بعد ان تم النشر في الانستغرام الان ننشر لكم الجزء 15 في الوتباد و الفيسبوك
حسابي في الانستغرام لمن يرغب متابعة الرواية اولاً وحصريًا sehamalqlb@
#رواية_ابناء_الشيوخ 1 / 15
عاد الشيخ عدنان الى منزله متعبد ، كالعادة استقبلته غزلان ، التي اسرعت وساعدته على استبدال ملابسه ... جلس في فراشه و امسك هاتفه و اجرى اتصال مع الشيخ فارس
قال له اعذرني اليوم حدث معي ظرف طارئ لذلك لم احضر ،
قال الشيخ فارس ذاتاً اجلنا كل شيء حتى تحضر ، الشيخ اصلان عازمنا غداً في قصره ، اذا اجتمعنا اتفقنا على الية ادارة الانتخابات القادمه ، هذه المره سوف نكتسح كافة المقاعد في البرلمان ،
رأى غزلان تخرج وهي ترتدي قميص نوم شفاف لم يخفي شيء كشف عن جمال ساقيها و فخذيها لقد بدأت بطنها تكبر ... مهما كبرت في العمر في عيني لاتزال تلك الغزال التي تزوجتها حتى ارضي ابنائي ....
اقتربت منه و تمددت بجانبه وضعت راسها على صدره اخذ يمسح على راسها .... بعد ربع ساعه من المكالمه مع الشيخ فارس اغلق الهاتف ...
انحنى وقبل راسها قالت اشتقت لك طول اليوم اتصل فيك تبعث لي مسجات انك مشغول ... كنت اظنك مع الشيوخ لكن الان سمعتك تعتذر من الشيخ فارس ، وش الي كان شاغلك ... لا تقول انك رحت الى المزرعه والله ازعل منك ، تعرف اني متلهفه اذهب المزرعه لقضاء ثلاث ايام ...
قال وهو يمسح على شعرها لا كنت في المستشفى....
هنا قفزت خوفاً قالت وش فيك انا قلت من دخلت واضح التعب عليك ... وش قال لك الدكتور ؟
ابتسم وهو يقول خوفك علي هو من ياخذ عقلي غزلان انا احبك ، مهما مرت علينا ايام وليالي لن يأتي يوم وامل من ترديد كلمة احبك ، يمكن وجودك معي هو من يخفف علي تصاريف الزمان ....
احمرت وجنتيها خجلاً وقالت مهما فعلت اشعر اني مقصره معك يا روحي .... انا في كل خطوه اخطيها ادعي يارب احفظ لي زوجي وحبيبي وروحي ... انت اغلى شيء عندي ...
لكن لا تلف وتدور معي قول لي بسرعه ليه رحت المستشفى ...
اخذ يضحك وهو يقول اقسم بالله عجزت اتغلب على مكرك و دهاءك ...
قالت يعني ما تعرف اني تعلمت كل هذا منك ؟ يله قول ليه ذهبت للمستشفى...
تنهد وهو يقول ياااااا كل ما في الموضوع كنت في طريقي للاجتماع اتصل بي الشيخ ابراهيم... وبلغني ان رفا تعرضت لازمه و ذهب معها للمستشفى...
شهقت وضعت يدها على فمها ليه معقوله بسرعه زعلها و جعلها تحزن ؟!
#رواية_ابناء_الشيوخ 2 / 15
قال لا لا نظلمه بالعكس الرجل كان خايف جداً عليها و مرتبك
اعتقد ما جرى معها نتيجة الضغط النفسي... الله يرفع عنها و يشفيها ...
قالت بحزن كيف حالها الان؟
قال بخير الحمد لله غداً تخرج
قالت طيب ليه ما اتصلت فيني حتى اذهب لزيارتها .... اكيد بحاجه لنا ...
قال في الحقيقه ما ابي احد يعرف فيسيء الظن و ينتشر خبر مرضها و انتي تعرفي رفا ترفض ان يشعرها احد انها مريضه ثم ان زوجها طوال اليوم معها لم يفارقها دقيقه وحده ... لكن علمة غدا سوف يحضر معنا في مجلس والده ... لذلك تستطيعي انتِ و سابينا وسما تذهبون وتطمئنون عليها انا سوف ابلغ ابراهيم بذلك ....
قالت الله يطمنا عليها ...
قال امين والله لولا رضائي بقضاء الله لكنت بكيت على حال ابنائي ، هذه رفا مسكينه لم تفرح في زواجها انظري ثاني يوم عرسها تدخل للمستشفى ، و الثاني مستعد اقدم عمري حتى اعلم ، عن سبب مشكلته مع زوجته ، وكيف فجأة تبدلت علاقتهم من حال الى حال
قالت اعذرني عدنان ابنك راكبه الغلط من قمة رأسه الى اخمس قدمه و استمراره في معاملة سابينا بهذه الطريقه سوف يخسرها ...
نظر لها وعلامات الغضب تتبدى على ملامح وجهه ، قال قولي كلمة تكون فال خير او تسكتين ... بعدين صحيح تذكرت ... الصبح ما سبب المجادله بينك وبين سليمان ...قالت فقط لا تعجبني معاملته لسابينا...
صعقت عندما قال لها وما شأنك انتي في علاقة بين زوجين .. هل تقبلين ان يتدخل احد في علاقة بيني وبينك ؟
#رواية_ابناء_الشيوخ 3 / 15
لم ترد قال لماذا الصمت هيا اجيبي لماذا تتدخلين في علاقة بين زوجين ... و تتجادلين مع سليمان ، ماذا لو ان بسبب جدالك هذا يجعله يتعنت معك ومع زوجته ويسيء معاملتها ، اكثر ... انا اعلم بان ابني يخطأ في معاملة زوجته لكن مع ذلك اقول عدنان تريث لا تتدخل اعطيهم فرصه يحلون مشاكلهم بمفردهم ، سابين يجب ان تعتمد على نفسها بحل مشاكلها ... انا وانتي لن نستمر نصحح لهم المسار ....
لم ترد بل التزمت الصمت و اطبقت فمها
تنهد وهو يقول غزلان يجب ان تفهمي كلامي هذا هو من باب العتب ... انا وانت لا يحق لنا التدخل بينهما الا في حدود النصح و الارشاد
استمرت بالصمت تنظر الى اصابعها ولا تنظر له ...
شعر بالغضب
قال غزلان لا تصمتي انتي حامل تحدثي حتى لا يرتفع ضغطك ...
لم تتحدث ، وقفت كان ينظر لها دخلت للحمام قامت بغسل وجهها و ازلة المكياج ... خرجت لتدخل غرفة الملابس و تستبدل ملابسها المغرية ، ارتدت بجامه قطن ... عندما عادت
كان ينظر لها وهو في حالة صدمه تمددت في الفراش موجهه ظهرها اليه ...
قال بغضب كل هذا فقط لاني قلت كلمة حق ، يبدو اني دلعتك كثير لدرجة اما اسايرك او اغضب منك و اعطيك ظهري ... عموما كيفك ... تغضبين او لا انا ايضاً اي حق اغضب اذا زوجتي اتكلم معاها وما ترد علي ... قام هو ايضآ بالالتفاف للطرف الاخر ......
لم تستطيع النوم ارادت ان تلتفت و تعتذر منه ... لكن العناد سيطر عليها
———————————
#رواية_ابناء_الشيوخ 4 / 15
دخل سليمان الى جناحه و جد سابين تجلس مع اطفالها ... قال لها اذا نام الاطفال تعالي ...
بالفعل بعد ان نام ابناءهم ... دخلت الى غرفة النوم وجدته قد استبدل ملابسه وتمدد في السرير ...
اقتربت منه وقفت بجانب السرير وهي تقول نعم ماذا تريد ...
قال لماذا تتحدثين معي بهذه الطريقه ، عيب زوجه تكلم زوجها بدون نفس وتعالي ...
قالت ماذا تريد اسجد لك ...
بهت وقال استغفر الله ، كيف تجرئتي وقلتي هذه الكلمه ؟! هذا كفر ،
خير سابين الى اين تردين الوصول معي في علاقتنا ،
قالت اطلاق ..
اخذ ينظر لها لم يقل اي كلمه ، ثم قال اذهبي وبدلي ملابسك هذه و ارتدي ملابس مغريه ... ابي انام معي انثى شابه... ليس مع عجوز ....
كانت تنظر له اشتعلت النار في قلبها فقالت انت اجمل الاوقات لديك و الاكثر متعى هي عندما تقوم في اهانتي صح!
ابدى عدم اكتراثه لكل ما قالت اذهبي ونفذي ما طلبته منك ، ادارت ظهرها ... صدم عندما رأها تخرج من غرفة النوم ...
ذهب خلفها وجدها تدخل غرفة الاطفال ... عاد للغرفه و اغلق الباب بقوة وهو يسب ويشتم ....
#رواية_ابناء_الشيوخ 5 / 15
في الصباح كانت سما منذ الصباح تعد طعام الافطار غريبه لا غزلان و لا حتى سابين حضروا لمساعدتها .... عندما قرعت الجرس لتعلن ان الافطار جاهز ... بعد نصف ساعه هبط الشيخ عدنان ، ثم ابنه الشيخ سليمان الذي القى السلام على والده وجلس .. بصمت تناولوا الطعام قبل ان يخرج قال الشيخ عدنان ... سليمان اليوم غدائنا في منزل نسايبنا...
صدم هل سابين تركت المنزل مره اخرى ...
نظر له والده ثم قال ليه متوقع انها سوف تترك المنزل ، مره ثانيه ...
نظر للارض لا يبا لكن هي منذ ان عادت اصبحت اي كلمه اقولها حتى لو مزح تاخذها بجدية ... انا تعبت يا يبا معاها ... مادري وش الحل ... اكلم ابوها... او ترج.....
قطع الشيخ عدنان كلام ابنه وقال سليمان انا لا علاقه لي بما يحدث بينك وبين زوجتك ، انت بالغ وهي بالغه ، فارجوك انا زوجتي لا تدخلونا في مشاكلكم ..
كان هذا الرد صدمه له ... والده رفع يده عنه و عن زوجته ...
خرج الشيخ عدنان ولدى الباب قال دون ان يلتفت له الغدا اليوم في قصر نسينا الشيخ اصلان ... لا تتأخر وتاتي في الوقت المحدد ، بعد صلاة الظهر ....
انه يكره الشيخ اصلان ويرفض الاختلاط به وفي ابنه لكن بسبب مزاج والده المتعكر لم يستطيع ان يعترض او يرفض ...
بعد خروج الرجال صعدت سما الى غرفة غزلان ... طرقة الباب سمعتها تقول ادخل عندما دخلت وجدتها تجلس في قاعة الجلوس ... دون ان تتابع التلفزيون او امسك الهاتف ... فقط تجلس و ذهنها شارد ... قالت سما غريبه ... اول مره منذ زمن ارى انك جالسه بصمت وكأن على رأسك الطير خير ... عسى ما شر ...
نظرت الى سما ثم بكت اسرعت سما لتضمها بقوة ... افا ما عاش من يبكيكِ ... رفعت راسها وهي تمسح دموعها ، لا لاتدعين على عدنان ... ذهلت سما ... ماذا ابو سليمان يزعلك لدرجة تبكين .... هزة رأسها ... ابو سليمان زعلان مني و قال لي انني ملقوفه و اتدخل بين المتزوجين ....
قالت سما اف اف ... الى هذه الدرجة ابو سليمان زعلان عليك ... لكن وش السبب ...
نظرت للارض وهي تمسح دموعها لاني تجادلة مع سليمان...
قالت سما هاااا هذا هو السبب ليه ما حاولتي تمتصين غضبه ... و تراضيه ....
قالت لم استطيع كان غاضب جداً .... و اليوم خرج دون ان يتحدث معي ...
قالت سما نعم لاحظة هذا الصبح تناول الافطار بصمت وكان واضح انه منزعج لكن ما حبيت اسأله لان اعرفه اذا غضب ابعد عنه حتى يزول غضبه
كانت علامات الحزن باديه على غزلان لذلك قالت لها سما لا تحزنين الشيخ عدنان طيب اذا رجع اجلسي منه وكلميه وانا متاكده سوف يزول غضبه
———————-
#رواية_ابناء_الشيوخ 6 / 15
كان ابراهيم جالس في مكتب الدكتور عبدالله ينتظر انتهاء اجراءات التصريح لزوجته بالخروج من المستشفى ....
انشغل في بعث رسائل الى خالد يطمئن على اعماله التي انقطع عنها بسبب انشغاله بحفل زفافه و الجلوس مع زوجته
دخل عبدالله نظر له ابراهيم بطرف عينه وقال .... متى تنتهي الاجراءات هل سنتأخر اكثر
قال انتهت لكن الممرضات مع رفا يساعدونها للخروج .... لكن قبل ان تخرج هناك امر مهم يجب ان اقوله لك...
قال ابراهيم عبدالله اقسم بالله تعبان اريد المنزل حتى ارتاح منذ البارحه وانا في المستشفى ... سوف ارتاح قليلاً قبل ذهابي للغداء في القصر
قال عبدالله قال ما سأقوله لن يأخذ من وقتك دقيقه ...
قال حسناً ماذا تريد ان تقول ؟
جلس خلف مكتبه وقال ابراهيم عندما كان الشيخ عدنان هنا لم أشأ ان اقول له هذا الحديث حتى لا يحزن ، لكن انت يتعين ان اقوله لان انت من سيشارك رفا في حياتها
شعر ابراهيم في القلق شعر من نبرة صوت عبدالله ان هناك شيء خطر سوف يقوله ....
قال ما الآمر عبدالله اشعر بانك سوف تصدمني ...
تنهد عبدالله وهو يقول لا اعرف ماذا اسميها لكن هو امر يجب ان اقوله
لك و احذرك منه
قال بغضب حسنا يا رجل قل ما الامر
قال له عبدالله ابراهيم حان الان موعد الحديث بالامر المهم نعم سوف تخرج رفا لكن يجب ان تعلم بان قلبها لم يعد يتحمل ازمات اخرى ...
شعر ابراهيم في البهتان ... فقد عقله لبضع ثواني ثم قال ممكن توضح معنى كلامك
قال منذ اليوم رفا يجب ان يتم معاملتها معامله خاصه ، يجب ان لا تتعرض لاي ضغط نفسي ... لان اي ازمه قلبيه اخرى قد تؤدي بحياتها
صعق ابراهيم... لماذا ...
قال ابراهيم الازمات القلبية المتتاليه بدأت تاثر عليها ... لذلك يا اخي يجب ان تعلم انك متزوج من فتاة ان اسأت معاملتها قد تقضي عليها
شعر بالحزن قال ما المطلوب مني فعله
قال اولا لا تبلغها بهذا حتى لا تفكر كثيراً قد تتعب بسبب الحزن ثانياً اعطائها العلاج في مواعيده ثالثا و اخيراً المعامله الحسنه ، حاول ان لا تجعلها تحزن
#رواية_ابناء_الشيوخ 7 / 15
عاد ابراهيم مع رفا الى منزلها ... كان ممسك يدها يساعدها على السير ...
قالت له لاحاجه لتمسك يدي استطيع ان اسير لوحدي ...
نظر لها وقال بشكل تلقائي ترى انا ماسك يدك وليس نهدك ... صدمت من كلامه هذا ...
شعرت بالاحراج وقالت ماله داعي هذه الاهانه ....
ساعدها على الجلوس وهو يقول اهانه اي اهانه ... انتي من تقومين في اهانتي عندما اتهمتيني انني اريد تصويرك وانتي عاريه ....
تذكرت تهديده و اصراره على ان يعلم سبب رفضها ان يلمسها .... ترقرقت الدموع في عينها....
شعر بالقلق وبخ نفسه كم انت غبي يا ابراهيم ماذا لو اصيبت في نوبه مره اخرى ... ليذهب هذا الموضوع للجحيم سوف ياتي يوم واكتشف كل شيء ... المهم ان لا تصاب بمكروه ... تراجع عن حديثه و تذكيرها بما حدث لذلك
قال ... دعينا من هذا المهم الان صحتك ادخلي ونامي و ارتاحي انا سوف اغتسل و ازيل اثار التعب ، ثم اذهب للقصر والدي يقيم مأدبة غداء بعدها سوف اعود ، وسوف اتصل بكِ في كل ثانيه حتى اطمئن عليكِ
قالت في استهزاء الى هذه الدرجة الشك يقتلك ...
اخذ يتافف وهو يقول لا حول ولا قوة الا بالله ... ارجوكِ احسني الظن بي .... موضوع الشك سوف احاول اعالج نفسي ، بشرط مساعدتك ... قالت كيف اساعدك ،
قال افكر بعدين نتفق ... المهم الان ارتاحي و انا لن اتاخر بعد الغداء مباشرتاً سوف اعود ... هيا تعالي
تعجبت من اسلوب تعامله معها امسك يدها ودخل للغرفه اخرج لها ملابس للنوم وهو يقول سوف اساعدك لتبديل الملابس ...
قالت فوراً لا لا سوف استبدل ملابسي بنفسي ....
قال بحزم لا انتي مريضه وانا سوف اساعدك ...
سأمت وقالت ابراهيم ارجوك لا تبالغ ...
قال بحزم انا لا ابالغ قلت سوف اساعدك يعني سوف اساعدك ...
#رواية_ابناء_الشيوخ 8 / 15
هيا استبدلي هذه الملابس ، اخذ يساعدها على تبديل الملابس ... لكن اصيب بالالم وهو يرى بقع زرقاء تجلطات دم قال ما الامر ما هذه البقع ... هل بسببي ...
هزت راسها في لا قالت هذه بسبب النوبه اذا اصابتني تترك تجلطات دم متفرغه ...
قال بقلق هل تؤلمك ...
قالت الم لا يذكر ، بعد يومي تتحول الى اللون الاحمر ثم تختفي ...
قام بردت فعل لم تتوقعها قبل رأسها وهو يقول اسف انا السبب بهذا ... تسببت في وقوعك ...
هزة رأسها وهي تقول لا بأس المهم لا تعود للعنف و المعامله السيئه ... قال رفا مثلما انتي تعانين من فوبيا لا اعلم سببها ، انا ايضاً لدي تجربه فاشله لا اريد الحديث عنها ولا تكرارها ... لذلك عليك تحمل اخطائي حتى اتشافى من هذه العقده ...
رفا الحنونه بكل طيبه قالت انا اساعدك ...
قال لا هذا الامر لن انا فقط علي التعامل معه ومحاولة علاجه ، المهم لا تكترثين بحديثي قلت لك امر خاص انا اعالجه ... هيا نامي
رأته يرتدي الزي الشعبي بشكل تلقائي قالت ... الزي التقليدي مناسب لك... هكذا انت منا ...
اخذ يقهقه وهو يقول انت منا لماذا هل لديك شك بذلك ....
ابتسمت بخجل وهي تقول بالطبع لا ... لكن كل ما في الامر اعتدت عليك في الزي القربي ...
قال ليلة العرس كنت بزي تقليدي ...
زل لسانها عندما قالت رايتك به فقط لمدت ساعه او اثنين بعدها طوال الوقت عاري لا ترتدي سوا الشورت ....
نظر لها باستغراب ...
فشعرت بالاحراج... قالت اعتذر لم أشأ ان اذمك ...
ابتسم و اقترب منها وقال عندما تذكر الزوجه زوجها بشيء يلفت نظرها ، هذا ليس ذم بل دليل انها تهتم بادق تفاصيله ... امسك وجنتيها ليقبل شفتيها ... تجاوبت معه وهي تبادله القبله ... و شفتيهما تتعارك بصعوبه ابتعد عنها وهو يقول اللعنه على هذا الموعد المصيبه انه في قصر ابي يعني مهما حدث انا ملزم به ...
لكن طعم هذه القبله و الاحاسيس التي انتابتني سوف احتفظ بها حتى اعود و نكمل ما بدأنا ....
شعرت بالخجل قال سبحان الله رغم ان خجلك يستفزني الا اني اعشق رأيت احمرار هتان الوجنتان قام بقرص وجنتيها وقبل جبينها ...
خرج بسرعه مخلف ورائه ابتسامتها التي سيطرت عليها ... اخذت ترقص ابراهيم ، شاب وسيم جداً ... ويعاملها في رقه ... رفعت سماعة الهاتف وتحدثت مع الدكتور عبدالله و قالت شكراً لك عبدالله لن انسى لك هذا المعروف ... لقد تغيرت معاملته لي ....
الجزء 16 سوف ينشر في الانستغرام اولاً ثم هنا وفي الفيسبوك حساب الانستغرام