الكاتبة الريــم
من أين للحُسنِ البهيِّ خطيئةٌ
غيرَ اجتءاب فؤادِ من يَهواهُ !
<><><><><>
التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات 🫶🏿
<><><><><><>
في مــكـــان اخر
" باريا "
ابتعدت بدون اي جواب داخلي فضوى كَبيرة كَمثل اصوات وصَريخ بِفاجعة
باوعت على المرآة وجهي لا يبدي بأي ردة فعل ولا كأنه هذا الوجه يحمل كمية الضجيج بداخله!
قطع وقوفي فَتح الباب ظِنيت لمُجرد ثواني بسمة وتبدي برحلتها بوصف أيهم المتخلص
لكن اتمنيت سوالف بسمة الصارعتني بيه ولا هل شي .....
أبويه وهوَ يحمل عَصبية كاتمة يحُاول السيطرة عليها ويُرفعني بإيد وحده
هلكد اني خفيفه؟ خفيفه لان ماعندي كرامه؟ لو خفيفه وزن؟ مادري والله بس وزني 67
اتقرب وبأنفاس مُتلاهثة
- عبالج ما جنت ادري انتِ بالغرفه مو؟ وشجنتي تلعبين بالحاسبة؟
ابعدت ايده وتَداركت الموضوع
- عفوًا شلون اللعب بالحاسبه وانتَ الرمز امي متعرفه؟ وثانيًا خاف من الكل ولا تخاف مني لأني من دمك ولحمك معقوله اني اخون ابويه؟ اريد مُساعدتك بالدولة الاسلاميه وافتخر بشغلك
تَكونت على وجهِ علامات الاستغراب والشكوك
- انطيني تليفونج حالًا
سِحبت تليفوني وبتعبير جامد على عكس ترددي الداخلي شنو يصير لو صدك فتحه وشاف الصور؟
- اخذ التليفون ماعندي شي بيه وتكدر تاخذه يمك ما احتاجه إنما هي شغلة ثقه وراح تدمر علاقتنا لان اصل العلاقة مَبنية على الثقه مو؟
رُفع نضرة بِثقه وطبطب على كتفي بثقه ... على شنو ثقه عشتو
- انا متأسف على هذا التصرف الخطأ مني
كُمشت ايده وكأنه حَركه عفويه لكَن كُل كلمة تخرج من ثغري مَدروسه وتذكرت فشلتي بالكُليه ودمعت عيني
- بس حزت بخاطري وحيللل ضجت من تصرفك ارجوك لتعيده لان اني مو بس بتك تكدر تخليني بير اسرارك ...
إرتخت ملامحه وبَينت عليه علامات الأسى الكاذبه
- حمزة : ان شاء الله تكونين اكثر من هذهِ الثقه
انطلقت اخر كِلمة من ثغره وغادر الغرفه
فِمن الان حكايتي تبدأ .....
بيدي الشغل على اصوله لكَن بالبدايه لازم اكسب ثقه ...
فتحت تليفوني واني اريد اعرف منو دز الرساله يا نعا* فتحت الرساله من علي الدُر
- عروستنا جُكليته حامض حلو وباكيته
كتبتله واني افور
- شبيك انتَ من وراك ردت اروح بالرجلين اله اكمشك وادجك بالدنبوس
أبتعدت واني افردش بكنتوري لازم ابين تضامني لكن بشنو ابدي؟ باوعت على ملابسي
- تؤ تؤ احتاج تعديلات
طَلعت عباية راس جنت اروح بيها للاماكن المُقدسه وياها وِشاح اتذكرت فد مره اخذته من بيبي
لبستهن بس مالكيت حجاب اسود بس واحد حجاب اميره
ألبسه لو ما اللبسه؟
- يله فدوه خل البسه
باوعت على وجهي يكشش بحجاب الاميره والحجاب صغير وراسي جبير ... شكول عليك زوزايه
نزلت كأني اميره بحجابي الأميرة
صحت على بسمة تكمش ذيال عباتي كحركة الاميرات والخنكة جنكم بعرس وخنكه وطافيه الكهرباء
بسمه وهي تخلي الحجاب على عيونها وتضحك
- بسمه : يمةةة بطنييي شطالعه جنج زيتونه
ماكدرت اخزرها متشوفني
- باريا : دحترمي نفسج لابسه جنج كونيه والله يالله امشي نروح
مشيت واني اتقصد اروح يم زوزايه اشوفه مشيت بثقه وداطلع انضرب اصبعي الصغير بحافه التخم وانجبحت على وجهي
لحضات مشت وبسمه اتمددت بصفي من الضحك درت نظري لزوزايه هم يحاول يكتم ضحكته كمت بوحدي واني اسب بسمه وبالتنظيم مالت الغاز طبعًا ...
عفت بسمه وطلعت لكيت سيارة حيدر منتظرتنا بالفرع اول مطلعت من الباب نزعت العبايه والوشاح ... بقيت بس حجاب الاميره
صعدت بالسياره وطبكت الباب حيل
- حيدر : وعلي انتقام موش بنيه ، شلون هي غير العافية بالتداريج طب جفت تلبسين من المشلتح للعبايه غير حجاب شي
اشرلتله على حجاب الاميره الطالع منه شعري لان ملافته
- باريا : لعد وهاي مو بعينك ؟
شغل السياره
- حيدر : لو تنزعيه اشرفلج لان تصيرن مضحكه
مشى شغل السياره دنطلع من المنطقه وصحت
- باريا : اوكف اوكف بسمه نسيناها
حجه بإنزعاج
- حيدر : هاي شلون سالفه خليها تجي كيات
لاف السياره ورجعنا لكينا بسمة واكفه بالباب وكامشه التليفون
- وين جنتواااااا
- حيدر : اصعدي يا عيني اصعدي
فتحت باب السياره بقوه واردفت
- تضحكين عليه مو؟
عبست وجها ولبستني وصلنه لبيت جدو كعدت بتوتر بَعد ثواني اجتني رساله
مضمونها
- اني بالفرع ماكدر اطب للبيت خاف ابوج المصلبخ يشوفني اطلعيلي اريدج بموضوع
كُمت بعد ما مُسلم يكلي
- من عاب هل وجه شنو وجهج مثل وجه حسناء الحلوه
انداريت الها
- بعدكم متعاركيننن؟؟؟
دارت وجها زعلانه وهو معاجبه
- باريا : صدك خالو بعيد ميلادي اريد بيت بزيونه وركن
فتح ايده ويفكر
- مُسلم : تردينه على الشارع العام لو فرع؟
همهمت
- باريا : لا لا على الشارع العام واريد مساحته 300 متر
- مُسلم : جيد
صاح على حَسناء وهوَ يكوم
- مُسلم : حسناء جيبيلي قوري علاء الدين
حاولت اكتم ضحكتي
- باريا : يا قوري مصباح
رُفعلي حاجب
- مُسلم : انجبي شنو تعلميني انتِ دولي
رِحت يَم بسمة الوضعها ابد ممطمني
- باريا : ابو السوم شبيك كبدبد
تَجمعت الدموع وكأنهُ بَحر بأعينها والبؤبؤ الارزق يَختفي من شدة المياة
ادرفت بعد عدة ثواني من البُكاء
- بسمة : يشكون بيه موتونيي لا من يخلوني اتزوج أيهم ولا من العايفيني بحالي
شَديت على حُضني لها
- باريا : بعدهم وياج هذولي؟ ليش شبيهم
رُفعت عينها ألي
- اتخيلي من اسبح يكولون لأمي روحي شوفيها دتغسل غسلة الجنابه وتجي تدك الباب عليه واني بالحمام ...
- باريا : معقوله تصدكهم؟ شنو السالفه احنا بيا عَصر
تَزينت عيناها بإلأحمرار وبدأت بالبُكاء بصوتٍ عالي ادى إلى دخول أيهم
وأيادية تَرجف خوفًا عليها وتعابير وجهُ تعلوه الغضب
طلعت علمود اخليهم سويه
لاكاني خالو حيدر وهوَ يكلي روحي لعلي واني شويه واجيي
مشيت بخطوات سريعه اهرول لحد ما وصلت للفرع شفته راكن سيارته
فتحت الباب وبدون اي سلام اردفت
- شتريد؟؟
شِعل الجكارة وانطاني تليفونه على تسجيل صوتي
- بريةةة ام الدگـايـگ عبالج اني رايح هل كم سنه وتلعبون شاطي باطي موو اني اعلمه وحق الحق اذا ميجوز من هاي السالفه وحيدر اذا ميعوف الشغله هاي اذا ما تصير فضايحه هو والنسوان على الفيس
اني اطلع جلب ويعرف شلون احنا اعداء خلي يكعد ويسكت وهاي بريه كضوها
سد التسجيل وهو يكول ها؟
درت وجهي
- باريا : منو هذا ما اعرفه وشكو يتوعد
ضرب الستيرن
- علي الدُر : بدت بالبربئه ، هسه تغيرين كلامج بس ترى ما نظملج ابوج ؟
صحت
- باريا : دخل يولي هذا ابو حلك بكيفه مو الصارله كم سنه بنص النسوان ويجي هسه يحجي طبه هرش
- علي الدُر : ها مو هستوج تكولين ما اعرفه؟
ادرفت بفهاوه
-باريا : ها
- علي الدُر : ها
- باريا : اديم ترى فايخ فرد نوب شنو هسه طلع لسانه وضل يعوعو؟
- علي الدُر : متكدرين تطلعين من هل مشكله وانت ابوج منهم وبيهم صعبه ،
سحب من جيبه كمثل السماعات الصغير بس من صغرها محد يكدر يلاحظها اله اذا يركز تشبه اليستخدموهة للغش بحيث شعلها كمثل الحبه ...
- اليوم بالليل افتحي وياه موضوع وراح اكون اسمع الكلام واحجي وياج وتردين عليه ؟
همهمت بتفكير
- سهلة ، حيل سهلة جيبها
مَدلي ايده وهوَ يصافحني وبِبسم
- علي الدُر : الف مبروك سيادة المُلازم بـاريـا
صافحته والضحكه شكت حلكي
- باريا : الله يبارك بيك سيادة الرائد علي الدُر
- بس صدُك شلون سويتها بهل سهولة؟
عَدل شعرة واردف بتَكبر
- مو بعينج الواسطات؟ وهَم شهادتچ الها دور
نزلت من والسياره مُبتهجة قابلني مُصعب
- وين جنتي ؟
اهوو هذا هستوه رباله شارب واللتحق وضل يضبط وياي
- باريا : لتدخل
- مُصعب : شنو بكيفج ما اتدخل
نزل علي الدُر من السياره وصاح بصوت عالي
- كلتلك لتدخل شكو تدخل ؟
ابتسمت بشماته بينما كان مُصعب يغلي من الغضب
خزرة بقوة
- علي الدُر : اصبرلي اني اتفاهم ويَ ابوك على هاي الصلافه ، وروح وديها للبيت
انطاني ظهره علي وكمل طريقه للسيارة
بينما مُصعب مشى كدامي
- مُصعب : يله فضيني خل اوديج
وكف يَم محل طب يشتري بينما اني طلعت برة انتضرة سمعت صوت ضحك
- ولك چا اله احرگ الناصرية اذا ما ينطوني ياها
رَد عليه شخص وهوَ يضحك
- لتتهور المُحامي مَيـمون اعصابك
أردتم بيه بينما هوَ اضخم مني فأرتديت للوراء
- باريا : من غسلل حتى غسل لهل عيون
- من گبر لفچ هاي عليمن
اتقربتله بغضب
- باريا : هاي عليه الگبر مووو شنو انتَ دفان توزع كبورة بكيفك
رُفعلي سَبابته بإتحذير اتمنيت لو عاضته
- اي نَعم بكيفي وعلى هذا كلامج اكدر اقدم عليچ قضيه
- باريا : مو هيَّ بكيفك تايهتلك
على هذهِ المُشادات وصاحبه اليضحك اجه مُصعب الحيوان اوله مشافه أبتسم ورَحب بيه هاي شنو
- مُصعب : يا اهلًا وسهلًا بمَيون شهل غيبه؟
اشو هذا قبل شويه جان يعوعو اشو هسه سكت
- مَيمون : والله موجود انتَ المتسأل
ضحك ولو هو شي ميضحك
- مُصعب : صدگ شسويت على شغلة شرار؟
مِشيت اني شلي دخل خل اروح
سمعت بَعض من حجي مَيمون وهوَّ يكول
- انا باجر رايح للانبار علمود شغلته خطيه شصاير بحالهم
مشيت بعيده عنه بَعد عدة دقايق اجه مُصعب واردف
- انتِ شلون هيج تحجين ويا متستحين
عوجت ثَغري
- شنو هوَّ فد قُندرة علمود ما احجي ويا هيج مثلًا
اتجاهلت حجي مُصعب وفتحت الباب وطبيت بدون حتى ما اشُكره عوع عوع
طَبيت للبيت تقريبًا بالوحدة إله رُبع
اححح هاي لو يشوفني طبيت بسرعه همزين ماكو اله حِس صعدت بسرعة للغرفه
غَيرت ملابسي وخَليت على شَعري البُحْتُرِيّ ماشة صغير بينما ذكرني بذكريات !
طِلعت من الحمام وهوَ مخَلي ايده على خَده وكلساع يغفي بسبب النُعاس والتعب
بس ما ابطل هل عاده اخاف
سِحبني من ايدي ويطببني للغرفة
- احمد : باريا بويه عليج الحسين نامي والله تعبان
سِحبته من خدوده التي يُغطيها الشَعر
- باريا : الله سمنان تخبل صاير ، لا أحمد سويلي شعري وراها عود افكر انام
زُفر نَفس بتعب ونَشف شعري بس ميعرف يمشط أكتفه بأن يخلي ماشة بِحذر اصابعه الخَشنه بسبب الشغل تِجرح وجهي غَطى شعري بكلاو
وباس شعري من فوك الكلاو
- شعرج ميحتاج امشطه بس ترى لو وين ما جنت اجيج اطيح حظج اذا تكصي
رِجعت لعالمي وأدية ترجف اشتياق أله
باوعت على ايدي نفسها الجانت تَتحرك بأنحاء وجهة
كُمشت شعري وكأن اعاتبه موجود يمي
- مو كلت اجيج اذا تكصين شعرج هاااا مو كصيته ليش ما اجيت
أحس نفسي اتهسترت دَكيت على رَقم علي اول شخص اجه كبالي
جاوبني بهدوء وكان يمه هوسه اشخاص قريبين يمه
- ها عيني
اردفت بصوت نَحيب
- باريا : علي احجيلييي كُليي احمد وينن وصلت لأديم وين احمد ابوس ايدك ديتكطع كلبي عليه اريد ولو شي بسيط منه بس كلي كلمه تعرف وين؟
ببحة حنية
- علي الدُر : اشش شنو ادري بشغلة تخصه وما اكلج شنو هلكد اني مُنحط ، والله عرفت عن اديم بالصدفه واول ما اتواصلت وياه كلتج
بجيت بصوت اعلى
- باريا : بس كُلي هوَّ ميت مو وانتو دتجذبون عليه؟
تحَرك من مكانه وصوت الباب انفتح
- شبيج شهل حجي اني لو ما يم جماعتي جان سويتج وصلة مسح بمستشفى
فززني صوت شخص قَريب من عَلي وهو يكله
- ها ها هااا هاي منو
- علي الدُر : لتدخل وخر منا
أبتعد بمُكان وحجه
- مُهجة فؤادي تتوقعين يهون عليه كل يوم تذبلين كدام عيني واني ما اسوي شي ؟
- وحگ رب سمارچ أتاذة اني كلما ارجع واني ماعندي شي يوصلچ اله ...
- لتعبيني مُهجتي ...
اضطربت انفاسي من شدة البُكاء واعتلت انفاسي
حَمحم بهدوء
- لتتنفس هيج مطي عيب
- باريا : مادري داحس الهوه مديدخل برئتي
اتحرك بَعد عدة ثواني واردف
- علي الدُر : يله بـويـة روحي نامي واني هم اروح اتاخر الوقت
- باريا : وين رايح شنو تعوفني
اتنفس بسرعة
- علي الدُر : معليج يله نامي
سَديته منه مُتحطمة ماعرف النَقص والفراغ البداخلي من راح واليهسه احسه دينقص يوم عن يوم
صار تقريبًا وكت اذان الفجر طلعت من الغرفه أشوف ابويه بزيه الجنه هندي
يَتحرك بصورة مُتشتشه وسريعه
- دخلوا يدورون على بنت المُحامي محمد؟
صَوت يرد عليه بمُكالمه لكن مكدرت اسمعه بعد عدة ثواني اردف
- أوهمهم بأنك شفت هيج مواصفات ودليهم على المكان الاتفقنه عليه ..... بس حاوطوا نــور علمود لتحاول تشرد وراح اجي اخذها تلاكوني بنفس المكان هسه اجي
نَطق كلمة نور واني اتذكر حَديث مَيمون ومُصعب دخيلك
رجعت لغرفتي بسرعه واني ادك على مُصعب ميجاوب اكيد نايم يمكن
- وكتككككك شسوي هسه
اتذكرت السماعة والعبايه
لبستهن هنَّ والسماعة والوشاح
ودكيت على عَلي اكثر من اتصال وما رد
فتحت الشُباك شفته بعده بالطرمه
جاوبني بصوت ناعس
- ها باريا صاير شي؟
جاوبته بقلق
- خلي الاتصال بالسماعة لبستها وابقى ويايَ اريدك يمي
- علي الدُر : احجي شكو شصاير
سديت الاتصال وبَعد عدة دقايق سمعت صوته بأذاني وزوزايه طلع من البيت
مشيت متجاهلة كلام علي اريد اعرف شكو ونور شبيها حيرني هل شي بس اتغاضيت عن اسم نور بحياة باريا القديمه !
- طلعت من البيت وضباب الفَجر وخيوط من ضوء الشمس بعدها مطالعه واني طلعت
مشيت واني احجي ويَ علي بصوت ناصي
- راح اعرف شي بخصوص اكو بنيه اسمها نور وهسه اني طالعه ورَاه
صاح عليه بصوت انخلست
- ارجعي لا اطيح حظج ارجعييييي وين جاي تورطينه ارجعي ماطول بعدج على البَر
توقف حمزه وألتفت ليورة بسبب خطواتي السريعه
ظهرت أبتسامه جانبيه على وجهة اثارت الخوف رجعت ليورة
- حمزة : سويتي حَسنة بهاي طلعتج خلصتيني من سالفه شلون اجيبج
كُمشني من رسخي ليوديني لسيارة جانت قريبه منه او جانت تنتظره اصلًا
ردت ابعده مني واحجي بنبرة بُكاء
- لا بروح امك عوفني عليك ابو حنيفه
مَهتم لِمناجاتي قَربني من السيارة وصوت علي الدُر وجوده خَفيف
- عوفني ما اريد بعدني ممتريكه
رَد عليه شخص جان كاعد بالسيارة وحِجة بتقزز
- انا لَدي طَعام خاص بكِ سأطعمك منهُ
ضحك بينما زوزايه حجة بصوت مُنخفض
- لتحاول مبيوعه
حجه هيج لو اني بكل قوتي حاولت ادفره اريد اشرد وين مودينيييي ما اتوقعت هيج
حاوطني وطَلع من جيبه شناطة
وسَد ادية لدرجة احس الدم ميوصل الهن
وخِتم اخر مُكالمة اله وهوَ يكول
- متوقعت بهل سهولة ..
<><><><><><><>
في مــكـــان اخر حيث
" نــور "
أنطبع حِزام على جِسمي العاري
تَجمدت في مكاني حينما سمعت صوت رِجال حولي خفت اتحرك او اغطي نفسي وينعاد بيَ ما فُعل بيِّ بالليلة القبلها ...
تَصنمت مَكاني لعدة ثواني وبَعدها خَرجوا من المكان فتحت عيني بِصعوبه واحاول ان اتحرك ثنايا قَلبي تَصرخ وَجعًا ...
مَديت ايدي لِملابسي المُمزقه مَهتميت المهم اريد شي استر بي نفسي
أنحطيت بأصعب موقف جسمي يَصرخ من أي ناحيه أحاول استند عليها
ماذا عن جسمي المشوه بأيديهم؟
ماذا عن أياديهم اللتي مَطبوعه على جسمي؟
ماذا عن اثار الضرب المُتوزعه بأنحاء جسمي لتضيف لَهُ ذكريات يائسه؟
رُفعت عيني ورِموشي كانها أغيم سوداء تَحمل كمية كبيرة من الدموع ...
رَنيم وهيَّ بحالة يُرثى لها بس مو اسوء من حالتي
كُمشت ايدي بترجي وبُكاء
- رنيم : غصبوني والله غصبوني ، افتهميني والله كسروني بأبني
أبعدت اديها عني بِقرف
- نور : مو نفسها التقشمريها بكم كلمة والي طلعت بدون إرضاء امي علمودج ولان انقهرت عليج وعبالي مو هيج طلعتلي ...
مَكملت جملتي الاخيرة أله تسد حلكي وتبجي وتسحب شعرها بقوه اكثر
- رنيم : لتكولين لتكمليهاااا أبني ماكو اعز منه انطي روحي اله بس كسروني اني اتعب ينكسر ظهري عيوني راحت جنت اشوف أهلي بيه الله عوضني بيه يجي يهددني بيه شبيدييييي لا اهل لا بيت لا وينن انطي وجهي مو شفتينيييييييييي شلون جنت تتصدقين عليه ماعندي احد بس الله وأبني
أبعدتها عندي ما ردت اللين وياها كلبي بعده ملجوم منها ومن ثقتي
- نور : هااااا مُخطط اسوء من هذا خاف هاي المَرة أنخطفت واغتصبوني بسببج هل مره شنو؟
انخفض صوتها بس تتعالى اصوات الشهكه هزهزت كياني
- رنيم : وحق داحي باب خيبر جان قبلها جابرني
رُفعتلي طرف ردائها واردفت
- شوفي ايدي حاولت انتحر وحاولت اكتل ابني واكتل روحي علمود اخلصه واخلص من هاي الدنيا بس ما كدرت ...
فتحت عيوني على وسعها
- نور : وابنج هسه وين كتلتيييي؟
- رنيم : من اجينا هنا واليهسه مشايفته
ابتسمت بشماته
- نور : حلللل تستاهلين ياربب اكثر
نَزلت راسها لِتتبلل اصابعها بِقطرات دموعها واردفت بصعوبه
- كومي اساعدج ، ليجي احد يشوفج
ابتعدت وجابت أليَ ملابس وكومتني للحمام
- رنيم : اساعدج ؟
- نور : وخري ما اريد
سِبحت بصعوبة بينما طلعت أكتشفت البيت جبير وبي عِدة غرف بس عجيب اغلبه بنات ولابسات زيهم وينظفن بالبيت
انطتني رنيم ملابس وحتى خمار؟
لبسته بدون اعتراض اريد احمي نفسي لو البس كونيه
ضليت افتر بالبيت ارد اطلع من هل مكان شفت ماكو شخص يم الباب فتحت بسرعه الباب
شفت اشخاص مُسلحين يحاوطون المكان واسلحة تُحاوط جسمهم
ألم الجُزء السفلي من جسمي أهلكني
بدون تفكير بعد ما شفت بدو كل شخص يبتعد شويه سحبت نفس عميق وطلعت من المكان
سمعت صوت رنيم تصيح اتجاهلتها هي لو بيها خير متبقى هنا
ركضت بقوه مادري وين المكان هياكل واغلبه مفلش وبنايات مشيت لمسافه قصيرة سارعًا
ما سمعت صوت اقسام تنسحب ركضت واني اتشاهدت خفت للحظات اموت واخوي؟ وامي ؟ وابويه ؟ واختي معقوله اموت وبعدني مشايفتها
مشيت بقوه اكثر بس استوقفني شخص يسحبني بقوه من رِدائي
- توقفي
حاولت اتلافى أيده وسيطرته الخنيث
رُفع المُسدس ليُثبته على جبيني
- حركة اخرى سوف تنقتلين والأن
أجه شخص جنه يزيد ابن معاويه يخوف
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ ايها الامير حمزة حاولت الهروب
- عوفها عليه هاي قضيه بوحدها
أسمه حمزة شاله وسطره الحمزه
ح
اولت انسحب منهم باوع بتلاعب جنت قريبه من بيت هيكل سحبني لداخله
- عوفوني عليكم الله عوفني شتردون مني ممسويتلكم شي والله ابوس رجلك عوفني
أنحنيت لمستوى رجله وأول مره احس بالضعف والانكسار عادي لو كلشي بس تعبت جسمي ميتحمل بعد أموت
رِكعت لرجله وهذهِ اول مره اركع لشيء
كضيت عمري اركع بس بصلاتي لله عَز وجَل
بجيت بعَدم حيله
- رجعوني لأهلي والله حتى بعد ما اثق بأحد ولا أذي رنيم ولا اسويلها شي
اردف بحيله
- لا لا بزونه بهل سهولة ارجعج
أتقربلي اكثر وبكُل خطوه يتقرب بيها ارجع عشر خطوات صيحت بكُل قوتي
- بداعة اعز شي عندك لتأذيني عوفني
نُظرلي وتحولت اعينهُ شرار
شسوي بيج اني مشكلتي ويَ ابوج هوَّ الراح يوكع بيها اما انتِ مُجرد اداة
للحظات خفت يتأذه ابويه
- عليك الله عوف أبويه اني اذيني
- متأكدة من كلامج؟
أجاه شخص مُلتحي
- لَقد وقعوا في شِباكنا
- حمزة : اين أبنتي؟
- انها مَعهم
أبتعد بسرعه سارعًا ما فرحت عبالي نساني
- تقدميييييي معي
نِفيت براسي بلا
مَهتم سحبني من ايدي كأني جاريه تِحته
- وين ماخذني
- للجنه خصيصًا يم ابو لَهب
<><><><><><>
في مــكـــان اخر حيث
" هيلين "
اروح لبيته..
صعدت تَكسي وبحكم ان موقعه بعيد تقريبًا استغرقت قريبًا ربع ساعه، ابو التكسي كلساع يريد يفتح ويايه سالفه واني بيا حال والدفان يغمزلي، بس وصل گبل حطيت الفلوس ونزلت واني اركض رحت واني عايشه دور الجواسيس بالافلام..
اباوع من بعيد ع بيته سيارات سوده ضخمه واكفه بالباب والفرع هدووووء وماكو ولا صُوت، هنا اني استوعبت وضعي اذا دخلت شنو راح اسوي؟ بلعت ريگي
راح ادخل واحچي وي سالم.. ظليت اباوع ع البيت من بعيد ولاحظت خرج منه رجال نفس اشكال هذولاك الاربعه لحيه سوده طويله ولابس دشداشه وملابسه غريبه وكاتله الوصخ
شهقت لمن تكمم حلگي بقُوة وشخص لزمني من ورا حاولتُ اندار بسُرعه ما شفته زين بس كل الي عرفته واضح هو منهم!
گمت ارافس وادفع بيه اريده يوخر حتى اصرخ لو اشرد بس ماكو ضخم ومينطي مجال ضربني على راسي دخت ظليت واعيه بس حيلي انهد وما انتبه الا شالني ديوديني ناحية البيت..
مكان غريب، ماكو اثاث بيتي بس كراسي وطاولات واسلحه وكراتين عتاد هواي بكُل مكان وملابس دفعني بأتجاه غرفة ردت اوگع بالگاع بس گعدت على ركبتي وباوعت الغرفة بيها سالم وكم شخص،
جان يباوعلي بصدمة وتعجب وغضب راد يحجي بس اني حجيت بسرعه
-استاذ سالم! اني جيت اريد احجي وياك بس..
ضربني هذاك الرجال وهو يصرخ بصوته القبيح:
-عاهره! قولي السيد سالم ولا تصرخين هكذا ايتها الفاجره سـ..
قاطعه سالم وأمره بنبره متعاليه
-اصمت، خليني اشوف شعدها..
بلعت ريگي واني اباوع بكراهيه حولي، ميخالف خليني اتحمل واصمد..
-اني من فترة طويلة جنت اريد اجي احجي وياك علمود موضوع..
باوع بأستعلاء وكراهيه وكأنه يستذكر هذاك اليوم لمن حاولوا يخطفوني واجى ايليا، باوعت واني اخفي مشاعري ونيتي الحقيقية واخفي ارتجاف ايديه،
-اني اريد انضم الكم!
هنا عمّ الصمت لدقايق، وبعدين كسر الصمت ضحكه سالم العاليه، گبر شبي هذا يضحك مثل المخابيل شنو تسودن لو شافط من وره جماعته لو عقله انضرب شي..
-جنت ادري بيج هيلين جنت ادري انتِ ذكيه وراح تتبعين الطريق الصحيح!
الطريق الصحيح مال امك هو بكيفك انت، والله اني حماره اشتغلت وياك بس شنسوي قضاء وقدر.. تحمحمت وابتسمت بنصر ووگفت على حيلي واني اباوعله
-اي استاذ.. يعني راح تقبل انضمامي الكم؟
گلت بتساؤل واني افكر شنو الخطوه الجايه الي راح اسويها وخاف ياخذوني لغير مكان لو يخطفوني شنو راح اسوي؟
-طبعًا طبعًا.. راح تفيدينا هواي واصلًا احنا چنا مخططين ناخذج للأمير..
شنو هذا من كل عقله صدگ نفسه نعل على راسه وراس النعيل مالتهم،
-اني فرحانه لأن راح افيدكم..
ابتسمت،
-اخذوها للطابق الثاني، راح تبقين هناك وتنتظرين الأوامر لحد الليل ..
اجى هذاك حتى يلزمني بس دفعته وگلت
-اني امشي وحدي لتلزمني!
طلعت من الغرفة وهو گدامي بس قبل ما امشي ظليت قريب وسمعت هالجُملة
-بالليل عود ناخذها وننتقل لغير مكان احتمال بأي لحظة يداهمون هذا البيت..
ابتسمت بنصر ورحت ورا الرجال هذاك
مشى گدامي واني امشي وراه اتفقد المكان، البيت كلششش جبير ظلينا نمشي وهذا اخذني لنهاية البيت بالأخير بحيث محد ماكو الطابق كله فااارغ يصوصي
تذكرت تلفوني شلته من الجنطه بلا احد ينتبه وحطيته بملابسي واني وراه لحد ما وكف وجرني وشمرني بغرفه واخذ جنطتي مني وقفل الباب عليه..
باوعت حولي الغرفه شبه فارغه بيها شبابيك بس مسدوده ميوصللها نُور الشمس، وكم خشبات بالكاع وسرير قدييم خشبي
الحمدلله هذا جان غبي ومفكر يفتشني حتى، يمكن لأن اني اعرف سالم فـ تساهل ويايه عباله راح اصير وياهم.. رحت بسُرعه بزاوية الغرفة وفتحت تلفوني دا اتصل بـ عمو حيدر
اتصلت عليه مرتين مايجاوب، جيت ادز رسايل بس هو اتصل
-منطقة * الفرع الثاني البيت الركن تعرف موقعه، لازم بسرعه تداهمون البيت قبل الليل لأن راح يشردون منه
سمعت صوت خُطوات قريبه من الغُرفة ووياها رد عمو حيدر
-شوداج هناك اني مو گلت لا تتهورييين! جايين بغضون دقايق وحنحاوط البيت ديري بالـ..
سديت التلفون بسرعه وضميته وبنفس اللحظة انفتح الباب من نفس هذاك الرجال الي اقتحم الغرفه بقوة وهو يصرخ
-تخونين التنظيم الاسلامي ايتُها العاهره!! سنشربُ من دمِك اليوم!
اقترب بقوة وهو يجُر شعري ويصرخ واني ظليت اقاوم وادفُر بيه حيل ردت اعضه بس لعبت نفسي كرصته حيل وخرمشته بأظافري گام يزاكط مثل الصخول ويصرخ
لحد ما اجى واحد ثاني وشافني سد الباب وقفله واني هنا تخبلت گمت اعيط
بس ماكو محد يسمع واني وعيت على نفسي خاف احد يجي وانكشف الله يعلم شيسوون بيه هنا وحدي وكلهم مقرفين..!
اشو هذا تقرب ونظراته تلعب النفسس عرفت بشنو يفكر والثاني هدئ هم وكام يمسلت بلغة غريبة وي صاحبه
واشو بمره وحده اقترب جرني من شعري وضربني بوجهي اني حسيت وجهي نمَّل من قوة الضربة حرت شنو اسوي والثاني يريد يتلمس جسمي وتذكرت شي طلعت سجينه صغيره من ملابسي ودجيته بيها بس مو بكل قوتي وهو من العصبيه ضربني ببطني واني كمت اضرب بيه ببطنه بالسجينه
والثاني تخبل كام يضرب بيه بكل قوته
لزمت خشبه من الكاع وضربته على راسه بكل قوتي كام يسب ويشتم بكل اللغات واني استمريت اضرب بيه من خوفي لحد ما راسه كام ينزف ووكع بالكاع
ركضت بخوف لزاوية الغرفة واني اباوع عليهم واتنفس بقوة رحت للشباك قافلينه قوي كسرته بالخشبه بس ما عرفت شلون اشرد..
سمعت صوت يصيح
- ورقتج انحركت واليوم ...
اتوقفت مسامعي لحد ما سمعت صوت صفارات الشرطه وشفت سيارات وجنود هواي رحت بسُرعه فتحت باب الغرفة وكمت افتر اريد انزل صار صياح وعياط وهوسه واطلاق نار
واني ماكو بالگوه اتحرك راسي ينزف شويه واحس ايدي متكسره وامشي واعرج بصعوبه ماكو حيلي مهدود كمت ابجي بألم ونزلت للطابق الاول
وهناك شفت عمو حيدر وارتاحيت حسيت ثكل وانزاح عني كعدت بالكاع وهو ركضلي لفني بجاكيته اني حسيت هاهيه فقدت كل قوتي بس قبلها گلت
- أمانه.. لا تگول شي لهاڤال..
كومني ورجلي حسيتها انكسرت مكدرت امشي عَدل تقربلي حَيدر وبصوت مُنخفض
- حيدر : أذوج؟ سوو شي ؟ احجيلي اني مثل اخوج
هزيت راسي بنفي ... لا لا
اصعدي صعدت بسيارته دَليته على البيت قبل لا انزل سألني
- شنو بوحدج بالبيت ؟
نَزلت عيني
- اي مرات من يلتحق ابقى بالبيت
- حيدر : شلون يأمن عليج بوحدج؟
- هيلين : مادري بس اتعودت على هذا الشي
نزلت للبيت افتحه أتصلت بهاڤال ماكو تغطيه
طبيت للبيت مَفكرت بشي غير بطني
بعد فترة اكثر من ساعتين ماكدرت انام ولا ارتاح رحت للمطبخ
جوعانه اجرم بالاكل من اضوج من كلشي أكل
باوعت الثلاجة فارغة تمامًا
- هاي ليش
ولا عبالك اني ماكله الاكل
وجع راسي يصِل عليه طلعت بسرعة متجاهلة الوقت وكُلشي مشيت تقريبًا وصلت للشارع فارغ تمامًا بَعد فترة خُطف مني رَجل مركزت بملامحه بسبب وجع راسي والشوشرة البداخلي
مَهتميت كملت طريق بعد فتره شفت سيارة تتقرب نَحوي اردتديت للخلف لكن رجلي ماكدر اركض حجيت بداخلي ... يمكن مو عليه خل اكمل طريقي
نزل من السيارة عدة اشخاص اتقدم شخصين نحوي بوقتها اتيقنت ان همَ قاصديني
باوعت بخوف بينما شخص اخر اتقدم يَحمل بإيده أبره بمَحلول غريب نوعًا ما
أتقدم حينها اتيقنت شنو اكو بهاي ومراح اطلع سلامات شراح يبيعون مني من هسه لازم اخطط
حاولت اهرب لكَن اتقرب اكثر ووضع الابره على عُنقي سَرى مفعول المحلول لحينها يحتضنني الظلام ....
<><><><><>
توقعاتكم كبدبوداتي
وين باريا راحت ؟ وليش ابوها رادها ؟ وشلون راح يتصرف علي الدُر ويَ مُهجة فؤاده
شنو علاقة ابو نور وليش يردوه العصابه؟
ورنيم؟ راح تكدر تساعدها لو كمثل الفرصه الاولى ؟
وهيلين وين راحت ومعقوله اليوم انحركت ورقة هيلين ؟ وهل كدروا يسيطرون على نفوذ العصابه بهل سهوله ؟ ....
كُل هل اسألة راح تعرفون اجوبتها بالبارتات القادمة....
<><><><><><><>
بصراحة منو اكثر شخصية بالروايه تحبوها ؟ ....
<><><><><><>
لنا لقاء اخر ... اعزائي