الجمجمة الذهبية

Por enwv9i

331K 18.9K 7.7K

حكايةٌ تدورُ حولَ تاريخِ ثلاثٍ نِسوةٍ مُختلِفاتٍ جمَعهُنَّ مَصيرٌ وعرٍ وكُلِّ شخصيةٍ تنفرِدُ بسْماتٍ تُغايرُه... Más

آلــمقتطف❤️‍🔥..
النَدْوَة الاولى
النَدْوَة الثانية
النَدْوَة الثَالِثة
النَدْوَة الرَابعة
النَدْوَة السَادسة
النَدْوَة السَابعة
النَدْوَة الثَامنة
حَديث مؤقت
النَدْوَة التَاسعة
النَدْوَة العَاشرة
تَشبيه الأبطال
النَدْوَة الحَادية عَشر
النَدْوَة الثَانية عَشر
النَدْوَة الثَالثة عَشر
النَدْوَة الرَابعة عَشر
النَدْوَة الرَابعة عَشر
النَدْوَة الخَامسة عَشر
النَدْوَة السَادسة عَشر
النَدْوَة السَابعة عَشر
النَدْوَة الثَامنة عَشر
النَدْوَة التَاسعة عَشر
النَدْوَة العِشرون
النَدْوَة الواحِدَ وعِشرون
النَدْوَة الثَانية والعشرون
النَدْوَة الثَالثةِ وعِشرون
النَدْوَة الرابعة والعِشرون
النَدْوَة الخَامسة والعِشرون
النَدْوَة اَللتي فِي الخِتَامِ

النَدْوَة الَخامسة

12.9K 759 209
Por enwv9i

الكاتبة الريــم

هيَ المُشكلة التفكير لا عافني
ولا جابك ....

<><><><><>

تصويت على البارت
التعليق بين الفقرات 🫶🏿

<><><><><><><><>

في مـكــان اخر حيــث
" نــور "


من قوه الكَف كُمزت ثواني و انفتح الباب و كبالي شرار

يطلع من البيت كله مينسمع بس صوت محرك السيارة مالته دقايق

سمعت امي وهي تكول ورايه ولازمه راس البصل بيدها

عجيب كُل هل عركه ومهتمت

مريم : نسوي طماطه لاجعه وبصل وخبز واكلي خضروات؟

رديت عليها بأنفعال
نور : لايمه ما احب البصل

ابتعدت من عندها واني اصعد بايات الدرج عجيب ليش مهتمت !

هذول الاثنين الله اليستر منهم شنو الشي الدفع ابوي يضرب
شرار وهو ما يحب أسلوب الضرب

كعدت على مكتبي و ضليت صافنه امخمخ للسالفه وهيج أمور متعبر عليه و لازم اعرف ضليت احوس دوده لازم اعرفها

اتصلت على شرار مره مرتين ثلاثه عشره ميرد الرجال يا ربي سترك و رضاك شبيها الوادم اليوم دزيت اله رساله على الواتساب

- المصخم ماما سوت طماطه تعال

رجعت اكتب ..

- يمعود شرار اذكر ربك و تعوذ من إبليس و تعال ارجع للبيت

و دزيت الرساله وبداخلي العَديد من الاحتمالات لان شلون هوَ ابو طنكورة محد يحاچي
اذا يلزمك يشوفك نجوم الظهر كلها شردت منه

رميت الموبايل بعد ما فقدت الامل

تنهدت بضيق و مسكت قلمي و بدأت بكتابه كلماتي المتواضعة

تركت القلم بسبب نفسيتي المَهمومه سمعت دَق على باب الغـرفه

غَمضت عينها بغضب
- مريم : مو صارلي سنتين اصيح العشااا صخام العشااا تعالي اكلييييي

اردفت بسرعة
- نور : 5 دقايق واجيج ركض

كتبت اخر كم كلمة اجت براسي
مشيت واني اعدل هندامي وشعري و نزلت تَحت
باقي البايات الاخيره و إلا اسمعهم يحجون بنفس الشيء الي تعاركوا بيه ابوي و شرار

- مريم : شوف صدگني احسن شي نكول إلها وهي تتقبل عادي

- محمد : مريم سبق و حجينه بالموضوع و تناقشنه بي سدي السالفه

دخلت عليهم وهم ضلوا يباوعون عليه ابتسمت بأرتباك و نطقت
- مساء الخير شمسوين عشى اليوم الريحه وصلت لفوگ؟

حجت وهيَ تخلي الخبز على الطاولة
- مريم :سويت نواشف يعني عشى عراقي اصيل و هم سويت شوربه العدس وفطر مثل متحبيها بهل جو الحلو

اردفت بإمتنان على جُهدها
- نور : عاشت الايادي رورو

كعدت على السفره و جان ابويه وجهه ما يتفسر و شرار مموجود

تكلمت بنبره متسأله
- شرار ما رجع؟

أردف ابوي فجأة
- معليچ كملي اكلج واصعدي لغرفتج
نظرت لأمي و نزلت راسي و أكلت بعد ما حجيت

الساعه ١١ بالليل

ماسكه الجلافه بأيد و الماعون بالثانية و اغسل بهل مواعين
سمعت الموبايل يدگ شفت الاتصال من شرار فتحت الخط

- شرار : نوره اختي العزيزه حبيبه گلب اخوها فتحيلي الباب

حجيت بنَبرة تأكيد
- نور : قبل كل شي جبتلي شي وياك؟

زُفر نفس بملل
- شرار:شكد نفسج دنيه و استغلاليه

- نور: هم هذول البشر يكسبون كل شي لمصالحهم الشخصية كبدبد

- شرار: يمعوده افتحي تذليني

غلقت الخط و رحت افتح الباب امشي على كيف و بطيء
اذا كعد الوالد شيخلصنه بعد تصير ليله كشره

بِصباح كئيب احتاجيت بعَض الادوات من المَحلات القريبة منا
لِبست حجابي واستأذنت وطلعت من البيت

اشعة الشَمس الشمس المُنتشرة إبتعدت على الرصيف التمنع تركيزي بسبب قوتها ..

مَريت لاُلقي نظري لأحد محلات الملابس

اتخطيت المحل الاولى مشيت لمحل اخر مشيت واني اسمع أشتد النقاش بين صاحب المحل و آمراة

بترجي
- عمو بس هل مره ابني راح يموت من الجوع ماعندي شي انطيه اله

- كلللل مره نفس الاسطوانة ماعندي وماعندي اطلعي بره مفاتح سبيل

شطت واني اسمع كلامه الكلام لامسني قبل ليلامسها شنو شعورها مَريت من قبل بهل شعور شعور الإهانة

داهمت المكان
واني منقرفه للسمعه قبل شويه منه

كزيت على سنوني وحجيت
- احترم نفسك مجاي منك هي لو محتاجه متجي لهيج شكولات

سحبت مبلغ من جنطتي وشمرته عليه
واخذت علبه الحليب منه
وسحبتها من رسخها اطلعها من هل مكان

واسمع صياحه
- الحمدلله خلصني من هل نماذج

اتجاهلته واني افور من الغضب ماردت اتجادل ويا بسبب حاله البنيه !

حظنتها وكأن اعرفها من زمان گلبي رَف عليها

تَمتمت
- ماعرف شلون اشكرج موقفج ما انساه بحياتي

ارتجف صوتي واني انظر الها
- ماله داعي هل كلام جنت بيوم بنفس موقفج واحتاجيت احد يساعدني

قطع كلامي واني اتمعن بوجها
وجها مليان نَمش وبالنصف الايسر من وجهة شك بارز بشكل يذكرني بشي

انحرجت من نظراتي نزلت راسها
- عايشه ويَ زوجي وعندي طفل
زوجي معتمد عليه وعلى الخياطه مالتي وعايشه على امل واحد هو ..

مكملت جملتها الاخيره
- لتفتحين المواجع كلبي ميتحمل بهل شمس

ضحكت وحاولت اللطف الجو
- يووو راح ننحرك على هذا الجو حتى نسيت على شنو طالعه

- صدُك نسيت اوكفي ننتظر

قاطع كلامها صوت
انداريت لمصدر الصوت
شخص حامل طفل ويصيح

- وينج وين صرتي بنت ابو العر*
رفع تگ حاجب وهي يباوع اليَ

- شنو هاي هم مجديه نفسج ؟

كمتله
- نور : احترم نفسك منو انتَ وهيج تحجيي؟علينا

كُمشت ايدي وبإنحراج
- هذا زوجي !

صاح عليها
- امشي لتخليني ابتلي بهل شكولات

كامت وأني اسمها ما اعرفه سألتها
- انتِ شنو اسمج؟

اخذت الطفل منه واردفت
- تكدرين تسميني ام لهيب

سحبها اقوى وصاح
- مو وقت هاي سوالفج التعارف

لَميت قبضة ايدي اكوم امدده بالكاع امسح بي ابو الوصخ

قاطع صفنتي مَجيئ شرار
- شرار : وين جنتيييي تعرفين الوضع مو امان واحنا هستونا منتقلين لهل محافظة ؟؟؟

رُفعت نَضري اله
- نور : شبيك شروري هي جنت هنا حتى مرحت بَعيد

سحبني من زَندي
- شرار : اخاف عليج والله هاي مو بغداد وتندليها وهنا تعرفين الوضع شني ..

- نور : يله امشي حتى اتاخرت ، صدك شوكت تلتحق؟؟

غمض عينه بوجع
- شرار : مادري الوضع اتازم اكثر واني المهنة مو مهنتي شجابني عليها .. بس تخلص هل شِدة اطلع نعال اذا ما استقيل

- نور : بس مو كون كد كلمتك مو احجي لبابا ..

- نِهيت الورقه لهذهِ اليوم وكُلي تبسم عندما اكتب هذهِ الكلمات احب ادون كلشي يصيرلي
يمكن تَكون هيَ بقايا من ذكرياتي

<><><><><><>

في مـكــان اخر حيــث
" باريا "

اتفاجئت بوجود أبويه من شافني نِهض

حسيته جان منتضر نَضرات مَليئ بالضُعف بعيناي لكَنها تَعكس غير ذالك تَمامًا

أبتسمت ابتسامة جانبيه على كِلماته
- والله على يوم افكس هل عيون الصلفة

رِفعت راسي بسبب الفارق الطولي
- ما تنفكس ولا تِنكسر هل عيون واني بـاريا

ظِهرت ابتسامه جانبية على طَيفه
- صَـلــفة

تَخطاني للخارج إلى أن اختفت اصوات خطواته مُبينه على انهُ غادر المكان

رِجعت خطوة من شفت أمي وبنظرات تتعالى معانيها الحِنية والإنكسار
أتمعنت بإلنظر لعيونها اول مره اشوف هل إنكسار بعيونها ! شنو سببه؟؟

اساله والرغبه بالمعرفه عن السبب بس مكدرت!

كعدت على الكَرويته وخوالي كُل شخص راح لمكان وكأنهُ يتيحون فُرصة لتواجدنا سوية

بِصوت مُنخفض
- ماما باريا تردين تاكلين؟

رَديت عليها وعيني بالارض اضعف يَم أمي حتلو شنو تسوي بيه

أعادت طَرح سؤالها وهي تتقدم تتفحص ايدي

- باريا : لا شُكرًا

أبتعدت وجابت مَنشفه ومَلابس وإنحنت لمستواي
- كومي اساعدج تغسلين

شنو اشتريتها كَلب جديد؟
هيَ الي باصعب اوقاتي محنت عليه تجي هسه؟

أخذت الملابس منها وأني ادري ماكدر بوحدي بس ماكدر كَلبي عامي الحِقد عليهم

اخذتهن منها ومشيت
سديت الباب وحاولت انزع الفُستان سحبته بإيد وحده والوجع زاد عليه

خُرجت مِني شهكة بصوت عالي من وِجعي
سارعًا ما انفتح الباب ودخلت وكأنها جانت قريبه من الباب

حاولت امنعها لَكن اكتفت بسكوت

( الكاتبة : بسكوت مال جاي )

كَعدتني بغرفتها القديمه على الجربايه ونَشفت شعري واردفت
- يله تنامين مبينه تعبانه ماماتي؟

أومأت براسي بنَعم
وقربت غُطه خفيف وقربت مُخدتها يمي
ابعدت نفسي بَعيد من يمها وأتمنيت بلحظتها احضنها بس موتني الماضي ...

نِمت نومة عَميقة لَكن سارِعًا ما فزيت على ندئ من القطرات ساخنه على وَجنتي
فِتحت عيني وسارعًا ما صدت وجها عني

سألتها بصوت مُنخفض
- ام دِيما بيج شي؟

دارت وجها وعلامت الغضب تتعالى معانيها
- لااا ما اريد نامي

أتعمدت على خُروج هذِهِ الكلمات السوته باخر موقف خلى كلبي ينلجم منها فوك لجماته القديمه وكأنما فتحت جروحي القديمه

طلعت من الغرفه لو كأن جَبل وصار على كَلبي ردت اصيحها وأنطق بكِلمة ماكدرت صوتي يتعالاه الحُزن وغصة مِنعتني من التكلم

عدلت كعدتي وبدت تُسيل دُموعي شنو اتذكر شنو احجي هذا كُله بكَفة وأحمد بكفه
بجيتتت بصوت يُخرج من صميم كلبي وما لكيت شي احجي وارده غير زيارة عاشوراء ...

أردده ودموعي تِنزل بغزاره اكثر من قَبل
وِصلت لِجُزء
بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ...

وكأنهُ الهَم انمسح مني بمُجرد ذكرت هل اسم
أبتسمت وكأني احسهم موجودين يمي ويحسون بيَ واني بشنو اعاني رُفعت راسي وهِمست... ساعدوني مأ احتاج شي غيركم لتتخلون عني مثلهم اشفوني من مَرض قَلبي تعبوني يا رباه

جُزء من الشباك من جهتي اليُمنى مَره منه نَسمة هوى باردة جُبرتني على الإبتسامه وكأنه الهواء دغدغ وَجناتي على الرُغم مجنت ملاحظه الشُباك مفتوح ...

كَملة زياره عاشوراء وأني اتذكر القُصه الخلتني اواضب على هذهِ الزياره مو بس هل قصه قَليل حيلل من فضائل زياره عاشوراء اقراها بروحي وبكلبي اتمعن بكُل كلمه موجودة بالزياره

أنروت هل قُصة ألي عن طريق احمد

شخص يروحي قُصته قائلا
نِمت بأحد الليالي ليلة جمعة
كُمت من سجادتي بوضوئي هستوني كملت زياره عاشوراء وبكلبي اشتياق
بس مو أي اشتياق عوَ لشخص ميت

نِمت وكأني ميت وغسلوني وكفنوني واخذوهي للمقبرة
ممستوعب الجاي يصير مفاهمة اصلًا
حفروا حفرة دخلوني بيها ضيكه حيللل
وكلها ظلام دامس تختك خنك
دخلوني وصحت
- لااا تعوفوني وحدي اختنك طلعوني
مَحد اتهم ولا يسمعوني

دفنوني وخلصوا وكلها راحت عافوني
إلتفت على يميني تلفحني رائحه الجنه
إلتفت على يساري تلفحني منها حرارة احس تحركني

اجاني شخصين أنرعبت من وجودهم
كعدوا يمي وبدأو يسئلوني
- من هو ربك
الخوف اتملكني وكمت امتمت ماعرف شحجي حتى
اجه شخص اخر ما اركز من قوه النور اليظهر منه
كَملوا اسئلتهم وهوَ يجاوب بدالي
خلصوا الاسئله واحس براحه اشرلهم بأصبعه وراحوا
حسيت بفرحه وأشار للفتحه الي على يساري انغلقت
اشار للفتحة الي على اليمين اتوسعت واكدر ادخل منها

حجيت بفرح
- انتَ منو؟
- انا الذي كنت تناديني فتقول بأبي انتَ وامي يا ابا عبد الله
هنا اني ابوك وانا امك وانا صديقك ....

أثرت بيَ حيل وشكد ما اسولف قليل بحقه بحيث من أريد اذنب ذَنب ابتعد شي يبعدني عنه وقربني من اهل البيت ...

باوعت على الشُباك الدنيا اصبحت ظلام دامس كمت ادور على أمي خاف بيها شي بس مُجرد اشوفها

طلعت للغُرفه مالت ننا ماكو
انذهلت بهل لليل وينها فتحت باب الصاله بسُرعه وقفني صوت مُسلم وامي

- سناء : ليش هيج خويه تسوي

بجه بصوت عالي
- ماكدر انساها شينسيني حُبها احبها ماتنمسح من كلبي اذاني فقدانها من اشوف حسناء وكأني اشوفها ...

حجيت بيني وبين داخلي
- حقه شينسى منها وهوَ اتزوج اختها !

باوعت عليهم أتقدم خالو مُسلم حضنها وبجوا سويه
انقهرت على موقف حَسناء لو سمعتهم لو انكسر خاطرها لازم يكون بهيج وكت يمها !

ابتعدت وسديت باب الصاله مشيت خطوة قابلتني حسناء
- وين مُسلم شو ماكو؟ بره؟

حكيت شعر ورفعت كتفي بماعرف
- شكللها خطيه ...

رجعت للغُرفة نِمت بصعوبة

صِحيت عيني بالكوة افتحها اريد ارجع انام بس اريد مَي
نزلت من الجربايه بسرعه سارعًا ما حسيت دست على شي بس شنو

فززني صوت حَسناء
- وقز القرططط ظهري ولج يمةةةةةةةة

رُفعت راسها والدمعة بطرف عينها
- باريا : عليج الله لتصيحين والله اسفه مشفت هسه شدعوه لو مُسلم جان محجيتي بس اني مثل السمج ماكول مذموم

- حَسناء : اني وين اولي وين اروح منكم مو موتوني جان بسيارة وسحكتيني احسلي شثكلج يمكن انمتنت

اتقربت الها
- باريا : يااا حَسناء سلامتج منو يسويلنا كليجه بعد ارجوج صيري زينه

باوعتلي بطرف حاجبها
- حَسناء : يله هاهي لخاطرج صرت زينه دساعديني ، ياا صدك انتِ ايد وحده خطيه

- باريا : يله يا عيني هو دوسه علمود مصلحتج دست عليج بداعة مسيلم كومي لا يهوس علينا

كامت بصعوبة وهي تشتم بية بصوت مُنخفض
مشيت وراها والنومه طارت من عيني بسببها وهيَ اصلًا الغلطانه شعدها يمي من الصبح

مِشيت للصالة والوضع متوتر كِعدت يَم الشباك وضوء الشَمس يَزعج عيناي السوداويات!

تَوسعت عيناي بِدخول فاتن وايدها مجَبسة
ألقيت نَظرة اخُرى لإيدي اليسرى مكسورة وهيَ هم ومَلطخة وجها بمَساحيق التجميل لأخفاء الكدمات الخارجيه بس هَل كدرت تخفي كدماتها النفسيه وحِقدها !

اتخطتني ومشت كِمت بفضول أريد اكتشف شكو شبيها ليش عفتها اخر مره كلشي مابيها

مِشيت وراها لخطوات قَليلة

إلتفت لخَلفي واتيقنت ماكو احد
كُمشتني من كَتفي بإيدها اليُمنى

وبِحقد يتخلخل بكُل حَرف ينطقه ثغرها
- اني هيج يصير بيه وما انهيج لا غلطانه مو اني وحَنين نمشيها الج

فِتحت ثَغري لأنطق كِلمة لادفاع عن نفسي
لَكن إرتديت للخلف بقوه سيطرت على وكفتي

اثارت اخر ذرة عَقل براسي
حاولت اهجم عليها لَكن اتفاجئت بحَيدر يَنطق بعَض الكلمات إلتفت عليه

نِظر لساعته وأدرف
- 13 ثانيه وانتِ يمي يصيرن 14 ثانيه انهيج وتعرفيني مو ؟ ...

مِشت وراه كلأسد وبكل ثقة عافتني بوسط صدمتي شكو؟..

مَتخطيت الصدمه الاولى اتفاجئ بدخول خالو علي ومَرته حَنين

لَحظات والكُل اتجمع ماعدى حيدر وفاتن
بعَد عدة ثواني طَلع وعلامات الغضب تملئ وجهة اتقرب مني بهدوء

- حيدر : اني اسف خالو بدل عنها خاف اذتج؟

نِفيت براسي بعَلامة لا
أبتسم وحِمل جنطته يروح للدوام

صِحته
- باريا : تعال خالو اتريك لتروح بدون ريوك

رُفعلي ايده
- حيدر : الف عافية ما اريد راح اتاخر

فَززني صوت أيمن عُمرة 7 سنوات
- عمه تكول تعالي اكُلي

كِدته من ايده مِشيت للمطبخ
كِعدت على كُرسي مُقابل خالو مُسلم
هذول هم شبيهم؟

قَدمت قوري الجاي وأبتعدت ..

اردفت ننا بتساؤل
- عمة لعد متاكلين؟

رَدت بدون متلقي نَظرة لمُسلم
- لا ما اريد تسلمين

كام من كُرسيه وسِحبها من طَرف سَبابها
- اكعدي اكلي ولتسوين هل سوالف من الصبح

تَغيرت نَبرة صوتها للحُزن
- ما اريد شبعانه

مَهتم لجوابها سِحبها كِعدها بقُربه مُتجاهل جَميع الانظار المتوجهة إليهم

قَدم الها كوب حَليب وبصوت اشبه بالعالي
- ما اخليج شكر انتِ شكر موو

ضحكت بصوت عالي
- اي عينيي حَسناء شتردين بعد

ضحكت بإنحراج بسبب وجود خالو علي

رُمقني بطرف عينه
- مُسلم : عينج لا افكسها الحاسودة

ضحكت حَسناء من طريقة كلامه
سِحب ماعون الكاهي وهوَ يكول

- مُسلم : سوده عليه صايرة عظم وجلد حتى متاكلين متاكلين مثل باريا شوفيها شوفي

حجيت واني اعض الصمونه
- شتردون مني مكسرة ولاحكيني

إلتفت لقهقة مُصعب بقهقته دِخل عباس ومُلهم وإيلاف ماعدى بسمه وايهم!
كُل شخص كعد بمُكان مُختلف أله عباس
كِعد قَريب مني لدرجة ما يفصلنه إلى بعض الإنشات

ضربني بطرف إيده
- عباس : انطيني صمونه

إنطيته بدون ما ارد عليه
ضربني مره لخ

إلتفت عليه
- باريا : خويه مو جنك حيل لحيت

- عباس : شبيج هاي الصمونه يابسه

عِبست تَعابير وجهي
- باريا : شنو هي بكيفك اهي دودكي مابيها شي

كِمت .. هذا شبي دخل يولي

كمت وفاتن بعدها ماكو
- اني شعليه شدخلني

مِشيت متجاهلة الوضع غَمضت عيني
حنين وفاتن مسوياتلهن حزب وخالو علي مادري شبي هو ولده ومُسلم وحيدر نفسهم بس حسناء ومُسلم المتوترة من اخر موقف !
وأمي علاقتي بيها اشبه بالسطحيه على الرُغم من تَقربها الفجأة

فَزيت على طبطه بكَتفي
- سناء : كومي يله راح تتأخرين على الكُلية

كِمت بتعاجز وبِبجامتي الطَرف صاعد والطَرف الاخر نازل وبقايا من الكُحل سايح على جُفوني

سِحبت فُستان قَصير اسود مُضاف إليه بَعض من الورود المُختلفة ألوانها

ممستوعبه بقى اخر امتحان واخلص من الجامعة ...

مسجليني قبل موعد المُفترض اداوم بيِ وهَم بِسنة من السنوات اجاني عُبور ..

سِحبت حذاء ابيض وياه جواريب
عِفت شعري البُحْتُرِيّ باللون الأَدْجَنُ مُتناثر ليُغطي جُزء من عُنقي الذي يُحاوطهُ عُقد يَمتد إلى طَلِيعَة صَدري! ...

سِحبت مَلزمتي أراجع لاخر مرة اليوم اخر امتحان بالسنه الاخيرة إليه وهيَ مادة التشريح

كُمشت المَلزمه اتصفح بأوراقها والإيد الاخرى تَحمل جُنطة صَغيره

ضحكت بهدوء وحچيت
- ها متدرون؟ باخر فترة اتشافت ايدي تمامًا والاوضاع ازدات سوء بالعراق للاسف و ..

قاطع صفنتي لَحظة ادراكي إني اتاخرت!
مِشيت باِبْتِدار ...

بَعد عدة دقايق نزلت من التكسي وصلت للجامعة والكُل مخبوص منهم اليودع اصدقائه ومنهم الي يراجع

رَكزت على مُعجبي السري اوي فديته لابس وردي شطالع جنه بطل مَي ورد
اوفف والسكسوكة جنها تقاطع

نزلت نظري اكثر بدون مستحى لقميصه الفاتح الله ليجذبني 40_20 دُكمة

( الكاتبة  : تَم استخدامه كنوع من التضخيم والاوفر انهُ فاتح كم دكمة من القميص بصوره اكثر من المُعتاد ... )

شافني وخَلة قَلمه المعضعج ورة اذانه
بحركة " الشقاوجي مال الجامعه"

نُفخت بملل واني اشوف كلها بدت تتوزع على قاعاتها الإمتحانيه

اتوزعت الاوراق وكُل شخص بده يحل
وصلت لاخر سؤال وبنجرت ..

رَجعت كم خصلة ورة اذني واحاول اتذكر شي كلشي ماكو بديت احوس

بقيت احرك بالكرسي وكاني افكر بحَل وكَف تفكيري بوقوع الكُرسي !!!

صار صوت قوي وعَليه إلتفت كُلها وصديقاتي اليضحكن المحد حاول يكومني ...

كُمشت طَرف الفُستان أنزله بإنحراج من الموقف اجاني المُراقب

- انطيني ورقتج واطلعي بره

مَرديت عليه اني اصلا ما اعرف الجواب شكو اجادل هو بس السؤال الاخير وبلكي انجح

مَهتميت للامتحان بكد فشلتي والشي الضوجني المُعجب يضحك عليه اني يضحك عليه!!!!

مِشيت واني اسع بخطواتي اريد اطلع هوَ اخر يوم وتف عليه بعد اذا اطبلها

مِشيت وقَبل لا اوصل لكراج الجامعه سمعت صوت يناديني

- ولج ماريااا ولج اوكفي

مَهتميت واني احس وجهي يغلي من شدة الغَيض
اهو هذا هم معجب وكفت بالقرب من شَجرة وَرد وإلتفت اله وأني محضرة مَلزمة كلام اله

فاجئني بإخر شخص اتوقعه علي الدُر!!!

- علي الدُر : ولج على كيفج الدشداشه راح تطير ويطشر شرفنا

إلتفت عليه متفاجئه من وجودة

ضحك لِتبرز اسنانه الأمامية
وِسحب وَردة من الشجرة القريبه مِنه

ببَسَمَ
- علي الدُر : هاي الوردة وكعت من دشداشتج

حاولت اضبط ردة فعلي بإني قبل بعض الدقائق جنت بموقف يخزي

ضحكت وأردفت
- باريا : يااا بعد كلبي الكوميدي

تَتَقَدُم خطوه لِيضع لثَمه على رأسي
ابتسمت وأني متعوده عليه دائما جان يتواجد بيت جدو

بهَل اثناء دك تليفونه سِحبه من سِترته الكُحلية
بعَد ثواني ضحك واردف
- اي يمي سويتها الها مبقى شي
هاهيَ اني اوصلها

رَجع تليفونه ونِطق
- هذا خالج خبصني

حجيت وأني رافعة ايدي لأحمي عيناي الشهلاويتان
- باريا : وين جنت المتستحي

- علي الدُر : تعاي شعدنا واكفين هنا

صِعدت بسيارته وأردف بتَجعرف
- شنو هل ظلال الاحمر التارس وجهج شكد مخليه ؟

حاولت اتماسك ضحكتي
- لا هذا مو ظلال هذا فشولات اسمه او فشاشيل

نُضرلي بنَضرة عدم فهم
- هااا والله هذا مسامع بي

صفن لثواني وانفجرت بالضحك هوَ هم ضحك بتفهم
- علي الدُر : نروح ناكل؟؟؟؟

عوجت حلكي
- باريا : اكُلك خويه اشو انتَ ماخذ ميانه

باوع بطرف عينه
- علي الدُر : شنو خويه بكدج اني كليلي عمو

شَغل السيارة إلتفت اريد اساله
لِفت نظري وَشم بركبته مُميز ريشه مُمتده لِقريب من نهاية ركبته شكليها جُبرني على الإبتسام من شدة جمالها

رِفعتله حاجبي
- باريا : امك تدري؟؟

إلتفتلي بتكبر
- علي الدُر : اي وكلتلها همم

وَكف سيارته بالقُرب من مَطعم مَن اشهر المطاعم بالكراده

ضحكت بِصوت واردفت
- باريا : ولك متطور ابو الشعريه

حاول اخفاء ضحكته
- علي الدُر : شذكراج بيها يَمكموعه

نزلت من السياره واحجي بصوت مُنخفض
- ليش مفتحتلي الباب

- علي الدُر : شني ماخذه ميانه حيل

- باريا : حيل لو زعفران

باوع للناس القَريبين منا
- علي الدُر : حلكج تسدين لو اسده ب

قَلصت عيوني بتَركيز
- باريا : تسده بشنو حظرة اوستاذة لولو

خزرني بكُل قوته على هذا اللقب وعبالكم اخاف؟ اكيد اي

حجيت بتوتر
- باريا : شبيك اشاقه وياك يا عيني

تجاهل الكلته وسأل
- علي الدُر : شنو تردين تاكلين ؟

اردفت بسرعه
- باريا : جيب اثنين صاج لحم وحده الك وحده اليه وببسي ومقبلات

رُفع خَشمه الإغريقي بتَكبر
- علي الدُر : شني بكيفج انا امشي

تقدم الويتر وسأله
- شنو تحب تطلب؟

جاوبه بدون ميباوع عليه
- علي الدُر : اريد اثنين صاج لحم وياها قوطيتين ببسي ومقبلات

إلتفت عليه
- علي الدُر : تحبين شي ثاني؟

هَزيت راسي بقبول
- باريا : لا ، عفيه هيج صير خوش ولد

سِكت من شفت بنيه خُصلات شعرها وكأنها من ذهب وحتى رموشها ذهبية

حجيت بصوت مُنخفض
- باريا : شوف البنيه هايَ شكد حلوه

إلتفت الها وادرف
- علي الدُر : منيلها حلوه جنها الف

ضحكت ونَزلت راسي على الطاولة بُسرعة من ما اثار وَجعي
- باريا : اخخ خرب البنية شورت بيةة

رُفعت راسي اله اشوف يضحك بدون صوت مُجرد اكتافه تهتز

- علي الدُر : ام عنجورة

مَرت ثواني واردف بتساؤل
- علي الدُر : وين احمد ؟

تصخرت حُنجرتي عاجزة عن الجواب
- مادري ماعرف عنه خبر لاميت ولا عايش

حجة بصوت مُنخفض
- ما اعرف ممسولفلي حيدر وحتى اتصالاتي قليله وياه ما جنت اقصد

فززني صوت تليفون عَلي فِتح الاتصال وصوت خالو حَيدر اخترق مَسامعي

- حيدر : جيب باريا وتعال بسرعه تعاللل

<><><><>

<><><>

عَزيزاتي توقعاتكم ...
- شنو بيِ حيدر وليش هيج كال؟
- شنو موقع احمد وهوَ منو؟
- هَل راح يكون جُزء وشخصية لأم لَهيب؟
- شنو الشي الراح يجمع كُل هل بطلات؟

كُل هل اسألة راح تعرفون اجوبتها بالبارتات القادمة ....

<><><><><><>
تعليقاتجن تجبر خاطري🫶🏿

واني وياجن للوحة واضحكجن واونسجن وانزللجن بارتات ولو اتاخر بس شسوي بنياتي الزيارة وحتلو لو السنة الجايه اني وزاري🥲....

والتحذف الواتباد علمود هذا مهيدي مادري شنو ازين شواربهااا ولجن اني ما عولت اكتشف نفسي واكتب وهاي وتمسحنه اتعودت عليجن

وجهة نظري
احنا بدورنا تحاول نحسن من سمعة الواتباد ونتغاضى عن وجهة نظر الباقين عن التطبيق لان محد طالب رأيهم لو يخاف على المراهقات معليك حير بأختك حُب ولتدخللل ....
وراح اخلي حسابي الانستا اول 3 اشخاص يحجون ويايَ خاص ويتابعون قبل لينزل البارت وقبل للكل يشوفه انطي تغشيشة واكو بنات يعرفني غششتهن🫣...

شنو رأيجن بالسرد احس يراد اعدل بي ممقتنعة؟شنو رأيجن

لنا لقاء اخر ... اعزائي

إنما نَحن نلتجأ لِمأوى حُر نُمارس بهِ هواياتنا.........


urys1.7

Seguir leyendo

También te gustarán

8.7K 808 17
جنت واكفه علئ الشباك وتلمس بطني واتمنيت بهاي الحظه هو موجود تمنيت يعرف انو ابنه بطني بس راح وراح كلشي وياا واكفه ودموعي تنزل اتذكر الايام الحلوه العش...
2.4K 185 11
إذ كنتَ تبحث عن المثالية والكمال فـلا تقرأها ... لانها ستصدمك وتلوث اوهامك بواقعيتها وحقيقتها والظلم والجشع الذي يسود بها ..... -- القصة حقيقية...
3.3M 177K 40
أنسـام من اللـهيب خُلِقَت من دون وَعيـد صدفة غريبة تقلب الأمور وتسبب ضَجيج ارواح تائهه اقترب لم شَملُها البَعيد نساء خُلقن من صُلب الجَليد ورجال...
351K 16K 23
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُره ، جبـَرُ عضيم ، لـسردابً ع...