𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.

By jeon_fofo97

2.9M 165K 123K

أَنْ تَكُونَ الطَّرَفَ الثَّالِتَ فِي العَلاَقَة حَقَا لَأَمْرٌ مُؤْذِي أَرَى تَمْجِيدَهُ وَهَوَسَهُ بِـإِمْ... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34_THE END
Special part

16

102K 5.4K 4.5K
By jeon_fofo97

Marriage

جابت مقلي وجهه بدهشة وقد إرتفعت زاوية شفتي بإستنكار، هل هو جدي فيما يتفوه به

_ماذا تقـ -.

قرع على الباب ألجم صوتي، إستقر بصري على ذلك الجسد الذي ظهر من خلف الباب لقد كانت إمرأة يافعة أجهل هويتها، لا بد أنها سكرتيرته

_سيد جونغكوك، السيد وون بين هنا ويريد رؤيتك.

ثنيت حاجباي بإستغراب وشخصت بصري نحو الفارغ أحاول تذكر أين سمعت هذا الإسم، ذاكرتي تشبه ذاكرة السمكة

_إجعليه يدخل .

رمتني تلك السكرتيرة بنظرة ملئها الغرابة قبل أن تغادر، لم أعطيها بالا فقد كنت منشغلة في محاولة تذكر صاحب الإسم

_تذكرت !

هتفت بعلو وملت ببصري نحو ملامحه المرتخية، ضغط كفه على خصري ذكرني بأني لاأزال مقتعدة لفخذه بالإضافة إلى أن هناك رجل على وشك ولوج المكتب

إتسع جفني وفي نفس اللحظة الذي صدر فيه صوت فتح الباب دنوت بجذعي بسرعة وحشرت نفسي بين ساقيه في تلك الفجوة تحت مكتبه

دنى ببصره نحوي يرمقني بغرابة بادية على محياه بسبب حركتي المفاجأة، بسطت سبابتي على شفتي كي يلتزم الصمت، عندها صدع صوت السيد وون بين

_مرحبا جونغكوك.

حرك المعني رأسه كعلامة ترحيب يرمي بين الفينة والأخرى نظرات خاطفة نحوي، تكورت حول نفسي أعانق ركبتي لصدري، وذقني متموضع على ركبي أسترق النظر لمنظره الجذاب من هذه الزاوية، دفع بدوره كرسيه للخلف قليلا كي يترآى له جسدي بوضوح مفرقا بين سيقانه الطويلة

آخر شيء قد أريده هو أن يراني السيد وون بين مقتعدة لفخذه، قد يعتقد أننا كنا نفعل شيء مخل، عضضت إبهامي بندم أطبق جفني ضد بعضها بحسرة، فمع ذلك لقد كان تصرفا غريبا مني أن أختبئ ليس وكأنني أسرق أو أفتعل جريمة، عند إنفعالي لا أضع حسبان لردات فعلي الغبية، ماذا لو رآني مختبئة هنا ماذا قد يظن أنني أفعل !

كنت غارقة في بحر أفكاري ولم أنتبه لزوج الأعين تلك التي تتربصني كل فينة بينما يتبادل أطراف الحديث مع السيد وون بين، شخصت بصري نحوه عند إستشعاري لتحديقاته المطولة لي، تعانقت مقلي مع سوداوياته في نظرة مطولة يبدو أن منظري من هذه الزاوية قد راقه فقد غمز لي خلسة وطيف إبتسامة قد زين ثغره

زممت شفتي كابحة لبسمتي وقد بدأت بعض الأفكار الغريبة تطرق باب ذهني بُغية تنفيدها، تسللت كفي لشعري أنتزع المقبض الذي كان يجمعه، فتناثرت خصلات شعري التي كانت موصلة بيه، إبتسمت بشر أرمقه من تحت أهدابي، لا ضير من العبث به قليلا

كانت هناك ريشة كزينة في ذلك المقبض إنتزعتها منه وعاودت تثبيت شعري بالمقبض، كان بصره يجوب بين وجهي والريشة وأمارات الإستفهام بادية على وجهه، تسللت كفي نحو ساقه أرفع بنطاله نحو الأعلى قليلا حتى إتضح لي بياض ساقه الممتلئة، إمتنعت عن إلتقاء أبصارنا وتركت بصري موجها نحو ساقه، أعلم أنه يرمقني بنظرات صارمة وساخطة حاليا

بسطت الريشة على عري بشرته وبدأت في تحريكها بحركات دائرية، جر ساقه نحو الخلف يعقد حاجبيه بإقتضاب، كانت نظرته تحذيرية يحثني على التوقف عن العبث معه لكني لم أهتم ولم ألقي بالا لنظرته بل إستمررت في إزعاجه أكثر

ضغطت شفتي ضد بعضهما حتى إنتفخ خدي أحاول كبح ضحكتي الصاخبة في كل مرة يجر ساقه بعيدا عني عندما أدغدغ بشرته بالريشة، يحاول التركيز في حديثه مع من أمامه لكن بصره في كل مرة يخونه وينجرف نحوي بترقب، نظرته الساخطة تحث على التوقف لكنها تدفعني للإستمرار أيضا، لو لم يكن يضع إعتبارا لي لقذفني بعيدا، إذا فلا ضير من إستغلال ذلك لصالحي وإختبار صبره

_جونغكوك هل كل شيء بخير ؟

إستقر بصره نحو المتحدث قبل أن ينحذر مجددا نحوي ويردف بصوت ثخين

_هناك فراشة صغيرة في الأسفل تريد العبث معي.

ثبت يدي جهة صدري ذلالة على أني سأتوقف عن إزعاجه، هو بهذه الطريقة سيكشفني أمام وون بين أو إن صح التعبير أنا من سأكشف نفسي بسبب عبثي وطيشي

_فراشة ؟

ردد الآخر بعدم فهم، تعانقت جفوننا في نظرة مطولة قررت أنا قطعها بعدما إستقطب إنتباهي ما تفوه به وون بين

_لم أسألك عن حال زوجتك إڤلين هل هي بخير تبدو فتاة لطيفة وذو إنطباع أول جيد.

إبتسمت بوسع لإطرائه اللطيف حتى ظهر إسطفاف أسناني، لكن بسمتي تلاشت تدريجيا وحل مكانها الجمود عند إبصاري لفكه المشتد وغشاوة الظلمة التي كست سوداويتاه وهو يخلق تواصلا ملحميا مع مقلي

ليس وكأن الرجل تحرش بي ما خطبه سريع الإشتعال

_صورتها لم تفشل في سرقة الإنتباه عن جميع الصور الأخرى بالمعرض.

معرض، صورة، توسع جفني على وسعهما وأطلقت شهقة صاخبة عندا إذراكي لما نسيته

_الصورة !

إرتطمت قمة رأسي بسطح المكتب وخرج صوتي صاخبا، بسطت كلا كفي على ثغري بندم وشخصت بصري نحو جونغكوك بعيون متقوسة تشع ندما

_ماهذا هل هناك شخص تحت مكتبك ؟

عضضت باطن خدي بحسرة عندما صدر صوت وون بين المستغرب، دنى جونغكوك بجذعه مني وإمتدت كفه للتمسيد على قمة رأسي موضع إرتطامي، نبس بصوت عميق خافت

_تؤلمك ؟

حركت رأسي للجهتين وعيني لا تبرح سواد عينيه ونظرته التي تحولت للينة، هل كل هذا بسبب إرتطام رأسي بسطح المكتب؟ عقفت حاجباي بإنزعاج عند تواري أمر الصورة في ذهني وقبل أن أنبس بحرف صدر صوت وون بين المصدوم

_سيدة إڤلين ماذا تفعلين هناك ؟

شخصت بصري نحو جسده المطل نحوي، كانت أمرات الدهشة والإستغراب بادية على تقاسيم وجهه، لن ألومه على ذلك ففجأة تظهر أمامه إمرأة مختبئة بين سيقان زوجها تحت الطاولة، رمشت بثقل أزم شفتي بإحراج شديد أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني في هذه اللحظة

إمتدت كفوف جونغكوك وحاوطتني من تحت يدي يرفعني نحو الأعلى كالطفلة الصغيرة، دفع جسده للخلف فاسحا لي بعض المجال بين سيقانه وسحبني لأجلس بينهما، تعانقت مقلي المدهوشة مع عيون وون بين المصدوم أيضا

حاولت سحب جسدي والوقوف لكن سيقانه شدت حصارها من حولي يثبتني، إرتجفت مفاصلي وإهتاجت دقات قلبي ولا أعرف هل ذلك بسبب وضعية جلوسنا أم بسبب الإحراج المتراكم داخلي

_إعذر فراشتي فهي خجولة بعض الشيء.

إمتدت كفه لتدليك ظهري في الخفاء باعثا بذلك رعشات لا متناهية في عمودي الفقري، دست قدمه من تحت الطاولة بتأنيب وعله يقوم بفك حصاره من حولي ويدعني كي أنهض، لكنه كالرجل الحديدي لا يتأثر ولم يبدي أي رد فعل

إضطررت لتمديد شفتي في إبتسامة صغيرة لذلك الوجه الذي لازال يراقبني بإستغراب، لا أدري ما علي التفوه به حتى !

_سعيد برؤيتك إڤلين، لا ذاع للحرج مني.

هززت رأسي بالقبول أفرج عن ضحكة صغيرة وبصري يجوب الأرجاء بتلبك

_نعم، سعيدة برؤيتك أيضا.

لابد أنه لاحظ عدم راحتي وإرتباكي الشديد فبادر بتلطيف الاجواء

_كنت أخبر جونغكوك عن صورتك وكيف سرقت كل الإنتباه.

قهقهت بخفوت أعبث بأناملي، هو لا يعرف أن بكلامه هذا يشعل نيران من يقبع خلفي

_لابد أنكِ تقربين قلب تايهيونغ كثيرا ليعتمدك وجه معرضه الرئيسي.

إرتعشت شفتي السفلى عند إستشعاري لدفئ كفه يستقر على عري فخذي في الخفاء، ذلكه بخشونة قبل أن يعتصره بتأنيب موضحا أن الكلام الذي يدور حاليا لا يرقه، مططت شفتي في خط مستقيم أحاول الحفاظ على ثبات ملامحي

إمتدت كفي لقبضته المتموضعة على فخذي خلسة وبسطت سبابتي على ظهرها أرسم له رسالة خفية

_STOP.

مسد بإبهامه فخدي في حركات دائرية قبل أن ينقر عليه بإصبعه وتتحرك أصابعه على بشرتي

_NO.

شخصت بصري نحو قبضته المتموضعة على فخذي يقوم بإعتصارها بين الفينة والأخرى، بسطت كفي على ظهر يده أغرس قواطعي بجلذه بتأنيب، منظر أظافري المزينة على ظهر كفه جعلني أشعر برضا مؤقت لكنه سرعان ما تبخر فهو لم يبدي أي رد فعل أو علامات تذل على المه وكأنه عديم الأحاسيس

فِعل كل هذا بينما أتبدال أطراف الحديث مع وون بين لم يكن بالأمر الهين خصوصا الحفاظ على ثبات ملامحي وعدم إفتعال أي حركة تُشكك من أمامي، جونغكوك على عكسي فقد كان نادرا ما يشارك في الحديث وجل إهتمامه تمحور حول العبث بي منتقما لنفسه

بعد هينة من المناوشات تحت الطاولة وصفع لظهر يده غير كفه بلأخرى المصابة، عضضت باطن خذي بغل شديد، هو يعلم أنني لن أستطيع تعنيفها، وغد !

بعد جلسة حديث إستأذن وون بين للذهاب، إتضح أن سبب زيارته المفاجأة هذه كانت لتقديم دعوة لحفل زفافه، باركنا له وأصر كثيرا على حضور كلانا، وقد وافقت بصدر رحب على الأمر

ما إن أضحى وون بين خارج المكتب إنتفضت واقفة وهتفت بحدة

_هل فقدت صوابك ما هذه الحركات هل أنتَ مراهق ؟

أراح ظهره على الكرسي مفرقا بين سيقانه مردفعا بصوت ثخين

_أنتِ من بدأ الأمر .

زممت شفتي بإنزعاج أرفع زاوية شفتي بإستنكار، تذكرت أمر الصورة فهتفت بسرعة أ-أشر بسبابتي نحو وجهه

_الصورة، لا تظن أني نسيتها سنذهب لإحضارها الآن.

كنت لا أزال محشورة بين جسده أمامي والمكتب خلفي، عندما تحركت غرض الإبتعاد قام بدفعي لأقتعد سطح المكتب، جر كرسيه نحوي يعيق نهوضي

_لن نفعل .

قطبت حاجباي بإقتضاب ودنوت نحو وجهه مصطكة على أسناني

_سنفعل رغما عن أنفك .

جابت سوداويتاه وجهي وأردف بصوت خافث

_لن أعيدها ولو كلفني ذلك كل ثروتي.

أفرجت عن ضحكة مصدومة ورددت بسخط

_إنه مجرد إطار صورة !

إمتد إبهامه يداعب ذقني ذهابا وإيابا

_ليست كذلك بالنسبة لي.

تعانقت أبصارنا في نظرة مطولة قرر هو قطعها عندما إنتصب بجذعه

_لنذهب.

إحتضنت كفه يدي وجرني لخارج المكتب عائدين صوب المنزل، كنت أول من ترجل من السيارة ما إن وصلنا ممتثلة للغصب فلم أستطع إقناعه بإعادة اللوحة ولم يرضى إخباري عن مكانها، ما إن ولجنا الداخل حتى إعترضت يونا طريقي

_أين كنتِ ؟

إستقر بصرها على من ولج خلفي فتنقلت بيننا بريبة مهمهمة بشك

_أنتما قضيتنا الليلة خارج المنزل.

تجاوزنا جسد شقيقها مردفا

_وهل علي طلب إذنك ؟

لوت شفتها بإنزعاج تتبع هيكله المبتعد بحقد

_أنتما لم تريا ما حصل فاتكما الكثير.

نظرت نحوها بإهتمام عكس حاد العينين فقد إستأنف طريقه نحو الطابق العلوي، تأبطت يونا ذراعي وسحبتني للحديقة الخلفية جاب بصرها المكان بدقة وكأنها خائفة من أن يسمعها أحد

_يونا ما الأمر !

دنت مني مهسهسة بخفوث

_عمي لقد وبخ سولي أمس.

عقدت حاجباي بعدم فهم منتظرة لتفسيرها

_لقد غادرت المنزل حوالي الواحدة بعد منتصف الليل رأيتها صدفة وهي تغادر وعندما عادت رآها عمي وقام بتوبيخها بشدة جيد أن جي ووك لم ينتبه وإلا لحصلت مشكلة كبيرة.

أسندت ظهرها على عارضة الكرسي مشخصة بصرها نحو الفراغ

_في رأيك إلى أين ذهبت ؟

جاب بصري الأرجاء أعبث بأناملي بتلبك، شخصت بصرها نحوي وقد إنفرجت مقلها بشكل أوسع

_هل يمكن أنها قد تكون !

تريثت عن الحديث للحظة

_تخون جي ووك ؟

حاولت الحفاظ على ثبات ملامحي وعدم الإفراج عن شيء يثير شكها أكثر، شخصت بصرها نحوي في نظرة مطولة مردفة بنبرة مترددة

_هل كنتِ أنتِ وجونغكوك مع بعضكم طوال الوقت.

هل تشك بشقيقها الآن، هل يمكن أن سولي أخبرتها شيئا، هل لاحظت شيئا مريب ويدعو للشك، الكثير من الاسئلة تدفقت داخل عقلي أفقدتني تركيزي، لا أريدها أن تعرف الحقيقة بهذه الطريقة ولا أريد لأي شخص أن يعرفها عن لسان شخص آخر غير جونغكوك

_بالطبع كنا مع بعضنا لما السؤال ؟

لانت ملامحها وأفرج ثغرها عن إبتسامة متوسعة

_لا عليك مجرد سؤال.

مرت فترة صمت قصيرة قطعها هتافها عند فطنتها لشيء منسي

_صحيح، عيد ميلاد تايهيونغ بعد يومين ما رأيك أن نقيم حفلة من أجله ؟

أملت رأسي بشك مردفة بحواجب معقودة

_كيف عرفتي تاريخ ميلاد تايهيونغ ؟

هزت كتفيها بعبث مردفة

_صدفة من مواقع التواصل.

ديقت جفني بشك وعندما إلتمست ريبتي أردفت مبررة

_هو يُعتبر صديقنا الآن لما لا نفاجأه بحفلة بسيطة بيننا نحن فقط.

حركت رأسي أومئ بتريث

_وما هي خططك؟

وضعتُ ساق فوق الأخرى أنتظر إفارجها عن ما بجعبتها، بدى عليا الحماس الشديد وهي تتحدث

_لقد إستأجرت يخثا جميلا سنقيم الحفلة به ما رأيك ؟

حركت رأسي مؤيدة للفكرة

_تبدو فكرة جيدة.

صفقت يونا بحماس وإنتصبت بجذعها

_رائع سعيدة أنه الفكرة أعجبتك إذا ما عليك الآن سوى جلب هدية وإستدراج تايهيونغ لليخث.

ضممت ساعداي لصدري أتبع جسدها المبتعد وهي تقفز بحيوية وسعادة مفرطة، أجد حماسها وإهتمامها الشديد بتفاصيل تايهيونغ أمر مثير للشك، ليس وكأنني غافلة عن تغيرها الجذري عندما تكون رفقته

ولجت الغرفة وأول شيء إلتقطته عدستي جسد حاد العينين المفترش للسرير، كانت ذراعه تحجب عني وجهه، خطوت نحو غرفة الملابس وغيرت ملابسي لأخرى مريحة أرحت جسدي على الكرسي أمام مكتبي الصغير وبدأت العبث في حاسوبي بحثا عن هدية مناسبة لتايهيونغ

كنت أجوب بين صور الساعات اليدوية أتحقق من كل واحدة منها بدقة، لو كنت أعرف ما يحبه تايهيونغ لاكان الأمر أسهل بكثير، مِن نمط ملابسه أعتقد أنه يميل للاشياء الكلاسيكية

إرتعش جلد رقبتي عندما إستشعرت زفير لاذع يتخبط بها، أملت رأسي لليمين بتريث فوجدت وجه حاد العينين أمامي مباشرة وبصره الثاقب مستقر على الحاسوب يتحقق منه بحواجب معقودة، إمتدت شتفي في إبتسامة خبيثة وأعدت نظري نحو الحاسوب أدعي عدم الإهتمام

ألصق خده ضد خدي يبسط كفيفه على جانبي كرسيي مردفا بصوت ثخين

_لمن ؟

إرتعشت دواخلي لإلتساقه المفاجئ بي لكني قررت إظهار العكس، همهمت أدعي عدم الفهم وأصابعي لازالت تنقر لوحة المفاتيح، إستبدل خده بأرنبة أنفه يجوب بها سائر أنحاء خدي، زفيره الاذع بعث رعشات وهزات عنيفة في دواخلي، أغرق أنفه في نحري وغمغم بنبرة خاملة

_قلت لمن ؟

سحبت رأسي بعيدا عنه أرفع كلا حاجباي بتعال

_هدية لصديقي.

تجهم وجهه وإحتدت نظرته جاب بصره تقاسيم وجهي وقد كست عينيه غشاوة ظلمة

_ما رأيك أن تُساعدني لا أفقه الكثير فيما يحبه الرجال.

رمقت بطرف جفني فكه الذي إشتد بإمتعاظ، قهقهت في سري ولازلت أنقر على لوح المفاتيح متظاهرة بعدم الاهتمام

_تايهيونغ كلاسيكي ما رأيك بهذه هل سيحبها.

شخصت بصري نحوه فتعانقت أبصارنا في نظرة مطولة كانت عينيه تطق شرارا، دنى بجذعه مني فجأة مديرا الكرسي نحوه بعنف، جفلت من حركته المفاجأة وضغطت ظهري ضد عارضة الكرسي عندا أصبحت أنفاسه الهائجة تتخبط بوجهي، ثنى قبضتيه حول أيادي الكرسي فبرزت عروق كفه، أطلق تنهيدة ثقيلة قبل أن يردف بصوت غليظ

_لا تحاولي إستفازي صغيرتي فلا نريد أن يظهر جانبي السيء أم نريد ؟

جاب بصري الأرجاء قبل أن تستقر على سواد عينيه الهائجة مردفة بثقة

_نريد .

ضممت ساعداي لصدري أرفع كلا حاجباي بتعال منظر فكه المشتد شيء يدعو للتأمل وليس للخوف منه، توسعت حدقتي عندما جر الكرسي مقربا إياه منه أكثر فأصبحت أنفونا في تلامس بينها بعث رعشات وهزات عنيفة في جل بدني ناهيك عن فؤادي الذي يقرع الطبول

_عليكِ الحذر مما تريدينه خصوصا معي فراشتي.

إمتدت كفه نحو ذقني يثني سبابته وإبهامه حوله ورفع رأسي في موازاة وجهه، لم يتوقف إبهامه عن التمسيد يمينا ويسارا مردفا بصوت ثخين

_لن تذهبي لأي مكان ذون موافقتي خصوصا مع ذلك الرجل.

رفعت حاجبي الايمن بغير إعجاب وتيارات من الغضب أصبحت تسعق بدني، دفعت وجهي نحو الخلف أبعد كفه عن ذقني

_لا تملك أي سلطة علي لمنعي عن الذهاب، أذهب متى ما أريد لحيت ما أريد ومع من أريد.

أمال رأسه للجانب بعنف فصدر صوت طقطقة عظام رقبته، إهتاجت أنفاسه وشدت قبضته حصارها حول أيادي الكرسي أكثر

_بلا أملك أنت تنتمين لي شئت أم أبيت ولأكبر دليل على ذلك إسمي الذي تنادين به والذي يسبق إسمك، سيدة جيون.

إمتدت شفتي في إبتسامة ساخرة

_وهل هذا سبب سيخول لك التحكم فيا.

تريث للحظة ثم أردفت بتحد

_إنه عيد ميلاد صديقي وسأذهب رغما عنك، أرني ما يمكنك فعله لمنعي.

تركت مقعدي وخطوت لخارج الغرفة كان ذلك آخر حوار دار بيننا ولم نتحدث طيلة اليومين القادمين، في يوم الميلاد إتفقنا أنا ويونا انها ستسبقني للميناء وسنلحقها أنا وتايهيونغ، تجهزت وإرتديت فستان بسيط أسود اللون، هرولت نحو الهاتف عندما صدع رنينه ظنا مني أن تايهيونغ قد وصل

_إنه تحذيرك الأخير فراشتي.

كانت الرسالة من جونغكوك، قلبت عيني بعدم إهتمام وقدفت الهاتف على السرير، لم أعطي لكلامه أهمية كبيرة فهو لا يحق له منعي أو التحكم بحياتي كيفما يشاء، بعد هينة وصل تايهيونغ، منحته إبتسامة متسعة قبل أن ألج السيارة

_مرحبا تاي تاي.

إحتضنت الكيس الورقي الذي يحتوي الهدية لصدري

_مرحبا إڤلين.

تريث عن الحديث للحظة تم إستأنف

_الازلت مصرة على عدم إخباري لأين سنذهب.

حركت راسي بالقبول بينما أدخل عنوان المكان في الجهاز اللوحي للسيارة

_ستعرف قريبا، قليلا من الصبر فقط.

قاد صوب المكان كنا أغلب الطريق هادئين وندردش مع بعضنا بين الفينة والأخرى، لم يكن الطريق طويلا جدا فقد وصلنا بعد حوالي عشرين دقيقة، صف السيارة في المكان المخصص لها، ثم صدر صوته المستغرب بينما يجوب ببصره الانحاء

_ميناء ؟

_هيا ستعرف كل شيء الآن.

عانقت نفسي عندما صفعت نسمات الهواء الباردة جلد بشرتي، ثنيت حاجباي بإستغراب عندما إلتقطت مسامعي صوت هتاف وصراخ قادم من جهة الميناء حيت تصف اليخوث، إقتربت بخطوات سريعة نحو المدخل عندما لمحت دخان كثيف في السماء، إتسع محجري بصدمة من هول ما أشهده وتجمد جسدي في مكانه

أحد اليخوث كان يحترق والأسوء بالأمر أنه نفس اليخث الذي إستأجرته يونا، بسطت كفي على ثغري وأمارات الدهشة بادية على وجهي، الاف من الاسئلة عصفت داخل ذهني وعلى رأسها كيف حصل ذلك ؟ جمدت الصدمة مفاصلي ولم اقوى على الحركة، ترآى لي جسد يونا من بعيد تحتضن نفسها و الخيبة تزين تقاسيم وجهها، لقد تفحم اليخث وتشوه شكله بالكامل ألسنة اللهب لازالت تأكل منه رويدا رويدا وتقصي على جماله

إحتضنت كف تايهيونغ ذراعي عندما حاولت الإقتراب من مكان الإشتعال

_لا تفعلي الأمر خطير قد يحصل إنفجار.

تقوست شفتي بخيبة ونفس الأمر بالنسبة ليونا التي إستقر جسدها أمامنا تبادلنا فيما بيننا نظرات ملئها الخيبة، أما تايهيونغ فقد كان يجوب ببصره بيننا بحيرة مستغربا من وجود يونا

_لا أعرف كيف حصل ذلك، لقد وجدته يحترق فجأة.

دفعت جسد يونا لصدري أربث على ظهرها

_لا بأس يونا المهم أن لا أحذ تأذى .

_هل يمكنكما إخباري ما يحصل، أنا حقا لا أفقه شيئا ؟

فصلت يونا رأسها عن صدري تستنشق ماء انفها وشخصت بصرها نحو تايهيونغ مردفة بنبرة مهتزة

_لقد خططنا لإقامة حفل ميلاد مفاجأة لك وكان اليخث المكان الأنسب لذلك، كان كل شيء يمشي بشكل مثالي حتى بدأت ألسنة اللهب تنتشر في كل مكان باليخث، أجهل سببها حتى !

ديقت جفني بشك وشخصت بصري نحو اليخث التي لازالت ألسنة اللهب تتغدى على نسيجه، كيف يمكن للنار أن تشتعل من العدم فجأة وتحرق يخثا بكامله

جاب بصري الأرجاء بحيرة لتستقر عدستي على سيارة مرسيدس سوداء مؤلوفة بالنسبة لي، إنزلقت عدستي تتحقق من رقم لوح السيارة، إرتجف قلبي داخل صدري وإتسع محجري بدهشة

إنها سيارة جونغكوك

بدأت الصورة تتضح في ذهني وأجوبة منطقية تستحوذ على عقلي مسببة لي صدمة شلت مفاصلي، هو لا يمكن له أن يتمادا في عبثه لهذه الدرجة، هذا مستحيل !

بسطت كفي على سطح حقيبتي عندما إستشعرت إهتزاز الهاتف داخلها، إرتجف زفيري عندما أبصرت إسم المتصل، وضعت الهاتف على أذني ولازال بصري عالق على تلك السيارة السوداء

_تعالي حالا !

عضضت باطن خدي بغل شديد، وإندفعت نحو سيارته بخطوات ساخطة متجاهلة نداءات يونا وتايهيونغ خلفي، ولجت السيارة وكان أول ما أبصرته جسده المحشور في كرسي السائق وبصره المصوب نحو اليخث المحترق

زفرت بإهتزاز وأردفت دون مقدمات

_ليس أنت صحيح ؟

تريثت عن الحديث للحظة أجوب ملامح وجهه علي أجد إجابة تدل على الرفض

_أخبرني أنه ليس أنتَ ولا يمكنك أن تتمرد لهذه الدرجة.

إمتدت كفه لتشغيل محرك السيارة وإنطلق بسرعة كبيرة أجفلتني، عندما دقت ذرعا من صمته المستفز صرخت بوجهه

_أنا اسئلك، هل أنت من أحرقت اليخث.

مالت مقله نحوي في نظره خاطفة وإستقرت على الطريق مجددا

_أخبرني أنه ليس بأنتَ رجاءا.

_ لاتستهيني بقدراتي فراشتي، أستطيع فعل ما لايتصوره عقلك الأعذر.

فرقت بين شفتي بصدمة، كنت أتمنى حقا أن ينفي شكوكي ويخبرني أنه لم يفعلها

_هل فقدت صوابك جونغكوك ؟

لف المقود وأردف بصوت ثخين

_أنتِ من أراد ذلك هل نسيتي ؟

بسطت كفي على وجهي أمسح عليه بخشونة

_هل تعتبر الأمر لعبة، ماذا لو كان هناك شخص داخله ألا تهمك حياة الناس.

إمتنع عن الرد فأتممت حديثي بتأنيب

_لقد أقحمت يونا بمشاكل كبيرة الآن بفعلتك ماذا ستفعل مع صحاب اليخث.

_لقد إشتريته.

مرت لحظة صمت أحاول إستعاب ما تفوه به قم قهقهت بعدم تصديق أرفع كلا حاجبي بدهشة

_أحرقته ثم قمت بشرائه ؟

مالت مقله نحوي في نظرة خاطفة وعادت للأمام مجددا

_لما تفعل كل هذا أخبرني ؟

صمته لم يزد سوى من إشتعالي أكثر

_أوقف السيارة أريد النزول.

ثنيت كفي حول معصمه أرجها بعنف

_قلت أوقف السيارة أريد النزول !

صف السيارة بشكل متهور ومال بجذعه العلوي نحوي فجأة، حشرت ظهري بالكرسي أكتر أمنع إلتساق أجسادنا

_إبتعد عني أنت حقا شخص متهور لا تضع أي حساب لتصرفاتك.

_لا تلقي اللوم علي في شيء أنتِ سببه، أنتِ من قرر إختبار صبري.

إرتفع حاجباي بتفاجئ ونبست بسرعة

_وهل قلت لك إذهب وأحرق اليخث ثم قم بشرائه.

تنقلت بين سواد عينيه وأردفت بضياع

_انا حقا لا أفهم تصرفاتك، أولا سرقت الصورة والآن تقوم بإحراق اليخث ماذا ستفعل بعد ذلك ؟

ثنيت حاجباي للأسفل وقد توارت في عقلي بعض الشكوك ترددت في طرحها أو مصارحة نفسي بها، خاضت أبصارنا تواصل مطول بينها تشكي كل لبعضها بما يخالجها وما لا تفرج عنه أفواهنا من حقيقة

إستأنف قيادته صوب المنزل ولم يتحدث أحدنا للآخر طوال الطريق، ما إن ولجنا الغرفة حتى إختفى جسده خلف باب غرفته المحظورة تلك، لازلت مصرة على معرفة سرها وما خلف بابها ولما يمنع الجميع عن دخولها، غفوت ليلتها على الأريكة لأستيقض في اليوم الموالي وأجد نفسي فوق السرير، إنزلق بصري نحو الطرف الأخرى وقد كان فارغا

شخصت بصري نحو باب غرفته وقد كان بابها مفتوحا قليلا هذه المرة، زحفت للجهة الأخرى من السرير وإستقرت قدمي على الأرض خطوت نحو الباب بخطوات حثيثة، إسترقت بدايتا السمع لوجود أي الصوت هناك لكن الوضع كان هادئا ما دفعني للتقدم اكثر، إنها فرصتي لمعرفة ما بالداخل، غضبي منه لم يقلل من فضولي في معرفة سر هذه الغرفة

دفعت الباب بخفة وإختلست النظر نحو الداخل، كان المكان منيرا هذه المرة عكس السابق، ولجت الغرفة بخطوات حثيثة، كان بها ممر قصير سرعان ما إنتهى لتظهر لعيني تلك الغرفة الواسعة، إتستع محجري وإرتجف خافقي داخل صدري لما إلتقطته عدستي

إنها آخر شيء كنت سأتوقه، جابت مقلي تلك الصور المعلقة على الحائط بدهشة، إستغرق الأمر مني بضع دقائق لأدرك أنها ليست أي صور عادية، إنها رسومات تخصني كل الإطارات عبارة عن رسومات لي، إنها عبارة عن غرفة رسم، سرب من الفراشات أصبح يحلق داخل معدتي ولازلت عدستي تتنقل بينها بعدم تصديق، إستقر بصدري على جسده المستند بساعديه على الطاولة، إقتربت منه بخطوات حثيثة خشية إيقاضه، كان غارق في نومه يستند بخده على ذراعه، وأمامه مباشرة لوحة متصلة بعارضة خشبية يبدو أنه كان يعمل عليها

لمعت عيني لشكل اللوحة ولم أستطع إخفاء تأثري، هي مختلفة عن باقي اللوحات من شدة ذقتها ستعتقد أنها صورة وليس مجرد رسمة، إمتدت أناملي تتلمسها، من شكلها فيبدو أنه إعتمد قلم الرصاص في رسمها، هي عبارة عن صورة بالابيض والاسود سأنكر إن قلت أنها لم تخطف قلبي

إستقرت عدستي على جسده النائم بسلام، إذا هذا هو سر غرفته المحظورة، هل يخشى لهذه الدرجة مشاركة حبه للرسم، جاب بصري الرسومات المعلقة وإستقرت على سلام وجهه النائم مجددا

_لما كل الرسومات عبارة عني.

كنت شاردة في رسمة قلم الرصاص، لكن صوته الثخين أجفلني

_لأنك لا تبرحين ذهني.

تعانقت مقلي مع جفونه المرتخية، إعتدل بجذعه ولازال بصره شاخص نحوي، عضضت باطن خدي وأردفت بتلبك

_لما عليك إخفاء شيء كهذا ليس وكأنك ترتكب جريمة.

شخص بصره نحو الصورة ولم ألقى من عنده أي رد، هو شخص يخشى الإعتراف لسانه لا يقوى على الحديث بطلاقة عكس عينيه فهي تبوح بكل شيء

عندما أتأمل سواد وعتمة الليل تأتي عيناك بفكري، إستشعر تحديقاتي المطولة به فمال ببصره نحوي، تحاشيت النظر إليه وإدعيت النظر للصورة، شعرت بالشك تجاهها فأردفت بتساؤل

_هذه الرسمة.

تريثت عن الحديث أتحقق من الملابس التي كنت أريتديها بها والإكسسوارات

_أليست ليوم تعارفا ؟

ملت ببصري نحوه أنتظر رده، سكينته ونظرته اللينة كانت جواب واضح، إرتجف قلبي وتشكلت عقدة أسفل معدتي، كيف لازال يتذكر ما إرتديته في يوم تعارفنا من ملابس ومجوهرات، هو بالكاد كان ينظر لي وقتها، أو هذا ما ظننته

_صورتك تلك لم تبرح ذهني من يومها فجعلت منها على أرض الواقع حقيقة.

كان بصره شاخص نحو الرسمة قبل أن تتحرك مقله لترسو على عيني المشعة تأثرا، لازلت أجد صعوبة في الإعتياد على هذا الجانب الجديد منه، في كل مرة أتفاجئ بشيء جديد، إنتصب بجذعه واقفا فجأة يقترب مني تجاوز جسدي ليسقر هيكله خلفي مباشرة، شعرت بكفه تحاوط عنقي وقد وضع شيء حول رقبتي، عندما تلمسته بأناملي إتضح أنه قلادة، سلطت بصري نحوها أتحقق منها بجفون متسعة

_هذه القلادة !

أردفت بصدمة فهذه القلادة غالية على قلبي وقد فقدتها يوم خطبتنا، ضننت بأنني قد أضعتها ولن أجدها مجددا

_أين وجدتها ؟

ملت بجسدي نحوه أنتظر رده

_أوقعتيها بسيارتي.

رفعت حاجبي بسخرية وأردفت بعبث

_تقصد بنفس اليوم الذي تركتني به في منتصف الطريق.

قفز كتفاي بهلع عندما دنى بجذعه مني فجأة وبصره لايبرح مقلي

_وهل هناك سيارات أجرة تعمل بعد منتصف الليل فراشتي.

شخصت بصري نحو الفراغ في محاولة لتحليل مقصده إتسع محجري وتتبعت هيكله المبتعد بسرعة

_مهلا هل تقصد أنكَ من أرسلت سيارة الأجرة يومها ؟

إمتنع عن الرد علي فقمت بإعتراض طريقه

_ماذا تخفي عني أيضا تحدث، ماذا يجوب في عقلك ذاك.

تشكلت إبتسامة خبيثة على ثغره فأدركت بأنه سيتفوه بشيء غريب

_هل تريدين حقا معرفة ما يجوب في عقلي.

دنى بجدعه مني ملصقا أرنبة أنفه بخدي

_هل أريك ؟

دفعته من كتفيه عني أرمقه بإقتضاب

_كلا لا أريد، ولا تتحدث معي !

إمتدت كفه للتمسيد على فروة رأسي وأردف بصوت ثخين

_لطيفة.

كشرت وجهي بعدم رضا عكس ما خالجني في داخلي من مشاعر جياشة ترقبت جسده إلا أن ولج الحمام فسارعت بالعودة لغرفة الرسم أجوب ببصري بين تلك الرسومات وشعور جميل تولد داخلي، وكأن ملايين الزهرات تتفتح داخل صدري مزهرة ببهاء

في المساء تجهز كلانا من أجل زفاف وون بين إعتمدت في ملابسي فستان ابيض طويل مع فتحة تمتد لمنتصف فخذي وجمعت شعري على شكل ذيل حصان مع بعض الاكسسوارات ومستحضرات تجميل خفيفة، إلتفتت بجذعي نحوه عند إستشعاري لقرع خطواته المقترب، خاضت أبصارنا تواصل مطول وكل منا يقيم الآخر داخل عقله

كان يكسي هيكله المعضل بذلة طغى عليها اللون الاسود ناسب هيبته وجبروته، صفف شعره الطويل نسبيا للخلف لكن مع ذلك تمردت بعض الخصل على جبهته البارزة زادت من فتنته

_هل إنتهيتِ من جلسة تأملك ؟

تقصد تكرار نفس الجملة التي أخبرني بها يوم خطبتنا عندما أطلت بتأمله، زممت شفتي كابحة لبسمتي وأردفت بثقة

_كان هناك شيء جميل في عينيك إتضح أنه إنعكاسي ليس إلا.

رفعت حاجباي بإنتصار وواجهت المرآة مجددا أعدل من خصلات شعري، أعدم الفراغ بين أجسادنا مقتربا مني، حاوطت كفه رقبتي يدفعني نحوه فإستقر ثغره على جبهتي في قبلة مطولة، لا أعرف هل ما أظنه صحيحا لكنه يبدو وكأنه يحاول تعويضي عن كل مرة عاملني فيها بسوء، لم يبرح ثغره جبهتي وكأنه يعتذر مني لعدم تقبيله لي يوم خطبتنا

_تبدين كنجمة الشمال.

رفعت رأسي في موازاة وجهه أرمقه بإستغراب

_نجمة الشمال ؟

كفكف خدي الأيسر بقبتضه يمسد بإبهامه عليه

_محاطة بالكثير من النجوم إلا أنكِ الأجمل والألمع.

إرتجفت دواخلي وثقلت أنفاسي، إنزلق بصره ليستقر على ثغري في نظرة مطولة وغشاوة من الظلمة كست عينيه، تحمحمت بصرامة أبتعد عنه قبل أن تؤول الأمور لمنحنى آخر

_لنذهب لقد تأخرنا.

رمقته بطرف جفني يبتسم بعبث إحتضنت قبضته كفي وسحبني لخارج الغرفة، عند وصولنا لمكان الحفلة جاب بصري الأرجاء بإرتياب

_شاطئ ؟

همهم يترجل من السيارة فتبعته، إتسع جفني وسعادة مفرطة غمرتني ملت ببصري نحو جونغكوك وهتفت بسرعة

_هل سيقيم زفافه على الشاطئ ؟

إحتضنت كفه يدي مهمهما بالقبول، ولجنا المدخل كان عبارة عن حلقة كبيرة مزينة بالزهور دخلنا من خلالها، كان هناك بساط أحمر طويل ممتد على سطح الرمل وفوقه منتشرة بتلات الزهور، كانت الكراسي متموضعة على كلا الجهتين وعند نهاية البساط يقبع المقر حيت سيعقد الزوجين قرانهما، لمعت عيني بسعادة أجوب ببصري الأرجاء مستمتعة بنسيم البحر العليل

_إنها أول مرة أحضر زفاف على الشاطئ.

هززت يدي داخل قبضته وأردفت بحماس

_لطالما كان حلمي أن اعقد قراني على الشاطئ أيضا.

زممت شفتي بندم لما تفوهت به وملت ببصري نحو وجهه أتفقد ملامحه، كان بصره مصوب نحوي يرمقني بنظرة لينة، مسد إبهامه باطن كفي ولم تبرح مقله عيني

إتخدنا أحد الكراسي في الصفوف الاولى مقعدا لنا ننتظر قدوم العروسين، كان كل صف يحتوي على خمس كراسي جونغكوك كان يجلس في الطرف وأنا إلى جانبه بعد فترة هينة إقتعد شاب يافع الكرسي جواري، يبدو أنه مراهق فهو صاخب جدا في حديثه

_مرحبا هل أنتِ صديقة للعروس ؟

ملت ببصري نحوه أنفسي برأسي للجهتين

_كلا أنا على معرفة بالسيد وون بين فقط.

تقوست شفتيه وأردف

_هذا محبط.

لم أكد أحلل مقصد كلامه في ذهني حتى شعرت بجسد جونغكوك ينتصب واقفا، إرتعش قلبي عند إعتقادي أنه سيفتعل مشكلة معه، دنى بجذعه مني يطبق كفيه على خصري من الجهتين وسحبني لأقتعد الكرسي خاصته وحشر هو نفسه في كرسيي، رمشت بتلبك أميل ببصري نحوه، كان بصره شاخص نحو الأمام بجمود

إقتربت منه أذنه هامسة

_ما هذا الذي فعلته ؟

مال ببصره نحوي وتحدث بصوت مسموع عكسي

_هذا أفضل ما لدي، لانريد أن نحطم وجهه أم نريد؟

نفيت برأسي للجهتين

_لانريد لانريد.

إستدرت خلفي عندما تعالا صوت الهتاف، كانت العروس تتقدم محتضنة ذراع شخص على ما يبدو أنه والدها، صفقت بحماس وإنتصبت بجذعي أتأملها، كانت تبدو فاتنة جدا، أتسائل هل كُنت جميلة أيضا يوم زفافي

بدأت مراسيم الزفاف والقس يتلي تراتيله، تأملتهم بشرود وخُيل لي مشهد زفافي إبتسمت بإنكسار لوجوههم السعيدة فذلك شعور لم أخضه أو أجربه يوم زفافي وكل ما جاورني يومها الخوف والندم

صفق الجميع وتعالت الهتافات عندما تلت العروس بقبلوها، أبعدت عيني عنهم بحياء عندما قام زوجها بتقبيل ثغرها بنهم، صدع صوت الموسيقى وأخد كل معشوق يد معشوقته للرقص على الرمال، كانت أجسادهم تتمايل مع صوت الموسيقى، تفاجأت عند شعوري بكف جونغكوك تحتضن يدي يسحبني للوقوف

جرني نحو مقر رقص الجميع وإحتضنت كفه كفي وبالأخرى أحاط ظهري يدفعني نحوه، جاب بصري وجهه بدهشة فهذه أول مرة نراقص فيها بعضنا، تمايلت أجسادنا في حركات مماثلة ولازالت أبصارنا تخوض معركة ملحمية فيما بينها

_أحب النظر لعينيكَ.

إبتسمت عينيه قبل أن يفعل ثغره

_ولماذا تحبينها.

أذارني حول نفسي وعاود إحتضان خصري يترقب إجابتي

_لأنهما تقولان ما لا تبوح به.

سادت بيننا لحظة صمت قصيرة كانت عيوننا المتحدثة فيها

_وما عينيك سوى ملاذ أذابت جليد روحي الباردة وإحتوتها.

الفصل السادس عشر إنتهى ✓

رأيكم بهاي الوقفة الهادئة على غير العاده🌚

لأكون صريحة هذا هدوء ما قبل العاصفة سوو جهزو مناديلكم للبارت الجاي لأنو حتولع🙈

رأيكم ؟؟

توقعاتكم ؟؟

جونغكوك ؟؟

إڤلين ؟؟

حريق اليخث ؟؟

جونغكوك الغيور🤭؟؟

سر الغرفة ؟؟

جونغكوك الرسام ؟؟😍

وش رح يصير فالأحداث القادمة برأيكم ؟؟

لانسو تابعوني عالإنستا بنزل تسريبات 🙊

Kok_yyna

وقت الصور ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩

شكل المكتب

شكل تقريبي للاحداث يلي صارت بالمكتب🤭

المنظر يلي شافتو إڤلين🙈

كيف حملها كالطفلة🤭

شكل تقريبي لرسومات جونغكوك لإڤلين

رسمة قلم الرصاص يلي خطفت قلب إڤلين

حريق اليخث

مرسيدس السيد جيون جونغكوك 🦋

جونغكوك لما قبل جبهتها لإڤلين🥺

فستان عيد الميلاد

فستان الزفاف

ولن ننسى حبيب القلب

شكل مكان حفل الزفاف







وبس


لاتنسى النجمة يا نجمة ⁦⁦(⁠◠⁠‿⁠・⁠)⁠-⁠☆⁩

أنيو⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩

Continue Reading

You'll Also Like

7.8K 970 14
- شراستُكَ كُلّها إنّما هيَ لإخفاءِ قلبٍ هش - 'يونغي 'ڤايوليت مُكتمِله✔️
15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
9.5K 497 15
{كيم تايهيونغ}{يوري} في قصة غريبة و حزينة حملت في طياتها عشق لشابين يافعين وقفت. ظروف الحياة امامهم بكل قوتها لكن تحاوزوها رغم هذا ظل الظلام يتربص ب...
634K 21.2K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...