ATTENTION

By varlinjk

798K 31.8K 24.9K

| SEXUAl CONTENT | الأُستاذ جيون جونغكوك ليس مجرد أستاذا في مدرستي الثانوية، هو سيكون زوجا لي و أبا لأطفالي... More

ATTENTION| 00
ATTENTION| 02
ATTENTION| 03
ATTENTION| 04
ATTENTION| 05
ATTENTION| 06
ATTENTION| 07
ATTENTION| 08
ATTENTION| 09
ATTENTION| 10
ATTENTION| 11
ATTENTION| 12
ATTENTION| 13
ATTENTION| 14
ATTENTION| 15
ATTENTION| 16
ATTENTION| 17
ATTENTION| 18
ATTENTION| 19
ATTENTION| 20
ATTENTION| 21
ATTENTION| 22
ATTENTION| 23
ATTENTION| 24
ATTENTION| 25

ATTENTION| 01

44.2K 1.6K 1.1K
By varlinjk

الفصل الاول | فاتن فؤادي.

_____

ربما للجميع عادات سيئة يكرهونها في أنفسهم ولكن هل سبق وأن رأيتم فتاة تهوي عاداتها السيئة؟

أي فتاة بعمري بالتأكيد يجب أن تكرهه الدراسة كثيرا، لاسيما لأننا نحن كـفتيات نُحب الإحتفال، التسوق، الخروج لا الدراسة!

دائما ما كان يقول الجميع إنه يجب علي المرأة أن تدرس جيدا لتهتم بشؤون منزل زوجها، تُطعمه وتغسل له أغراضه كما يجب عليها ايضا أن تنظف له المنزل و قذراته الخاصة أيضا!

وبما أنني أكون كيم ڤلورين فهذا بعيداً عن شخصيتي الفوضوية تماماً، لن أغسل له شئ ولن أطبخ له أيضاً، واللعنة أنا لست أمه!

كنت لأكون في صف جنسي في كرهه المدرسة لولا مقابلة فاتن فؤادي الاستاذ جيون، بسببه هو فقط أهوي الذهاب للمدرسة حتى لو طريقها من جمرٍ يحترق!

هو ليس إنسان مثلنا هو كـملاكٍ ساقط علي الكون عن طريق الخطأ.

لديه تقاسيم وجهه تُرهق العيون لكثرة تأمُلها، بشرته الداكنة، مع حفرات وجهه المتناسقة معها كأنها حفرات أرض القمر.

عيونه الحادة الناعسة مع خصلاته السوداء القاتمة، ابتسامته الأرنبية اللطيفة التي لا تتناسب مع شخصيته الجدية بتاتا.

منذ أن وقعت عيني عليه وأنا واقعة بفؤاده كمراهقة بلهاء، هو ليس وسيم فقط.

هو فاتن، مُهلك، مُميت، مُرهق، فَتاك، إغريق للجمال، أنا لن اجد في أي لغة في العالم وصف يليق بجمال وحُسن وجهه.

وبالرغم من أنه كامل مُكمل إلا أنه مستحيل المنال، أيصدق أنه في سن الأربعون ولم يتزوج أو يواعد حتى الآن؟

حاولت كثيرا جذب أنتباههُ ولكنه كجبل شامخ لا يهزه ريح، لا ينظر لأي أنثى حتي لو كانت عارية أمامه.

ولكن هل سأسئم من المحاولة؟

مستحيل!

سأظل ورائه حتى أحصل عليه، حتي يكون ملكي، مِلك كيم ڤلورين فقط، لن تقف في طريقي عقبة فارق السن أبدا.

-ڤلورين...ڤلورين، هيا إستيقظي أيتها الكسولة ستتأخرين!

وكالعادة قاطعت أمي بصراخها أحلامي السعيدة مع بطلي الأستاذ جيون، كاد أن يقبلني بشراهة في ثغري! واللعنة ألا يكفي واقعي الأسود فلتكن أحلامي وردية علي الأقل؟

فتحت جفني ببطئ ونبثت لأمي الواقفة أمامي بنعاس.

-ها أنا أستيقظت أمي، يكفي صراخ أذناي تؤلمني!

تقدمت أمي نحو سريري وقامت بسحب غطائي من فوقي وهي تصرخ بصوتٍ عالي.

- هل مازلت علي سريرك؟ هيا انهضي ستتأخرين علي مدرستكِ.

أنتفضت بفزع من السرير حالما تذكرت المدرسة، آهه أجل الأستاذ جيون، أقصد المدرسة، يجب علي الذهاب بسرعة!

خرجت أمي من غرفتي بغضب، أنا كالعادة أجعلها تغضب بسبب برودي وعدم مسؤوليتي تجاه مصلحتي، ولكن أنا بالفعل لدي أم تهتم بشؤوني الخاصة فلماذا أنا أهتم حتى؟

تنهدت قبل أستقيم من سريري بشغف، اليوم هو أفضل يوم بالنسبة لي في الحياة، أنه يوم الأربعاء يا عالم!، اليوم الذي لدي فيه ثلاث حصص رياضية متتالية، أي أنني سأرى فارسي الوحيد لمدة ثلاث ساعات متواصلة.

-مرحى!

ركضت أمام خزانتي بحماس و وقفت ضائعة أمامها، أنا لدي أكثر من زي رياضي ولكنني يجب أن أختار بأتقان لأنني أنوي إثارة أحدهم اليوم، وكأن الاغواء سيأتي معه بنتيجة!

تناقلت عيني بين جميع ما في الخزانة بحيرة.

- ماذا يجب علي أن أرتدي لأغوي رجلي يا تُرى؟

سمعت رنين هاتفي بينما كنت واقفة أمام خزانتي مُحتارة في ماذا أرتدي، هرولت نحو هاتفي بسرعة.

أمسكتُ به ونظرت إلى المتصل، وكانت صديقتي كيم مينجو، سحقا لابد وأنها ستوبخني كثيرا علي عدم ردي مسبقا.

أجبت علي مكالمتها اخيرا بعد تفكير.

-مرحبا مينجو.

أبعدت هاتفي من أذني عندما صرخت هي بأنفعال.

- ولك عين تقولين لي مرحبا أيتها الساقطة؟

أرجعت سماعة هاتفي نحو أذني مجددا بعدما شقت الإبتسامة ثغري بحماس عندما تذكرت حُلمي، يا ليته كان واقع وليس مجرد حلم.

-كُنت بحلم جميل جدا لم أود الاستيقاظ منه إطلاقا.

همهمت مينجو بسخرية، فهي تعرف من يكون بطل هذا الحلم، الجميع يعلم أنه لي.

- إذا دعيني أخمن من يكون البطل، بالطبع أنه الأستاذ كازانوفا خاصتكِ!

ضحكت مينجو بسخرية عندما أنهت حديثها، أنكمشت ملامحي بغضب عندما سخرت من جيون خاصتي، من هي لتسخر منه تلك العاهرة.

أردفت لمينجو والغضب يحتلني.

- يا أنت لا أسمح لك بالسخرية من عشيقي، أتريدينني أن أسخر من الأستاذ كيم تايهيونغ خاصتكِ؟

تحركت بهاتفي نحو سريري لكي أجلب حقيبتي المدرسية من هناك، أجابت مينجو بحزن طفيف.

- وكأنه يهتم لي، هو بارد إتجاهي ولا يلاحظ كم أعشقه هذا اللعين!

سخرت من مآساتها المثيرة للشفقة.

-مؤسف!

التقطت حقيبتي بعدما انتهيت من أرتداء الزي المدرسي، قمت بوضع زيي الرياضي في الحقيبة، أصبحت جاهزة تماما للذهاب أو بالمعنى الصحيح أصبحت جاهزة تماما لمقابلته.

قلت لمينجو بحماس.

- لقد أنتهيت، سوف أقابلك عند موقف الحافلات.

همهمت مينجو كجواب فقفلت الخط معها و نزلت إلى أسفل في الصالة عند أمي.

- أمي أنا ذاهبة.

أوقفتني أمي بصراخها المنبعث من المطبخ.

- ألن تأكلي شيئا قبل ذهابك؟

نفيت لها برأسي قائلة.

- لا أريد شيئا وداعا.

خرجت من منزلي أركض بسرعة كبيرة،
أنا لا استطيع الإنتظار لمقابلته والنظر في سوداويته الجذابة، سحقا بمجرد التفكير به أشعر بوخز أسفلي!

عندما وصلت أنتظرت مينجو عند موقف الحافلات، تفقدت الطريق من اليسار إلى اليمين ولم أجدها آتيه من أي منهما.

لذلك جلست علي إحدى المقاعد المصطفة هناك ريثما تأتي مينجو، أخرجت هاتفي من حقيبتي و تصفحت علي ريلز الانستغرام قليلا.

أعلم أنه ممنوع إصطحاب الهواتف معنا في المدرسة ولكننا نحب إختراق القوانين.

كنت منغمسة كثيرا في هاتفي ولم ألاحظ اليد التي وضعت علي كتفي و جذبتني نحوها بصراخ.

- أنا أتيت يا ساقطة!

من كلمة ساقطة علمت أنها مينجو، فلا أحد يناديني هكذا غيرها، وأيضا هذا غير صوتها المميز من بين الجميع بالنسبة لي.

ألتفتُ لها بعبوس.

-مرحبا يا عاهرة.

تأفأفت مينجو بملل.

- هذا ليس مضحكا، ألم تفزعي مني؟

قتلت متعتها بكل صرامة و جدية، أحب عندما أقتل متعة الجميع ببرودي، يمنحني شعورا رائعا.

-لا.

قلبت مينجو حجر عيناها بتذمر و أخذت تعبث معي بأستفزاز لتغضبني.

- كم أنتي فتاة سيئة يا مُوان!

ضغطت علي قبضة يدي بغضب كبير عندما نطقت ذاك الإسم أمامي، أنا أكرهه أن يناديني أحد بأسمي الحقيقي، أنه مقرف للغاية، هو يذكرني بذكرياتي السيئة في موطني الأصلي.

أتيت أنا وأمي إلى كوريا هروبا من أبي العنيف، كان أبي يعنفني أنا و أمي بأستمرار، يصرخ علي أمي و يجرحها بالسكين لأتفه الأسباب، في كل يوم يعود إلي المنزل ثمل وأمي دائما ما كانت تتحمل أفعاله التي لا تطاق.

كان العنف يزين حياتي حينها، كنت أكرهه تلك الحياة لدرجه أنني حاولت الإنتحار ولكن تلاشت الفكرة لأنني لم أرد أن أترك أمي لهذا المتوحش اللعين.

انفعلت علي مينجو بصراخ والدموع كادت أن تسقط من عيني حالما مر شريط ذكرياتي القاسية، بصعوبة تماسكت دموعي.

- واللعنة ألم أخبرك لا تناديني بأسمي الڤيتنامي اللعين؟

وضعت مينجو يداها علي كتفي كمواساة لي، كم أرغب في صفعها الآن.

- حسنا لا تغضبي هكذا، تقبلي أن جنسيتك ڤيتنامية.

نظرت له بحدة و أنا أهسهس تحت أسناني بغيظ، لماذا تذكرني بأكثر شيئا أكرهه في نفسي.

- مينجو توقفي حتى لا أجرحك بكلامي.

ابتسمت هي لتخفيف الجو و ألتقطت أناملي وسحبتني ورأها بهدوء.

- حسنا حسنا فهمت، هيا لنذهب لمدرستنا.

هدأت أعصابي قليلا و أنتشرت الفرحة بقلبي حالما تذكرت أنني سوف أرى الأستاذ جيون، هو خلاصي من كل شئ، كلما أتذكر ماضيّ السئ أبكي بحرقة وينتشر الذعر بقلبي ولكن رؤيته أمامي تفقدني ذاكرتي هو علاجي لكل ألم أشعر به.

ذهبنا إلى المدرسة سيرا علي أقدامنا حتى وصلنا إلي بوابتها في غصون عشر دقائق، كدنا ندخل المدرسة حتى أستوقفتني مينجو بصراخها المفاجئ.

-ڤلورين!

نظرت لها بحماس.

- ماذا؟

وضعت يداها اليسرى علي فمها والأخرى شاورت بها إلي الأمام.

- أنظري أمامك الأستاذ جيون يقف مع إمرأة ما!

ساد شعور غريب بداخلي، وكأن قلبي يتمزق لأشلاء، ألتفت بغيرة لكي أرى من هي تلك المرأة و عندما وقعت أبصاري عليها تنهدت بطمأنينة، أنها شقيقته الكبرى فلا بأس بذلك.

قلت لمينجو بلا مبالاة.

- وما المشكلة في ذلك؟ دعينا ندخل المدرسة.

سقط فك مينجو بصدمة، هي لم تتوقع أنني سأكون هادئة هكذا عندما يتعلق الأمر به.

- ألا تغارين عليه؟

أبتسمت لها بثقة وأنا أنظر لهم.

- كيف لي أن أغار من شقيقته الكبرى؟

شهقت صديقتي شهقة عالية جعلت من جميع الطلاب أن ينظروا لنا بعجبة، الغبية ستفضحنا.

وضعت سبابتي علي فمها بتحذير.

- أخرسي أيتها الساقطة أخفضي صوتك ستفضحينا!

وضعت مينجو يداها علي فمها تمنع صراخها من الخروج.

- أنا سأموت اليوم حتما!

تنهدتُ بارتياح عندما رفع الجميع أنظاره من نحونا، صفعت كتفها بخفة.

- ما بك مصدومة هكذا؟

نزعت يداها من فمها و أمسكت أناملي تربث عليهم بحسرة.

- مبارك لكِ ڤلور أصبحت مهووسة الأستاذ جيون الرسمية.

أنا بالفعل مهووسة ولكن ما العلاقة الآن؟ رفعت لها حاجباي بعدم إستيعاب.

- لا أفهمك؟

قرصت مينجو فخذي بقوة حتى تأوهت معربة عن ألمي.

- يا فتاة أصبحت تعرفين أفراد عائلته، ما هذا الجنون؟

أبعدتُ يداها من فخذي ونظرت إلى السماء بفخر، قريبا سيعرف هو أيضا أفراد عائلتي عندما يتقدم لي، كم أتمني حدوث هذا اليوم.

- لا شئ بعيد عن الحب يا آنسة كيم.

هزت مينجو رأسها بقلة حيلة.

- لن تتغيري أبدا.

أبتسمت لها بعفوية بعد ما أسترقت النظر للأستاذ جيون، يا إلهي حتى وهو في أبسط حالاته وسيم.

قاطعت مينجو تأملي به بحديثها.

- هيا دعينا ندخل صفنا.

أومئت لها بالإيجاب ثم تشابكنا أنا و مينجو يدينا ببعضنا و صعدنا إلي رواق المدرسة حتى وصلنا إلي صفنا المشاغب.

إنه الصف الوحيد الذي يخرج منه أصوات صاخبة من بين جميع الصفوف، هذا هو حظي بأختصار، تأتيني المشاكل من حيث لا أحتسب.

بجدية أنا أكرهه صفي كثيرا، جميعهم متنمرون حمقى يظنون أن قيمة الشخص بحساباته البنكية.

كيف لهم أن يكونوا سطحيين هكذا؟ ألم تنقرض تلك الفئة بعد؟

و بالطبع ولأنني ڤيتنامية الجنسية ولست كورية لعينة كالجميع فهم يرونني مجرد دخيلة بينهم.

هم عليهم أن يفهموا أنني لست دخلية بينهم بل أنا مميزة عنهم فلذلك يغارون مني، جميع الشعب الكوري عاهر بأستثناء الأستاذ جيون.

حركت رأسي يمينا ويسارا لأتلاشى شرودي ثم
تنهدت بضيق ودخلت الصف خلف مينجو مباشرا، أنا أسمع الهمسات والكلام الذي يقال عني ولكن من يهتم؟

سحقا لهم جميعا.

كنت ذاهبة نحو مقعدي للخلف ولكن أنزلق جسدي علي الارض بقوة بسبب قدم أحدهم!

تحسست علي ساقاي اليسرى بألم.

- اللعنة هذا مؤلم!

سمعتهم جميعهم وهم يضحكون ويسخرون مني، أستقمت من علي الارض ببطئ بمساعدة مينجو و نظرت إلي الفاعل بغضب فكانت الأفعى الشمطاء ييري.

تلك الفتاة هي أكبر فتاة حقودة رأيتها في حياتي.

دائما ما أكون ضحية لتنمرها الغبي، هي تظن أنها الجوهرة الخالدة التي لا يوجد منها أثنين ولكن هي فقط مجرد ساقطة.

-أوه آسفة لم أراك أبدا، هل الڤتناميون غير مرئيين في العادة حتي لا يراهم الناس؟

قالت بأستفزاز فضحك الجميع علي حديثها الذي يفترض أنه مضحك.

أشتدت قبضتي بغضب لكنني تخطيت الوضع خوفا علي حزن أمي إذا تم إقصائي من المدرسة بسبب تلك الساقطة، والدها رجل سياسي و بالتأكيد لن أكون بجانبها أي شئ.

تنهدت بضيق قبل أن أضيف بهدوء.

- لست في مزاج لمسايرة عاهرة مثلك، ابتعدي عن طريقي.

صفعت كتفها بكتفي بقوة و تركتها خلفي بغضب، جلست علي مقعدي أشاهد مينجو التي صرخت في وجه ييري بأنفعال.

- هي ليست بمزاج ولكنني في أفضل مزاج لمسايرة ساقطة مثلك.

انتهيت مينجو من حديثها بصفعة سقطت علي وجه ييري جعلت منه يلتفت إلي الجهة الأخرى من قوتها.

صرخ الجميع عندما أشتد بين الإثنان عراكا قويا، هرعتُ نحو مينجو بسرعة أسحب يداها من شعر الشمطاء ييري بصعوبة.

- مينجو توقفي سيدخل الأستاذ الآن!

بصعوبة أبعدت مينجو من الأخرى حتى جائوا أصدقاء الحرباء ييري يساندوها فنفرت أيديهم بعيدا عنها بغضب.

- ابتعدوا عني يا حمقى لا أحتاج إلى مساعدتكم.

أقتربت ييري من مينجو تهددها بتحاذق.

- سوف ترين ما الذي سوف أفعله بك أيتها العاهرة مينجو.

أبتسمت لها مينجو بسخرية.

- ما الذي تستطيع فعله فاسقة مثلك؟

أخذت مينجو بعيدا عنها وجلسنا علي مقعدنا بهدوء، ناظرت مينجو بعتاب

- لماذا فعلت ذلك؟ ماذا إن لمحك الأستاذ و أنت تضربينها؟ ماذا سيكون موقفك حينها؟

رفعت مينجو أكتافها بلا مبالاة.

- ليلمح ما يلمحه أنا لا أهتم حتى!

تنهدت بحزن من ثم عانقت كتفها بأمتنان، مينجو تكون صديقتي الوحيدة التي لم تراني غريبة الأطوار أبدا، كما أنها دائما ما تدافع عني بصدق، حقا أنا من دونها لا شئ.

أمسكت يديها بأمتنان.

- شكرا لك مينجو، أنت أفضل ما حدث لي من بعد أمي و الأستاذ جيون بالطبع!

ضربتني مينجو علي كتفي بأنزعاج.

- أيتها الحقيرة كنت أعلم أنك تفضلين الأستاذ جيون عني!

قهقهت علي مظهرها الغاضب بأستمتاع.

-وما المشكلة بذلك؟ المركز الثالث ليس سيئا أيضا أليس كذلك؟

دحرجت مينجو عيناها بملل بسبب حديثي، أبتسمت لها بخفوت من ثم وجهت تركيزي نحو الأستاذ كيم تايهونغ الذي دخل لتوه، أستقمت من مقعدي كالجميع و أنحنيت بجذعي كأحترام له.

وضع الأستاذ تايهونغ الدفاتر التي كانت بيده علي الطاولة ونظر إلينا بحيوية.

-صباح الخير يا أولاد.

رد الجميع عليه بأبتسامة كما فعلت أنا أيضا، الجميع هنا يحب الأستاذ كيم تايهونغ لسببين، الأول لأنه وسيم جدا والثاني لأنه لطيف جدا أما بالنسبة لصديقتي الحمقاء تحبه لأن حدسها يخبرها بأنه يمتلك طول رجولة مناسب لمعاييرها الأنثوية، يا لها من ساقطة!

جلست علي مقعدي بعد ما أسترقت النظر إلي مينجو التي كان يسيل لعابها علي مظهره، تنهدت علي مظهرها بسخرية.

- غبية.

أخرجت دفاتري من الحقيبة و أقلامي من محفظتي الدراسية، كنت أكتب كل شئ وراء الأستاذ كيم تايهيونغ حتى أستقطب انتباهه صوت صديقتي الغبية وهي تلعب و تنقر علي هاتفها من تحت الطاولة.

توقف الأستاذ تايهيونغ عن الكتابة و ألتفت نحونا بأستغراب، انتشر الخوف علي ملامحي وحاولت تحذير مينجو ولكن الغبية كانت منغمسة في هاتفها بطريقة رهيبة، أقترب الأستاذ كيم تايهونغ منا وهو يقتطب حاجبيه باستنكار.

- ماذا يحدث هنا يا آنسة مينجو؟

أغمضت عيني بسوء، أنا أعلم أنه سيضعها في موقف محرج بسبب غبائها، تركت مينجو الهاتف بسرعة بين فخذيها ونظرت إلى الأستاذ تايهونغ بارتباك.

تظاهرت مينجو بالجهل لكي لا يقتلها.

- ما الذي يحدث؟

قالت بنبرة ثابتة من الرغم بأنها ستموت رعبا من داخلها، أنا أعرف صديقتي جيدا، هي ضعيفة أمام من تحب.

رفع الأستاذ تايهونغ حاجبيه بأستغراب من ردها البارد، ناظر ما بين فخذيها بحيرة ثم نطق الأستاذ كيم بحدة.

- ما الذي تخفينه بين ساقيك يا آنسة؟

شهق جميع من في الصف بصدمة كبيرة كما فعلت، أعتقد أنهم فهموا ما قد فهمته أنا أيضا.

سحقا جميعنا منحرفون!

توتر الأستاذ تايهونغ عندما أدرك أن لكلامه معنى إباحي آخر، أعتلت علي وجهه صديقتي إبتسامه خبيثة، يا لها من مستغلة للمواقف.

- ما الذي تقصده أستاذ كيم؟

حمحم الآخر بأحراج بينما هي مازالت ثابتة كالفهد أمامه، أضاف الأستاذ كيم للتوضيح.

- أنا أقصد ركزي معي ولا تنشغلي بأشياء أخرى.

أومئت له مينجو بطاعة كبيرة، هي ممثلة بارعة في الطاعة.

- حاضر أستاذي.

عاد الأستاذ تايهونغ للأمام مجددا و أستمر في كتابة الدرس لنا بهدوء، كنت شاردة الذهن بالأستاذ جيون، كم أتطوق لليوم الذي أستطيع فيه الإرتماء في أحضانه الدافئة، متى سيأتي اليوم الذي سأكون فيه سعيدة؟ متى سيأتي اليوم الذي سأشعر فيه بأنني علي قيد الحياة؟

خرجت أنا ومينجو من الصف وذهبنا إلى دورة المياة بعد ما انتهت حصه الكيمياء الخاصة بالأستاذ كيم تايهونغ.

أخرجت زيي الرياضي من حقيبتي و مينجو فعلت المثل أيضا، عاينت الطقم أولا أمام المرآة، كان يتكون من بنطال أسود قصير وضيق و بلوزة سوداء قصيرة الأكمام تصل إلي منتصف المعدة، دخلت إلى المرحاض لكي أرتدي الطقم علي عجلة من أمري.

تقريبا بعد مدة ليست بطويلة انتيهت من إرتدائه وخرجت من المرحاض، اتجهت أمام الحوض العام و وجدت مينجو تقف هناك وتضع مساحيق التجميل بوجهها.

كان الزي الرياضي الخاص بها عبارة عن قميص أبيض قصير معه سترة بيضاء خفيفة و بنطال قصير أبيض فضفاض، رأتني مينجو من خلال المرآة بصدمة، درت حول نفسي بحماس.

- مينجو، أخبريني كيف أبدو؟

ضمت مينجو إبهامها بسبابتها ورفعتهم نحوي بأنبهار.

- أكثر من رائعة.

أبتسمت لها بصدق ولكن تلاشت إبتسامتي عندما نطقت مينجو بجدية.

- ولكن ينقصك شئ!

ساد الحزن ملامحي قبل أن أسألها بتوتر.

- ماذا؟

وضعت يداها الاثنان علي كتفي بسخرية.

- تنقصك رجولة الأستاذ جيون.

توردت وجنتاي بخجل والسبب مجهول دفعتها عني بحرج.

- توقفي!

أطلقت مينجو ضحكتها الصاخبة في وجهي بحماس.

- لا تخبريني أنك خجلت ڤلورين؟

دحرجت عيني بملل دون الإجابة علي سؤالها، الموضوع ليس بسيط حتى لا أخجل، أنا لا أصدق أنني أتحدث عن ذكورة أستاذي!

عادت مينجو نحو المرآة مرة أخرى لتستمر في وضع مساحيق التجميل.

أنا أتسائل لماذا النساء تستمر بوضع مساحيق التجميل باستمرار؟ أليسوا يبالغون؟

نحن لسنا قبيحين لهذا الحد بل نحن لسنا قبيحين بالأساس.

أسندت جسدي علي الحائط أنتظر الممثلة كيم مينجو حتى تنتهي من تجميل نفسها، أخرجت مينجو من حقيبتها أحمر شفاه وردي رقيق و أقتربت من شفتي.

- دعيني أضع لك القليل.

أمسكت يدايها قبل أن توضع علي فمي و أردفت لها بنفي قاطع.

- لا شكرا لك لا أريد، أنا لا أعلم حتى لماذا تضعين المساحيق وأنت لا تحتاجينها؟

رفعت مينجو حاجبها بأستنكار فهي عاشقة للموضة و التجميل، أضطررت للتوضيح لها لكي لا تقتلني.

- أقصد أننا جيدين بدونها!

رفعت مينجو أعينها بسخرية و أستمرت في وضع أحمر الشفاه بلا مبالاة.

- تقولين ذلك لانك جميلة.

قالت مينجو بعفوية فرمقتها بأستغراب.

- أنا؟ جميلة؟

ضحكت بخفوت و نفيت برأسي بحزن.

- لو كنت كذلك لأنجذب لي الأستاذ جيون علي ألاقل!

فركت أناملي ببعضها بحزن، فكرة أنني لا أعجب من أحبه تقتلني بشدة، هو فقط يراني مجرد طالبة وانا أراه كل عالمي.

لاحظت مينجو حزني فأقتربت مني ببطئ، وضعت يداها علي يدي بخفة.

- أنظري إلي عزيزتي، الرجال لا ينجذبون للنساء الجميلة بل الواثقة، أنهم يركعون للمرأة القوية و الواثقة.

أسندت رأسي علي الحائط و ناظرت السقف بتنهد.

- رائع! وأنا لست جميلة أو واثقة حتى!

شعرت بشئ يتغلغل بين خصلات شعري وكانت أنامل مينجو التي سحبتني لأقابل وجهها.

- إن سمعتك تقولين هذا عن نفسك مرة أخرى فلن أكتفي بصفعك، مفهوم؟

ضحكت لها بصدق.

- مفهوم سيدة كيم.

بادلتني مينجو الإبتسامة بعفوية، انتهينا من تجهيز أنفسنا وتأهبنا للذهاب إلي الساحة الرياضية الخاصة بالمدرسة، وأخيرا سأقابله.

أخذت نفس عميق قبل أن نتجه نحو ملعب طاولة التنس، وجدت جميع الطلاب واقفين
و ينقسمون إلى صفين، لم أهتم لذلك أبدا
فأنا كنت مشغولة في البحث عن خاصتي.

- سحقا أين هو؟ لماذا لم يأتي بعد؟

تنهدت بيأس وجلست بجانب مينجو، أنتظرت وصوله علي نيران الشوق.

- هل الأستاذ جيون سيجعلنا نلعب طاولة التنس طوال الثلاث ساعات؟

نطقت مينجو بأنزعاج بينما أنا غارقة في أفكاري عنه، لماذا لم يأتي إلي الآن؟ ليس من شيمه التأخير عن الحصة، هل هو بخير؟

لوحت مينجو بكف يديها أمام وجهي.

- ڤلورين أنا أتحدث معك!

أستفقت من شرودي و نظرت لها بتعجب.

- ماذا؟

ضربت مينجو كفها على جبهتها بقلة حيلة.

- لا شئ أستمري بالتفكير به، لن أشغلك بكلامي الفارغ!

كنت علي وشك الرد علي مينجو ولكن قاطعني صوت أذاب قلبي لعذوبته.

إنه هو!

- أستاذ جيون!

أستقمت بسرعة و ألتفت خلفي لأراه، كان أجمل منظر رأيته في حياتي، كيف يكون هذا الرجل بتلك الجاذبية؟

تبا لنيوتن وقانونه الأستاذ جيون و جاذبيته بلا حدود!

أقتضمت شفتي السفلية بإغراء علي مظهره، كان يرتدي بنطال قصير يصل لنصف الركبة يظهر عضلات ساقيه المرموقة و قميص بلا اكمام يظهر عضلات ذراعيه البارزة و وشومه الخاطفة للأنفاس.

أقترب منا ونظر للجميع بشموخ.

- أعذروني علي التأخير لنبدأ الآن.

عندما وقعت أنظاره نحوي سارت في جسدي رعشة قوية جعلت عدستي تهتز معها.

اللعنة سوف أفضح نفسي بهذا الحال!

أخذت تنهيدة عميقة و أقتربت أنا ومينجو نحوه كما فعل جميع الطلاب، كونّا دائرة حوله، كنت مغرمة به ولم ألاحظ مينجو التي كانت تقهقه بجانبي علي مظهري العاشق، وضع الأستاذ جيون حقيبة المعدات علي الأرضية وخاطبنا بجمود.

- تبعا لجدولكم فاليوم ستلعبون طاولة التنس، سأقسمكم إلي فريقين وكل عضو سينافس عضو آخر من الفريق الموالي والفريق الفائز بجميع الجولات سيتصدر معي بالنهائيات، تعلمون ما الذي أعنيه بذلك أوليس؟

أومأ له الجميع بالإيجاب بينما أنا أراقب سوداويته بغرام.

أضاف برضا.

- جيد.

أخرج الأستاذ جيون المعدات من الحقيبة و كانت عبارة عن مضارب تنس و الكرة
أما بالنسبة للطاولة فهي تكمن أمامنا بالفعل، بدأ بتوزيع المضارب علينا وعندما حان دوري أقترب مني ومد المضرب لي.

أرتعش قفصي صدري و أرتجفت يداي بقوة، فكرة أنه واقف أمامي وعيناه لا تلمح أحد سواي ترهقني بشدة.

أمسك الأستاذ جيون معصمي وجعلني أحمله بين يدي بنفاذ صبر.

- ليس لدينا النهار بطوله لننتظرك يا صغيرة.

قال بثبات وأنا أحدق به بشرود، شعرت بوخز طفيف أسفلي بسبب لمسه لمعصمي، اللعنة كم راقني لمسه!

عاد إلى مكانه و أردف للجميع بوقار.

- جهزوا أجسادكم ببعض التمارين قبل أن نبدأ الجولة.

ذهب الجميع لأتباع أوامره، وكل ما أفعله أنا شاردة به بجنون وكأن عيناي لا تلمح أحد سواه.

سحبتني مينجو من معصمي بضحك.

- علي رسلك يا فتاة، لن يطير الرجل منك!

أستفقت من شرودي وذهبت معاها لنفعل بعض التمارين، لم نبتعد كثيرا عنه فكانت المسافة بيننا وبينه ضئيلة قليلا.

أخذت نفسا عميقا قبل أن أركض حول
الملعب لأنشط جسدي و ساقيّ، لم أفهم لماذا كان الجميع يحدق بي ولكن عندما لاحظت نهداي الذان يقفزان مع كل حركة من جسدي أدركت ذلك.

لم أهتم لهم و أستمريت في الركض بلا مبالاة، علي أي حال ليس وكأنني الفتاة الوحيدة التي تملك نهدان كبيران!

أوقفني عن الركض صوت الأستاذ جيون الذي ناظرني باستنكار.

- ما الذي تفعلينه يا صغيرة؟

وقفت أمامه ألهث بأرهاق بسبب الركض.

- أٌنشط ساقاي!

أقتطب حاجبيه بطريقة مريبة ونظر إلى نهدي بجرأة، أهتزت عدستاي بقوة ونظرت إلى الأرض بخجل.

- ولكن ما تفعلينه ليس كذلك، أنت تعطين للذكور مشهدا ساخنا بينما أنت غافلة عن الوضع!

إبتلعت ريقي ببطئ علي كلامه الجرئ، كيف أستطاع قول ذلك أمامي بسهولة؟

تلعثمت في كلامي بتوتر.

- لا أفهم! أين تكمن المشكله في الركض؟

رفع إحدى حاجبيه بتعجب.

- لا توجد أي مشكلة في الركض، المشكلة بحد ذاتها فيك، هل أخبرتك أننا سنلعب كرة القدم لتنشيط ساقيك؟ طاولة التنس تعتمد علي تمرين الخصر و الأذرع وليس الساقين!

أدركت كلامه بصعوبة و أكتشفت أنني أصبحت غبية أمامه، هذا محرج جدا، هل يسخر مني بداخله أيضا؟

أضاف بأقتطاب.

- أنت تتمرنين بشكل خاطئ.

أنزلت رأسي إلي الأرض خوفا من فضح نفسي أمامه بسبب جمال سوداويته، لا أستطيع كبح نفسي أمامه علي أي حال.

- دعيني أساعدك.

قال بصوت عميق جعل قلبي ينبض وبقوة، تجمدت مكاني بصدمة ورفعت رأسي نحوه بتساؤل.

- تساعدني في ماذا؟

وضع يداه علي كتفي بخشونة، من الرغم من أن ملابسي تمنعه من لمس بشرتي ولكن لمسته جعلت قلبي مفتورا بها.

- سوف أساعدك علي التمرين يا صغيرة.

________

البارت الأول أنتهى✓

بناتي الحلوين وحشتوني اوي بجد 💖.

شغفي راجع في الرواية دي بطريقة رهيبة، حاسه أني عايزة أكتبها في ساعة و أخلص منها 😭😭.

الرواية تحسوا من أولها أجواء لطيفة ولكن بعد كدا هندخل علي الجد اوي.

وصف ڤلورين لكوو يمثلني أول ما أشوف صورة ليه 😔🔥.

شخصية مينجو جوي أوي وبالذات لما ضربت ييري+ موقفها اللي حصل في الصف مع تايهونغ لو حصل ليا هروح انتحر، كميه احراج فظيعة!

رأيكم في الرواية؟!

الأحداث؟!

الشخصيات؟!

شاركوني أرائكم بخصوص الفصل ؟!

ڤلورين؟!

الأستاذ جيون؟!

مينجو؟!

ييري؟!

الأستاذ كيم تايهونغ ؟!

مامت ڤلورين ؟!

القفلة ؟!

تتوقعوا أبوها عايش أو ميت ؟!

ممكن يلاحقهم لكوريا ؟!

أي السبب اللي خلى ڤلورين تقع في حب كوك بالطريقة دي ؟!

أي اللي هيحصل أثناء التمرين ؟!

يا ترى جونغكوك يعرف جنسية ڤلورين الحقيقة ولا لا ؟!

أسم ڤلورين أو مُوان ؟!

رأيكم في جنسية ڤلورين ؟!

رأيكم يهمني🌠.

..

الزيي المدرسي

مينجو و ڤلورين في المدرسة

بتخيل شكل المدرسة زي كدا

ملعب طاولة التنس

زيي ڤلورين الرياضي

زيي مينجو الرياضي

..

شكل الشخصيات تحت لو مش عايز تفسد تخيلاتك الخاصة متنزلش!!

⇩⇩⇩



















مينجو من أيزون سابقاً.

ييري من ريد فيلفت.

شكل البطلة تحت!!

⇩⇩⇩




























..

التحديث هيكون كل أربع أيام بليل، الشروط وصلوا البارت لـ200 ڤيوو و 30 ڤوت.

بس كدا يمزز بحبكم 💋.

See u soon my sweeties ♡︎.

Continue Reading

You'll Also Like

121K 5K 32
" قلبي مات جونغكوك" " أنا من قتلته ، و أنا من أحييه يا حياتي " " خُلِقتِ من ضلعي و تنتمي إليّ ، هل هذا مفهوم؟!" " أنت عدُوي الآن ، و لن أسامحك أبداً...
13.2K 979 26
" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُن...
5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
318K 15K 22
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود