🦋 قلوب حائرة 2 🦋

By Rose-amin

3.3M 89.2K 8.6K

عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما... More

🦋المقدمة 🦋
🦋إقتباااااس 🦋
تنوية
إقتبااااس
🦋الفصل الأول 🦋
🦋الفصل الثاني🦋
🦋الفصل الثالث 🦋
🦋الفصل الرابع🦋
🦋اقتباس🦋
🦋الفصل الخامس 🦋
🦋الفصل السادس🦋
🦋الفصل السابع🦋
🦋الفصل الثامن🦋
🦋الفصل التاسع 🦋
🦋الفصل العاشر🦋
🦋الفصل الحادى عشر🦋
🦋اقتباس🦋
🦋الفصل الثاني عشر🦋
🦋الفصل الثالث عشر🦋
🦋الفصل الرابع عشر🦋
🦋الفصل الخامس عشر🦋
🦋الفصل السادس عشر🦋
🦋الفصل السابع عشر🦋
تنويه
🦋الفصل الثامن عشر🦋
تنوية
🦋الفصل التاسع عشر 🦋
🦋الفصل العشرون🦋
🦋الفصل الحادي والعشرون🦋
🦋تابع الحادي والعشرون🦋
🦋الثاني والعشرون🦋
🦋اقتبااااااس🦋
🦋الفصل الثالث والعشرون🦋
🦋الفصل الرابع والعشرون🦋
🦋الخامس والعشرون🦋
🦋 السادس والعشرون🦋
🦋إقتبااااس 🦋
🦋السابع والعشرون🦋
🦋تابع السابع والعشرون🦋
🦋الثامن والعشرون🦋
🦋الثامن والعشرون🦋
🦋الفصل التاسع والعشرون🦋
🦋الفصل الثلاثون🦋
🦋الفصل الحادي والثلاثون🦋
🦋الثاني والثلاثون🦋
🦋الثالث والثلاثون🦋
🦋الرابع والثلاثون 🦋
🦋الخامس والثلاثون🦋
🦋الفصل السادس والثلاثون🦋
🦋السابع والثلاثون🦋
🦋الفصل الثامن والثلاثون🦋
🦋الفصل التاسع والثلاثون🦋
🦋الفصل الأربعون🦋
🦋الفصل الحادي والأربعون 🦋
🦋الثاني والأربعون🦋
🦋الفصل الثالث والأربعون🦋
🦋الفصل الرابع والأربعون 🦋
🦋الفصل الخامس والاربعون🦋
🦋الفصل السادس والاربعون🦋
🦋الفصل الأخير 🦋
تنوية هاااام
🦋حلقة خاصة🦋
🔹حلقة خاصة بعيد الحب🔹

🦋إقتباااااس 🦋

41.5K 1K 190
By Rose-amin

إقتبااااس من الفصل القادم

توقف ياسين بالسيارة داخل الحديقة الخاصة بمنزل سيادة اللواء عز المغربي،ترجل منها واستدار للجهةِ الأخري وقام بفتح الباب وإخراج صغيرتهُ المنهارة،أخذها تحت ذراعهُ بعدما لفهُ علي كتفها وضمها إلي صدرهِ بإحتواءٍ كمن يخشي علي رضيعتهُ من النسيم كي لا يخدش جفونها

كانت ترتدي سُترةِ أبيها الخاصة والتي ألبسها إياها خصيصاً كي يخبأ بها منظر الدماء التي لُطِخت بها كنزتها البيضاء كي لا يفزع كل من يراها ويعتقد إصابتها،أسرع الجميع إليها مهرولين حيثُ كانوا بأنتظارها داخل الحديقة بعدما علموا بأمر محاولة الإغتيال التي تعرضت إليها الفتاة من ياسين،حيثُ قام بمهاتفة أبيه وابلغهُ بما جري قبل أن يعلم من خلال مصادرهُ ويُفزع علي الفتاة

هرولت منال بارتعاب بعدما رأت بعض الكدمات التي أصابت وجه الفتاة جراء تخبُط وجهها واصطدام رأسها أثناء المطاردة،انتزعت الفتاة من داخل صدر أبيها لتحتويها بصدرها كي تُطمأن فزع قلبها الذي انتفض رُعباً علي حفيدتها المقربة من قلبها

أبعدتها عن أحضانها ثم باتت تتفحص جسدها بعناية،فُزعت وهتفت هلعاً عندما لاحظت بقع دماء علي كنزتها البيضاء:
-إيه الدم ده؟

وما كان من الفتاة سوي الاجهاش ببكاءٍ حار أظهر كم الألم الذي يسكُن روحها ويوجعها،علي عُجالة عقب ياسين مُطمأناً والدتهُ والجميع الذين فزعوا جراء ما شاهدوه:
-ما تقلقيش يا ماما،أيسل كويسة

باستفسارٍ مهتم أردفت ثُريا موجهة سؤالها إلي ياسين:
-أُمال إيه الدم ده يا ياسين؟

زادت أيسل من شهقاتها الحارة،وكلما تذكرت أن والدها أجبرها علي ترك حبيبها غارقاً في دمائه إرتعبت وانتفض قلبها الصارخ مطالباً إياها بالهرولة إليه كي تطمئن عليه وتكُن بجانبه في ذاك الوقت العصيب وليكُن ما يكُن

تنهد بأسي أظهر كم ألمهُ ثم أردف بملامح وجه بدي عليها الحُزن:
-ده دم ظابط الحراسة اللي كان بيحميها

شهقة عالية خرجت من فم مليكة التي وضعت كفها فوق فمها وحولت بصرها سريعاً تتطلع إلي تلك التي تبكي بمرارة وألم إرتياب الفراق يظهر بعيناها،نطقت مليكة مستفهمة من زوجها:
-تقصد الرائد كارم المعداوي ولا حد تاني يا ياسين؟

أخذ نفساً عميقاً ثم زفرهُ بأسي وتحدث بإبانة:
-للأسف هو يا مليكة

إنتفض قلب سارة بعد أن إستمعت لذِكر إسم كارم فتحركت سريعاً وجاورت صديقتها وضمتها لداخل أحضانها وباتت تُربت عليها بمؤازرة ويرجع ذلك لما تعلمهُ عن عِشق أيسل لذاك الذي إمتلك قلبها مؤخراً

هزت ثُريا رأسها يميناً ويساراً ثم أردفت بأسي:
-لا حول ولاقوة إلا بالله،وحصل له إيه يا ياسين؟

عقب علي سؤالها:
-لسة ما أعرفش يا عمتي،هو اتصاب في كتفه بعد ما أخد طلقة كانت قاصدة سيلا

بهلع حولت مليكة بصرها إلي تلك العاشقة فـ رأت جسداً بدون روح،تألمت لأجلها وهتفت راقية بعدما خبطت بكفها فوق صدرها:
-يا مصيبتي،شكلهم كدة كانوا قاصدين يخلصوا منها زي المرحومة ليالي

واستطردت بإبانة:
-أنا لو منك يا ياسين أقعدها في البيت وكفاية اللي حصل لحد كدة،لأن شكلهم كدة مش ناويين يسبوها غير وهي مدبوحة زي أمها

لكزتها ثُريا بذراعها كي تكف عن ثرثرتها المسمومة لكنها لم تهتم

احتدت ملامحهُ غضباً وهتف بنبرة حادة وعيناي مشتعلة بعدما نظر إلي جسد إبنته المرتعب بفضل كلماتها المسمومة:
-مرات عمي،لو عندك كلمة ياريت تحتفظي بيها لنفسك لأني مش هسمح لأي حد يخوف بنتي بكلام تافه

إرتبكت وتحدثت بنبرة متلبكة:
-يعني الحق عليا علشان خايفة علي حياة بنتك يا ياسين؟

صاح بكامل صوتهِ وهتف بلهجة تحذيرية:
-وضع بنتي ما يستحملش أي سخافات،وحياتها أنا كفيل بحمايتها ومش محتاج نصايح لا من حضرتك ولا من غيرك

نطق عبدالرحمن بصوتٍ جاد بعدما رمق زوجتهُ بنظرات صارمة:
-إهدي يا ابني وحقك عليا أنا

باعتذار عقب بنبرة أقل حِدة إستدعاها بصعوبة جراء ما أصابهُ من تلك المرأة غريبة الاطوار:
-العفو يا عمي،أنا اللي أسف علشان غصب عني إتنرفزت في وجود حضرتك والباشا

أومأ له متفهماً ثم رمق زوجتهُ باشمئزاز وهتف طارداً إياها وهو يشير بكفه إلي خارج المنزل:
-روحي علي بيتك ما تجيش هنا تاني،الناس مش ناقصة سخافتك ولسانك اللي بينقط سِم

كادت أن تتحدث باعتراض رمقها بنظرات غاضبة وما كان منها إلا الهرولة من وجه ذاك الغاضب كي لا يشتد حِنقهُ ويُصيبها غضبهُ الغاشم 

نظر ياسين إلي أبيه وأردف بنبرة تحملُ كثيراً من الهموم:
-خلي بالك من سيلا يا باشا لأني مضطر أروح المستشفي حالاً علشان أتابع وضع الرائد وأطمن عليه وأقف مع أهله

واستطرد شارحاً:
-وبعدها هتحرك علي الجهاز علشان أبدأ التحقيق

ربت علي كتف إبنهِ بعدما رأي حالة من الشجن تُسيطر عليه وتحدث كي يطمئنهُ:
-روح شوف شُغلك وما تقلقش علي سيلا،أنا بنفسي هخلي بالي منها

إقترب عليها وقام بوضع أناملهُ فوق وجنتيها الناعمتان ليُجفف دمعاتها المُنسابة بغزارة وتحدث وهو يُقبل مقدمة رأسها:
-إطلعي خدي شاور وغيري هدومك وحاولي تنامي يا قلبي

أغمضت عيناها لمداراة ألمها ورُعبها الساكنُ مقلتيها كي لا يظهر ويلاحظه والدها،لكنها غفلت عن أنهُ ذئب المخابرات الذي لا يخفي عنه شيئً،ثم هزت رأسها وهي تومي له بمصادقة علي حديثه،في حين أردفت منال وهي تحتوي الصغيرة وتضمها إلي صدرها من جديد:
-ما تقلقش عليها يا حبيبي،أنا هطلع معاها ومش هسيبها لوحدها غير لما ترجع من شُغلك

أومأ لوالدته وشكرها بعيناه ثم تحرك في طريقهُ إلي مليكة حيثُ كانت تجاور مروان ويُسرا الوقوف،تحركت إليه ووقفا متقابلان بعيداً عن الجميع وتحدث مستفسراً بعدما اغمض عيناه بأسي:
-فين مِسك؟

عقبت بنبرة خافتة تأثراً بالأحداث الجارية:
-سبتها مع دادة عَلية هي وأنس وعز

خلي بالك من الأولاد يا مليكة...نطقها بعيناى وروحٍ مُتعبتان،أمسكت كفاه بمعاونة وتحدثت بعيناي حنون لتبث بروحهِ القوة والتحمل:
-ما تقلقش يا حبيبي،إحنا هنا كُلنا بخير وأنا واخدة بالي كويس

واستطردت بنظرات مُترجية:
-أهم حاجة تخلي بالك من نفسك إنتَ يا ياسين

وبلحظة ظهر ذُعر بَيِنّ داخل مقلتيها واسترسلت بارتعاب:
-أنا ممكن أروح فيها لو جرا لك حاجة،مش هقدر أتحمل،سامعني يا ياسين؟

بلاش تزودي همي بكلامك ده الله يخليكِ يا مليكة،أنا علي أخري...كلمات نطقها بعيناي تترجاها بألا تُزيد من همومهِ،علي عُجالة تحدثت كي تزيل من توترهُ الناتج عن حديثها:
-إهدي يا حبيبي ويلا روح علي المستشفي علشان ما تتأخرش

أومأ لها وسألها مستفسراً:
-عاوزة حاجة؟

سلامتك يا حبيبي...نطقتها بصوتٍ هادئ حنون هدئ من حالته قليلاً ثم تحرك من أمامها واستقل سيارتهُ متجهاً إلي المشفي

صعدت أيسل إلي أعلي بمساعدة منال وسارة اللتان لم تتركاها،جهزت لها إحدي العاملات الحمام كي تنعم بحماماً دافئً ليُزيل من رَوَّعها لكن هيهات،فبمجرد دخولها وغلقها للباب واختلائها بحالها حتي أجهشت ببكاءٍ مرير يقطع نياط القلب

شرعت بنزع ثيابها وخطت بساقان مرتجفتان حتي وصلت إلي كابينة الإستحمام الزجاجية وقامت بفتح صنبور المياه لتنساب فوق جسدها وتختلط بدموعها الحَارة،أسندت بذراعيها علي الحائط الزجاجي وبكت من قلبها المحترق علي فارسها المغوار والتي لا تعلم عن حالتهُ شيئاً يطمئن قلبها المخلوع

شهقت بحرقة وحدثت حالها:
-حبيبي،لا تتركني أرجوك،فلم يعد لدي قُدرة علي إحتمال ألم الفراق،وأي فراقٍ خليل روحي،فراقك سينتزع روحي معهْ

باتت تبكي وتبكي بمرارة عاشقة حتي إنقطعت أحبال صوتها من شدة بكائها المتواصل،إغتسلت بالماء وخرجت من الحمام مرتدية مأزرها الخاص،اسرعت إليها سارة التي أسندتها حتي وصلت إلي تختها وجلست فوقهُ،تحركت منال إلي الأسفل كي تخبر العاملات بصُنع بعض العصائر للفتاة كي تساعدها علي الإسترخاء والنوم

نظرت سارة إليها وبنبرة متأثرة أردفت مستفسرة:
-بقيتي أحسن!

بنفيٍ هزت رأسها وانسابت دموعها من جديد وتحدثت بهلع ظهر بيِنّ بعيناها:
-كارم يا سارة،كارم

إحتوت كفاها وتحدثت بطمأنة:
-ما تخافيش،هيبقي كويس

بقلبٍ ينزفُ دماً عليه إنسابت دموعها،إستمعت الفتاتان إلي خبطات فوق الباب وبعد السماح فُتح الباب ودلفت منه مليكة وهي تحمل صغيرتها وتحدثت علي إستحياء:
-ممكن أدخل؟

جففت أيسل دموعها وتحدثت سارة بنبرة هادئة:
-إتفضلي يا ليكة

تحركت بساقيها للداخل وتحدثت إلي أيسل بخفوت:
-أنا جبت لك مِسك علشان تقعد معاكِ شوية

رفعت بصرها ونظرت إلي الصغيرة وجدتها مبتسمة بوجهها الصبوح،فتحت كفاها لاستقبال شقيقتها فناولتها مليكة إياها،ضمتها إلي أحضانها كي تُشعر قلبها بالطمأنينة ولو قليلاً

جلست مليكة علي طرف الفراش وأردفت بحديثٍ ذات مغزي:
-ما تقلقيش،كل حاجة هتبقي كويسة

نظرت لها بعيناي باكية فابتلعت مليكة لعابها وتحدثت بعدما تحلت بالشجاعة:
-أنا هكلم بابا وأسأله عن حالة الرائد كارم

ياريت...كلمة نطقتها بلهفة ظهرت بصوتها وعيناي متوسلة،اومت لها مليكة وهي تخرج هاتفها من جيب بنطالها وتضغط علي زر الإتصال

هتفت بتوسل:
-ممكن تفتحي الـ سبيكر

هزت رأسها بموافقة وأردفت بنبرة هادئة:
-حاضر

ضغطت فوق زر مكبر الصوت واستمعت إلي صوت ياسين الخافت:
-أيوة يا مليكة

بنبرة هادئة سألته باستفسار:
-طمني يا ياسين،الرائد كارم عامل إيه؟

بصوتٍ متأثر أجابها:
-لسة في أوضة العمليات وما فيش أي أخبار

واستطرد بإبانة وهو يبتعد عن والداي كارم وأشقائه المتواجدون أمام غُرفة العمليات ينتظرون بقلوبٍ مرتعبة،مناجين الله بأن يرأف بحالهم ويُنجي ذاك المغوار:
-الدكاترة قالوا إن الرصاصة عميقة وللأسف نزف  كتير،أبوه واخواته إتبرعوا له بالدم

إنتفض جسدها وشعرت بروحها تكاد أن تفارقها،شعرت بها صديقتها فحملت عنها الصغيرة التي إهتزت بين يداها،قامت بوضع كفها فوق فمها لكظم شهقاتها خشيةً إستماع والدها لها

أما ياسين فوضع كف يده وفرك به وجههُ بارهاق ثم استرسل بنبرة مهمومة:
-إدعي له ربنا ينجيه يا مليكة،لو جري له حاجة مش هقدر أسامح نفسي،لأن أنا اللي إختارته لحماية بنتي وأنا عارف الخطر اللي بيحوم حواليها

كانت تستمع إلي صوت والدها بقلبٍ صارخ مُتألم لأجل كلاهُما،حبيبها الراقد داخل غُرفة العمليات بفضلها وهو يصارع الموت لينجو بحاله،وبين والدها الذي يحمل داخل قلبهُ هماً عظيماً ولا يشعر بالطمأنينة بفضل هلعهُ الدائم عليها

الان وفقط أدركت حجم معاناة والدها وصراع روحهُ جراء الخطر الذي يحوم حولها،تيقنت من حجم المخاطر وعذرت والدها علي تصرفاتهُ معها وهي التي إتهمتهُ بالتعنُت وعدم المبالاة بمستقبلها

أغلقت مليكة الهاتف واقتربت من الفتاة التي انكمشت علي حالها وهي تنظر في اللاشئ بذُعرٍ،إحتوت كفاها وتحدثت بنبرة حنون وعيناي متأملة:
-ما تخافيش يا حبيبتي،صدقيني هيبقي كويس

رفعت بصرها وهتفت بهلع:
-إنتِ مش سامعة بابي قال إيه عن حالته

أجابتها بيقين وصل للفتاة:
-إطمني،إحساسي بيقول لي إنه هيبقي كويس،وأنا إحساسي عمره ما خدعني

بلهفة اردفت:
-يارب،يارب يبقي كويس

واسترسلت بعيناي متوسلة:
-إدعي له من فضلك،إدعي له كتير من قلبك

حاضر يا حبيبتي،والله هدعي له...نطقتها بعجالة وهي تربت بحنان فوق كفيها كي تُطمئن روعها ونوبة الهلع التي أصابتها

نظرت لها مليكة بعيناي متأثرة وبدون ادراك وضعت أناملها لتجفف لتلك الجميلة دمعاتها المُنسابة،لمست الفتاة صدق مشاعرها وما شعرت بحالها إلا وهي تُلقي بحالها داخل أحضان تلك التي تعجبت ذاك التصرُف لكنها تداركت الموقف سريعاً وتيقنت بحاجة الفتاة لمن يُشعرها بالطمأنينة والإحتواء

طوقت ذراعيها باحتواء لكتفي الفتاة وباتت تُربت بحنان صادق وتمسح بكف يدها فوق ظهرها،ظلت الأخري تبكي وتفرغ ما بصدرها علي هيأة دموع صارخة

باستحسان نظرت سارة إلي مليكة وشكرتها بعيناها تحت تألُم قلب كِلتاهُما لأجل تلك الباكيةِ المنهارة

إنتهي الإقتباس

Continue Reading

You'll Also Like

9.9K 309 31
كم العناد والنكران لمشاعرهما يعادل قوة مشاعرهما والندم لضياع الوقت صفعهما بحده
498K 14.8K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
819K 48.4K 66
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
89.1K 2.2K 88
دائما ما نسعي للإنتقام من أجل الآخذ بالثأر والإنتقام لأرواحنا فماذا سيحدث عندما يندلع من هذا الثأر شرارة الحب سينتصر الحب أم سينتهي وترفع راية الثأر...