مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَ...

Galing kay _Veuola_

2.3K 244 288

أحداث الرواية من العصر القديم ** " آن " لم تكُن فتاةٌ عادية .. لَم تكُن كباقي الفَتياتِ ف عَصرهَا لَم تكُن... Higit pa

مُقتَطَفات
تَمَرُد
مَشَارِف الزَوَاج .. رُبَمَا .
نَتَائِج أَحداثٌ مِنَ المَاضِي .
حقَائِق المَاضِي الخَفِية 1 .
حَقائِقَ المَاضِي الخَفِيَة 2
قَسوَة المُحِب عَلى الحَبِيب .
خُطبَة مُعَجَلة !.
لَن تَنجُو مِنهُ .
كِبْرِيَاءُ عَاشِقَة .
مُغَفَلَة بِحُلَة وَرْدِيَة !
عَزَاءُ رَوحِهَا المُتَوَفِيَة .
لِكُل فِعل رَدة فِعل أعظَم !

إختِفَاءهُ

108 24 2
Galing kay _Veuola_

_ أتُؤلِم تِلكَ الخَيَبَات ؟
_ لَا .. بَل يُؤلِمَ فاعِلِهَا .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

  ‏      
                                           Part 3

( لحظة .. إثنان ... ثلاثة لَقد سمعته سمعت آن صوتَ الغُصن ينكسر من وراء الشجرة .. كان كُلُ ما يجولُ في خاطِرها الآن أنهُ ليس بخير تبًا لها إن كانت ستُعدم لكن يَجبُ أن يكون هو من يُعدمها .. لكن كانت غير ظاهرة تِلك المشاعر ما كانَ ظاهرًا هو أنها تُريدُ قَتله أمام ألبرت وأمام هاري ستَجعلهُ خاضعًا لها وأمام آنجل ف إبنة الكونت قاتلة وأمام نفسها ف هي تُريد قتله وقتل نفسها لكي لا تَراهُ أمامها مجددًا .. )
_ هاري هل سَمعتْ ؟

_ إهدئي آن سأقتلهُ إذهبي إلي القاعة الغربية وقولي لآنجل أنَها مزحة أخبريها أني كُنتُ سأعترف لها أذهبي آن ..

_ هاري أنا من قتلته وأنا من سأعرف من وراء الشجرة أيًا كان من هو لقد علم ... هاري أترُكني .
_ آن لا أست
_ لا ستستطيع فقط أبتعد .
( أزاحتهُ من امامَها وذهبت وراءَ الشجرة .. لقد كَانتْ في صدمة حسنًا لقد رأتْ مَصيرها أمامِها ببطئ صرخت )
_ هااااري هااري إنهُ هو
_ هو ؟
_ ألبرت هاري ألبرت .. خدهُ هيا سيموت ..
_ حسنًا آن أنا ذاهِب فقط إنظري أنتِ هُنا إن كانَ قد أسقطَ شيئُ .
حسنًا أنتَ إذهب ..
( نظرت آن في جميع أنحاء المَكان لمَ يفعل لم يترُكُ شيئًا حتي دمائهُ ليس لها وجود علي الأرض )

_ آن ماذا تفعلين ؟

( تجمدت آن في مكانِها .. هل رأى شيئ ؟! حظِها عابث وسيتم قَتلُها علي يدهُ أيضًا كان آخرُ شخص يُمكنُ أن يَخطُرُ علي بَالها أنه مَن سيحظى بِشرف قتلِها ..)

.
.
.
.
.
( إستيقظَت آن علي طُرقاتِ الباب كانت من إيميلي من سَيَطرقُ البابَ مرة واحدة ثم خمسٌ غيرُها .. )

لا أودُ الإستيقاظ ي ألهي إيميليييي .. أوه طرقة ثم خمسٌ تبًا لقد نسيت ..

( إستقامت آن من مكانِها بِسرعة وفتحت الباب لإيميلي لكي تساعِدُها ف إرتداءِ ملابِسُها وأنتهت والآن )
_ آن واحدةٌ ثمَ خمسٌ ..
_ أجل فهمت فقط ساعديني علي الذهااب الآن .. إختلقي لي أيَتُها حُجة .. سأذهب .
_ آن الملكة قادمة هي في طريقِها ولكَن هناكَ خبرٌ ما ..
_ ماذا هُناكَ إيميلي ؟!

_ الأمير ألبرت مُختفي ..

_ مااذا الأمير ألبرت أختفي !!! .. كيف حدث ي إلهي لقد كان برفقتي ب الأمس !!

_ الشُرطة بِكلِ مَكانٍ ف القَصر ويُريدونَكِ لكَي يتم التَحقيقَ معكِ .
_ كيف ؟!! .. أنا لماذا ؟!
_ قد قالَ والِدُكِ في التَحقيق أن آخر مرةٍ رآه بِها عندما توجهتُم إلي الحديقة الخَلفية أنتِ وحضرتُهُ .. لذلكَ أخبروني أن أتوجه إليكِ ..
_ لكن إيميلي هاري يُريدُني يجبُ أن أذهبَ إليهِ .. أخبريهم إني سأتي بعدما أتَجهز .
_ حسنًا آن لكَن ..
_ ماذا هُناكَ بعد أنا علي عجلةٌ من أمري ..
_ لا آن إنتظري لقد سَمعتُهم يتَحدثُون في المَكتب أنَه سيتِم تَعقُب كُلُ مَن في القصرِ خفية ولق
_ ماااذاا !! أوافقَ أبي ؟!!
_أجل لقد وافقَ يُريدُ المُساعدة بِكلُ ما أمكَن لوجودِ الأمير ..
_ حسنًا إيميلي أخبريهم أني قادمة وأنا سأتولي الأمرُ .
_ آن ..أذهبي إليهِ بعد التحقيق ..
_ لا .. لا أستطيع ..

_ أَتُحبيهِ آن ؟!

_ إيميلي إنَهُ صديقي !
_ لا أظُن أتِلكَ صداقة أن يطلب حضورك وتذهبي إليهِ بدلًا من أن تُساعدي بالبحث عن الأمِير ؟!

_ مااااذااا !! .. إيميلي إنه صديقي فقط توقفي عن قوول تِلكَ الشائعاتِ .. إذهبي آلان إيميلي .
_ آسفة ..
_ إيميلي لا أُريد سَماعَ شيئ فقط أذهبي ..

( لقَد عَلمتْ آن أن إيميلي لم تُصبح من تِلكَ اللحظة خادمَتُها الشخصية بل خادمةُ أُمِها ..

فتحتْ آن نافِذتِها يجبُ عليها التَسلقُ الآن .. لم تكن تَخافُ المرتفعات و كانت جيدةٌ في الهبوط حقًا هي تَعتزُ بِنفسِها ، قفزت آن من نافذة غُرفتِها وسقطت علي الحديقة الخلفية هي الآن تَعرِف كم أن غرفَتِها تَطُلُ علي مناظِر رائعة .. ذهبت سريعًا إلي القاعة الغربية وهي بداخِلها تدعو أن الشرطة لم تَتَفقد تِلكَ القاعة .. وصلت ..فَتَحَتِ الباب ولَيتُها لَم تفعل .
لكن مَن هي آن لكي لا تُحول كل موقفٍ إلي صالِحها ؟!
ومن هي لكي لا تكن واثقةٍ في كِل موقف ؟!  ..

لقد كانت واثقة حتي وهي تطعنُهُ ..

تقدمت بخطواتٍ واثقة وب إبتسامة لطيفة علي وجهِها لقَد كانت الشُرطة ب الجواار تقدمت من شرطيٌ يتكلمُ مع هاري ويَظهَرُ عليه التكبرُ والغرور يَرفعُ أنفهُ عاليًا وكم تُحبُ آن كسر الأشياء ..
حيّته بكلِ أدبٌ هي إبنة الكونت اللطيفة .. أو مِن منظورِها الشخصي هي كذلك )
_ سيدي .. لقَد إستدعيتني .. أرجو مِنكَ أن تُسرعُ بإيجادِ سمو الأمير .. لقَد إختَفي منذُ الأمس للآن لمَ تجِدُ أي شيئٍ ؟! .. غريب .
يُقالُ أنكَ من أشهَرُ المُحققِين ف البلدة ..
_ أحم أجل سيدتي لم نَجد أي شيئٍ للآن .
_ سَأُساعدُ في التَحقيق بقدرِ الإمكان .
_ حسنًا هل الحديقة مكانٌ جيدٌ أنَها آخر مَكانٍ تَواجَدُ بهِ ..
_ أجل هيا ..

لما ينظُرُ للأرضِ بتِلكَ الطريقة أتُعجبهُ الأرضية ! أينَ أنفِهِ المرفوعَة عاليًا !

( بدء التحقيق أخبرتهُ آن أنَهُ أستدعاها وذهبَ معها إلي الحديقة الخلفية وأخبرتهُ أنَهم تحدثوا قليلًا كان يُريد معرفة ماذا تحدثوا وأجابَتهُ بِبَعضٍ من الحِدة المتَأنِقة برُقي .. )

_ أعتذرُ آنستي لكِن عن ماذا تَحدثتُم ؟
( أرتشفت آن من قهوتِها تُخبرهُ )
_ سأُخبِركَ لكن إن إنتشرَت الأخبار كَما يَحدثُ مِنكَ دائمًا صدقني سيد رفاييل لن تُصدق ماذا سيَحدُثُ مَعَكَ .

( شَعَرَ رفاييل ب التهديد وتلاشت فِكرة الفِتنة مِن عقلِهِ .. كُل ما كان يَدورُ في عقلهِ أن الشائعاتِ صحيحة إبنة الكونتِ الصغرى خَطِرة ويَجب الحذر ف التَعامُلَ مَعَها )

_ كانَ الأميرُ هُنا لكي يُخبِرني أنه يُريدُ الزواجُ بي هذا ما أستطيعُ قولهُ غيرَ ذلكَ فتلك خصوصياتُنا .. ثم إنتهي النِقاش بيننا قائلًا أنُ سيذهَب وذهبَ .. حتي جاءَ حارسهُ الشخصي ألفريد يَبحثُ عنهُ وأخبرتُهُ أنَهُ ذهَبَ قبل قليل .
_ أُهنِئُكِ أيتُها الأميرة مُقدمًا .. وسأحرصُ أن يعودَ الأمير لكي .. أشكُرُكِ لِلتَعاون في التحقيق .

_ إنهُ واجبي سيد رفاييل .. وإسمي هو آن إبنةَ الكونت لستُ الأميرة .. إلي ألآن .

( عودة إلي الورااء )
.
.
.
_ آن ماذا تَفعلين ؟
( ألتفتت لهُ آن بملامحٍ واثقة ..
حقًا إن كان قد رأها وهي تَقتُلهُ لكانَ كذب أعيُنُهُ وصَدقها )

_ ماذا هناكَ ألفريد ؟
_ ءأنتِ بخير كيفَ حالك ؟ .. لقد مَرَ وقتٌ طويلٌ بالفعل .
_ بخير .. وأنتَ فريد ؟
_ فريد .. حقًا أشتقتُ الإسمَ لم يُناديني أحدٌ بهِ قط غيركِ بالطبع ..
_ لتعرف كَم أنا نادرة وفريدةٌ من نوعي .
_ أعترف حقًا أنتِ كذلك ..
_ لَن أُخبِرُكَ أني مُحقة ..حفاظًا علي هيئتي المتواضعة ..
_ إن كانت هُناكَ واحدة فقد تم تدميرُها قبل قليل .

( ضحكا معًا حقًا كان بدونِها الحزنُ والفراغُ عنوانِهما هَو وصديقهُ حتي لُقب ب وجهِ اللاشيئ لكن كان ألفريد برفقة أُختهِ الصغرى كُلُ شيئ .. )

_ اوه لقَد نسيت .. أين ألبرت لقد جئتُ لأسألَكِ عنهُ .
_ كان بِرفقتي نتَحدث حتي إنهى الحديث قائلًا أنه يَجِبُ أن يذهب .
_ حسنًا .. ءأخبركِ ؟ .. ماذا هو رأيُك ؟
_ ألفريد أنتَ أيضًا كُنتَ تعرف ؟ حقًا بدأتُ أظن أنكم توحدتُم علىّ .. رأيي واضح فريد كما كان واضِح كم أخبرتُه ألا يذهب .. لا اُريدُ التذكرُ حتي لقد توسلتُه فريد أشُكُ أحيانًا أن عقلي التافة قد تم أستبدالهُ برحيله أو بعبارةً أخري لقد تم أستبدالهُ حقًا ..
_ آن .. أعرف كم إنقلبت حياتُكِ رأسًا علي عقِب وكَم جاهدتي لكي تَصلي إلي ما أنتِ عليهِ الآن لكن ..

_ لا أحد يعرف ألفريد .. لا أحد يعرف وأيضًا لا أود سَماعَ ماذا بعدَ لكِن تِلكْ .. يجب أن أذهب ..

( ذهبت آن إلي غرفتِها ونزعت ملابِسُها وأخذت حمامٍ باردٌ كانتْ تلكَ طريق من طُرُقها لكي تفرغُ عقلِها ولكن تبًا للذكرياتِ لا تهدأ ..
.
.
.
.
.
.
.
_ آن .
_ نعم أمي .
_ يجبُ أن نذهب  .. يجب أن نبتعد عن المنزل لفترة ..
_ لِماذا أين سنذهب ؟
_ سنذهب إلي قصرِ الملك والملكة .. تم إستدعائنا هناك .
_ لماذا أمي ماذا حدث ؟
_ أباكِ سيذهبُ إلي اليونان لفترة وتم إستدعائنا من قِبل الملك .. سنمكُثُ هُناك حتي يرجعَ أباكِ ..
_ أمي لا أُريد أن يذهب أبي لا ..
( تركت آن أُمها وذهبت مسرعة إلي مكتب والِدها لم تَجدهُ ظنت أنه ذهبَ بدون أن يودعها كانت متمسِكة بوالِدها عن أمِها كان هو سَندُها الثَاني كانت دائمًا ما تنام بحضنهِ لأن والِدتُها مُتعبة كانت تُحبهُ كثيرًا وتُحب كيفَ يُعامِلُها دونًا عن أخواتِها كانت تَري فيه القوة والحنانِ والأمان .. ظلتْ تبكي في مكتبهُ وتناديهِ فتاةِ السادسة عشرةَ عامًا تبكي بحرقة لغيابِ والدِها .. )

* فُتِحَ الباب *
_ آن ماذا هناك لما تبكين صغيرتي ؟
_ أبي ..
( ذهبت راكضة إلي حضنهِ أمانُها وظلت تبكي حتي نامت )
* صباحُ اليوم الثاني *
_ صباحُ الخير عزيزتي
_ صباحُ الخير أبي .. لا تذهب .. لا أُريد أُريدكَ هنا معي .
_ آن عزيزتي عملي يتطلبُ مني ذلك وأيضًا الملك أعلي الهروب الآن كجبانٍ يهرب من مسؤلياتهِ .. يجبُ أن أذهبُ عزيزتي .
_ حسنًا أبي لكن لا تذهب بدون توديعي .
_ حسنًا عزيزتي لن أفعل .. ءأنتِ بخير صغيرتي ؟
_ لا لستُ بخير وأُكافِحُ لكي لا أبكي أمامَك .
( خرجت آن مسرعة من الغُرفة وإختبأت وراء الشجرة في الحديقة وأخذت تبكي حتي نامت .. )
_ آن آن أسرعي .. آآآن
_ ماذا إيميلي ؟

_ الكونت مُغادر .. أبيكِ سيذهب أذهبي ألقي الوداع .

( ركضت آن إلي البوابة الأمامية مُسرعة لِلقاء أبيها و وجدته رحل ..
تركها وذهب .. لقد كذِب ، لقد قال لها أنهُ لن يَفعل .. علِمت آن أنها لن تَراهُ إلا بعد فترة كبيرة كسنة أو إثنين ..

لقد كانت أولَ خيباتِها بسببهِ .. مَن آمنتهُ ووثقت فيهِ .. وألآن يُكرر نَفسَ الشيئ لكن كانَ هو الخَيبة ليسَ سَبَبِها ..

هكذا إستعادت آن وعيُها وعلِمت أن أباها كان يُريدُ تعليمها درسٌ مهمٌ ف الحياة ..
جهزت والدة آن ملابِسها وكلُ شيئ هي والعاملات ثم جاءت العربة الملكية لكي تَقلُنا إلي حيث الملك غبريال والمَلِكة إيزابيلا وإبنهم الأمير ألبرت .. خلال عدة ساعات كانوا بالقصر المَلكي الذي كان وجهة تحول بحياتِها حياة آن الخالية من الحُبُ إلي حياتِها المليئة ب " الأمير ألبرت "

كان توضيحًا كافيًا أليس كذلك ؟! ..

مرت الأيام وكانت آن حبيسة نفسِها في غُرفتِها أحيانًا تجُرها أُمِها واحيانًا تخبرُ السيداتِ أنها مُتعبة كانت تتسللُ كُل يومٍ في المساء إلي الإسطبل كان لديهم إسطبلٍ واسعٌ حقًا كانَ هُناك فرس أسودُ أصيلٌ لا تعرف آن كيفَ تصفهُ من شدةِ جمالهِ كان ما بوسعها قولهُ هو أنهُ " فرسٌ عربيٌ أصيل " كان أسود كالفحم وشعرُه رائع هي تصنَع معهُ صداقه لكي تُجَدِله لهُ كما تقول " سيُصبحُ رائعً في شكل تَجدِيله " وكانت حقًا فخورة بأنهُ أحبها كما قال لها
الملك " غبريال "هو لا يُحب إلا الأمير وحتي هو أحيانًا لا يُحبهُ ..
آووه نسيت ..
عندما كانت آن تتسلل إلي الإسطبل خفية رأها الملك وظنت أنه قاسٍ ولكن خرقَ توقعاتهَا هو لطِيف .. أخبرها أن الفرسَ أحبها وهذا حقًا نادر جدًا .. وأنهُ ملكٌ للأمير ، لكني أخبرتُهُ بكل ثقة أن عدم وجود الأمير الآن يَنتُج عنهُ أن الفرس هو لي وبحضورهِ يكون لهُ أو يَجب علي أن أُحضِر فرسة جديدة جميلة مثلهُ إن إختارَ الأمير لن أُزوجها لهُ وإن إختارني فسأكون وسيطة علاقاتٍ وأزوجهم ..

أخبرني أني سأكون شريرة لإني سأفصلُ بينهم ماذا يقصد هذا العجوز ؟! ..

أيضًا إسمهُ دَارك أخبرني المَلِك أن الأمير مثقف كثيرًا وأسماهُ دَارك ومعناهُ ليسَ عربيٌا بل إنجليزي أخبرتُهُ أن إسم الفرس " دَارك " يعني ظلام أو غامق إن كانَ المقصد اللون باللغة .

ماذا كانَ يظنني ذلك العجوز ؟!! ..

حسنًا لقَد أبدى إعجابهُ بي وأخبرني أنهُ حقًا فخورٌ بكوني فتاة مُتعلمة ومُتمسِكة بدراستي وأنا في السادسةِ عشر .. لأن فتياتِ هذا العصر يريدون فقط الزواج .. عَارضتهُ بقولي

" لَم أُخلَق لأكونَ عَادِية أنَا مُمَيزة حتَى بِتفاصِيلي "

لم أكن أعرف أن الملك لديهِ حِسُ فكاهه أخبرني أنهُ سَيُعلِمُني بعضُ التواضع أنا متواضِعة أيُها العجوز

انا لكني أخبرتُهُ " شكرًا سيدي وأيضًا سأُعلِمُكَ كَيفية إلقاءِ المَزحات " ضحك كثيرًا قائلًا أن جرئتي وشجاعتي أعجبتهُ وأن عليهِ الذهاب حييتُهُ لكونهِ ملِكًا يجبُ الإحترامَ معهُ لكن ماذا يَقصُد بكوني جريئة وشُجاعة أقُلتُ شيئًا خاطئًا ؟!!! .. 

" اليوم التالي "
خرجت آن من غُرفَتِها إلي الإسطبل الذي أصبَح ملاذُها .. وذهبت إلي دَارك فَكتهُ وركبَتهُ وأنطلَقت بهِ وكانت هُناكَ عيونٍ تُراقِبُها كان ليظُنها سارقة لكن دَارك لم يصهل ولم يبدِ أي ردة فعل مُعادية وهذا ما جعلهُ ينتظر إلي رجُوعِها .. ) .

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

هلااا 💅🏻

بداية قصة الحُب ظهرت ✨

" لقد كانت أولَ خيباتِها بسببهِ .. مَن آمنتهُ ووثقت فيهِ .. وألآن يُكرر نَفسَ الشيئ لكن كانَ هو الخَيبة ليسَ سَبَبِها .. " سيتضِح ف البارتات القادمة كان هو سبب في خيابة آن الأولي لِماذا .

أيه ممكن تكون أول خيبة لآن وبالصدفة والدها كان السبب ؟؟!!!

رأيكم في فعلة والدها وذهابِهِ بدون توديعها ؟! أظهرت فقط حقيقته ليس إلا .. 🚫

إيميلي وشائعاتِها ستؤذي آن بطريقة ما .. 🙂

ألفريد هو حارس ألبرت الشخصي ما علاقتُهُ بآن ؟؟!!
أكانَا " هاري ، ألبرت ، آن ، ألفريد " مجموعة في يومٍ ما ؟!

آن وشجاعَتِها ألتي أُعجِبَ بِها المَلِك . 💪💥

ألبرت ورؤياهُ لآن لأول مَرة ❤️‍🔥

آن وتِلك الشائعات عنها أنَها "خطرة " لما هي بريئة جدًا يَكادُ أن تَتَبرأ البرائة مِن برائتِها 😂😂😭

بااي لقياكُم بإذن الله بنُزول البارت القادِم .

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

12.3K 846 5
هل مررتَ بظروف جعلتكَ تترك من تحب و تلتقي به ثانيةً في حفل زفافه ؟ قصة قصيرة ♡ LUZAY 💘
21.6K 2.4K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
2.5K 152 10
هي بنت غير اجتماعية .. كتخاف من الناس و العلاقات داكشي علاش حدودية مع كلشي .. عندها غير جوج صحابات عايشة معاهم فقط و من غيرهم والو .. كتعجبها الشتا...
293K 23.9K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...