تم النشر في الانستغرام اول ثم باقي الحسابات
@sehamalqlb حساب الانستغرام
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
#رواية_ابناء_الشيوخ 1/12
عاد الشيخ عدنان الى قصره لتستقبله غزلان المتلهفه لسماع اخبار ماتم في الجاهه....قالته اتصل عليك ليه ما ترد .... نظر لها وهو يقول والله ان فضولك يقتلك ... صعد للاعلى وهي خلفه ، تردد قول لي التفاصيل ....
كان يصعد ولا يرد عليها وهي تنادي عدنان رد على انا اسأل وش قالوا و انت وش قلت .... دخل الغرفه و اخذ يخلع ملابسه ويلقيها على الارض و هي تجمعها .... كان يعلم ان هذا التصرف يستفزها ... وهذا ما يمتعه رأيتها وهي غاضبه ..... قالت عدنان لا تنرفزني اولا صامت اسأل ما ترد و تنثر ملابسك في كل مكان قلت لك في غرفة ملابس ..... تفاجأة عندما حملها .... قالت عدنان انزلني انا حامل .... اخذ يقبلها وهو يقول والله يا سعدي انا غزال حامل غزال .... استلقى على السرير وهي تجلس فوقه
انحت و اخذت تبادله القبل وهي تقول اف عدنان دايم تعرف كيف تجعلني اصمت
قال اكيد مافي احد في الكون يفهمك اكثر مني .....
قالت تمام قل لي ماذا حدث في الجاهة .....
قال اقول لك بشرط ...
قالت امر انا تحت امرك .... قال اريد ان استمتع الليله بقدر الفرحه التي اشعر فيها لان مشكلة سليمان وسابين انتهت ، سوف يعود احفادي لتنتشر السعاده في القصر ، يااااا كم مشتاق لاصوات ضحكاتهم ....
شعرت في الالم ، معقوله عدنان طوال الفترة السابقة كان يتألم ، ويكتم شوقه لاحفاده في صدره .... نظرت اليه عدنان طيب جداً ولا يستحق ما يحدث معه، هو عانا وتحمل الكثير وحرم نفسه من متع الحياة في سبيل اسعاد ابناءه ....
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 2
لا تعلم لماذا سليمان قاسي لماذا لا يشبه والده ،.... كانت قد سرحت وشردت في افكارها وهي تنظر له ... اخذ يلوح لها في يده .... هي يابنت ... عندما انتبهت قاله هه .... قال وين سرحتي ....
ابتسمت قالت يعني وين اذا سرحت افكر فيك ... حتى و انت تحتي افكر به ...
صفع مؤخرتها وهو يضحك ويقول اه منكِ يا خبيثه تعرفين تستغلين المواقف ....
قالت وهي تتصنع الحزن انا خبيثه.... هذا ذنبي لاني افكر فيك ...
قال ممكن اعلم تفكرين في شنو ....
قالت افكر ليه الدنيا تظلمك انت طيب جداً لكن ليه هالمشاكل تعترض طريقك وضع يديه خلف رأسه وهو يقول اف ما حبيت تقولين هالكلام ... كل شيء يصير في هذه الدنيا قدر كتبه رب العالمين علينا ... كذا او كذا في النهاية نحن علينا الرضا بقدرنا ... بعدين ترى سليمان ابني انا مربيه لكن هو عنيد جداً ، و مستحيل ينزل راسه لاحد ، حتى انا اذا امرته هو ينفذ فقط طاعه لوالده لكن في قرار نفسه غير متقبل لهذا .. اليوم اعتذر من الشيخ فارس وقبل راسه لكن انا اعلم ولدى ما كان راضي بكل شيء وانه ذهب للجاهة لاني انا امرته .... شهقت و وضعت يدها على فمها اف هذا يعني انه لن يغير معاملته لسابين ، اذاً ما فائدة الجاهة ....
قال فائدتها انها ترجع لبيتها لازم تكون ذكيه وتحتوي زوجها ... لدرجه تخليه يشعر بالخجل لانه قسى عليها ...
قالت لكن سابين لا تملك هذه الحنكه هي خجوله وتكتم همها في داخلها حتى تنفجر كما حدث في المره الاخيرة انفجرت وهربت فجراً الى منزل عائلتها ، واحب ان اقول لكن انها كانت تشتكي لي و الى رفا وكنا نقوم بتهدئتها و تقديم النصائح لها كيف تتعامل مع ابنك ... لذلك اجلس مع ابنك و اشرح له كيف يتعامل مع النساء كيف يستطيع ان يجعل زوجته تفكر الف مره قبل اتخاذ قرار البعد عنه سليمان يا عدنان لا يعرف كيف يحب كيف يعبر عن مشاعره وهذا يقتل المرأة اذا جلست بجانب زوجها يهملها ولا يتحدث معها و لا يغازلها ، تخيل انك تجلس معي ولا تهتم فيني ولا تغازلني ماذا افعل لن اكون مسالمه مثل سابين ابكي بصمت بل اقوم بقتلك في دم بارد
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 3
كان يستمع لها و يفكر ثم قال ممكن انتي و بنتك تقمون من فوقي ...
ابتعدت عنه رفع ظهره وهو مستند على يديه ثم اعتدل وهو يفكر قال افهم من كلامك ان خلاف سابين و سليمان ليس مشاجرات بسبب الاطفال او الانفاق اختلاف وجهات النظر ... الخلاف سببه عدم توافق بينهما ؟!!!!
هزة رأسها اممم ... اخذ يحرك فكه و هو يفكر ....
دخل سليمان الى جناحه غاضب القى كل شيء على الارض .... وهو يزفر اقسم بالله يا سابين لاخليك تندمين على اليوم الي فكرتي تطلعين من المنزل ... انا انا يا سابين اذل نفسي و انهان امام شيوخ القبائل ،
تجبريني على الاعتذار على ذنب ما ارتكبته ، انا اظهر امامهم في الوجهه الاسود .... بعد اليوم من سيحترمني الجميع سوف يتحدث عن اهانتي ... كيف اقابل زملائي في عملي كيف اصدر امر لاصحاب الرتب الاقل مني ؟!!!!
فجأة سمع صوت الباب
فغضب اكيد سمًا جاءت تروي فضولها صاح لا اريد ان ارى او اتحدث مع احد ....
لكن الباب فتح صدم فقال يبا هذا انت ؟ ...
قال عدنان وهو يتلفت في الغرفه لقد الغي سليمان كل شيء على الارض ...
اي هذا انا الظاهر غريب عليك ازورك بغرفة نومك او رأيتي ازعجتك ....
تنهد سليمان وهو يقول افا يبا محشوم البيت كله بما فيها هذه الغرفه ملك لك انت الداخل ونحن الخارجون ...
رتب عدنان على كتف ابنه وهو يقول لو ترى خالتك غزلان كيف الغرفه مقلوبه رأس على عقب تقلب الدنيا على رأسنا ...
تبسم سليمان وهو يقول خالتي غزلان رمز للمراة التي همها بيتها وراحت زوجها و ابنائها ما تفكر في نفسها فقط ... لذلك جميعنا نحبها و مستحيل نفكر دقيقه نزعلها ... اذا حزنت جميعنا نحزن معها واذا تعبت جميعنا نتعب معها ....
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 4
جلس عدنان على الكرسي من المخمل غاص فيه قال والله ما اعرف وش يعجبكم في هالكراسي ... جلس سليمان على الكرسي المقابل له وغاص هو ايضا... قال انت تعرف يبا هذه هي الموضه الدارجه هذه الايام ثم هي في غرفة النوم ...
قال اختيارك او اختيار سابين ...
قال اختيار سابين هي الي اختارت اثاث الجناح في الكامل ، و عمي فارس ورده لنا من تركيا مثل ما تعرف يبا ....
قال لكن غريب ليه ما شاركة في اختيار الاثاث ... اعتقد الزوجه تحب زوجها يجلس معها ويختار معاها اثاث بيتهم ... مثلاً انا وغزلان لما طلبت نغير الغرفه رفضت لانها جديده لمًا الحت علي قبلة لكن ما تركتها تختار بمفردها شاركتها في اختيار الديكور و الالوان ونوع الاثاث في النهايه انا وهي من سوف يستخدمها و يعتبرها مكان خلوته وراحته ....
كان سليمان يستمع لابيه وهو صامت ثم قال يبا انا غيرك لكل شخص طبع مختلف ، مثال انت تحب تفرض كلمتك في كل شيء انا ما احب اشغل نفسي بهذه الامور ، لذلك تركتها على راحتها تعمل الي يريحها ....
قال عدنان ... كلامك جانبه الصواب بسبب الموضوع ليس تدخل او عدم تدخل .. انا كل همي زوجتي تشعر اني قريب منها و اشاركها الرأي في كل شيء ...
احيانا تريد تزور احد وتاخذ معها ورد او هديه تسأل عدنان ما رأيك ... ما اكسر في خاطرها و اقول ما علاقتي بالموضوع لا اشاركها الراي .... هذا هو معنى الحياة الزوجيه يا ولدي المشاركة ....
قول لي ياولدي ما هو الوقت الي حددته تجلس فيه مع عائلتك ، هل لهم يوم خاص فيهم تجلس معاهم تطلع معاهم تاخذ ابناءك للملاهي و الاماكن الترفيهيه .... فاجئت زوجتك في يوم وعزمتها على غدا او عشاء في مطعم ، او قلت لها تعالي نخرج في السيارة نتمشى نذهب الى الكرنيش نجلس نتامل البحر ، او ذهبت معها الى مول تجاري حتى تشتري ملابس لها ولابنائها .... كم مره قمت بذلك ؟ ....
كان ينظر الى والده فهم مغزى حديث والده لذلك قال يبا انا ما عندي وقت تعرف عملي ما له مواعيد محدده ... احياناً صبح و احيانا ليل ... بعدها ارجع تعبان ابي الراحه
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 5
قال عدنان افهم من كلامك ان جميع رجال الامن غير متفرقين لعائلاتهم ؟!!! ....
قال باحراج لا طبعاً لكن مثل ما قلت لك كل شخص له طبيعته ،
قال نعم كلامك صحيح لكن في امور نضعها بين عيونا اذا متزوج حياتك ليس ملك لك وحدك في اخرين يشاركونك فيها .... تمام انت ما تحب الخروج وغيره ابي احلفك بالله جمعة اصدقاءك كل ليله تقدر تستغني عنها ليه عملك ما منعك منها و اخذ وقتك مثل ما اخذه من زوجتك كل عطلة نهاية اسبوع تخرج مع اصدقاءك تذهب لمطاعم و مقاهي و تتسكع في المولات تروح سينما وغيره ليه ما قلت انا ما احب هذه الاشياء ... انت تحب هذه الاشياء لكن لا تحب ان تكون زوجتك بجانبك ....
نظر الى والده لقد حشره والده في زاويه لم يستطيع ان يهرب منها ...
قال عدنان هل رأيت اشياء تقول عنها تافهه لكن لها قيمه عظيمه .. تقرب بين النفوس الله سبحانه وتعالى يقول (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) زوجتك وعيالك لهم حق عليك ، اول حق الرعاية الاهتمام ... البنت ما تركت كل شيء خلفها و ذهبت لمنزل عائلتها الا لانها لم ترى موده ولا رحمه منك ... مهملها لا تهتم بها وقتك توزعه بين عملك و اصدقاءك و تبحث عن رفاهية نفسك و سعادتك .. اما هي لا كيفها تمتع نفسها مثل ما تريد تذهب بمفردها تقضي حوائجها وحوائج بيتها تريد السوق او تتنزه تذهب بمفردها او معها غزلان و رفا طيب رفا تزوجة و غزلان حامل وسما كبيره سن و في اماكن ما تذهب اليها .... كيف سوف تقضى زوجتك في الايام القادمه وقتها .... محبوسه في البيت هي و اطفالها .....
انا اخذت جاهه و رجعنا لك زوجتك غداً تعود هي و عيالها لمنزلها ....
من هذه اللحظه فكر ما هي الكراسي التي سوف تاتي بها بدلاً من هذه .... وفهمك كفايه وقف و وضع يده على كتفه فكر في زوجتك و عيالك لان لهم حق عليك ....
تركه والده وخرج ... جلس يفكر ...
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 6
في صباح اليوم التالي ذهب بسيارته ليحضر زوجته و ابناءه ... طوال الطريق صامت لم يدور اي حوار بينهما ... مما جعل الجو داخل السياره متوتر جداً .... شعرت سابين انه سوف تبكي اكبر خطا انها قبلت الصلح و لم تتمسك بقرار طلب الطلاق .... عندما و صل رأت عدنان و غزلان يجلسان في الحديقه ... صدمت عندما رأت سليمان ينزل فارس وعدنان الصغير وهو يقول هي بسرعه اذهبا الى جدكم انزل حقائبها وهو يبتسم
ارادت حمل احدى الحقائب منعها وهو يقول لا لا حبيبتي دعي كل شيء انا احملهم عندما اقتربوا من والده انحنت سابين لتقبل رأس عدنان احتضنتها غزلان وهي تقول الان نور البيت و رجعت الروح فيه لا تتصورين كثر شوقي لك و الى رفا فعلاً وجودكم يجعل لهذا القصر حياة اخرى .... قال سليمان الذي نادى الخدم لحمل الحقائب ... قال سابين حبي انا انتظرك في جناحنا ... تركهم وذهب غمزة غزلان لها وهي تقول بسرعه اذهبي خلفه ...
كانت سابين في حالة صدمه طوال الطريق صامت ، و امام عائلته يتظاهر انه طاير من الفرح في عودتهم للمنزل ....
عندما دخلت لجناحها .... لم ترى سليمان فجأه خرج من غرفة نوم الاطفال وهو يقول من اليوم انا بغرفه وانتي بغرفه ....
كانت هذه اكبر صدمه تتعرض لها ، لقد فصل بينهما في الفراش ....
شعرت بالقهر فبكت قالت غرفة الاطفال صغيرة .....
قال انا انام فيها وانتي و ابنائك استخدموا الغرفه الرئيسيه .... اقترب منها وهو يقول اسمعيني يا ويلك اذا هذا الامر خرج خارج هذه الجناح ....
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 7
في المساء طلب منها ان تستعد للخروج للعشاء .... في الحقيقه كان العشاء في مطعم شعبي جلس يشرب الشيشة و هو لاهي في تلفونه و لا كأنها تجلس امامه .... تلتقطت صوره له خلسه و ارسلتها الى غزلان و كتبت هذا التغيير الذي وعد به ... امامكم في صوره و اذا جلسنا بمفردنا يظهر الوجهه الحقيقي له ...
شعرت غزلان في الغيض ... كتبت اسمعيني لن اقهر عدنان بهذا المنظر لابنه لكن افعلي ما اقوله لك
سوف ارسل لك فيديوهات فكاهية شاهديها و اضحكي و تظاهري انك تكتبين لاحد مثل ما هو يظهر انه يتجاهلك انتي اظهري ذلك ، لا تجعليه يفرح لانه حرق لك اعصابك .....
بالفعل عندما اخذت تشاهد الفيديوهات وتضحك ... اخذ ينظر لها بطرف عينه ... كانت تضحك و عيونها غرقة بالدموع مما جعله يشعر بالغيظ قال لها ممكن اعرف وش الي يضحك ... تظاهرت بعدم الاكتراث وقالت لا شيء انا و غزلان نتبادل فيديوهات مضحكه ..... قال بغضب .. فيديوهات ؟!!!! جالسه مع زوجك في المطعم و مشغوله مع غزلان تتبادلون رسايل بعدين ما ستقول عنك غزلان ... تاركه زوجها و مشغوله عنه ...
كانت تتحدث دون ان تنظر له مما جعله يشعر بالغيظ اكثر ....
قال اكلمك انظري لي ... رفعت عيونها وقالت نظرت لك ماذا تريد ؟! اتركي تلفونك اولاً حركتك هذه سوف تلفت نظر غزلان وهي ذكيه جدا لن تفوتها هذه الملاحظه ثانيا نحن في مكان عام عيب تضحكين ..
قالت في تحدي غزلان صديقتي انت لا تتدخل بيننا الامر الاخر ، من سوف يسمعني المطعم شعبي وزحمه و لا يوجد احد يسمع الاخر بسبب الضجيج .... نظرت الى الساعه ثم قالت ارى ان نعود بسرعه حان موعد نوم الاطفال .... عندما عادوا طوال الطريق لم تترك هاتفها مما استفزه جداً .... عندما دخلوا الجناح ، حملة ابنائها ودخلت غرفة النوم الرئيسية و تفاجأ انها اغلقت الباب بالمفتاح ..... جلس يفكر ما هذا سابين تتعامل معه في كل برود و لا تهتم به .... بدلاً من ان يغيظها هي اغاظته .... و ما زاد وغطى انها اغلقت باب غرفة النوم ، يعني حتى لو فكر بالدخول لن يتمكن من ذلك ... لقد طردته من الغرفه
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 8
سمعت رفا صوت الباب يطرق لم ترد عليه اخذ قلبها يدق بسرعه
بعد دقائق فتح الباب ودخل .... كانت تجلس على السرير تحتضن ساقيها ... جلس على طرف السرير ينظر لها .... صمته و اكتفائه بالنظر ليها زاد من توترها ....
اخيراً تحدثت وقالت لماذا تنظر لي هكذا؟
رفع حاجبه وهو يقول لا شيء انتظر ...
قالت بتوجس تنتظر ماذا .... قال ان تخرجي سكين الفواكه و تقومين بقتلي ... ادارة و جهها للطرف الاخر كانت شفتيها ترتجف بسبب محاولتها منع بكائها .... لكن دموعها خذلتها فجرت على وجنتيها اخذت تمسحهم بظهر كفيها ... قالت بصوت يرتجف انا اسفه .... اعلم انه تصرف غبي ...
قال انا لا يهمنا الفعل لكن ما يهمني سببه ... لم ترد ...
قال انا بحيرة من انا بالنسبه لك زوجك يحق لي لمسك
ام غريب اذا لمسك رفعتي السكين في وجهه ...
رفا نحن الان زوج وزوجه نعم قد يكون زواجنا تقليدي ،لكن لسنا اول ولا اخر من يتزوج بهذه الطريقه .... لو كان كلا من يتزوج هكذا يرفع احدهم السكين على الاخر لفسدة العائلات وتقاتلوا و تناحروا.... الان اريد ان اعرف سبب هذا التصرف لماذا حملتي السكين في وجهي لماذا فكرتي ان تقتليني .....
شعرت في الارتباك ماذا تقول له انا لدي تجربه مؤلمه تركت اثراً في نفسي ، لم اتصور مطلقا انني سوف ، اتذكر ما فعله معي ذلك الخبيث ، ماذا تقول له انا ارتكبت فعل فاحش كيف تجعل هذه الفكرة تصل له ..... كل ما استطاعت قوله له انا اسفه ...
ضغط عليها اكثر وهو يقول تمام من اين اصرف كلمة انا اسفه من اي بنك؟ ....
نظرت له في استهجان ماذا تقول ... تسخر مني ....
قال امممم اسخر منك ... انا اريد جواب يشفي فضولي عن سبب ما حدث اليوم وكل ما اسمعه منك كلمة انا اسفه ... تمام اسفه وماذا بعد ذلك هي قولي انا اسفه قمت بهذه التصرف لانني ..... هيا اشرحي لي ما هو السبب ...
لم ترد عليه الح بالقول اريد ان اعرف السبب ...
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 /9
وقف و اغلق باب الغرفه وهو يقول لن نخرج من هنا حتى تعطيني وتشرحين لي سبب نفورك مني .... لانني رجل وصد وتمنع زوجتي عني يعتبر اهانه لي وانا لا اقبل الاهانه لذلك فانا مدين لك بتفسير ... او اجلس محبوس معك في هذه الغرفه لمدة اسبوع ، و انا مجنون اسألي عني سوف يقلون لك سوف ينفذ تهديده .....
شعرت في الخوف و الحيرة كيف تتخلص منه .... اخذت تفكر ثم قالت انا .... انا .... اخاف جداً ... لا اريد خوض هذه التجربه .... قال انتي متعلمه و تعلمين ان هذا الامر طبيعي... اعتقد في الطب هناك علم التشريح و تعلمين كيف يتم التكاثر و من خلال الاعضاء التناسليه بوجود ذكر و انثى ....
برقة عيونها بشكل تلقائي ما الذي يقوله هذا المجنون اي تكاثر واي اعضاء تناسليه ....
قالت انت مجنون .... هز رأسه لا لكن من واجبي شرح ما سيحدث لك لان غريب دكتوره لا تعلم هذه التفاصيل و انا اريد ابناء منذ اول ليلة تزاوج وقفت وهي تقول لااااا انت فعلاً مجنون .... لن اجلس معك دقيقه واحده وقفت تريد ان تخرج التفت ينظر لها عندما وصلت الى الباب تذكرت انه مغلق .... اخذ تتأفف افتح الباب ... قال قلت لك لن تخرجي حتى اعلم سبب خوفك وحمل السكين على
صاحت قلت لك انا خائفه ، صعقها بل كاد يجعلها يغمى عليها عندما قال انتي عذراء ...
قالت يا ويلي انت مجنون هل تشك بي ....
قال نعم اشك الان اصبح لدي هوس لمعرفة سبب عدم رغبتك في المعاشره .... ربما لستي عذراء وعائلتك سوف اقتلك ....
جلست على الارض تبكي وهي تقول كيف تجرأ وتطعن بشرفي انا محترمه وتم تربيتي افضل تربيه انا بنت الشيخ عدنان لن اضع رأسه بالارض
وقفت وهي تقول ولست انا من تقيم علاقه خارج مؤسسة الزواج ...
قال امممم تمام لكن انتي .... اذاً لا يوجد ما يمنع ان اقترب منك الان ...
بالفعل اخذ يقترب منها و هي تتراجع حتى اصتدم ظهرها في الحائط ...وجدت نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه.
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 10
اقترب منها ببط واخذ يتنفس عطرها الذي يفوح وهو يقول رائحتك جميله ومميزه .... ادارت وجهها فشعرت بشعر لحيته ... يحتك في وجنتيها .... ثم في شفتيه تقبل وجنتيها و ابعد شعرها لينكشف عنقها بدأ يحرك شفتيه على عنقها دون ان يقبلها و انفاسه تحرقها .... فاجئها عندما حملها و سار باتجاه السرير ليضعها عليه .... كانت ترتجف لكن هناك صوت في داخلها يقول رفا لا تخافي هذا المجنون يشك انك لستي بعذراء لذلك تتهربين منه .... انه لم يضع حتى احتمال انك تخافين من هذه التجربه و تشعرين بالخجل فوراً فكر في التفسير الاسوء .... رفع يديها حتى لامست يدها .... وانحنى يقبل شفتيها فجئه احضر ربطة عنق وقام بربط يديها فاجئها بهذه الحركة لقدميه ثبت قدميها
اخذت يده تتجول على جسدها ... رأته يخلع ملابسها بسرعه بقيت في ملابسها الداخليه .... حاولة ان تحرر يدها لكنها عجزت فقد احم القيد ... فجأه شعرت بيده تتلمس نهدها وتعتصر ه .... هذه الحركة التي تذكرها بما حدث معها ... اخذت تصيح لا ارجوك لا تلمسني لكنه لم يستجب لها ...
بل جلس عليها اخذ يلعق عنقها ،
فجأه امسك هاتفه لا تعلم ماذا يفعل هل سوف يصورها .... اخذت تصيح وهي ترتجف ابتعد عني لا تصورني .... تفاجأت انه امسك هاتفها و اتصل على نفسه ... لقد وضع هاتفه صامت على وضعية الهزاز .... امسك الهاتف و وضعها فوق مهبلها .... مجنون ان الهاتف يهتز فوق انوثتها
جعل تيرات من القشعريره تسري في جسدها .... دموعها تتصبب من شدة الاثارة تدعك في قدميها ساقيها وهي تتقلب الهاتف يهتز كلما توقف اعاد الاتصال ... رأيتها تهتز و تعض على شفتيها حتى تقوس عنقها وتطلق اهات وهو يتبسم اقترب منها وهم هل رأيت لم المسك لكن جعلتك تشعرين في المتعه ... بعد ان رأى ملابسها الداخليه تتبلل القلى الهاتف وخلع السروال المبلل و رفع ساقيها ليكمل هو بلسانه مداعبتها وهي تصيح تطلب منه التوقف ارتشف الماء المتدفق بعد ذلك بخفه اخذ يحاول فض بكارتها ... وهي تتألم لم يكن الامر سهل بل جعله يبذل جهد اكبر خصوصا ان فخذيها تشنجا طلب منها ان تسترخي لم تفعل فزاد من قوته وهي تصرخ .... بعد جهد استقر بداخلها وهو يدف بقوه وبسرعه هذه المره هو من كان يستمتع و يشعر بالقشعريرة تسري في جسده اضع كفيه على السرير اقترب منها واخذ يقبلها بنهم زال الخجل من شدة الاثارة استجابة له لسانه اقتحم فمها فعضته صفعها وهو يقول لا تعضيه فقد امتصيه ... نفذت امره
#رواية_ابناء_الشيوخ 12 / 11
قال لها عندما تشعرين انك سوف تقذفين ابلغيني قالت كيف يحدث هذا قل كما حدث عندما اهتز الهاتف فوقك ..... عندما لاحظ ان ظهرها وعنقها بدأ يتقوسان و تتأوه بقوه ... اخذ يزيد من سرعته حتى قذفا في وقت واحد عندما سقط فوقها كانت تتنفس بسرعه فاجئته عندما قالت بنفس متقطع هل خرج الدم ...
قال ماذا؟ ....
صاحت قلت لك ها انا عذراء ابتعد عنها كانت تحاول رفع راسها لكن يديها المقيده لم تسعفها .... على النهوض
نظر رأي الدم اسفلها نظر لها انحنى يقبل شفتيها ثم قال عذراء يا ملكة النساء ....
تفاجأ عندما بصقت في وجهه وهي تقول .... و انت احقر الرجال .... تقذفني فقط انني شعرت بالخجل و الخوف مسح بطرف يده وجهه ... فك قيدها ... رأت معصميها قد احمرتا وهناك جروح ... قالت هذه هي الرجوله لديك ... وقف جمع ملابسه وملابسها الملقيه وقذفها على وجهها ... وهو يقول انتي زوجتي وانا حر استمتع بك كيفما اشاء .... لا تظني انني سوف اغفر لك تطاولك علي .... ذهب للحمام تاركها في حالت ضياع .... تفكر بما يحدث معها ... لقد استخدم معه العنف ... هل هو رجل سادي ... ام انه اراد ان ينهي الامر دون ان تعترض وتتمنع عنه .....
انتهى البارت انتظروني في البارت 13 لا يوجد وقت محدد للنشر حسب وقت فراغي .... شكراً جزيلا