روايات احلام/ عبير: ومرت الغي...

By Rano2009

129K 2.5K 48

-لا هذا مستحيل ! .. صرخت شيلي عندما علمت ان باسم زبونها الجديد و قد عهد اليها مديرها بمهمة تجديد ديكور قصر أ... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع والاخير

الفصل السادس

12.3K 261 0
By Rano2009

بعد قليل ذهب بقية العمال و هبط الظلام و انهمر المطر و بدا القصر الكبير مهجوراً من جديد, فتحت شيلي جارور المكتب ولم تر فيه اولاً سوى بضعة اوراق, لا بد انها ليست مهمة والا لما تركها نيك في جاروره دون ان يقفله بالمفتاح, ايجب عليها السفر الى اليونان ؟ لا بد ان لنيك اسبابه, ماذا ينتظر منها ؟ لقد اجل زواجه .. تنهدت بيأس ووقفت امام النافذة كان المطر لا يزال يتساقط وهي وحدها في هذا القصر مع اشباح الماضي ,كم كانت تحب هذا القصر .. الى ان اصبح ملكاً لداليا التي ستعيش مع نيك فيه ,هذا المنزل ليس مسكوناً بالاشباح الخيالية, انه مسكون بشبح داليا, ورغبت شيلي ان تهرب من هذا المنزل بأقصى سرعة, واردات ان تقفل الجارور ,لكنها لاحظت علبة مخملية يبدو انها علبة مجوهرات, فلم تستطع ان تقاوم فضولها, ولكن بنفس اللحظة التي مدت فيها يدها لتسحب العلبة ظهر نيك, ودون أي كلمة دار حول المكتب و اقفل الجارور, فارتبكت شيلي و همت بالاعتذار.

- كل شيء علي ما يرام ؟ سألها و كانه لم يلاحظ شيئا و مسح بمنديله نقط الماء على وجهه, وكانت ملابسه مبلله قليلاً .
- يا له من طقس! .. اضاف وهو ينظر الى الجارور .. اتشعرين بالتعب ؟
كان كأنه يتساءل اذا رأت محتوى العلبة .
- لا انا بخير .. كانت الانسة اونوين هنا منذ قليل, انها لا تفهم لماذا تريد اصطحابي الى اليونان ولا انا ايضاً !
- الم يشرح لك خطيبك ؟ سألها نيك وهو يتفحص يدها ليتأكد من خاتم خطوبتها . ارغب بتجديد ديكور الفيلا التي تركتها عمتي, انت قادرة على هذا العمل, هذا كل شيء و بكل بساطة .
- بساطة ؟ حقا ؟ وزواجك الآنسة اونوين منهارة جداً ..
- ماذا قالت لك ؟ سألها بهدوء .
- الا يهمك ذلك ؟

فأنفجر نيك ضاحكاً, وسألها متي يمكنك السفر معي الى اليونان ؟.
- متي ؟ لكنني لم اقل موافقة ! اريد ان اعلم اولاً لماذا انت مصر علي ذهابي معك الى هناك .
- حقاً؟, سألها وهو يحدق بها جيداً, اتريدين حقاً ان تعرفي شيلي ؟ وسكت وكأنه يفكر ان يقول لها بأنها تموت من الرغبة بالذهاب معه لتكون بجانبه, لكنه اكتفى بان اضاف .
- لقد سبق ان منحتك هذا العمل, اريد ان يجدد ديكور تلك الفيلا بشكل رائع, وانت وحدك قادرة على ذلك ...
- انت تعلم بان لدى ستيفن معاونين جيدين !
- اريدك انت
- انا لم اتخذ قراري بعد .
- تناولي العشاء معي, هذا المساء في الفندق ..
- لا اريد العودة !
- في هذا الجو العاصف ؟ اعتقد انك لا تزالين تكرهين القيادة اثناء الطقس الردئ وخاصة في الليل .
- سيتوقف المطر
وكان الظلام قد اشتد اكثر, فحبست شيلي دموعها, و لاحظ نيك اضطرابها .
- ما بك ؟ سألها بجفاف .. تبدين على وشك الانهيار .
- انا متعبة فقط و يائسة, ولا تسألني عن السبب , صرخت بحزن شديد .. على الاقل يحق لي ان اكون حزينة, ولست مضطرة لتبرير ذلك للعالم كله !
تفاجأ نيك بردة فعلها العارمة, و ناولها منديلاً و قال لها بلطف و هدوء .
- لا تكوني عصبية شيلي استرخي و استغلي هذا السفر الي اليونان بكل بساطة .
- انا لم اقل ان ..
- لا تقولي شيئاً .. امرها بتسلط هادئ كالماضي.. خطيبك .. اخيراً مديرك .. وافق وانت من اريدها لا خيار امامك .
- اوه بلى ! انا صاحبة القرار .و مسحت خديها و اعادت اليه منديله فاخذه مبتسماً .
- بالنسبة لستيفن ! ماذا قلت له حتي يكون متحمساً جداً لسفري مع رجل آخر .. كان في الماضي زوجي ؟
- لا تلحي شيلي ..
- انت لم تتغير , نيك انك نفس الرجل المتسلط الذي كنت عليه في الماضي .
- الماضي .. كرر باستخفاف و مرارة , الم اكن ذلك الزوج المتسلط اذاً ؟
ماذا يقصد من هذا التلميح ؟
- لماذا تذكرني دائماً بأننا كنا متزوجين ؟ و انتظرت و قلبها يدق بسرعة, هل هذه فرصة اخيرة لأستعادته ؟ يمكن دائماً اصلاح الخطأ, وهي كانت تعلم ان طلاقهما كان خطأ, ولكن هو نيك بماذا يفكر ؟ ايجب عليها ان تخبره الآن باعتراف والدتها .
- انا بحاجة لأن اذكر كياننا كنا متزوجين ؟ سألها بدهشة و سخرية .. لا شيلي لا اعتقد ذلك ... اذا ستتناولين العشاء معي ام لا ؟
- اعتقد انك قررت ان يكون جوابي نعم.
- اذاً ... تحبين اسلوب القوة ؟
- لا !

- دعينا من هذا و لنضع نقطتين هامتين, اولاً ستتناولين العشاء معي, ثانياً ستأتين الى اليونان معي, والان ارتدي معطفك و لنحاول الوصول الى سيارتي ... يا الهي ! يا له من طقس! لماذا نعيش هنا, بينما هناك الكثير من اشعة الشمس المشرقة ؟
- انت نيك بامكانك ان تعيش هناك, لكن هناك كثيرون لا يستطيعون .
- هذا صحيح
- ولكنك عندما اردت ترميم هذا القصر, كنت تنوي الاقامة في انكلترا, اليس كذلك ؟
- تعالي ... اين معطفك ؟ في المدخل ؟
- نعم, كما ان حقيبتي في الصالون ...
- سأحضرها ... و القى نظرة على جارور المكتب و غير رأيه .. اذهبي لأحضارها, قال فجأة.
لماذا غير رأيه بهذه السرعة, عندما عادت الى غرفة المكتب فهمت السبب, كان قد اقفل الجارور بالمفتاح او انه اخذ العلبة من داخله ...
///////
استقلا الطائرة الى اثينا و من هناك استقلا طائرة اخرى الى كورفو, وكانت الجزيرة مليئة بالاشجار و الحقول الرائعة تحت اشعة الشمس المشرقة .
لاحظ نيك اعجابها بهذه المناظر فسألها بنظرة من عينيه :
- انها تشبه ابتسامة دافئة منتشرة في كل مكان ...
واحمر وجهها و قطعت كلامها لكن نيك تأملها بالحاح, ثم ابتسم وقال بمرح :
-يا لاسلوبك الجميل ! اذاً الجزيرة تعطيك انطباعاً جيداً ؟
- تبدو جميلة جداً
- انا متأكد انك ستحبين الفيلا ايضاً .
حطت الطائرة و بدا لهاكل شيء خيالي, انها في اليونان مع نيك الذي كان زوجها و الذي وقعت في حبه من جديد .. الا يشبه ذلك الحلم ؟.

لا, انه الواقع وهما في اليونان لكن نيك الآن خطيب فتاة اخرى وهي شيلي خطيبة رجل آخر, كيف امكنهما الوصول الى هنا ؟ و قررت الاقتناع بان نيك اختارها لتجديد ديكور منزله لأنها الاكفأ, لكنها كانت تشعر بان هناك شيئاً آخر فالتفتت نحو نيك, انه يبدو كإلاه اغريقي او كبطل روايات, منذ بداية زواجهما كانت تشر انه يملك شخصية قوية و جانب سري .
كان نيك قد استأجر سيارة تنتظره في المطار, وبينما قادها باتجاه قرية كاتونس كانت شيلي تتمتع بمناظر المنطقة ارائعة و تفكر باسطورة نونسيكا .
- بماذا تفكرين ؟ سألها نيك .. تبدين بعيدة جداً.
- بالفعل .. اجابته ضاحكة .. كنت افكر بالاساطير و خاصة بنوسيسكا ...

- اذا كانت الاسطورة تهمك, فمن المؤكد ان اليونان ستعجبك .
- انا لم آت من اجل التسلية انا هنا من اجل العمل .
- هذا صحيح .. الطقس دافئ هنا و الطعام اليوناني سيعجبك بدون شك ولكن بما انك تحبين السمك ستعجبك حتما مطاعم هذه البلد.
- المطاعم ؟ كنت اعتقد اننا سنبقي في المنزل
- نحن سنقيم في المنزل طبعاً ولكننا لن نأكل فيه دائماً , لا احد يجيد الطبخ فيه, سنتاول اكثر وجباتنا في الخارج, وسنتاول العشاء كل ليلة في الخارج ايضاً .
واخذ يكلمها عن عادات سكان اليونان و عندما مرت امامها سيدة تحمل سلالاً ثقيلة ابتسم و قال :
- ستكتشفين ايضا ان نساء الفلاحين في اليونان يخضعون كثيراً لسيطرة الرجل .
- وكأنك نادم لأنك نصفك يوناني .
- ماذا تقصدين ؟
- حسناً, كان بأمكانك ان تفرض سيطرتك الرجولية على زوجتك المكسينة ..
انفجر نيك ضاحكاً .

- شيلي يا عزيزتي, لقد اصبحت جريئة ! في الماضي لم تكوني تجروئين على الكلام معي بهذا الشكل .
- في ذلك السن كانت تنقصني الشجاعة .
- والآن لا
وبعد قليل وصلا الي باب كبير يفتح علي ساحة كبيرة تقوم الفيلا في وسطها .
- انها فيلا كبيرة . قالت شيلي بدهشة
- لكنها اهملت مدة طويلة
- سيكون العمل فيها اصعب مما كان في قصر الالشويك .
- و مختلفاً ايضاً
كان يبدو من الصعب تكوين فكرة عن حالة البناء, لأن جدرانه محاطة بالنباتات المتسلقة التي تكتسح كل شيء . فرفعت شيلي عيونها نحو نيك .
- من اين سنبدأ ؟
- سيكون لديك كل ما تحتاجين اليه, على كل حال لن تكوني المسؤولة عن الاعمال الخارجية, لقد عهدت بها الى ملتزم آخر .
في اليوم التالي سألها نيك بمكر و دهاء .
- انت لم تسأليني لماذا لم اصطحب داليا معي .. لماذا ؟
- هذا لا يعنيني . اجابته بهدوء و بدون مبالاة .
- لا بد ان هذا غريب يبدو لك اليس كذلك ؟
- نيك انا هنا لأقوم بعمل معين, وليس لأطرح عليك اسئلة حول حياتك الخاصة.
كانا يجلسان في مطعم على شاطئ البحر يتناولان الغداء وكانا قد امضيا فترة قبل الظهر في تفحص حالة الفيلا, وحتي الآن لم يكونا قد تكلما سوى عن العمل و الآن قد تطرأ نيك لموضوع شخصي احست شيلي انها وقعت في الفح, فترددت قليلاً قبل ان تجيب .
- طبعاً انا اجد من الغريب عدم استشارة خطيبتك بشيء حول ديكور الفيلا التي ستسكنها ...
ثم تأملت وجه نيك و لاحظت عبوسه .
- هيا نيك .. انت ترغب في ان تشرح لي كل شيء, انا اسمعك لماذا تركت الآنسة اونوين في انكلترا ؟
- كنت اعلم انك فضولية ! لكن لماذا تحورين الاسئلة ؟
- للحقيقة انا لا افهمك .. تنهدت و شربت جرعة من كأسها .
غير نيك موضوع الحديث و عادا الى الفيلا سيراً على الاقدام وهما يتناقشان حول التغيرات التي تحتاجها الفيلا, فجأة لاحظت شيلي ان نيك يوافق على كل اقترحاتها بدون اية شروط او قيود . فسألته .
- اتعتقد ان الآنسة اونوين ستوافق على الصالون الازرق, اقصد على الموكيت الازرق ؟
- اوه ! انا واثق انها لن تعترض .
- و الجدران البيضاء ؟
- الجدران البيضاء تظهر جمال و قيمة اللوحات .
- نعم, ولكني اتساءل اذا كانت الآنسة اونوين ستحبها بيضاء .
بدل ان يجيبها اخذ يصف لها التغيرات التي سيحدثها على الحديقة فاكتفت بسماعه, ثم عندما وصلا الى الفيلا امسكت دفتر ملاحظاتها وبدات بالعمل .

كان هناك اثنان يهتمان بالفيلا , كوستوس والآن ليفنديز وكلاهما في الخمسين من العمر وكانا قد زوجا ولديهما و اضطرا لبيع منزلهما لدفع نفقات زواج ابنتهما, وعندما ورث نيك الفيلا سمح لههما بالبقاء فيها الى ان ينتهي العمل و بعد ذلك سيعيد لهما الشقة القديمة المجاورة للفيلا و طلب من شيلي الاشراف عليها, كانت شيلي منهمكة في عملها عندما جاء كوستوس و قال لها مبتسماً .
- انهم يطلبونك من انكلترا على الهاتف .
- شكرا كوستوس, انا قادمة .
ثم اسرعت نحو المنزل و كانت متأكدة ان ستيفن هو الذي يطلبها .
- كيف تجري الامور ؟
- نحن بالكاد بدأنا ولا نزال في مرحلة التخطيط ..
- وبالنسبة للمواد ؟
- لن نجد اية مشكلة, يوجد كل شيء على هذه الجزيرة .
- وزبوننا ... ؟
- لماذا تسألني هذا السؤال ستيفن ؟
- لا شيء .. لماذا الدهشة ؟
- حسناً, انت هل تتسلي جيداً بدوني ؟
- انا ... انا مشغول جداً انت تعلمين ... اجابها متعلثماً و كادت شيلي ان تغرق في الضحك .

- لقد زارتني الآنسة اونوين . اضاف ستيفن .. جاءت تشتكي من كل شيء لا يعحبها في القصر .. لكنني نصحتها بمراجعة السيد وايت .
اقفلت شيلي السماعة بعد لحظات ووقفت تفكر, كانت في غرفة مليئة بالسحر و المطلة على البحر و المحاطة بواجهة زجاجية و تزين رفوفها تحف نادرة, انها غرفة مكتب نيك ولاحظت شيلي على احد الرفوف شمعدانين رائعين وهمت بالخروج عندما دخل نيك و كان يرغب برؤية تصميماتها .
- حسنا هيا بنا نتفحص غرفة الطعام الآن .
- اريد ان اخبرك بان ... الآنسة اونوين ذهبت الى مكتب ستيفن و اشتكت له عن العمل في القصر .
- كيف عرفت ذلك ؟
- اتصل بي ستيفن منذ لحظات
- مما اشتكت له ؟ وهو يتأمل احدى التحف .
- لم يحدد ستيفن لكنه نصحها بمناقشة الامر معك انت . التقت نظراتهما, فحبست شيلي انفاسها كم هو فاتن وجذاب ! انه اجمل من كل الرجال الذين التقت بهم في حياتها, لماذا تركته و حرمت نفسها من السعادة ؟.
- سأناقش الامر معهما فيما بعد والآن ما رأيك لو نذهب للسباحة ؟ انا بحاجة لذلك .
امتلأ قلبها بالفرح , لكنها رفضت ان تظهر له حماسها .
- انا هنا من اجل العمل نيك .
- طالما ان المواد لم تحضر بعد, لن يكون لديك اشياء كثيرة .
- لكنني لم اطلب شيئاً من المواد بعد ! يجب ان انهي اللائحة كي اعرف تماماً ما احتاجه كل غرفة و عدد العمال انا بحاجة ...
- هذا بامكانه الانتظار ! قاطعها و اعاد التحفة الخشبية الى مكانها .. يجب نزع هذه الرفوف بامكانك ان تستعمليها في منزل كوستوس الجديد .

تحت اشعة الشمس بعد الظهر كان الهواء نقياً و المياه دافئة فشعرت شيلي بسعادة كبيرة في السباحة, تابع نيك السباحة بعيداً نحو الصخور فعادت هي الى الشاطئ و اخذت تنشف جسدها دون ان تبعد نظرها عنه, لو اظهر لها القليل القليل عن مشاعره , لو اشار لها شارة صغيرة مشجعة لكانت وجدت الجراة و كلمته عن اعتراف والدتها, لكنه لم يفتح ابداً موضوع الماضي و طلاقهما, يبدو انه لا يزال يشعر نحوها ببعض الضغينة مع انه يحاول خفاء ذلك منذ لقائهما الجديد وهي تلاحظ تغيراً واضحاً في موقفه منها, وقد يكون رغب في البداية ان يعاقبها عندما طلب منها باصرار ان تشرف بنفسها على المنزل الذي اختاراه معاً في الماضي والآن هي متأكدة من انه لم يعد يريد معاقبتها ولا تعذبيها, ويرفض ان يعترف بأنه يحبها من جديد . بعد كل شيء, انه خطيب امرأة اخرى لا يبدو انه مستعد للتخلي عنها, و من المؤكد انه لا يحبها, ولكن هل الحب الحقيقي موجود حقاً ؟ شيلي تعرف كثيراً من الزواج الذين تزوجوا بدون حب ...لكنها في الماضي عاشت مع نيك حياة زوجية مليئة بالسعادة و الحب القوي وكانا يظهرانه دائماً, ولكن اذا كان الحب قوياً جداً, لماذا وصلا الى هذا الوضع ؟.
من بعيد ناداها نيك مشيراً بيديه لكنها ظلت على الرمال مصممة على البقاء تحت اشعة الشمس, فخرج اخيراً من المياه و عندما حاول ان يتناول المنشفة التقت نظراتهما طويلاً و بصمت ثم تأملها نيك بنظرات مليئة بالرغبة و ضحك بهدوء عندما رأى وجهها يحمر من الخجل .
- نحن كنا متزوجين ولقد مارسنا الحب مؤخراً فلماذا هذا الخجل و الارتباك امامي ؟
لم تجبه و ظلت تنظر اليه وهو ينشف جسده بحركات هادئة, كل شيء في يجذبها بقوة .

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 95.6K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
50.9K 1K 10
يهما ينتصر على الأخر الزواج أم العمل؟ فرضت الظروف القاسية على هذه المرأة أن تعول نفسها بعد وفاة زوجها فى حادثة مؤلمة وأن تعول أيضاً أبن زوجها الراحل...
155K 3.1K 12
صدمت مارشا حين رات ثانية زوجها الذى فرت منه الي غير رجعة .كان تايلور يخدعها طوال الوقت.و مع هذا راحت تقاوم بياس حين وقعت عيناها عليه كى لا تنجرف ثاني...