| devil is woman |

By gsrr14

842 85 336

هَيَ مَن يَبحَثُ الجَميعُ عَن هَويَتها وهَو مَن تَبحَثُ هَيَ عَليهِ هَوَ مَن تُحَبهُ وتَتمَناهُ جَميعُ النِ... More

| أَلمُقَدَمة |
| أَلماضَي القاسَي1|
|جَحيمُ اللقاء 2 |
|هُدِمَ كُل شيءٍ 3|
|الحَقيقة المُرة 5 |
|لَمَ نَحصُلَ عَلىَ ما نُريدَ 6 |
|أيام مُتأَكلةَ7 |
|خَيانةَ ونَدم وأسرار 8|
|ألمٌ فوقَ الأَلمَ 9|

|بَحثٌ وَ كذبٌ وَحُطام 4|

49 6 25
By gsrr14

_______________________________________

تباً لدُنيا لا أَملكُ فَيها عَيناَكَ
تَباً لعَيشَتَي أَذ لَم تُزينها رؤياكَ
_______________________________________

لقَد حاولتُ أَن أُبينَ ملامح الصدمة
على وجهي وقلتُ بِصدمة
"كَيفَ ومتى حَصَلَ كُلُ هذا لَم نلتقي
سوى البَارِحة حتى لم اتحدث لها جيداً؟"

فأردفَ لي بنَبرَةٍ جادة وهو يبعدُ نظرهُ عني" أجَل فهي معجبةٌ بكَ مِن زَمان وتراقب تحركاتكَ اول بأول والبارحة كانَ انسَب وقت للأعتِرافِ بِذالك"

فأردفتُ بغَضبٍ
" وهَل صدَقتَ كُلَ هذا، هيَ ابنة رئيس وهذا سَوفَ يضرُ اعمالنا وما أدراكَ انها أتَت لأنها تَحبُني يمكن انها اتَت فقط حتى تمسَكني وتَضعَ بيَ بالسِجنِ وهَل تريدُني أن أثِقَ بها؟ "

فأردفَ هوَ بنبرةِ أنفِعالٍ وهوَ يوجه
عيناهُ نحوي بعَدمِ تَصديقٍ
"أجَل صَدقت وإذا كانَت ابنةً الى رئيس خلالَ بضعةِ اشهُر سوفَ نقتُلُ الرئيس وحتى تمُرَ السَنة وسوفَ نقتلها هي ونَجعلُ موتهم يُبَينَ حادثاً وسوفَ ينتهي كُلَ هذا... لماذا خائِف؟ "

اوه هل هذا تصرفٌ مِن رئيس المافيا التي تُعرَفَ بقوتها وذكائها من بينَ كُلِ البُلدان؟ هذا تصرفٌ غبيٌ اليسَ كَذالك؟ أردفتُ ببرود
" اوه وانتَ تَقُلَ كُلَ هذا بهذهِ السهولة نقتلهم ونأخذُ كُلَ مايمللكهُ الرئيس وأبنتهُ ويصبحَ مِلكٌ لنا......وبصفتنا مَن نأخذَ كلَ هذهِ ألأملاك بأي حقٍ أَجِبني بِسُرعة؟"

فقالَ بِنبَرةٍ واثقة
" لَيسَ أنتَ من سوفَ تملُك كُل أملاكهم"

فقلتُ بصدمةٍ
"إذاً مَن يَملِكَهَم، أنتَ؟"

فأردفَ وعلى وجههُ ابتسامة جانبية
" لا بل إبنُكَ الذي سوفَ يملكَهم"

ماذا ماذا قالَ تواً هَل قالَ ابنكَ؟ هل جُنِنتُ انا أمَ هو؟ قولو لي اني فقدتُ حاسةَ السمعِ لدي الان وان ماسمعتهُ عكساً! سألتهُ بصدمة
" ماذا؟"

فقالَ
" لَم اعيدُ كلامي مرتاً اخرى وما سَعتهُ صحيح"

فأردفتُ بغضبٍ
"ماذا هَل تريدُ مني أن اصبحَ أباً؟ هل هذا بهذهِ السَهولٌة إنَ الأمرَ صعب جداً وهل تظن إنِ سوفَ ارضى أن يعيشَ ابني من غيرِ اُمٌ أنا لستُ انتَ سوفَ أُنجبَ طفلاً من غيرِ أَن أهتَم بهِ واجعلهُ من غير امٍ أيضاً! وماذا سوفَ اقول لهُ ياولدي انا لا احبكَ لكنِ انجبتكَ لكي استولي على ثروةِ امكَ الطائلة ومن سوفَ يعتني بهِ أذا كنتُ انا مشغولٌ بالعَمَل أنتَ مثلاً يعني؟ "

كان يَنظرُ ليَ بِغَضَب كَبُركانٍ هائج
وهوَ يَردفَ ويقول بغضب:
" اجل هذا شيءً مهم  وهوَ بهذهِ السهولة أيضاً سوفَ نحضر لهُ مربية لكي تربيه لاتَهتَمَ بالموضوع انا سوفَ أتصرَف "

مَن سوف يحضرُ مربية هو لنا لايهتم سوفَ يهتمُ لأمرِ ابني! كان احضرَ لنا مربية لما عمتي كنتُ قد متتُ جوعاً انا أو الكسندرا فأردفتُ لهُ بسخرية "سوفَ تحضر لهُ مربية وكيفَ أثق بها؟ "

فقالَ لي وهو يَنظُر
" وما فائدةُ أختكَ التي ضحيتَ بحياتك
لإجلها سوفَ تَتَخلى عنكَ الأن !؟"

فقلتُ لهُ بأبتسامةٍ جانبية
" لَن يحدُث هذا حتى في مخيلتكَ وليسَ فقط اضحي بحياتي بال مستعدٌ أن أهديها روحي لكي أعوضها عن الحياةِ التي عاشتها معكَ وعن كميةَ الحُطامِ التي وضَعتَها في حياتها تفهم"

فضحِكَ هو وقالَ بنبرةٍ استفزازية أستفزتني أكثر.....
"أنتَ لاتفهم هذا الدراسة لَم تفيدها بشيءٍ لكن اذا تزوجت بأحدٍ غنيٍ سوفَ تفيدنا وتُفيدُ نفسها أيضاً أنا أضعها معَ الصح لكَن هي لاتفهم وانتَ تؤيد عدم فهمها وإن عارضتَ كلامي سوفَ اضعها في ما سميتهُ حُطام أتفهم"

أه أنهُ لايَفهَم لكن أنهُ يعرِف كيفَ يُهددني ومِن أينَ يستغلني ويستغلها لقَد مللتُ من كلِ هذا لكن لَم يتبقى سوى هذهِ ال4 سنين فأردفتُ بملل
" لاتخَف لن ادعَكَ ترمي بها في الجحيم مثل ما فعلتَ بي وسوفَ اتحملُكَ هذهِ السنين حتى بعدها ارى ماذا يُمكِنكَ فعلهُ"

تنهدتُ وتوجهتُ لأخرجَ من الغرفة فرأَيتُ سيدرا تقِف عندَ الباب  وهيَ تَتَنسطُ علينا
فأردفتُ ببرُد وقلة حَيل وغضب:
"هَل كُنتِ تَتَنسطيِ علينا أنسة سيدرا؟ "

فقالت بأستفزاز وهي تَبتَسم بنظرةٍ أستفزازية
" أَجَل، حتى أفهَمَ الموضَوع، تُمانع؟ "

فأردفتُ بغضبٍ
"وَهَل هذا موضوعٌ يجعَلني لا أمانع هَل جُنِنتِ"

فأردفتُ بِأَبتِسَامة مُستَفِزةَ وَهي
تُناظِراني بأَسِتِفزاز وَمَكِر
" آه جُننِتُ، لَقد جننتُ في حُبكَ
سَيد أَلِكسندر آل كَارما "

سوفَ اقولُ بإِنِ أَحبَبتُ ماقالتهُ بطريقةٍ لاتروقني أَبَداً لَكن هَل سوفَ اقولُ هذا؟ بالطبعِ لا إِبتَسمتُ بِسُخريةٍ وأَنا أَقولُ لهاا
"وماذا تَنتَظرينَ مني أَن أقول
إنِ مَن جُنِنتُ بِحُبكِ يا أَنسَتي؟"

فأردفت وهي تناظرني بِمَكرٍ
" ولِماذا لا، هَل انا سيئةَ الى تِلكَ الدَرجةِ سَيد آل كَارما ؟، انتَ تُأَذي مَشاعريِ الرَقيقة جداً"

فأردفتُ بصوتٍ عاليٍ وَ بغضبٍ
وأنا امسكُ فَكها بقوةٍ يَدي
" نَعم انتِ أَسوء مِن ما تَتخَيلين حَتى تباً لكِ ولمشَاعركِ أيضاً ماذا تُريدينَ منِ أَيتُها العاهرة الرخيصة اللعينة هَل تَظُنينَ إنِ أَحمَق لِكَي أُصدقَ ماتتفوهين بهً مِن حَماقات إذهبِ الى المَدعوِ أَباكِ وإِضحكِ عليهِ بهذهِ التفاهات وقولِ لهُ إِنَ أَلِكسندر آل كَارما لَن يُصَدق حماقَتكَ هذهُ أَتفهمينَ أَيتها العاهرة اللَعينة"

نَعَم لَقد تَحمستُ وأَنا أَقول ما اريدُ قولهُ ونَسيتُ هَي تكون إبنة مَن لَكن هَل سأُبَرر ماا أَقول طبعاً لا..... فأَردفَت هي بِغَضبٍ
" أُريدُكَ، أُريدُكَ انتَ لَن أَسمَح الى إِن تَكون مُلكَ إمرأةً غَيري لا في دُنياكَ ولا في أَخرتكَ، سوفَ تَكونَ مُلكً لي فَقط لَن أَسمحَ لكَ إن تَلمُسَ أَي إمرأةٍ غَيري إن فَهمت وإن لَم تَفهَم فا هذهِ مُشكِلَتكَ وَلَيسَت بِمُشكلتِ وإِجعَل في رأَسكَ هذا وتَذكَر
، إِن كانَ حُبِ لَك ذَنبٌ كُلَ يومٍ سوفَ تَزدادَ ذِنوبِ وإنِ لَن أُغفَرُ علَيها وسوفَ أَتعاقَب أُقسمُ لَكَ يامَعشوقي إنِ سَوفَ أََحِبُ ألعِقاب "

قامَت بإِبعادِ يَدَي عَن فَكها وذَهبَت بِغَضب إلَم ترى ماذا فَعلت فَي أَلأَن لَم أَستَطيع إجابتها ولا بِكَلمة واحدة وقِفتُ أُحَِدق بِعَيناها مِثلَ ألأَحمَق وكأَنها خَيطَت فَمي إلأَن ولا أستطيع التَكلُم توجهتُ الى الأسفَل وركَبتُ بأَكثر ما أَحبُ هذهِ السيارة الَتي أَملكها منذُ 8 سنوات أَهدتها إِلي عَمتي عندما دخَلتُ في عامي ال 18 كنتُ أُحبها منذُ إن كُنت صغيراً  كانت سيارة لومبرغيني سوداء اللون مُضَلَلة مما جعلها تزدَادَ جَمالاً إنِ مُغرَم بها.

كُنتُ متوتراً وأنا أَسوق كُنتُ ذاهِب الى المَقر الخاص بِنا لِكي أَعرف ماهيَ ألأعمال التي علِ أليوم توقفتُ امام باب المَقر كان مقراً داخلياً في وسَط الغابة نَزلتُ من السيارة لكي ارى ادريان يَقف امامي وهو ينحني لي بأحترام ويُردف
"أَهلاً بكَ سَيدي"

فإِبتسَمتُ لهُ بِلطُف وأَنا أَقول بتسائُل
"أَهلاً بكَ إِدريان ماذا عِندَنا أَليَوم
وماذا فَعلتَ بِخصوَصِ ذلِك؟"

فَنظَرَ لَي بإِحترام وَهوَ يمدُ يدهُ
الَتي بِها المَلَف نَحويِ  وَيقول:
"هذهِ هَي المُهمة التَاليِة إنها سَياا أَحد بنات الطَبقةَ الَتي فوقَ المُخمَلية توفى أُمَها وأَبوهَا وأَخوها الكَبير في حادثٍ قَبل ثلاثةِ أَشهُر ويومان وخمسةَ عَشرَ ساعة وعشرونَ دَقيقة و6 لا بال 8 ثوانٍ الى الأَن وتَركوا لَها ثَروةٍ مِقدَرها مليار وَنصِف وسِلسلة شَركات مكَونة من 6 شَرِكات وَ 11 فِلةَ في أَماكن مُتنَوعة في إِنحاءِ العَالَم وهيَ الأَن وَحيدة ولا أَحد مَعها وتريدُ من يملئ لَها حَياتها إِنَها فُرصَتُكَ الذَهبية تَوافِق سَيد أَلِكسندر "

ماهذا هَل كُلَ هذا مُلَكها حقيقةً إِنها لَفُرصةٌ أَلماسَية ولَيست ذَهبية لَكن هَي مسكَينة لَم يَمُر سوى ثَلاث إِشَهُر على موتِ مَن تُحِب لَكن فَي النَاحيَةِ إِلثانية ماذا سوفَ أَقولُ إِلى رودرَيغو إنها مِسكِينة سوفَ يَجعَلني إِنا المِسكين أَمامها  إِذاً  لمَ أَوَافِق لايهُمَني كُلَ هذا الَذي جَرى! فأردفتُ لهُ وأَنا أَستمرُ بالمَشي
"إِذاً مَاهي خُطَتكَ الَتي وضَعتَها إِلأَن إِدريان!! ومَاذا بخصوصِ ذالكَ الشَيء! لِماذا لاتُجيبني؟
هَل ما حدَثَ هوَ شيءٌ سَيء؟"

فأَردفَ إِدريان ومَلامِح التَوتر على وَجهَهُ مَلحُظة جداً
" بخصوصِ ذالكَ المَوضوعِ قَرَرنا إِن نخفيهِ في أَحسن مَكان فَكرتُ إن نُخفيهِ في خَزنَتكَ الخاصة ياسيدي فَي مكتبُكَ وآمنٌ لَكَ أَن تضعهُ هناك لأنَ لا أَحد يَستطيعُ فَتحها سواكَ انتَ والأَنسة الكسَنَدرا ولايُمكنُ خَرقَها لأَن حتى وإِذا إِستَطعوا ذالِك لَن يستطيعوا الدَخولَ الى هُنا،
ماذا برأَيكَ أَنتَ سيدي؟"

فنظرتُ لهُ، إِن مايقولهُ صَحيح من غَير شَيء حتى مَكتبِ لايستَطيعُ أَحداً دخولهُ الا بإِذنٍ مني سواءِ أَنا وأَلكسا وإدريان فأردفتُ لهُ
" فِكرةً رائِعة جداً إِدريان سوفَ أَضَعها أَنا بَيَدَي "

فأومئَ لَي بإحترامٍ وذَهَب وأَنا توجَهتُ إِلى مَكتَبِ لِكَي أُراجِع بَعضَ المَلفات
_______________________________________

Seadra pov :

لَقَد كانَت حياتي مِثالية قَبلَ هَذهِ المُهِمة لَقَد كانَت مثاليةً بِمعنى الكَلمة كانَ كُل يومٍ بالنسبةِ لَي حياتاً جَديدة لأَنَ كُلَ يومٍ مُهمةً جَديدةَ مَعَ ناسٍ جُدُدٍ لايَعرفوني ولا أَعرفَهُم نكَونَ عائلةً واحِدة لإِجلِ العَمَل وما هذا ماهو الَذي حَصَلَ الأن انا مَعَ ناسٍ لا اعرفَهم أَيضاً لكِنَهم يَشكونَ بَي كُلِ أَنواعِ الشَكِ وأنا في قِمتِ توَتري لأَنَ الأَنَ وأَخيراً ضَهرتُ كإِبنةٍ لأَبي وهَذا يُربكني لأَنَ لَم أَحصُلُ على يومٍ عاديٌ مِن ضَهرتُ وإِلى أَلأَن وأَنا يلاحقُني الصَحافة مِن مَكان الى مَكان وأَنا في قِمةِ تَوتري لا أَعرفُ ماذا أفعَل ومَعَ مَن أَتحَدث أحُسُ بأَنِ عاجزةٌ لأَولِ مرةٍ في حَياتي ولا أَعرفُ ماذا أَفعَل وما يُزيدُ تَوتري أَكثَر هو شَكُ ذلك العاهِرَ الطَماعَ بَي هو يَجعلني لا أَعرفَ كَيف أَلمُ حَديثي وكَلماتِ عندما أَتحَدث  مَعهُ

وكُلَ ما نَظرتُ في عينَيهِ أحُس بإِنهُ لَيسَ هوَ لَيس هو مَن فَعَلَ هذا عيناهُ ترمزُ الى الهِدوء وكإِنَها بَحرٌ يُمكُنَني إِن أَغرقَ بهِ الى أَلأَبَد ولا أَقولَ لا اريدُ إن أَموت غرقً بال أُقسمُ بِمَن خَلقَ تِلكَ العيونَ وجَعلَ جَمال بحارِ العالمِ بها إِنِ أُريدُ أَن أَموتَ غَرقً فَيها ولا أُمانِع....

ما قاطَعَ صَمتِ  وتَفكيري هو رَنينُ هاتفِ نَظَرتُ إِليهِ لأَرى مَنَ المُتَصلَ فَكانَ رئيسَي إريكَ
رَددتُ الى الهاتِف فَسمعتهُ يَقولَ لي
"أَهلاً كَيفَ حالَ المُهمةُ عِندكِ سَيدرا؟؟"

فَقلتُ لَهُ بأَحترام:
"أَهلاً بكَ سَيدي لا أَعرفُ ماذا يَحصُل إنَ ذَلكَ العاهرَ يَشكُ بي ولا يترُكَني بِحالِ أَبداً إِنهُ ذَكيٌ جداً يَعرفُ ما أَتيتُ لأَجلهُ ورَبطَ مَوضوعَ ضَهوري مَعَ مَوضوعهُ وأَلأَن يُريدُ دَليلاً ضِدي لِكَي يُريهُ الى والدَهُ ويَطرُدني مِنَ المَنزِلِ بأَسرعِ وقت "

فَقال لَي
" إِذاً أَسمَعي شَكلي الكاميرا الخَفيةِ فَي ثَيابكِ بِمكانٍ لايُرى بِسهَولة او أَجعليها فَي قلادتكِ كَي لاينتَبهَ لَها أَحد وإِذهبِ الى مكتَبهُ وأَبحَثِ عَن شيءٍ يُفيدنا وانتبهِ أَن يراكِ أَحداً  مِنهُم هذا أَهمُ شيءٍ "

فأَردفَتُ لَهُ يإِحترام وتَفَهُم :
" أَجَل سوفَ أَفعَل عَن إذنُكَ الأَن"

وأَغلقَتُ هَو الهاتِف وتَوجهتُ أَنا لأَذهَب الى غرفةِ مَكتَبِ أَلِكس واتمنى ان لاتَكون تِلكَ الغَبيةُ أَختَهُ هُناَكَ أَظُنُ إِنها سوفَ تَموت على يَدي يوماً ما هي تُراقَبني وكأنَ لاشيءَ عِندها بالِعالمِ سوى مراقَبَتي وتَتَبُعي!!

  فَتَحتُ بابَ المَكتَبِ لَكَي أَرى الكاميرات موَجهات أَمامِ مُباشرةً وفَي كُلِ مَكان وهَي كاميرات من النَوع اللَيلي الَذي يَتحَسَسُ بِحرارةِ ألأجسام فا أَغلَقتُ البابَ بَسُرعة وتَضاهرتُ إِنِ مُتَوهِمة بالغُرفةَ
تَباً لَهم مَن يَضَع كاميرا فَي هذا النَوع فَي بَيتهُ!! الا الذي يَضَعُ شيءً مُهماً جداً في مَكتَبهُ أَلَيس كَذالك!
هَذا العاهَر لايجَعلَني أُريحِ فَكري أَبداً دائماً مايَجعلَني أُفَكر في ما يُخَططُ لَهُ ومَن هَيَ ضَحيَتهُ التالية!؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Alexandar pov:

كُنتُ ذاهباً لَكَي أَلتَقي بالمَدعوة سيا ولَكَي أَصنَع لقاءً مُزيفاً مَعها وَيَجب أَن أُفَكرَ باللقاء وكَيفَ سوفَ يَحدُثَ ذَلك لَكنَ كُلَ  ما أُفَكرَ بَهِ هَو أَبنة الرئيس وماهو الذي تُخَططُ لهُ  وعَلى ماذا تنوي!؟ إِنِ لَستُ غَبياً لكَي أُصَدقَ إِنها تُحَبني و لَكَن بِنَفس الوقت كَيفَ سوفَ أَعرفُ اذا كانَت تَعَملُ لصالحَ الدولة أو لا!

هَيَ وجودَها بيننا خَطر لانَها أَبنة الرَئَيس لَكن كَيفَ سوفَ أَقنعَ أَبي بالمَوضوع إِنهُ لاَ يُفَكر سوى فَقط فَي ما سوفَ يَجنيهِ مَن ذَلكَ الزَواج وماذا أَلأَن أَنا لَن أوافَق على فَكرةِ الزَواج،يُريدُ حَفيداً بأَقلِ مَن سَنة وَهَل يَعتقدَ إِنَ أَمتلاكهُ الى حَفيد سهلٌ جداً الى هَذهِ الدَرَجة!! أَوَ أَنهُ يَعتقَد إِنِ سوفَ أَكونَ أباً مثَلهُ يَنجبُ طَفلهُ ويَتركهُ على اختهُ مَن غَيرِ أُمٍ تَرعاهُ وتَعتَني بَهِ تَباً لهُ والى تَفكيرهُ أَيضاً

اوه لَقد وَصلتُ الى المكَان المَطلوب يَجب أَن تَكون هَي الأَن بالمَكان لا أَعرفَها أَنا لَكَن أَعتَقد إِنَ لَدي صورةً لها في السَيارة  يَجب إن يَكون أَدريان وضَعها لَي لان أَدريان لاينسى أَقلَ التفاصيل عَن المُهمة

اوه هذَهِ هَي قلتُ لَكم إِنهُ لَن ينسى
شيء ماهرٌ جداً فَي عَملهِ...
إِذاً تَلكَ هَي سيا المالكةَ الوَحيدة لمُمتلَكات آل ڨرانَت جَميعها كانَت جالسةَ على أَحد الطَولات تناظُرُ فَي هاتفها وَيبدو إِنها تَنتظَر الطَلب انا اعرَفها مَن قَبل لَكن لَيسَ بَحقِ المَعرفة لكنها كانَت زَميلَتي في المَدرَسة الأَبتَدائية والثَانوَية
كُنتُ مَعها بَنفَس المَدرَسة

تَوجَهتُ اليَها و وَقَفتُ أَمام الطاولةَ التَي تَجلُس فيها فناظَرَتنَي بعيَناها السَماوَياتِ فأَردفَتُ
لها بإِبَتسامة صَغيرة
"مرحباً سيا أَنا  الكَسندَر كُنتُ معَكِ بَنَفس
المَدرَسةَ الثانوية  هَل تَتَذكرَيني؟" 

فأَردفَت أَلَي بأَبتسامة تَملئَ وَجهها وبَفَرحٍ
"اوهَ أَهلاً أَلكَس لَم أَكَن أَتواقع أَنكَ كُنتَ
تَعرفني فَي ذَلكَ الوَقت أَرجوكَ تَفضَل"

فرأَيتَها تَمُد يَدها لَكي تُصافحَني وبَيدَها الأَخرى تؤَشرُ على الكُرسَي فَمددتُ يَدي أَيضاً لكَي اصافحها وسَحبتُ الكُرسَي وجَلستُ علَيهِ وأَردَفتُ
"لَماذا لَم تتوقَعي ذلكَ؟ هَل
تَعتَقدَين إِنكَ غَير مرئَية مثلاً؟ "

فأَردفَتُ لَي
" كَلا لَكن أَنتَ فَي ذَلكَ الوَقت كُنتَ،ومازَلتَ طبعاً مَن أَجمَل الرَجالِ لَقَد كانَت كُلَ الفَتياتَ تَحلمُ فَيك أَنتَ لا غَير لَكَنكَ كُنتَ لاتُعَبرَ أحداً مَنهم كُنتَ تَتحَدثَ فَقَط مَع أَختكَ الصَغيرة وأَبنُ عمَتكَ على ماا أَعتَقد اليسَ كَذلك !! "

فأَردفتُ بِأَبتِسَامة جانبية
" أَتَمزَحَين لَم أكُن الى هذهِ الدَرَجة مغروراً !!"

فأَردفَت لَي
" صَحيح لأَنكَ كُنتَ أَكثَر !!"

فَضَحكتُ بَصوتٍ عالَيٍ وَقلتُ لها
"اه صَحيَحَ،كَيفَ حالُ سام هَل أَكمَل
الجامعة أَو لَم يكُمل بَعد؟"

سَام هَو أَخوها الى سيا كانَ مَعَي فَي نَفسَ الصَف لَكنهُ توفى قَبل ثلاثةِ أَشهُر بَسبَبِ حادثٍ بَحَسَب ما قالَ أَدريان لَكنِ سوفَ أَتَصرَف وكأَنِ لا أَعلَم ما الذي يَجري هذا سوف يَكون أَفضل أَما سيا بَسبَبِ ذَكرِ أَسمِ أَخوها تغيرَت ملامحها كُلياً مَسكينة لَمَ أُرَد أنَ أَفتحَ موجعها لَكن هَذا سوفَ يكُونُ أَفضل الى الخُطَة وكأَنِ لَم أَكوَن أَعرَفَ مِن قَبل وَ سوفَ أَعرفَ منها فأَردفَت لي بَنبرةِ حَزنٍ ومَشاعرٍ مُتلاخبَطة كأَنها تَحول أَن لاتَبكَي أَمامَي
"إِنَ سام لَقد توفى قَبلِ ثلاثةِ أَشهرٍ
  هو وأَبي وأَمي بَحادثٍ"

فأردفتُ بَنبرَةٍ أَسَفة وتسائُل
"ماذااا كَيفَ حَدثَ ذَلَك مُستَحيل!"

فقالت لَي بأَسَفَ
" لَقَد حَصلَ الذَي حَصل أَرجوكَ لا أَريَدُ أَن أَتكَلمَ بالموضَوع لأَنهُ يؤلمُنَي جداً أَرجو أَنَ تَتَفَهم"

فَقلتُ لَها
" لا لاتَتَكلمي بالمَوضَوع إِذا كانَ يؤلِمُكِ
لان أَلمُكِ مِنَ أَلمَي صَدقيني"

فقَالَت لَي بأبتسامةٍ " شُكراً لَكَ سَيد أَلكَسندر"

فأردفتُ بأَبتسامةٍ
"لاداعي لَلشُكرِ أَنسَتي ونادَيني بَ أَلكَسَندَر "

فقالت لَي بأَبتسامةٍ أَيضاً
" وأنتَ أَيضاً أَلَكسنَدر نادينَي بَ سيا"

فَقلتُ لَها" بالطَبعِ سَيا "

فَأَشَحتُ بَنَظرَي عَنها لَتذهَب أَنظاري الى المَرأة  التي دَخلَت بابَ المَطعَم بَفستانها الأَبيَض و اربَعَ مَن الحراس مَعها  تَباً تَلكَ العاهرة لَن تَجعلَني أُكمَلَ حَياتي وأعمالي  بَشكلٍ جَيَد أَبداً سوفَ توقعني بَمَصيبة سوف أَحاول أَن لا تَراني لَكي اتَجنبَ المشاكل وأَحاولَ أَن أَخرُجَ أَنا وَ سَيا من غَير أَن ترانَي وتَخربَ كُلَ شيء.......

~~~~~~~~~~~~~~~~~
This is the end
النهاية 3>
~~~~~~~~~~~~~~~~~

أَسئلة البارت 3> :

1) هَل سوفَ تَصبَح سيا من الشخصيات
المُهمة بالرواية ام لا؟

2) هَل راح يَقع الكَس بَمَشكلة كَبيرة
وتؤدي الى تَخريب العَملية أم لأ ؟

3) شنو رئَيكَم بَخصوص أَلِكسَندرا
او شخصيتها شنو تتَوقعون بالروايَة؟؟

~~~~~~~~~~~~~~~

هَذهِ مُجرَد أَل بَدايات والقادم أَفضَل أَكَيد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
I love you so much
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Continue Reading

You'll Also Like

110K 4.8K 23
الجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق
30.1M 1.6M 75
لا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً ل...
3.6M 38.3K 12
بيـن طـرقـاتـةً ضـيقـة وبيـوتً قـديمـة، خـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدران هـالكـة ، حكـايـات لـم تـِروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـور...
591K 29K 45
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...