تسعة سنوات

By Catalia_1

2.5K 145 215

لم أكُن أنوي قتلها، ولكن هو مُصمم و مُصر على قتلي منذ تسعة سنوات.... و لكن... هل يمكن للمرء العاقل و المنطقي... More

مناظرة الظلام..
لحظة ضعف..
حُكم
تغيُر
المجهول المنتقم!
حادث
كبداية زواج !
زواج...!؟
"بداية النهاية"
الجانب اللطيف لمارفن
أعتذر!
أنتِ لي
جريمة أخرة!
"حبيبته"
" ربما أحببتك"

لقاء

159 9 7
By Catalia_1

و كأن لُقياها ...عوض عن كل شيء

بكيت البارحة ...لا بكاء مضطرة ...او خائفة ..او يائسة .. او حزينة ..انما بكاء مرء فعل كل مافي وسعه و سعى  ...ولم يبق له الان إلا الانتظار ...انتظار ما سيحدث ...انا الان في قمم اللاشعور ..و كأن الزمن قد توقف ...لقد مر ثلاث أيام و أنا هنا

كل ما افعله يأتي رجل من أفراد الشرطة يأخذني للتحقيق و يطابقو اقوالي مع اقوال هيونا و أعود و لكن اليوم ...ستأتي تاليسا لتعطي افادتها مما رأت ...طلبت من الشرطي ان بعد ان ينتهوا من التحقيق معها ان أقابلها ...

أجل اريد رؤيتها فعندما كان لا يفصل بيني و بينها سوى متر و نصف كان قد *أرهقني النظر* إليها ولكن الان و لم يمر سوى ثلاث أيام إلا أنه *ارهقني البعد ...بعد المسافة ...فعندما كانت بقربي كان لا بعد بالمسافة و لكن كان هناك بعد بالتواصل ، كان البعد بيني و بينها كالبعد بين الصين و فلسطين*

ها أنا ذا في هذه الغرفة الصغيرة و الخالية لولا وجود الطاولة في المنتصف و كرسيان كل واحد منهما بجهة .. كنت محيطة رأسي بكلتا يداي و كأن حمله على رقبتي بات ثقيلا لكثرة الأفكار ...قطع شرودي فتح الباب و من ثم دخولها ...و اللعنة سيقف قلبي من فرحتي الداخيلة التي ضهرت على ملامحي بشكل البرود ...

تقدمت و جلست على الكرسي المقابل لي لترذف بتوتر ظاهر على لحن صوتها ...و نظرات بنيتاها

"أخبرني المحقق أنك تريدين رؤيتي ...م ..ماذا هناك؟"

"كيف حالك"
من دون ايا مقدمات او سوابق كلمات هذا ما خرج من ثغري ...لتجيب ولا يزال صوتها متوتر و به بعض خصال الخوف

"ب..بخير"

حتى انها لم تسألني كيف حالي ولكن لا يهم ما يهم انها الان تجلس أمامي و تحت أنظاري ..لارذف

"لما انت خائفة و مرتبكة ؟"

رمشت عدة مرات و كأنها تستوعب كلامي ...ابتلعت ما في جوفها ...ثم و لاول مرة تنظر صوب عيناي بنظرات مهتزة

"دارين ...لم أكن اتوقع ان تكوني هكذا ...بهذه الوحشية ...لقد حضرت كل نزاعاتك معها و مع صديقاتها و لكن كل مرة كنت انصدم و لكن الان حتى انك لم تتركي مكانا للصدمة "

"لم أفعل شيء ...دافعت عن نفسي "

لتجيب بصدمة و صوت مرتفع بعض الشيء و ارتباك

"دارين ...هل اذناك تسمع ما تتفوهين به ...الفتاة الان بوضع حرج ...لا تعلمي متى ستموت ..و... و ..."

"و ماذا ...اكملي ...؟"

"أنت ستصبحين قاتلة .. اتعلمين ماذا يعني ؟ يعني انك سلبتي روح انسان ... يعني انك اقتلعت هذه الروح من جسد بيداك اللتان لا يستوجب ان يتلوثة في الدم منذ هذا العمر "

هذا ما انهت به كلامها ...اهي تتحدث خائفة علي ...ام خائفة مني ...و لما اشعر انها تبالغ ففي بعض الكلمات كانت ترفع وتيرة صوتها و اخرة تخفضها و اخرة تتنهد قبل قولها لارذف

"هل انت خائفة مني ؟"

"اجل انا خائفة منك ...فأنت قاتلة"

هذا كان جوابها ...من دون اي تفكير قد لفظته غير منتبهة الى انها حطمت كل توقعاتي ...كنت اظن الكل يخاف مني الا هي ...و ذلك لانني لا اريد ان تخاف مني او تنفر صداقتي و حبي لها ...

"أهذا ما ترينه في عيناي ...أنني قاتلة"

قلت هذا و انا اقترب من الطاولة و اناظر ابعد نقطة في عيناها ...اغمضت عيناها و تنهدت ..و مسحت على وجههة بكلتا كفاها ..و كأنها كانت تحضر أجابة لتفتح عيناها و تنظر مباشرة لعيناي 

"أجل هذا ما أراه داخل سوداويتاك ...انت لست فقط قاتلة .."

تنهدت بعمق ثم استقامت من مكانها و تقدمت نحوي و ارذفت و هي تقف امامي

"أنت قاتلة ...متوحشة"

التفتت لتغادر من هناك و لكن استقمت من مكاني و امسكت رسغها لتتوقف و هي تنظر لي لارذف ببرودي

"الدفاتر أمانة لديك و اريد منك المحافظة عليهن الى ان أخرج و عدم فتحهن"

و كأن بكلماتي هدئتها ...لقد لانت عيناها ...و رق قلبها علي ...لتفاجئني بحركتها ،جعلتني اتصنم مكاني ..لقد احتضنتني ... بتردد و صدمة لم تشهدهما ملامحي في عهدوهما السابقة رفعت يداي و بادلتها الحضن ...و كأن هذا ما كنت احتاجه حقا ... ابتعدت عني و أومأت برأسها كأنها تؤكد لي أنها ستعتني بالدفاتر ...لترذف بكل هدوء و حنية

"سأهتم بهم و أحتفظ بهم و لن أفتحهم هذا وعد مني لك"

ابتسمت برضا لما قالته لتغادر من هناك ..تركتني اتخبط في افكاري ...و قد ادركت شيء ..ان شخصيتها منفصمة فقبل ثوان من أن تحتضنني قالت لي أنني قاتلة و متوحشة و بعدها بدقيقة ...بستون ثانية أحتضنتني ...ما بالها ؟

و كأن لقاءها كان دوائي ...و كأنني كنت بأشد حالاتي مرضا و هي جاءت كدواء شافِ ...كبلسم لآلامي ... بغض النظر عما قالته لي و لكن كأن حضنها لي قد غفر لها كل ذنوبها التي ارتكبتها بحقي ...*كالذي كفر و شعر بالذنب ..فأستغفر*

مر سبعة أيام أخر منذ لقائي بتاليسا ..اي انه مر عشرة أيام على تواجدي هنا...لم يعودو يحققوا معي كما في البداية و كأنهم انهو تحقيقهم و جمع الأدلة ...و إيما للأن لم تستيقظ بعد ...انا حقا مستغربة بعض الشيء ...ليس بسبب دخول إيما بغيبوبة ...فأنا في صف الثالث ثانوي ، و اعلم انه عند ضرب الرأس بقوى و بضربات متتالية يحدث أرتجاج في الدماغ و هذا يؤدي لدخول المصاب بغيبوبة او في بعض الحالات لا يدخل غيبوبة بل يصاب بخلل بالتوازن و بعض الصداع المزمن بعض الشيء و بعض الأعراض أخرى ...و لكن لسوء حظي في لحظة غضبي ضربت رأسها بكل ما أوتيت من قوة و هذا سبب دخولها الغيبوبة ...و لا أعلم لدي حدس يخبرني أنها الأمور ستسوء أكثر مما هي سيئة ...

لقد مر شهر بطوله و لم يحدث اي تغيير ...كل شيء الان معتمد على إيما ...أن استيقظت ...ربما سأبقى في السجن بالكثير لمدة خمسة أشهر او سنة بسبب الحاقي الضرر بها

و أن لم تستيقظ فسأبقى كما قالت أمي كل حياتي في السجن .

جاء رجل الشرطة و اخذني...لدي زيارة ...دخلت لغرفة المقابلة او بمعنى اخر غرفة الزيارات...كان يجلس على الطرف الايمن امي و بجانبها أخي لوكاس و الذي يكبرني بثلاث أعوام اي عمره 21 و أما عن اخوتي الصغارالذي لم تجلبهم امي ..

 الذي أخبرتكم حولهم في بادء الأمر اللذان يرافقان امي الى منزل جدي هم فعليا ليسا أخوتي الجينين (في الجينات)...انهم ابناء خالتي التي توفت فور ولادتها لهذا التوأم ...لا اعلم سبب موتها ولكن زوجها رفض اخذهم و تربيتهم ..فأخذتهم امي و تكفلت بهم و هم الان في عمر السنتان و نصف و ينادو لها بأمي ولا يعلمون ان امهم ليس لها وجود ...ستخبرهم امي الحقيقة ولكن ليس الان

جلست في الطرف الايسر مقابلة لامي و اخي اللذان يناظروني ببعض التفاجئ..و كأنهم كانوا ينتظرون ردة فعل أخرة ...كمعانقتهم و البكاء كالصغار او كالضعفاء ..

"كيف حالكم"

هذا كل ما قلته نظرا لبعضهما ثم تنهدت امي بكل عمق و قوة و ارذفت

"نحن جميعنا بخير ...انت كيف حالك ..ل.لقد.."

لم تكمل بسبب قطرة المياه المالحة التي سقطت من حجر عينها لتمسحها بسرعة و تستبدلها بأبتسامة الحزن هو ما كان يضهر في ابتسامتها و ليس الفرح الذي تدعيه

"أنا بخير ، ماهي اخبار إيما؟"

"إيما للان لم تستيقظ او تصدر اي حركة و وضعها لا يأخذ منحى جيد ...انا خائفة"

ازلت ناظراي عن امي بعد ان انهت كلامها ..لاثبت عيناي على عينا اخي الزرقاء الواسعة التي ورثها من أمي ..

"لما انت صامت ...فلتسمعني صوتك"

كانت نظراته ...نظرات تائهة ...حائرة ...و كأنه يريد الكلام ولكن لا يعلم من أين يبدء ...و كأنه قد علم الان بالامر

"لم اكن أعلم بكل هذا ..بسبب ضغط العمل ..اليوم امي اخبرتني و فور سماعي جئت "

أخذ شهيقا و كأن خلاله كان يرتب نفسه و أفكاره و كلامه الذي سيخرجه زفر بقوة بتخلله التعب ليرذف بعد ان استجمع نفسه و صوته

"دارين ..لا أعلم من اين ابدء...و لكن لما لم تخبري أي منا عن مضايقتهن لك ..انت تتعرضين لكل هذا منذ سنتان او ثلاث لا اعلم المدة الصحيحة و لكن ما يجعلني أجن لما لم تخبري أحد ...امي لما لم تخبريها ..فلنقل انك لا تثقين بها ..لما لم تخبريني انا ..اولم تقولي انني انا اكثر شخص تحبينه و ترتاحين معه ؟"

"لوكاس ...مانفع الاجابة عن هذه الاسألة الأن ؟ ماحدث قد حدث و انتهى"

و كأن أحد ما قد صفعه ...كانت الصدمة ما يغلفه من أخمص قدميه حتى أخر شعرة حالكة السواد من رأسه
مسح على وجهه بكلتا كفاه ليرذف ببعض الصدمة او عدم التصديق ..لا أعلم

"دارين هل فكرتي بما سيحدث قبل ان تفعلي ما فعلتيه ؟ هل فكرتي ولو لمرة واحدة بنفسك او بمستقبلك الذي قد دمرتيه؟"

"لا لم افكر في نتائج ما فعلته ولا اريد ان افكر فليحدث ما يحدث لا يهمني ان اكملت ما تبقى من عمري خارج السجن او داخله ، و لم افكر ولو للحضة من الثانية لا بنفسي ولا بمستقبلي الذي قد يكون خالي من وجودي"

اخي كان شكله و كأن قد نفذ الكلام ...و كأن كل لغات العالم أجمع لن تستطيع التعبير عما يريد تلفظه و لا يلفظ ...مد يداه على الطاولة و احاط بيداي اللتان كانتا متشابكتان فوق الطاولة ليرذف

"اختي ...أنا احبك و لا اريد ان تكوني هكذا ..فقط اخبريني مما تعانين و سأحل كل شيء"

"رجاءا اخي لا اريد دراما ...لا اريد اي شيء انا هكذا في قمم الراحة و لا اعاني من اي شيء"

سحبت يداي من تحت يداه بالرغم من الرغبة في بقاء يداي داخل يداه ...و تجاهلت ايضا رغبة قلبي بأحتضانه ..ليس كرها و أنما لا مشاعر لدي ...لقد تبلدت

استقام من مكانه ثم توجه نحوي ..وقف امام ناظراي و انظار أمي الصامتة و ذابلة...امسكني من رسغي ثم سحبني جاعلني اقف على قدماي... ليسحبني و يحتضنني ...ثم ارذف بهدوء و همس قرب أذني

"كفاك تكبرا...و تجاهلا لرغبات قلبك"

واللعنة كأنه يقرأ ما افكر به ..و من دون اي تردد احتضنته ادفن رأسي في رقبته ...انه اقرب انسان لي و الاحب لقلبي ...و اكثر شخص اكون معه على طبيعتي ..و اتصرف معه ليس و كأنه اخي ..بل و كأنه صديقي و ابي و اخي و كل شيء في هذا العالم ...

سقطت دمعة على رقبته...ليعلم ان التي بين يداه قد استطاع هزيمة برودها و جبروتها و لامبالاتها ...لينظر لامه و بحركة من عيناه فهمت انه يريد منها ترك الاخوة لوحدهم ...

خرجت و تركت لهم فسحتهم الخاصة ...ابتعد عنها ينظر لوجهها الذي يمثل البرود ثم احاط وجهها  بكفاه و هو يناظر سواد عيناها الذي كان كظلام الليل حالك السواد...ليرذف

"ها نحن ذا لوحدنا افصحي عما تريدين صغيرتي"

"اخبرتك مئة مرة ان لا تقل لي صغيرة"

ابتسامة جميلة هي ما زينت ثغر لوكاس ليرذف

"امرك سيدتي ...أذا اميرتي تكلمي"

وضعت يداي ضد يداه اللتان تحيطان وجنتاي و نظرت للبحر الذي يسكن في عيناه

"لوكاس الامر ليس كما يبدو ...لقد تعبت و كثيرا و لحد لا يمكنك تصوره ..حتى لو وصفت لك كل شيء لن تشعر كما شعرت...لم اكن اعلم ان الامور ستجري بهذا المنحى ...عندما امسكت شعرها ما فكرت به هو انني اريد الانتقام عن كل شيء ..اريد التخلص منها ..اردت رؤيتها تموت بين يداي و انهاء حياتها ...الامر كان صعبا لانها قبل اسبوعيين مما حدث قامت بضربي و بشكل مبرح هي و خمسة من اعضاء عصابتها السخيفة ...و لست نادمة على ما قمت به و لن اندم حتى"

هذا ما قلته له و كأنني افرغت حيزا من مافي جوفي من كلام مبهم ...كان لوكاس بمثابة حنية العالم اجمع علي... يجعلني اخضع بنظرة من زرقاويتاه و احدثه عما يريد

"لما لم تطلبي المساعدة مني ...او الانتقال لغير ثانوية؟"

"لوكاس ...اخي ..حبيبي ..حتى ان اجبت لن يفيد جواب شيء ، فلنغلق على الموضوع "

انهيت كلامي بأزالة يداه عن وجنتاي ثم مددت له الكرسي ليجلس و جلبت كرسي امي لي لاجلس بجانبه و ارذفت اريد تغير الموضوع ...لا اريد التحدث حول هذا الشيء مرة أخرة

"كيف عملك و كيف احوال شركتك؟"

أجل كان مدير شركة بالرغم من صغر سنه إلا أن بسبب وحدات ذكائه العالية... كان قد تجاوز بعض الصفوف الابتدائية و الاعدادية و تم تكريمه بأكثر من مسابقة و ألخ...لديه الكثير من الانجازات التي يفتخر بها ...لديه ماض حافل بالانجاز ...و قد طلب مني انه سيعلمني كل ما يخص عالم ريادة الاعمال و سأعمل بشركته التي بناها و أسسها من قطرات عرق جبينه ..و لكن لانني انسانة فاشلة لا هدف لها لم اوافق

"جيد ...جيد عملي و احوال الشركة أيضا جيدة "

"هل لا زالت تلك السكرتيرة الشقراء ترتمي اليك؟"

ارذفت بأبتسامة و بنبرة مائلة للمزح و قد ظهر شبح ابتسامة على محياه ليرذف

"اجل لا زالت تلتصق بي كالعلكة و لكن لا اعرها اي اهتمام فليست من نوعي المفضل.."

اخر كلامه قد خرج بنبرة خافتة ...فرغم قوته البدنية و العقلية ..و رغم انه رجل اعمال معروف ...الا انه كان يخجل من امور الفتيات و الحب و التي نادرا ما يتحدث عن هذان الامران...

بعد حديث طويل بعض الشيء ..قد قاطع جلستنا رجل الشرطة و هو يقول انه انتهى وقت الزيارة و احتضنني اخي مرة أخرة قبل مغادرته و عدت للمكان الذي بت أنتمي اليه ...

________________________________________

رأيكم؟؟

لقاء دارين بتاليسا؟؟

لقاءها بأمها و اخوها لوكاس؟

البارت الي جاي رح بكون كثيير حلو و بنفس الوقت حزين...

Continue Reading

You'll Also Like

695 65 15
"لم أكن اعتقد قط انه سيأتي اليوم الذي سأقتل فيه والدي بدم بارد ووحشية دون الشعور بالذنب ، ومن بعد هذا اليوم أصبحت بلا قلب ، اقتل الناس بطرق بشعة، است...
94.2K 827 12
အသက်ရွယ်ကန့်သက်ချက်တွေ လွန်လွန်ကြူးကြူးပါဝင်လို့ ကိုယ့်ဟာကိုယ် ဆင်ခြင်ဖတ်ပါ။
4K 59 20
"هل كان الأمر يستحق كل ذلك الظلام منك،ام انني التي تمسكت بالأمل بافراط،اكان لنا مستقبل حتى،لكنني مازلت واثقة انه لو عدت بالزمن ساختار ان اخوض معك هذه...
2.6K 195 10
هيون اوك ابنة السياسي الفاسد ... يونغ ايل التي تحولت حياتها الى جحيم فجأة .. مي تشا ذات الحياة القاسية و الذكريات المؤلمة ... ما يونج الوحيدة ... جمي...