" عن جاستن .. " قال نايل بتردد
" الاحمق اللعين .. لا تذكر اسمه ! " قال هاري في غضب فنظرت له روث بتعجب من المطبخ
" ولتهدأ هاري !! " صاح نايل " انا فقط أردت ان اخبرك بحقيقة جاستن! إنه يريد الإنتقام من روث ومنك ! " قال
" واللعنة ماذا تقول؟؟؟ " صرخ هاري في وجهه بنبرة تكذيب
" لديه انفصام ! " رد نايل الصراخ بصراخ ثم زفر بقوة " جاستن يكرهنا وانت تعلم هذا !! " أكمل بثقة
" فلتصمتوا جميعكم فقط يريد الانتقام مني انا !!! " جاءت روث وصرخت بتلك الكلمات في غضب ليلتفتا نحوها
" روث فقـ.. " قال نايل بارتباك فقاطعته روث
" سوف اذهب بعيد عنكم جميعا!! " صرخت وذهبت ناحية باب الڤيلا وخرجت سريعًا
" رو!! رو، روث, انتظري!!! " صرخ وخرج وراءها
" هاري! " صاح وخرج وراءه ولكن كان هناك سيارة قادمة باتجاه هاري فتصنم نايل في مكانه " هاااري, انتبه !!! " صرخ نايل بفزع
نظر هاري بجانبه ولكن اصطدمت به السيارة ليصرخ ويسقط علي الارض ينزف الدماء والتفت روث خلفها لتنظر له بصدمة بينما نايل متصنم في مكانه بصدنة وفزع لايقدر على الحراك
" هااااري!!!! " صرخت روث ما ان تداركت الأمر وركضت نحوه سريعًا ثم جلست علي الارض واحتضنته بشدة " هاري .. هاري!! " قالت محاولة افاقته لكنه لم يكن يتحرك او يتنفس " هاري,ارجوك ابقي معي!! هاري, لا تتركني !!! " قالت بفزع وجيدها يرتجف بعنف وتساقطت دموعها كالشلال على خديها وشهقاتها تعلو لا تهدأ قبل أن تصرخ باسمه مرة أخيرة
---------------
" ماذا ؟؟؟ " تساءل لوي بفزع " متي ؟؟ " سأل وهو متسع الأعين قاطبًا جببنه بصدمة ثم أومأ بالايجاب بينما زين ينظر له بتعجب وقلق " انا قادم حالا !! " قال واغلق هاتفه ونظر لزين
" ماذا حدث ؟! " سأل زين بتعجب
" ه-هاري في المشفى !! لقد ارتكب حادث ! " أجابه لوي ودمعت عيناه
" متي ؟؟! و أي المشفى ؟؟!! " تساءل زين بصدمة
" لقد اخبرني نايل، فلنذهب له !! " قال لوي ثم اخذ مفاتيح سيارته واصطحب زين وخرجا بسرعة، ركبا السيارة ثم قاد لوي في الطريق بسرعة
----------------
" أنستي, هل انتِ بخير؟ " تساءل الممرضة وروث تفتح عينيها بصعوبة
" م-ماذا حدث !؟ اين انا ؟ " تساءلت قاطبة جبينها وجلست بمكانها
" أنتِ في المشفي لقد كنتِ فاقدة الوعي " أجابتها الممرضة وتنظر لها بلطف
" أين هاري؟؟ اريد انا اذهب له!! " قالت بلهفة وهى تحاول ان تنهض من علي السرير
" يجب ان تبقي هادئة! لا يجب ان تنهضي الآن! " قالت الممرضة وهى تعيدها لمكانها " السيد هاري بغرفة العمليات لم يخرج بعد " أكملت ثم ارتبكت قليلًا " قال الأطباء ان حالته خطيرة ! قالت بتردد وهى تنظر لها في قلق
" هاري .. " همست باكية " انه خطأي .. " أكملت بنفس النبرة مخفضة رأسها بينما نظرت لها الممرضة في أسى حتى سمعت احدهم يدق علي الباب فذهبت لتفتح له
" نايل, انه انت!! " قالت روث في توتر ما ان لمحته ومازالت تبكي " هل هاري بخير؟؟ اخبرني !! " تساءلت بقلق بالغ
" اهدأي روث, سيصبح بخير لا تبكِ ! " قال وهو ينظر لها في خيبة امل متكلفًا الابتسام ويحاول ألا تسقط دموعه
---------------
" ولكن لوي متي حدث هذا؟؟! " صاح ليام بصدمة
" لا اعلم! لقد اخبرني نايل الان واخذت زين وجئنا إليك علي الفور!! " أجاب لوي بغضب وقال في تضجر
" انا قادم معكما " قال وسحب مفاتيح سيارته, خرجوا وركب ليام في سيارته بينما زين ولوي في سيارة لوي أمامه وتتبعه ليام حتي وصلوا الي المشفى
--------------
" اريد انا اسأل عن مريض اسمه هاري .. هاري ستايلز ! " قال لوي بلهفة وهو يقف عند الاستقبال وبجواره ليام وزين
" نعم سيدي انه في غرفة العمليات ! " قالت " الدور الثاني في اخر الطرقة " أجابته فاومأ لها شاكرًا وذهبوا جميعا مسرعين اتجاه الغرفة حتي رأوا احد الاطباء يخرج من الغرفة
" دكتور ! هل هاري ستايلز هو من بالداخل !؟ " تساءل زين بلهفة
" نعم انه هو ! هل انت احد اقاربه !؟ " قال الطبيب
" انا صديقه ! هل هو بخير !؟ " نظر له زين في قلق
" في الواقع .. ان حالته غير مطمئنة! لقد اصيب بنزيف داخلي في المخ " أجاب الطبيب
" ماذا ؟ " تساءل ليام هامسًا " ماذا تقول؟؟؟ " صاح به
" اهدأ, ليام! فقط دعنا نعرف ماذا سنفعل !!! " قال لوي ونظر له بغضب
" نحن نبذل ما في وسعنا .. " قال الطبيب
" افعلوا كل شيء! كل ما تستطيعون! وكل ما تريدون من مال سوف نعطيه لكم ! "
الطبيب : حسنا ! يجب علي الذهاب *تركهم وذهب *
---------------
" انا مع روث في غرفة 701 الدور الثاني " قال نايل بينما نظرت له روث " حسنا ! " اكمل ثم اغلق المكالمة
" من!؟ " تساءلت من بين دموعها
" انه ليام ! يسأل اين نحن وهو قادم الآن .. " أجابها وهو ينظر لها ويجلس بجوارها " هلا تتوقفين عن البكاء الان ؟ " طلب بنبرة امتزجت برجاء
" لا استطيع.. " أجابت وهى تبتلع ريقها بصعوبة محاولة إمستك دموعها وتخفض رأسها " هاري بقى بجانبي وانا متعبة .. كان يضحكني ويرفه عني! نصنع الطعام معا ونمزح سويًا .. كما انه لم يتركني وحيدة يومًا " أكملت وهى ترتفع ببصرها نحو نايل وتبكي
" هاري دوما كان يحدثني عنكِ " قال نايل
" عني ؟ " تساءلت فأومأ لها بالايجب وقبل أن يتحدث دق الباب فنهض وذهب ليفتح
" ليام, انه انت .. ادخل ! " قال نايل فدخل ليام واتجه نحو روث قائلا: " اهلا روث, هل انتِ بخير الآن ؟ "
------
.
.
Stop
في لخبطة شوية في البارت دا بس مش عارفة انا اصلا بجمع الافكار بالقوة XDDDD
وبفكر امسح القصة ! رأيكوا اكمل ولا لا ؟