| devil is woman |

By gsrr14

842 85 336

هَيَ مَن يَبحَثُ الجَميعُ عَن هَويَتها وهَو مَن تَبحَثُ هَيَ عَليهِ هَوَ مَن تُحَبهُ وتَتمَناهُ جَميعُ النِ... More

| أَلمُقَدَمة |
| أَلماضَي القاسَي1|
|جَحيمُ اللقاء 2 |
|هُدِمَ كُل شيءٍ 3|
|بَحثٌ وَ كذبٌ وَحُطام 4|
|الحَقيقة المُرة 5 |
|لَمَ نَحصُلَ عَلىَ ما نُريدَ 6 |
|أيام مُتأَكلةَ7 |
|ألمٌ فوقَ الأَلمَ 9|

|خَيانةَ ونَدم وأسرار 8|

50 3 20
By gsrr14

_______________________________________

أَتيتُكَ بَحُزَنِ ومَلئَتُ قَلبَكَ بالحُبَ
ومَا كُنتَ لَي بَحبيبٌ يَشفَي حُزنَي
_______________________________________

بَعدَ مَرَورَ 4 شهَورَ عَلى تَلكَ المُغادرةَ
فَمنَ يُغادر لايَعودُ بَسرعة أَليسَ كَذلكَ؟
_______________________________________

Alexandar pov:

أَمرحَباً مَنَ جَديَدَ؟ أَمَ مُرَر حُباً؟
أَمرَرَتُمَ حُباً بَي اَمَ بَحياتَي؟
ومَنَ يُحَبُ تَلكَ الحياةَ تَباً لَها !!

اَتريدُنَ اَنَ أُكَمَلَ اَيضاً لَتأَتواَ مَعيَ فَا ما زَلنا فَيَ مُقدمةَ الحَكايةَ أَوَ بَأَنهَا سَتَبتَدأُ مَنَ الأَنَ؟
هَياَ لَنعَلمَ...


كُنتُ فَيَ مَكتَبيَ أُفكَرَ بَعُمَقٍ فا مَنَ لَديهُ هَذهِ الحَياةَ فَسوفَ يَستغنَي عَنَ فَكرهُ، فَسوفَ أَلتَقيَ بَ سَيا أَليومَ،كُنتُ مَعهَا مُعضَمَ هَذهِ أَلشَهرانَ  لَكَيَ أَجعَلهَا تَتَعلقَ وتَثَقَ بَي فَقط واليَومَ يَجَبَ أَنَ أُنهَي هَذا المَوضوعَ فَبعَدُ غَدَ هَوَ يَومٌ لَمُهمةٍ جَديدَةَ لَرُبَما الأَخيرَةَ ولَكنهَا الأَصعبَ لَكنَ سأَنتهَي مَنها عَلى كُلِ حالَ فأَمَا أَخرَجُ مَنها مُنتَصراً مَعَ طَفلٍ يَحمَلُ أَسمَي أَوَ أَخَرجُ مَنها خَاسراً كُلَ شَيءَ وحَتى حَياتَي وَهَكَذا هَي النهَايةَ لَرُبمَا تَكسبُ تَلكَ الحياةَ روحاً جَديدةَ تَرتَشفُ مَنَ أَلمَها ولَرُبمَا تَخسرُ رَوحاً قَديمةَ أَرتَشفتَ مَنَ أَلمها أَلكَثيرَ... فا مَا تَتَوقَعونَ أَلنهَايةَ؟

لَرُبمَا أَنا قَلَقٌ الأَنَ فَا لَغَدَ سَتكَونُ أَملاكَ سَيا كُلَها بأََسمَي أَنا، لَكنَ سَيا فَتَاةٌ رَقيقةَ لَنَ تَتَحمَل الكَثيرَ مَنَ ذَلكَ بَعيدٌ عَنَ فُقدانَ عائَلتَها أَلذَي أَصبحَ لَهُ 5 أَشهُرَ فَقَطَ لَكنهَا سَوفَ تَتَلقىَ خَيانةَ مَنَ تُحبَ وتَتَلقىَ أَفلاسَها أَيضاً، تشههَ تَلكَ هَي الحياةَ لا تَتَحملُ رُأيتَنا سُعداءَ أبداً،

ومَاذا الأَنَ مَنَ أَينَ سوفَ تَعيشَ؟
ولَماذَا تَرغَبُ فالعَيشَ أَصلاً؟
سَوفَ تَموتُ بَسببَيَ بالتاَكيدَ!
أَمَ أَللومَ الأَكبرَ عَلى تَلكَ أَلحياةَ؟

أَتمنَى أَنَ تَشعُرَ تَلكَ الحَياةَ بَأَنسانٍ لَمرةَ،
وتَبعثُ لَها روحٌ فَي جَسدَ لَترغَبَ فَيَ العَيشَ
لَأَجلهَا أَوَ لَتُكَملَ مَعهُ حَياتَها عَلىَ الأَقلَ!

غارقَةٌ رَوحَي الأَنَ فَي أَفكارَيَ ولا نَجاةَ مَنَ هَذا الغَرقَ اَلاَ عَندمَا يأَتَي ويَسحَبُكَ لَيُنجيكَ ومَنَ سَحبنَي هَذهِ المَرةَ هَوَ أَدريانَ اَلذَيَ كانَ يُناظَرنَي باَستَغرابَ وهَوَ يَقفُ أَمامَي فَيَ وَسطِ غُرفَةِ مَكتبَي أَلتَي فَيَ المَقرَ "سَيدَي.. سَيدَي.. سَيديَ.."

لأُناظرهُ عَقداً حاجَبيَ بأَستغرابَ ومَنَ ثُمَ حَنيتُ رأَسيَ اَلى المَكتَبَ الذَيَ كانَ مليءٌ بالمَلفاتَ والأَوراقَ والمُستَنداتَ لَمُراجعةِ خُطَطَ المافياَ الذَي أَعدَدتَها هَذَا الأَسبوعَ والتَيَ كَانَتَ قَدَ راجَعهَا أَدريانَ كُلهَا لَيلةَ البارحةَ لَتجَنُبِ حَدوثِ خَطأَ وقَرَرَتُ أَنَ اُعيَدَ مُراجَعاتَها أَيضاً فالأَخطاءَ فَي هَذهِ الفَترةَ لَنَ تؤدَي أَلَى شَيءَ سوىَ الضَرر بَي أَنَا ولَستُ مُستَعداً لَمواجَهةَ الأَضرارَ هَذهِ الفَترةَ فَيكَفَي مَا أَواجهُ مَنَ أَضرارَ،

مَسحتُ عَلى وجَهَي واَعَدتُ بَرأَسيَ أَلى الخَلفِ بَتعَبٍ وأَرهاقَ فَا ليَ أَسبوعٌ لَمَ أَنَامَ مَنَ وسَعِ التَفكَيرَ بَكُلِ هَذا مَعَ اَمَورَ المَافيات والعائَلةَ والمُهمَاتَ أَدرَكتِ قَيمةَ زَيَوسَ الأَنَ أَلحَمدُ لَربَي أَنهُ عَائَدٌ غَداً هَوَ وعَمتَي لَكنتُ مُتَ أَنَ تَأَخرواَ زَيادةَ لَهُمَ 3 شَهورَ لَمَ يَعودوَا أَلى البَيتَ لَرُبمَا هَذهِ أَخرَ أَجازةَ لَهُمَا فَلاَ اَقدرَ أَنَا عَلىَ الكَثيرَ، أَوهَ غَصتُ وَغرَقتُ فَيَ اَفكارَيَ مَنَ جَديدَ!! وكَذلكَ أَدريانَ مَنَ أَنقَذنَي مَنَ هَذا أَلبَحرَ مَرةً أُخَرىَ، كَانَ يُردَفُ لَيَ بَقلقَ
"سَيدَي.. سَيدَي أَ أَنتَ بَخيرَ؟... لَقدَ تَعبتُ كَثيراً هَذَا الأَسبوعَ ما بَينَ الشَركةَ والمَقرَ والبَيتَ وتَحضيراتَ الزَفافَ أَيضاً... أَنسَيتَ أَنَ زَواجَكَ بَعدَ غَدَ ولا نُريدُ اَيَ مَشاكَل؟ اَضافَةً اَلىَ أَنكَ يَجبُ أَنَ تَلتَقي بَ سياَ اليومَ لَيلاً مَاذا لَوَ حَدثَ لَكَ شَيءٌ وأَفَسدَ الخُطةَ بأَكمَلها؟ لايُمكَنُكَ بَعدَها فَيَ مُقابلةِ سَيا فَغداً سوفَ تَأتَي الاَنسةَ سَيدرَا ولَنَ تَجعلُكَ بَحالكَ حَتى غَداً.. فَيجبَ اَنَ تَنام لَصحَتكَ ولأَجلِ أَنَ لا يَفسَدَ شَيءَ"

مَعهُ اَتمُ أَلحَقَ  يَجَبُ أَنَ أَنامَ ولوَ بَقليلَ لَكنَ أَنَ لا أَنامَ أَفضَلَ مَنَ أَنَ أَعودَ لَلَبيتَ وتَخنُقنَي أَمَي بَتحضَيراتَ الَزفافَ، فَأَجبتَهُ بَبرودَ وتَعبَ ظاهَرَ
"اَدريانَ لا اَستَطعَ وآَن أَبقَى هُنَا اَفضَلُ مَنَ
اَنَ أَعودَ وأُهلَكَ بَطلباتِ أَبَي وأُمَي أكثرَ"

لَيقولَ لَيَ وهَوَ يُفكرَ
"أَمممَ، ما رأَيُكَ فَي أَنَ تَذهَبَ لَتنامَ فَي
مَنزلَي فَليسَ بَهِ شَخصٌ مَنَ الأَساسَ"

لاَبتَسمَ لَهُ بَخفةَ وَوَقفَتُ أَمامَهُ بَعدَها وأَنا أُردَفَ بأَبتسامَةَ خَفيفةَ واضعاً يَدايَ عَلى كَتفهُ بَلطُفَ 
"أَدريانَ، شُكراً لَكَ، فَي الحَقيقةَ لا أعرفُ حَتى كيفَ أَشكُركُ، لَكنَ شُكراً لَكَ بَحقَ، لَقدَ أَتعَبتُكَ طَوالَ هَذهِ الفَترةَ ، أَتعبتُكَ كَثيراً مَعيَ، وحقاً أَنتَ اَفضلُ مُساعدٍ حَصلتُ وسَوفَ يَحصلُ عَليهِ أَحدَ، فَشُكراً لَكونكَ مَعيَ وتُساعدنَي طَوالَ هَذهِ الفترةَ رُغمَ جَميعَ الضغَوطاتَ التَي أَصبحتَ عَليكَ و عَلي...أَنتَ الأَنَ أَصبَحتَ مَنَ أَحدىَ أَصدقائَي وتَعرفُ مَكانةَ الصَديقَ أَليَ لَذلكَ أَنا لا أَملكُ أَصدقاءَ فلاَ أَحدَ يَستَحقُ أَلتقديرَ كُلهمَ خائَنونَ لَكنكَ الأَنَ كَسبتَ ثَقتَي الكاملةَ أَنتَ اَحدُ اَصدقائَي، يُمكَنُكَ مُناداتَي بأَسمَي، بلا سيدي وبلا أَلقاب حَتى"

لَيبتَسمَ هَو جَراءَ مَا قَلتهُ لَيُحبنَي بَبَرودَ
"لَكنَ سَيديَ..."

لأَقاطَعهُ مُردفاً باَبتَسامةَ
"قُلتَ لَكَ بَلا سَيديَ وبلا مُقاطَعاتَ أَنا أَ أَمرُكَ أَلأَنَ"

لَيضحكَ هَوَ بَخفةَ مُردفاً لَي "حَسناً"

لأَقولَ لَهُ بَبَرودَ
"والأَنَ أَرحَل واَرتحَ أَنتَ، فَتحتاجُ للَراحةَ اَيضاً، فَلدينَا عَملٌ فَي المَساءَ سَوفَ تَأتَي حامَلاً الاَوراقَ ونَنتَظرَ الفَرصةَ المُناسبةَ لَنحَصُلَ عَلىَ تَوقيَعها"

لَيَقولَ لَي بأَبتَسامةَ "حَسناً سَ...اَلكَسندر"

لاَبتَسمَ لَهُ وأَومئَ بَبَرودَ لَيَذهَبَ مُغادراً وأَنا عَدتُ وجَلستُ عَلىَ كُرسَيَ واضعاً رأَسيَ عَلىَ طاولةَ المَكتبَ مَمَا جَعلَ مَنَ شَعريَ مُتناثَراً عَليهَا وأَنا أَحمَلُ مَلفاً بَيدي لَمُراجَعتهُ...
_______________________________________

حَلَ اللَيلَ وكُنتُ مُتوجَهاً أَنا و أَدريانَ نَحوَ مَلهَىَ لَيلِ قَدَ واعَدتُ بَهِ سَيا لَنلتَقيَ هُناكَ وَ گ أَيُ مُهمَةٍ لَمَ يَكونَ فَيَ قَلبَي سَوىَ فَقطَ التَسائُلَ عَنَ مَا سَوفَ تَفعلهُ عَندما تَعلمَ أَفلاسَها تَماماً وَصلنَا أَلَى المَكانَ فَنَزلنا مَنَ السَيارةَ فَقلتُ لَأَدريانَ قَبلَ أَنَ أَدَخُلَ أَلَى المَكانَ "أَنتَ راقَبنَي مَنَ بَعيد وأَتَبعنَي أَينَما ذَهبتَ لَكنَ لاتَجعَل سَياَ تَنظَرُ لَكَ فَأَذا نَظرتَ لَكَ سَوفَ تَشكُ بَكَ وتَتَورطُ مَعَي وتَصبحُ مَنَ المُشتبهِ بَهُمَ أَيضاً، لَذلكَ أَنتبهَ"

  لَيُجيبنَي بَسُرعةَ "حَسناً أَذاً " 

فأَردَفتُ لَهُ بَحذرٍ مَرةً أُخرى" اَجعَل الأَوراقَ بَيدكَ وأَحرصَ عَليهُمَ فأَنَ حَصلَ لَهُمَ شيءَ يَذهَبُ كُلَ شَيءٍ هَدرَ، وفَورَ ما أُشيرَ لَكَ تُعطيني اَياهُمَ"

لَيُجيبنَي بَبَرودَ وحذَرَ
"حَسناً، لاتَخفَ عَليهُمَ اَلكسَ
سَوفَ اَنتبهُ لَهُمَ اَكثَرَ مَنَ نَفسي"

فأومأَتُ لَهُ بَبَرودَ لأَدخُلَ الىَ المَكانَ الذَي كانَ عاجاً  بالناسَ  والكَثير مَنَ ثيابهم ذاتَ الألوان البارقةَ المُزعجة والناسَ الذينَ يَتمايلونَ عَلىَ الحانَ الموسيقىَ الصاخبةَ تَلكَ الأَجواءَ لَا تُناسَبنَي كَثيراً لَكنَها هَي مَنَ طلبتَ المَكان لَذلكَ وافقتَ أَدرتُ بَرأَسيَ هُنا وهُناكَ باحَثاً عَنَهَا لاَلمحَهَا فَجأةً كانَتَ تُشيرَ لَي باَبتَسامةٍ مَنَ بَعيدَ فَتوجَهتُ لَها بأَبتَسامةَ فَحانَ وقَتُ التَمثيل، عانَقتنَي بَسعادةَ فورُ ما أَنَ اَصبحَتُ أَمَامَها فَبادلتُها بَدوريَ العَناقَ وباَبتسامةٍ أَيضاً ومَنَ ثُمَ قَبلتُ خَدها بَلطُفَ
لاتُناظرونَ هَكذا أَنا الأَنَ اَلكسَندرَ حَبيبُ سَيا !!
، ومَنَ ثُمَ نَظرتُ لَها مَنَ الاَعلى الى الأَسفَل كانَتَ تَرتدَي فُستاناً يَلمعُ باللونَ الأَخضر فَصرختُ بَجانبَ أُذنها لَكي تَسمعنَي بسببِ أَصواتَ الموسيقى
"تَبدينَ رائَعةً باللونَ الأَخضَرَ، لا أُصدقُ
حَتى كيفَ يُمكَنُ اَنَ تَليقَ بَكِ كُلَ الأَلوانَ"

لَتضحَكَ وتُجيبنَي بَسعادةَ
"آوهَ، شُكراً لكَ حَبيبي"

أَهيَ تُصدقُ نَفسها حرفياً؟ شكلُ الفُستانَ بَشع ولا يتناسبُ مَع لونِ بشرتها وعيونها وشعرها حتى، واَتظَنُ أَنَنَي ماعزٌ لَيُعجبنَي هَذا اللونَ؟
أَنا أَكرهُ الأَخضر!!!

بدأتَ تَتمايلُ مَعَ اَلحانُ الموسيقى بَعدَ أَنَ أَسرفتَ قَليلاً فَي الشُربَ وَ واضعَةً يَديها عَلى كَتفايَ، فَجَعلتُ يَدايَ تُحاوطُ خُصرها ساحباً أَياها نَحويَ وبَعدَ فَترةٍ قَليلةَ كانتَ قَدَ ثَملتَ تَماماً !! فأشرتُ لأَدريانَ لَكي يَتبَعنَي وحَملتهَا أَلىَ أَحدَ الغُرف الموجودةَ فَي المَلهَى ولا أَصفُ لَكُمَ حالةَ الذَينَ يَخرجونَ ويَدخلونَ مَنَ بَعضِ هَذهِ الغُرفَ!!، تَباً يَجبُ أَنَ أُعقمَ عَينايَ بالنَفطِ مَنَ ما رأَيتهُ !!، لَنَ اَصفَ شَيئَاً لَكُمَ!!

كانَت سيا تحاوطُ عَنُقي بَذراعَيها عائَدةً رأَسها لَلخلفَ تَلعبُ بَقدمَها وتَضحكَ وهَي بينَ ذَراعَي، سَتصدمونَ أَن قُلتُ لَكمَ لَكنَ أَجلَ لَقدَ تَذكرتُ سَيدرا، لَيَ شَهرٌ ونَصفَ لَمَ أَراها، ولمَ أَكُنَ اَردُ عَلى مُكالمَتها حَتى!! أَعتقَدُ بأَنَنَي أَشتَقتُ أَنَ أُحدثَها، أَوَه عنَ ماذا أَتكلمَ غَداً سوفَ أَندمُ نَدماِ شَديداِ عَلى ما تَكلمتهُ الأَنَ، لايَنقُصنَي سَوىَ أَزعاجَها لَتكمَلَ مَعي، وصلتُ أَلى الغُرفةَ وأَشرتُ لأَدريانَ لَلَوقوفَ أمامَ بابِ الغُرفةَ فَدخلتُ لَها وَوَضعتُها عَلى السَرير بَبَطُئَ لَتقولَ لَي بَتعلثُمَ وضجَرَ
"كَلا، أَلكسَ..،. لاتُنزلنَي.. لا أُريدَ....
أَحبُ التَجولَ بَينَ ذَراعيكَ.. لاتُنزلنَي"

أَتذكَرتُمَ مَا تَدكرتَ أَمَ أَنا فَقطَ مَا أَتذَكر؟، تَلكَ العقربةَ اللعينة، أَخرجَي مَنَ باليَ تَباً لَكِ!!! فَاَردَفتُ لَها بأَبتَسامةَ وأَنا اَلمسَها مَن جَبينها
"أَبقَي هُنا عَزيزتَي سَوفَ أََأتي حالاً"

لأَتوجهَ لَخارجَ الغُرفةَ وأَنا اَسمَعها تَقولَ
"كَلا... أَلكسَ لاتَتَرُكنَي.. لَيس أَنتَ اَيضاً.."

فَفَتحتِ البابَ قَليلاً ظَاهرٌ جَانبٌ مَنَي فآَخذتُ الأَوراقَ مَنَ أَدريانَ وأَنا أَردفُ لَهُ
"اَلأَنَ أَذهَبَ أَلىَ غُرفةَ الكاميراتَ واَحذفَ السَجلاتَ جَميعها مَنذُ أَنَ دَخلتَ سَيا أَلى المَلهى حَتى أَخرَ لَحظةَ أَحذفها مَنَ جَميعَ الكاميراتَ وعَطل الكاميرات جَميعها حَيثُ أَنهُ أَجعَل مَنَذُ قَبل أَنَ تأَتي سَيا بَسيارتَها هَي اَخرُ لَقطةٍ تُسجلَها الكاميراتَ وعَطل الكاميراتَ بَطريقةٍ لا يُمكنَهمَ أَصلاحَها واَحذفَ مَا حَذفتَ مَنَ السَجلاتَ المَحذوفةَ حَيثُ أَنهُ لايُمكنُ تَرجيعَهمَ وبَعدَها أَذهَبَ بَسيارتَي أَلى البيتَ وأَنا سوفَ أَعودُ بسيارتَها"

لَيُجيبنَي بأَحترامَ وتَردُد" لَكنَ أَلكس.. "

لأَقولَ لَهُ بَجديةَ" لا تَقلقَ أَذهَبَ وأَرتاحَ
ونَامَ فَقط فَغداً أَصعبُ مَن اَليومَ"

لَيُجيبنَي بَتفَهمَ "حَسناً"

فَذهَبَ مُتوجهاً نَحوَ غُرفةَ الكامَيراتَ وعَدتُ أَنا لأَنَظَرَ لأَجَد أَنَ سَيا ليستَ بالمَكانَ فَنَظرتُ نَحويَ وأَنا أَصرخُ بَفززعَ
"سياا.. سياا... ألَهي أَينَ ذَهبتَ.. سيا"

أَتجَهتُ نَاحيةَ الحمام فَلمَ أَجدهَا وكَنتُ مُتوجهاً نَحوَ البابَ لأَخرجَ لَلَبحثِ عَليها ولَمَ أَشعُرَ سَوى بَقدماها تحاوط خُصريَ ويداها تُحاوطُ عُنقَي وهَي تُقبلنَي مَن عُنقي لَتَصرُخَ وهَي تَضحكُ بَثمالة
"أَناا هُناا"

اللعنةَ اَصبحتَ تُزعَجنَي، لَكنَ الحَمدُ للَربَ أَنَنَي قَد وجَدتُها ، اَردَفتُ لَها مُحاولاً تماسُكَ نَبرتَي فَقط
"سَيا عَزيزتَي  أَنزلي من عَلى ضَهري أَلأَن هَيا"

لَتُجيبنَي وهَي تَردفُ ضاحكةً بَثمالةَ
"كَلا، سأبقى عَلى ضَهركَ أَلى الأَبدَ جَميلي"

لا يَنقُصنَي سَوى هَذا الأَن لَتكتَمل مَعي، أَردفتُ لها وأَنا اَصَرُ عَلى اَسنانَي مَحاولاً أَخفاءَ أَزعاجَي
"لايُمكنكِ ذَلكَ، اَسمعَيني ،
اَذا نَزلتَي الأَن فَسوفَ أُقبلُكِ"

لَتُجيبنَي بَعدمَ تَصديقَ "حَقاً؟"

فقلتُ لَها باَبتسامةٍ كاذبةَ "نَعمَ فَقط أَنزلِ"

لَتنزُلَ مَنَ عَلى ضَهرَي، فاَلتفَتُ عَليها كانتَ بالكادِ تَقفُ لَثمالتَها، لَتقولَ لَيَ واضعَةً يَداهَا عَلى خُصرها
"هَيا.. أَينَ قُبلتَي؟"

لأُجيبهَا ضاحَكاً بَسُخرية "لَقَدَ كَذبتُ عَليكِ"

لَتُردفَ بأَنزعاجَ وهَي تَضربنَي عَلى صَدريَ بَخفة
"أوهَ كَلا أَلكَس، أَنتَ حَقيرَ!!"

لاَسحَبها مُجلساً أَياها عَلى السَريرَ ومَن ثُمَ جَلستُ عَلى الأَرضَ مُقابلاً أَياها، لأُردفَ لَها بأَبتَسامةَ
"حَسناً سَوفَ أُقبلكِ لَكنَ.."

لَتُردفَ لَي بَتسائُلَ وأَبتسامةَ وهَي تَضعُ وجَهها أَمامَ وجهَي بالضَبطَ "لَكنَ ماذا؟ "

فأَكمَلتُ كَلامَي بَجديةَ وأَنا اَضعُ أَمامَهَا الأَوراقَ
"لَكنَ عليكِ أَن تَوقعَي عَلى هَذهِ أَولاً"

لَتَقولَ لَي وهَي تَعودُ لَلخفَ قَليلاً نافيةً بَيداها
"لا، لا، لا، لَن تَخدعنَي مَرتانَ،
قَبلنَي أَولاً وسوفَ أَوقعُ بَعدهَا"

فَقبتَها سَريعاً دونَ أَن أُفكَر مَرتانِ فَي ذَلكَ حَتى، لأَفصلَ القُبلةَ عَنها وأَنا أَقولُ بَجديةَ أُناولهَا أَلقَلمَ
"حَسناً أَلأَنَ وقعَي"

لَتُردَفَ لَي وهَي تَضحكُ شابكةً يَداها حَولَ عُنقَي
"كانَ ذَلكَ جَميلٌ جَداً، لَكنَ.."

لأُردفَ لَها بَسُرعةَ" لَكنَ ماذاَ؟؟"

لَتُكمَلَ كَلامَها بَنفسِ النَبرةَ الثَملةَ تَلكَ
"لَكنَ.. لَقدَ كَذبتُ عَليكَ"

ومَنَ ثُمَ اَصبحَتَ تَضحكَ بَطريقةَ هَستيريةَ ثَملةَ فَوقفتُ لأُمسكهَا مَن يَدها ساحباً أَيَاها نَحويَ وَيَديَ الأُخرى قَدَ حاوطتَ فَكها مَن غَيرِ تَفكيرٍ بَما اَفعَلُ حَتى وأَنا أَردُفُ لَها بَصُراخَ و غضبَ
"وقعَي فَقطَ وقعَي أَصعبٌ عَليكِ ذَلكَ وقعَي
أَوَ سوفَ أُحطَمُ لَكِ وجَهكِ اللعَينَ هَذا و..و.."

تَوقَفَتُ وأَنا أنظَرُ لَلرُعبَ الذَي بُثَ بَداخَلها الذَي يُعكَسَ فَي عيناهَا اللتانَ قَدَ تَلألأَ بَسببِ الدَموعَ اَلتَي حاوطتَ عَيناها تَماماً، فَزفرتُ اَلهواءَ بَنفاذَ صَبرٍ تاركاً أَياهَا، ومنَ ثُمَ قَلتُ لَها بَبَرودَ واَنا أُمسكُ يَدها أُجلسهَا بَهدوءَ
"اَسمعينَي أَنا أَسفَ، لَقدَ آَنفعَلتُ قَليلاً، لَكنَنَي
فَعلاً اَحتاجُ لَهذا التَوقيعَ لَذلكَ غَضبتَ"

لَتَحتَضنَنَي بَقوةَ وهَي تَبكَي وتَقولَ
"أَلكَس لَمَ أُقصَدَ اَغضابكَ حَقاً اَنا أُحبكَ لَكنَ رَجائاً لا تَتَرُكنَي لا أَستَطيعَ العَيشَ مَن دونكَ صَدقنَي، أَنا أُحبُكَ، أُحبُكَ كَثيراً أَلكس"

أَهَ بمَاذا اَورطُ نَفسيَ اَنا، فاَرفتُ لَها بَبَرودَ وبأَبتسامةَ وأَنا أَحتَضنها
"أَسمعَي أَنا أُحبكِ أَيضاً، ولنَ اَترُكَكِ، فَقطَ اُريدُكِ أَن تَوقعَي عَلى هَذهَ، حَقاِ سَوفَ أَفعَلُ لَكِ أَيُ شَيءَ.."

لَتقَولَ بَثمالةَ وأَبتسامةَ لَعوبةَ " اَيُ شَيءَ؟"

لأُجيبهَا بَجديةَ "أَيُ شَيءَ"
.
.
.

( Rome 6:00 am )

كُنتُ واقفاً أَمامَ بابَ الغُرفةَ واَنا اَنظَرُ لَتلكَ الاَوراقُ بَيديَ لَرُبما هَيَ اَوراقٌ فَقطَ عَندَكُمَ لَكنَها اَوراقٌ بَفضَلها اَصبحَ لَي  340 مليونَ دولار والعَديدُ مَنَ الشَركاتَ والقصورَ والمَنازلَ التَي لا أستَطعَ عَدها زيادةً الى ما أملُكَ أيضاً، حَياةُ الاَغنياءَ صَعبةَ أليسَ كَذلكَ؟

اَلتَفتُ اَليَ الوراءَ لاَرى سَيا التَي كانتَ فَي عالمَ الأَحَلامَ تَماماً نائمةً عَلى بَطنها تَماماً ومُغَطى نَصفُ جَسدها باللغطاءَ  الذَي يَظهرُ مَنهُ ضَهرُها عارياً

بَماذا تُفكَرونَ؟ لاتُناظَرونَ هَكذا!!
هَي مَنَ طَلبتَ واَنا لَبيتُ
ولمَا لا برأيكُمَ؟

اَردفتُ باَبتسامةَ جانبيةَ واَنا أُلوحُ لَها بَيديَ
"وداعاً سَيا"

فَخرجَتُ مُغلقاً البابَ ورائَي تاركاً خَلفيَ هَديةٌ لسيا سوفَ تَدفَعُها الى الجَنونَ اَحزنَنَي ذَلكَ كَثيراً واَردتُ اَنَ اَرى تَعابيرَ وجهَهَا عَندما تَعرفَ لَكنَ لَيس لَديَ وقتٌ مَعَ الأَسفَ فَبعدِ ساعةَ سوفَ تَأتَي عَمتَي و زيَوسَ مَنَ المَطارَ ويَجبُ أَنَ أُقلهَمَ فَوعَدتهُمَ بَذلكَ،

خَرجتُ مَنَ ذَلكَ المَكانَ فَوجَدتُ سيارتَي لازالتَ بَنفسِ مَكانَها نَظرتُ ثُمَ تَوجهَتُ نَحوهَا باَستغرابَ نَظرتُ بَداخَلها لاَرى اَدريانَ لا يَزالُ نائَماً فَي السَيارةَ بَهدوءَ، ذَلكَ العَنيدَ لا يَستجيبُ لَكلامَي حَتى،

طرقتُ عَلى الشُباكَ بَخفةَ لَيتفيقَ أَدريانَ مَنَ نومَهِ وفَتحَ لَي السيارةَ بَسُرعةَ فَفَتحتُ البابَ وجَلستُ بَمكانِ السائَقَ لأُردفَ لَهُ
"أَلمَ أَقُلَ لَكَ اَنَ تَذهَبَ لَترتاحَ؟، أَيُها العَنيدَ"

لَيقولَ وهوَ يَضحكُ بَخفةَ "لَقدَ كُنتُ خائَفاً عَليكَ لَذلكَ لَمَ اَذهَب، لَكنكَ تَأخرتَ فَغفيتَ"

فَقلتُ لَهُ باَبتسامةَ وأَنا أُحركُ السيارةَ
"لا يَنفعُ الكَلامَ مَعكَ، لَكنَ الأَهمَ أَنكَ نَمتَ قَليلاً" 

لَيُردفَ ليَ مُتسائلاً بَبَرودَ
" نَعمَ... اَلى أَينَ ذاهبينَ هَذا لَيسَ طَريقُ البَيتَ؟"

لأُجيبهُ بَبَرودَ
"اَلى المَطارَ.. لأَخَذِ عَمتَي وزيوسَ مَنَ هُناكَ "

لَيومئَ لَيَ وهوَ يَقولُ بَهدوءَ "أوهَ، تَذكرتَ"
_______________________________________

كُنتُ واقفاً أَنظَرُ اَلى المارينَ  كانَ كُلُ مَنَ فَي الرحلةِ قَدَ خَرجوا  لَكَنهُ لا اَثرَ لا لَعمتَي ولا لزَيوسَ، كُنتُ اَنظَرُ نَحويَ باحثاً عَنهُما لياتَي عَلى مَسمعَي صوتُ أَدريانَ وهَوَ يُردفُ بَتسائُلَ
"إَلكَسَندرَ، أَواثقٌ أَنهُما جائَا اَليومَ فَي
هَذهِ الرحَلةَ؟، لَقدَ اَنتهوَ رُكابَ رحلتَهُمَ
مَنذُ نَصفِ ساعةَ وهؤلاءَ مَن رَحلةٍ أُخرى!!"

لأُجيبهُ بَنفاذِ حَيلة "لا أَعرفَ أَينَ هُمَ لَكنَنَي مُتأكدد أَنهُمَ فَي هَذهِ الرحَلةَ"

كانَ سَوفَ يُجيبنَي لَكنَنَا سَمعنا صَوتُ عَمتَي وهَي تَصرُخُ بَصوتٍ سَمعهُ حَتى مَنَ فَي خارجَ المَطار
  "ززززيوس أَنظُرَ لَقدد وجَدتهُ، قُلتُ لَكَ أَنهُ لا يَخلفُ وعدهُ، لأَنَنَي لَرُبما لَمَ اُبقيهِ عَلى
وجههَ الاَرضَ اَنَ خَلفهُ"

اَلتفَتُ فَورَ أَنَ سَمعتهَا فوجَدتها تُشيرُ اَلي مَما جَعلَ كُلَ مَنَ فَي المَطار يُناظَرونَنَي بأَستغرابَ ومَنَ ثُمَ قالتَ جُملتهَا أَلأَخيرةَ بَحزمَ واضعةً يَداهَا عَلى خَصرهَا، كانتَ تَرتَدي قميصاً باللون الأَزرقَ الفاتحَ مَعَ بنطال باللونَ الأَبيضَ وقبعةٍ كَبيرةٍ بَيضاءَ

هَمَمَتُ اَليها فَورَاً عَانقَتها لَتُبادلنَي بدَورها أَلعِناقَ
قائَلةً بَحُبَ
"أَهَ لَقدَ اَشتَقتُ لَكَ كَثيراً، أَشتَقتُ
لَمُعانقَةِ هَذا الجَسدَ، لَكنَ لَحظةَ!!" 

فَصلتَ العَناقَ عَنَي وهَي تُناظَرنَي بأَستغرابَ لتُكمَلَ قائَلةً "أَنَظرتَ أَلى نَفسكَ فَي المرأَةَ؟؟"

اللعنة لماذا تَسأل هَذا السؤالَ؟ أَشكَتَ بَشيءَ عمَتي ذَكيةَ سوفَ تَعرفَ ولَرُبما تَقتُلنَي، فأَجبَتُها بَتسائُلَ
"ماذا؟ لماذا؟؟"

  لَتُجيبنَي بَقلقَ وصُراخَ وهَي تَنظَرُ لَي مَنَ الأعلىَ ألى الأَسفلَ
"أَنظُر أَلى نَفسكَ عَزيزيَ، وكأَنَنَي أَرى هَيكلاً عَظمياً أَمامَي، أَلا تَأكُلَ؟؟ ذَلكَ كُلهُ بَسَببَ أَلعاهَر رودريغو أَنا أَعلم، لَمَ يَجعلكُمَ تَأكلونَ حَتى، فَعلاً لَقدَ زَودَها سَوفَ أَقتَلهُ فَورَ أَنَ أَصل.."

قاطعتَها قائَلاً وأَنَا أَضحكُ بَخفة عَلى عَصبيتَها
"عَمَتَي، عَمتَي، عَمتَي، تمَالكِ أَعصابكِ سَتضَربينَي بَدلَ أَبي حَالياً، أَترُكَكِ مَن ذَلكَ.. أَينَ زَيوس؟؟" 

لَتُجيبنَي وهَي تَنظَرُ حَولهَا
" زَيوسَ؟.... صحيح أَينَ زيوسَ؟.. أوه ها
هو هُناكَ بَجانَب أَدريانَ... أوهَ اَتيتَ مَعهُ اَذاً"

تَوجهنَا نَحوهُمَ وهُمَا كانَا يَتحَدثانَ  عَنَ ما حَصل فَي المَقرِ بَغيابهُ  فاَردَفتُ لَهُ بأَبتَسامةَ واضَعاً يَدَي عَلى كَتفهُ مَنَ أَلخلفَ
"ما زَلتَ فَي المَطارَ وبَدأتَ العَملَ،
أَلمَ تَتعبَ فَي الطيارةَ يا رجُلَ؟"

لَيلتَفتَ نَحوَي ويُعانقنَي بَحُبَ وبادلتهُ ذَلكَ فَي التَأكَيد لَيُردفَ لَي بَحُبَ وبَنبرتهُ الهادئَةَ
"آوهَ لَقدَ اَشتقتُ لَكَ وللعَملَ حَقاً"

لأَجيبهُ بَبَرودَ فغصلاً العناقَ "وأَنَا " 

ومنَ ثُمَ وضعتُ يَديَ عَلى كَتفهُ مُمَازحاً وأنَا أشيرُ بَعينايَ اَلى عَمتَي و أَقولُ مَحادثاً أَياهَ
"هَيا لَنذهَب أَلى البيتَ لابُدَ أَنكَ قَدَ تَكونَ تَعبتَ مَن كَلامَ ماريا أَلفارغَ طَوالَ الطريقَ أَو الرَحلة أَليسَ كَذلكَ؟ "

ليُجيبنَي وهَوَ يَبتَسمُ بَخفةَ "كَثيررراً"

لَتضَربَ كَتفينا بَخفةَ وهَي تَقفُ بَوسطنَا ونَحنُ نَمشي وتَقولَ "عَيبٌ عَليكُمَا أَنا نادراً مَا أَتحَدثَ بالطَبعَ لَكنَكُما كَثيرانَ الكَلامَ ومُزعجانَ حَقاً وتتبلونَ عَليَ اَيضاً، اَلا تَخجلونَ مَنَ أَنفُسكمَ، وفَيَ النهَايةَ واَنَ تَحدثتُ فَكلامُ أَمراَةٍ مَثليَ مَنَ ذَهبَ ويَجبُ اَنَ تَسعدونَ بَكُلِ حَرفٍ يَخرجُ مَنَ فَمهَا وأَنَ كانَ"

لأَجيبهَا باَبتَسامةَ مُستفزةَ
"صحيح، صحيح، كَلامُكِ حَكمٌ لا أُريدَ تَطبيقهَا"

لَتقولَ بأَنزعاجَ
"أَنتَ حَقيرٌ جَداً، نَدمتُ اَنَنَي رَبيتُكَ أَلأَنَ"

لأَقومَ بالضحَكِ عَلى ما قالتهُ، ومنَ ثُمَ تَوجَهنا اَلى الخارجَ وذَهبنا أَلى البيتَ بَسيارةٍ أُخرى تَكفينا قَدَ اَحظرهَا لَنا اَحدُ الحُراس وجَعلتُ اَدريان يَقودُ سيارةِ لَيوصلهَا أَلى البيتَ، كانَ الطريقُ كُلهُ عَمتَي ديانا تَتَحدثُ عنَ ما حَصل لَها طيلةَ هَذهِ الشَهورَ واَنا كُنتُ أَستمَعُ وزيوسَ هَادئٌ كالعادةَ فَهَوَ لا يَتكلمُ كَثيراً بَعادتَهَ، يَتكَلمُ فقَطَ أَن تَكلمَ مَعهُ أَحَد ومُستعدٌ اَنَ يَسكُنَ اَلى الأَبدَ لَوَ لَمَ يُردَفَ لَهُ اَحدٌ بَشيءَ،

رُغمَ أَنَنَا نَعلمُ أَنَ خَلفَ عَيناهُ الكُهرمانيتانَ أَسرَارٌ لايَعلمَها حَتى هَوَ، لَكنَنَا نُحبهُ، كُلنَا نُحبهُ، ونحَبهُ كَثيراً، وهوَ يُحُبَنا، ما عَدى أَبيَ، فأَبي يَكرهُ زيوسَ كَثيراً أَيضاً، ودائَماً ما يَقولُ لَهُ بأَنهُ شَخصٌ غَريبٌ عَنَ العائَلةَ وليسَ مَنها ، لَرُبما لأَنَنَا لا نَعلمُ مَن اَباهَ؟

وهَوَ اَيضاً لا يَعلمُ مَنَ أَباهَ فَلمَنَ اَلحَقَ؟، ولمَ يَتسائَلَ عَنهُ لَمرةٍ حَتى، لَيسَ لأَنهُ لا يُريدُ أنَ يعَرفَ لَكنَ لَرُبما مُنتظَرٌ أَنَ تُردفَ عَمتَي فَي ما تَخافُ أَردافهُ،
فأَليسَ لَكُلِ أَنسيٌ سَرٌ يَخشىَ أَنَ يُفشيهَ؟

صَغيرٌ كانَ اَمَ كَبيرَ، يُنغزُ بَقلبنَا اَلصغَيرَ عَلى أَملَ أَنَ يُفتحَ بابَ السَكوتِ لَمرةَ، ولَكنَنَا لَمَ نَفتحَ هَذا البابَ خَوفاً مَنَ أَنَ يَخرُجَ هَذا السَر وتُدمرنا بَهِ مَوازينَ الحياةَ، وبَمعنَى أَفضلَ ( خَوفاً مَنَ هَذهِ الحياةَ )
تَباً لَهَا ولَخوفَنا مَنها بَحقَ

وصَلنَا أَلى البيتَ لَننزل منَ السيارةَ، لَتأَتَي أَلكسَندرا ركَضاً وهَي تَصرخُ "عَمتي..."

ومنَ ثُمَ أَحتضَنتها وبَدلتهَا عَمتَي ذَلكَ أَيضاً وهَي تَقولَ بَحِبَ ممَسدةً عَلى شَعرِها
"أهَ صَغيرتَي لَقَد أَشتَقتُ لَكِ كَثيراً"

لَتُجيبهَا أُختِ بأَبتَسامةَ وهَي تَفصلُ العَناقَ
"وأَنا لقَد أشتقتُ لكِ كثيراً كثيراً كثيراً.."

  ومنَ ثُمَ نَظرتَ أَلى هُناكَ فَذهَبتَ بَسُرعةَ وعانقت زيوسَ الذي بادلها ذَلكَ بأبتسامةَ وهَي تُردفَ بأَبتَسامةَ ومُقبلةً اَياهَ عَلى وجنتهُ
"وأَنتَ لَقد آَشتَقتُ لَكَ كَثيراً"

لَيقَولَ لَها هَوَ بأَبتَسامَتهُ الهادئَةَ مُبعَداً أَحدى
الخُصلَ المُتمردةَ عَلى جَبينَها "وأَنا اَكثرَ"

أَبتَسمتَ لَهُ ومَنَ ثُمَ عَادتَ أَلى جانَبَ عَمتَي وأَردَفتَ لَهَا وهَي تَأخَذُ القُبعةَ مَنَ رأَسها مُجربةً أَياها
" أَذاً مَاذا وجَدتِ فَي روسيا؟؟ تكلمَي
عَن أَبسطَ حَدثَ بَأدقَ التَفاصيلَ"

ومَنَ ثُمَ اَجابتها بَحماسَ وهَي تَمشيَ أَلى الداخَل
" لَمَ تُصدقَي مَاذا وجَدتَ.. هُناكَ فَي روسيا كُلَ شَيءَ جَميل.. حَتى الرجَالَ، لايُمكنَ أَنَ يَكونَ لَديهمَ رَجُلَ شكلهُ جَيدَ، كُلهَمَ جَميلينَ أَلى حَد اللعنةَ، ولقَد ظَنَ أَحدهُمَ اَنَ زيوسَ يَكونَ حَبيبيَ فَقلتُ لَهُ أَنهُ أَخي الكَبيرَ وهوَ صَدقَ هَذا ودعانَي للَرقصَ، كانَ يَجبَ أَن أُحظرهُ مَعي لَكنهُ بَعُمرِ أَبنَي أَوَ أَصغرَ بسنةَ أو سَنتانَ، مَن يَعلمَ؟"

لَتُجيبها أَلكسَندرا وهَي تَضحكَ "أوهَ جَميلٌ جَداً"

ومَنَ بَعدهَا أَكملتَ قائَلةً
"اوه ولا تعرفَي ما رأيتَ.... "

كانتَ سَوفَ تُكمَل لَكنَ مَا قاطعَها هَوَ رؤيتَها لأَبَي وهَوَ يَنزلُ مَن الدَرجَ لَتُردفَ مُكملةً كَلامَها نَحوهُ "اَوهَ أَوهَ اَنظَر مَن هُنا، قَدرتَ عَلى ما لَمَ تَقدرهُ خَلالَ غَيابَي لثلاثَ أَشهُرٍ فَقطَ، حَقاً رائَعَ يَجبُ أَنَ تَدخُلَ موسوعةَ غينيس لأَسرعِ أَحدٍ يُدبرُ زواجاً لأَبنهُ"

لَيقَولَ أَبيَ مُغيراً المَوضوعَ
"الساعةَ الأَنَ 8:30 am لَقَدَ تَأخرَتِ
وأَخرتِنا عَلى الفَطورَ نَصفَ ساعةَ"

لَتُجيبهُ رافعةً اَحدى حَاجبيهَا بَمعنَى 'حَقاً' وهَي تُناظَرهُ بأَنزعاجَ "أوهَ مَعكَ حَقَ، فَي المَرةِ الأَتيةَ سَوفَ أُهددُ أَلطيارَ لَيقودَ أَسرعَ، فَيجبُ أَن نَمشَي عَلى جَدولكَ الفاشَلَ هَذا"

لَيقَولَ أَبي وهَو يَتنَهدَ بَقلةَ صَبر وحَيلةَ
مُتوجهَهاً أَلى غُرفةَ الطعامَ ونَحنُ نمَشي مَعهُ
"هَيا أَلى الفَطورَ بَسُرعةَ، لَيسَ لَدينَا وقتٌ اليومَ فَغداً أَلعَرسَ، يَجبَ أَنَ تَتَفقَدوَ جَميعَ التَرتيباتَ للَحفلَ، أَلكسَ أَبعثَ أَدريانَ لَيُحظَر البدلةَ وفُستانَ العَرسَ وأَذهَب أَنتَ لَتفَقدِ قاعةِ العَرسَ وتأَكدَ اَنهُمَ جَهَزوهَا مَثل مَا طَلبنَا، أَلكسَا خُذَي أَبنُ عَمتكِ مَعكِ وأَذهبا لَجَلبَ كَعكَة الزفافَ وأَيصالهَا أَلى مَكانَ الزفافَ واَنتبَها عَليها فَهيَ ذَاتَ سَبعَ طوابقَ أَنَ تَأثرَ أَو حَصلَ بَها شَيءَ فَلا تَعودانِ أَلى البيتَ، وفَي طَريقَكُما اَذهبا لَرؤيَةِ مُنسقَ أَلأَغانَي وتَفقدوهَ أَيضاً، فَلا نُريدَ مَشاكَل"

كُنا نومَئُ لَهُ بَهدوءٍ فَقطَ، لَيُكمَلَ كَلامَهُ نَحوَ عَمتَي أَلتَي كانَتَ تَسَحبَ أَلكُرسَي لَتجَلسَ عَليهِ بَهدوءَ واضعةً قَدماً فَوقَ الأُخرىَ "وأَنتِ، آَنتِ لا أُريدُ روئيتَكِ طَوالَ هَذا الأَسبوعَ وبالأخَصَ فَي حَفلَ الزَفافَ، غادرَي، سافريَ، هاجَري، موتَي.. لايَهُمنَي"

لَتُجيبهُ بَثقَةَ مَعَ أَبتسامَتهَا تَلكَ التَي عَندما تَرتَسمُ عَلى شَفتاها يَعنَي بأَنَ المُشكلةَ اَقتربتَ "لا تَقلقَ عَزيزَي سَوفَ تَدخَلُ أَلى مَكانَ أَلزفافَ لَترانَي واقفةً أَمامَ البابَ أُرحبُ بَكَ وبَزوجتكَ تَلكَ اَلبلهاءَ، وسَوفَ آَقلبُ العَرسَ لَعزاءٍ لَكَ ولَذلكَ العاهَرَ، اَلمَ يَندمَ مَرةَ مَرتانَ فَي ثَقتهِ بَكَ أَمَ ماذَا؟، أَ أَنتهَى رَجالُ العالَمَ كُلهَمَ لَيزوجَها لأَبنكَ؟، لَمَ تَرى هَي لَكنَنَي سأَريهِ هَوَ، ساَجعلهُ يَندمُ أَلفَ مَرةَ لَتزويجَ أَبنتهُ الوحَيدةَ لأَلكَس وسَوفَ اَرَى ما سَيفعَلهُ غَداً، أَنَ لَمَ نَفرحَ بالعَرسَ فَسوفَ نقلبهُ عَزاءً عَلى مَنَ فَرحوَ وبُثتَ بَقلوبهمَ السعادةَ، أَليسَ كَذلكَ أَخي العَزيزَ ؟"

اَبتَسمتُ عَلى مَا قالتهُ، أَنا واثقٌ بَأنَ عَمتي تَخططُ لَشيءٍ سَوفَ يُسعدُ قَلبي فأَنَ قَرَرت الأَنتقامَ سَوفَ تَنتقمَ بَمعنَى الكَلمةَ، قامَ اَبي مَنَ أَلطاولةَ وهَو يَضرُبهَا بَغضبَ لَيتَوقفَ أَلجميَع عَنَ اَلطعامَ ماعَدا عَمتَي فَا لا زَالتَ تَقَطعُ طَعامهَا وتتناولهُ باَرياحيةَ وهَي تَبتَسمَ وتَنظُرَ لَهُ بأَستفزازَ لَيُردَفَ لَها بَغَضبَ
"ماريا اَلى مَكتبَي والأَنَ " 

لَتَقولَ لَهُ بَهدوءَ مُستَفزَ
" مازَلتُ لَمَ أَتنَاول طَعَامَي ولا أَنتَ، فأَمَا آَنَ تَجلُسَ بَهدوءَ واضَعاً لَسانكَ هَذا فَي فَمكَ اللعينَ مُكملاً تَناولَ أَلطعامَ وأَمَا أَنَ تَذهَب فوراً اَلى مَكتبكَ مُنتظراً أَيايَ أَنَ أُكمَل الطعامَ"

لَتُكمَل وهَي تُشير لَهُ باَصبعهَا مَنَ أَلأعَلى أَلى الأَسفَل
"أَما غَضبكَ هَذا فأَخرجهُ عَلى اَتباعَكَ فَي المافيَا أَو عَلى الرؤساءَ الأَخرينَ، لَيسَ عَليَ فَهَمتَ"

لَيقومَ  أَبي بَسحبِ غَطاءَ أَلطاولةَ بَغَضبٍ كَبيرَ جاعلاً مَنَ الطعامَ مُتناثراً عَلى أرضيةَ أَلغُرفةَ ومُختَلطاً مَعَ حَباتَ الرُجاجَ مَنَ أَلصحَونَ المَكسورةَ مَنَ مَا جَعَل كُلَ مَنَ فَي الغُرقةَ يَنظَرُ أَلى مَنَ لاعَلاقةَ بَهِ مُحطماً عَلى الأَرضَ مُتناولاً غَضبَ أَخرَ وتَلكَ هَي الحياةَ طالمَا كُنتَ ضَعيفاً بَها سَوفَ تَأكَلُ غَضبَ الغَيرَ أَلى أَن يَجعلوكَ مُحطماً عَلى الأَرضَ طالبَ لَجؤهمَ لَكَ، لَحملكَ ورمَيكَ بَعيداً عَنَ هَذا اَلعالمَ، لَتقومَ عَمتَي بأَرياحيةَ وهَي تَقولَ بَهدوءَ
"حَسنَاً نَسيتُ أَنَنَي عَدتُ أَلى هُنا، لَقَد تَعودتُ أَنَ أَأَكلَ وَجبتَي بَهدوءَ وأَتَممها أَيضاً ، أَذاً بَما اَنَنَا وصلنَا أَلىَ هَذهِ المَرحلةَ لَنذهبَ لَمكتَبكَ يُمكنكَ التَحرُكَ، لَكنَ اَترُكَ عَصبيتَكَ هُنا لَقدَ رأَيتُ بَما فَيهَ أَلكفايةَ، وَبمكتَبكَ سَوفَ اَجعلُكَ تَرى عَصبيتَي"

لَتخَرُجَ بَهدوءَ جاعلةً مَنَ أَبيَ لاحَقاً أَياهَا، بَقينا ساكتَينَ يَنظَرُ أََحدنا للأَخرَ بَهدوءَ وَصدمةَ لَتُردفَ أَلكسَندرا قاطعةً أَلصَمتَ مُجهةً كَلامَها اَلي
"أَذاً....هَلَ أَتَتَ سَيدرا أَمَ مَاذا؟"

لأَقولَ لَهَا بأَنزعاجَ واَنا اَرجعُ بَرأَسي أَلى الوراَء
"وما أَدرانَي أَنا؟ هَيا لَنذهَبَ،لَنُنَفذَ ما قالَ قَبل أَنَ يخرُجَ غَضبَهُ بَنا، هَيا لا أُريدُ مَشاكَل أَليومَ فَغداً لَدينَا أَلكثيرَ مَنها"

  لَيومَئَونَ لَي ويَخرجوَنَ مَنَ الغُرفةَ ذَاهبينَ لَتفَقُدَ مَا طَلبهُ اَبي مَنهُمَ، وأَنَا أَيضاً لأَذهَب، خَرجتُ مَنَ الغُرفةَ تَاركاً الخَدمَ يُنَظفونَ مَا تَركنَاهُ خَلفنا مَنَ حَطامَ
_______________________________________

Marea is pov:

تَوجَهتُ أَلى مَكتَب رودريغوَ ودَخلتُ أَليهِ بَهدوءَ عَكسَ الحُطامَ اَلذي كانَ فَي داخَلي تَوجَهتُ اَلى النافَذةَ أَلتَي كانَتَ فَيَ أَلغُرفةَ وأَنَا اَنظَرُ اَلى الخارجَ بَبَرودَ، رأَيتُ أَلكسَندرا وَ زيوسَ وهَمَ يَخرجونَ ومَنَ بَعدَهما خَرجَ اَلكسَندر لأَسمَعَ صَوتَ البابَ وهَو يُغلقَ بَقوةَ، أَي مَا يَعنَي أَنَ رودريغوَ قَد أَتى أَلتَفتُ اَليهِ بَبَرودَ لَيصَرُخَ فَي وجَهيَ بَغَضبَ 
"اَيُمكنَنَي أَنَ أَفهمَ مَا هَي مُشكلتَكِ؟؟"

لأُجيبهُ بَنَفسَ أَلنبرةَ وقَليلٌ مَنَ اَلأَستففزاز لا يَضُر اَليس كَذلكَ؟ "ما هَي مُشكلتَي؟، مُشكلتَي مَعَ مَلكَ المَوتَ لا يَقبلَ أَنَ يَأَخُذَ روحَكَ"

لَيُجيبنَي بَغضَب "لَنَ اَجعلهُ يأَخُذَ روحَي ألا أَنَ أخذ روحَكِ مَعي، يَجبَ أَنَ تَيأَسي فَي أَنَ اَذهَبَ وحَيداً تاركاً أَيكِ تُدمرينَ كُلَ مَا بَنيتهُ أَنا"

لأُردفَ لَهُ بَنفسَ النَبرةَ أَلتَي اَجابنَي بَها وأَنا أَتوجهُ أَليهِ مُمسكةً أَياهُ مَن سُترتهُ
"أَسمعنَي جَيداً اَيُها أَلعاهَر، سَوفَ تَتَصل الأنَ بَذلكَ العجَوز السافَل مُلغياً ما فَعلتهُ جَميعاً ومُلغياً حَفل اَلدمارَ هَذا، ولاتَجعلنَي أَتصرفَ بَطريقتَي، وصَدقنَي أَنَ تَمَ الزواجَ غَداً لا أَنتَ ولا ذَلكَ الذَي أَتفقتَ مَعهُ سَتعيشانَ بَخيرَ و أَنتَ آَدرى بَما تَستَطيعُ أُختَكَ فَعلهُ"

لَيبَتسمَ بأَستفزاز مُجيباً أَيايَ
" أَخفتَني أُختِ العزيزةَ، مَنَ قوَةَ
الخَوفَ يَدايَ أَصبحَتَ تَرتَجفَ"

لاَصرُخَ بَوجهَهُ بَغضبَ "تَعرفُ جَيداً جَداً أَن كريستوفر لَنَ يُسلمَ أَبنتهُ بَيدَ أَبنكَ وقريبةً مَنَ عَائَلتنَا فَا لَمَ حَتى تُحاولَ سرقَتهُمَ، اَتظنُ حَقاً بَأنهُ يَصدقكَ؟، هوَ يَنويَ عَلى دَماركَ رودريغوَ، يُريدَ أَنَ يُدَمركَ وتُريدَ أَنَ تُدمرهُ ولا أَحد سَوفَ يَتدمرَ سَوى اَولادكُمَ لأَنكُمَ عَهرةَ لايَحلُ عَليكُمَ شَيءَ"

ليُجيبنَي وهَوَ يُناظَرنَي بَنظراتَ باردةَ تَكادُ
تَجعلنَي أَقلعُ عَيناهَ مَنَ وجهَهُ اللعينَ
"لا تَخافَي لَنَ يَحدُثَ لَاَلكَسندرَ شَيءَ، لَقدَ دَرستُ خُطةَ مَضَمَونةَ هَذهِ المرةَ سَوفَ يَتزوجانَ ومَنَ بَعدَ شَهرَ سَوفَ نَقتُلَ كُريستوفر اَلذَي سَوفَ يَتركُ جَميعَ أَملاكهُ لَسَيدرا وبَعدهَا سَوفَ نَجعَل سَيدرا تَلدُ طَفلاً بَأَسرعَ وقَتَ ونَقتَلُ سَيدرا ونُظهَرَ أَنَ مَوتَها كانَ طَبيعياً وبَذلكَ الأَملاكَ جَميعهَا سَوفَ يَرثَها الطَفل الصَغيرَ وبالتَاليَ لَعائَلتَنا، سَهلٌ اَليسَ كَذلكَ؟"

كُنتُ واقفةً أُحدَقُ بَهِ بَصدمَةَ مَنَ مَا يَقولَ وهَوَ يَتحَركُ نَحوَ النَافذةَ واقفاً يَنظَرُ مَنَ خلالَها واضعاً يَداهُ فَي جَيوبهُ، لأُجيبهُ ومَلامَحُ الصَدمةَ تَعتَلي وجَهيَ
"تَ.. تَ.. تَ..تَقتَلُ سَيدرا؟؟"

لَيُجيبنَي بَبَرودَ وهَدوءَ "نَعمَ"

لأَتوجَهَ نَحوهُ مُلفتةً أَياهُ أَليَ بَغضَب مُمسكَةً اَياهُ مَنَ سُترَتهُ وأَنا أُصَرخُ بَهِ بَغضَبٍ أَحتَلَ جَميعَ أَجزائَي لَدرجَةِ أَنَ شَفتايَ اَصبحتا تَرتَجفَ مَعَ تَلكَ الدَموعَ التَي تَكونَتَ حَولَ عَينايَ أَلتَي أَحسَسَتُ بَها تَحرقُ وجَنتايَ مَعَ ذَلكَ الأَنكسارَ الذَي اَحسَسَتُ بَهِ بَداخَلي وجَسديَ أَلذَي كانَ يَرتجفَ 
"أَنهَا أَبنتَي.... أَبنتَي رودريغو..... أَبنتَي...
أَنها أَبنتَي أَلتَي خَسُرتهَا بَسبَبَكَ، أَبنتَي...."

لَمَ أَشعُرَ سَوىَ بَأَنَ أَظلمَتَ الدُنيا بَعينايَ ولا أَرى شَيئَاً ما اَشعَرُ بَهِ فَقطَ بَأنَنَي لا أَقدُرُ مَوازنةَ جَسمَي ومَا أَحسَسَتُ وشَعرتُ بَهِ هَوَ يَدانَ رودريغوَ وهَوَ يُربتُ عَلى وَجنتايَ صارخاً بَأَسمَي بَخوفَ "ماريا...
ماريا... ماريا أَجيبينَي،أَفتحَي عيناكِ ماريا"

ومنَ ثُمَ لَمَ أَعُدَ أَرى وأَشعَرِ بَشيءَ
ذاهَبةً أَلى السَواد والا شَيءَ
_______________________________________

نهايةَ البارتَ3>
_______________________________________

أيُتبعَ؟؟
_______________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

1M 38.8K 50
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
3.6M 38K 12
بيـن طـرقـاتـةً ضـيقـة وبيـوتً قـديمـة، خـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدران هـالكـة ، حكـايـات لـم تـِروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـور...
575K 33.5K 40
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
96.5K 3.1K 47
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...