مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَزة .

قَسوَة المُحِب عَلى الحَبِيب .

لَم يَكُن هُنَاكَ قسوة بِالقَلبِ ؛ بِالحُبِ أصْبَحَ مُمْتَلِئ  .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• Part 7

_ بنىّ لقد عُدت ." كانَ هذا سيد غبريال قَلِق  كيفَ لا يَفعل .. أميرهُ ألآن يُتقِن شخصية القوي لكنه لا يعرِف أن أباهُ يرى كُلَ شيء ..

يَرى إنهزامَهُ أمامَ عيناها .. وكيفَ تَجمد لثوانٍ منذُ دخولِهِ القاعة "

_ أجل عُدتُ أبي .. سي
_ أهلا أمير ألبرت .. لَم تَحضر الفطور .. أهذهِ عادة ؟! .. يَجِب أن أعرِف منذُ ألآن .. ءأُرشِدُكَ إلي غُرفتك ؟

" كانت آن مُتقِنة تِلكَ الشخصية ألتي دومًا كَرِهتها ' الإبنة والزوجة المِثالية ' ..
صوتِ وقوعِ الملعقة من يدِ ريتشارد هو ما أخرجَهم من هولِ صَدمَتِهم ..

هو يَعرف ريتشارد يعرف ما تنوي عليهِ أُختُهُ العزيزة لذلك هو ربما قَلِق .."

_ أمير ألبرت أتسمَعُني ؟ .. قراري سيَتِمَ إعلانُهُ علي طاولةِ العشاءُ الليلة ..

" كانَ ريتشارد ربما قَلِق هو ألآن تأكد .. هو يَشعُرُ ب الرهبة لما يَحدثُ وأُختِه بالطبع الفاعِلة .. "

_ حسنًا .. شردتُ فقط لا غير .. يُمكِنُكِ أن تُرشديني إليها بالطبع ..
_ حسنًا مِن هُنا ..
.
.
_ هَذهِ هي الغرفة سيد ألبرت .. أَهُناكَ ما تَطلُبهُ أيضًا ؟
_ آن أنتِ بخير ؟؟ " صوتِ ضِحكة ريتشارد في آخر الرواق هو مَا ألتفتَ الإثنينِ إليهِ .. "

_ أظنُ ذلك يا أمير .. لَكِن هي ستَكونُ بخير بَعدَ قليل . "

هو عَلِمَ ..
أخبرتهُ الخادِمة أن القاعة الغربية تَجهزت بِطلبه .. أطلبُ أشياءً مِن حيثُ لا أعلم ياللعبث .. القاعة الغربية شِبة مسكونه أو إن أصح القول مَهجورة كانَت أمي تُعاقِبُنا بِها ..
ما أكثر ما تواجدت آن بِها فلذلك تعودت الذهابُ إليها لتفعَلَ كُلَ مصائبها أصبح كالمكانُ السري ب النسبة لَها  .. "
_ آن الخادمة أخبرتني أن ما طلبتُ بهِ أنا هو جاهز ب الفعل .
_ حسنًا أخيي .. عن إذنُك أمير  " علِمت آن لقد علم أخاها .. لذلِك فعلت ما فَعلتهُ ... "
.
.
.
.
( عودة إلي الوراء ' مُقابلة هاري قبلَ الإفطار ' )
.
.
.
.
" خرجت آن مِن غُرفتِها وتوجَهت نحو البوابة .. رأت مجموعة مِن الحرس ..
_ سيدتي هل تحتاجينَ شيئٌ ءأُجهِزَ العربية ؟
_ لا فقط أخبرني أينَ هو هاري ؟
_ ه هاري هو .. أهُناكَ ما تَطلبينَهُ سيدتي ؟
_ هذا ما أطلُبهُ أينَ  مَكانُ  هاري ؟؟! " كانت تضغَطُ آن علي كُل حَرفٍ تُخرجُهُ مِن ثُغرِها تَعلم بالفعل أن الشائِعاتِ إنتشرت حولُها هي وهاري ولكن .. تبًا هل ستهتم ! "

_ هو بالفعل خرجَ
_ إلي أينَ خرج ؟ .. مَن طلبَ مِنهُ الخروج ؟
_ كان ماحدثَ هو ..
_ آن أنتِ بخير ؟ " كانَ هاري ومشاعِرُهُ القلِقة هو كُلُ ما سيطَرَ علي وجهِهِ "
_ أنا بخير هاري لكِن إنتظر دقيق أينَ كُنتَ ؟
_ اليومَ كانَ يَجِبُ أن أحرُسَ البوابة الخلفية للقصر .. لِماذا ؟ ماذا هُناك ؟
_ هُناكَ كذِبٌ وغيبة ونميمة تَحدُثُ هُنا وأنا لستُ متسامِحة أبدًا يا رِفاق .. ما إسمُكَ عزيزي .. إنها المرة الأولي ألتي أراكَ بِها هُنا ..
_ أنا من حُرا سِ الأمير ." كانت نبرَتِهِ المُرتَجِة هو كُلُ ما يُسمع .. لم يَكُن عليهِ أن يتعامَل بِتِلكَ الطريقة مَعها ..
مع آن "
_ آن ماذا يَحدثُ ؟
_ ألم تَسمع قُلتُ ما إسمُك لَم أقُل حارِسُ مَن ! " كانت آن شِبة تَصرُخ عليهِ ألآن كانَ عليه الصلاة لكي لا أحدُ يسمَعها "
_ أنا .. إسمي هو ..
_ آن حسنًا هيا ..
_ هاري أبتعد فقد إنتظر أنا أتك" لَم تَترُكَ خيارًا آخر لهُ سحبَها مِن يداها وأبتعد قليلًا "
_ آن مُجددًا ..
_ أجل هاري يجب أن يعرِف الجميع أن العَمَل ليسَ للثرثرة والكذب ءأنتنَ نساءً لكي تُغتبنَ وي " كانت آن تَصرُخ لكي يَصِلُ كلامُها إليهم .. ومَنَعها هاري بوضعِ يداهُ علي فمِها "

_ آن حُبًا للرب أصمتي ماذا هُناكَ أخبريني .. هيا لِنذهَب مِن هُنا .

.
.
" ذهبا إلي مَكانِهما ف الحديقة الخلفية وجلسا علي المِقعد "
_هدأتي ألآن .. زُهورِكِ الحمراءُ ب الجوار ومَكانِكِ المُفضل وبالطبع .. " تنهد " شخصِك المُفضل ب الرواق .. " كانَت تُجاهد لكي لا يَري بسمتُها "

_ طُلي عليَّ بضِحكتُكِ البهية يا جَمِيلَة .

" هو فاز لمَ تستطع ألا تَفعل "

_ حسنًا هاري هدأت .
_ حقًا ؟؟   " ضحكت آن "
_ أجل هاري هدأتُ .
_ أولًا : " تفاجأت آن أحتضنُها هاري بحضنِ أخوي مُحبب لِقلبِها سَمِعتهُ يهمسُ لها كما لو كانَ يَغرق ورؤيتُها أنتشلتهُ من غَرقهِ  "

_ تبًا لَكِ أيتُها الشمطاء ماذا حدث .. لا تَفعليها ثانيةً .. أعلم الإغماءُ ليسَ بحوزتِكِ فعلُهُ أو لا .. لكِن فقك لل تَفعلي حُبًا ب الرب أخبريني أكانَ هُناكَ فاعِلٌ لذلك ؟ " أبعدها من حضنِه بتفكير وبعض الغضب "

_ مَن فعل ؟ أكانَ هُناكَ فاعِلٌ آن  ؟
_ ......
_ لِمَ أنتِ صامِتة ؟ .. آن لاتف " أحتضنتهُ آن وهمست لهُ تُريحُ قلبَه قبل بالِهِ "

_ لم يكُن هُناكَ فاعِلٌ كانَ بِسبَبِ الإرهاق .. صامتة لكي لا أجهش بِ البُكاء لن أفعلَها مرتين علي التوالي .. قَلَقُكَ مُحبَب إليّ يُشعِرُني بأهمية وجودي في تِلكَ اللعنة ألتي تُسمي الحياة .. ليسَ بيدي الإختيارُ أيُها الأبلة .. فقط ما حدثَ الأمس كانَ وقعَهُ سيئ علي قلبي ومشاعري وأفكاري وإنتِقامي وكُل شيئ .. "

أبتعدت آن عَنهُ قليلًا تَرفُضُ أن يَرى أحدًا بلوراتِها الزُجاجية وإن كانَ ري ذا القلَقِ المُدمر "
_ حسنًا حسنًا ماذا حدث آن أخبريني ؟

.
.
" قصت آن عليهِ ما حدثَ مع الأميرُ مِن صدمة وما يواليِها مِن صدمة ."
_ دقيقة .. أتُخبريني أن الملِكة فعلت كُل ذلك وترغب أن تُسامحي إبنِها أولًا ؟؟!!
_ أجل .. فقط مِن توالي الصدمَاتِ إنتهي الأمرُ بي في سريري والطبيبُ حولي ..
_ أووه ..    آن ماذا ستفعلي ؟ .. تَعلمينَ بعدَ كُلُ الأحاديث أستُسامِحينَهُ ؟ هو أتبَع كلامَ والِدته هو لا ..
_ إياكَ بإخباري أن لا ذنبَ لهُ هاري ءأخبرتهُ أمُهُ بقطعِ كُلَ الوعودِ بعدمِ الكذب ءأخبرتهُ بإهانتي أمامَ تِلك الحِرباء .. حقًا هاري ؟
_ تَعلمينَ آن لم أقصد ذلك فقط أُخبرُكي ماذا ستفعلي ؟

_ سأُذيقُهُ مِن نَفسِ الكأسِ دمًا وسأُريِهِ أن آن ليسَت خاضعة لهُ لأُسامِحة وقتما يَندم .. وإن تبقي بِهِ نَفَس ساُسامِحَهُ .

_ أحمِدَ الله أني خُلِقتَ هاري ليسَ ألبرت . " ضحكا وكأنهما لَم يتحدثا عن إنتقامِ آن الدموي قط .."

.
.
_ حسنًا أخبرني أكسَرتَ الحائط ثانيةً أم ضربتَ شُرطيًا أم ..
_ آن لَم أفعل أتُلقينَ إتهاماتِ فارغة للتو ؟

_ عزيزتي أتتذَكرُ عندما إنكسرت رِجلايّ منذُ عامين وذهبنا للطبيب ولَم تكن تعلم فقط تظنُني أختفيت ألم تكسُرُ الحائط من خُوفِكَ وقَلقِك ؟
_ فعلتُ ولكن
_ فعلت .. وأتتذكر منذ إحدى عشر عامًا عندما كُنا نلعب الغُميضة وأخبأتُ تحتَ تِلكَ الشجرة " أشارت لهُ عن شجرة بعيدة في آخر الحديقة " وغَفوتُ ولم أشعُرُ بشيئٍ وحلَ الليلَ وأنتَ تَبحَثُ عني وذهبتُ لمركز الشرطة عِندما لَم تَجِدُني وظللتَ تَصرُخ آن أختفت إبحثوا عَنها وأخبركَ الشرطي بالذهاب إلي اللعب ولكمتَهُ مخبِرهُ بأنَ إبنة الكونت إختفت ..

_ لن أنسي مظهرهُ وأنا أُخبرهُ إبنة الكونتِ إختفت تحول وجهُهُ إلي اللونِ الأزرق .. لم يَكن يعلم أنَكي إبنتهُ .. تحولَت المدينة إلي أضواءِ الرطة وفي النِهاية وَصل الأمر لأخيكِ بالجامعة وأتى مُسرعًا وهو من وَجَدَكِ بالنهاية تحتَ الشجرة .. كيفَ لشخصٍ أن يكونَ نومِهِ بذلكَ الثُقلِ ي فتاة ! .. لازلتُ أتعجبُ مِن تِلكَ النُقطة .

_ لستُ ثقيلة النوم .
_ بتاتًا ي فتاة إن عطست فراشةٌ بجانِبِك فستستيقظينَ فورًا .

_ نذل ووَغد . ما إسمُ ذلك الحارس ؟
_ آن لِم علقتي مَعَهُ .. أتتذكرينَ إنتِ العام الماضي ألذي قمتي بطرد مايكل بهِ ..
_ لقد كانَ لي أسبابي ..لا تضغط علي لن أُخبرك .
_ إي أسبابٌ تجعلكي تقيميه ف المشفي لِمدة أسبوعًا وثلاثة أيام ؟ .. إذًا تنقُضينَ عهدكِ بعدم إخفاءِ الأسرار ؟

_أسبوع وثلاثة أيام ؟!!! .. أبله .. سبعة جمع ثلاثة تساوي عشرة عزيزي .. ثم تبًا لكَ أيُها اللعين " تنقضين عهدك "  لقَد كانَ مُتحرش .. تحرشَ ب إيميليا ..

_ ماذا !!! لِماذا لم تُخبريني عن ذالك الوغد ؟!
_ تعرف إيميليا تُحبُك .. لم أرد خلقَ لَها آمالٍ وهمية .. إنَها غريزتُكَ من كانت ستُساعد .. ليس موضوعَنا هاري العزيز لن أنفك حتي أعرف إسمه ..

_ لطيفتي ألتي تَغارُ عليّ .. جميلة أن

_ ها ري إسمه ؟

_ أخبريني ماذا حدثَ أولًا
_ هاري سأتأخر عن مسراحيتي اللطيفة .. أقصد الفطور .
_ لن أُعلق عن مسراحيتُكِ رأيتُ الخادمة متوجِهة نحو القاعة الغربية .. لكن لن أُخبركُ حتي أعرف .
_ سأعرف بمفردي لي يدان ورجلان ولسان .
_آن ماذا حدث ؟

.
.
_ أخبرتُكَ الآن هاري .. كذِب وثرثر تعلم إثارة الفتنة لي ثأر معها ..

_ سأتعامل مع الأمر آن ... آسف عِلاقتُكِ بوالِدتُكِ تدهورت بسببي والآن تنتشر شائعاتٌ عنا أ
_ لا تعتذر لستُ السبب .. لم تكن لدي علاقةٌ مع أمي قط حتي تتدهور .. سأضَعُ الأمر علي كاهلكَ وستُخبرني ما حدث .
.
.
.
.
( عودة إلي الحاضر ' بَعد الإفطار ')

" كانت آن في القاعة الغربية تستعد للمُلاكمة كانت بهيئة لم يعهدها أحدٌ قط مِن فتياتِ جيلِها .. كانت ترتدي بنطال لم يكن ضيق علي قوامِها المثالي ولم يكن واسع .. وترتدي قَميص يصل إلي ما بَعد خصرِها بقليل بالطبع كانت سوداء ..
من أينَ أتت بتلكَ الملابس ؟! .. كانَ تبعثُ هاري يشتريها من الأسواق وتحتفِظ بها في تلكَ الخزانة المُتهالِكة لن تفكر الخادِماتُ بالطبع في فتحهن لربما تكن بِها حشراتٍ !!

هي ألآن تَنوي أن تكون ونوماستوس الإغريقي .. لا تعلمون من هو ؟! .. حاز ونوماستوس الإغريقي علي لقب أول بطولة ملاكمة في العالم ووضعَ لها عدة قواعد وقوانين وهو يوناني
ظهرت الملاكمة في الألعاب الأولمبية القديمة اليونانية عام ( ٦٨٨ق .م ) ..
أُقدر اليونان في تِلكَ النقطة أخرجت بطل رائع في لُعبة أروع وبالطبع للذكور ليس للإثاث ..

دائمًا ما كُنتُ أبدي شغفي في تِلكَ الألعابِ الذكورية
كانَ يُعلمني ريتشارد القليل في وجودة قبل أن يرحل وعندما رحل كنتُ أسترق النظر خفية علي الحُراس في فتراتِ تدريبهن وكنتُ أُحاول فعلَ المثل بغرفتي في الليل بدون علم أحد .. حتي .. عندما ذهبتُ إلي بيتُ المَلك كانت فتراتِ الحُراس تكون ثلاث أو أربع مراتٍ في اليوم يكونَ هُناك الكثير من الحرس تكون الفترات مُكثفة لشدة حماية العائلة المَلكية كُنتُ أسترق النظر وأخذني شغفي في يومٍ أن أُجرب وحينَها وجدتُهُ كانَ هُناك ..

( عودة إلي الوراء )
.
.
" كانت آن ذاهبة إلي قاعة التدريب وهناك وقِفت تُجرب كل التدريباتِ القاسية ألتي كانَ الحُراس يفعلونَها كانت تختلسُ الأوقات هُناكَ خفية لِمدة ثلاثة أسابيع حتي رأها الأمير .. كانت تتدرب كالعادة حتي شعرت بشخصٍ ورائها .. لَم تُفكر في شيئٍ غيرَ لكمة وهذا ما فعلتهُ وخرجت مُسرعة .. كانت صغيرة ولطيفة ولكمَتُها لم تَكن قوية للحد ألذي تُألم الأميرَ بِها .. لَكِنها لم تَكن ضعيفة بتاتًا لِدرجة وجود بقعة زرقاء بوجهه لفترة .. وجدها مُمَيزة ..وأستحوذت علي تفكيرهُ .. "
.
.
( عودة إلي الحاضر )

"حضورِه وصوتُ أنفاسِهِ ما أخرجها عن أفكارِها "

_ مَن يَري إبنة الكونت اللطيفة لن يُصدق أنَها أنتِ .
_ لا أحد يَراني لطيفة بالفعل أعرفُ بالشائعات ألتي تَدورُ عني  ..

_ إذًا فشلتُ في مُجاراةِ فتنتُكِ بزيِكِ هذا ..

_ ...
_ إذًا لنري نسيتي تدريباتِكِ ألتي عَلَمتُها لكِ أم لا ! .. أظُنُ " لم يُكمِل كلامُهُ بسبب تلقيهِ لكمة سريعة وقوية في مِعدتِهِ "

_قاعدة رقم واحد ؛ # الهجوم : الضربة تَكون في وقتٍ غير مُتَوقِع وكذلك المَكان " ...
لم أنساها .. ولكنني وضعت قواعد أجمل وقوانينَ أدق .. أي أن اللُعبة بِقوانيني ونِظامي ..
" كانَ ليعتَدِل لولا تِلكَ اللكمة ألتي حطت علي معدتِهِ مرة أخري "

_ قاعدة رقم إثنان : سرعة البديهة واجِبة عليكَ أن تَحمي أعضائُكَ بِسرعة إن لم تفعل ستَنكسر .. " أعتدلَ ألبرت سريعًا كانَ في مُخيلتِهِ أنَهُ سيكونَ سهلٌ هي فتاة لكِنها حطمت تَوقُعاتِهِ قبل قليل والآن أيضًا .. كما حطمت أنفهُ .. "

_ القاعدة رقم ثلاثة : إن كُنتَ في شِجار مع خصمُكَ ذا رتبة عالية لا تلمس وجهُه .. وإن كانت آن من تفعل للأمير ألبرت فهي تُريد تحطيمَ وجهُه ..

" كانَ يَستوعِب الأحداث كُل شيئ يحدث في أقل من دقيقة .. أربعون ثانية كانت كافية لتقول آن ثلاث قواعد والرابِعة ألتي ستَحدُثُ الآن ستُدَمر كُل شيئ ..

لقد تَدربت آن كثيرًا لتلكَ اللحظة ثلاثُ سنوات ستَظهر قليلة لكن آن بدت لها في كل دقيقة علي تِلك الثلاث كأنها دهر ثلاث سنوات= 1577880 دقيقة كانت دهر أليس كذلك ..

لَكمة اُخري حطت علي وجهِهِ لم تدري آن أين وقعت لكن كانت نقطة النهاية للقواعِد ونقطة البداية لجنونِها  "

_ القاعدة الرابعة : ليسَ هُناكَ قواعِد أخري غير ما ستفعَلَهُ آن وما سيحلو لَها ..

" لم يفهم ألبرت ولا كَلِمة
فَهِم كلِماتِها مع كُل لكمة حطت علي جميع أنحاء جسدِهِ
وجهه ، جانِبِهِ الأيسرُ ، والأيمن ، ظهرِهِ ، رجلَيهِ ، أضلَاعِهِ .. كُلُ ما كانَ يدُورُ في عَقلهِ .. ' تبًا لقد تدربت حقًا ..

صغيرتَهُ غاضِبة ..' لم يَكن يُقاوم ولَم يبتعد تركَ لها نَفسَهُ لتفعل ما تشاء لتُقل غيظِها ولو قليلًا ..

كانَ يشعُرُ ب الدوار وفي لَحظة إستفرغَ من فمِهِ  دماء .. دِماء !!

كانَ لأي شخصٍ أن يرتَعب ولكِن آن لم تَكن أي شخص .. نظرت لَهُ نظرة صاخبة وإلي دمائِهِ وضحِكت بصخب حتي خارت قواها ونامَت فوقِهِ ..

منظرُهما مِن بعيد كشخصانِ مُتحابان علي وشك أن يُبحرا في عالَمهما الخاص .. بالطبع إن غضينا النَظر عن دمائَهُ العالَقه بملابِسِها وضحكَتُها المُختلة وفمِهِ المليئ بالكثير من دمائِهِ ... مسحَ فمِهِ بيديه ونظر لها رأي بعيناها الكثير ..
الكثير مما كانت تخفية .. القلق ، الشوق ، الخوف ، الغضب ، الحزن ، القهر، القسوة ، اللين ، بعدَ صخب كُل تِلكَ المشاعر نظر لَها نظرة ظنت آن أنهُ أخترقَ رَوحُها رأى ..
رأى ألبرت ما كانت تُخفيهِ خلفَ كُل تِلكَ المشاعر وهو .. 
الحُب . "

_ لِمَ ؟! لِمَ لَم تُخبرني ؟!
  أسعِدتَ أنتَ وعاهِرتُكَ بِرُأيتي ضَعِيفَة ؟!

لِمَ ألبرت ؟ ..
كُنتَ أقربُ إلي مِن نَفسي كنتَ تَعرِف أن بُعدَكَ كانَ سيُدمرُني .. أفرِحت ؟

أكانَ عهدُكَ لأُمِكَ السبب ؟؟ ..
وعهدُك لي كانَ قبلهُ ..
ليست هُناكَ أعذار ألبرت حقيقة ما فَعلتَهُ ستظل كما هي .. "

الإرتِجافُ وتِلكَ الغصة في صَوتِها وبلوراتِها الألماسية ألتي علي وشك النزول ..

كانت موت ألبرت كانَ يشعُر بحرقهِ حيًا .. أليسَ هذا أبشعُ ألمٍ علي الإطلاق ؟

.. تاللهِ لَن يؤلِمَهُ ولَن يُزعزِعَ قَلبَهُ إلا ذالِك المنظر ..

الخزي هذا ما شَعَرَ بهِ .. أطرافُها المُجمدة وملامِحُها المهتزة ذلك ما سيطر عليهِ في تِلكَ اللحظة .. جاءَ ليُحارِب لن يَمُوتَ قَبل بدءِ المَعركة .."

_ آن لا تُعذبيني أعلم أنا مُخطء مخطء في كُل شيء لم أُخبركي
لم أفعل هذهِ الأشياء آن أنا سأموتُ سأموتُ وأنا في الظلام

أنا هُنا بينَ تِلك النقطة لازلتُ عالِقٌ بِها
أراكِ في كُلِ مكان أُراقِبُكِ كالمَهووسِ آن أجل اُراقِبُكِ

أتجسَسُ عليكي .. أموتُ في بُعدكِ آن أنا .. أنا أشعرُ ب الألم لا أعرفُ كيفَ يَختفي آن أنا

.. أنا بَدأتُ بِبِناء مَنزلُنا الأسودَ حِلمُكِ ..

تبًا لي جهزتُ غرفةٌ لكي ب القصر عزيزتي ملابِسُكِ كُلُها حَمراء كما تُريدينَ آن .. عذابي لن يُساوي شيئٌ بِما شعَرتِ بِهِ عزيزتي أعلم ..

لكِن آن أرجوكِ .. أمنَحِينى فُرصة .. رفقًا بنا صغيرتي ..

" كانت إن في حالة صدمة كانَ كثير ما يَحدث كثيرٌ علي عقلِها ما أستنتجَهُ عَقلِها أنَها ستُ ...

قُبلةً مِنهُ

قطعت حبل أفكارِها .. قطعت !! أعتذر .. أقصُد بترت أفكارِها ..

تَظُنُ آن أن عليها الرد كانت لتصرخ لكن كيف !!   تبًا لهُ دمائِهِ لاذعة .."

_ آن .. ألبرت ... ماذا يَحدث هُنا ؟!

" كانت تِلكَ إشارة إلي أن تغشي عليها آن ليسَ إلا .. "
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

مُحبِي ألبرت حَبيبكُم دج علي باب العَذاب برجليه وأيديه 🚪 💯

آن للأسف لَم تَنتَهي من انتقامها .. البنت لسه بتحمى 😭😭

آن الزوجة المُحبة والإبنة المثَالية 👽😭😭
ضِحت ضحك وأنا أكتب البارت

وضِحَكت أكتر من موقف ريتشارد " أظن ذلك " 😭😭💗

مَشهَد ريتشارد وآن القادم سَيَتِم التَحدُث عن الأمر الجنوني الذي قام بِهِ ألبرت يوم أختِفاؤه أو كان مُختَفي عن أنظارِهم ..

رَبَما لِهذا السَبب يتَعامل ريتشارد والأمير بأريحية ؟! أو يُوجد سبب آخر ؟!

قَواعِد آن الأربَعة 😭😭🫡

مَشهد القُبلة 💗😭💗😭💗😭💗😭

آن مركزه علي أهدافها " دمائُهُ لاذِعة 😂😂💔

إغماءات آن ألتي أصبحت إعتيادية بالنسبة للقارئ 😭😭
لَرُبَما يَكن هُنَاك سَبَب وتَمَ التَشخيص حالتِها بالخطأ مِنَ الطبيب ؟؟!

البارت كبير 2036  كلمة أطول بارت مِن بدء الرواية 💅🏻
إلي اللقاء في البارت القادم بإذن الله 👋🏻