جلس ابراهيم على سرير رفا وتربع و هي جالسه امامه كان يمسك قشطه وعسل وخبز يغمس الخبز بالقشطه و العسل و يضعه في فمها
منظره هذا وطريقة جلوسه كانت تجعلها تضحك ، وهو يغضب ليه تضحكين انا اطعمك و انتي تضحكين علي بدل كلمة شكراً ، انا من قال لي الشيخ عدنان انك تحبين القشطه مع العسل و الخبز الحار .... طلبتهم مخصوص لك بس حتى اشوف كيف العسل ياكل عسل ، بعدها تاتين وتضحكين علي
قالت و الله ابي اتكلم لكن كل ما فتحت فمي وضعت لقمه .... امسكت يديه وهي تقول بعدين لا تزعل مني ، اذا تريد الصراحه انا طاااااايره من الفرح الحمدلله انا بخير وحبيبي جالس قبالي و ياكلني في يده انا وش ابي من ربي بعد لو ياخذ الله امانته الحين انا في قمة السعاده
وضع الاطباق على الطاوله الجانبيه وبدا حزين .... قالت افا ليه حزنت
قال ما توقعت انك انانيه لهذه الدرجة ،
شهقت قالت انا انانيه
امسك يدها وهو يقول لا تشهقين بعدين قلبك يتعب
خلاص انا متراجع عن كلامي
قالت لا ليس من حقك تتراجع ياله فسر كلامك كيف تصفني بالانانيه
نظر بيديها التي تمسك يديه ثم نظر في عيونها وقال ، اسف يا روحي لكن كلامك اناني تطلبين الله ياخذ امانته وانتي سعيده طيب و انا ! ما فكرتي فيني كيف اعيش من دونك ؟!!!!! اليس هذه انانيه .... فكري فيني انا حبيبك كيف ساعيش بعدك .... اذا انتي انانيه ساكون اكثر انانيه منك و اطلب الله ياخذ روحي قبل روحك حتى ما اتعذب بعدك
وقفت على ركبتها و وضعت يدها على فمه وهي تقول لا لا لاتقول هذا الكلام ابراهيم أريدك أن تعرف جيد أن وجودك يشكل فارق عظيم في قلبي في كل لحظات حياتي ليس يومي فقط.
قبل باطن كفها وهو يقول رفا اذاً لا تتمنين الموت يا روحي انظري للحياة في ايجابيه فكري
رفا أنتِ شيء أحبه كل يوم من جديد أنتِ نعمة انعم الله بها على
ياروحي بدل التفكير في ان تغيبي عن عيني فكري كيف تتمسكين في الحياة من اجلس فكري اذا خرجنا من هنا ماذا سوف نفعل؟ اين سوف نذهب؟
قالت بسعاده اين؟
قال نذهب لمكان انت تختارينه
قالت لا انت تختاره
قال لا انا اخترت مكان خطأ تسبب بالازمه التي نمر بها الان .... لذلك الخيار لك
قالت لا اعلم الى اين اريد ان اذهب
قال اممممم لدي فكرة اخرج هاتفه و فتح خريطة العالم وقال غمضي عيونك وضعي اصبعك على اي مكان تريدين و لك ثلاث خيرات بعدها تقررين اي خيار تريدين
شعرت في الحماس اغمضت عينها اخذت تتلمس الهاتف حتى توقفت يدها فتحت عيونها قالت الله المغرب .... قال ياله الخيار الثاني .... سارت في اصبعها ثم فتحت عيونها قالت امممممم البرازيل لم ازورها من قبل اخذت تفكر المغرب ام البرازيل ... قال لا في خيار ثالث اغمضت عيونها هذه المره اخذت وقت حتى فتحت عينيها شهقت من الرعب لااااااا لا لا كوريا الشمالية ، هنا انهار ابراهيم من الضحك ، لاول مره منذ ان دخلت الى المستشفى يضحك بهذا الشكل ..... ردت فعلها و الخوف الذي بدى على وجهها جعله يضحك من اعماق قلبه
حتى ان سليمان الواقف مع الدكتور عبدالله في الخارج قد سمعه
قالت هل تذكر البائع الذي جرى ابناءه خلفنا ... قال اكيد اذكر كان اسعد يوم في حياتي ، لكن بعده ندمت اشد الندم
تعجبت قالت ليه ندمت ؟
قال لاني جعلتك تسيرين مسافات طويله ، ثم جرينا ، بعد كل هذا ادركت اني لست على قدر من المسؤولية.... انتي مريضه وانا اعلم انك بحاجة للراحه وبكل غباء و اجعلك تتعبين و تبذلين مجهود شاق .....فضلا عن اختياري لمكان خطأ لدي فيه اعداء ، يوجد على هذه الارض 206 دوله في العالم وملايين المواقع السياحية وفي الاخير يقع اختياري على الاسوء
حزنت قالت ابراهيم ارجوك لا اريد مع كل كلمه تذكرني في مرضي ، هذه اولاً ثانياً هل تعلم الغيب؟ هذا هو قدري اذهب الى هناك وامرض
قال اسف يا روحي .... هذا بسبب اني أخاف عليك من كل شيء وأفكر بك طوال الوقت
قالت لماذا الخوف انظر لازلت على قيد الحياة وفيني طاقه اجري معك لاخر العالم ، ثم المرض هذا ليس خطير
نظر لها متعجب ارد ان يتحدث لكن صمت لايريد ان يحزنها بالحديث عن مرضها ....
قالت صحيح مريضه في قلبي لكن انا دكتوره و اعرف انه توجد ادويه تساعدني على مزاولت اعمال و اعيش حياتي بشكل طبيعي اذا انتظمت عليها
تنهد وقال اكيد ياروحي كلامك صحيح كل داء له دواء ،
قالت وهي تنظر له ابراهيم لا تجاملني اتكلم بجديه انظر عندما وصلنا هنا تحسنت حالتي لانني اتعالج على يد دكتور متخصص و افضل الاطباء في العالم ، والان اتلقي علاج لم اعد ادخل في غيبوبه ، كما في السابق ، يعني غير مهم اجري العمليه اليوم ،
لم يرد فقط اكتفى بهز رأسه يعلم انها تحاول زرع الطمئنينه في قلبه ،
قالت ابراهيم لا تظن اني اهذي انا دكتورة واعرف كل شيء انا اتابع حالتي بشكر مباشر مع الاستشاري و اعلم مدى خطورة الوضع وكما قلت لك انا بخير لذلك لا تحزن .... ثم انااااا .... صمتت
قال انتي ماذا ؟
قالت انا مشتاقه ....
احمر وجهها من شدة الخجل ... ثم قالت لا لا انسى
قال مشتاقه الى ماذا ؟....
زاد خجلها قالت خلاص ابراهيم انسى
قال ابد لن انسى لا احب يبقى في قلبك كلام تخفينه عني
اقتربت منه وهمست في اذنه مشتاقه لك و الى لمساتك و ......
رفع راسه ينظر لها ... برقت عيونه ولمعت قال ليس اقل شوق مني ؛ انا احترق في كل دقيقه حتى المسك ؛ لكن امنع نفسي عنك لا المكان و لا الزمان يسمح لنا بذلك ....
قالت فقط اريد قبله...
اقتربت منه و امسكت وجنتيه اخذ يقبل شفتيها برقه و هو يشد علي يدها اشتعلت النار بينهما لكن تمالك نفسه بصعوبه ابتعد و وضع جبينه على جبينها كان يتنفس بسرعه .... و هي كذلك فتح عيونه لتلتقي في عيونها همس اعشقك ، اريد ان تجري العمليه بسرعه حتى نخرج من هنا ونقضي العمر كله نمارس الحب و ننجب عشر اطفال خمس ابناء وخمس بنات
اخذت تضحك انهمرت دموعها على وجنتيها .... اخذ يمسح وجنتيها وهو يقول اااااه يا روحي لا تبكي و الله قلبي يتقطع اذا رأيت دموعك اقسم بالله اشعر اني سوف ادخل قبلك غرفة العمليات اجري عملية لقلبي المفطور
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
في الخارج كان سليمان و الدكتور عبدالله يجلسان ... قال سليمان هل تعلم وصلت منذ الليله الماضيه ولم ارى اختي حتى الان ....
قال عبدالله ليه الدكتور ما منع عنها الزيارة؟
قال صحيح لكن ابوي يقول زوجها عندها ... وهي تحتاج لزوجها اكثر
قال عبدالله هي تحتاج للجميع ....
قال صحيح نفس الوقت اخجل ادخل وزوجها عندها اسمع ماشاء الله كيف يضحك يعني الحمدلله هي بخير ....
قال عبدالله هل تعلم يا شيخ عندما سمعت بخبر خطبة ابراهيم و رفا صدمة قلت كيف يلتقي الشرق بالغرب! الاختلاف بينهما مثل السماء و الارض ....
ابراهيم قاسي القلب رجل تفكيره كله في عمله و رفا بنت رقيقه حنونه همها عائلتها و مستعد تضحي من اجلهم ..... لكن عندما رايت كيف ان ابراهيم من اجلها ترك كل شي تخلى عن عمله
قلت سبحان الله يعلم ما لا نعلم وهو على كل شيء قدير رفا مكتوبه لابراهيم انظر كيف يعشقها يمكن لو تزوجة غيره مكان فعل لها مثل الذي يفعله ابراهيم .... رجل مقيم معها في المستشفى لا يفارقها ولو لدقيقه واحده فعلاً رفا محضوضه فيه
كان سليمان يستمع لكلام عبدالله وقال لا تلومه هذا هو الحب لانه لا شيء اجمل من رأيت ابتسامة الحبيب وسماع صوته ، الي يحب صح ما يسمي اي فعل من اجل حبيبه تضحيه بل واجب عليه ، غصب عنه لازم يؤديه ... تعرف يا عبدالله اسوء ما في الحياة ان تعيش تجربة حب فاشله ... ليس لعيب في المعشوق لكن لانك لم تعرف كيف تعشقه ...
حضر في هذه الاثناء الشيخ عدنان و معه الشيخ اصلان... الذي صافح سليمان و احتضنه وهو يقول اهلاً بك فقدناك في الثلاث اسابيع التي غبت فيها
قال كنت ملتزم باعمالي و الحمد لله عدت الان
جلس الرجال في الاستراحة المخصصه لكبار الزوار
قال سليمان ماذا قال الدكتور متى يجري لها العملية؟
قال اصلان ممكن بعد شهر الا اذا ساءت حالتها لا سمح الله
قال ياااااا شهر ليه كل هالتاخير؟
قال الدكتور عبدالله لان هذا اقرب موعد الدكتور لديه طابور من المرضى لا يزال امامها 15 حالة وهو يجري عمليه واحده كل يومين
قال عدنان نعم يا ولدي نحن كنا نلومه لكن عندما رايت الحالات حولي قلت الله يعينه فعلاً المرضى كثر و العملية الوحده تستغرق ستة ساعات ترى وقت ليس بالهين، وهناك حالات في وضع صحي حرج ، رفا بخير الحمد الله وضعها الصحي مستقر
قال اصلان لقد عرضنا عليه مبلغ زيادة لكنه رفض
قال الدكتور عبدالله يا شيخ هذه عمل انساني يعني وش ذنب المريض الذي لا يملك المال
تنهد عدنان قال كلامك صحيح ... لكن المثل يقول كلا يقرب النار صوب قرصه ... انا ابو وقلبي نار على بنتي لو بيدي الان طلبت يجري العملية
قال عدنان اصلان يا خوي تقدر ترجع لعملك لا تلتزم بنا حتى موعد العملية ...
قال افا ياشيخ هل انا غريب افكر بعملي و اهمل ابنتي ... لا تقلق عملي اتابعه من هنا لدي فرع هنا ادير فيه عملي ، كما ان الحمد لله الله عوضني بعد انشغال ابراهيم في الشيخ ذياب ما شاء الله اسم على مسمى حي الله بطن انجبته و رجل رباه .... رجل في كل معنى الكلمه فعلاً يليق به لقب الشيخ ذياب بن فارس ، وبنتي جمانه مدربه افضل تدريب و هي تحاول سد النقص في مجلس الادارة .. وهناك مستشارين يعاونونها ، وانا كما قلت لك اتابع الوضع من بعيد
كان سليمان يسمع و يتظاهر انه منشغل في حين انه منتبه لكل حرف يقلونه .... اذاً ذياب لا يزال في ايطاليا.... تمنى ان يتحدث معه و يطلب منه ان يضغط على شقيقته حتى تعود عما تفكر به لكن ماذا لو فعلاً عملت مع والدها لتعوض غياب شقيقها ، كما تفعل جنانه بن الشيخ اصلان ؟
لكن لا مستحيل هي لم يسبق ان عملة في هذا المجال ..... كما ان مستحيل الشيخ فارس يسمح لها ان تعمل بدون موافقتي انا زوجها
تفاجأ الجميع بدخول الدكتور محمد ياسين ... قال مرحبا .... رحب به الجميع و وقفوا لسلام عليه الا الشيخ اصلان .... الذي انتظر حتى اقترب منه فوقف صافحه الدكتور و عيونهما تتحدى بعضها .....
قال كيف حالك يا شيخ اصلان ، قال اصلان الحمد لله.... الله يشهد انك من بين جميع الموجودين تسعدني رايتك ... و يسعدني انك تطلب مساعدتي لك
صدم الجميع
قال اصلان ممكن اعرف وش تقصد بكلامك؟!
قال الذي اعرفه انك شيخ كبير و لا تتنازل بسهوله و لا تعترف في شيء اسمه طلب و محتاح لخدمه ، انت عندك كل شيء امر و الجميع يقول سمعًا وطاعه تم .... لكن كونك تاتي و تجلس هنا و تطلب ان يتم اجراء عملية لزوجة ابنك باسرع وقت ؛ هذا يدل ان عند الشدايد مستعد تقدم تنازلات كثيرة
ماذا يقول هذا هكذا قال اصلان.... انت عندك مشكله معي حتى يهمك تراني منكسر ؟!
توتر الجو هنا تدخل الشيخ عدنان وقال يخسي من يفكر يكسرك يا شيخ اعتقد الدكتور يقصد شيء اخر لكن خانه التعبير
ابتسم الدكتور محمد ابتسامه مبهمه
هنا قال سليمان يا دكتور جميعنا نريد ان تجري العمليه باسرع وقت ،جميعنا نطلب ذلك ليس فقط الشيخ اصلان
قال الدكتور اووووه ما شاء الله يا شيخ قدرك عالي الكل هب يدافع عنك ؛ رغم اني ما قصدت اهينك لا سمح الله او اقلل من شأنك
انا جئت فقط حتى اقول لكم ابنتكم الحمد لله مع التقيد بالعلاج حتى موعد العملية تستطيع ان تتحمل الالم المهم .... مراعاتها نفسياً ....
قال سليمان هل ستخرج ؟
قال الدكتور لا طبعاً اذا خرجت قضيت عليها
قال عدنان لاحول ولاقوة الا بالله ان شاء الله رب العالمين يحميها
قال الدكتور سوف تستمر لدينا اريد ان تقنعونها ترتاح نفسيا لا تتعرض لضغوط حتى لا اضطر و اضع لها جرعات عاليه من المسكن تجعلها شبه مخدرة
قال اصلان لماذا حديثك معنا كله تهديد ؟!
هنا غمز الشيخ عدنان الى الشيخ اصلان واشارة له في يده حتى يهدء
قال الدكتور يبدو ان بحكم عملك وكثرة استخدامكم للتهديد و الترويع لاعدائكم يجعلك تظن كلامي فيه تهديد ؛ كما اني لست عدو لك
هنا شعر الشيخ اصلان انه قد فقد اعصابه
لكن سماعه صوت ابنه ابراهيم الذي قال ما الامر هل هناك تطور في وضع رفا
التفت الدكتور لمصدر الصوت وقال شرحت كل شيء لافراد العائلة اتمنى فقط تلتزمون في التعليمات
تركهم وخرج ....
قال اصلان لا لا هذا الرجل يوجد شيء يخفيه عنا لماذا يتعمد استفزازنا
قال سليمان عمي يجب ان لا نهتم لما يقوله سوى فيما يخص رفا غير هذا لا يهم
قال كيف غير مهم سوف نضع روح بين يديه نظراته كلماته مستفزه
قال عدنان كل ما اريده تعدي هذه الفترة على خير
استاذنهم سليمان قائلا عن اذنكم سوف ارى شقيقتي
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
عندما رأت سليمان فزت رفا وهي تقول سليمان اردت ان تقف لكنه اسرع يقول لا لا لا توقفين
قبل راسها وجلس على طرف السرير مقابلها امسك يدها وقبلها وهو يقول كيف حال اميرتي
دلوعتي
قالت الحمدلله بخير انت كيف حالك متى جئت؟
قال انا بخير جئت الليله الماضيه ....
بعد تبادل السلام قالت له كيف حال سابين و ابناءك
هنا تبدل لونه ...
قالت ما الامر ولم تنتهي هذه المشاكل
تبسم بسخريه وقال تعلمين أن المشاكل خلقت لي وخلقت لها
قالت استغفر ربك ما يجوز تقول هالكلام
قال استغفر الله ما قلته إلى لان النار اشتعلت في صدري
قالت يا خوي لا أريد أن أكون قاسية عليك لكن ياخوي النار أنت من اشعلها في قلوب الجميع وعلى الاخص سابين
قال اعلم انني انا اشعلتها لذلك انا من يقع عليه عبء ان يطفيها
قالت ألم تتحدث مع سابين ؟
قال لا تريد أن تتحدث معي
قالت حاول مرة أخرى يا أخوي سابين أنا أعرفها جيدا بنت طيبة جدا من السهل كسب محبتها ؛ لكن يا أخوي لا تلومها لأنك قد جرحتها فاي أنثى بإمكانها كانت سوف تفعل مثلها خصوصا إذا كانت ذات كرامة وعزة نفس ،
قال وانا ايضا شيخ ولد شيخ وعندي عزة نفس
قالت رفا يا خوي العقده في علاقتكم مشاعر عزة النفس و الكبرياء لازم يا اخوي واحد فيكم يضحي ، و الحق ينقال التضحيه لازم تاتي منك لآنك انت الذي اخطأت بزواجك السري
قال تزوجة على سنة الله ورسوله
قالت نعم لكن يا اخوي هذا غدر وطعنه في الظهر تخيل انها سنه كامله او يزيد تجري خلفك و تطلب ودك ولا تعلم سبب قسوة ، وبعدك عنها حتى انها كانت تشتكي من تأخرك كل ليله بالعوده للمنزل و تكذب وتقول اسهر مع اصدقائي ، وفي النهاية تنصدم انك متزوج من سنه وان كل اعذارك لها وتبريراتك لسبب هجرك و تقصيرك بحقوقها الزوجيه ، كانت كذب في كذب
لم يرد على شقيقته فقط كان مستمع
اكملت لذلك التضحية مطلوبه منك ولا تقول وكرامتي و عزة نفسه هذه ام ابنائك ولها حق تطيب خاطرها تراضيها تجلس معاها تناقشها، هذا هو الحق يا اخوي
قال نعم اعلم ذلك لذلك بادرت بعد ان ادركت إنني لا اصلح ان اكون زوج لامرأتين و طلقة زوجتي الثانيه ، ذهبت فعلت كل شيء حتى تكرهني ضربتها حطيت كل حرتي وحرقت قلبي فيها ، بعدها ودعتها بطريقتي ، ثم جلست معها وقلت لها زواجنا دمرنا نحن الاثنين انتي جعلك عرضه للعذاب و الجميع ظلمك و انا للاسف ما قدرت انصفك ، جعلتك تقتلين ثلاث ارواح لاني كنت جبان ما اقد اتحمل مسؤوليتهم لان حملك يعني اذهب لعائلتي و اقول انا تزوجة وقتها ما كنت مستعد للمصارحة ، بزواجنا خصرت احترام الناس لي خسرت مكانتي جميع ابناء الشيوخ يمدحونهم في عملهم و لانهم يبنون انفسهم بعيد عن ابائهم وانا انشغلت بين النساء اتزوج و اطلق لذلك خير لي ولك الانفصال للابد وفقت قالت لاجلك اقدم كل التضحيات اخذتها من يدها للمحكمه حتى اطلقها و انهي علاقتنا الى الابد و اخترت ام ابنائي مثل ما قلتي ، اعتقد فتيل الازمه مثل ما وصفتي طفيته من لدي ، لكن سابين لازم ، توافق تجلس معى ، انا عملت كل ما في وسعي و سافرت لتركيا و قابلتها وحاولت اراضيها وهي رفضت ، و جلست في تركي فقط حتى احاول وسبب عودتي هو من اجل ان ابقى بجانب ابي و اختي ... و اطمئن حتى تستقر حالة اختي .... لكن أتفاجأ انها مستمره في تجاهل وجودي كزوج في حياتها حتى بلغ الامر انها تقرر ان تعمل في شركة عائلتها ... سؤال بسيط رفا اذا اردتي اليوم الخروج و العمل وفي مجال تخصصك الذي كنتي تعملين به ، هل ترتدين الروب الابيض و تذهبين للعمل بدون اذن زوجك حتى لو بينك وبينه مشاكل ؟ هي تريد حقوقها وانا مستعد امنحها كامل حقوقها ، لكن لا تقلل من شأني و تتجاهلني ، و كأنها امرأة مطلقه وهي تعلم باني اعدتها بعصمتي
صمتت رفا لم تشان ان تقول شيء فيتسبب في غضبه اكثر
في هذه الاثناء دخل والدهم الشيخ عدنان الذي ابتسم وهو يقول هذا من اسعد ايام حياتي ، اعود و اجتمع مع عيالي الاثنين سليمان و رفا مثل اول تنقصنا سما و ازعاجها لي بالتلميح و التصريح حتى تقنعني اتزوج
اخذوا يضحكون قال سليمان اييييي كانت ايام كل ما اتذكرها احن اليها ، لازلت اذكر كيف سحبتني انا و رفا و اخذت تقنعنا ان نكلمك و نقنعك بالزواج ....
قال صحيح ابي اعرف كيف اقنعتك رفا ادري طيبه و بتوافق بسهوله ، لكن انت العنيد و صعب اقناعك كيف قدرت تقنعك حتى تاتي وتكلمني ، كنت وقتها اظن اقناعي اسهل من اقناعك
ضحك سليمان الذي شعر انه عاد ذلك الشاب الذي الجميع يعمل له الف حساب ، و يهمهم رأيه ، حتى ابوه رغم انه بيده فرض الامر عليه الا انه كان يمنحه فرصة التعبير عن رأيه بل و ياخذ به ، كان يجلس مع والده في المجلس يتعلم منه كيف يكون زعيم لهذه القبيله ، انه شيخ و لد شيخ هو ولي عهد والده ، معقوله وصل به الحال لدرجة حتى اهل بيته زوجته و ابناءه لا امر له عليهم اين الخلل الذي حدث ؟!!!!!
هنا سمع والده يقول وين سرحت يا ولدي
ابتسم وهو يقول سرحت في ايام كان لي فيها قيمه وكلمه مسموعه
تنهد الشيخ عدنان وضع يده على ظهره وقال ، من قال انك خسرت مكانتك وما عاد لك كلمه مسموعه ؟!!!! يا ولدي انت تخليت عن هذه المكانه ، لما تاتي يولدي بتصرف خطأ يهز مكانتك لا تلوم غيرك وتقول انتم سلبتم حقي لا انظر في المرايا و واجه نفسك و ذل نفسك امام نفسك واعترف في أخطأك قل اعتذر منك يا نفسي انا تسببت في ذلكِ و اهانتك ، اعلم انك في عنادك راح تقول لي اخطأت في ماذا ؟!
اسمح لي اقول لك يا ولدي لو انك جئت لنا وجلست معنا وقلت يبا انا اريد اتزوج من وحده ثانيه ، للاسباب 3,2,1 تاكد لو اقتنعت في اسبابك اجلس اقول لك اذهب بلغ زوجتك ، بعدها تتزوج من اي بنت تبي زواج علني على سنة الله ورسوله ونقول لك يا ولدي اعدل بين زوجاتك ، على الاقل سابين بتعرف منو غريمها ، و تقاتل حتى تكون افضل منه ، حتى زوجتك الثانيه سيكون لها احترام بين الجميع ، ولن يجرؤ احد كائن من كان يقول لك طلقها .... لكن ما بني على باطل فهو باطل ، و الان انت بديت تعود لطريق القويم ، بديت تصحح اخطاءك
قال يبا لا تنسا انك وعدتني تدخل وتكلم سابين حتى تتخلى عن العناد و ترجع هي و ابنائي انا مشتاق جداً لهم
ربت على ظهره وقال لا مو ناسي وعدي لك ان شاء الله اول ما تقوم - اشار الى رفا - هالغزال من فراشه سوف نجلس ونحل كل مشاكلنا
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
بعد مرور ايام ، كانت الحال النفسية لرفا بدءت تسوء
دخل عليها في يوم زوجها وجدها تبكي اصيب بالصدمه قال افا يا روحي ليه تبكين ...
قالت رأيت حلم مزعج ابراهيم اشعر اني اختنق لقد تعبت من الجلوس هنا ، اجواء المستشفى خانقه ، اريد ان اخرج ، شعر ابراهيم بالقلق
قال يا روحي حتى الان باقي وقت على موعد العمليه ، و الدكتور قال الافضل البقاء هنا لان الرعايه هنا افضل من اي مكان اخر ،
صرخت عليه قائله ابراهيم افهمني اقول لك انا اختنق اذا جلست يوم واحد زياده سوف اموت
شعر ابراهيم بالقلق لذلك بعث رساله لشيخ عدنان عمي تعال بسرعه حالة رفا سيئه ....
ثواني ودخل الشيخ عدنان مع سليمان ، عندما رأت ... اخذت تبكي كالاطفال ،
اقترب منها وضمها حتى تهدأ ... قال رفا انت تعبان و الدكتور قال اهم شيء حاليا هو حالتك النفسيه ، ليه تبكين الان
قالت يبا ان تعبت نفسياً ارجوك اريد ان اخرج من هنا ، الجو هنا يخنقني اشعر بضيقه شديده ، ابي ارجوك قل لهم يسمحون لي ان اخرج ، او اقسم بالله اخلع كل هذه الاجهزه و اهرب من هنا
شعر الجميع بالخوف قد تنجح وتنفذ تهديدها وتعرض حياتها للخطر
طلب عدنان و ابراهيم و اصلان مقابلة الدكتور وتركوا سليمان لديها لقد قرروا ان لا يتركوها بمفردها ولو لدقيقه واحده
شرح ابراهيم لدكتور محمد الحاله النفسيه لزوجته ، هنا رفض الدكتور خروجها قال لهم اذا تريدون اخراجها سيكون على مسؤوليتكم ،
قال عدنان اذاً ما الحل البنت تريد ان تخرج باي طريقه حالته النفسيه تسوء هنا
قال الطبيب الحل ، اعملوا كل ما بوسعكم لتسليتها وجعل الوقت يمضي
قال ابراهيم دكتور ارجوك قدم موعد العمليه ،
قال يا سيد ابراهيم اذا قدمت الموعد يوم واحد ثلاث مرضى سوف يموتون
قال يا دكتور انت كل يوم تاجل يوم الى متى هذا الوضع ،
قال الامر ليس في يدي تاتي للمستشفى حالات خطره تقتضي اجراء العمليه في اسرع وقت فاضطر ان اؤجل الموعد لمريض يستطيع ان يصبر و اقدم الحاله الاخطر
هنا قال الشيخ اصلان لا اعتقد تقديم يوم واحد لمريضه حالتها النفسية بدأت تسوء سوف تأثر عليك يا دكتور ، انت تجري العمليه و اليوم التالي متفرغ خصص هذا اليوم و اجري العمليه لابنتنا حتى الجميع يرتاح و اولهم هي
نظر له محمد وقال ، يا شيخ هذا اليوم براحتي و اعادة تركيزي ، ثلاث عمليات دقيقه و خطيرة ثلاث ايام خلف بعض يضغط على الحاله النفسيه لي و يضعف تركيزي ، ثم اتمنى يا شيخ لا تتدخل في قررتي و اصدار الاوامر لي
انا لا اعمل لديك ....
هنا غضب اصلان و قال اريد ان اعلم ما مشكلتك معي ؟ تتعمد الحديث معي بطريقه تفتقر للاحترام
كتف الدكتور يديه وهو يقول هذا لانك يا شيخ تصر على التقليل من شأني و اصدار الاوامر لي ، اكرر يا شيخ انتم من تحتاجوني ليس انا
قال اصلان هااااا اذا انت تريد ان تجعلنا نترجى و نمرغ انوفنا بالتراب حتى ترضى ، اين الامانه المهنيه يادكتور هل اهمال المريضه ، من اخلاقيات المهنه
قال وانا لم اهمل ابنتكم انا اعتني بها اشد اعتناء ، لكن هي ليست المريضه الوحيده التي اشرف عليها لدي حالياً مئة حاله في الانتظار
لدرجة توقفت عن استقبال المزيد من المرضى فيما عدى ذو الحالات الخطره .... ابنتكم تعاني من حاله نفسيه كما قلت لكم اخلقوا لها جو مسلي لماذا لا ارى سوا انتم الاربع رجال من يقوم بزيارتها لما لا ياتي نساء يرعونها ويحلسون معها و يسلونها ....
بعد ان غادر الدكتور قرر عدنان ان يطلب من غزلان ان تاتي مع سما و البنات ، بالفعل عندما جاءوا خلقوا جو من المرح لرفا ....
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
في احد الايام اتصلت سابين في رفا حتى تطمئن عليها ، خلال الحديث قالت رفا : سابين لقد اشتقت لكِ و الى عدنان وفارس ياليت تاتون الى هنا حتى لو ليوم واحد ....
على العشاء كانت سابين شاردة الذهن عندما سألها والدها ما الامر سابين لماذا هذا الشرود
الى اين ذهبتي
قالت ابي اليوم تحدثت مع رفا حتى اطمئن عليها ، الجميع يقول حالتها سيئه ، الدكتور امر اقترح ان ياتي من تحبهم لزيارتها ... اليوم طلبت قالت لي انها مشتاقه لي و لابنائي
قالت امها لا اعتقد فكرة سفرك مستحبه ، قد يسبب الامر مشاكل هناك حسب علمي يوجد سليمان ايضاً
قال فارس هذا ليس سبب و عذر مقبول ، البنت تقول انا مشتاقه لكِ هل نعتذر بالقول اعذرينا لن احضر لان زوجي موجود لديكم ... امسك يد ابنته وقال لا تخافي ياروحي انتي لم تخطي في حق احد اعلمي يا ابنتي انه تذهب الأمم إلى الحرب لواحد من ثلاثة أسباب: الشرف، أو الخوف، أو المصلحة. يا ابنتي لا تخجلي من المواجه لان من يتصرف بدافع الخوف يظل خائفاً، ومن يتصرف بدافع الثقة بالنفس يرتقي للاعلى ، اجعلي من اخطأ في حقك هو من يخاف منكِ...
بعد يومين كانت الطائرة تقلع تقل سابين و معها ابنائها و والدتها باتجاه اسكتلندا ... لزيارة رفا
بعد اسبوع تعود لتركيا
بالفعل عندما وصلت للمطار... وجدت الشيخ عدنان يستقبلهم
عندنا رآى الاطفال حدهم طاروا له عانقهم بقوه واخذ يقبلهم في لهفه كان سعيد با يطير من الفرح احفاده في حضنه
كذلك عندما رأت رفا ابناء شقيقها طارت من الفرح بالفعل لقد تحسنت الحاله النفسيه لرفا
لكن ساعات الفرح لا تدوم خلال وجود الشيخ عدنان و غزلان و بناتهم و سابين و احفاده و سما طرق الباب كانت المفاجاة دخول سليمان
توتر الجو اخذ كل منهم ينظر للاخر ، لكن من كسر حاجز التوتر هو اسراع ابناءه لمعانقته جثى على ركبتيه استقبلهم في حضنه كان يقبلهم و يحتضنهم قال فارس يبا اشتقت لك قبل راسه وقال وانا يا عين ابوك اشتقت لك موووووت انت و عدنان انظر له الكلب ما يقول لي انا مشتاق لك كانت عيونه تدمع ضمه الطفل بقوه وهو يقول ما قلت انا مشتاق لك لان ما اعرف كيف انطقها لان ما اشعر به شي كبيييير بداخلي ، انا يبا احلم كل يوم اني معك ، يبا انا لا اريد العوده الى تركيا اريد ابقى معك ومع جدي ... قال فارس وانا يبا اريد ابقى معك
ضم سليمان ابناءه بقوه وهو يقول لكم وعد مني انه اتخلى عن روحي ولا اتخلى عنكم
هنا دمعت عيون الجميع .... ودب الخوف و القلق في قلب سابين ابنائها خرجوا من سيطرتها هل اخطأت عندما جاءت و جعلتهم يلتقون في والدهم .....
قضى سليمان وقته كله مع الاطفال شقيقاته و ابناءه وسما ذهب معهم لمدن الترفيهيه و تناول الغداء معهم في احد مطاعم الوجبات السريعه
دخل معهم اكبر محلات لبيع العاب الاطفال...
لم يعد عندما شعر الاطفال بالنعاس اخذهم وذهب لمقر اقامته هو وعائلته
عندما اتصلت سابين في سما صدمة من هذه المعلومه ... ماذا الاطفال لديكم ... كانت تنظر لشيخ عدنان وغزلان و رفا شعرت في الخجل كيف تطلب منهم اعادة ابنائها ... وجدت اقرب عذر قالت ياليت فارس وعدنان يعودون لي ملابسهم لدي ياتون ينامون في منزل اقيم فيه مع امي وغداً احضرهم الى هنا ...
قالت سما لا تقلقي الشيخ سليمان اشترى لهم كل شيء حتى الملابس تكفيهم سنه
كانت هذه اكبر صدمه لقد وقعت سابين في الفخ ... كيف تتخلص من هذا المأزق
عندما عاد سليمان للمستشفى... كانت سابين تنظر له بغضب مره اخرى يغدر بها و ينتصر عليها كان سعيد جدا
قررت سابين المواجهة فقالت سليمان ممكن اتحدث معك على انفراد دهش الجميع بل انهم طاروا من الفرح يبدو ان الامور بين سليمان وزوجته بدأت تنفرج
ذهبت برفقته لقاعة كبار الزوار عندما رآهم ابراهيم و الدكتور عبدالله تركا القاعه
اشار سليمان لها لتجلس جلست كانت ترتجف من شدة التوتر
سليمان جلس واثق من نفسه
قالت ممكن تقدم لي تفسير
قال تفسير عن ماذا ؟
قالت تفسير لما فعلته ، ماذا يعني تاخذ ابنائي و تذهب معهم في كل مكان ثم تاخذهم لمنزلك، هل تظن حيلتك هذه سوف تكسر آنفي ، وتجعلني استسلم لك ، و ارجع لك
قال بكل برود هل تصدقين الحمل لايق عليك ، علمت انك حامل في بنت ما شاء الله يقلون في الحمل البنت تاخذ جمال امها ، لكن انا ارى عكس ذلك الحمل زادك جمال .... ان شاء الله اذا انجبتي تكون رفا قد تعافت نذر على اقيم حفل يتكلمون عنه سنوات
ضحكة في سخريه وقالت يااااااه كم انت خبيث تظن انك في تغير الموضوع ؛ سوف تجعلنا اغيري راي و أخضع لك .... لا يا سليمان حيلك هذا ما عادة تنطلي علي ... سليمان متى تدرك ان حياتنا معاً انتهت سليمان انسى سابين الطيبه المغفله التي كانت تصدق كل كلامك وتتحمل كل اخطاءك لا ومن غبائي اجد لها تبرير ، اضع الخطا على نفسي و الوم نفسي في سبيل اصنع منك رجل شهم توفي في التزاماتك ...
اقترب منها اراد ان يمسك يدها لكنها دفعت يده وهي تقول انت ماتفهم يا رجل اقول لك اطلق سراحي ابتعد عني سليمان انت انتهيت بالنسبه لي انا مستعده استقبل الموت ولا استقبلك
سليمان علاقتنا ماتت ما اليوم الذي وضعتني تحت قدمك و سحقتني بغدرك و خيانتك ، ممكن تقول لي ما الذي وجدته لدى الاخرى لم تجده عندي ؟؟
اخذ ينظر للارض ثم قال سابين الاخرى انتهت خرجت من حياتي للابد قلت لها انتي غلطه في حياتي بسببك دمرت حياتي و نزلت للارض بعد ان كنت في السماء ، اخذتها من يدها و ذهبت للمحكمه وطلقتها ولم تنطق كلمه واحده قبلت الامر و رحلت بهدوء لذلك انسي امرها انا اخرجتها من حياتي ، باقي انتي تخرجينها من عقلك ،يعني لا حاجة لان تغاري منها قلت لك الريم انتهت ذهبت بلا رجعه ادركت ان حياتي معها لن تستمر فانفصلت عنها ... لماذا تذكرينها وتذكريني فيها انا احتاجك احتاج ان تقفي معي حتى نتخطى مشكلتنا ونعود اسره واحده
ابتسمت بسخريه وهي تقول الريم انظر تقول خرجت من حياتي و انت لازلت تنطق اسم الدلع لازلت تناديها بالاسم الذي تحب تناديها فيه .... بسهوله تنطق اسمها امامي ، ثم تاتي وتقول خلاص انتهت ياااااا يا سليمان كم انت اناني كم انت حرباء تحب ان تتلون ، ترتكب الخطأ ثم تلقيه على غيرك و تهرب من مواجهة خطأك
قال لا انا مو اناني ، انا فوضوي افعل كل ما يخطر على عقلي ، اختار الشيء الذي يبدو لي صحيح في تلك اللحظة ، بعد ذلك اتراجع ، ولا احب ان يحاسبني احد ، غير ذلك نعم انا اهرب من المواجهة ، انا فاشل لا استطيع ان ابقي على علاقة . باي احد ، لا استطيع ان اتعلق بأحد ، لكن احاول ان انتصر و اتغلب على كل هذا اريد انسان يقف بجانبي و يساعدني
قالت في سخريه وطبعاً الانسان هذا انا
قال نعم لانك الوحيد القادر على ذلك لانك زوجتي سابين الان انا ابيكِ
وقفت و قالت يا شيخ اسمع الكلمة الاخيرة انا ما ابيك
ادارت ظهرها وخرجت وتركته بعد ان قدمت له اقوى صفعه يتلقها في حياته
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
نذهب الى ايطاليا حيث ان
...
علاقة جمانه وذياب اخذت تتطور بسرعه خصوصا بعد ان اظهرت جمانه تقبلها الكامل لتغير في سبيل ، ارضاء ذياب عنها
في احد الايام اتصلت سابين في ابنها حتى تطمئن عليه ، قالت له ذياب اختك في اسكتلندا حتى تطمئن على رفا وتجلس في جانبها ، لكن للاسف حدثت مشكله
قال افا ما هي ؟
قالت الاطفال عندما راوا والدهم تعلقوا به ويرفضون العوده لامهم
شعر بالغضب قال و الحل ، قالت كلمت والدك و وعد بعد يومين ياتي ويحل هذه المشكله ، قال خلاص انا لدي اجتماع مهم بعدها اتي لكم
هنا خافت سابين ان يعود ابنها فيصطدم في زوج شقيقته ، لذلك قالت لا لا اطمئن والدك سوف ياتي ويحل هذه المشكله انت لا تهمل عملك ... صحيح ما هي اخبار اعمالك الى اين وصلت
قال الحمدلله في تقدم مستمر ايام و اعلن انشاء شركتي الخاصة لقد ابرمت العديد من الاتفاقيات
هذا بفضل ومساعدة عمي الشيخ اصلان
قالت امه حبيبي لا تجامل الناس جميعنا نعلم انهم انشغلوا عنك ...
قال امي لا تظلمينهم صحيح الشيخ اصلان و الشيخ ابراهيم مشغولين ، لكن كلفوا الشيخه جمانه بنت أصلان و كذلك احد المستشارين لديهم للوقوف بجانبي و مساعدتي ، ولم يتخلفوا عن اي اجتماع حضرته
قالت امه من قلت جمانه تلك البنت المغروره يا كيف تحملت العمل معها انا قابلتها مره في حفل زفاف شقيقها اقسم بالله ما تحملتها ساعة ، البنت متمرده جداً و مغروره جدا
اخذ يضحك وهو يقول وانا مثلك كنت اكرهها و اصفها في المغروره المتكبره المتعجرفه لكن بعد ان عملت معها ، اكتشفت ان الفتاة تحتاج لزرع الثقه في نفسها البنت تحتاج للاهتمام و الاحتواء ، تحتاج لمن يجلس معها في هدوء يشرح لها اخطائها بل يجعلها هي تكتشف اخطائها وتعمل على تصحيحها .... الان في ظرف شهرين البنت تغيرت 180 درجة اصبحت بنت عربيه تلتزم في عاداتنا و تقاليدنا حتى لو لم يكن عن اقتناع تام لكن يكفي انها تحاول تصحيح ذاتها نحن نتحدث عن تصحيح اخطاء ارتكبتها لسنوات ...جمانه يا امي تستحق منا جميعاً ان نعطيها فرصه ثانيه لتعود الى مركبنا كابناء شيوخ
قال سابين امممممم واضح ان ابني معجب فيها تمدحها و دافع عنها ...
ضحك وقال انا احب العدل ولا احب الظلم احب امنح الفرص للاخرين حتى عندما احكم عليهم اعلم انني لم اظلمهم
قالت امه ذياب واضح ان البنت عاجبتك لا تلف وتدور بالكلام
شعر بالخجل قال انا اقدر الف و ادور على الجميع الا انتي و ابوي ....... البنت تعجبني فيها صفات جميله و اذا على عيوبها انا وجدت الطريقه التي استطيع ان اقومها و اجعلها تتخلص من هذه العيوب امي يبدو اني احب هذه البنت اشعر بمشاعر غريبه عندما ارها اشعر في السعاده ، عندما ادخل لشركة عيوني تبحث عنها ، واذا لم تاتي ابقى اراقب المكان انتظر قدومها عندما اعلم انها جاءت اشعر بسعاده طاغيه ، و قلبي يرتجف بقوة عندما اجلس معها اكون في علم اخر لا اريدها تتوقف عن الحديث ، صوتها يطربني ، اتعمد اغيظها ، علامات الحزن و الغضب لديها تجعلني اضحك ، و دائما تكون في خيالي ، عندما اتذكرها اشعر بانني ارتجف من الداخل ، عندما ارها لا افكر لا في الاكل و لا في الشرب ، امي ما افعله عيب مهما كان هي بنت الشيخ اصلان صديق ابوي و شقيقة الشيخ ابراهيم صديقي عندما افكر بمشاعري اشعر انني اخون ثقتهم بي
لذلك اريد ان اشعر في هذه المشاعر وانا مرتاح بدون الشعور بالذنب
صمت ثم قال امي انا اريد الزواج من جمانه
اخذت سابين تفكر قالت الامر ليس في يدي الامر في يد ابوك ، لكن اعلم اذا سمع بطلبك سوف يطير من الفرح لانه يريد ان ترتبط في بنت من اسرة معروفه ومن مستوانا و البنت يكفي انها بنت الشيخ اصلان
في اليوم التالي كانت جمانه تجلس معه ومع يمان ، كانت غاضبه لان احد المستثمرين اتفق معهم على شيء و عندما ارادوا توقيع العقد معه تراجع عن اتفاقه
كان ذياب ينظر لها و هو في قمة الاعجاب لقد تغيرت كثيرا ، من يرها لا يقول هذه جمانه البنت المتحرره المجنونة سيئة الطباع ما شاء الله في ظرف فتره بسيطه بدت تتغير من يراها لاول مره سيقول من سيدة الاعمال الذكيه و المتفوقة على نفسها
بعد ذهاب يمان بقيت هي وهو فقط كالعاده عندما تجلس معه بمفردهما يسيطر الحجل عليهما ...
كانت تختلس النظر له ، لكن اليوم لم يغض الطرف بل لم يبعد نظره عنها الامر الذي جعلها ترتبك
وقفت وقالت ااااااا اسفه لدي عمل كثير سوف اذهب
لدى الباب سمعته يقول جمانه هل تقبلين الزواج بي
صدمت بل انه كاد يغمى عليها ابتسمت بخجل لمعت عيونها قالت نعم
هربت بسرعه ... ابتسم اخذ يدور غير مصدق ما يحدث معه لقد وقع في حب فتاة جميلة جداً عجينه طريه يريد ان يشكلها في يده
عندما دخلت نوران للمنزل سمعت صوت عالي ما هذا صوت اغاني طربيه عربيه يملأ المنزل
ما هذا من يسمع هذه الاغاني هل عاد اصلان حتى لو عاد مستحيل يقوم بتشغيل الاغاني ورفع الصوت هكذا
نادت احدى العاملات قالت لها ... من اين ياتي هذا الصوت
قالت من غرفة الانسه جمانه
شعرت بالصدمه جمانه .... و اغاني طربيه عربيه لا لا مستحيل هذه بنت ثانيه
عندما دخلت نوران وجدت ابنتها ممدده على السرير تنظر لسقف في حالة توهان حتى انها لم تشعر بها
أغلقت المسجل ...
هنا انتبهت لوالدتها
قالت امي
قالت يااااااااا لم تنتبهي لحضوري نعم امك ما هذا لماذا كل هذا الصوت
جلست و والدتها امامها كانت تبتسم بخجل امسكت يد امها شعرت نوران بيد ابنتها التي ترتجف وعيونها التائهة... شعرت بالقلق قالت جمانه ما الامر هل انت مريضه
هزة راسها بلا قالت امي انا اشعر بشيء غريب
قالت ما هو ؟
قالت سوف افتح لك قلبي ولا تغضبي مني
هنا شعرت نوران بالقلق لذلك قالت بسرعه قولي ما لديك و وعد لن اغضب منك
قالت امي هناك رجل اشعر انني اهتم به اهتم بحياته ومشاعره. دائما احب اسأله عن أحواله وعندما اجلس معه لا اشعر بمن حولي اريد ان استمع له هو فقط
احب ادق التفاصيل في حياته
كانت نوران تشعر بالخوف و يدها على قلبها ... لكن فضلت الصمت حتى تسمع للنهاية ما المصيبه التي ارتكبتها جمانه لكن ما قالته بعد ذلك جعل توترها يقل
قالت امي انا احترمه جداً احترم رايه احترم قراراته اثق به ، اسلم بكل حرف يقوله ، نصائحه لي اعتبرها اوامر ، عندما ينتقد شيء بي احزن لانه رأى عيب فيني فاجتهد حتى اغير هذا العيب ، انه يشغل تفكيري ليل ونهار هو اخر ما افكر به قبل نومي و اول ما افكر به عندما استيقظ ، عندما افتح الخزانه لاختار الملابس افكر به هل يعجبه ام لا ، اذا ذهبت و لم اجده اشعر في حزن شديد لدرجة اكره فعل اي شيء ، وعندما اره يصبح هو ارضي وسماي ، اذا امرني بشيء قلت تم بدون اي تفكير حتى طريقة كلامه تعجبني و اريد ان اتقنها ، اشعر عندما اجلس معه انني اريد ان اقول له انا احبك فاتراجع خوفاً من ان يصدني فيقضي علي
اليوم فاجأني عندما جاء وقال اريد ان اتزوجك
شهقت نوران قالت ماذا يريد ان يتزوجك
قالت نعم
قالت من هو
قالت الشيخ ذياب بن فارس
شعرت نوران بسعادة كبيرة.... قالت و النعم و الف و النعم
لكن يابنتي هو شيخ ويعرف من اين تاتى البيوت
يذهب لابوك و يخطبك منه
قالت هل اقول له ذلك
قالت لا انا اقول له ذلك
اتصلت نوران في ذياب و سألته ان كان فعلا. يريد الزواج من جمانه قال نعم ... و سوف اكلم ابي حتى يخطبها لي من الشيخ اصلان
قالت نوران ونعم الرجال انت حي الله من رباك
في اليوم التالي اتصل في والده فكان مشغول قال له عندما اتفرغ سوف اتصل بك
كان لديهم زيارة ميدانيه للمنتجع الذي سوف يشارك به السيدة نتاليا
كانت المنتجع كبير و المهندس يشرح لهم الاجزاء التي انتهوا منها ،
كانت جمانه تشعر في الاجهاد
لاحظ ذياب ذلك بشكل تلقائي
حياتي جمانه اذا تعبانه عودي لشركة انا انتهي سوف اعود
قالت لا لن ادعك مع نتاليا و هنا بنات كثر
اخذ يقهقه وهو يقول اوووووووه الموضوع دخل فورا. في الغيرة
شعرت بالخجل ، قالت لا ليس هذا هو القصد انظر لهم كيف ينظرون لك ، انا بنت واعرف معنى هذه النظرات
قال بشكل مفاجئ و انا رجل و اعرف الى اين مال قلبي
احمرت خجلا .... هذه اول كلمة غزل صريح اسمعه منه لذلك شعرت انها تطير من الفرح لدرجة انها تشعر بتقلص في بطنها
بعد انتهاء الزيارة كانت جمانه تسير الى جانبه
وهي في قمة السعادة ....
عندما ارادت جمانه الصعود في سيارتها كان هو ايضاً يريد الصعود الى سيارته لكن فجأة سمع صوت قوي
عندما التفت وجدها ساقطه على الارض
مثل المجنون اسرع وحملها قام احد رجال الحماية في مساعدته لوضعها في المقعد الخلفي
طار الرجل في السيارة وهو بجانب السائق ينظر لها
بدئت تستفيق قالت ماذا حدث
قال اغمى عليك
قالت ياااا اشعر بدوار لم اكل منذ يومان
عندما وصلوا الى المشفى تم اجراء الكشف الطبي و التحاليل لمعرفة سبب السقوط
خرجت الدكتوره سألها ها كيف حالها
قالت نائمه حالياً بسبب الدوار
قال ما نتيجة التحليل
قالت لا شيء مجرد اجهاد بسبب الحمل
وقع الخبر كالصاعقه عليه
في المساء كانت الطائرة المتجهة الى تركيا تقلع و على متنها ذياب .... الذي انهى كل ارتباطاته وقرر العوده الى بلده ...
ونسيان شيء اسمه جمانه كانه لم يرها ولا يعرف من هي وكتم هذه السر في صدره الى الابد
اتصلت به امه و قالت ها يروحي تريد ان تكلم والدك او اكلمه انا
قال نكلمه على ماذا ؟
قالت ما بك الموضوع الذي قلته لي امس خطبة جمانه ابنة الشيخ اصلان
قال من هي جمانه هذه لا اعرفها
نهاية البارت انتظروني في البارت 31 ياليت اقراء التعليقات البارت كان طوييييل جدا. و متنوع حماسكم في التعليقات يعطيني دافع وحماس للكتابه