و ها نحن ذا انا و سيليا أمام كوخ غابة أرسلان لا نعلم من أين نبدأ
و بالفعل كان هناك الكثير من الفخوخ حول المكان من صخور كبيره مربوطه بحبال شديده مثبته أعلى الشجره لا أعلم كيف تم وضعها هنا من الأساس و هناك أيضًا بعض الفخوخ الحديده ملقاه هنا و هناك على الأرض و مغطاه بأعشاب و لكن لحسن الحظ هناك شمس عكست الضوء الساقط على الحديد فأصبح واضحًا لنا و هناك بعض الخيوط الرفيعه مربوطه بين الأشجار لا أود حقًا أن أعلم ماذا تفعل هذه الخيوط وليس لدى الكثير من الفضول لذلك و لكن الفضول الأكبر يكمن حول دخولنا لهذا الكوخ فأخذنا أنا و سيليا ندور بحذر حول المكان و نفتح أعيننا على الأفخاخ الموزعه بعنايه و نحاول أيضًا إيجاد طريقه للدخول.
سيليا : و ماذا كان سيفعل يوستاس للدخول لو كان هنا؟
-بالطبع لن يدخل من الباب الأمامي ولا الباب الخلفي أيضًا و هو بالطبع سيعلم أن أى شخص بمعدل ذكاء مرتفع قليلًا سيفكر مثلنا سيظن بعدها أن الحل من السطح و بالطبع يوجد شجره لنتسلقها و لكن هناك فخ على السطح يمكن رأيته من أى مكانٍ عالٍ قليلًا و لكن الفكره التى لم تخطر على بالى إلا الآن ما العلاقه بين حاكم المدينه القديمه يوستاس و صاحب الكوخ البسيط أرسلان و لم يظن الناس أن صاحب الكوخ البسيط أرسلان قد يترك كنزًا يبحث عنه كل من علم به؟
سيليا: ألم يذكر يوستاس فى رسالته أنه هرب مع وزيره؟
- صحيح ولكن فيما سيفيد الأمر.
سيليا : ألا يمكن أن يكون أرسلان وزير يوستاس أو أن يكون أرسلان أحد معارف يوستاس أو وزيره؟
- لو كان كذلك فيجب علينا البحث وراء يوستاس قليلًا فيمكن أن نجد ما يدلنا على شخصيته أو وجهة نظره فى الأمور أو بعضًا من معارفه و لذلك سيتحتم علينا الرجوع الآن لأننا لن نرى هذه الأفخاخ بوضوح فى الليل
و الآن نحن أمام الأوتيل
دخلنا للداخل و قضينا معظم الوقت مع جوزيف و فرانك نبحث عن الحلول و كان لكلٍ منا رأيه الخاص حتى أقنعتهم بخطتى فكما قلت من قبل لست بارعًا فى القتال مثل جوزيف و العم فرانك ولكنى أجيد التخطيط و سيليا تجيد الملاحظه على ما يبدو و الآن الخطه كالتالي العم فرانك يذهب مساءً لينصب خيمة تبعد عن الكوخ بحوالي ثلاثمائة متر و كان الهدف من ذلك هو إكتشاف إذا كان هناك أحدًا يتتبعنا أما جوزيف فسيحاول هو و سيليا إيجاد طريقه للدخول أما أنا فعلى الذهاب لمكتبة القريه و البحث فيها إن كانت هناك معلومات حول أرسلان أو يوستاس تساعدنا فى حل هذا اللغز
من جهة فرانك
خرجت من القرية من الجهه المخالفه تمامًا للكوخ و بعد التأكد من عدم وجود أى شخص حولى بدأت بركوب خيلى الذى أشتريته من نصيبى فمن المعروف أن خيول غابة أرسلان سعرها بسيط و لكن خيولها جميله و أنا أخترت أجملها لأنه من المظهر الخارجي أن رحلتنا ستكون طويله نوعًا ؛ بعد ركوب للخيل و الإلتفاف حول الغابه بأكملها و ليست القريه فقط ذهب للجهه المعاكسه لمدخل الغابه و عند علامه محدده رسمها لى جان توقفت لأنصب الخيمه و لم أشعل النيران كى لا أثير الإنتباه و الآن كل ما على هو الإنتظار حتى يأتى جان أو سيليا و جوزيف
من جهة سيليا
بعد أن شرحت لجوزيف أماكن الفخوخ الظاهره و أخبرته عدم الاقتراب من الخيوط المرتبطة بالأشجار و أن هناك فخوخ على النوافذ بدأت أنا بالدوران حول الكوخ لأنى كنت أفكر فى وجود قبو أو باب سرى يفتح بالضغط على أشياء معينه و لعلى وجدت شيئًا ولكن لم أتمكن من حل اللغز كاملًا بعد فيوجد أمامى باب خلفى بجانبه على جدار الكوخ عصا بها قطعه من القماش و كعادة الألغاز فغالبًا ما يوجد السر فى هذه العصا فذهبت للتأكد منها و كانت تُسحب لأسفل إذا سحبتها بقوة و لكن لا يحدث شئ فعدت مره آخرى أبحث عن سر العصا إذا كانت هناك شئ آخر يسحب أو يضغط معه و لكن لم أحد شيئًا يذكر
من جهة جوزيف
بعد أن شرحت سيليا أماكن الفخوخ الظاهره و أخبرتنى بتجنب الخيوط المرتبطة بالأشجار و أن هناك فخوخ على النوافذ يجب أيضًا أن أتجنبها بدأت بتسلق شجره بعيده قليلًا عن الكوخ لأرى إن كان جان على حق و أن سطح هذا الكوخ يوجد به أيضًا أفخاخ كما قالت لى سيليا و لكن كان جان على حق يوجد بعض الفخوخ مثل خيط مرتبط بشجره يوجد بها فوهه و لكن أنا لا أعلم ماذا تفعل هذه الفوهه و لكن أنا أثق الآن فى رأى جان بأن هناك أفخاخ على السطح و أنا الحل لا يوجد بالسطح فذهبت لأتفقد سيليا
من وجهة نظر سيليا و جوزيف
نحن الآن خلف الكوخ نتفقد إن كان هناك شئ آخر يسحب مع العصا أو يضغط عليه بحيث يحدث أى شئ ولكن كل المحاولات باءت بالفشل و بدأ ظلام الليل يحل فبدأنا بالتحرك إلى القرية لأن التعب غلبنا أيضًا و أثناء عودتنا رأينا ظل يتحرك بجانبنا و لكن يتحرك عكس إتجاهنا أى بإتجاه الكوخ و لم نعلم ماذا نفعل.