ATTENTION

Von varlinjk

603K 24.7K 18.8K

| SEXUAl CONTENT | الأُستاذ جيون جونغكوك ليس مجرد أستاذا في مدرستي الثانوية، هو سيكون زوجا لي و أبا لأطفالي... Mehr

ATTENTION| 00
ATTENTION| 01
ATTENTION| 02
ATTENTION| 03
ATTENTION| 04
ATTENTION| 06
ATTENTION| 07
ATTENTION| 08
ATTENTION| 09
ATTENTION| 10
ATTENTION| 11
ATTENTION| 12
ATTENTION| 13
ATTENTION| 14
ATTENTION| 15
ATTENTION| 16
ATTENTION| 17
ATTENTION| 18
ATTENTION| 19
ATTENTION| 20
ATTENTION| 21
ATTENTION| 22

ATTENTION| 05

29K 1.1K 1.1K
Von varlinjk

الفصل الخامس| مُستقبلي معه.

_________

شهقت بصدمة قبل أن أغطي فمي بيدي، كان الأستاذ جيون مُلقى علي الأرض و جزعه مرتفع قليلا، بحلقت به بصدمة.

- يا إلهي! أنا آسفة للغاية لم أقصد أن أقع و.....

قاطع حديثي بجملة واحدة فقط.

- لا توجد مشكلة.

كان نهداي ملتصقين بصدره و ساقي تحاصر خصره من أسفل، بقيت مدة أحدق به في صمت مما جعله يرفع حاجبيه بتعجب.

- هل أحببت المكوث في حضني يا صغيرة؟

جفلت بخجل قبل أن أستقيم بسرعة من فوقه.

- أوه آسفة.

وقفت عن حضنه أولا من ثم أستقام هو، عدلت ملابسي بينما وقف هو أمامي يناظرني بسوداويته الجذابة.

- هل تأذيت؟

شعرت بألم طفيف في فخذي الأيسر، لاشك و أنه يوجد جرح صغير هناك ولكنني لن أخبره.

- لا أنا بخير شكرا لك.

ضيق جفناه بشك وكان علي وشك الأعتراض لكن قدوم مينجو جعله يصمت.

- يا إلهي ڤلوري عزيزتي ماذا حدث؟ هل وقعت؟

العاهرة أقسم سأقتلها.

رمشت صديقتي متصنعة البراءة.

- هل أنتِ بخير؟

ناظرتها بتوعد و كشرت علي أسناني بضيق.

- بخير.

غمزت لي بخبث قبل أن يتحدث الأستاذ جيون.

- أنت لا تبدين بخير ڤلورين، تعالي معي إلي الغرفة الصحية.

نفيت برأسي بتوتر.

- لا بأس أستاذ جيون، أنا بخير حقا!

أعطاني نظرة مظلمة جعلتني أتصنم مكاني بلا حركة، سار هو أمامي أولا.

- لن أكرر كلامي مرتين.

ما كان بيدي حيلة سوى أن أتبعه بخضوع، لوحت لي مينجو بحماس.

- باي باي.

شكلت قبضتي علي الهواء و مثلت كأنني سأضربها.

- أيتها الساقطة أقسم أنني سأقتلك، إنتظريني فقط.

تركت مينجو بسرعة وركضت خلف الأستاذ جيون بصمت، كنت سعيدة للغاية لأنني سأكون معه في مكان بمفردنا.

سرت ورائه في رواق الطابق الأول في المدرسة حيث تكمُن الغرفة الصحية، كان يسير بظهر مفرود بطريقة رجولية فاتنة، سحقا أريد القفز عليه!

تأملت مظهره الخلفي بفتور ولم ألاحظ أنه ألتفت لي بكامل جسده.

- هل ستكونين بخير بمفردك؟

أقتضمت شفتي السفلية بخجل عندما ألتفت و لاحظ أنني ألتهم ظهره المغري.

- أنا لستُ مُصابة.

عقد ساعديه إلي صدره و رفع حاجبه بسخرية

- حقا؟

شعرت بتوتر كبير بسبب نظراته لكن جعلت صوتي ثابت بقدر الإمكان.

- أجل أنا بخير.

فرد كفه الأيسر علي الهواء أمام الغرفة ورمقني ببروده المعتاد.

- أمامي إلي الغرفة.

نبرته المتسلطة جعلتني أنفذ أوامره دون نقاش، سرت أمامه بداخل الغرفة، كانت بيضاء ومتوسطة الحجم، يوجد بها أدوية و مسكنات للألم و أغراض طبية، جلست علي مقعد المرضى و ترقبت دخوله، كانت ساقاي الإثنان ترفرف في الهواء بسبب طول الكرسي المبالغ به وليس بسبب طولي القصير أبدا أبدا.

واجهني الأستاذ جونغكوك بحدة.

- إخلعي سروالك.

توسعت عيني بصدمة قبل أن أصيح منفعلة.

- عفوا؟

أقترب من مقعد جلوسي و أنحنى ليقابل وجهي.

- كيف سأرى الجرح من فوق ملابسك؟

سحقا هل يمزح معي؟

- لا توجد أي جروح حقا!

شعرت بأنفاس الحارة التي تلفح وجهي، كم شعرت بالاغراء من قربه مني!

- ليس لدي وقت لهذا يا صغيرة، دعينا ننتهي من هذا سريعا.

حسنا لقد أستسلمت للأمر الواقع ولكن كيف سأخلع سروالي أمامه بحق السماء السابعة؟

- شكرا لأهتمامك أستاذ جيون، سأفعل ذلك بنفسي يمكنك الذهاب.

كان الأعتراض بادي علي وجهه، رمقني بنفاذ صبر و هو يحمل المعقم و قطعه من القماش.

- إن كنتِ مُحرجة مني يمكنك تغييره خلف تلك الستارة.

بالطبع سأكون محرجه منه، أنا أخجل من أمي عندما أكون عارية حتى!

أومئت لهُ بطاعة.

- حسنا أستاذ جيون.

أتجهت نحو الستارة البيضاء و أغلقتها خلفي، قضمت أظافري بتوتر.

- سحقا كيف سأخرج أمامه بملابسي الداخلية فقط؟

التفكير في الأمر يجعل النبض أسفلي يزداد!

- أهدئي ڤلورين السترة التي أرتديتها طويلة قليلا ولن يظهر شئ أنا متأكدة.

عندما تذكرت ما أرتديه تنحبت بخجل.

- سحقا! هل كان علي أن أرتدي ملابس داخلية وردية؟

أغمضت عيني بسوء.

- اللعنة هذا مُحرج!

شرعت في خلع سروالي الأسود وعندما أنتهيت علقته بجانب الستارة، حاولت خفض السترة قليلا فأصبحت تغطي نصف فخذي بصعوبة.

ترددت في الخروج له بهذا المظهر ولكن في النهاية تشجعت و خرجت، وها أنا أقف أمامه عاريه بلا سروال!

- أجلسي كما كنتِ تفعلين.

لم ينظر ناحيتي أبدا و أستمر في وضع المطهر على القماش، عقدت حاجباي بتعجب.

- ماذا تفعل؟

أجاب دون أن ينظر في وجهي.

- سأضع لكِ المطهر.

رمشت بتوتر قبل أن اسأله.

- هل يؤلم؟

لم يجيب علي و أشار إلى المقعد بعينيه.

- هيا يا صغيرة.

جلست علي المقعد كما كنت بلا تذمر، أرتفعت السترة قليلا لأنني جالسة.

- كُن لطيفا أرجوك.

نظر لي بسرعة من ثم وجه تركيزه علي فخذي العاري، اضطربت أنفاسي فجأة و شعرت أنني أختنق، اللعنة هو ينظر لفخذي العاري الآن!

- سوف يلسعك قليلا.

وضع الأستاذ جيون يده الحرة علي فخذي الآخر و بيده الأخرى مسح علي جرحي برفق، شعرت بدفئ يديه فوق جلد فخذي، كم راقني لمسه لي.

شعرت بلسعة طفيفة جعلتني أتأوه بصوت مسموع.

- مؤلم!

مسح علي فخذي الأيمن بلمسات حارة جعلتني أنسى نفسي، قال بينما يطهر جرحي.

- تحملي قليلا.

أقتضمت شفتي السفلية بقوة ولكن ليس بسبب الألم بل بسبب لمساته الساخنة علي فخذي.

- أحيانا تصلين إلي النعيم بعد الشعور بالألم الكبير في جسدك، الأمر نفسه ينطبق على الجروح.

عقدت حاجباي بعدم فهم.

- ما العلاقة؟

لمحت طيف إبتسامه صغيرة علي شفتيه ولكنها أختفت بسرعة.

- لقد أنتهيت.

تزامنا مع نطقه لهذا توقف عن مسح جرحي و وضع العلبة بجانبي علي المقعد، بقت يديه الأخرى علي فخذي تتحرك عليه ببطئ مُهلك.

- عليك أن تحافظي علي جسدك يا صغيرة، ماتزالين في ريعان شبابك الجروح لا تليق بك.

وجدت نفسي تلقائيا أضحك كالمجنونة.

- ولكنني لا أتعمد السقوط و جرح نفسي عن قصد، الأمر هو أنني لست من هواة الرياضة، أمارسها فقط من أجل رؤيتك.

وضعت يدي على فمي عندما أستوعبت ما الذي تفوهت به، لحسن الحظ لم يدقق كثيرا فيما قلته، تسللت يداه إلي باطن فخذي و مسد عليه بخشونة.

- ألا تمارسين الرياضة في منزلك؟

فغرت فمي لأتنفس جيدا.

- أمارسها فقط للترويح عن نفسي.

أطلقت تنهيدة كبيرة مرتجفة و قد لاحظ هو ذلك، لمسه لفخذي يسلب مني قدرتي على التركيز، سحقا سأنجرف معه في أي لحظه.

- إن كانت الرياضة بالنسبة لك لهوا للترويح عن الذات فأنتِ بحاجة لتجربة رياضة من نوع آخر.

لم أكن اسمع ما يقوله، لمساته تعذبني بقدر ما تُثيرني، عندما عقدت حاجباي بتعجب وضح لي أكثر.

- الجنس أيضا يعتبر رياضة أوليس؟

توسعت عيني بصدمة و أكتسبت الحُمرة وجهي.

-أستاذ جيون هذا الحديث غير لائق لنتناقش فيه!

ضغط علي باطن فخذي وهو ينظر بعمق في عيني، وكأنه ينظر إلي روحي.

- وهل خروجك أمامي بحمالة صدرك لائق؟

ألن ينسى هذا اليوم المشؤوم أبدا؟

لمس فخذي كآخر مرة قبل أن يستقيم و يقف، شعرت بالفراغ عندما أشاح يده عني، أحببت كل ما حدث بيننا.

- إن كنت تشعرين بالتحسن يمكنك الأستمرار في الركض.

أومئت لهُ بخفوت.

- لا بأس أنا أستطيع الركض الآن.

لم يقل شئ كالمعتاد و سبقني إلي الساحة الرياضية، كنت شاردة في أفكاري الخاصة، ملمس كفه الخشن علي فخذي يغريني بشدة.

بعد أن انتهيت من إرتداء سروالي تَبعتُ الأستاذ جيون إلي الملعب كما كنت، بينما اتقدم هناك لمحت مينجو تقف تحت أشعة الشمس و تلهث بشدة، لابد وأنها ركضت عشرة دقائق كاملة.

- هل ما يحدث لك انتقام رباني أم ماذا؟

أستقامت مينجو عندما سمعت صوتي.

- سحقا أنا أموت هنا!

سحبت شعرها بين يدي بمزاح.

- أيتها الحمقاء كيف تجرؤين علي فعل هذا بي؟ بسببك وضعت نفسي في موقف محرج للغاية!

ضحكت صديقتي ببراءة.

- كان حادث فقط.

سحبت شعرها أكثر ولكن بخفة.

- حادث؟ هل تعتقدين أنني لم آراك وأنت تدفعينني أمام الأستاذ جيون؟

ظهرت علي شفتيها إبتسامة خادعة وهي ترمقني بخبث.

- ولكنك تريدين ذلك!

أنا أريد ولكن ليس بتلك الطريقة، أريد أن أكون في أحضانه برغبته وليس بخداعه!

- سأسامحك فقط لأنني لطيفة.

تركت خصلاتها من يدي فأخذت تعدلهم بكل هدوء.

- لا، أنت ستسامحيني فقط لأنك أحببت ذلك وليس لأنك لطيفة.

أهتزت عدستاي بأرتباك قبل أن اشهق بدهشة.

- هل تقصدين أنني لست لطيفة؟

زممت شفتي بتذمر طفولي.

- يا لك من وقحة!

ناظرتني مينجو بشك.

- تعلمين ما أقصده جيدا!

أبتسمت بتشنج قبل أن أغير الموضوع.

- بالمناسبة ماذا فعلت بغيابي؟

أقتضمت شفتيها بسعادة قبل أن تردف.

- كانت لدي بعض المخططات!

لمحت الأستاذ كيم بالجوار فأبتسمت بأشراق.

- أستطيع أن أرى مخططاتك مينجو.

رفعت أكتافها بتفاخر قبل أن تسألني.

- ماذا عنك؟

فهمت ما تقصده ولكنني تصنعت الجهل.

- ماذا عني؟

قلبت مينجو عيناها بضجر.

- كم هذا ممل!

عقدت حاجباي أكثر لأكون صادقة،كم أنا بارعة في التمثيل.

- لا أفهم؟

غمزت لي بخبث قبل أن تضيف.

- أنا لا أرى مخططاتك في الإرجاء؟

أدركت أنها تقصد الأستاذ جيون فأكتسبت الحمرة وجهي، ضربت مينجو كتفي تخاطبني بمشاكسة

- ما الذي فعلتموه في الغرفة الصحية بمفردكم؟

لمس فخذي بحميمية فقط!

- لا شئ.

هي لم تصدقني ولكن ألتزمت الصمت حتى لا تتضغط علي، لقد تعلمت الدرس منذ آخر مرة.

- بالمناسبة جاكسون جاء إلى المدرسة اليوم.

قالت مينجو بينما نسير حول المعلب الخاص بكرة القدم، همهمت لها بخفوت كأجابة.

- هذا الوغد أصبح أكثر وسامة الآن!

تنحبت مينجو بسخرية.

- هل تسرعت في قراري مع تايهونغ؟

وقفت من الصدمة ورمقتها بجفنان متسعان.

- تايهونغ؟ ما هذا الاحترام؟

سحبتني مينجو مجددا لكي أسير معها، قالت بدرامية.

- لا تبالغي! ليس وكأنه كبير في السن لتلك الدرجه!

سرت معها عندما عدت إلي طبيعتي، توصلت إلي ناتج في عقلي وشاركته معها.

- أنت مخطئة أنا أرى أنك تلقين أكثر مع الأستاذ كيم.

أتسعت الإبتسامة فوق ثغرها بسعادة.

- حقا؟

أومئت بإيجاب.

- أجل، الكيمياء بينكم رائعة.

قهقهت صديقتي بصخب.

- هذا أجمل إطراء قيل لي.

وصلت أنا و مينجو إلي مقاعد الإستراحة بجانب الملعب، جلست هناك و أنتظرت الأستاذ جيون من أجل الحصة وليس من أجل رغبتي في رؤيته أبدا أبدا.

ما هي إلا لحظات معدودة حتى وصل الأستاذ جيون ومعه أدوات لعبة الكريكيت، تقدم نحونا و وقف ببرود كالعادة.

- هل تستطيعون لعب الكريكيت؟

رفعت مينجو زاوية فمها بسخرية.

- بالطبع أستاذ جيون نحن لسنا من العصر الحجري!

كان تركيزه موجه نحوي أنا حتى أنه تجاهل كلام مينجو.

- ماذا عنك ڤلورين؟

نطقت بأبتسامة متوترة.

- أجل أعرف كيفية لعبها.

سار من أمامنا بكل سكينة و برود.

- جيد.

بعد ذهابه مباشرا جسلت أنا ومينجو مجددا بتعجب.

- ما الخطب مع محبوبك ڤلورين؟ ألا يراني بجانبك أم ماذا؟

ضحكت علي تذمرها بخفة.

- لا أعلم ما الذي يفكر به!

بعد خمسة دقائق تجمع جميع فصلنا في الساحة و كونا دائرة حول الأستاذ جيون منتظرين منه التعليمات.

- سوف أقسمكم لفريقين ولكن هذه المرة ستكون مختلفة، الفريق سيكون من عدة أعضاء مختلفة الذكور والإناث معا.

هل لكلامه معني إباحي أم عقلي هو القذر؟

أخرج الأستاذ جيون من حقيبة المعدات،  مضارب الكريكيت الكبيرة ومعها قفزات
وأيضاً قمصان فضفاضة بلا أكمام، يوجد لونين منهما، الأحمر و الأزرق.

في حين كان الأستاذ جيون سيتحدث قاطعه صوت غريب متدفق من خلفنا مباشرا.

- أنا آسف يا رفاق علي التأخير، كانت لدي مشاكل عاطفية توجب علي حلها.

عندما ألتفت الجميع لرؤية المتحدث، كان جاكسون.

- هل فاتني شئ؟

حدق الأستاذ جيون به بجمود.

- بدأنا للتو.

تنهد جاكسون بأرتياح.

- رائع.

أقترب جاكسون من موقع وقوفنا من ثم أستقر بجانبنا، عندما وقع بصره علي غمز لي بإعجاب.

- أجمل فتاة في المدرسة كيف حالك؟

شعرت بإحراج كبير وليس بسبب غزله بل بسبب الجميع الذين ينظرون لي الآن!

- أنا بخير جاكسون شكرا لك.

لم يشيح جاكسون عينيه من علي هيئتي منذ وصوله الملعب، لاحظت مينجو ذلك فهمست في أذني بصوت منخفض.

- ما الخطب مع جاكسون؟ ينظر لك كثيرا؟

ألقيت نظرة عليه فكان ينظر لي، نظرت إلي صديقتي مجددا.

- أنا لا أعلم نظراته واضحة جدا! هل يوجد شئ في وجهي أم ماذا؟

ضحكت صديقتي بصوت خافت للغاية.

- ربما وقع في حبك!

وخزت مرفقها بذراعي فتراجعت للخلف مثلما كانت، أعطيت تركيزي للأستاذ جيون مرة أخرى.

- فريق اللون الأحمر سيكون كالآتي، مينجو، هييسونغ سوبين و ييري و أيضا يوجين.

عقدت حاجباي بتذمر وقلت في نفسي.

- لماذا لم يضعني مع أصدقائي؟

تحدثت ييري وسط الجميع بحذق.

- كنت سأسعد كثيرا لو لم تكن مينجو معنا في الفريق ولكن ماذا نقول؟ الحشرات تلتصق بنا في كل مكان!

أعتصرت مينجو قبضتها بغضب ولكنها تحدثت معها بهدوء.

- هذا ما تعتقدينه ييري، جميع من في الفريق أصدقائي و لكن ماذا عنك؟ من يكون صديقك في الفريق؟

أستطاعت مينجو أن تُغضب الأخرى، نظرت ييري لصديقتي بأستنكار ولكنها صمتت في النهاية.

أختار الأستاذ جيون فريق اللون الأزرق فكان جاكسون وباقي من في الفصل، لم ينادي علي أسمي فعقدت حاجبي بأستغراب.

- وأنا سأكون في أي فريق؟

أمال الأستاذ جيون رأسه بجانب عنقه بطريقة مغرية ورمقني بنظرات حادة.

- كما ترين الفريقين أكتملوا بالفعل ولكنك زائدة بينهم.

شعرت بكسرة كبيرة في قلبي، لماذا يقول لي كلام جارح كهذا أمام الجميع؟

كنت علي وشك الرد عليه ولكن سبقني جاكسون في الحديث.

- لا بأس بهذا أستاذ جيون ڤلورين ستكون معي في الفريق، صديقي لا يريد اللعب معنا.

رأيت جاكسون وهو يقرص صديقه من ظهره كتهديد.

- أليس كذلك يا صاح؟

قاطعه الأستاذ جيون بعينين عاصفتين.

- لا حاجة لهذا جاكسون، ڤلورين ستكون في فريقي أنا فقط.

وفجأة جميع أحزاني تحولت إلي سعادة غامرة بسبب جملة بسيطة منه، جفت الدموع في عيني و أتسعت إبتسامتي علي ثغري أكثر، فعل ذلك ليجعلني في فريقه فقط!

سحقاً كم أحبه هذا اللعين!

- كما تريد أستاذي.

أنسحب جاكسون من المنتصف علي مضض، لا أعلم ما مشكلته معي اليوم؟ لماذا يريدني في فريقه؟

أنحنى الأستاذ جيون بالأسفل وأخرج لي قميصا أبيض مثل خاصته، كان مميز عن الآخرين.

ألقيت نظرة على مينجو فكانت تضم شفتيها بعبوس، رفعتُ أكتافي بتفاخر و حركت فمي بصوت غير مسموع.

- نحن نختلف عن الآخرون يا عزيزتي.

أستطاعت قراءة حركة شفتي و قلبت عيناها بأستنكار، في تلك الأثناء أرتديت القميص الذي أعطاه لي الأستاذ جونغكوك، كان فضفاض كالآخرين أيضا.

في غصون عشرة دقائق كان الجميع قد أستعد للعب، الفريق الأحمر في الجهة اليسرى و الفريق الأزرق في الجهة اليمنى، أما بالنسبة لي أنا والأستاذ جيون كنا نقف في المنتصف.

تقدم الأستاذ جيون أمام الفريقين بعدما وضع الجذوع الخشبية حول الملعب.

- سينافس الفريق الأحمر الفريق الأزرق و من يخسر الجولة سيخرج من اللعبة، أما الفريق المنتصر فسوف ينافس فريقي وإن أنتصر فسيكون هذا الفريق هو الفائز في اللعبة، هل هذا مفهوم؟

كنت مشوشة قليلا و لم أستوعب الكثير مما قاله، هل يقصد بأن كل فريق من الثلاثة سينافس بعضه ومن ينتصر بينهم سيكون هو الفائز؟

لعبة الكريكيت سهلة، من المفترض أن تكون فريقان يتكون كل منهما من 11 لاعبا أو أقل، يقومون بضرب الكرة و رميها بالتناوب، حيث يقف ضارب الكرة أمام مجموعة من الحاملات الخشبية تُعرف بالجذوع، و يحاول رامي الكره بضرب الجذوع بالكرة لإخراج الضارب خارج الملعب و يدافع الضارب عن الجذوع ويحاول أن يضرب الكرة بسرعة على قدر الإمكان.

كانت الجولة الأولي بين الفريق الأزرق و الاحمر، جلست بجانب الأستاذ جيون و شاهدت المباراة معه، كان هو منشغل بالمشاهدة و أنا منشغلة بتأمله، سحقا كم يصبح فاتن عندما يقطب حاجبيه!

أنتهت الجولة الأولى بخسارة الفريق الأحمر، تقدمت مينجو نحوي بتذمر.

- هذه اللعبة سيئة للغاية.

سرعان ما جلست بجانبي من الجهة الأخرى.

- بسبب الشمطاء ييري خسرنا الجولة، لقد كانت خائفة من رمي الكرة بسبب ظفرها اللعين؟

توسعت عيني مع شهقة خرجت من فمي، لقد قالت ألفاظ بذيئة أمام الأستاذ جيون.

- أريد أن أصفعها علي وجنتيها المرتفعة تلك!

وضعت يدي علي كتفها بمواساة.

- أهدئي قليلا! ألا ترين أنك منفعلة بشدة علي موضوع تافهه كهذا؟ ليست نهاية العالم!

رمقتني صديقتي بغيرة و هي ترتشف الماء من القارورة.

- بالطبع يجب أن تكوني مرتاحة البال فأنت في فريق الأستاذ جيون، ستفوزين حتما!

رفعت حاجبي لكي أغيظها أكثر و لم أنتظر منها أي رد و وقفت سريعا لكي أستعد، من المفترض بأنني سألعب مع الأستاذ جيون ضد الفريق الأزرق.

- هل أنت جاهزة؟

أخترق مسامعي صوت خشن عَذب يأتي من خلفي مباشرةً، عندما ألتفت كان الأستاذ جيون.

- أجل أنا جاهزة.

جاء جاكسون من خلفي و طوق كتفي بذراعيه يجتذبني نحوه فجأة.

- من المحزن أن ألعب ضد فتاة جميلة مثل ڤلورين ولكن ماذا أقول؟ أنه القدر يشاء أن يفرقنا عن بعضنا.

نفضت يده عني بنفور ولكنه لم يفلتني ناظرت الأستاذ جيون فكان يناظر ذراع جاكسون الملتفة حولي بنظرات غير مفهومة.

نبث له بحدة.

- عد إلى فريقك جاكسون.

إنتزع جاكسون أخيرا ذراعه عني و رفعها إلي الهواء بأستسلام.

- حسنا أنا ذاهب لا تفقد صبرك فقط!

بعد ذهاب جاكسون مباشرةً وضع الأستاذ جيون يده علي كتفي و ضغط عليه بشدة.

- في المرة المقبلة إن كنت تنزعجين من لمسات أحد غير مرغوب بها تحدثي بلسانك لا تبقي صامتة هكذا.

أرتعش فكي بصدمة وقبل أن أتفوه بشئ أنحني بجذعه نحوي و همس أمام شفتي بحرارة.

- لا تكوني فريسة سهلة ڤلورين.

أخذت عدة دقائق لأستوعب ما الذي يقوله، فريسة سهلة؟ ماذا يقصد بذلك؟

حدقت في سوداويته بشجاعة.

- أنا لست سهلة أبدا أستاذ جيون.

رفعت رأسي لأكون واثقة أكثر فوجدته يقهقه لأول مرة منذ أن قابلته!

-لنذهب فقط.

تلقائيا وجدت نفسي أبتسم بسعادة كبيرة، يا إلهي كان وسيما للغاية وهو يضحك.

لقد ضحك معي!

- سُحقا لقد أبتسم معي حقا؟

ذهبت معه عند الفريق الآخر ثم وقفت أنتظره هناك و بما أن الفريق الآخر جاهز بدأنا الجولة سريعا، كان الأستاذ جيون هو ضارب الكرة بما أنه بارع في اللعبة وبالنسبة لي كنت أنا رامية الكرة، مع بداية أول دقيقة في الجولة رميت الكرة بسرعة إلي الجذوع الخشبية، فأصطدمت بها وذهبت للأستاذ جيون الذي ضربها بمضرب الكريكيت و سجل سبعة نقاط من أول ضربه.

سمعت جاكسون وهو يلعن تحت أنفاسه.

- سحقا سنهزم أمامهم بلاشك!

أبتسمت بأشراق من ثم ركضت إليه الإتجاه الآخر لكي ألتقط الكرة القادمة من جهة الفريق الأزرق، وقف جاكسون أمامي و ضرب الكرة ليستطيع تحقيق الهدف و لكنني أمسكتها بسهولة بفضل قفازي الجلدي الضخم.

كانت اللعبة ممتعة بشدة أحببت اللعب كثيرا في فريق الأستاذ جيون، توقف الوقت المحدد للجولة فتوقف الجميع عن اللعب، كان الفوز من نصيب فريقي أنا والأستاذ جيون.

قفزت بسعادة علي هذا الشئ البسيط.

- أجل!

أبتسم لي جاكسون من بعيد وهو يقترب مني بغرابة.

- أحسنت ڤلورين لم أتوقعك بارعة هكذا في اللعبة.

رفعت ذقني بغرور.

- أنا بارعة في كل شئ.

لمحت الكرة و هي تسقط بقوة علي المنطقة ما بين ساقي جاكسون، أنكمشت ملامحه بألم.

- اللعنة ما هذا؟

شهقت بفزع و توقعت الفاعل قبل الألتفات إلى هناك و بالفعل توقعاتي صحيحة، الأستاذ جيون هو من رمى الكرة عليه!

ألم يجد غير هذا المكان ليضربه؟

أنتحب جاكسون بألم.

- ما خطبك أستاذ جيون؟

لانت ملامحه تدريجيا عندما نظر في وجهي مجددا، أردف جاكسون وهو ينظر لي بطريقة مريبة.

- ألا ترى أنك كدت أن تضيع مستقبلي و مستقبل ڤلورين؟

شهقت بصدمة قبل أن أقتطب حاجبي بغضب

- ما الذي تقوله؟

أقترب الأستاذ جيون من موقع وقوفنا و في عينيه شئ ما يخيفني، لحظه أهو غاضب؟

وضع الأستاذ جيون يده علي كتف جاكسون و أعتصره بغضب جاعلا من الآخر يتألم.

- مستقبل ڤلورين معي.

فتحت عيني علي وسعهم بصدمة عندما أدركت مقصدهم، مهلا هل هم يتشاجرون علي مضاجعتي الآن؟

لحسن الحظ جائت مينجو في تلك اللحظة و سحبتني من الوسط.

- هيا ڤلورين لدينا حصة أحياء.

تفقدت ملامح الأستاذ جيون فإذ بها غاضبة للغاية، وهذا له تفسير واحد فقط.

هو يغار علي!!

لم أستطع النظر لهم أكثر بسبب سحب مينجو لي، جلست طوال الحصة أفكر فيما حدث قبل القليل.

- ماذا كان يقصد بمستقبل ڤلورين معي؟

وضعت يدي علي فمي عندما قفزت في ذهني فكرة منحرفة.

- هل يقصد ذكورته؟

أغمضت عيني بقوة لأنفض تلك الأفكار من رأسي و حالما فتحت جفني و جدتُ الأستاذة يونا تقف أمام مقعدي و تنظر لي بأستنكار.

- قفي من مكانك.

فعلت ما قالته بتعجب، ما بها تلك الأخرى؟

- ما الذي كنت أقوله قبل قليل؟

أكثر موقف حقير في تاريخ المدرسة، سحقا هذا محرج جدا!

- لا أعرف.

ضربت الطاولة بغضب.

- أين كان عقلك آنسة كيم؟

لم أجيب عليها و إستمرت هي في الصراخ.

- هل تعتقدين أن المدرسة مكان مناسب للشرود في أمور تافهه؟

لم أستطع كبح نفسي أكثر و أجبت عليها بوقاحة.

- لا يوجد قانون يمنع الشرود في منتصف الحصة.

توسعت أعينها بصدمة قبل أن تضغط على أسنانها بغضب و تشير إلى باب الصف.

- أخرجي من حصتي.

جمعت أشيائي من هناك و تجهزت للخروج من الصف، كرامتي فوق كل شئ.

بينما كنت أتقدم من الباب حاصرت ذراعي و لفتني نحوها، بمجرد أن واجهتها سكبت علي القهوة التي كانت بيدها علي قميصي بأكملها.

- هذا ما يستحقه الوقحين أمثالك.

قبل أن تترك يدي دفعتني خارج الحصة وأغلقت الباب في وجهي.

حدقت بالباب المغلق بعينين دامعتين و سرت في رواق الخارجي للصف بوجه باكي، أنا لا أهتم لها ولكن هذا محرج، لقد تمت إهانتي أمام جميع من في الصف.

- لابد و أن العاهرة ييري تسخر مني الآن!

تنفست بعمق قبل أن أدخل إلي المرحاض و أغلق الباب بعد ما وضعت الحقيبة علي رف الحوض العام، كانت القوة ساخنة قليلا ولابد و أن بشرتي حمراء الآن.

خلعت القميص المتسخ و تركته علي الارض ريثما أجد حل، بقيت بحمالة صدري فقط.

- سحقا حتى مينجو لن تستطيع مساعدتي الآن!

تقدمت نحو الحوض و حدقت بنفسي أمام المرآة و أنا أبكي بحرقة، هذا مؤلم بحق لقد أهانتني أمام الجميع

- لماذا يحدث معي هذا بحق الجحيم؟

أشرت بسبابتي علي نفسي أمام المرآة وصرخت بمرارة بينما دموعي تنهمر علي خدي بقوة.

- لماذا أنتِ غبية هكذا؟

في حين كنت سأقول المزيد و جدت شخصا ما يطرق علي باب الحمام بقوة.

- ڤلورين!

توقفت عن البكاء و توسعت عيني عندما عرفت صاحب الصوت.

- أستاذ جيون؟

أقتربت من الباب لأسمع صوته جيدا.

- ڤلورين هل أنت بالداخل؟ أفتحي الباب!

كنت سأفتح له بكل تهور ولكنني تذكرت ما الذي أرتديه، أنا بحمالة صدري الحمراء فقط!

سحقا الموقف يُعاد مرة أخرى!

أنا لا أريد حدوث هذا مجددا.

- هل أنت بخير؟ سمعت صوتك من الخارج!

أنهمرت دموعي علي وجنتاي أكثر من قبل، أهتمامه أثر بي.

- شكرا لأهتمامك أستاذ جيون أنا بخير.

كذبني صوتي الباكي أمامه، طرق بقوة أكبر و صرخ علي بغضب.

- افتحي الباب اللعين!

شعرت بالظلم لأنه صرخ علي بدون سبب و بكيت بصوت مسموع أمامه.

- لماذا تصرخ علي الآن؟

لم أستطع منع نفسي من البكاء وها هي نافوره عيني تنزف بكثرة.

- إن لم تفتحي الباب الآن سأحطمه!

ظننت أنه يمزح ولكن عندما بقيت في مكاني ولم أفتح له الباب، وجدته كسر الباب بالفعل ودخل!

شهقت بصدمة.

- أستاذ جيون!

تقدم نحوي وأستقر أمامي و أنفاسه مهتاجة بغضب.

- من الذي تجرأ علي جعلك تبكين؟

غطيت جسدي بيدي قبل أن أتحدث بنبرة مهزوزة.

- ما الذي تفعله؟ أخرج أرجوك!

وقعت عيناه علي صدري فأرتعش زفيره، هل شعرَ بالإثارة؟

- أخبريني.

أحتوى وجهي بين يديه وأسند جبينه علي جبيني كانت أنفاسه الحارة تلفح وجهي ولم أستطع الصمود كثيرا أمام إغراءه.

- أستاذ جيون ماذا تفعل؟

سارت يده حول خصري العاري فألتمستُ برودته علي جسدي، كان يقربني منه عمدا حتى يولد احتكاكا فاحشا أسفلنا.

أضطربت أنفاسي أكثر فأكثر ولم أستطع حتى أبعاده عني، كان قربه يهلكني ببطئ و النبض أسفلي يزداد إحتياجا، مسحت دموعي و نبثت بجدية.

- أستاذ جيون هذا خاطئ، أرجوك أبتعد و دعني أرحل من هنا قبل أن يأتي أحد و يرانا معا بتلك الوضعية المخلة!

لم يستمع إلى كلامي و أستمر في ثقب أنفاسه الساخنة علي عنقي.

- كلانا يعلم بأنك ترغبين بذلك أولست؟

كانت نبرته الخفيضة مثيرة للغاية، لم أستطع جمع شتات نفسي ولكنني حاولت التماسك بمبدأي.

- لا أرغب بشئ أرجوك أتركني!

ألتصق بي أكثر و أكثر حتى رجعت خطواتي للخلف فأرتطمت بالحائط وهو فوقي، لا يفصل بيننا حتى الهواء.

- تشتهينني كثيرا أوليس؟

تعقد لساني داخل فمي نتيجة للمساته الحارة، قيد خصره بساقي و حملني عن الأرض فجأة.

هذه بداية ليست مبشرة أبدا!

- يسرني قول بأنني أشتهيك بذات القدر، لطالما أردت جذب أنتباهي وها أنا أمنحه لك.

وفجأة بدون سابق إنذار أمسك بذقني و أقترب من شفتي تقبلني قبلة رقيقة أهلكت مقاومتي له، كانت شفتيه تتراقص بنعومة، أشعر بنسيجه الرطب علي نسيجي، شفتينا تلحتم لأول المرة منذ أن تقابلنا!

- أنت حلوة جدا.

غمغم وسط القبلة بخشونة بينما يمتص شفتي السفلية بقوة، لم أمانع في مبادلته بكل خضوع، لطالما كنت أحلم بتقبيله وها أنا الآن أفعل.

هذه الفرصة لا تتعوض!

بادر الأستاذ جيون بفصل القبلة، كانت ذراعيه حول خصري و ساقي تحوم خصره.

وقع بصره علي نهدي المكشوف بعينين ذابلتين، كانت أنفاسي هارمة بسبب القبلة.

- واثق بأنهم سيكونون بنفس لذة شفاهك.

أكتسى الخجل ملامحي، أنا لا أصدق أنه قام بتقبيلي!

لا أصدق أنني أعيش تلك اللحظة حقا.

تعمقت في سوداويته بحرج.

- أستاذ جيون هذا خاطئ، خاطئ جدا.

أرتفع حاجبيه بدهشة وقابل عيني بهدوء.

- ولكننا نعشق ارتكاب الأخطاء أولسنا؟

لأول مرة أكون قريبة منه بهذا الشكل بل لأول مرة أعلم بأنه يدري عن أنجذابي به!

- كنت تعلم منذ البداية أليس كذلك؟

عانقت أنامله وجنتاي فيما داعبهما بلطف.

- مُنذ أن وقعت عينيك علي علمت بأنك ستقعين بي عاجلا أم آجلا، كانت نظرات الشهوة تفترسني بعينيك العسلتين صغيرتي.

صغيرتي بعثت الفوضى في قلبي.

نبضات قلبي الصاخبة تفضحني بلا شك أمامه، لقد ظننت أنني لن ألفت انتباههُ أبدا ولكن أتضح لي بأنه يعلم بجميع محاولاتي البائسة.

- منذ متى وأنت تعلم بأني أحب..

غيرت الكلمة سريعا وقد لاحظ هو ذلك.

- واقعة بك.

كانت عينيه تلمع أكثر من أي وقت مضى، أستشق رحيق عنقي بسخونة.

- لطالما كانت نظراتي نحوك بريئة ولكن في الآونة الأخيرة قد فُسدت، كنت مقتنع بأنك تحبينني كأستاذك فقط ولكن أتضح لي أنني أكثر من ذلك أوليس؟

أومأت له بأيجاب قبل أن أضيف بخجل، لا أدري لماذا أنا خجولة لهذه الدرجة!

- كان ذلك سابقا ولكن عندما بدأ اهتمامك بي يظهر وقعت بك دون الشعور بنفسي، أتذكر حينها عندما كنت تهتم بي بنوايا بريئة ولكنني مع الوقت أدركت أنني قد فهمتك بشكل خاطئ.

أخذت تنهيدة عميقة قبل أن أكمل حديثي.

- كنت تهتم لأبسط جروحي حتى! مازلت أتذكر ذلك اليوم الذي جُرحت في إصبعي أثناء اللعب، لقد أعتنيت به بأهتمام من الرغم من أنه كان جرح بسيط جدا، كان أهتمامك بي كفيلا بوقوعي بك.

في نهاية حديثي أخفضت رأسي خوفا من ردة فعله، لقد أعترفت له بالفعل وما سيأتي بعد ذلك يشعرني بالخوف، أنا خائفة من أن اخسره كأستاذي حتى.

- أي شخص بمكانك سيشعر بذات الشعور، الإهتمام يُولد الجشع لاسيما وأن كنت تفتقده.

كل ما قاله كان صحيحا بالفعل، أنا بالحق أفتقد الإهتمام منذ أن ولدت، في البداية كنت أراه مجرد أستاذي اللطيف الذي يهتم بي بحرص ولكن بمرور الوقت أصبحت أراه قطعة من قلبي وكأنه لا يكبرني بثلاثة وعشرون عاما.

ساد الحزن ملامحي قبل أن أضيف بنبرة مكسورة.

-لقد سقطت من أنظارك صحيح؟

ما تزال يده تجوب فوق وجنتاي و تداعبها بلطف، عقد حاجبيه بتعجب فبادرت بالتوضيح.

- للتو أعترفت لك بأنني معجبة بك وبالتالي سوف تظنني مجرد غبية تحب أستاذها لأنه أغرقها في الإهتمام بنية حسنة فقط.

كانت دموعي علي وشك مغادرة عيني ولكنني تمساكتهم بصعوبة، كان صمته سببا في جعلني اتأكد من أن كلامي صحيح، سقطت دموعي علي وجنتاي بأنسياب.

- أنا أسفة أستاذ جيون، أرجوك أنسى كل ما قلته لك اليوم وسأنسى أنك قمت بتقبيلي لننسى هذا اليوم رجاءا.

كنت علي صديد الرحيل من حضنه ولكن أستوقفني كلامه مستنبها.

- أشك في قدرتك علي فعل ذلك سنتقابل كل يوم في المدرسة وسنكون مضطرين لمواجهة بعضنا كل يوم، لن يستطيع أحد منا نسيان ما حدث مع الآخر.

مسح دموعي من علي وجنتي وهو ينظر في عيني بحرص.

- لقد حكمت علي دون أن تعرفي ما هي  إجابتي.

_________

البارت الخامس أنتهي ✓

مساء الخير ياحلوين، معلش آسفة اني حدثت متأخر كدا، طبعاً أنتم عارفين أني كاتبة البارت من زمان بس أنا ضفت عليه أحداث زيادة عشان كده أخرت.

البارت دا أكتر بارت مش عاجبني حرفياً، ياريت مضيعش وقتك عليه عشان ميستحقش.

شاركوني أرائكم بخصوص الفصل ؟!

الأستاذ جيون ؟!

ڤلورين ؟!

مينجو ؟!

ييري ؟!

جاكسون ؟!

يونا ؟!

أكتر مومنت حبيتوه ؟!

الكوبل ؟!

القفلة ؟!

القبلة ؟!

أول لحظه حميميه بينهم ؟!

تفتكروا اي هي إجابة الأستاذ جيون ؟!

نزلت من نظره ولا لا ؟!

تفتكروا جاكسون معجب بڤلورين ؟!

اللي عملتوا يونا في ڤلورين ؟!

الموقف بتاع الحمام بيتعاد تاني بس بطريقة مختلفة خالص 😭.

رأيكم يهمني 🌠.

..

هي دي مضارب الكريكيت .


اللبس زي كدا


القبلة

لما مسكها من فخذها في الغرفة الصحيه 🔥

وضعيتهم في الحمام شبه دي.


بس كدا يمزز بحبكم 💋.

أشوفكم الخميس الجاي بخير.

See u soon my sweeties ♡.

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

24.6K 1.3K 10
لَم ﻻ تَكُون قضيتنا أَنَّنَا نبحث عَنْ أَحَدٍ يُحِبُّنَا و نَكْتَفِي بِهَذَا ؟ ؟ ! عِنْدَمَا يَتِمّ انتشالك مِن وَاقِعٌ مَرِيرٌ إلَى مُسْتَقْبِل مُز...
30.1K 563 10
يَستطيع الحُب أن يَفعل أكَثر مِن هَذا. لَكن تَغيرت وِجهه نَظري بَعد ذَاك المَوقف. مَن تَوقع خِيانه كَ تِلك؟. مُحققه شَهيره فِي حُب مُجرم؟ تُخفي ه...
46.8K 2.4K 9
دفعها للحائط بينما يقبلها بكل قوته لتردف بلهث "تايهيونغ انتظر لا يمكنك تقبيلي" "ولما لا الستِ زوجتي؟ ..صدقيني انا يمكنني فعل أكثر من التقبيل عزيزتي" ...
256K 14.9K 45
He's the one who makes the fear covers your face and blood freez in your veins..It's jasor لا يعلمنّ هذا الذين يخَافوه، يُصبح عبداً تَحت سيطَرة قلب إ...