_______________________________________
تِلَكَ هَي البَداية؟ إلَهَي كَم أُفَضَلها...
_______________________________________
أَلحَياةُ تُعَذبَنا مُنذُ الولادَة لأَخَر نَفَسٍ بَنا لايَستطيعُ الأَنسان أَن يبقى مَن غَيرِ مَشاكَلٍ بَراحة لمَرةٍ واحَدةٍ فَقط وهَذا هوَ قانونٌ يَعلوَ عَلىَ الجَميعَ
ولَكَنَ يَجبُ أَن نَتذَكر بأَنهُ هُناك مَن لَديهِ مَشاكَلٌ وضُغوطاتَ تَجعلَنا نُنهَي حَياتنا لو كُنا مَكانَهُ ونَقَولُ لَهُ كَيفَ تَتَحملها وكأَنَنَا نَواجههُ كُلَ مَشاكَلنا البَسَيطَة ونَتحَملها لَنواجهُ ونَتَحَملُ الأَكَبر...!
فأَنَنَا لانَفعَلُ شيئاً سوى التَهَربُ مَنها حَتى وأَنَ كَانَت المُشَكَلةَ هَي عُقَدةً صَغيرَةً يَجَبُ أَن نَفُكها، فَنَهربُ إِلى مَكَانٍ لايَحَويَ تَلكَ العُقَدة وَلا غَيرها، نَذهَبُ إلى مَلجئَنا كُلَنا.....نَذهبُ إلى ذَلكَ للملجَئ الوحيدَ الذي يحَويَ الجَميعَ وهَوَ عَالمُ الخَيالَ
نَذَهَبُ إلى ذَلك المَكان الذَي لايُمكَنهُ قَولُ كَلا لَنا ولَيسَ فَقَط أَنتُم يا أَعَزائَي فأَنا أَيضاً أَذهَبُ إلى خَيالَي وأُفَضلُ أَلجَوَءَ إلى للكَتابَة لأَتهَربَ مَنَ عالَمَي
وأَنتُمَ تُفَضلَونَ قَراءَةَ ما أَكتُب لَتَتَهرَبونَ مَن عالَمَكُم
فَما هَذا العالَم المُخَزي يا إلَهي؟ كَيفَ تَضَعنا فَي مكانٍ لانَحَبهُ ولا نُطَيقهُ ولانُرَيدهُ حَتى؟
تَخَيلوَ مَعَي آَنَ نَعيشَ فَي العالَمِ الَذي نُحَبهُ..!
تَحتَ أَضواءِ الكَاميرات
وَبَأَحضانِ مَن نُحَبُ
وَمَع العائَلَةِ الغَنية التَي تَتَنفسُ أمَوال
ونَركَبُ بأفَضل السَيارَات
مَعَ سائَقٍ خاصَ
وشَخصٍ يَفتَحُ لَنا أَبوابَ السيارات
وسَيارَةٌ أَمامَنا وَخَلفَنا يَملأَها الحُراس
وَقَصرٍ يَملأَهُ الخَدَم
ويُحاوطَهُ الحُراس وكَلاب الحَراسة أَيضاً
.
.
إِلَهي ما أَجمَلها أَلَيسَ كَذَلَكَ؟
أَوه أَعتَذر أَعتَذرُ جَداً لَكَن أَصبَح عَليَ الذَهاب لَكَن لاتَقلَقُ فَسَوفَ أَترَكَكُم مَعَ مَن يَتعايَشُ ذَلكَ كُلَهُ وأَكثَر لَنَرىَ حَياتَهُمَ المَثالَية وما تُفَكرُ بَهِ بالضبط لَنتَعايشَ مكانَها ومَكانَ باقَي أَلأَبطالَ ونَتَخيلُ أَنفُسَنا بأَمَاكَنَهُم
ونعَيشُ مَعَهم حَياتَهُم المَثالَية...........
_______________________________________
تَنبيهَ :
إِِنَ الرَواية حاويَة عَلى كَلماتٍ وأَلفاظ لَرُبَما لاتُناسب البَعض فَرجائَاً الأَنتباهُ إِلى ذَلكَ وقَراءَةَ مُمتعةَ لكُمَ
الكَاتبةَ: فَاطَمةَ آل جاسَمَ
_______________________________________