آن تَمرُدها يُصبِح أقوي مع الأيام لا يَهدأ هي فقط لا تفعل شيئ ليسَت مقتنِعة بهِ وأن تم تهديدِها ب القتل .. إقنعها أولًا ثُم ستفعَل ، وأيضًا ستَفعَل ما هي مُقتنِعة بهِ حتي لو وقِفَ العالَم ضدهَا .. سَتَكسر كُل القوانين وتَضع هي ما تَجِدهُ صحيحًا .. كانَت إستثنائًا وهُم يَعلمون .
_ " لَم أُخلَق لأكونَ عَادِية أنَا مُمَيزة حتَى بِتفاصِيلي "
_ ألن تُعلنِي لي الراية البيضاءُ بَعد ؟! ..
_ آن ألم تُحاربي لتبقي قوية ؟
_ أجل حَاربتُ .. جَهِدتُ نَفسي حتي خَارت قواي .. ثم حاولتُ ولم أستس ..
_ أجل آن لم تستسلمي وأصبَحتِ قوية أصبحتِ إلي ما أنتِ عليهِ أتُريدينهُ سرابًا أتُريدين جُهودكِ سرابًا ؟ .. كيف لكِ أن تفعلي هذا بمُجرد سماعِ إسمه ومعرفة وجودهِ ؟
_ كُنتُ السبَبَ في آلامِكِ يومًا ما وسأكُونُ السبَبَ في زَوَالِها .. فَقَط أبقِي بخير صَغيرَتي .
_ _ آن .. لم أُخبِرُكِ .. أشتَقتُكِ .
( أحتَضنها أصبحت أطرافُها مُتجمِدة كبرودةِ ردِه قَبْل قليل ولكن ترردد صوتهِ في عقلها قبل ثمانِ سنوات
* لا أعتَقدُ أن الشخصَ الذي يَندم يَجب أن يتمَ مسامحتهِ سريعًا عليهِ الخضوعَ أولًا *
_ تُضَاهِينَ شَجَرة الخُلدِ فِتنَة كُلُ الآثَامِ في سَبِيلِ عشقُكِ مُبَاحَة .
_ كانتْ تَجلِسُ علي سريرِها وتبكي بحِرقة .. فجأة أحست بشييء رَفعت رأسها لتَجِدهُ أمامها يُربتُ علي رأسها بحَنانٍ
_ صغيرتي ألم نَتعَهد بأن نُحارِب وأن لَا نختبأ خَلف الأوهَام ؟
ألم نفعَل ؟
_ فعَلنا .. ولكَن فعلنَها معًا كيف تترُكني وتختَفي بتلكَ الطريقة ؟ ألم تقل أنِي صغيرتك ألتي ستحميهَا دائمًا وأبدًا ؟؟ لمَ أبتَعدت ؟ لمَ تركتني بِمُفردي ؟
_ يَجِب أن تستيقظي هناكَ حياةٍ في إنتظاركِ .. أتمِ واجبِكِ بها وسأكون بإنتظاركِ .
فجأة أختفي طيفُهُ .. صدقَت كلُ شييء كَانت في صراعٍ لكي لا تُصدقهُ .. جاءت تلكَ الفكرة لعقلِها إنهُ يَكره الإنتظارُ لن تجعَلهُ ينتظر أكثَر ...