أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN Y...

Oleh yora_1997

5.8K 264 1.5K

و إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي... Lebih Banyak

الـفَـصـلِ الـأول
الـفَـصـلِ الـثَـانـيِ
الـفَـصـل الـثـَالـث
الـفَـصـلِ الـرَابـِع
الـفَـصـلِ الـخَـامـِس
الـفَـصـلِ الـسَـادِسِ
الـفَـصـلِ الـسَـابـِعِ
الـفَصلِ الـثَـامـِن
الـفَـصـلِ الـتَـاسِـعِ
الـفَـصـلِ الـعـَاشـْرِ
الـفَـصـلِ الـحـَاديِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـثـَالـثِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـرَابـعِ عَـشـر
الـفَـصـلِ الـخَـامـسِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـسَـادسِ عـَشـر
الـفـَصـلِ الـسَـابـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـثَـامـنِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـتَـاسـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـعـَشـروُن وَ الـَأخـِيـر

الـفَـصـلِ الـإثـنَـا عَـشـرِ

252 12 88
Oleh yora_1997

أُريـد أن اعـانقكِ ؛ عَناقـًا يجعلكِ لا تُفرقي بين نبضي و نبضـكِ .

.

.

.

.

.

.


كٌتبت بِكلِ حُبّ

.

.

.

.

تألمت تُحاول ابعاد يده المُحكمه على فكها

حتى ان الدموع تجمعت بأعيُنها لتُذرف تلك الدموع على خديها

" ادريان .... اتركني "

اخرجت حديثها بصعوبه

ضغط على فكها اكثر حتى صرخت رغماً عنها

بينما يتنقل بحدقتيه بين مقلتيها التي تغرقها المياه

لكن تلك اليد التي ضغطت على معصم إدريان
اوقفتهُ

كانت يد تايهونغ الذي ارسل نظرات حارقه نحوه بينما يتكئ على ذراعه بقوه لم يعهدها من قبل

لم يكون بهذه الشجاعه قط

ابعد يد ادريان عن وجه ليلى

و كان على يستعد لأعطائه لكمه لن ينساها بحياته

لكن الحظ لم يكن في صفه

لأن ادريان سبقه و قام بضربه اولاً

تراجع تايهونغ إلي الخلف حتى ان شفاه جُرحت

اقترب منهُ بهدف رد تلك الضربه لكن ادريان لم يجعله يفعل

فهو لكمه بقوه اكبر

جعلتهُ يسقط ارضاً

تايهونغ صحياً ليس جيد و هذا ما يوضحه مظهره و جسده الهزيل

هو ليس في افضل حالاته

نفض ادريان ملابسه مكان ما امسكه تايهونغ

لينظر بحقد نحو المُلقى امامه يُعاني ليستقيم

" لا تضع يدك القذره عليّ مره اخرى
ايها الحُثاله "

اقترب منهُ و كانت نيته بضربه مجدداً واضحه لذا تحركت من كانت تُشاهد في صمت

وقفت بين ادريان و تايهونغ بحيث اصبح الملقى ارضاً خلفها

" توقف ادريان ، توقف هُنا "

قالت بنبره مُرهقـه لقد تعبت من كل ما يحدث حقاً

حدق هو بالآثار الذي تركها على فكها

" لما تجعليني ابدو كمختل ليلى ؟"

" انا ؟ انتَ كذلك بالفعل "

نطقت و لم يرف لها جفن

استقام تايهونغ يقف على قدميه ليبعد الاخرى عن طريقه بخفه

و قام بلكم ادريان بغضب بالغ

اختل توازن الاخر

و كاد ان يستغل تايهونغ الفرصه لكن ليلى امسكت بيده لتركض به نحو سيارتها

" لنعود إلى المنزل تايهونغ "

لا تُريد ان يتأذى هو بسببها

و العراك مع شخص مثل ادريان لن تكون نهايته جيده لهم

فهو بالنهايه و بنظرها شخص مختل عقليـًا

جعلته يركب لتجلس في كرسي السائق سريعًا

و انطلقت في الطريق المُعاكس

تاركه خلفها ادريان الذي يلعن اليوم الذي وقعت عيناه عليها بـه و هو يركل السياره خاصته بغضب

••

وصلوا القصر خاصتها

و هي سرعان ما جلبت عُلبة الإسعافات الأولية

جعلته يجلس على الاريكه

و هي جلست بقربه بينما تبكي لتقول لـهُ

" انا اسفه للغايه .. كل هذا بسببي "

اخرجت الدواء و قطعة قطن لتضع بعض الدواء عليها

مررته على شفاه ببطئ و هي خائفه و قلقه عليه

" هل تشعُر بالألم؟ ، انا اسفه حقاً "

حدق هو بأعيُنها المُنكسره من الدموع التي تُغرقها

و هو يستعجب

فهي تسأله ان كان يشعُر بالألم او لا بينما هي اكثر من يشعُر به الآن و بهذه اللحظه

وضع يده على خُصيلاتها يربت عليها
و من ثمه نظر نحو فكها بحزن و غضب بذات الوقت

ليُمرر اصبعه الطويل عليه برفق

و هي فقط تتأمل مقلتيه

فـ عيناه تشرح كل الكلمات التي يُريد قولها

و هي تفهمها من دون ان ينطق حرف

هي تقرأ انهُ يُريد العوده حيثُ كانوا ليُبرح ذلك الادريان ضربـًا

لكن هي تعلم انه كان سيكون الخاسر في تلك المعركه

لذا انسحبت حتى تُبقيه بخير

حتى لا تخسره .

مسح دموعها بخفه بأبهامه

و حاول جاهداً بهذه اللحظه الا يبكي مثلها

يكفي انه كان ضعيف منذُ قليل و لم يستطع الدفاع عنها

فكها المُصاب يُذكره بعدم شجاعته في التقدم من البدايه قبل ان يلمسها حتى ذلك الوغد

فتح ذراعيه يدخلها إلى حضنه

حاوطها بذراعيه و كأنه يُخبرها بأنني سأحميكِ من كل شيء مثلما قرارتي حمايتي

و هي رغماً عن دموعها ابتسمت ابتسامه صغيره

و انتهى ذلك اليوم بنوم كلاً منهُ في الغرفه خاصتها

هي لم تتوقف عن البُكاء حتى سقطت في النوم

و هو سقط في النوم من كثرة التفكير

لكن تفكيره كان بها

| |

" إلا تشعُر بأن الطقس بارد على تناول المُثلجات ؟"

سألت يونا و تسير بجوار جونغكوك متشابكين الايدي

ابتسم ثم نظر نحوها قائلاً

" اولاً الطقس البارد يجعل الامر افضل و اكثر مُتعه"

اومئت هي له منتظره منه يُكمل

" و ماذا عن ثانياً ؟"

سألت عندما طال صمته

" نحنُ سنأكل المُثلجات لنحتفل فأنا وجدت وظيفة احلامي "

قال بحماس

لتترك يده الاخرى لتضعها على فمها من الصدمه

" حقاً جونغكوك ستُصبح عارض ازياء ؟"

اومئ لتصرخ هي من الحماس ثم قفزت لتُعانقه

و هو حاوط خصرها سريعًا

ليرفع قدمها عن الارض

فهو تقريباً يحملها

و هي تلف ذراعيها حول عنقه

اخذ يدور بها و هم يضحكون

فهذا حُلم جونغكوك منذُ ان كانوا صغاراً

و قد جاء الوقت ليُحققه

سرق قُبله من وجينتها و هي لازالت تضحك

و بعدها اكملوا الطريق إلى وجهتهم

••

استقامت من على السرير تنظر إلى الساعه بعدم اكتراث

فوتت معاد العمل

لكنها حقاً لا تهتم

خرجت من غرفتها و هي تُحاول كبح دموعها كلما خطر الامس على ذهنها

نزلت للأسفل و لم تجد اي احد من العاملات بالمنزل

تعجبت لكنها اتجهت نحو المطبخ كي تصنع اي شيء تأكله فهي جائعه الآن و للغايه

فتحت الثلاجه لكنها توقفت عن البحث عن شيء

عندما تسلل إلى مسمعها صوت عزف على البيانو

خرجت حيثُ تقترب من الصوت إلى ان وصلت

و ما كان إلا تايهونغ الجالس على الكرسي يعزف الموسيقى

يعزف لحن حزين هذا ما فهمته هي

لكن راقها كثيراً

جلست بجواره بينما تستمع إليه

و هي تراقب حركة اصابعه النحيفه

انهى تلك المقطوعه لتصفق لهُ

" انتَ بارع بحق ، لم اكن اعلم انكَ تستطيع فعل هذا "

وجه نظره نحوه و لم يستطع الابتسام عندما شاهد وجهها المُتأذي

بعدت وجهها عنه لتنظر في الجهه المُعاكسه

تكبح دموعها بصعوبه الآن و لا تُريد ان يلقي عليها تلك النظرات المليئه بالشفقه

"سأعد الفطور تعال لتُساعدني ايُها العازف الرائع"

قالت ثم مسحت تلك الدمعه الفاره من عيناها و استقامت متجهه نحو المطبخ و هو اتبعها

وقفت في المطبخ لتُخرج بعض الطعام من الثلاجه

و كان منها انواع جبن و غيرها

قطعت الخضراوات و هو كان يجلس بينما يُشاهدها

وضعت الطعام امامه بعدما انتهت من إعداد البيض لتوها

" لستُ جيده في إعداد الطعام لكن اليوم تقريباً الاحد لذا العاملين في أجازه"

اومئ إليها و هي جلست امامه على تلك المائده التي في ركن المطبخ

شرع هو في تناول الطعام يبدو انه كان جائع

ليتها فقط تستطيع سماع صوته

ليتها تستطيع سماع رغباته دون التنبؤ بها

وضعت يدها تحت ذقنها بهدف تأملهُ دون وعي منها

فهو لطيف للغايه و هو يأكل

لكنه لاحظ تحديقها به لذا اشاحت بنظرها عنه سريعًا

" هذا الخبز جودته رهيبه "

نطقت بتوتر ثم شرعت في تناول الطعام هي الاخرى

انهوا طعامهم

و من خجلها قررت الصعود إلى غرفتها و هو كذلك
قرر الصعود لغرفته

ذهب هو لغرفته لكنها توقفت امام غرفة اخيها

طرقت الباب بخفه

حتى سمعت صوته الذي اخبرها بأن تدخل

دخلت ببطئ تُغلق الباب خلفها

" جين "

نطقت بنبره هادئه

" ماذا يا رأس البطريق ؟"

قال ثم ترك الحاسوب خاصته ليلتف إليها

لكنه شهق عندما وقع بصره عليها

" ليلى ما خطب وجهك "

استقام نهاية حديثه يهرع لعندها

و هي سُرعان ما لفت يديها حوله تضمه بقوه

بدات تبكي و هي تضع رأسها عند صدره تستمع إلي دقات قلبه

" اخي انا خائفه ارجوك انقذني ، لا احد سيصدقني غيرك "

دمعت اعيُنه من حديثها

ليُربت على ظهره بخفه قائل

" ماذا حدث؟ اخبريني و سأتصرف ، سأقتل من جرأ على لمس وجهك "

سارت دموعها على وجينتها لتنطق

" إدريان "

فصل العناق عنها سريعًا

ليتجه نحو الباب إلا انها اوقفته عبر امساك معصمه قائله

" لا تفعل ، اخي فقط اجعلهم يلغوا تلك الخطوبه ، لكن لا تذهب و تتشاجر معه انا اخاف عليك "

نفى برأسه إليها مردف

" انا لن اتشاجر معه بل سأخنقه حتى يموت "

نطق و هي تمسكت بيده اكثر

" من اجلي لا تفعل ، اجعلهم يلغوا الخطوبه فحسب رجاءاً "

كانت تقول بصعوبه بسبب شهقاتها

نظر لأعيُنها الدمعه بحسره على حال شقيقته لم يشهدها هكذا من قبل

شقيقته المُدلله التي طلبتها اوامر عند الجميع و المُفضله عند ابيها و امها

تُصبح في هذه الحاله التي يُرثى لها

سحبها لحضنه مجدداً و هو يربت على شعرها

" ابي و امي سيعودوا اليوم "

اومئت بصمت له

و هو اكمل مردفاً

" لذا سأتحدث مع ابي في الامر لا تقلقي سأحرص على الا يلمسك ذلك الوغد مره ثانيه "

••

" إذاً ستفعل تلك الحركات التي تُثير اعجاب الفتيات و تجعلني انا اصاب بالجنون "

قالت بأنزعاج بينما يسيران معاً يأكلون المُثلجات التي ابتعها هو لهم

" لا تقلقي لن تستطيع اي فتاه خطفي منكِ ايتها الجميله "

انعقد حاجبيها لترد

" من قال ان هناك اي فتاه تستطيع اخذك مني او اني اقلق من امر كهذا انا فقط لا اريد ان تنظر لكَ اي فتاه غيري كوو "

ضحك هو على حديثها اللطيف بنظره ثم اجاب عليها

" هل تغارين عليّ ؟"

نفت هي سريعًا مردفه

" بالطبع لا انا لستُ مهووسه مثلك "

ابتسم بجانبيه بينما يومئ إليها

كادت ان تتحدث مجدداً لكن احدهم ارتطم بها

لتمسك هي كتفها بتألم

اعتذر ثم انحنى لها و غادر

" هل انتِ بخير ؟"

سأل جونغكوك لتومئ إليه

لم يَمر ثواني و قد امسك ذلك الشخص معصمها

توقفت عن السبر بفعله

و قلبها الآن لم يتوقف عن الدق بتوتر

سحبت يدها بسرعه كبيره و هي تُحاول عدم النظر نحوه

قربها جونغكوك إليه لتختبيء هي خلف ظهره بينما تتشبث بسترته عبر اناملها الصغيره

" كنتُ فقط سأعطيها حافظة النقود خاصتك وقعت عندما اصطدمنا ببعض ، لم اقصد شيء
حقاً "

نطق الرجل بتعجب من تصرفات يونا

" لا بأس ، شكراً لكَ "

قال جونغكوك ثم التقط منهُ الحافظه

" يونا هل انتِ بخير ، لا تشعري بالقلق طوال ما انا بجواركِ "

تشبثت هي بذراعه قائله

" لما لا نذهب لوالدتك تعبت من طعام الشارع "

تعجب قليلاً من طلبها المُفاجئ لكنه لم يرد الضغط عليها اكثر في الحديث لذا وافق فوراً

احتضنها بجانبيه ليكملوا سيرهم

و كان حريصاً بحق ان لا يقترب منها اي شخص .

••

صرخ بغضب يلقي بصورتها ارضاً

من ثمه القى بكل ما كان على المكتب امامه

سمعت من كانت ماره من جوار غرفته صوت التحطم

لتدخل سريعاً

وجدت ذلك الذي انهار على الارض بينما يبكي

" إدريان ما بكَ ؟"

قالت ارورا شقيقته الصغرى و هي تجلس بجواره ارضاً

" لقد تعبت انا تعبت "

قال و هي لاحظت يده المجروحه من زجاج الاطار الخاص بالصور

فهو حطمه أيضاً

" فقط اشرح لي ما يجول بعقلك ؟"

نطقت بنبره هادئه و هي تربت على ظهره

احياناً تشعُر و كأنها هي الكبيره و ليس هو

" هي لا تنظر نحوي بنفس النظرات التي تنظرها له هو ، هي تكرهني بالتأكيد لانني اتناقش معها بكل هدوء "

تفهمت ارورا الامر عندما سمعت جملة ' بكل هدوء '

فهي تعرف هدوء اخيها جيداً
اكثر من اي شخص

مسح دموعه بينما هي تتأكد بأن جرح يده ليس عميق او خطر

" لكن انا لن اتركها له او لأي احد اخر ، انا سأتزوجها "

قال و ابعد يد شقيقته عنه

لا تعلم كيف تُصارح اخيها بأن تلك الفتاه لا تكن له ذرة مشاعر و بذات الوقت تُريد قتل تلك التي تحطم قلبه

" إدريان اسمعني .. "

قالت ارورا لتجاهلها هو و امسك بهاتفه سريعًا

••

ركبت السياره مع تايهونغ بعد معاناة اقناعه بالخروج معها

فهي سئمت من التفكير و الاكتئاب الذي تقترب كل يوم منه اكثر

" لنجعل اليوم لطيف تايهونغ حسناً ؟"

اومئ إليها و هو يضع حزام الامان خاصته

و هي كذلك

انطلقت و كالعاده هو غير عالم بالوجهه

شغلت بعض الموسيقى و هي قريبه مما كان يعزفهُ في الصباح لذا انتبه لها

استمرت في التمايل مع اللحن قليلا و هو كان يتخيل كيف سيكون لو قام هو بعزف هذا اللحن

اندمج كلاهما يستمتعان رغم صمتهم طوال الطريق

وصلا اخيراً لوجهتهم

و هو اتساع عيناه عندما شاهد البحر امام اعيُنه

" وصلنا إلى الشاطئ "

نطقت لتنزل تلك صاحبة الثوب السماوي و كان بدون اكمام فقط خط رفيع عند الكتف لكن هي ترتدي من اسفله قميص ابيض اللون

رافعه خُصيلاتها الكُستنائيه على شكل ذيل حصان تضع به فيونكه ورديـه

و هو ايضاً دلف خارج السياره مرتدي قميصاً يضعه داخل بنطاله البيج الفاتح رافعًا اكمامه حتى منتصف معصمه تُظهر عروقه البارزه

انبهار بشكل البحر امام عيناه

لكن ما جعله ينبهر حقاً هو عندما نظر نحو لـيـلـى و كانت الشمس تأتي من خلفها

لتجعلها تلمع بأعيُنه بحق

ابتسم بغير وعي و هو يحدق بها

لكن هي اقتربت منهُ بسرعه لتمسك يده و تركض معه

حتى دخلوا الشاطئ

يركضون على الرمال و هي قد خلعت حذائها لتتركه حتى تستطيع الركض بشكل افضل

هو كان يضحك و لأول مره بهذه الطريقه و هي تجره خلفها

كان تنظر له و تضحك كلما شاهدته يفعل

قربته من الماء شيئاً فشيء فهي شعرت انها و كأنها اول زياره له

ابتلت قدميها عندما اندفعت الماء نحو الشط

و قدميه أيضاً ابتلت لكنه ابتعد سريعاً عندما جفل

ضحكت بصخب على ردة فعله اللطيفه

لتمسك يده مقربه اياه من الماء مجدداً

بعدها جلسوا امام الماء تماماً لكنها لا تلمس سوى قدمهم

كانت تحرك رجليها يميناً و يساراً كطفله و هو كعادته يقلد ما تفعله هي

استلقت هي و أخيراً واضعه يدها اسفل رأسها و تحاول النظر للسماء لكن الشمس لا تسمح لها

و هو بدوره قلدها لينام مثلها على الرمال

نظر نحوها بذات الوقت التي فعلت به

نظراتها إليه و كأنها كالشمس لن تسمح لأحد بأن ينظر إليه

تحمحمت بخجل عندما ادركت أنها لا تفعل شيء سوى التحديق به منذُ وقتـًا

لذا استقامت بجزئها العلوي سريعًا مردفه

" انا سأعبث بالرمال قليلاً "

نطقت و هي تجمع الرمال معاً ربما ستبني بيتـًا ما

اما هو فقد استقام كذلك لكنه كان يلعب بيده في الماء

و كم احبت مشاهدته هكذا بينما تبني ذلك المنزل

هل جاء ببالكم ما جاء في بالي ؟

نعم هي تعتبر ذلك المنزل منزلهم المُستقبلي

لذا ستبنيه بأتقان شديد

اما عنه فـ كان يجمع صدفات صغيره و ودع صغير كذلك

رغم برودة الطقس لكنهم كانوا مستمتعين للغايه

ربما كل ما يحتاجوه هو أن يكونوا برفقة بعضهم البعض و فقط .

بدأت الشمس في أن تغيب و ذلك يُحتم عليهم ترك كل هذه الاجواء الممتعه و العوده إدراجهم

كانت تبعد الرمال عن ملابسها لكن اوقفها من نكز ظهرها بخفه

لتلتف نحوه بابتسامه

كان مغلق يديه الإثنان على شيئاً ما

و هي ادركت أنه يُريد مفاجئتها لذا اغمضت اعيُنها

امسك يدها بهدوء

ليضع ذلك الشيء على ساعد معصمها

و هي فتحت اعيُنها سريعًا و قد ذُهلت لتبصر ذلك السوار المكون من اشياء البحر الصغيره تلك

هو كان يراقب تعابيرها بتمني لأن تُعجبها

اما هي فـقد سعدت كثيراً بمظهر هذا السوار الجميل

و كذلك سعدت بمن اهتم لأن يُعد لها هذا السوار

لذا و بدون تردد هي اقتربت منهُ تعانقه

رفع يديه بتردد في أن يضعهم على خصرها لكنه فعل بعد ثوانٍ يُبادلها العناق

بينما نمت ابتسامه صغيره على شفتيه

" هذه افضل هديه تلقتها بحياتي كلها "

فجأه و بدون سابق انذار بدأت في القفز بحماس

هي سعيده بدرجه ستجعلها تُحلق عالياً

لكن حماسها هذا جعل من قدمها تلتوي لتسقط المعنيه فـي وسط البحر

ركض تايهونغ نحوها بدون تفكير بعدما نزع حذائه على وجه السرعه

ليتشبث بها رغم عدم قدرته على السباحه بشكل جيد لكنه لم يتردد في إنقاذها

لكن هي بالاصل هي تُجيد السباحه و بجداره

لكن فقط تركت نفسها لهُ

اخرجها من الماء هو حاملاً اياها

ليجعلها تجلس ارضاً و هي تتأمل عينيه التي تشع قلقـًا عليها

انزعج لأن طلتها فسدت رغم انها بأعيُنه لازالت جميله بل و في غاية الجمال

بعدها طلبت هي منشفه صغيره من احد الاشخاص و قد قدمها لها بالفعل

هي كانت تبتسم و ذلك يجعله سعيد دون معرفة السبب

كادت ان ترفعها لتنشف بها خُصيلاتها

إلا انه اخذها من بين يديها التي ترتدي بها السوار

ليضع المنشفه على رأسها ليحركها بقوه حتى يجفف بها خُصيلات شعرها الكُستنائي

و الوضع كان يَروقها بكل صراحه

نظرت نحو قدميه لتجد حذائه مفكوك الرباط

لذا بدأت بعقد عقده به و هي تبتسم

فـ وضعهم الآن اصبح في قمة اللطافه

••

طرق مكتب والده بخفوت

ليسمح له بالدخول

اغلق الباب خلفه ليقف أمام طاولة المكتب الذي يتوسطه والده

و ابيه قد اغلق المُكالمه الذي كان بها

" ابي اريد التحدث معك بشأن شيئا ما "

قال قاصداً جعل والده يترك ما يفعله و ينتبه له

و الآخر فعل و خلع نظراته يلقي بها على المكتب مردف بجمود

" ليكون الامر سريعًا فأنا مشغول "

اومئ جين إليه ليباشر في الموضوع

" ابي دعنا نلغي خطوبة ليلى و ادريان ذاك "

ابتسم والده بجانبيه قائلاً

" وما شأنك انتَ بشيء كهذا ؟"

اعاد خُصيلات شعره مردف

" كيف ما شأني انها اختي يا ابي و انا من وجهة نظري هذا افضل لها ، انها لا تُريد هذا الشخص هو ليس جيد كفايه لأجعله خطيب شقيقتي الوحيده "

ارتدى ابيه النظاره الطبيه خاصته متجاهل ذلك الذي يتحدث امامه ببرود مستفز

ليعود للعبث في الاوراق

" انا مشغول الآن يا جين لنتحدث فيما بعد بخصوص تدخلك في امور لا تعنيك "

عبست ملامح وجه الاخر بعد سماعه هذا الحديث لينطق

" ابـي هذا ليس قرار لنتناقش به هذا واقع يجب عليك فعله "

نظر إليه الاخر بنظره اقل ما يُقال عليها حاده

" لقد قلت لننهي الحديث انا لستُ متفرع "

لكن جين لم يتوقف هنا بل صاح بنبره مرتفعه قائل

" لكن انا ارى ان .... "

استقام والده بغضب شديد ليقترب نحو جين ثم امسكه من ياقته حتى دفعه عند الحائط و لازال يمسكه

" استمع جيداً لأنني لن اكرر حديثي مجدداً ، يبدو انكَ نسيت انني المُسيطر هُنا ، انا من اصدر الاوامر و انتَ من عليه الطاعه العمياء لكل أوامري "

انزعجت ملامح جين و هو يحاول ابعاد يد والده عنه لكن هيهات هو اقوي منه بكثير

" أحزم اغراضك فـَ طيارتك المتوجهه لـ لوس انجلوس ستكون في تمام السابعه صباحاً "

••

ركبا السياره ليعودا في الى البيت بعد يومهم الجميل هذا

فهي اخبرته بأن يجعلوا اليوم لطيف و كان كذلك بالفعل

وضعوا احزمة الامان خاصتهم

و كانت تتجه نحو المنزل و هي تعبث بمكيف الهواء الخاص بسيارتها والذي لا يعمل فجأه

غضبت و لازالت تعبث به

ظل ينكزها تايهونغ لكنه فقط لا تنتبه لهُ

" ماذا هناك يا تايهونغ "

صاحت تنظر نحوه لتتبع اصابعه المُشيره نحو شيئاً ما

و ما كانت إلا شاحنه ضخمه كبيره الحجم بشكل مرعب

تتقدم نحوهم بسرعه

ضغطت هي على الفرامل بأقصى سرعة امتلاكتها

و لحظهم الجيد توقفت قبل ان تصطدم بالشاحنه

تنهدت براحه على سرعة البديهة خاصتها

لكن الشاحنه هي التي لم تضغط المكابح بل اكملت سير نحوهم

هلع الإثنان لترتطم بهم الشاحنه الضخمه بالفعل

و قد جعلت كل قطعة زجاج بهذه السياره بمكان مختلف

فما حدث لمن كانوا بداخلها ؟

_________

يتبع........

ڤوت لو عجبكم البارت ✨

و اهم حاجه سيب رأيك عشان يهمني ♡

اتمني ان تنال حُبـكم

لحظه حبيتها اثناء الفصل ؟

اي اللي هيحصل الفصل الجاي ؟

متأخرتش عليكوا اهو عشان تعرفوا اني طيبه و حبيت اروق عليكم بفصل في العيد

كل سنه و انتم بخير بمناسبة عيد الأضحى
المُبارك 💗💗✨

المهم متسألوش ليه الفصل طول مني بس ايدي مش بتبطل كتابه طول منا في الفصل معرفش اي اللي بيحصل

التفاصيل كتير و كدا و الاحداث بردوا المهم تستمتعوا 💗💗✨

العبارات اللي في اول البارت من تأليفي و اي عباره هقتبسها هكتب عشان تبقوا عارفين ✨✨

تحديث تاتا 🤏🏻✨

اتمني رؤيتك لاحقاً ♡

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

515K 32.8K 38
She was going to marry with her love but just right before getting married(very end moment)she had no other choice and had to marry his childhood acq...
1.2M 38.3K 65
Ailee ate her ice cream licking every bit of it and then Xavier pushed his cup infront of her. She looked confusingly at him. "Eat." "No you eat. Its...
209K 16.2K 22
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
3.2M 261K 96
RANKED #1 CUTE #1 COMEDY-ROMANCE #2 YOUNG ADULT #2 BOLLYWOOD #2 LOVE AT FIRST SIGHT #3 PASSION #7 COMEDY-DRAMA #9 LOVE P.S - Do let me know if you...