الجمجمة الذهبية

النَدْوَة الحَادية عَشر

للكاتبة الــريم

يكسر خاطري مرات حتى الطير
هم مثلي غريب وحسرته بصدره
يلم عشه على شجره عود لازم عود
ويجي المايخاف الله يطيح الشجره

<><><><>
التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات 🫶🏻

<><><><><>
في مــكـــان اخر حيث
" نــور "

طلعت من الغرفة شايطة من الغضب
- منو هوَّ ويحجي هيج عليه ؟؟

مجان اكو سؤال يخطر بالي وافكر بيَّ غير انُ
ارفع راسي للاعلى وأسال سؤال واحد

- هَل فعلًا اني استحق كُل هذا ... ؟

- يمكن اتسرعت بالوثوق بيهم
نَظرات عَقرب مُستفزه وإلي راح اسوي

( الكاتبة : شتسوين حبي ؟ )

طلعت من غرفة حمزة اللي حتى قَلم خاص بيه ميخلي بيها طز بي وبقلمه

المُهم الذيل ميخلي يجي
طلعت على صياح وهوسه إتفاجئت بحمزة معقوله مامات واني مرتاحه واني رغدد

مَنضرة مُقزز والمُقزز اكثر نظرات عَقرب
لازم هو نسويله تحليل مال جذب على هاي سوايته ...

الخبصه الخابص روحه والصياح
ودمه محترك

شالوه للغرفه بقيت واكفه بمكاني
مُترقبه شيصير شسوي

طِلع عَقرب من الغرفة يِمسح بلحيته

أردفت بفحيح
- نور : طلعت مُمثل بارع بالجذب

إلتفت للحوالينا وقَرب وجه يتمعن بعيوني
- عَقرب : الصراحة اشوف الجذب فن ومو كل واحد يبدع بي

- نور : شلون يعني ؟

بُقى مركز بأعيني بنفس الوضعيه
- عَقرب : معليج ما اريدج تصيرين جذابه مكتفي باللبگ مالتج وتنكلبين جذابه والله يالله

مِشى للغرفة لثواني وإلتفت إليه
رجع مره لخ

تَمتم بخُبث
( الكاتبة : الله مشتهيه خبث وجاي )

تَمتم بخُبث وهوَ يركز نضرة على غرفة حمزة
- عَقرب  : تلحكين ترى هسه نايم ..

منتضر جوابي هذا شبي ولا جني حاجيتله
يغشم نفسه لو شنو

وكف يدك بالباب وباريا لابسته
- نور : ولا جنك تعرف قصة حياتي مُتفاجئ

اردف بنفس نبرتي
- عَقرب : ولا جني قاري دفترج

تَكملت واني اجر النفس كوه
اعرف ما بداخل الدفتر كُل لحضه اسويها

اردفت بخوف
- نور : شقاري ؟

رُمقني بطرف عينه
- عَقرب : قاري قراءة ، خاف احجي حجايه والكاج بالدفتر تفشرين عليه روحي

نزلت راسي وبسرعة مشيت ... شعليه مو صوجي خصوصيتي وهذا شوكت شايفه

كلأسد رحت للغرفة إلي بيها حمزة مطمور
طلعت برة أختنكت لكن اختنكت اكثر من سمعت حديث بَعض النساء الجايبيهن

تتكلم امرآة بخفوت
- أودي إبني للمدرسه يجي يكلي لازم تنقتلين لإنك رافضيه إرهابيه

إديه رجفت خوف شنو هاي ! وكفت قريب على الغرفة اليوم جابوا وجبه نساء متزوجات وحتى اطفال وصريخهم وخوفهم يكسر الظهر ...

كَملت كلامها البنيه وهي تحجي كلامها لبنيه وياها جانت تختلف عن لهجتهة بس إتضح

- شو يعلموا ؟

- ابني طفل طفل يعلموا على السلاح أختي بغداد من نتواصل وياها نظم السيمكارت او نكسره خاف يشوفونا

لِيوم أجوا علينا يكولون عدكم بنيه خابروها تجي هين
تكَلمت أمي وهي تبجي تخاف عليها
- ماتت ماتت من زمان
يله عافونا واجوا كسروا التليفونات

صار بينهم حديث لكَن عَقلي تشوشر
لمن ذكرت امها رجعت طفلة صغيره
ابجي على حضن امي

ماما تدرين شسوا بيَ ؟
ماما تعرفين شلون اذوني ؟
أحد حجالج ماما اني عذبوني ؟
مًلهوفه على شوفة عيونج ماما مشتاقه .

خليت راسي على الحايط ساكته الوجع والإشتياق لِمجرد ذكرت فكرة أمي

رَدة عليها بنيه ونبرتها ترتجف
- كيف هيك جسمك

تَمتمت بوجع
- خلينا الكنتور على الشباك خايفين يصير شي ويتأذه أحد من الكزاز وصار انفجار وقصف قوي وكع الكنتور على رجلي

بدون ما اشوفها ركضت ادك الباب على باريا
والدنيا ليل عيب بس مركزت انقهرت عليها

طلعتلي مخروعة قبل شويه جانت يمي
- باريا : ولج ياستار شكو ؟

إنحرجت واني اشوف عَقرب يتباع تحركاتي بتركيز

تَمتمت بخفوت
- نور : بس تكدرين تساعدين بنيه خطية

دارت وجها
- باريا : هو اكو خطية غيرج دولي روحي

صاح عليها عَقرب
- عَقرب : وين رايحه اكعدي عوفيهن

- باريا : لك غي.

قاطع كلامها خزرة عَقرب مَتمتت
- باريا : لك غير هي تو منت

سحبتها ومَلامحي تترجاها
- نور : خطيه بس شوفيها

سحبت الزيَ وهي تكول
- باريا : شمعرفج بيها ؟ شبيها

- نور : سمعتها بس امشي

مِشيت ويايَ مستغربة من تصرفي
طبيت للغرفة متروسه نسوان بس نصهن نايمات

إلتفتلي وبصوت مُنخفض
- باريا : وينها ؟

دارت عيني بكل ارجاء الغرفة لكن اتركزت على بنيه طالعة رجلها مشدوده بقطعة قماش
أشرت الها

مشت اله بخطوات خفيفه
- باريا : هل تحتاجين إلى مُساعدة ؟

خُرجت من عندها صيحه مكتومة بسبب كمشت باريا مكان الاصابه
- باريا : من أتى بكِ

رَدت بخفوت
- ابا أيوب

هَزت راسها عدة مرات وباريا مراقبتها دائما من شخص يجيبه الها تعالجه تسأل عدة أسئله
حتلو جايلها شنو السبب الاجوا بي

أتقربت الها
- نور : عوفيها بيا حال

خزرتني بقوه شخصيتها تختلف من نكون قريبين من اشخاص اما لوحدنا ماكو اطيب منها

سكتت هاي لو تشد حيلها تدفني
طلعت وهي تهمسلي
- باريا : لتدخلين وترى ميقبلون بس الي يجيبوهم لازم اسويهم

هَزيت راسي ورجعت انقهرت عليه
رحت للغرفة الي صارت إليه مخلين بيها حمزة

مَرت فترة بينما بدة حمزة يتحسن وباريا تختفي لفترات وعَقرب إلي إلي مرات اسمعه يكول
- راقبيها شوفيها وين تروح

خوف عليه ام خوف مني ؟
مَهتميت وباريا انشغلت بالأشخاص اللي يجبوها تعالجهم ومرات تطلعت لاكثر من يوم بدون ما تحجي

إلى يوم من الايام الوضع متوتر وباريا مموجود
كلبي يوجعني ألوب ماعرف شنو اسوي

أفتر عَقرب مموجود ولا حمزة هذا الشي اللي ريحني لفترة محدوده

الدنيا بدة تِغرب صَله بيهم حمزة مادري هو شنو عبد صالح مخلينه
واذا اريد اصلي لازم محد موجود واذا طب اجتف ايدي لان عدهم كفر اخالف
اخاف يشوفوني واما عن التربه اخلي اي شي من الكاع اسجد عليه

صَليه بسرعة عكس عادتي خوفًا احد يشوفني
فترة واجه حمزة مِبتعد عني قبل فترة كال
- حمزة : اذا يوافق ابوج ماعندي مشكله ارجعج لأهلج

بس هل مرة دخل سد الباب بهدوء
وبدة يتقرب خطوة خطوة
- حمزة : شنو سبب اصرار المُحامي محمد على رَفضه ؟ هيج واصل الإستشراف هو وبنته العاهرة ؟

مَتحملت أحجي والخوف يتملكني
- نور : اشرف منكم الوهابيه شوهتوا صورة الاسلام بقتلكمممم على الاقل ابويه ميقتل ولا يغتصب

وكأنها جانت نقطة وهو يريدها زلة عليه سحبني من حجابي يخنكني بيه لَفه بقوه لِعُنقي
ودفعني على الحايط

وكعت على الكاع وبديت احاول اصيح
رُفع رجله مخَليها على ثَغري مخَلي كل ثقلة على ثغري مانعني من التكلم والتنفس

فَقدت تركيزي بسبب الوجع البراسي
جنت اتذكر بابا يخاف عليه خاف اللبس كعب واوكع يخاف اتأذه

هسه مو بس اتاذيت انهانيت
جان يخاف عليه من الشمس خاف الجو حار ومن يحِمر وجهي بسبب الشمس بالمدرسة

صحيت تَركيزي على وجع احس شي بداخلي ينإكل شي خَبيث صَعبة عليه اوصف الشعور شنو هوَ

فتحت عيني وشال الذي ألبسه لافه حَول شفتي المُتشققة من شدة التعب والإرهاق

رُفع تليفونه
مُعلن أنهُ تصور جسمي
إتقرب وَخر الشال وبحُقر
- حمزة : راح ادزها للشريف اشوفه يقبل يبقى هيج وبنته نتونس بيهاا؟

كُمشت ايده واترجاه من ثنايا قَلبي
- نور : بابا يتعب ميتحمل هيج لتدزه عليك الله اخاف عليه

طلع بسرعة من المكان خجلانه من نفسي
- أبويه شافني بهل وضع !

قَربت الملابس الجانت يمي
أكثر من ساعة دموعي جمر تنزل وينها
ليش تأخرت ...

كِمت وبصعوبه غَسلت وصوت بإذني يهمس بصوت ناصي حَنين إلى درجة
- يمج اني لتخافين كومي إشكي الى الله وهو يسمعج

إلتفت عبالي اكو شخص يمي محد اكو
منو صاحب هذا الصوت

كَبرت بخشوع هزهز كلبي
هدية ثوابها للامام المهدي عجل الله فرجه

كَملت صلاتي وبدأت مُعاناتي اشكي وابجي بصوت ناصي خوفًا احد يسمعني

تمتمت بصوت ناصي
(رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.)

رُفعت راسي لمن دخلت باريا وهي تكول
- مبقى شي ونطلع منا اتحررت كم منطقة واليوم اني وغيث سوينا كم شغلة مُهمة ساعدتنا حيل بإكتشاف كم خطة
وسحبت من صدرها شي صغير
- هاي هاج تُربة جابها غيث مادري من منو وصلاة الج وصلاة اللي نتقاسم

جانت التُربة حيل صغيرة
إبتسمت بفرح على الرغم من تفاهة الموضوع من المُمكن بس جانت كفيله بإنها تخليني ابتسم رغُم الظروف

باوعتلي بإيدها الناعمة
- شبيج هاي ليش هيج تعبانه عيونج

بديت اشرح الها كُل شي صار عيوني تصب على كل كلمة احجيها وكأنه تنعاد مُعاناتي
- نور : شنو فرقي الان عن المرآه اللي بالملاهي احتقرت ذاتي ونفسي لابعد درجه بس كليلي شنو فرقي

- باريا : هي يطوها فلوس وانتِ مينطوج

باوعت بعيونها شبيها هاي ؟
بادلتني النضرات شحجي هسه

ضربتني على فخذي تضحك
- باريا : يابه اشاقه بس وعلي خططناله خطة اله اتحلف الهم غيث على كل دمعة نزلت من عيونج بس يرادلها وقت ..

طلعت من الغرفة باريا
وشعوري مُتشتت ماعرف شنو اسوي بس شنو سوت باريا بهل فترة ؟

إلتجئت للكتابه افضفض بيها بس هل دفتر واكتب كل شعور بداخلي ..

<><><><>

في مــكـــان اخر حيث
" هيلين " 

الوضع توتُر بتوتُر، انا حاليًا ببيت شُبه قَديم بس واضح انه جان مَسكون من قِبَل أناس قبل هذا الوقت ..

لأن بِيه أثاث ولَو كان مُهترئ ويعكِس فُقر الحال الي كان يعيشهَ سُكّان هذا المنزِل، وكذلِك ثِياب قَديمه وبسَيطة..

أيليا راح، ما عِندي قُدره او امكانيه أحسِب بيها الَوقت او المُدّه لأني مَعزولةً تمامًا..

وما أعرُف شيء غير انه أحيانًا بصعوبة ألاحظ شرُوق الشَمس او غروُبها، وهذا عن طريق تسلُل بعض الأشعه من النوافِذ المُغلقة!

يمكِن جانَت هالفَتره ثلاث أيام، اطول أيام بحَياتي!

جنت اقضِيها بَين تخبُطات أفكاري وتساؤُلاتي، وأحيانًا أخرى بَين مَشاعر الخَوف والترقُب لِلمُستقبل القَريب او البَعيد، وشُنو مَصيري؟

صوت القفص يزيد مينقص والقصف احسه يصير بالبيت مو بغير مكان يِتملكني الخوف
اذا طبوا عليه شسوي واني بوحدي محد يمي!

ابجي بكل قوتي اريد احد يساعدني
الرمي القوي وإيليا ما اله خبر ولا اي شي

بس مَع ذلك ما فقَدت الأمَل، والي چان يخليني أحِس بالراحة هو أني چنت السَبب الأكبر بألقاء القَبض على سالِم وعدد چبير كُلش من جماعته ومُصادره عدد ضخم من الأسلحة الي چانوا راح يوزعوها على بقية فرقهم!!

هذا بَس الي خله ضَميري يرتاح..

بَس أيليا شجابه؟ شلون گدر هيج يطلعني ويحدد مكاني!
لحد هَسه ما فَسرت هالشيء ويمكن حظَل ما اعرفه، أثناء أفكاري وصفُنتي المُعتاده بالسگف

انفتَح الباب على عجَل واني چنت كاعده بالكاع وسانده نفسي ع الحايط فـ فزيت بسُرعه وأبايع منو بالباب..

جان الوقت نهار وبحُكم انو عيوني أعتادت على الظلام ما گدرت اشوف زَين بَس..

-يابه السلام عليكم
طلَع صوت ضاحِك واشوفه رجال لابس لبس عسكَري.. تراجعت ليوره بخُطى بَسيطة وأني ما أحس بالأمان..

-اويلي شهالجمال؟ لا العفو أقصد.. انتِ مو هيلين؟
بالبِداية باوعلي بس وراهه مثل الي حَس على نَفسه وگام يحُك بشعره بتوتُر وهو داير وجهه..

اني مجاوبت ظليت أحس بغرابه من وجوده، وين أيليا؟
الحقير هسه هو عساس أنقذني دكمل معروفك ليش ذبيتني هنا ورحت وانوب جايني هذا ابو سكسوكة صَفره..

-يابه ست عليج العباس دفضيني خل نروح
قاطع أفكاري وهو يگول بتملمُل

-وين نروح!!
گلت بتساؤل وحَواجب معقوجه، واني اباوعله بأستغراب!

-غير نوديج لمكانٍ ثاني آمن لو تردين نبقيج هنا وي الدواعش والحيايات؟

فكرت يمكن هذا صديق أيليا لو شي؟ بس شكله حمار مثل صديقه شو مديفهمني شي الكلمه بالگوه تطلع من حلگه جيت أحجي وصدمني

-وعلي الظاهر انتِ عاجبج المكان، خل ارجع احسنلي انتِ ابقي هنا
دار وجهه ديطلع واني ركضت لزمته

-لالا! راح اجي وياك بس فهمني انت منو؟

طگها بضحكه وگال
-قشمرت عليج ول شلون اعوفج هنا حتى الأفندي أيليا يگطمني، المهُم اني واحد من خلق الله قابل منو

شگد شقاه ثگيل يربي..
-يعني أنت صديق أيليا لو شي؟

-كافي لتلحين مترحين تحطين مكياج تعدلين بيه جهرتج شي خاف نوديج للدواعش بوجهج هذا وهم يستسلمون بدون قتال

-انجب انت وسكسوكتك الصفره هاي چنك سبونج بوب، انوب مكياجيش احنا بيا حال!!
گلت بعصبيه بدون ما انتبه على نفسي، شو اني هم وياه طگيت الميانه ع الواهس استغفر الله..

چان يطگها بضحكه واني احس هسه مال اضربه بخشبه على راسه.. هدأ وگال
-ديلا خل نروح لنتأخر بعد ليظل باله..

طلعنا من البيت هو يمشي كدامي عادي وطبيعي واني وراه على اتسلل على اطرافي بهدووء وخايفه.. هسه انتبهت على المكان حولنا جان صحراا يصوصي وحاررره

لاحظت اكو عده بيوت قريبه من هنا بصف البيت الي جنت بيه بس اغلبهم محطمين كلشش عباره عن حطام لو بيه بس كم غرفه صاحيه بس هذا البيت نجَى من آثار الحرب..

چان اكو سَياره راح هو فتح الباب الثاني وطلع منه قماش اسود وشمره اليه گال
-لبسي هاي العبايه، ولتخافين الوضع آمن

بلعت ريگي، لبستها على عجَل وتذكرت نسيت البوشيه بالبيت، جان اكو شال أسود
لَفيته على الجُزء السُفلي من وجهي وبقى بس عيوني وحواجبي…

هو ركَب گدام ديسوق واني احتاريت أصعد وره لو گدام؟
چان يعيط من مكانه

-سواق ابوج انا دتعاي صعدي گداام ول
انخبصت وصعدت گدام بالصدر وهو يدردم

-الله يساعد گلبه عليج والله راح تشيبينه..

هذا شديمسلت..

-اي عيني هيله تأمرين بشي تردين چاي گهوه؟

-هاي شبيك وكت شقه هو!

-شمدريني عمي مو گالو انتِ دكتوره نفسيه گلت هذول الدكاتره مثقفين غير نلبي أحتياجاتهم

شكد دمه ثكيل عبالك نفط مو دم

-انت شنو اسمك؟

-شعليج

-لا والله!!

-وداعة عبدالله

-گبر وهسه وين راح تاخذني يعني حضرتك؟

-يابه شعليج

-شنو شعليج غير اعرف وين تاخذني!!

-عمي لبيت جديد سوينا تبرع وجمعنا فلوس حتى نشتريلج بيت جديد گلنا خاف ذلك ميناسبج

راح انجلط منه دخيلك ربي..

-ه ه هه ميضحكك!

-اهو هسه احنه طالبيج بضحكه لتضحكين

-گبر

-اكلج انتِ ما عندج خوات؟

-شعليك

-لالا بداعتي عندج لو لا؟

-لا ماعندي بس أخ

-شسوي بيه هذا اني مادور ولد زين بنات عم خاله شي صخام

جيت أحجي بس لاحظت اقتربنا من سيطره هو أشرلي بدون حَركه بس بـ شفايفه
-ششش..

انداريت ونزلت راسي أضغط بأصابعي بتوتُر لمن أقتربنا..

من التوتر حسيت معدتي گُلبت، عبالك السيارة تمشي على بيض مكسَر وعبالك الجو فجأة   ظلَّم والشمس طفَت..

-لتطلعين اي صوت.. هاي السيطرة مو مالتنا، ناصبيها جديده و..

سكت وما طلع منه صوت باوعتله وچان ملامحه كُلش جدّيه وغطى نص وجهه بلفاف ووگفنا گدام السيطره اني رجعت نزلت راسي وحسيت بنظرات مُرعبه تخترقني..

-لك هلا ابو الجود هاي وين رايح؟
فتحت عيوني بصدمة جنت مترقبة لكلام مُخيف وتحقيق واسئله رفعت راسي اشوف

-خطفت هاي البنيه من أهلها
گالها وأشرلي چان الرجال الي بالسيطرة يفطس ضحك واني أحس مادري وين أودي وجهي هذا منو شنو شديحجي شديصير؟

الي بالسيطرة ضرب السياره وگله
-روح الله وياكم سلملي على ابن اللواء بطريقك..

-يوصل
گالها وهو كاتم ضحكته بصعوبه

بس عبرنا من السيطره جان يجرها بضحكه واني بعدني صافنه هذا قشمرني وضحك عليه

-هسه اذا فتحت راسك بخشبه احد يگلي ليش؟

-عمي هسه غير نريد نلطف الأجواء شوي شبيج لا هسه تنفجرين علينه بدل الدواعش

زفَرت بغضب وهو يضحك متونس!

-وين راح نروح؟
سألت بنبرة غاضِبة واني أحافظ على رباطَة جأشي وما أهجم عليه هسه وأخرمشه وأرگع راسه بالستيرن..

-اوديج لمنطقه قريبه من شغلنا نحطج ببيت وهاهيه تبرعاتنا متكفي نوديجلـ لندن نعتذر أمسحيها بشاربي

-سبونج بوب وعنده شارب

-ولا تركد مدام نفيخه

استغفرت ربي بس هالمره صدگ ضحكت مادري على كلامه لو على وضعي البائس

-واخيرًا سمعنه ضحكه شفيق
من گال شفيق تذكرت أيليا وضحكت بالزايد..

-هسه استقر على وحده نفيخه لو شفيق؟

-لا شمشون
باوعت بصدمه ايع هسه ملكيت الا هذاك چنه اصبع وعنده عيون

-انت وسكسوكتك الصفره هاي وتنكت عود

-معاجبتج سكسوكتي هاي مُعذّبه قلوب النساء

-لعد شو اني د اضحك عليها

-انتِ مو من النساء

ما تحملت گرصته حيل جان يصرخ وهو يضحك حيل واني درت وجهي وگمت انزل نفسي شو طگينه الميانه بربع ساعه شسالفه.. وراهه صار شوي هدوء هو يسوق واني اباوع من الجامه

صحرااء قاحله بس بيوت مدمّره لحد ما تحسن الطريق شويه والشمس بدت تغرُب

-شوكت ونوصل؟

-نتأخر..

تنهدت بتعب وغمضت عيوني..

فززني صوت تليفونه
سمعت صوت إيليا يصيح بصوت عالي مُرتجف
- إستشهدد الولد راححح اتزين راسيي 

إعتلت ملامحي الإستغراب شنو
انخبص الولد إيده ترجف والعرك ينطح من على جبينه

- هسه راح اوصل وتنفاهم

صيح بصوت عالي
- إيليا : شنتفاهمم هذا شكله اكله ثور يكلي حِلبه

اردفت بصوت عالي خايفة 
- هيلين : إيليا شكو احجولي

اخذ نفس عميق وبإرتباك
- إيليا : مو يمج رُمانه ...

<><><><><>

توقعاتكم كبدبوداتي

<><><><><>

مَيخالف امسحنها بدشداشة حمزة
واذا ابيع ضكل براسجن ؟
واذا اتاخر 😘

اسويلجن قناة تلي نسولف بيها ؟؟

اعرف الوقت متأخر بس المهم نزلتة بنفس اليوم هل كم يوم مخبوصين عزايم وعيد ميلاد وفضت وراحت وهسه المدارس

وبالنهاية احب اوجه شُكر من صميم كلبي على تعاون هذهِ الشخصية rayosine ♥️

جدا اشكرها من صميم كلبي ساعدتني بالكتابة ولولاها اني جنت ملتهية وهي تكتب وتعدل
الها جُهد جبير اشكروهااا ...

  الكاتبة المُبدعة  Za_ni18
اللي يحتاج تصاميم حلوه يكدر يراسلها سويت غلاف روايتي الجديده من عدها ... تخبل
موجود بصفحتها عدة من الغلافات تشك شك

لنا لقاء اخر ... اعزائي