Don't forget to vote and comment appreciation to my effort
Click on the⭐and write a comment to support me✨
Enjoy
___________
"جي يون أنتظري لما أنتِ ذاهبة"
شد تاي جي يون من معصمها لتلتفت إليه
"ماذا هناك
لما غضبتي فجأه و رحلتي"
ألتفتت جي يون للجهه الأخري و هي تقول
"أذهب و فكّر وحدك"
جري تاي أمامها و قال بتذمر
"فقط أخبريني جي يون
هل أخطأت بشئ ما"
كانت جي يون ستتجاهله لكن تاي أسرع بأمساك يدها
"اذا أخطأت بشئ ما عليكِ أن تقولي لي و تعاتبيني حتي لا أكرر خطأى
لنتكلم بهدوء و نناقش الأمر"
أرتمت جي يون داخل حضن تاي و قالت بنبره غاضبة
"الا تعلم حقاً
تبتسم بأستمرار لمعجباتك
انت وسيم للغاية و كل الفتيات يقعن لك
الا تظن انني أخشي فقدانك
كما أنك جعلتني أنتظرك كثيراً
وانا أكره الإنتظار
هل تفضل معجبينك عليّ كيم تايهيونج"
شد تاي في عناقه لجي يون و قال و هو يبتسم
"هل هذا فقط
هل تغارين علىّ بارك جي يون"
أنفعلت جي يون و قالت و هي تبتعد عن حضنه
"بالطبع أغار
معظم معجبينك فتيات و من بلاد مختلفة
و جميعهم ملكات جمال كيف يمكنني أن لا أقلق لأ أريد لأحد أن يأخذ مكاني"
أرجع تاي جي يون الي حضنه و قال و هو يربت علي ظهرها
"لا يمكن للرجل أن يترك امرأه وقفت معه في الأوقات العصيبة
كما أنكِ لي وحدي و لن أسمح لقلبي أن يحب امرأه أكثر منكِ، انتِ ملكة جمال قلبي يا أميرتي
كيف يمكنني أن أنظر لفتاه غيرك"
أبتسمت جي يون علي حديث تاي الذي يكون دائما محبب الي قلبها
"اذا كنتِ غاضبة مني لما عانقتيني"
"لأنك ملجأي الوحيد
أحتضنك وقت سعادتي لأشاركك فرحتي
و حزني لأخفف عن نفسي
و غضبي لتمتص غضبي
و عندما أعاتبك أرتمي بحضنك حتي أخفف من حزني و غضبي منك
هذا هو المكان الذي الجأ إليه دائما"
ضحك تاي علي لطافة زوجته
هو محظوظ لأنه في تلك المكانة عندها
"هل نأكل المثلجات"
ردت جي يون بحماس
"فكرة ممتازة"
أمسكوا يد بعض و أتجهوا خارج حدث لقاء المعجبين
_______________
يقف جيمين برفقة سوزي في المطبخ يحضران بعض المعجنات
"جيمين هناك دقيق أسفل ذقنك"
وضع جيمين سبابته علي مكان خاطئ ليجعل الأمر أكثر سوءاً
"ماذا الآن "
أطلقت سوزي ضحكة علي منظره و كذبت قائلاً
"أصبح أفضل الآن "
ضيق جيمين عيناه ناظراً لسوزي بشك و قال
"لم تذهب صحيح"
أطلقت سوزي ضحكتها اللطيفة و ظلت تقهقه عالياً
رمقها جيمين بعيونه الحادة و هو يرفع حاجبه للأعلي
هذه النظره جعلت سوزي تتوتر تلقائياً و ترفع يدها لتمسح ذلك الدقيق
"أحب شكلك بالدقيق"
وضعت يدها علي الدقيق ثم رفعتها لتصنع نصف قلب علي وجنته ثم فعلت المثل مع وجنتها
ألصقت وجنتيهم ببعض ليصنعوا شكل قلب بالدقيق
ثم ألتقتت هاتفها لتصور أنفسهم بذلك الشكل اللطيف
وضع جيمين أصابعه بالدقيق ثم وضعها علي وجهها ليتلطخ وجه سوزي به
قهقه جيمين بصوت عالي علي منظرها اللطيف الذي سرعان ما تحول الي نظرات غاضبة
أرادت سوزي أن تنتقم لذلك أمسكت الدقيق بقبضة يدها الصغيرة و ألقته عليه
هل يسكت جيمين؟
بالطبع لا
فعل معها المثل
ظلوا يرمون علي بعضهم الدقيق حتي أصبحت حرب
بعد أن أنتهي الدقيق نظرت سوزي للأرض الملطخة بالدقيق و قالت
"لقد نفذ و لم نصنع المعجنات"
______________
أرتدي جونغكوك ملابسه الرسمية ليذهب للعمل
نزل من علي الدرج لكنه لم يري سيو في الأرجاء
تجاهل الأمر و أكمل ما كان يفعله
صعد سيارته ليتجه الي شركته
في طريقه الي الشركة وجد سيو واقفة في موقف الحافلات منتظرة الحافلة
كان سيتجاهلها و يكمل طريقه لكن ذلك الرجل الذي يبدو عليه الريبة آثار فضول جونغكوك و عدم الإطمئنان له
كان يرمق سيو بنظرات مريبة و شهوانية
صف جونغكوك سيارته في موقف السيارات و نزل ليركب الحافلة التي وصلت للتو
صعدت سيو أولاً ثم ذلك الرجل و ورائه جونغكوك
رأت سيو جونغكوك في الحافلة لتجعد حاجبيها و تقول بدهشة
"ما الذي تفعله هنا
لما لم تذهب بسيارتك"
أمسك جونغكوك معصم سيو و قال
"سنذهب بسيارتي
تعالي معي"
أفلتت سيو يدها من قبضة جونغكوك و قالت
"لما سأذهب معك في سيارتك هل نحن مقربان
كما أنني دفعت أجرة الحافلة لن أنزل هكذا"
ذفر جونغكوك الهواء هو يعلم أنها عنيدة و لن تأتي معه
لذالك هو قرر البقاء معها ليطمئن عليها و يحميها من ذلك الرجل المريب
"هل ستظل واقف هكذا
أذهب الي العمل بسيارتك لما تأتي معي
هل انت والدي"
وضع جونغكوك يده علي فم سيو يمنعها من الكلام
"أصمتي قليلاً يا سليطة اللسان"
ثم بدأت الحافلة بالتحرك
كان جونغكوك قريب للغاية من سيو
ينظر للرجل بطرف عينيه من الحين للآخر
أمسك الرجل هاتفه و أقترب قليلاً من سيو
ألتقط بعض صور لرجليها المثيرتان
عندما لاحظ جونغكوك هذا لم يتردد بفعل فنونه القتالية الماهرة
شهق الجميع و خاف من الذي يحدث أولهم سيو التي كانت لم تفهم لما فعل ذلك
ظل يتأوه الرجل حتي أفلته جونغكوك و معه الهاتف
أنتشل الرجل هاتفه من يد جونغكوك و نزل من الحافلة بسرعة و هو يجري بأقصي سرعة
ركض جونغكوك ورائه حتي يمسكه و يلتقي عقوبته
أمسك حقيبة عمله و رماها علي الرجل ليسقط
سقط الرجل علي الأرض و جونغكوك سارع بأمساك يده بقوة حتي لا يفلت و يأتي رجال الشرطة
و لحسن الحظ كان هناك شرطيان يقفان نهاية الرصيف
أتجهوا بسرعة نحو جونغكوك ليروا ما الذي يحدث
"سيدي أنه متحرش
و الدليل بهاتفه"
أمسك الشرطي هاتف الرجل ليري العديد من صور الفتيات
أمسكوه بقوة و تم القبض عليه
كان هناك العديد من الناس يشاهدون ما فعله جونغكوك
و عندما أخذ رجال الشرطة الرجل صفقوا و هتفوا لجونغكوك يحيوه علي ما فعله
نزلت سيو من الحافلة متجهه له و قالت
"كيف علمت أنه متحرش"
"كان يلتقط صور لكِ"
شهقت سيو و ضعت يدها علي فمها من الصدمة و القلق
"من الآن و صاعداً ستذهبين للشركة معي بسيارتي
نحن متجهان الي نفس المكان بنفس المعاد لما تركبين الحافلة"
نظرت سيو للأرض و هي تلعب بأناملها و قالت
"شكراً لك
علي ما فعلته"
أبتسم جونغكوك لها بخفة و قال
" كنت سأفعل المثل مع أي أحد"
وصلوا الي مقر عملهم بأمان
بالطبع لم يسلموا من همسات العمال لهم
لما هم أتيان معاً
لم أري السيد جيون يأتي مع فتاه من قبل
هل نزلت من سيارته للتو
هل يتواعدان
تجاهل الاثنان تلك الهمسات و أتجهوا الي مكتبهم
"أول شئ عليكِ أن تعتادي عليه هنا في كوريا
أنكِ لن تسلمي من الإشاعات و همسات الناس لكِ
لذلك كوني حذرة من أن لا تثيري اي جدل"
أومأت سيو له و قالت
"هل تريد مني اي شئ الآن سيدي"
"أحضري لي كوب قهوة و أطبعي تلك الأوراق و راجعي الملفات التي أحضرتها لكِ و لا تنسي أن ترسلي لي مواعيد الأجتمعات"
أنحنت سيو له و خرجت من المكتب بتذمر
"هل لدي أربع أذرع لفعل كل ذلك"
أحضرت كوب القهوة كما طلب
و بالطبع أحضرته أكثر من مره
فهذا هو السيد جيون جونغكوك لن تعجبه القهوه من أول مره
عليها أن تكون كما يحب بالظبط
"هذه بها سكر كثيراً
هذا معدومة السكر
يا الهي أنها مُره
لا لا تعجبني
أحضري واحده أخري
أنها بارده"
أكثر فقره في اليوم تكرها سيو هي فقرة إحضار القهوه له
لقد كرهت القهوة بسببه
أخيراً و بعد عناء وافق جونغكوك أن يشرب القهوه التي أحضرتها سيو
جلست علي مكتبها بتعب و بدأت بفعل ما طلبه منها
بعد أنتهائها وضعت يدها علي وجهها بتعب و قالت بنعاس
"أقسم أن زهرة شبابي ستسلب مني وانا في العشرينات"
وضعت رأسها علي يدها و أنتهي أمرها بالنوم
بعد ربع ساعة دخل جونغكوك عليها
" لما لم تردي علي الهات..."
لم يكمل حديثه لأنه وجدها نائمة
"من المفترض أن أوبخكي لانك نمتِ وقت العمل
لكنني لن أفعل
أنتِ تدينين لي"
وضع بعض الورق علي مكتبها ثم ذهب إلي مكتبه
أستيقظت سيو من غفوتها عندما طُرق الباب خاصتها
لتسمح للطارق بالدخول
دخل شاب وسيم في بداية الثلاثينات و هو يبتسم بلطف
سُحِرت سيو من تلك الوسامة و الجمال و قالت بصوت ناعم
"مرحباً هل أساعدك بشئ"
"كان لدي معاد مع جيون جونغكوك"
نظرت سيو الي ساعتها لتجدها الرابعة و نصف
"اذا انت السيد كيم سيوكجين مدير الفرع الثاني"
قال سيوكجين بأبتسامة خلابة
"نعم هذا صحيح"
"تفضل هنا أجلس أولاً
هذا بعض الورق الذي يخص الشركة المنافسة لنا
آمل أن تطلع عليه لتعلم المزيد
و تلك الملفات أخبرني السيد جيون أن أعطيها لك
تفضل"
لم تكف سيو عن الأبتسام و هي تتكلم بطريقة راقت لسيوكجين
"يبدو أنكِ مجتهدة في عملك كثيراً انسة..."
"سيو
ناديني بسيو رجاءاً"
"سيو؟
أسمك جميل للغاية أنه يروقني"
خجلت سيو للغاية و وضعت شعرها خلف أذنها و هي تخفض رأسها بخجل
"شكراً لك
سأخبر السيد جيون أنك هنا"
نهضت من كرسيها و دخلت لجونغكوك لتعلمه بأمر وصول سيوكجين
"السيد سيوكجين هنا"
"دعيه يدخل"
أردفت سيو بأبتسامة لجين عكس ما فعلته مع جونغكوك
"السيد جيون بأنتظارك
تفضل"
"شكرا لكِ آنسة سيو "
وضعت سيو يدها علي وجنتيها تشعر بالحرارة التي تسبب بفعلها
"يا الهي أنه وسيم للغاية
لقد أحببت أسمي بين شفتيه"
.
.
"هيونج لقد أشتقت لك كثيراً"
"ما هذا جونغكوك هل لديك مشاعر مثلنا و تشتاق للناس"
"أجلس أجلس
هل ما سمعته صحيح هل ستستقر هنا في كوريا"
"نعم يا صاح و سأدير معك الشركة
سأكون شريك لك"
صفق جونغكوك بحماس من تلك الأخبار السارة
"السكرتيرة خاصتك يبدو عليها الأجتهاد
كما أنها جميلة أيضاً"
"سيو ؟انها تبلي حسناً ليست سيئة"
"سأذهب الي مكتبي الآن
أراك لاحقاً"
وقفت سيو عندما رأت سيوكجين يخرج من مكتب جونغكوك
أنحنت له بخفة و هي تبتسم
"فرصة سعيدة أنني قابلتك آنسة سيو
سنتقابل كثيراً في الأرجاء وداعاً "
لم تعلم سيو ماذا تقول من فرط سعادتها
هو وسيم لدرجه تصيبها بالجنون
"هذا الرجل سيجعلني أريد ان آتي الي العمل يومياً"
"هل يروقك؟"
فزعت سيو من صوت جونغكوك المفاجئ
"سيد جيون ..."
"في الحقيقة انا سعيد لانه أعجبكِ
لتأتي للعمل و أنتِ راضية"
نظر في ساعته و أكمل
"أنتهي وقت العمل
أنتظريني في المقهي عشر دقائق و نذهب سوياً للبيت"
أنحنت سيو له و ذهبت للمقهي الخاص بعمال الشركة
كانت ترتشف قهوة مثلجة
إلي أن جاء شخص و جلس علي الكرسي أمامها
"هل جئت...
اووه سيد سيوكجين"
قال بأبتسامه
"ألتقينا ثانياً"
"نعم..انا سعيدة لانني سأقابلك كثيراً"
"لماذا ؟هل هذا لاني وسيم"
قهقهت سيو علي سيوكجين هي حقاً أحبت كيف يتعامل معها و يكلمها كأنها صديقته من فترة
"كنت أتمني أن تكون انت مديري و ليس جونغكوك
فهو كثير الطلبات و يوبخني حتي أنه لا يقدر ما أفعله لأجله"
"لا بأس هو مازال يافع و يتعامل بطيش
لكنه طيب القلب وانا أكثر من أعلمه"
في تلك اللحظه جاء جونغكوك
"هل كنتما تتكلمان عني"
"أجلس ايها الطفل"
"هيونج انا لم أعد طفلاً "
"أحضر لي مشروب إذا"
"يااه أحضره لنفسك"
"هل تعلم كم من المال أنفقت لأطعمك
وانت لا تريد أن تشتري لي شيئا"
أخرج جونغكوك لسانه ليثير أستفزاز الأكبر
"أنظري سيو كيف يتعامل مع الأكبر منه
انا من ربيته و أشتريت له الطعام و ذاكرت له"
ظلت سيو تضحك عليهم و علي صداقتهم
لم تري جونغكوك بهذه العفوية و اللطافة من قبل
كما أنها أحبت الجلوس مع سيوكجين كثيراً تتمني لو أنها تمضي معه الكثير من الوقت
"انا سأذهب الآن هيونج
أراك غدا"
نهضت سيو هي الأخري لتذهب مع جونغكوك
"لما انتما ذاهبان معاً"
أكمل حديثه بأبتسامة خبيثة مع خفض صوته
"هل تتواعدان"
رفعت سيو طرف شفتيها بتقزز و قالت
"بالطبع لا أنه حتي ليس نوعي المفضل"
بادلها جونغكوك نفس النظرات و أردف
"هل تعتقدين نفسك في مسلسل مبتذل
انا النوع المفضل لجميع الفتيات"
"يبدو أن العلاقة بينكما متوترة"
"لقد تشرفت بمعرفتك سيد سيوكجين آمل أن نلتقي كثيراً"
أنحنت له و ذهبت للخارج و خلفها جونغكوك يتبعها
______________________________
وقفت جي يون بجانب تاي امام المرآة تمشط شعرها
بينما هو كان يضع العطر علي ملابسه
لاحظت رسمة على ذراع تاي لم تكن موجوده من قبل كانت علامه ال infinity عليها حرف T و الجهه الاخري حرفJ
"هل رسمت بالقلم علي ذراعك"
"لا أنه وشم"
تحسست جي يون مكان الوشم و هي تبتسم
"أنه جميل للغاية
سأفعل مثله"
أمسك تاي يد جي يون و جعلها تستلقي علي ذراعه علي الفراش يمرر أنامله بشعرها و يضمها إليه بقوة
و بعد دقائق خلد الأثنان في النوم
بعد ساعة أستيقظت جي يون علي صوت هاتفها الذي يرن
أعتدلت بجسدها و ردت علي المكالمة التي كانت من سوزي
"جي يونييي
زوجة اخي العزيزة"
"ما المصيبة التي فعلتيها سوزي"
"يااه
لم أفعل اي مصائب أريدك ان تأتي إليّ لتساعديني في أختيار شئ أرتديه لأغراء جيمين"
"حسنا انا اتي..."
لم تكمل جي يون حديثها حيث أنتشل تاي هاتفها و قال
"أنها زوجتي انا و ليست زوجتك
أتركيها قليلاً أريد قضاء الوقت معها"
ثم أقفل الهاتف جاعلاً سوزي تشيط غضباً من أخاها
ترك تاي الهاتف و أحتضن جي يون ثانيا بكلتا يديه مع وضع رجليه عليها
"لن تذهبي الي اي مكان"
____________
يتبع
2188 words
10/7/2023
أنضم فرد جديد و قصه جديده 😭♥️