عشق ابناء الشيوخ

Por farsSeham

1.8M 57.1K 18K

تحذير الرواية 🔞🔥ممنوع دخول اقل من 18 عام عرفنا كيف عاش ابائهم قصص عشق خياليه وخالده جاء الان دور الابناء و... Mais

🔞مقدمه
1🔞🔥
2🔞
3🔞🔥🙈
4
5
6
7🔞
اعلان
8🔞
9🔞
10🔞
11🔞
12🔞🔥
اعلان
13🔞🔥
14🔥🔞
🔞15
🔥🔞16
18🔞
🔞19
20🔞🔥
21
22
23🔞❤️‍🔥😱
🔞🔞🔞🔥24
🔞25
26🔥🔥
🔞27
28🔞
🔞29
30
31
32
33
34
35🔞🔥
36🔞🔥🔥🔥🔥
37
38
🔥🔞🔞🔥🫶39
40🔞🔥🔞😩❤️💔🔞🍼👶🏼

17🔞🔥😱

47.1K 1.5K 335
Por farsSeham

#رواية_ابناء_الشيوخ 1/17 .

كانت نظرات ابراهيم لها مفزعه ... هذه الرجل غريب و يختلف عن كافة البشر انه يتحدث في عيونه نظراته لها الان تقول انتي كاذبه ... لكن لماذا انا كاذبه ... صدمت عندما رد عليها وكأنه يقرأ افكارها

لماذا انت حرباء تتلونين معي ؟

اشارت الى نفسها وقالت أنا حرباء ؟!

قال اي نعم انت اكثر امرأة رايتها تكذب في حياتي ، لديكِ قدره عجيبه على التصنع

كانت تنظر له في استنكار شديد اردت ان تبتعد عنه وهي تقول اقسم بربي انت مجنون ... جذبها من يدها بقوة ألمها .. قالت دع يدي انت تألمني

جذبها حتى التصق صدرها في صدره عيونه في عيونها اختلط بهما مشاعر الغضب و الاثارة ... كيف غاضب منها و في ذات الوقت يرغب فيها ؟!! هل هو فعلاً مجنون ....

لم يتكلم بل دفعها لتقع على السرير ، قال غداً صباحاً اريدك جاهزه سوف نخرج ..

اخذت تدلك معصمها الذي بسبب جذبه لها اصبح يؤلمها ... نظرت له بغضب ... الى اين سوف نذهب

تفاجأت عندما اقترب استلقت على ظهرها. رفعت راسها و استندت على الساعدين

اما هو فلق وضع احدى ركبتيه على السرير و في يده امسك وجنتيها بقوة شعرت بانه سوف يخلع الفكين اقترب وقبل شفتيها وهو يقول تعودي يا روحي عندما امرك في شيء تقول بلهجتنا الدارجه ( تم ، ابشر )

تركها امسكت فكيها و اخذت تحركهما ...
اقسم بالله انت مجنون القت الوساده عليه كان يسير باتجاه الحمام عندما شعر في الوساده تسقط خلفه التفت اليها و ارسل لها قبله في الهواء ....

صاحت يالله انت مستفز و يُنرفِز مجنون وربي مجنون ....

دخل الحمام وهو يبتسم ( سوف نرى من هو المجنون فينا )

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/2

فتح الماء حتى يملئ حوض الاستحمام عندما امتلئ في الرغوه دخل وتمدد بداخله انه يريد ان يشعر في الاسترخاء

ويفكر رفا الوجهه الاخر لمنار كلاهما تعشقان الممارسات الشاذه في الفراش كلاهما تعشقان ان يمارس العنف ضدهما ؛ لكن الفرق ان منار تفصح عن ذلك صراحتاً ، اما رفا تتحفظ وتدعي انها سويه ، و وقت العلاقه تنجرف خلف رغباتها وتتخلى عن تحفظها ... ابتسم في تهكم اي حظ هو حظي اتزوج مرتين وفي كلا المرتين شريكتي في الفراش تريد ان اكون رجل سادي ....

عندما خرج من الحمام كان يلف الفوطه البيضاء حول وسطه و بيده فوطه اخرى ينشف بها شعره ....

وجدها تجلس وهي ترتدي روب الاستحمام عندما مرت من جانبه قال هل تردين ان ادخل معك الحمام يقلون الممارسة تحت الماء رائعه دفعته وهي تقول مجنون عندما شعرت انه يسير خلفها بسرعه دخلت الحمام و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح ... طرق الباب اصابها الفزع ... سمعته يقول سوف ابقى هنا انتظرك لن تقضي حياتك كلها في الحمام ... مر وقت طويل لقد انتهت و قامت بتجفيف شعرها لكن الى متي تحبس نفسها في الحمام ...

لذلك فتحت الباب في بطء لم تره لدى الباب خرجت بهفه لا وجود له في غرفة النوم ارتدت بجامة نوم كان الباب نصف مفتوح سمعت صوته ياتي من قاعة الجلوس يبدو انه يتحدث مع احدهم ، عادت لتستلقي وتحاول ان تنام لكنها كانت ترتجف ماذا اذا عاد وقام في ممارساته السادية .... عندما سمعت صوت خطواته ارتبكت فتظاهرت انها نائمه .

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/3

سمعت صوت الباب يغلق .... و خطواته تقترب ، دخل هو الاخر للفراش .... فجأة شعرت في انفاسه خلف عنقها انه يقترب احاط ذراعيه حول وسطها وقربها حتى التصقت مؤخرتها به طبع قبله على عنقها ... تجمدت في مكانها تنتظر الحركة القادمه ... لكن لم يفعل شيء بعد ذلك كانت تسمع صوت انفاسه لقد نام وهو يحتضنها ... ببط التفتت اليه ... شعرت بالالم لقد نام كانت تظن به السوء لم يفعل لها شيء رغم تبادل ان قامت بالقاء كلمات قاسيه في وجهه

كانت تتامل ملامح وجهه انه وسيم ، لكن لماذا يفعل ذلك ، لماذا عنفه في الحياة ليس في عمله فقط ، حتى في فراشه يمارس العنف و السادية ...

ياليت يسمع كلامي و يذهب للعلاج .... وضعت جبينها على جبينها وغفت ... لتتشابك انفاسهما معلنه عن قصة حب متقلبه لطرفين كل واحد فيما يتهم الاخر بالسادية

++++++++++++++

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/4

قالت غاضبه اسمع ان لم تتناول طعام الافطار لن نذهب لمدينة الملاهي .... اخرج لسانه و هو يقول ما همني ابوي وعدني انه سوف يذهب معي ....

قالت لو الله يخلصني من وعود ابوك انا بخير ....

في هذه الاثناء فتح الباب فطار سالم يجري وهو يصيح ابوي ... فتح سليمان يديه ليستقبل الطفل ضمه بقوة ثم وقف وهو يدور فيه .... ويقبله في كل مكان

كانت ريم تقف من بعيد وهي تكتف يديها

سمعها تقول اي ضمه ودله بعدها يتمرد علي انا .... نظر لها و هو يقول اوووووه ليه وش الي عملته وجعل الريم تزعل مني

قال الطفل والله ما عملت شيء هي تريد اتفطر و انا ما احب الفطور ....

انزله في الارض وهو يقول لا لا اذا ما تفطرت اذهب ....

قال الطفل بلهفه لا لا تكفا يبا لا تذهب سوف اكل امسك يد سليمان وهو يقول تعال تعال معي نفطر حتى زوجتك ما تزعل علي

قال سليمان وهو يضحك عيب يا ولد قول امي ليس زوجتك جلس على الطاوله وهو يضعه على ركبته وهو يقول يالله نرى وش جهزت لنا الريم من افطار اووووه حرام عليك كل هالفطور الشهي هذا وما تريد تتفطر الصراحه من حق الريم تزعل منك

اخذ يقطع الخبز ويعض به جبن وبيض و قدمه وهو يقول يالله يا بطل تفطر قبل ما تذهب للمدرسه ....

نظر بطرف عينه الى زوجته التي كانت تقف لدى باب المطبخ ولقد وضعت كتفها على الحائط و كتفت يديها وتنظر له في غضب ...

همس في اذنه وهو يقول ياويلي الان تذهب للمدرسه و انا اتحمل غضب الريم ...

نظر الطفل الى امه وهو يقول امي تكفين لا تزعلين ابوي حتى ما يتركنا ....

لم يعجبها كلام ابنها فذهبت لغرفة أبنها وعادت معها حقيبة المدرسة ،

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/5

قال سالم ابي انت توصلني اليوم للمدرسة

قال سليمان تم انا اوصلك ... قالت ريم في تملل لا، سايق الباص قريب ويوصل

قال سالم بغضب لماذا اتصلتي في الباص ... قالت لان م كنت اعلم ان عمك سليمان سوف يأتي اليوم ، اتصلت فيه الف مره امس ولم يرد علي ....

قال سليمان كان ابوي معي في السيارة فما قدرت ارد عليكِ .... قالت هاااا وانت وابوك كنتم في السيارة طول اليوم ...

تنهد وهو يقول تكفا يا الريم اقسم بالله تعبان لا تضغطين علي كثيراً

فجأة سمعا صوت الباص اسرع سليمان و وضع الحقيبه على ظهر الطفل وهو يقول تعال اوصلك للباص ...

خرج و هو يمسك يد الطفل و قفت لدى النافذه تراقبهم ... انه حنون جداً على سالم يعامله مثل ابنه و سالم متعلق به جداً لدرجة يظن انه والده رأته ينحنى على احدى ركبتيه و يدرب سالم على الملاكمة .... بعد ذلك قبله فتحت المشرفه التي ترافق الاطفال في الباص الباب ، كان سليمان يوصيها على سالم و اخرج من جيبه نقود وسلمها لها وذلك حتى تهتم في سالم اكثر

التفت فجأة ورآها تراقبه من خلف النافذه عندما التقت نظراتهما ابتعدت و اسدلت الستارة ..

ذهبت للمطبخ سمعت صوت الباب يغلق بعد ثواني دخل و احط بها من الخلف واخذ يقبل عنقها وهو يقول في لهفه اااااه اشتقت لك ... اخذت تتلوى اخذ يرفع نهديها الى اعلى بسرعه ادارها لتلتفت له و اخذ يقبلها في شغف رفعها و وضعها على طاولة الطعام رفع طرف القميص الذى ترتديه و يغطي فخذيها ...

عندما اراد ان يتحسس على فخذيها ...
دفعته وهي تقول ابتعد عني لدي عمل ، قال بملل افففف الريم حياتي لا تبردين معي تعرفين اني مشتاق لك

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/6

اخذ يناديها الريم انا اكلمك ردي علي

ابتعدت عنه وهي تقول نادني ريم و ليس الريم ....

نظر لها بستغراب وهو يقول افااااا حتى اسمع الدلع ترفضينه انتي تعرفين انك في قلبي الريم قايد قلبي

قالت بغضب كذاب هذا الكلام تقوله اذا تريد شيء اسمع سليمان انا مليت من كذبك علي

شعر بالانزعاج انا كاذب ياريم

قالت نعم كاذب ، تعطي وعود ولا توفي فيها ...

تنهد اقترب منها يريد ضمها لكنها دفعت و ابتعدت عنه وهي تقول ابعد لا تلمسني

تنهد خرجت من المطبخ ذهب خلفها اخذت ترتب غرفة الجلوس ...

منزلهما صغير ليس قصر مثل قصر والده يتكون المنزل من حديقه صغيره وضع بها العاب اطفال ، و منزل مكون من سرداب مخصص كمخزن و فوقه يوجد المنزل المكون من المنافع الرئيسيه من مطبخ وحمام و قاعة الجلوس و غرفة نوم لسالم و غرفه اخرى مغلقه قال سليمان انها مخصصه لطفلهما اذا حملت...

وغرفة النوم الرئيسية المكونه من حمام خاص لهما وغرفة النوم بها خزانة ملابسهما و مرايا مليئ في ادوات مكياجها وعطوراتهما ، مما يعني انهم يعيشان حياة زوجية كاملة و مستقره ...

كان واقف منتظر ان تنتهي من تنظيف غرفة الجلوس .... كانت غاضبه

تنهد اقترب منها اراد ان يمسك يدها القت ما في يدها ... وذهبت لغرفة سالم وهو خلفها ارادت ترتيب الغرفه دخل خلفها نظرت له دفعته و خرجت من الغرفه ، ..

دخلت للحمام تريد تنظيفه وقف لدى الباب نظرت له بغضب ....

قال ما الامر هل سيصبح دوري ادور في البيت خلفك ...

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/7

قالت بغضب انت من تجري خلفي انا لم اطلب منك ذلك ... اجلس في مكان واحد ودعني اكمل عملي

امسك يدها وهو يقول حسناً تعالي نجلس و تقولين لي سبب كل هذا الغضب ...

قالت ابعد يدك

اخذ يتافف اف اف تم لن المسك تعالي نتكلم

اراد ان يجلس لكنها لم تجلس

قال تمام نتكلم ونحن واقفين

كتفت ذراعيها وهي تقول ممكن سؤال اتصل فيك امس مليون مره ولا ترد علي ...

قال والله يا حياتي قلت لك ابوي كان معي ، ما قدرت ارد عليك ، قالت وهي تهز راسها اممم وبعد

قال وش يعني وبعد ؟!

قالت بعد ما وصلت انت و ابوك للمكان الذي ذهبتم اليه ... لماذا لم تتصل؟!

قال لان دخلت القصر وانتي تعرفين داخل القصر لا اتحدث معك ....

قالت نعم لا نتحدث لكن على الاقل ارسل لي رسالة اسأل لماذا تتصلين .... لكن تهملني بهذه الطريقة ...

نظر لها وهو يبتسم اممم تعالي تعالي فتح ذراعيه ... احاطته بذراعيها انها ضعيفه جداً جميله بيضاء البشره شعرها بني طويل

هو اطول منها كثيراً لذلك عندما ضمته وصلت لصدره .... لذلك انحنى حتى يقبل راسها ... اخذت تبكي وهي تقول ... دائماً تكذب علي ...

قال اسف حبيبتي سامحيني... انت تعلمين ان حياتي ليست في يدي ... لدي حياة اخرى عالم اخر لدي اسره كبيرة ابي شيخ قبيله كبيرة لدينا التزامات كبيره ... ارادت ان تدفعه لكن ضمها اكثر وهو يقول .... لا لا لن اتركك ... حملها لتلف قدميها خلف وسطه جلس على الاريكة وهي تحيطه بساقيها عندما جلسا رفع راسه ليستقبل شفتيها وهو يبعد شلال شعرها الذي انهمر عليه ... كانت تقبله بعنف .... انحنت على عنقه تلعقه و تمتص اذنه ... رفعت راسها وهي تقول انتظر ... قال لا لا تعالي قال هوووش انتظر سوف اعود بسرعه اخذ التفت خلفه حتى يرها هي تجري نحو غرفة النوم ، كان يبتسم اسرع يخلع ملابسه الرسميه التي ارتداها صباحاً حتى يوهم سابينا و عائلته انه ذاهب للعمل ... خرج مبكراً حتى يرى سالم قبل ان يذهب للمدرسه

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/8

( ريم هي فتاة يتبمه تبلغ من العمر 23 عام كانت متزوجه من ابن عمها قيس صديق سليمان لكن قتل خلال عملية مداهمه لاحد الاماكن المشبوهه

بعد مقتل صديقه وجد سليمان نفسه مكلف بالاعتناء بعائلة صديق

كما ان الشيخ عدنان كان يحث ابنه ان يهتم بهذه العائلة التي فقدت عائلها الوحيد و كانت تتكون من ام صديقه المرأة المقعده وزوجة صديقه التي كانت حامل في ابنها الوحيد سالم

كان سليمان يتردد عليهم بين فترة و اخرى يقدم لهم المعونه .... خلال هذه الفترة اشتد مرض ام صديقه ودخلت المستشفى فاصبح يتردد عليهم بصفه يوميه ليطمئن على صحتها ... كذلك مساعدة زوجة صديقه

بعد وفاة ام صديقه اصبحت ريم وحيده ، الوحيد الذي يزورها ويقدم لها المساعده هو سليمان كما وجد نفسه يهتم في طفلها الذي بدأ ينمو ويتعلق به لدرجة اصبح يناديه ابي

مع مرور الوقت تعلق بها و وقع في حبها و و عمل على اقناعها للزواج منه ، لكنها كانت ترفض مما جعله يصاب بالجنون لانه اصبح يريدها في كل جوارحه لكن رفضها له كان يقتله لكن استغل فرصة انه متعلق في سالم وصعب ان يتردد على منزلهما سوف تتحدث الناس عنها وبعد ان كاد ان يفقد الامل استطاع قبل عام ان يقنعها بالزواج ، هو يعشقها بجنون ، ولو تطلب روحه كما يقول دائماً لها سوف اقدمها على طبق من ذهب ، كان دائما يقول لنفسه هذه البنت ضعيفه وحيده اذا زعلت عليها تلف الكون وترجع لي سابين شيخه بنت شيخ واذا كلمتها لازم اعمل الف حساب ، الريم مهما ضايقتها تزعل وترضى بكلمه ) عندما سمع صوت اقدامها التفت ليصاب بالذهول كانت ترتدي ملابس مغريه جداً مما جعل قلبه يخفق بسرعه اقتربت لم يتحمل حيث قام برفعها و ذهب لغرفة النوم حيث اسقطها على السرير و اخذ يقبلها بجنون ويده تجول في كل مكان لقد اختفت اسفله ....

حاولت دفعه سمعها تقول سليمان ابتعد عندما رفع جسده دفعته حتى تجلس فوقه و تتولي هي القياده ، كانت تفعل به مفعول السحر ، بيديها وقدميها رغم ضعفها امامها الا انها كانت تستطيع ان تسيطر عليه تعلم كيف تصيبه بالجنون ، انها تعطيه قبل ان يطلب ، وهذا ما كان يصيبه بالجنون ، اذا دخل الفراش معها ، تجعله ينسى نفسه ... عندما دست راسها بين ساقيه كان يردد اسمها بجنون ....

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/9

كان يجلس في السرير عندما عادت تحمل بيدها طبق مليء بالفاكهة وهي ترتدي قميصه العسكري و قبعته

كان يبتسم استقبلها

فجلست فوقه رفع ساقيه حتى تسند ظهرها عليه كانت تطعمه و تتحدث معه في كل شيء هو يحب الحديث به ، في الرياضه تتحدث ، في السياسة تتحدث ، في شؤون عمله تتحدث ... الشيء الوحيد الذي يمنعها من الحديث به هو شئون عائلته ... هي تعلم بذلك ولا تتجاوز هذا الحد ... لكن يبدو ان هناك بوادر ازمه سوف تحدث .... عندما قال ... كنا نلبي دعوة في منزل نسيبنا الجديد

هنا اكفهر و جهها و ضعت الطبق جانباً اردت الابتعاد امسك ذراعها وهو يقول وين رايحه ؟ نظرت له بطرف عينها تنهدت وهي تقول سليمان انت طلبت مني عدم التدخل في شؤون عائلتك وانا التزمت في هذا ، لكن صعب اكتم همي في قلبي

اعتدل في جلوسه وقال افااااا حبيبتي في قلبها هم وانا عاجز اساعدها ،

قالت نعم سليمان انت وعدت تنتقم من من قتل صديقك و والد سالم ( تجنبت ان تقول زوجي السابق )
لكن ..... صمتت ...

قال ولكن ..؟!

نظرت للارض قالت لا شيء خرجت

ذهب خلفها ... دخلت المطبخ قال لها ريم ما الامر ...

نظرت له وقالت ارى انك،قد قمت بمصاهرة المجرم الذي اغتال زو....

قال لماذا صمتي قوليها قتل زوجي ... طبعاً عقلك صور لك انني قد تخليت على طلب الثار من من قتل صديقي ، لانني تزوجتك نسيت رفيقي الذي كان بجانبي عند عملية المداهمه ، رفيقي الذي لفظ انفاسه الاخيرة بين يدي وهو يوصيني بامه المريضه و زوجته وابنه ... انا لست نذل وجبان حتى اتخلى عن ثار رفيقي ... لكن انا ليس لدي ما يثبت ان المجموعه التي داهمناها تتبع حزب الباتشو لان هذا الحزم ليس له نشاط في تجارة المخدرات

قالت لكنك زوجة شقيقتك من زعيم مافيا وانت رجل امن و..

قال ريم هذا الامر لا علاقه لك به هذا الامر خاص في شيوخ قبائل لن اسمح لك ابداً تفتحين فمكِ وتتحدثين علاقتي معك لها انا ادخل هنا سليمان و اطلع من هنا الشيخ سليمان .. لك سليمان فقط اما الشيخ مالك اي حق فيه ... لذلك مسائلنا مالك حق تتكلمين فيها او تناقشيني فيها مفهوووم

صمتت لم ترد .... شعر بالانزعاج ، قال سوف اذهب اريد ملابسي ارد قميص جديد

قالت انه في سلة الغسيل لم اغسله حتى الان

قال اوووف طيب اخلعي قميصي هذا واحضري باقي الملابس ،

بالفعل خلعت قميصه واحضرت باقي ملابسه
اخذهم وخرج وهو غاضب لقد تدخلت فيما لا يعنيها وهذا يعني انه لن يغفر لها
++++++++++++++

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/10

كانت سابين سعيده جداً ، كانت تقص على غزلان كيف قضت ليله ممتعه مع سليمان

قالت غزلان الحمد لله يعني اموركم تمام عندما عاد مبكر و ملامحه ما تبشر بخير ظننت انه سوف يتهجم عليك ، لكن لم اتوقع انه ملهوف لك..

قالت سابين و الله يا غزلان سليمان طيب جداً مثل عمي عدنان ... لكن مشكلته بسرعه يفقد اعصابه و يصيبني في الحيرة ما اعرف ماذا يريد

قالت غزلان بغضب ابد الشيخ عدنان مافي احد يشبهه ، حكمه رزانه لديه قدره عجيبه ان يتحكم في اعصابه ... مافي شيخ يشبهه مع احترامي لكل الشيوخ بما فيهم ابوكِ

قالت سابين وهي تضحك الحمد لله امي ما تسمعكِ والله تزعل منكِ صح ابوي عصبي لكنه حكيم و يحب يحل المشاكل بحكمه بحيث يرضي جميع الاطراف ، وحازم اذا اعتدى عليه احد فوراً ياخذ قرار التصرف معه ، و الامثله على هذه كثير

كانت غزلان تتابع محلات بيع غرف نوم الاطفال قالت والله تعبت مافي ولا غرفه تعجبني كلهم نفس الشي ...

قالت سابين طيب لماذا تتعبين نفسك تعالي انا وانتي نذهب لمحلات والدي ، وهناك تختارين الشكل الذي تردينه وهم يقومون بتفصيله

قالت غزلان لا هم يفصلون في مصانعكم بتركيا و احتمال اولد باي وقت فاخاف يتاخرون في توريد البضاعه ...

نظرت سابين بدهشه ماذا قلتي تولدين في اي وقت وانتي في بداية السادس ... لا تقلقين ذياب سوف يوصي ان ينتهي التفصيل بسرعه وزوج شقيقتي عاليا ... يتابعه من لديه

قالت غزلان في فضول كيف علاقة امك في عاليا بعد طلاقها من خالك

تنهدت سابين وهي تقول الحمدلله طلاق بالتوافق ما حصل بينهم اتفاق وانفصلوا بالتوافق ... و عاليا مرتاحه في حياتها الزوجيه و تحب زوجها و هو يحبها

بذلك استعدت غزلان و سابين بعد اخذ الاذن من الشيخ عدنان ان يذهبا الى مجمع الشيخ فارس للاثاث

+++++++++++

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/11

اجرت جمانه تحرياتها لتعلم تفاصيل حياة الشيخ ذياب ، بعد استجواب الخدم بطريقه غير مباشرة علمت انه يملك مجمعه به شركة لاستيراد الاثاث من تركيا

وعندما علمة اين يقع مقر الشركة قررت ان تذهب لزيارة هذا المعرض ...

قبل خروجها كانت والدتها تجلس مع بعض صديقاتها اللاتي لم ترهم منذ ذهابها لتستقر في ايطاليا

عندما رات ابنتها قالت جمانه تعالي سلمي على خالاتك ... اقتربت جمانه وعلى مضض صافحتهم ، عندما طلبت منها والدتها الجلوس

قالت اعتذر امي اريد ان اذهب للسوق . سمعت ان هناك محلات تبيع منتجات اثريه اريد ان اطلع عليها....

صدمة نوران وقالت بشكل تلقائي ماذا قطع اثرية اول مره اعلم انك تحبين القطع الاثريه ... في ايطاليا بلد الاثار التاريخيه تكرهين الذهاب الى الاماكن الاثرية ،

شعرت جمانه ان والدتها تسأل اسئله مزعجه و لا تحب هذا النوع من الجدال امام الغرب ، لكن احدى السيدات انقذتها عندما قالت نوران دعي الفتاة تذهب على الاقل تتعرف على تاريخ بلدها الامر

رغم انها كرهت لفظ بلدها الام لكن تجاوزت ذلك اذا كان المقابل السماح لها الذهاب الى حيث تريد

بالفعل سمحت لها نوران ان تذهب بشرط عدم افتعال المشاكل ...

طلبت من السائق ان يصحبها الى محلات الشيخ فارس للاثاث ...

++++++

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/12

كانت غزلان وسابين قد وصلنا للمحل اتصلت سابين في شقيقها ذياب وطلبت منه ان يحضر ...

في هذه الاثناء دخلت جمانه كانت عيونها تجول في المحل تبحث عن ذياب لعل وعسى هو موجود هنا

عندما لمحتها غزلان قالت انظري من هنا

التفتت سابين اخذت تشبه على جمانه ... قالت انها تشبه شقيقة الشيخ ابراهيم

قالت غزلان انها هي بذاتها ابنتهم المغروره ... قالت سابين ، غزلان عيب نصفها بهذه الصفه تبقى الفتاة من اقاربنا ... شقيقها زوج رفا و والدها صديق عائلتنا

قالت نعم اعلم ذلك لكن هذه البنت مستفزه من الله لا تستسيغها ، لكن لماذا تتلفت مثل الذي فقد له شيء مهم ويبحث عنه

فجأة التقت جمانه في نظرات غزلان و سابين .. تجاهلتهما .. لكنها ندمت عندما رأت .. ذياب يدخل ... كان يبتسم لهما قبل سابين ورحب في غزلان طلب منهما ان يرافقانه لمكتبه الخاص ، ليتفق معهما عما يريدانه ....

شعرت جمانه في الاحباط ماذا لو انها ذهبت و القت السلام عليهما ، لكانت بجانبهما عندما دخل ذياب

بكل خبث اقتربت من مكتبه الخاص الذي جدرانه من زجاج يشرف على كل المعرض ... تعمدت ان تتحدث بصوت عالي وهي تسأل عن قطع اثريه توضع كديكور ، للمنزل ...

عندما سمع ذياب الصوت رفع راسه وصدم

قال دون ان يكترث لوجودهما جمانه ماذا تفعل هنا ؟!

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/13

نظرت غزلان له وقالت هل تعرفها

قال بشكل تلقائي نعم هي ، ابنة الشيخ اصلان

قالت سابين بخبث اممممم وكيف علمت من هي

نظر لهما فادرك انه فتح معه محضر تحقيق نسائي ....

وقف وهو يقول استاذنكم عيب البنت في المحل قد تريد مساعده

قالت سابين ابقى انت هنا و انا اذهب و اساعدها

قال وهو يخرج ساعدي الشيخه غزلان على اختيار لون الغرفه ....

قالت غزلان وهي تبتسم واضح شقيقك يولي الفتاة اهتمام خاص

لم تكترث سابين اخذت تقلب الكتلوج الذي بيدها وهي تقول ، لا تنسي انه صاحب محل ويهمه كسب الزبائن المهمين ... ان علم ابي ان الفتاة جاءت و ذياب لم يحسن مساعدتها سوف يغضب منه

قالت غزلان حسنا نحن ايضا زبائن تركنا وذهب

وضعت سابين الكاتلوج امام غزلان وقالت ما رأيك في هذا التصميم ...

لا تهتمي يا غزلان نحن اهل الدار انا لي في هذه المحلات مثل ذياب فهي في النهاية ملك ابي

.......
عندما اقترب ذياب من جمانه قال لها كيف اساعدك انستي ...

تظاهرت انها لم تعرفه قالت انت ... انت

قال نعم نعم انا الشاب الذي التقيتي به في الكافي .. ذياب بن الشيخ فارس

قالت وهي تظهر انها لا تبالي هاااااا انت من كنت تتحدث مع شقيقي في الامس

وضع يديه في جيوبه وقال نعم انا ...

قالت وهي تدير ظهرها ما هذا الحظ في اي مكان اذهب له تخرج لي ...

ضحك بكل بجديه قال للاسف انا صاحب هذا المحل بل جميع المحلات الواقعه في هذه الشارع ملكاً لشركتنا ... لذلك تفضلي كيف اساعدك

قالت بدلال لا اذهب و اهتم في زبائنك...
( اشارة براسها الى المكتب سابين وغزلان هذا الاخ سوف يساعدني ) قال هذه شقيقتي وزوجة عمي الشيخ عدنان .... ليس بغرب المحل لهما

كتفت يدها وهي تقول هااااا زوجة الشيخ عدنان اذا هي ام رفا زوجة شقيقي ابراهيم

واضح اننا اقارب ...

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/14

تبس ابتسامة جعلت عيونه تلمع فاسرت عقلها قالت في قلبها يا كيف اتحمل النظر لهذه العيون ولا اهجم عليه و اقبله ، انه وسييييم جداً

لاحظ انها سرحت وهي تنظر اليه هل غابة عن الوعي ....

نظر اليها وشعر بالخجل فادار وجهه وهو يقول كيف اساعدك يا اختي

هنا استعادة الوعي وقالت امممم لقد سمعت ان هنا يوجد محل لبيع القطع الاثريه ...

قال هاااا نعم يوجد محل انه في نهاية الشارع .... تستطعين الذهاب له

قالت هل هو ملك لك؟

قال الشارع كما قلت بكل المحلات التي به ملك لابي من بينها المحل الذي تردينه ... انه في اخر الشارع تستطيعين الذهاب له

قالت اريد من يرافقني ويشرح لي كل شيء في المحل .... صمت ثم قال اسف اختي لا يوجد بائع متفرغ حالياً ، اذا ذهبتي سوف تجدين هناك باعه متخصصين يساعدونك

كانت تراوغ بشكل غريب ... تريده معها لكن لن تقول بشكل مباشر طبعاً لكن واضح انه لم يفهمها
لذلك قالت حسنا اخي اريدك انت بما انك صاحب المحلات ...

شعر بالاحراج اراد التخلص منها فقال حاليا كما ترين مشغول مع اقاربي وانا ذاتاً لا اتي كثيرا الى هنا لكن اليوم جئت من اجل شقيقتي وزوجة عمي الشيخ عدنان

كان هذا رد وتصدي قوي لمحاولتها التقرب منه ...

لكن من يعرف جمانه جيداً سوف يعلم انها عنيده ولا تستسلم بسهوله لذلك قالت ، تمام سوف اذهب الان وغداً سوف اعود ... سوف اذهب مباشره الى هناك ... اقتربت منه كثيراً ونظرت في عيونه وهي تقول حقاً اريد مساعدتك ...

لم يستطيع الرد عليها لكن تراجع بعيداً عنها بسرعه ...و تبتلع ريقه

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/15

ادارت ظهرها وهي تقول غداً بنفس هذا الوقت سوف اتي

كان ينظر لها وهي تخرج مصدوم ما الذي تريده هذه الفتاة لماذا تلح على مقابلته ، ...

حمل الهاتف وتحدث مع البائع في محل القطع الاثرية وقال له ، غداً قد تاتي فتاة تسأل عني قل لها اني غير متفرغ ثم قدم لها المساعده المطلوبه و اعرض لها ، اجمل ما يوجد في المحل من بضائع ...

اغلق الهاتف وهو يقول لنفسه اذا انتي عنيده انسه جمانه انا صخر جلمود من العناد ، لست انا من تصدر لي امرأة الاوامر

كانت غزلان تراقب ما يحدث قالت ، هل تعلمين لم ارتاح لهذه الفتاة ، جريئة جدا... كانت تتعمد الاقتراب من شقيقك، هو المسكين يبتعد عنها وهي تريد تلمسه

قالت سابين حرام غزلان لا تظلمنها ثم لا تنسي انها ابنة الشيخ اصلان ... انا معك ربما هي جريئه بسبب تربيتها المتحرره لكن هذا لا يعني الطعن في اخلاقها

تنهدت غزلان وهي تقول اعوذ بالله ان اطعن في اخلاقها لكن لم ارتاح لها ، قلبي انقبض ، عندما راينها الله يحفظ رفا ويكفيها شرها ...

كانت سابين تنظر لها في استهجان وتقول لا لا غزلان ليس لهذه الدرجة لا تبالغين

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/16

توقفت السيارة امام مجمع طبي كبير ، اخذت رفا تنظر له ، قالت ما الامر ابراهيم لماذا جئت الى هنا ...

قال تعالي معي وسوف تعلمين ... نزل من السيارة عندما اقتربت منه امسك يدها ... ووضع نظارته الشمسيه ، شد على يدها كانت تتلفت حولها عندما دخلوا المجمع صدمت انه دخل المصعد و اختار الدور 10 واضح انه يعلم الى اين يذهب ، لذلك قالت الى اين نحن ذاهبون ؟
قال لا تستعجلين سوف نعلم بعد قليل

عندما فتح الباب وجدت امامها عياده طبيه كبيرة جداً ... هناك لوحه كتبت عليها عيادة الدكتور قاسم للاستشارات الاسرية

قالت ما هذا ابراهيم
لم يرد عليها تقدم من موظفة الاستقبال وقال
لدينا موعد من الدكتور ...

قالت الموظفه اسم المريض قال ابراهيم اصلان و رفا عدنان

صعقت رفعا شدة يده وهي تقول ما الذي تفعله انا لست مريضه نفسياً

قال بهدوء ولا انا ، لذلك جئت الى هنا لنجلس مع الدكتور و نشرح له المشكله حتى يحدد من فينا المريض نفسياً

غضبت وقالت عيب هل تريد ان نشرح لدكتور ما يحدث بيننا

نظر في عيونها وهو يقول نعم ... نفضح انفسنا و نقول بالتفصيل كيف تجري العلاقه بيننا ، وندخل طرف ثالث في الفراش ليحدد لنا من هو المريض فينا

كانت مذهوله قالت لا مستحيل ان يقال عنك عاقل ، تريد ان نفصل حياتنا هل تعلم ان ما ستقوله سوف يسجل في الملف

قال اذا كنتي ذكيه ولديك معلومات كافيه لكيفية اجراء الفحص لماذا تطلبين مني ان اتي وافتح ملف و افضح نفسي يا سيدتي ما ساقوله بمفردي مشابه لما ساقوله اذا كنا معاً الفرق الوحيد اننا سوف نذكر اسمائنا نحن الاثنان ....

كانت مصدومه لا تعلم ماذا تقول تنظر له فقط ..

كانت موظفة الاستقبال تنظر لهما بخجل لا تعرف ماذا تقول لهما

كانت نظرات الغضب تتطاير من عيونه

امسك يدها و جذبها لتسير خلفه دفعها باتجاه المصعد انتظر ان ياتي المصعد ، اخذ يرفس باب المصعد ، لقد فقد اعصابه ، شهقت رفا و وضعت يديها على فهما وعيونها ترمش خوفاً مما ترى ،

عندما فتح باب المصعد امسك يدها ودفعها للداخل

كان غاضب جداً ..وهي خائفه جداً ،

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/17

عندما وصلوا للدور الارضي كان يسير بسرعه وهي خلفه فجأه سمعت صوت ينادي رفاااا

التفتت انه خالها هيف شقيق امها الله يرحمها لم تراه منذ سنه ، فهو قليلاً ما ياتي للعاصمه ...

جرت نحوه صافحها بقوة ، كيف حالك كيف حال ابوكِ ، و سليمان

خرجت عيون ابراهيم من محجرها وهو يرى هذا الموقف ...

عندما عاد كانت تبتسم قالت ابراهيم اقدم لك ..خا....

لم تكد تكمل كلمتها الا ورأت الرجل ساقط على الارض وانفه ينزف

صرخت وهي تقول ما الذي فعلته انه خالي انحنت لتساعده اخرجت مناديل ليمسح انفه

تجمع حولهم زوار المركز ....ابراهيم اخذ يتلفت حوله وقف الرحل .. بكل برود قال اعذرني لم اعلم من انت لكن عيب تصافح فتاة بين الناس ، لن يفهم احد ما صلت القرابه هذه المره كانت لكمه ادمت انفك في المره القادمه طلقه تستقر في رأسك اذا اقتربت من زوجتي....

امسك يدها يسحبها خلفه ... كان الرجل واقف يمسح انفه وهو مذهول

فتح الباب ودفعها للداخل صعد السيارة...

اخذت تصيح ما الذي فعلته يا مجنون ما هذه الفضائح التي قمت بها

نظر لها بغضب فضيحه لانني ادبت رجل اقترب من زوجتي ...

قالت خالي اسأل ابي اذا لم تصدقني ...

قال خالك عمك جدك غير مسموح لجنس رجل غيري مسك يدك

قالت لا هذه ليست غيره هذا جنون .. نظر لها بغضب قال انظري لم نخرج من مواقف المركز الطبي تردين ان نعود للدور 10 لنحدد من فينا المجنونة .... قالت بخوف لا لا وضعت يدها على فمها ....

قال تمام انت عاقل الان لا اريد ان اسمع لك نفس حتى نعود للمنزل ....

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/18

عندما دخل سليمان للمنزل استقبله الاطفال في المنزل ابناءه و شقيقاته ... انحنى يقبلهم

قال ابنه ابي وعدتني نذهب ونشتري العاب

قال انا وعدتكم قال ابنه الاخر نعم وعدتني

كانت سابين واقفه تنظر له وتبتسم

قال والله ما اذكر اني وعدتكم

قالت غزلان اذا ذاكرتك ضعيفه لا توعد اطفال لانك تنسى وهم ما ينسون ..

نظر الى الساعه قال ابوه في وقت تبر في وعدك ...

شعر انه محاصر من الجميع ... قال تمام
اذهب اغير ملابسي و رجع

صعد الى جناحه وسابين خلفه ... قال والله تعبان لكن امر عدنان الكبير و الصغير و فارس اوامر ...

خلع ملابسه ذهبت و احضرت له ثوبه وشماغه استبدل ملابسه وتعطر ، قبل ان يخرج قبلها وهو يقول احضر لكِ شيء

اقتربت منه و امسكت ازرت ثوبه وهي تقول بدلال ... نعم احضر لي سليمان لاني اريده الليله ... ابتسم وقبل يدها وهو يقول تم ابشري ... تركها وخرج

كانت تطير من الفرح سليمان تغيرت معاملته معها 180 درجة هذا فال خير

امسكت ملابسه حتى ترسلهم للغسيل امسكت قميصه ففاحت منه رائحة عطر نسائي مما اثار استنكارها ... هذه العطر لا يستخدمه سليمان ... قربت القميص من انفها تستنشقه اكثر ... لم تكن الرائحه هي الصدمه بل الصدمه الشعر الذي كان على ياقة القميص ... امسكت القبعه وجدت شعر امرأة ليست شعره واحده او اثنين بل كثير ....

لم تعد تستطيع الوقوف جلست منهاره .... قلبها يدق بسرعه حتى تكاد ان تختنق ... سليمان!!! سليمان!!! تخوني انا؟!!!!

عاد سليمان من محل الالعاب و هو يقول هذه اخر مره اخذ الفريق هذه معي اقسم بالله جننوني وانا اركض وراهم لو كنت اعلم انهم مزعجين لهذه الدرجة كنت شريت لهم محل الهدايا و لا اخذهم معي
كان عدنان و غزلان يضحكان

قال عدنان هؤلاء هم من يربونك

قال استاذنكم ...

نظرت غزلان له بعد ان ابتعد همست في اذن الشيخ عدنان الحمد لله علاقته مع زوجته تحسنت قال الشيخ عدنان يا الله لك الحمد

#رواية_ابناء_الشيوخ 17/19

عندما دخل للغرفه وجد سابين جالسه و القميص و القبعه في يدها رفعت راسها تنظر له

شعر بالقلق قال سابين وش بلاك ليه تنظرين لي هذه النظره

وقفت وقال بصوت حازم طلقني

شعر بالصدمه قال وش قلتي قالت قلت لك طلقني

قال يووووه رجعنا لنفس الموال خير وش الغلطه الي ارتكبتها هذه المره او عاجبك كل يومين ثلاثه توصل جاهه ترضيك

لم ترد بل اصرت بحزم قلت لك طلقني

صاح عليها ... مجنونه اني اول ما دخلت ماسكه كلمة طلقني طلقني ... ممكن اعرف السبب

صوته وصل للاسفل قال الشيخ عدنان الله يستر ذهب وخلفه غزلان

كانت سابين تصرخ قلت لك طلقني انا ما اعيش مع رجل خاين

صرخ انا خاين انتي مجنونه او تخرفين ...

قالت اي خاين

قال وش دليلك القت القميص في وجهه امام والده هذه قميصك غرقان برائحة عطرها

هنا كان الشيخ عدنان يسمع وهو مصدوم

اكملت سابين قبعتك شعرها عالق فيها

هنا كان يصرخ كذب انا ما خنتك

بدون وعي هجمت عليه واخذت تضربه امام والده و غزلان ...

الغريب ان سليمان لم يمنعها من ضربه بل اكتفى يصد ضرباتها

هنا صاح الشيخ عدنان سابين ابتعدي عنه

اقترب من ابنه وقال الكلام الي قالته زوجتك صحيح صمت لم يقل شيء
صاح الشيخ عدنان بصوت علي الكلام الي قالته زوجتك صحيح انت على علاقة بنساء غير زوجتك ... تخون زوجتك

كان صامت مما يعني اعترافه بالذنب هنا رفع والده يده حتى يضربه ... لكنه قال انا متزوج يبا على سنة الله ورسوله


البارت انتهى دوركم الان التصويت و المشاركة في تحليل الاحداث وتوقعاتكم للبارت القادم ....

Continuar a ler

Também vai Gostar

149K 4.8K 21
مثل ميكولون يابخت من تمنى حبيبه♥ وصار من نصيبه♥ وانا حبيبي من نصيبي♥ بس °°.... اني اتزوج منه... و بعمري هذه ..زين احلامي طموحي حياتي مستقبلي ... . °...
1.4M 25.2K 29
محتوى للبالغين فقط +18 عادتاً ما نسمع ان فتاة تم اجبارها على الزواج لكن ماذا اذا انعكس الامر وتم اجبار رجل على زوج من امراة لا يريدها عاد في المساء...
1.2M 55.8K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
56.6K 1.2K 5
تابعوا صفحتنا على الانستكرام : rewayat_z_h قصص مشابهه تجدونها في صفحتنا : مابين الماضي والمستقبل اختي الكبري طفوله روبي