𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.

By jeon_fofo97

2.9M 165K 123K

أَنْ تَكُونَ الطَّرَفَ الثَّالِتَ فِي العَلاَقَة حَقَا لَأَمْرٌ مُؤْذِي أَرَى تَمْجِيدَهُ وَهَوَسَهُ بِـإِمْ... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34_THE END
Special part

15

106K 5.6K 4.6K
By jeon_fofo97

✧Marriage✧

_تايهيونغ ؟


إمتدت أناملي للمنضدة أشغل المصباح الصغير المتموضع عليها 

_إڤلين أعتذر إن أيقضتك.

فركت مقلي لإبعاد النعاس عنها وإستقرت أرجلي على الأرض

_لا-لابأس هل كل شيء بخير ؟

ترقبت إجباته بفؤاد مرتجف، تولد ذعر مفرط داخلي، خائفة من يكون جونغكوك إفعتل شجار معه بسبب الصورة

_في الحقيقة هناك أمر يجب علي إطلاعك به.

نبرته الهادئة جعلت من شعور الذعر يتفاقم داخل صدري، هتفت بينما أنتصب واقفة

_تايهيونغ أنتَ تخيفني تحدث بسرعة !

تنهيدة طويلة غادرته قبل أن يردف بهدوء

_مجموعة من الرجال إقتحمو المعرض وسرقو إطار صورتك.

فرقت بين جفني على وسعها ورددت بعدم تصديق

_ماذا !

أرجعت شعري للخلف أسير ذهابا وإيابا في الغرفة

_وهل بلغت الشرطة، كم صورة سُرقت ؟

صمته المطول جعلني أسترجع شريط ما ذكره قبل قليل، سكنت مكاني وأردفت بريبة

_إطار صورتي فقط ما سرق ؟

صدرت منه همهمة تدل على القبول، عضضت شفتي بغيظ وشخصت بصري نحو السرير وبالضبط ركنه الفارغ

_تشك بجونغكوك صحيح ؟

صمته كان جواب واضح بالنسبة إلي، لو لم يكن يشك به ما كان ليتصل بي في هذا الوقت، من غيره بالأصل سيقدم على تصرف متهور كهذا، طرت تنهيدة مطولة من ثغري أدعك ما بين حاجباي بإمتعاظ

_سأحادثه بالأمر تايهيونغ وأعيد اللوحة، لا تقلق.

بمجرد أن أنيهت مكالمتي مع تايهيونغ سارعت بالإتصال برقمه، بسطت كفي على خصري أنقر بقدمي الأرض  بحركات متتالية تدل على ختام صبري، ما إن فُتح الخط حتى هتفت بسرعة

_جونغكوك أين أنتَ ؟

تفقدت شاشة الهاتف بريبة عندما طال صمته

_جونغكوك !

صدرت منه همهمة عميقة كرد

_أين أنت ؟

_مكان ما.

رفعت رأسي في موازاة السقف أزفر بهيجان، إصطكت أسناني ببعضها وأردفت بغيض

_أنتَ من أخدت اللوحة صحيح ؟

_صحيح.

ضحكت بعدم تصديق، هو لم يكلف نفسه عناء إخفاء الأمر حتى، يبدو مرتاحا جدا لفعلته

_تعلم أن هذه تعتبر سرقة ؟

زمجر بعمق مردفا بصوت ثخين

_أخدت ما ينتمي لي بالاصل.

ضغطت شفتي ضد بعضها وشعور غريب تولد بداخلي وبالأخص بركن بمعدتي

_ستعيد اللوحة جونغكوك.

كان صمته علامة لرفضه القاطع، زفرت للمرة الألف وزممت شفتي بإنزعاج

_أين أنت، أين أخدتها ؟

_إن أخبرتك هل ستأتين إلي ؟

_سأتي لأخد اللوحة أخبرني أين أنتَ حالا !

مرت برهة صمت قصيرة قبل أن يردف

_العنوان بالجهاز اللوحي للسيارة، المفتاح بالدرج الأول.

رمقت شاشة الهاتف بإقتضاب، لقد فصل الخط بوجهي، توجهت بخطى ساخطة نحو الدرج أفتحه إلتقطت مفاتيح السيارة منه وتوجهت لغرفة الملابس كسيت جسدي بمعطف ثقيل، وخطوت لخارج المنزل، إتضجعت كرسي السائق وتحققت من آخر عنوان مدرج وقدت صوبه 

رمقت الشكل الخارجي للبناية بذهول، حبا بالرب كم طابق بها لا أستطيع إبصار قمتها حتى هل هو يملك شقة ما هنا ؟

ما إن ترجلت من السيارة حتى إعترض رجل غريب طريقي، إنتفض كتفاي بجزع وبسطت كلا كفي على هيكلي كذرع

_سيدة جيون من هذا الطريق.

تفحصته من الأسفل للأعلى بريبة كان يرتدي بدلة رسمية وملامحه تبدو جادة جدا، كانت أذرعي لاتزال تعانق كتفي لسبب أجهله حقا

_من أنتَ ؟

عدت خطوة للخلف عندما حاول التقدم مني، وبشجاعة زائفة أردفت

_إن حاولت التقدم خطوة أخرى مني سأجعل من وجهك خريطة.

جابت كفي المعطف بحثا عن جيبه عندما صدع صوت رنين هاتفي، مقلي كانت لا تفارق هيكل متجهم الوجه ذاك تحسبا لأي حركة مفاجأة تصدر منه إن أبعدت عيني عنه

_ماذا ؟

صدر صوته العميق من الطرف الآخر

_إنه أحد رجالي لا تقلقي.

ثنيت حاجباي بريبة وأردفت بخفوت خشية أن يسمعني من أمامي

_ماهذا الرجل المخيف إنه يملك مضهر رجل عصابات لكنه جذاب هل هو ياباني ؟

تحمحت بإحراج عندما فصل الخط بوجهي يبدو أني أغضبته بكلامي فجانبي الثرثار قد تمكن مني، ضغطت شفتي ضد بعضهما في خط مستقيم وأشرت له بأن يتقدم أولا، بالطبع لن أسير في المقدمة وهو خلفي، أصبحت لدي عقدة ريبة من الرجال

ولجنا البناية وسرنا صوب المصعد ما إن توقفنا أمامه قام بمد بطاقة سوداء نحوي

_الطابق الثاني والسبعون.

تفصحت البطاقة بريبة وعندما عاودت النظر له وجدته قد إختفى، درت حول نفسي بجفون متسعة

_ماهذا لقد كان هنا قبل قليل هل هو شبح !

ولجت المصعد وضغطت على الطابق الذي أعلمني به سابقا، ثنيت حاجباي بإستغراب عندما لم يتحرك المصعد عاودت الضغط على الرقم بحركات متتالية ومجددا لم يتحرك

_ماهذا هل هو معطل ؟

تحققت من الارقام حتى لمحت جملة مكتوبة بالخط الغليظ في الأسفل

'مرر البطاقة هنا'

شخصت بصري نحو البطاقة الغريبة ومررتها في المكان المحدد، صدرت 'أوه' من ثغري عندما تحرك المصعد أخيرا

_غبية من الطراز الرفيع !

دقائق من الصعود حتى صدر صوت طنين يدل على وصولي للطابق المقصود، ما إن إنفتح الباب حتى توسعت جفني بدهشة، ما خارج المصعد هو عبارة عن شقة واسعة، ما يعني أن الطابق بأكمله عبارة عن شقة واحدة فقط، هذا ما يفسر عدم تحرك المصعد سابقا دون تأكيد الهوية 

خطوت خارج المصعد وبصري يجوب المكان بتفحص، كانت شقة واسعة جدا ذات واجهة زجاجية ضخمة، على جهتي اليمين كانت تقبع غرفة الجلوس تضم بعض الأراك وطاولة مستديرة بالإضافة إلى شاشة تلفاز ضخمة، وعلى جهتي اليسار يقبع رخام المطبخ إلى جانبه طاولة خشبية تضم بضع كراسي بالإضافة إلى سلالم زجاجية تؤدي للطابق العلوي حيت ربما توجد الغرف

أبصرت هيكله يتضجع كرسي جلدي بأحد الزوايا على مقربة من الواجهة الزجاجية، كان بصره شاخص نحو زاوية معينة ولم يعيرني أي إهتمام، تحمحمت لجذب إنتباهه عله ينظر نحوي لكنه مجددا إستمر في تجاهلي، زممت شفتي بإمتعاظ وتقدمت لأقف بالمقابل له

بسطت كلا كفي على خصري وأردفت بسخرية

_هل أنا شبح ربما ؟

كانت أنامله تحتضن كوب شراب يميل ما بداخله في حركات دائرية، تحركت صقراويتاه صوبي لتخلق تواصلا عميقا مع عدستي، عجزت عن تفسير ماهية تلك النظرة لقد كانت تغطيها غشاوة من الظلمة جعلت من بدني يقشعر

_ماهذا المكان هل هو منزلك السري ؟

أرجع رأسه للخلف يسند مؤخرة رأسه على الكرسي، كان منظر رقبته البارزة شيئا يدعو للتأمل حقا لكن ليس في وضعنا هذا، إمتدت كفه لوضع الكوب على المنضدة الصغيرة إلى جانبه وأشار لي بحاجبيه للإقتراب

_لا شكرا، أستطيع سمعاك جيدا من هنا.

برز فكه وزادت نظرته الثاقبة حدة، إمتدت قبضته ملتقطة لمعصمي وسحبني لأقف بين ساقيه، ضغط باطن فخذيه ضد ساقي فأصبحت حبيسة بين سيقانه الطويلة

_ماذا تفعل !

حاولت سحب نفسي لكنه ضغط فخذيه ضد ساقي بقوة أكبر مردفا بنبرة صارمة

_ويحك لو تحركتي !

واجهت ملامحه المقتضبة بأخرى منزعجة

_جونغكوك دعني.

إمتدت كفه للتمسيد على فخذي بخشونة مرسلا رعشات لا متناهية في جل بدني، ضغطت شفتي ضد بعضهما كابحة لتأوهي عندما قامت أصابعه بقرص بشرتي، نبست بين أسناني

_ما بالك، ماذا تحاول أن تفعل !

فرق بين شفتيه مردفا بصوت ثخين

_جذاب ؟

ثنيت حاجباي بإستغراب عندما لم أفهم مقصده

_إلا ما ترمي أنتَ ؟

تأوهت بصخب عندما عاود قرص فخذي العارية يرمقني بصرامة ومرددا خلفي بإقتضاب

_أنتَ ؟

إصطكت أسناني وثنيت حاجباي نحو الأسفل بإمتعاظ

_جونغكوك أفلتني !

ضيقت فخذيه حصارها حول ساقي أكثر وكان هذا جوابه الواضح، رفعت رأسي في موازاة السقف مطلقتا سراح أنفاسي الهائجة، إستغل غفلتي وقام بسحبي لأصبح مقتعدة لفخذيه، كانت سيقاني مثنية للخلف وأذرعه إحتوت جسدي يدفعني نحوه مُعدما المسافة بيننا، بسطت كفي على صدره أمنع إلتحام أجسادنا أكثر

_ماذا تفعل دعني أنهض.

تنقل بين عيني كل على حدة قبل أن تتسلل إحدى كفوفه  نحو وجهي والأخرى إستقرت خلف ظهري، إحتوى خدي من كلا الجانبين بأصابعه الطويلة، تبوزت شفتي إثر ضغطه عليها، مال بصره نحو ثغري يناظره بشرود

تسلل إبهامه مقتحما جوف ثغري يدعك باطن شفتي السفلية ذهابا وإيابا ما تسبب في إنقباض معدتي وإرتجاف أطرافي لتمرده الصريح هذا، تأوهت بألم عندما قامت أصابعه بقرص سفليتي بنوع من العنف، لم يكن يبدو عليه أي ندم بل مستمتع وراض بالأمر

_ما مشكلتك لماذا فعلت ذلك ؟

مسدت بأصابعي سفلتي أناظره بإمتعاظ، شبك أصابه خلف ظهري يريح ثقله على ظهر الكرسي، رفع إحدى حاجبيه يرمقني بجفون مرتخية

_كي لا يتجرأ ذلك الثغر الصغير مجددا على مدح رجل ما.

إرتفعت زاوية شفتي بإستنكار وأطلقت ضحكة مصدومة، تسلل إبهامه مجددا صوب شفتي السفلية يدعكها بإبهامه ذهابا وإيابا لإبعاد الألم عنها، ويبدو عليه أنه شارد في تخيل شيء ما

_هناك عقوبات كثيرة تجوب في ذهني أود تطبيقها  عليه لكني أضع حساب لجسدك الأعذر فقد لا يتحملها.

شخرت بسخرية أرفع كلا حاجباي نحو الأعلى بدهشة

_عفوا ؟

ضربت كلا كتفيه وهتهفت مصطكتا على أسناني

_دعني حالا جونغكوك لقد بدأت تتجاوز حدودك.

مال بجذعه نحوي مردفا بصوت خشن

_لا حدود لي صغريتي.

نبرته الساخرة جعلت من براكين الغضب تنفجر داخلي، أنا لا أفسر تصرفه الحالي سوا أنه يحاول العبث بي وبمشاعري

_توقف عن إنتهاك مساحتي كلما سنحت لك الفرصة، أنتَ لست سوى مستغل للفرص، الليلة الماضية بالسرير والقبلة أنتَ لا تفعل ذلك سوى لإغاظة سولي لست غبية لأصدق تغيرك المفاجئ هذا الذي ظهر من العدم بين ليلة وضحاها.

تريث عن الحديث أحوم معالم وجهه ببصري لوجود أي رد فعل، كان مشدود الوجهه لا يعطي أي إشارة على شعور معين يخالجه، ما دفعني للإستمرار

_عند تبادلنا القبل وسولي تشاهد لا تنسى أنكَ جعلتني أخوض نفس تلك التجربة مرتين، لقد تم معاملتي بلؤم وعرفت أن زوجي يحب إمرأة أخرى، عشيقته حاولت التخلص مني وكدت أموت بسببها مرتين، من مخدرات إلى محاولة إغتصاب.

إرتجف صوتي في آخر مقطع عند تذكري لإنتهاك ذلك الوغد حرمة جسدي، أخدت زفيرا عميقا متابعتا حديثي  بصوت مهزوز

_أنا لا أستطيع الثقة بك، لأنك لم تفعل شيء يستحق أن أمنحك ثقتي من أجله.

عندما شعرت بأذرعه ترتخي من حولي سارعت بالنهوض عن فخذيه، قدمي لا تستطيع حملي، التفوه بكل هذا ليس بالأمر الهين، سلط بصره نحوي ونبس بنبرة ثخينة

_كيف تريدين أن أثبت لك ذلك ؟

ثنيت حاجباي بعدم فهم

_تثبت لي ماذا ؟

صمته المطول جعلني أفكر في ماهية مقصده

_أنكَ نادم ؟

صمته المطول كان إجابة بالقبول على سؤالي، إرتفعت زاوية شفتي في إبتسامة ساخرة، حاد العينين نادم على تصرفاته معي

جاب بصري المكان بتفكير وقررت العبث به قليلا فليس هو فقط من يحق له بأن يعبث بي ويبعثرني كيفما يشاء، إستقر بصري نحو مكان معين وأشرت بسبابتي نحوه دون تفكير

_إن كنت نادما على كل تصرف بدر منك تجاهي أحرق يدك على الموقد.

رفعت حاجباي بإنتصار فقد إسطتعت العبث به، ضممت ساعداي لصدري أثني حاجباي متظاهرة بالأسف

_إنه صعب ومؤلم صحيح ذلك الألم لا يظاهي الألم الذي شعرت به.

لا أعرف ما أصابني لقد أعمى الغضب بصيرتي ونال غيظي من صوابي، أنا فقط لا أستطيع تجاوز ما خضته، أشعر بغصة عالقة بحلقي، في كل مرة أحاول تجاوز الأمر أتذكر كيف عوملت من قبله في البداية، أنا أبتعد عن هدفي بهذه الطريقة ولا استطيع العودة لرشدي

إنتصب جسده الشامخ واقفا، تأملني من تحت أهدابه لهينة قبل أن تحاوط أذرعه خصري فجأة ويرفعني نحو الأعلى، حاوط خصره بسيقاني وبدأ السير

_ماذا تفعل، إلى أين تأخدني أنزلني.

شعرت بجسدي ينزل على سطح بارد إتضح أنه رخام المطبخ، عندما حاولت النزول حشر حوضه في الفراغ بين ساقي ومقله لا تكاد تنفك عن قطع تواصلنا الملحمي 

ملت برأسي نحو اليسار أتتبع حركة يده، إرتجفت أنفاسي  عند إبصاري لموقد النار جانبي وكفه تقوم بتشغيله دون أن  يقطع تواصل أبصارنا، مالت مقلي نحو عدستيه أرمقه بعدم تصديق

_لن تفعل.

كان صوتي مائلا للخوف، نسيت أنني أمام رجل متهور ومندفع، صفع الندم فؤادي وأذركت ما تفوهت به من غباء، سارعت بثني كلا كفي حول معصمه أتشبث بها عندما حاول بسطها على سطح الموقد

_لا تفعل لا تفعل هل فقدت صوابك.

كانت قبضته قوية ورغم تشبثي بكلا كفي لم يجدي الأمر، بسط باطن كفه على سطح الموقد الاملس الأشبه بالمرآة، ضللت أحاول سحبها بعيدا بكل ما أوتيت من قوة، سيل من  الدموع بدأ يفيض من مقلي منسابا على طول خدي

_جونغكوك أرجوك، أرجوك أبعد يدك، لم أكن جادة كنت غاضبة فقط، أرجوك يدك تحترق.

مالت مقلي نحو عينيه بترجي، كانت حواجبه ترتجف رغم ثبات وجهه، غمغم بخفوث

_لكنكِ على حق.

نفيت برأسي للجهتين أبكي بهستيرية

_أرجوك أبعد يدك وإستمع لي أرجوك يدك ستتأذى.

_أنا رجل إستحوذ عليه الظلام لا يستحق ثقتك فتاتي اللامعة.

إرتفع صوت بكائي ولم أتوقف عن أرجحت ذراعه بخشونة لفصلها عن سطح الموقد

_أرجوك توقف أنت تؤذي نفسك، أرجوك.

أعاقت شهقاتي العالية تنفسي، طبقة شفافة من الدموع غطت عدستي وجعلت من رؤيتي مشوشة، إستجاب أخيرا لترجياتي وفصل كفه عن سطح الموقد، أردت سحب كفه للتحقق منها لكنه وضعها خلف ظهره بعيدا عني وبكفه السليمة قام بدفعي نحوي حضنه، أهتز جسدي لشدة بكائي وبدأت في لكم صدره بتأنيب

_لما فعلت ذلك لما ؟

إنزلقت كفه من على عنقي وأحاطت خصري يربث على طول عمودي الفقري

_لم أقصد ما قلت، لم أقصده أبدا.

رفعتني ذراعه للأعلى فحواطت خصره بساقتي متشبثة بكتفيه، سار بي بينما يحملني بذراع واحدة، صعد الدرج نحو الطابق العلوي وولج غرفة النوم، وضع جسدي على سطح السرير ثم تقرفص أمامي، بسط باطن كفه على خدي يحذف سيولي الدمعية ولمعة غريبة ظهرت من بين طيات عينه، إستنشثت ماء أنفسي وبصري لازال عالق على كفه المصابة المخفية

إنتصب بجذعه مجددا وخطى نحو أحد الأدراج، أخرج  منها علبة الإسعافات ثم قام بلف الضمادة حول كفه بطريقة عشوائية دون أي تعقيم 

_ماذا تفعل أنت لم تعقمها !

خطوت نحوه محاولة إمساك كفه المصابة لكنه أبعدها عني، تقوست شفتي نحو الأسفل وإغرقت عيني دموعا، هل منظرها سيء لدرجة أن لا يسمح لي برؤيتها، سلطت بصري نحو صدره وخرجت نبرتي مهزوزة

_كيف لي أن أتحداك بإيذاء نفسك.

إستقرت كفه على خدي يمسد عليه يحثني على النظر إليه، تعانقت مقلي المهتزة مع جفونه المرتخية وأردفت بصوت خفيض

_هذا لا شيء ستأخذين ثأرك مني في الوقت المناسب.

تريث عن الحديث يدعك خدي بإبهامه ثم إسترسل بنرة خشنة

_لكن أولا دعينا نرد لهم دينهم بطريقة مناسبة.

تقوس حاجباي بعدم فهم ولم يرضي هو فضولي فقد شبك أصابعه بخاصتي وسحبني خارج الغرفة مجددا، ما إن صرنا في الأسفل مجددا حتى إجتذبتني تلك الأجساد  الواقفة هناك جنب بعضها، تريثت مكاني بصدمة أجوب وجوههم واحدا تلو الآخر

سولي والرجل الذي حاول الاعتداء علي ورجلين آخرين لم أتذكرهما في بادء الأمر لكن بعد التدقيق بملامحهما المشوهة إتضح أنهما نفس البلطجيين اللذان تبعاني، كانت وجوه الرجال مشوهة حرفيا، والرجل جوار سولي كان بالكاد يقف، سلطت بصري نحو جونغكوك بفاه منفرج من شدة الصدمة، من أين أتو وهل كان مجهز لكل هذا، كثير من الأسئلة كانت تعصف داخل عقلي

إمتدت كفه للتمسيد صعودا ونزولا على ظهري باعثا لي بعض الأمان وكأنه يخبرني بأني موجود، نبس بصوت ثخين وبصره شاخص نحوهم

_هم تحت إمرتك وسيلقون جزائهم أمامك.

سلطت بصري نحو سولي المدهوشة أيضا من رؤيتي، إستقر بصرها على جونغكوك وهتفت بصراخ

_جونغكوك ماذا يحصل هنا ماهذا الهراء.

كانت على وشك التقدم نحونا لكن وعلى ما يبدو أنه أحد رجال جونغكوك قد ثبتها مكانها بخشونة، شخصت بصري نحو حاد العينين أرمقه بضياع، رؤية تلك الوجوه الذي أذتني أرعشت فؤادي وتوارت ذكرياتهم داخل ذهني

دنى بجذعه مني وحاوط بقبضته رقبتي يدلكها بإبهامه لإبعاد التوتر عني

_لنرد دينهم أولا وسأكون الأخير سأتلقى عقابك بصدر رحب.

رفعت رأسي في موازاة وجهه وأردفت بهدوء

_هل كانو كل هذه المدة معك لم تسلمهم للشرطة ؟

كنت أقصد بكلامي أولائك الرجال

_أنا رجل لا يلتزم بالقانون.

لم ينتظر جوابي وسحبني من كفي لأتبعه إتضجع الكرسي الجلدي وسحبني لاقتعد فخذه، حاوطت أذرعه خصري بتملك وأشار بكفه لأحد الرجال

سلطت بصري على الطاولة أمامنا وقد تم وضع أكياس شفافة عليها تحتوي على مسحوق أبيض لم أذرك ماهيته، تم دفع سولي والرجال للإقتراب فاصبحت الطاولة ما  تفصل بيننا، رمقتني سولي بلؤم شديد وأردفت من بين أسنانها

_ما اللعنة التي تحصل هنا.

كان بصري مصوب نحو تلك الأكياس بشرود، إتسعت مقلي عندما إستنبطت ما بها

_ماريجوانا ؟

إمتدت شفته في إبتسامة صغيرة وقبضته تعبث بأناملي الموضوعة فوق حجري وأردف مصححا

_كيتامين.

جعدت حاجباي بعدم فهم فقرر هو إشباع فضولي

_الماريجوانا مشاكلها خفيفة لكن الكيتامين العكس تماما.

بسط كفه على فخذي يمسد عليها صعودا ونزولا وقد شخص بصره نحو المجموعة المتربعة خلف الطاولة

_تفضلو أعزائي عشائكم جاهز.

إرتفعت حواجب سولي بدهشة وفعلت المثل هل يريد منهم تعاطي كل هذه الكمية من المخدرات

_هل تريد مني تجرع ذلك هل فقدت صوابك جونغكوك إنه مخدر قاتل.

سلطت بصري نحو جونغكوك أهز جسده عله يفسر لي لكن غشواة من الظلمة كست عينيه

_لكم حق الإختيار إما هو أو.

تريث في حديثه

_عرض إباحي أمامنا ثلاتة ضد واحد.

أفرجت عن شهقة مصدومة أبسط كفي على ثغري، هل يدري ما يتفوه به، إستأنف حديثه بنبرة ثخينة ملئها الخبث

_سأبحذ لو إخترتم الثاني.

قرصت كتفه أحثه على النظر لي متجاهلة صراخ سولي الصاخب

_جونغكوك ما الذي تقوله.

بسط إبهامه على شفتي يعيق حديثي

_صه، أنتي فقط متفرجة.

شخص بصره نحو الثلاتي وأردف بخشونة

_إذا ما هو قراركم ؟

إتجه بصر الرجال جميعا نحو سولي وكان هذا جوابهم الواضح، رمقتهم هي بإستنكار وقهقهت بصخب

_أنت مجنون لقد افقدتك هذه العاهرة صوابك، أنا يستحيل أن أدع أياد قذرة تحط علي أو أتعطى هذا الشيء.

حاولت التملص لكن ذراع الحارس عاودت تتبيتها مكانها

_سأخبر السيد جيون وجي ووك والجميع كل شيء لن أذعها تمر مرور الكرام جونغكوك.

_تفضلي أنتِ أول الخاسرين على أي حال.

ضغطت شفتيها ضد بعضها بغيظ وشعور العجز باد عليها، جاب بصرها وجوه أولائك الرجال وهم يحاوطونها جاعلين منها في منتصف الحلقة، علامات الإنهيار بدأت بالظهور على وجهها فلا منقد لها

_جونغكوك رجاءا أوقف هذه المهزلة، كيف إستطعت تجاوز ما بيننا بكل هذه السهولة.

لمعان عينيها يشي بذموعها المكتومة، إمدت كف من حاول الإعتداء علي بغية لمسها لكن سرعان ما صفعتها ودفعته بعيدا

_لا تلمسني إياكم وأن يلمسني أي منكم أيها القذرون، جميعكم قذرون.

إستقر بصرها نحوي ووجهت سبابتها في مرآى عيني

_وأنتِ،أنتِ أكبر قذرة متخفية خلف وجه الملاك البريئ ذاك.

ضلت تتخبط بين أجساد أولائك الثلاتي وتدفعهم بعيدا عنها كلما حاول أحدهم لمسها، لولا قواهم الخائرة وجسدهم المتهالك من شدة الضرب لأخدوها عنوة بأسوء الطرق، بدأت دموعها بالإنسياب على طول خدها، وكانت هذه المرة الأولى التي أرى بها دموع سولي

خطت نحونا بعدما فصلت أجسادهم الملتصقة بها، فرقت بين جفني بدهشة عندما إفترشت الأرض على ركبتيها ورأسها مثني نحو الأسفل

_أرجوك، أرجوكوما سامحاني أنا أتراجاكما لا أريد أن أتعرض للإغتصاب.

رؤيتها ذليلة لم يشفي غليلي خصوصا ما تفوهت به فصلت جسدي عن حجر جونغكوك وإستقررت واقلة أمامها، ثنيت أناملي على شعرها وسحبتها لتقف، واجهتها بملامح تطق شرار

_لا تريدين التعرض للإغتصاب لكنك إسمتعت عندما أرسلتيني مخذرة مع رجل ليغتصبني.

زدت من قوة شدي على شعرها ولكم يكن لها القدرة للمقاومة

_لو كنت حقا قذرة متلك لإسمتعت بمشاهدتهم وهم ينهشون جسدك أمامي.

قربت وجهي منها ونبست مصطكة على أسناني

_لكني لم ولن أكون قذرة مثلك، لكن صدقيني إن حاولتي التطاول معي مجددا سأكون أول متفرجة لعرضك الإباحي.

نفضت شعرها بعيدا ونبست بأمر

_أرحلي من هنا حالا !

رمقتني بنظرة مطولة تشع حقدا قبل أن تستدير بجسدها  وتخطو مبتعدة، شخصت بصري نحو أولائك الرجال كانو يتحاشون النظر لي في بادء الأمر لكن بمجرد أن بادر أولهم بالركوع لي وتوسلي تتبعه الآخران

_أرجوك سيدتي إشفعي عني، أنا اترجاك أن تصفحي عن ذنبي.

عدت خطوة للخلف عندما حاول أحدهم التشبث بقدمي، شعرت بأذرع جونغكوك وهي تطبق على خصري وسحبني لاقتعد فخذه مجددا، تعانقت مقلنا في نظرة مطولة، إمتدت كفه لإبعاد شعري المتمرد عن وجهي مردفا بصوت ثخين

_سأفعل أي شيء تريدينه بهم.

لا أعلم لما كلمته أرعبتني ربما لأن بها تلميحا خفيا بالقتل، أو ربما أنا فقط أهدي، رمشت بتثاقل وأطلقت تنهيدة مطولة، لقد تعرضو للضرب والتعنيف بما يكفي، يبدون على وشك الموت

_لندعهم يأخذون جزائهم كأي شخص آخر ونلجئ للقانون.

قطب حاجبيه بعدم رضى، هل ربما كان ينتظر من أن أخبره بأن يقوم بقتلهم، صرف بصره نحو رجاله وأشر لهم بحاجبه لأخدهم بعيدا

إختلى المكان وضللنا فقط أنا وهو، كانت ذراعي ملتفة حول عنقه لذلك هو قام بإسناد ثقل رأسه على صدري، إرتجف قلبي وتشكلت عقدة أسفل معدتي، لا أعرف ماذا علي أن أفعل أو ما أتفوه به، أنا غارقة في بحر أفكاري

_هل سيكون الموت كافيا ؟

قطبت حاجباي بعدم فهم لمقصده وما دخل الموت به

_ماذا تقصد ؟

لم يجبني بل إنتصب بجذعه يحملني بين يديه في وضعية العروس، تشبثت في رقبته خشية السقوط وهتفت بهلع

_ماذا تفعل لأين سنذهب ؟

سار بوقار نحو الدرج وشخص بصره نحو وجهي مردفا

_للنوم.

_ألن نذهب للمنزل ؟

دفع باب الغرفة بقدمه وولج للداخل

_هذا منزل أيضا.

وضعني على السرير وقام بدثر جسدي بالغطاء وانا فقط أتتبع تحركاته

_إلى أين أنت ذاهب ؟

إستدار بجسده نحوي، وبسط سبابته وإبهامه على شفتيه تمثيلا للتدخين

_ليلة سعيدة لكِ.

قام بإطفاء الأنوار وغادر الغرفة، شخصت بصري نحو الفارغ بشرود وشريط ما حدث يتردد داخل عقلي وكأنني أعيش داخل فيلم أكشن أو رعب، إرتعشت شفتي عندما تذكرت حرقه لكفه وكيف تحمل الألم ولم يبدي أي تعبير

شخصت بصري نحو الدرج الذي أخرج منه علبة الإسعافات، زحفت للطرف الآخر من السرير وأخرجت علبة الاسعافات من الدرج

نزلت الدرج بخطوات مهرولة أحتضن العلبة لصدري، جاب بصري المكان بحثا عنه ثم خطوت نحو الشرفة فربما هو هناك

كانت شرفة واسعة جدا تضم مسبحا أيضا، أبصرت هيكله وهو يستند بمرفقيه على السور وبين شفتيه سيجارة عالقة ينفث سمها بين الفينة والأخرى، يبدو عليه الشرود وأنه أيضا غارق في بحر أفكاره، إقتربت منه بخطوات حثيثة حتى صرت أقف خلف مباشرة، قفز كتفاي بهلع عندما أردف بصوت ثخين

_أعلم أنكِ خلفي.

إستدار بجذعه نحوي يريح ظهره على السور محافظا على سيجارته بين شفتيه، تحمحت أجوب ببصري الأرجاء، إنزلق بصره نحو العلبة التي احتظنها وعاد ليعلق بصره بين جفني

_يدك تحتاج لتعقيم.

لم أنتظر سماع رده وقمت بثني أناملي حول معصمه أسحبه ليتبعني، إتضجعت الأريكة وسحبته ليجلس جواري، إمتنع عن مد يده المصابة فرمقته بصرامة

_أعطيني يدك.

أسند ظهره على الأريكة وفرق بين ساقيه مردفا بعمق

_أنا بخير ليس هناك ذاع لذلك.

_بلا هناك.

إختطفت يده وقمت بوضعها على حجري أفك الضماضة عنها، مال بوجهه نحوي يتتبع تحركاتي، إرتعشت شفتي وضللت ساكنة للحظة عند إبصاري لحال يده، حاول سحبها بعيدا لكني تشبثت بها أمنعه، أخدت نفسا عميقا وبدأت في تطهيرها محاولة السيطرة على رجفة جسدي

أنا نادمة بشدة لما تفوهت به، أي عاقل قد يتحداه على فعل شيء كذاك، لقد بدوت وكأنني أريد التلذذ بألمه، فاضت الدموع عن عيني وإنسابت على خدي لكني سرعان ما حذفتها وأتممت تعقيم بطان كفه، بعد إنتهائي قمت بلفها بضمادة جديدة

تحركت كفه المصابة لأناملي يعبث بها بين قبضته

_عينيكِ علي.

سلطت بصري نحو عينيه كان يرمقني بجفون مرتخية

_لا تشعري بالحزن تجاهي أنا لا أستحق ذلك.

لا أحد في هذا العالم يستحق أن يُعامل بقسوة، لسنا ملائكة معصومين من إقتراف الأخطاء و الذنوب، الذنب الحقيقي في نظري هو الذي لا نعترف به ونضل مستمرين في خوضه رغم التنبيهات والتحذيرات

أعلم أن جونغكوك واع بخطئه الجسيم وفي قرارة نفسه يود الإعتراف وتجاوز الأمر، أعلم أن هناك الكثير مما يخفيه عني والكثير مما أجهله خلف ستاره، لكن يكفيني ما تفشيه مقله من صراحة ومن صدق، تلك المقل التي طغى عليها الظلام والفراغ في بداية زواجنا ليست نفس المقل اللامعة  التي تتربصني الآن

حاوطت ذراعه خصري ودفعني نحوه فأصبح رأسي يتوسد صدره، شخصت بصري نحو الفارغ أسترق السمع لصوت قرعات قلبه الهادئة، تكورت حول نفسي أغرق ذاتي به أكتر، كفه التي تمسد صعودا ونزولا على ظهري تبعث شعورا من الآمان لقلبي

ماذا إن زار الذنب قلب الشخص هل نسامحه إن أظهر لنا ندمه؟

فرقت بين جفني بثقل وبدأت أحوم ببصري المكان، إستقرت عدستي على جسده المفترش السرير جواري، لا أتذكر كيف أتيت للغرفة لابرد أنه من قام بحملي بعدما نمت على صدره، ملت بجسدي نحوه أتأمل ظهره العاري، كان نائم على بطنه ولن أنكر أن وضعيته تبدو مثيرة

قررت المبادرة بشيء لطيف وذهبت للمطبخ قصد تحظير الإفطار، كان الأمر صعب فأغلب المقتنيات التي إحتجتها لم أجدها، سحبت أحد الكراسي ووقفت عليه كي أستطيع الوصول للرف العلوي

_حبا بالرب كيف سيستطيع البشر الوصول إليه وهو بهاذا الإرتفاع.

_أنتِ القصيرة جدا.

إنتفضت بجزع وتشبثت في باب الرف كي لا أقع

_أرعبتني كيف لا تصدر صوتا ماذا إن وقعت !

_أنا موجود لإمساكك دائما.

إرتجف قلبي داخل صدري لكلمته ملت بجذعي نحوه فتلاقت مقلي مع عري جسده والاسوء في الأمر أن خصره لا يستره سوى منشفة قصيرة، علقت جفوني المتسعة على خصره ولم أقدر على تحريكها

رفع إحدى حاجبيه يمرر أصابعه على طرف المنشفة، وإبتسامة جانبية زينت ثغره

_هل أعجبك المنظر لهذه الدرجة ؟

وعيت على ذاتي أخيرا، ملت بجسدي بسرعة أتواجه مع الرف وهتفت بإمتعاظ

_اللعنة إرتدي شيئا ماهذا ألا تخجل !

إرتعش جسدي عندما شعرت بأنامله تعبث بفخذي من الخلف يقرصني بخفة

_جونغكوك رجاءا إذهب وإرتدي شيئا !

فرت شهقة عالية من ثغري عندما قام بسحبي بغثتا  لأتوسط ذراعيه في وضعية العروس، قطرات الماء المناسبة على وجهه وشعره المبلل سواد عينيه الذي ينافس الليل في ظلمتها وتلك الشامة التي تتوسط أسفل شفته السفلية كل هذه أشياء تدعو لتأملها وتقديسها

_أنزلني أنت مبلل أنزلني !

فرقت بين جفني على وسعها عندما شعرت بدفئ ثغره يحط على خدي في قبلة مطولة، تولدت تيارات كهربائية سرت في جميع أنحاء جسدي وأرجفت فؤادي، عندما نال كفايته قام بإجلاسي على الكرسي وأنا فقط أتربصه بدشهة ولازلت أشعر بشفافه على خدي

_لا تفعلي شيء سأعود حالا.

رمقت ظهره المبتعد إلا أن غاب فأصبحت أراقب الفراغ بشرود وإمتدت أناملي لتتلمس موضع القبلة، هل حقا يمكن للشخص أن يتغير بين ليلة وضحاها، هل بدأ جونغكوك يتحرر من تلك الاغلال الثقيلة التي تربطه وتتقل كاهله، هل سيتغلب الشخص الجيد داخله على الشرير

ظهر مجددا وهو يرتدي سروالا قطنيا وحافظ على عري صدره، قلبت عيني بسخرية أضم ساعداي لصدري

_ماذا هل ستعد لنا الفطور، هل تجيد الطبخ حتى ؟

تجاوزت جسده لكني باغثني بسحب خصري فإصطدم ظهري بصدره، حاوطت قبضته رقبتي ودفع ذقني نحو الأعلى فتعانقت مقلنا بوضعية معكوسة، جابت أرنبة أنفه جبهتي مردفا بهدوء

_هل تستخفين بقدراتي إمرأتي ؟

إرتعش بدني ولا أعرف هل بسبب لمساته أم ما إختتم به كلامه، إمتدت كفي لفك حصار يده عن رقبتي مراعية لكونها مصابة، دنى بوجهه نحو ثغري ينفث أنفاسه الاذعة هناك

_هل تودين أن أثبت لك أنني جيد.

لما أشعر أن يرمي لشيء آخر غير إعداد الطاعم، إبتلعت ريقي بتلبك أعنف باطن خدي، أرخت ذراعه حصارها حول رقبتي فإبتعدت عن جسده مسافة معقولة أتحمحم بصرامة

_أنا جائعة.

أفرج ثغره عن إبتسامة صغيرة ومال بجذعه لرخام المطبخ، تتبعت جل حركاته من تقطيعه الماهر للخضار وتحركاته السلسة بين الاشياء هو لا يبدو عليه شخصا مبتدءا أو يجهل كيفية الطبخ

جاب بصري تلك الاطباق التي ملئت المائدة بدهشة، شخصت بصري نحوه أرفع حاجباي بإعجاب

_حسنا لا يبدو أنك طباخ سيء.

ضغطت شفتي ضد بعضهما بتلذذ، إنه مجرد بان كيك لكنه لذيذ جدا، رفعت إبهامي دلالة على إعجابي الشديد، تربصتني سوداوياتاه بشرود ولم تنفصل عني، لم يتناول شيئا بل إكتفى بكوب القهوة فقط، بعد إنتهائنا غادرنا الشقة المسمات بالسقيفة

ملت بنظري نحوه عندما إتجه في طريق غير طريق المنزل

_إلى أين نحن ذاهبان ؟

مالت مقله نحوي لهينة وعادت لترتكز على الطريق

_للشركة، علي إنهاء بعض الأمور.

_هل ستأخدني معك وأنا بهذا الشكل ماذا سيضنني الموضفون هناك، متسولة ؟

كنت لا أزال بفستان نومي زهري اللون وعلى كتفي معطف ثقيل يفوقني حجما، إستغل الضوء الأحمر ليجوب ببصره جسدي وإستقرت مقله على عيني

_تبدين فاتنة.

عنفت قواطعي شفتي السفلية وأشياء غريبة تحركت داخل معدتي مرسلة لي شعور محبب، رمشت بسرعة أتحمحم بصرامة

_لن تخدعني بكلامك المعسول.

ضممت ساعداي لصدري أرفع كلا حاجباي بتعال أتفقده بطرف جفني يبتسم بعبث على ردي

صف السيارة في المرأب الأرضي للشركة وترجل منها يخطو تجاهي، فتح الباب وإستند عليه ينتظر نزولي

_هيا.

نفيت برأسي للجهتين وأردفت بصرامة

_لا يستحيل أن أمشي أمام عشرات الموضفين بهذا الشكل، هذا محرج.

ألسقت رأسي مع الكرسي عندما حشر جزأه العلوي داخل السيارة يفك حزام أماني، إستند بذراعه من كلا الجهتين فأصبحت حبيسة لها

_لما يهمك الناس يكفي أن عيني تراك أجمل إمرأة.

حرارة عنيفة تدفقت داخل جسدي أرجفت مفاصلي أجزم أن وجهي قد تصبغ بالأحمر الآن، قطعت تواصل أبصارنا بإرتباك أعبث بأناملي، إحتضنت كفه المصابة أناملي وسحبني لأترجل من السيارة

شبك أصابعنا وسحبني للسير خلفه، إستقللنا المصعد نحو الطابق التاسع، ترددت في الخروج ما إن لمحت مقلي تلك الوجوه الكثيرة وكلهم متأنقين وبأزياء رسمية

_ما كان علي تتبعك ماهذا الإحراج.

نبست مصطكة على أسناني أجوب بمقلي وجوه أولائك العمال

_سيد جيون أهلا بك.

تفحصت تلك الإمرأة من الأسفل للأعلى كما فعلت هي معي بالمثل، ملابسها أنيقة وجميلة لم تعطني أي نظرة غريبة لكني حقا شعرت بعدم الراحة

_هل جميع الملفات جاهزة.

نطق زوجي بوقار بينما إبهامه يدلك باطن كفي

_نعم هي جاهزة سأحظرها لمكتبك حالا.

تتبعت بحدقتي جسدها المبتعد، ورمقته بريبة أديق جفني

_سكرتيرتك ؟

سحبني لنستأنف السير نحو مكتبه

_سكرتيرة والدي.

همهمت بشك ألج المكتب بعدما فتح الباب

_ماذا عنك أليس لذيك واحدة ؟

_بلا لدي.

لويت شفتي بعدم رضا، سُمعة السكرتيرات سيئة فأغلبهن يحاولن إغواء مدرائهم، أو ربما هذه مجرد فكرة سخيفة تلودت في عقلي من كثرة الافلام والروايات التي أحظرها

دنى بجدعه مني فجأة وكفه أطبقت حصارها محاوطة  لرقبتي، دفعني ضد الباب مردفا بصوت ثخين

_ما بال وجهك المتجهم ؟

شخصت بصري نحو عينيه القريبة، أنفاسه الاذعة كانت تتخبط بوجهي وتختلط بزفيري، همهم يحثني على الحديث عندما طال صمتي

_هل تريدين أن تكوني سكريتيرتي الخاصة، سأحب ذلك.

إمتدت شفتي في إبتسامة صغيرة وأردفت بعبث

_لكني لن أحب ذلك، شكرا على عرضك المثير للإهتمام.

رفع كلا جابيه بإعجاب وعاد ليستقيم بجذعه، سمحت لبصري أن يجوب شكل المكتب كان راقيا وجميلا طغى عليه اللون الأسود، تقدمت من النافدة الزجاجية التي كانت تطل على المدينة

إقتعد هو كرسيه الخاص خلف المكتب وأشر لي بحاجبيه للإقتراب منه، خطوت نحوه بتريث، فاجئني عندما قام بسحبي لأقتعد فخذه ثبت جسدي عندما حاولت النهوض، رمقته بصرامة وتجاهل هو ذلك بتاتا، قرع على الباب جعل من جسدي يجفل

_أدخل.

ولجت نفس المرأة المكتب وقد ظهرت على ملامحها بعض أمارات الدهشة عندما وجدتني إقتعد فخذه في تلك اللحظة تمنيت الإنصهار والإختفاء عكسه هو فقد كان هادء وغير مكثرت بها

_هذه هي الملفات سيد جيون.

إستأذنت للذهاب وما إن غادرت المكتب حتى هتفت بصرامة

_هل فقدت صوابك ماذا ستظننا كنا نفعل الآن.

إمتدت كفه لإبعاد شعري المتمرد عن وجهي وقد علق بصره على ثغري

_هل نجعل ظنونها صحيحة ؟





الفصل الخامس عشر إنتهى ✓

صوت صراخكم على الوقفة هاي وصلني🌚🙊

قبل كل شيء اود تهنأتكم عيد مبارك سعيد أحبابي❤️، هذا أول عيد إلي معكم وإن شاء الله مو الآخير، وعيدتي لكم هي بارت جديد لاتقولو كوكينا ما بتفكر فينا🌚

نبدأ فقرة الاسئلة

رأيكم ؟؟

توقعاتكم ؟؟

جونغكوك ؟؟

إڤلين؟؟

سولي ؟؟

مومنت المفضل عندكم فهذا البارت؟؟

حرق كوك لإيدو 😩؟؟

كيف أراد ينتقم لها من الرباعي؟؟

ردة فعل سولي وترجياتها؟؟ (نياهاهاها)

فكرة العرض الإباحي ؟؟

إڤلين مع سولي ؟؟

كلمات جونغكوك الغريبة وش رأيكم فيها؟؟ (هل سيكون الموت كافيا)

اللوحة يلي نستها إڤلين وينها🤌😂؟؟

وأخيرا تتوقعون حيصير شي فالمكتب 🌚؟؟

إن كان هناك أي إستفسار أو توقع أو جواب سؤال نسيت طرحه لا تتردو بطرحه✨

وفضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية سأصححها فيما بعد ♡♡

مواااح عليكم💋

وقت الصور ⁦(⁠ ⁠˘⁠ ⁠³⁠˘⁠)⁠♥⁩

شكل البناية والشقة

الشقة


الكرسي الجلدي


سحبني لاقتعد فخذيه


شكل الموقد والمطبخ

كوكي بالمنشفة 🙊


وضعية نومو😍🔥

لاتنسى النجمة يا نجمة ⁦(⁠◠⁠‿⁠・⁠)⁠—⁠☆⁩

أنيو⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩

Continue Reading

You'll Also Like

29.7K 1K 5
السابع من ديسمبر رومانسية درامية الشخصيات كيم يي ريم زوجة بيكهون تعيش حياة رائعة مع زوجها لكن يظهر شخص يغير حياتها الزوجية من جنة الى جحيم Writt...
33.6M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
621K 20.8K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
47.8K 5.7K 52
أرضا الانياليوس و البشر...