ذنُب

By Aug18Jan

30.9K 1.4K 4.2K

حقيقتـٍي التـِي اهـرب منها هل يتسـع صَدرك لسماعهـا ، أم يتسع قلبك لحب شخص مذنب? ، هل تكن لي ملجـِئ ومصدر أما... More

مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
9
10
11
12
Pictures
13
14
15

8

1.4K 87 286
By Aug18Jan

الشروط ، 30 ڤوت ، 200 كومنـت.

ضياع تشتت فقدان ، جان يلعب بالكيس الملاكمه بالبيت السري اللي يجي وكت مايفقد شغفه بالدنيا ، جان وحيد ودومه منطفئ ، ماجان احد يليق اله ولا يعجبه ولا ياخذ انتباهه ، طفل مشاغب يحب امه ومتعلق بيها ويحب دوم يكون صداقات ويخليهم يشاركوا بكلشي ، الا بحزنه دايم يكعد يبجي يضم روحه بالكنتور حتى مايشوفونه اهله ويباوعوله بنظرة شفقه ، جان من اطيب الاطفال والطفهم ، من برائته وحنانه ع اصدقائه وع اهله استغلوه بابشع الطرق ، طرق مايمكن للعقل يستوعبها ولا للكلب يرضيها ، من هذاك اليوم ومن هذيج الساعه واللحظه ، هو توقفت عنده الحياه صار عباره عن هيكل وروح تشتغل وتتعب حتى تحاول تنسى اليوم المدمر ، شرد ، شرد من كلشي من اهله من احبابه وحتى من ميوله ، هو شارد من الحياه ، هذا جان وهب اللي دوم يشرد ومايعرف يبقى فـ الحل الانسب لكل مشاكل اللي يتلقاها هو ان يشرد ويبقى لوحده ايام ، من بعد اعتراف نجم باعجابه اله ، راح يمشي بتسرع خوفاً من ان نجم يجبره ع شي ، خايف من كلشي ، خايف حتى من نفسه ..

جان يلهث وعركان صارله يومين ع حاله ماياكل مكتفي بشرب المي ولا مخلي ضوه الشمس يلوحه طوال هاليومين

تأفأف بانزعاج من وضعه الميؤس منه "الى متى ، الى متى وهب راح تبقى بهالحال ، تبقى بهالشكل المريب"

واكف ع طوله حط راسه ع الجامه يباوع بتشتت ع منظر الاشجار يحس بنفسه تعبان ومرهق يريد بس ينام

"شلون انام ، بأي طريقه احط راسي ع المخده ويجيني نوم ، ياربي لاتهلك هالروح اكثر من هالهلاك ، ياربي اخذه امانتك لان خلصت طاقتي بعد ، ماعندي استعداد حتى اكمل الحياه"

سامع رنين موبايله اللي مابطل رنين جان كل شوي وتتصل عليه زينه طوال هاليومين ما بطلت ابد من اتصالاتها ع وهب

رافض المكالمه ذاب حسره "وبعدين وياج يازينه وبعدين ، لو ميت ماجان مضيع وياي هالناس ، ماجان ضالمهم شنو ذنب هالمكروده ، شنو ذنب اهلي مخدوعين بيه ، عبالهم خوش ابن مايدرون بيه ازبل شخص واوسخ أدمي" ماجان ينسمع منه بس ونينه ودموعه التنزل بحركه

__

"رفض المكالمه رفضهااا والله ، رفضهاا عمي وينك" نزلت من غرفتها تصيح وتبجي مرعوبه خوفاً ع وهب اللي جان مختفي يومين ومحد يعرف خبر عنه

فاز عمها من كعدته ع صياحها وهرورتها اله داير وجهه ناحيتها
"لاتخافين عمي ، وهب عايش ومابي شي ، هاي سوالفه من صغره ولحد الان ، لمن يزعل يختفي ماتعلمتي عليه"

"يي يي عمي هو عايش ، بس ماكدر امنع خوفي عليه ، لشوكت حيبقى هيج لشوكت حيمرمرني وياه" جانت زينه تبجي ودموعها نازله ع خدها باستمرار  وبنفس الوكت فرحانه لان عرفت عن وهب شي تغلب ع خوفها

"شنسويله يعني ياعمي ، موبس انتي الخايفه عليه كلنا قلقانين ومتعذبين ماطول هو ماكو" رد عليها ابو وهب وتفكيره مليان قلق ع ابنه

"عموو ، عمووو عن يا قلق التحجي عنه ، مااشوف واحد من اولادك خايف ع اخوهم الجبير ، كل واحد لازم هالغرفه ومايطلع منها ، ترا بس انا الخايفه والتعبان حالي من دونكم ، بس انا المشلوع كلبي والمتعذبه ، اتمنى تسويلي حل افضل من حالتي هاي ، هم تعبت هم حسوا بيه يابشر ، تراني انسانه ومن حقي اعيش نفس الوادم" عاطت زينه بعصبيه ع عمها وجانت منهاره جسدياً وعقلياً 

__

كاعد وطول ماوهب عافه وراح مخلصها بجي وكاطع الاكل والشرب ، اول اعجاب اله جان يكدر  يلمسه من كثر ماهو حقيقي شعور لا يصدق شعور خلاه يشوف السما ونجومها
نجم او ابو شعر مثل مايصيحله محبوبه ، جان يتأمل بصور وهب الجان ياخذهن خلسه ومن دون علم وهب ، انكسر كلبه اول كسره حقيقيه غارك ببجيه ودموعه التارسات خدوده وعيونه جانن منهارات وطافيات مشتاقات للنوم تعبانات لدرجه العمه ، حال نجم لايقل عن حال وهب اثنينهم يحسوون بالضياع وفقدان شي بداخلهم وانكسار كلوبهم بس كل واحد جرحه يختلف ، وهب المافاهم شي وماحاس بمشاعره ، ونجم اللي انعجب لاول مرا وعرف عن ميوله وانرفض هالميول ببدايته..

"ميخالف نجم ميخالف ، تهون والله انا قوي ، ميخالف مو اول ولا اخر كسره هاي" جان يرد بهالكلام عسى ولعل يخفف الوجع اليحس بي

"بعدن-بعدني ، بعدنيي صغ-صغير اكدر اتخطى هالاعجاب اكدر هو مجرد اعجاب" يحاول يقنع بنفسه بس يفشل بكل مرا ويرجع لنحيبه

تأفأف ولازم وجع كلبه "اوف هسه بس اريد اعرف ، ليش كلبي هالكـد يوجعني ، ليش يا الله ليش انا ممسوي شي بعمري وما ضالم احد ، ولا غلطان بحق احد ، ليش يا الله ماتحبني لهالدرجه"

جانوا غركانين ببجيهم وونينهم ، اثنينهم غلطوا بحق بعض
وهب العاف نجم وكسر خاطره وكلبه ، ونجم الغلطان باعترافه ماجان لازم يعترف ويستعجل ، كاعدين لوحدهم ع الكاع ويحسون بصداع لدرجة الانفجار يحسون بكره فضيع اتجاه انفسهم ، هذا جان حال وهب ونجمه ضايعين وفاقدين حتى انفسهم ..
___

"وهب ، انت رحت وانا بعدني بب- بمكاني كاعد ع الكا-الكاع منت-منتظرك تجي ، حتى ل-لو ما اخذتني ، اضل اكعد ع التراب ، هلبت اح- احد يجي وينكس-ينكسر خاطره علي"

"وهب أن-أنا منتظرك تجي ،  وهب تعال لاتعوفني"

فز من بعد ماجان غافي لاقل من دقيقه بكابوس مخيف صارخ باسم نجم  وهو يلهث بسرعه جان خايف وقلق ، خلال هاليومين احلامه عباره عن نجم وهو يبجي وكاعد
لوحده منتظر يجيله وهب وياخذه

كاض الحايط ومستند عليه حاط كل قوته عليه طالع من البيت راكب سيارته مشغلها بسرعه وتوتر ، يريد يروح للمكان العاف بي نجم جان متأكد من نجم بعده بمكانه

"اجيت اجيت نجم ، اسف والله اسف ماكدر نجم صدكني ماكدر هذا الشي ماعرفله ماعرفف" مدمع كلبه قبل عيونه ضارب ع السكان يحس بندم لان عاف نجم وحده وبنص ليل

وصل للمكان المشؤوم ماشاف احد بي ولا شاف نجمه
يباوع بكل تركيز بباله راح يلكه نجم هنا كاعد ، رايح لمكانه مالاكي احد فاقد الامل بشوفته جان بس يريد يعتذرله

كعد وحاط راسه بين رجلينه ومردد بين ماهو يبجي "اسف ، بس ماعرف الشي اللي انت تطلبه مني ، انا واحد مهتلف وجاهل ، ماعرف شي غير الهروب ، ماعرف اواجه شي ، سامحني نجم"

"لا تتأسف ، انت ماغلطان" سامع صوت نجم فاز وكايم بسرعه

"نجم ، اجيت!" كالها بلهفه لمقابيله عباله هاللقاء من وحي خياله

دحرج نجم نظراته  من دون مبالاة ورد "ايي اجيت عرفت راح الكاك هنا ، خابرني نور ضال بالهم عليك ، لازم تروح لاهلك وتطمنهم عليك" مكمل كلامه ورايد يروح

لزمه وهب من جف ايده وراد عليه "زعلان مني وماتريد تحجي وياي ، حقك كل التسوي حقك وعاذرك انا" جار ايده نجم رايح يمشي بكل سرعته مايريد يبقى يمه ولا يسمع صوته لان يدري بنفسه راح يلهف عليه كلبه

مردد كلامه بين مايمشي باستعجال "كافي نجم كافي كافي ، ارجوك امشي ولا تباوع عليه هاي هيه ، هو زين وراح يرجع لاهله"

عايف وهب الرجع كاعد لوحده يباوع ع الشط غارق بدموعه ، مايعرف ولا حاس بمشاعر طول حياته ، مايعرف شنو معنى الميول جانت حياته عباره عن غرفه وشباج واشخاص معدودين ملهي نفسه بالاعمال والاشغال ، من مراهقته ولحد الان مايريد احد يدخل بحياته لان مايعرف يحب وواهسه منطفي ..

___

كان جالس بمكتبه امام لابتوبه وخالد جالس بالكرسي الي يقابل مكتبه يراجعون الحسابات سوه وبالجهه المقابله للمكتب جالس نور على الكنبه الوحيده بالمكان ملتهي بتلفونه ، صارت احد عوايده يجي لمكان شغلهم ويجلس حتى بدون ميسوي شي مجرد وجوده بينهم لقتل الفراغ الي يحسه بالبيت ، يتأفأف وهب للمره المليون بهاليوم ماسح على وجهه بملل واخيرا
قفل اللاب توب بصوت عالي ليشد انتباه الاثنين المتواجدين وياه متأفأف بصورة اعلى من سابقاتها

سأل السؤال الي خنقه حرفيا "شنو معنى اذا احد گلك ، معجب بيك؟" ناضر مباشرةً بوجه خالد الي تفاجىء من السؤال حاله حال نور الي ماقل تعجبه

ليجيب نور بكل بساطة مع هزة راس بكل اعتيادية " معناها معجب بيك "
وهب " مو قصدي هيج ، قصدي شنو معنى مفهوم الاعجاب اصلا ،شلون يتولد داخلكم ،هيج قصدي "

ليجيب خالد مزيح الملفات من امامه قافل لابتوبه هو الاخر "الاعجاب يبدي بفضول تجاه شخص ، فضول يخص شكله الجذاب او مواقف جمعتكم او حتى اسلوبه ،يصير عندك فضول تجاهه ،بعد متخالطة سواء بالتلفون او بالواقع هالفضول اما يتحول اعجاب او يقل ويروح "
وهب "اوك كمل وبعد الفضول "

ليكمل خالد وبداخله غاية " هالفضول يتحول تدريجيًا لمن تخالطه الى اعجاب بشخصه يعجبك تكعد وياه يعجبك شكله مثلا او تضل تريد بس يجمعكم مكان واحد سوه واذا اجتمعتوا متباوع لاحد غيره يشدك بتصرفاته ضحكاته اسلوبه مثلا "
وهب بتسأل " طيب وبعدين "

ليجيب خالد بأريحية وابتسامة كبيرة " والله بعدني ما متخطي مرحلة الاعجاب من اتخطاها اكولك شكو وراها "

ليتنهد وهب فاتح لابتوبه مره اخرى يعود ليشغل نفسه عن التفكير غير المنقطع باعجاب نجم اله واعترافه.
الحوار بأكمله دار امام نور وسمع وصف خالد وتسأل وهب " ايعقل نجم اعترف لوهب! "

__

طالع من المكتب باستعجال وهروره سريعه متصل ع نجم عدة مرات "ياخي نجم يموتني يلا يجاوب"

راد عليه نجم يمط ايدينه وجسمه كونه هستوه كعد من النوم "اخخ نور ماتخليني انام براحتي ، شعندك داك علي تلث مرات شنو وهب مات!"

راد عليه نور بضحكه وسعاده "لككك عندي خبريه الك ، الا بشده حتفرحك منا لسنتين كدام"

استغرب نجم وعدل كعدته وراد عليه "شكووو شكوووووو ماتكلي ، شبيك ساكت يمه كلبي"

ضاحك عليه نور وع حماسه "تدري وهب شكل لخالد مساع"

بتعجب راد عليه نجم "شنوو شكال ، ياخي نور احجي بسع موكلبي حيوكف والله"

مستمر يضحك ع نجم وخوفه "لك شبيك لتخاف ، وهب كال شنو معنى الاعجاب ، وشنو معنى واحد يكلك انا معجب بيك"

مستمر بكلامه ومامخلي نجم يرد "وبعدين كال لخالد شنو مفهوم الاعجاب ، وخالد كلاله وفهمه الاعجاب وشلون ينولد"

بتأتأه راد عليه نجم "ش-شنو يعن-يعني ، اوكف اوكف نور ، خل اصحصحلك حتى افهم"

"لك شبيك نجم كل مابالموضوع وهب منطفي ، يعني وهب ماعنده ميول وكأنما طفل توه مولود ، مايعرف أيي شي عن الحب ، وحتى ماحاب ولا مرا بحياته كلها ، انت اتخيل اذا عرفت شلون تجر وهب لطريقك وشلون تخلي يحبك ، تخيل بس تخيل الحب اللي راح ينطي الك اصلا موبس حب لا هوس شي اعلى من الحب بنفسه" بادي يفهم نجم عن حالة وهب ويشرحله حتى يكدر يخلي نجم امام الامر الواقع ويجهزه لكلشي متوقع حدوثه

بابتسامه غريبه راد عليه نجم "ايي متكلي هيج يمعود ، ولايهمك فهمت نوعية وهب الباقي يمي ، يلا اتكسح منا عندي امور اهم"

رايد ينهي الاتصال ويكطعه بس وكفه صريخ نور "لاااا لااا ، ولك اوكف عندي بعد خبريه تكدر بيها تلعب لعبتك"

بانقطاع صبر وتأفأف راد عليه نجم "شنو البقه ماتكلي كلشي وتخلصني ، ليش تجرجر بكلامك يامطي"

"همم ماتريد تقابل وهب ، من دون ماتبذل جهد؟" نهى كلامه بضحكه عاليه كدر المعني يسمعها

"نصي ضحكتك تكول تحجي وي كحبه ، شنو هالامر بلا اللي يخليني اقابل وهب من دون ما اسحل نفسي؟" بملل راد عليه يريد بس ينهي المكالمه ويروح يخابر وهب كونه مشتاق اله ونسه احداث الصارت بينهم

"انت معزوم ع عرس باسل  ، حيتزوج المعزب " عابس شفته بضجر ونعومه

"تمام راح اجي للعرس بس علمود وهب ، وها انت صدك بلاير مو تحب باسل وخبصتني بي وماكدر اعيش بدونه ، لو من تحت السواهي دواهي" رد عليه نجم بتبسم جانبي يذكر نور بكلامه عن باسل

"ماحصل نصيب ياحبيبي ومو معناها انكطع عن العالم وانتهي ، بالعكس مثل ماكلت مو انا بلاير ف مايهمني باسل بعد ، واصلا هو مبين يحب شهله" راد نور بضحكه ساخره ومساير نجم ناهين المكالمه البينهم
__

واصل للحفله داخل للحفله يباوع ع المعازيم والهوسه ومن غير الهلاهل والمعزوفات متأفأف عددت مرات واخيرا كدر يميز وهب عن كل الناس شايفه كاعد وي بنيه اتضح انها زوجته عاصر ايده بقوه داير وجهه بانزعاج ناحية نور التقرب منه

"كالعاده اجيت بالوكت المناسب" نشد انتباهه ناحية اليحجي بجانبه

"لك عوف وهب عيونك حتطلع شرار" بابتسامه محاجي نور وكدر يشوف غيرة نجم الواضحه وايده الترجف

"عوف كلامك الفارغ ، وتعال اخذني لوهب صار لازم اشتغل كافي تختخه" راد عليه نجم بصوت خافت

لزم ايده نور ماشين بشكل سريع متوجهين ناحية وهب اللي جان ملتهي بمحادثة زينة ملتفت ع اللي دك اجتافه باصابعه بالطافه

داير وجه ع نجم وابتسم بغرابه ناحيته يباوع ع نجم مرا وع نور مرا بعقدة حاجب محاجي نجم "ياهلا نجم ، نورت المكان"

"المكان منور بيك ، شلونك" راد عليه نجم بابتسامه مشرقه واسلوب دلع

"تمام انا بخير ، مادري انت راح تجي المهم زين ماسويت ، اتونس بالحفله" نبس وهب بهدوء عكس تعجبه لوجود هالشخص بحفلتهم الخاصه

"اعذروني اتصال مهم لازم اجاوب ، نجم ابقه يم وهب بين ما اجي" ابتعد عنهم نور متحجج باتصاله

"اذا ممكن من وكتك دقيقه نطلع لبرا" متحدث وهب كونه يريد يستفرد بنجم طالعين من الحفله باكملها رايحين لحديقة الخلفيه

"ممكن تكول هالانسان بي انفصام او مريض ، بس انا اسف اعتذر عن اللي بدر مني ع البارحه" محاجي بعد ثواني من الصمت معتذر وهب عن رحيله

متقرب نجم منه عدت خطوات راد عليه بغنج "تؤؤ ولا يهمك وهب ، ماريد اسمع منك الاعتذار اصلا نسيت السالفه كلياتها"

راجع خطوات ليورا من بعد تقرب نجم منه مبتسم اله راجعين لحفلتهم اللي بدت قبل شوي فرحانين ع تصالحهم يباوعون ع كمية المعازم والاطفال التركض والهوسات

"انا خذيته قبلج" جار بقوه من ايدها العصير وراجع لمكانه جانب وهب بين مايباوع عليها بنظرات استفزاز

متحدث لوهب وضحكاتهم العاليه وميلان نجم لوهب وتقربه منه بشكل كدر يضوج زينه الجانت مسلطه انظارها عليهم

جان يتأمله بين مايحجيله عن باسل وعلاقتهم الاخويه وعن نور ومشاكسته بصغره جان دايخ بي ومنطي كل اهتمامه

معدل شعره دنك عليه وهب وباوعله بعيون مستغربه متحدث نجم ومبرر اله فعلته "جان شعرك مخربط ف عدلته ، بالمناسبه اليوم طالع تبرچ بـرچ ، تكول شمعه ومنوره"

"شكرا" متكفي بشكره وهب كونه متوتر من قرب نجم

"زينه عمه نوسه تريدج  يمكن خربت تسريحتها" نطق كلامه بسرعه جارها لمكانها وساد الباب عليهم

حاجي بابتسامه لعوبه "هاي خلصنا من زينه ، باقي تراوينا
شطارتك نجومي"

___

"شرأيك نركص ، ابن عم العريس وهم ماركص ولا انطاله فد فعاليه" متحدث نجم جار ايده مامخلي ينطق بحرف

ركصوا بوسط الناس وجانت الاضاءه خافته مايل نجم روحه لوهب مخلي ضهره ع صدره ومخلي ايده ورا ركبته

"نجم شبيك" خادر وهب من تصرفات نجم حاس بشعور غريب ولاول مرا يحس بي ماكدر يبعده ولا يتجاهل حركاته المستمره

"اشش خلينا فرحانين وبس ، لاتهتم لشي غيرنا خلينا عايشين بهاللحظه وبعدين نحير بالدنيه" حاط ايده ع حلك وهب مانعه من الكلام

متجاهلين ذاك الشخص اللي ياخذلهم صور خلسه من دون لا يلاحظونه ضاحك بفرح ويحس بنفسه حيطير من سعادته واصل لمبتغاه
__

جان واقف بالقاعة امام كوشتهم والناس الي حوالينهم ومع ذالك ما يستوعب الي صار أبتدأً من الخبر الي وصلهم الاسبوع الماضي بخصوص خطبة باسل مرورًا بمشية الخطبة الي هم ما استوعبها كونه بالدوام بس حاليا مايكدر يجذب عيونه ، كل الي دار براسه من سمع طاري خطبة باسل انَ يتصرف هيج لمجرد اغاظة شهلاء بس الي يشوفه حاليا يثبت انَ ناويها من كل عقله رغم شكله الي ما يوحي ابدا انُ هو العريس ماقادر حتى يزيف ابتسامة من الوهلة الاولى للناظر راح يحس انَ العريس مجبور بس ليش مجبور يسوي هذا كله ليش يرتبط باحد اول مره نعرفه بينما عنده حبيبه اصلا منو الي جبره يرتبط باحد غيرها معقوله تحليله وربطه للمواضيع جان غلط ،بس اني سمعتها باذني تلفظ اسمه ،ومن نزلت هالاسبوع جانت ملامحهه بعيده كل البعد عن الراحه وماقبلت تجي ويانه متحججه بمرضها ابدا ما بدا لنور مقنع

، قاطع شروده تقرب وهب منه "يلا تعال نباركلهم " ليتبع وهب بعبوس وملامح حزينة جانت النسبة الاكبر لحزنه هو حزن شهلاء ونسبه كلش قليلة كونه اعجابه بي انطمر تماما الي بالاصل أنهى اعجابه من سمع شهلاء ذاك اليوم بس هالمره انتهى تماما تقدم من باسل بعد وهب يصافحه بكلمات تبريك لم يرى لها معنى في ضل عبوس العريس المستمر ليترك يده مبتعد عن مكان الكوشة يرجع لافكاره الي تحلل تصرفات هالاثنين وشلون انقلبت المحبه واللهفة بعيونهم لانطفاء وتشتت

واخيرا خطوبة باسل ليتذكر اول مره فضفضله باسل بالحديقة الامامية لبيت جده بيوم حفلة تخرجه من السادس ، ليدرك كون ام باسل لاترغب بشهلاء كعروس لابنها يضع يده ع فمه بتفاجىء كونه الان يلا كدر يربط الاحداث ببعضها ليخرج هاتفه يريد الاطمئنان على شهلاء المتروكه لوحدها بالبيت ليرن الهاتف مره واثنين لكن بلا اجابة قرر ترك الحفل والمغادره ،يرى وجوده غير ذي معنى لا هو مستمتع بالاجواء ولا الاجواء ممتعه اصلا.

يراه من بعيد يشوف نضراته لباسل يشوف كمية الحزن والكدر الي يغطي ملامحه متقدم منه يهز كتفه بخفه خالد بمزح" يوم الك "
ليرد نور " يييع ان شاء الله لا " ليضحك خالد من طريقة لفضه ،

بعد السلام والتحية يتكلم نور " اسف بس اني جنت داطلع من انت اجيت لهيج حروح "
خالد بسخرية " ماعرفتك وانت مؤدب  ،الله يرحم ايام اللسان مترين "
ليقلب نور عيونه بملل " هسه ديلا منو محترمك انت " ليضحك خالد

مجيبة " اوكف خلي اباركله لباسل واجيك اني اوصلك "

نور " هستوك اجيت ماريد اعطلك" خالد " لا تعبان من الشغل بس اسلم واطلع اصلا، انتضرني " ليهز نور راسه بموافقة ذاهب لابوه يخبره برجوعه للبيت ليأتي خالد باستعجال منادي للخروج اثناء مشيهم خارجين من القاعة
نور " اصلا الحفلة عائليه مابيها بس عمام وخوال باسل انت شجابك ماعرف " ليجيب خالد مستفز نور" اني من العائلة "
نور " لا بلا من جهة منو"

ليجيب خالد بابتسامة مستفزه ناضر لنور " نسيبهم مستقبلا " ليحمحم نور ناضر امامه ليركب السيارة بجانب خالد
ليطرح خالد سؤاله " ليش جنت ضايج جوه "
ليجيب نور "عادي مابيه شي "
خالد" والمابي شي هيج يگلب خلقته ويتنفس ع اعصابه مع انو باسل كلش قريب منكم مفروض تفرحله من گلب "
ليتأفأف نور باستسلام ناضر للشارع " اوك ، انقهرت ع شهلاء "
خالد باستغراب "شبيها شهلاء ؟"
ليلتفت نور بجذعه كامل لخالد " حسولفلك بس حتى تكولي اني صح لو غلط  تمام ؟"
ليهز خالد راسه بموافقة بادي نور يسرد الاحداث الي ربطها بين باسل وشهلاء وضنه انُ بينهم شي
ليجيب خالد بعد ذلك " اوك هو فعلا بينهم شي ، انت مدا تألف انت فعلا سمعت الاسم باذنك ،بس ليش هيج سوه باسل "

نور بحيرة " ماعرف والله هو هذا الشاغل بالي " ليتأفأف مره اخرى ناضر لخالد الي ابتسم لمجرد ما تذكر انُ باسل ارتبط واخيرا رايحه كل شكوكه تجاه نور بالمرات السابقة نور" شكو تبتسم وحدك ،شبيك "
ليهز خالد راسه نافي
ليسأل نور من العدم " وانت ليش متخطب "
خالد " شجاب هالسيرة "
نور " يعني انت الابن الوحيد لوالدتك ووالدك متوفي وانت مو صغير شعجب لهسه ماارتبطت "
خالد ونضره مصوب على الطريق امامه " ما مرتبط "
نور " ولا ارتبطت قبل ؟"
خالد"بلي ارتبطت بس مجان ينفع زواج "
نور بفضول " ليش يعني ،نهاية كل علاقة زواج "
خالد بابتسامة " منو كال مرتبط ببنية اصلا "
ينصدم نور يفتح عيونه ناضر لخالد " يعني ؟"
خالد بضحكة طابك السيارة " تنزل ناكل جوه لو اجيب الاكل هنا ناكل "
لينضر نور حواليه بتفاجىء " منو كال اريد اتعشى اصلا "
لينزل خالد جابر نور للنزول "تعال حنعتبره اول ديت "
ليشهق نور يضرب خالد بخفة " انجب ديت بعينك ، نتزقنب ونولي "

ليضحك خالد داخلين بعدها للمطعم بعد طلبهم جان طول هالجلسة خالد يتأمل نور جماله حلاوة ضحكته الي نادرا ما يصادفها وجوده على نفس الطاوله وياه جان شي اشبه بالمستحيل ويتحقق كدام عيونه ليخرج الهاتف ماخذ عدة لقطات اله يضحك نور بيهن

واخيرا لقطة اله هو وياه نور "حتنزلها "

خالد باستفزاز " بلي حنزلها واكتب اول ديت " خزره نور لينفجر خالد بضحكة عالية يتورد بعدها نور بخجل ناهين هاليوم الي بداية جانت حزينة نوعا ما لنور بس نهاية جانت ويه خالد الي وصله للبيت نازل من السيارة هو

ايضا نور" تعال اشربك جاي جوه" ليرفض خالد بابتسامة " لا ما اشتهي بعد الحلويات الي اكلتنا ياها "
نور بسخرية " ع اساس معجبوك يعني "

ليضحك خالد واقف مرجع ضهره على سيارته ونضره مصوب تجاه نور الي رفع ايده بوداع متمشي ناحية بيته حس نور انُ لازم يلتفت تجاه خالد الي جانت نضراته ابدا مو بريئة مصوبة لخصره وما تحته باتسامة ابعد ما يكون على البرائة ليصغر عيونه نور بشك ليرفع يده خالد بضحكة راكب سيارته مغادر ، تارك خلفه نور المبتسم على خالد وعادته الغريبه الي ما يتوب منها مهما تعارك وياه
..

سلام شباب شلونكم ، شنو توقعاتكم للبارت الجاي
وشنو تتوقعون حيصير بالبارتات الجايه ، تفاعلوا شدوا الهمه شباب احداث الروايه كلش عاجبتني وحتعجبكم اكيد وبس والله♥️.

Continue Reading

You'll Also Like

4.8K 355 12
أثمْ أثقلُ من سابقهِ و ألمٌ أقلُ من ما مضىٰ الرواية باللهجة العراقية الرواية تتضمن ( اباحية / سادية / مخدرات /مثلية / اسائات لفظية و جسدية /نفسية/ ا...
1.4K 143 6
أحبك چاي خادر بستكانه وأحب أسكر ابحبك بستكانه حبيبي ليش گلت لهلك بستك آنه موانته اللي قربت خدك عليه
3.1K 177 8
عَاشَ حُرًا وَ ماتَ حُرًا.
615K 27.6K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...