ضحك شون، وعدم تصديق صارخ بصوته، "في هذا العالم، ما نوع الحب الذي يمكن مقارنته بحب الأم لطفلها؟"
جلست بيجين بجانبه وهي تشعر ببعض الخجل. ومع ذلك، بعد أن سمعت هذه الكلمات، لم يستطع قلبها تحملها بعد الآن.
فكرت للحظة، وقالت كل كلمة تالية بجدية تامة، "على هذه الأرض، هناك العديد من الأمهات اللواتي يحبن أطفالهن، ولكن هناك أيضا أمهات ليس لديهن عاطفة لأطفالهن. ليس حب كل أم قويا ولا مشاعر أخرى غير مهمة خارجه. في هذا العالم هناك كل أنواع الناس وأنواع مختلفة من "العاطفة"، لا يمكن تعميمها جميعا."
ألقى شون زجاجة البيرة الفارغة بلا مبالاة بعيدا إلى منطقة شاغرة على الأرض، مما أدى إلى ضحكة متناسية، من الواضح أنها لم تتأثر بكلمات بيجين.
ألقى بنفسه بتكاسل على الأريكة، وتحمل لهجته عدة درجات من عدم التهور، أجاب: "حتى لو كان هناك، فلن أقابلهم أبدا".
ارتفع غضب بيجين بعد فترة وجيزة من سماعها هذه الكلمات اليائسة. انتقدت زجاجة البيرة على الطاولة وتحدثت بإخلاص شديد، "لم تحاول حتى، فكيف يمكنك القول إنك لن تجربها؟ هو شون، يجب أن يكون لديك المزيد من الثقة في هذا العالم، وفي نفسك."
بدا هي شون "أوه"، لكن موقفه كان لا يزال محبطا، "ثم سأثق بكلامك على محمل الجد".
بعد ثلاث جولات من المشروبات، كان فاتي غاضبا بشكل واضح وكان يغني أغنية شعبية.
أخرج تشنغ لي هاتفه، وضحك ونظر من خلاله. لم يكن أحد يعرف الأشياء المسلية التي صادفها.
كان وجه تشانغ تشن أحمر اللون ومن الواضح أنه على وشك السقوط على الأرض.
تم استهلاك عدة زجاجات من البيرة المثلجة، كما شربوا أكثر من نصف النبيذ الأحمر.
لم يتبق سوى عدد قليل من الأطباق، وكانت هذه الوجبة على وشك الانتهاء.
وقف هي شون من أريكة غرفة المعيشة، وركل بغائب الذهن زجاجات البيرة المتناثرة من حوله.
عند سماع تحطم الزجاجات، ضحك فاتي وصرخ، "الأخ شون، كومون، دعنا نستمر في الشرب".
لم يكن شون في مزاج تام لرعاية فاتي، الذي كان من الواضح أنه مخمور إلى حد ما. أمسك بياقة بيجين وقال بلا هوادة، "العودة".
تم القبض على بيجين من قبل هي شون كما لو كان يمسك بفرخ صغير.
بمجرد عودتهم إلى مسكنهم، هدأ الجو دفعة واحدة. كان الأمر كما لو أنهم يستطيعون سماع صوت فاتي الصاخب من آذانهم. ومع ذلك، أخبرت غرفة النوم الهادئة بيجين بوضوح، أن الكرنفال في وقت سابق قد تم حله بالفعل.
خلع شون ملابسه، وألقى قميصه باهتمام على الأرض ثم وضع جميع الملابس على الكرسي الجلدي.
لم يشرب الكثير الليلة، شيء مثل إغراق أحزانه في المشروبات كان شيئا لم يفعله أبدا، ولم يخطط أبدا للقيام به.
بعد رؤية هذا، التقطت بيجين قميصه الأبيض ثم طيته بدقة، ووضعه في سلة المهملات على الجانب.
احتوى الصندوق على جميع الملابس التي كان شون على وشك التخلص منها.
كان هذا السيد الشاب الأكبر مميزا جدا، بعد ارتداء القمصان والسراويل بمجرد أن لا يرتديها مرة أخرى. كان أسلوبه أفضل من ذوقه. لنقول، إذا كان مظهر هي شون في حد ذاته يمكن أن يقاتل، ثم مع إضافة ملابسه وأسلوبه، وهذا الوجه من مزاجه ومزاجه، فلن تتمكن من العثور على شخص واحد في هذه المدرسة بأكملها يمكن أن يكون خصمه.
على الرغم من أنه بالنسبة له شون، لم تكن الملابس سوى مستهلك يمكن التخلص منه، عندما يتعلق الأمر بحذائه الخاص كان يعتز بها. حتى لو كان يرتديها عدة مرات، فلن يرميها بعيدا.
بمجرد أن وضعت ملابسه بعيدا، عضت بيجين شفتها ونظرت إلى هي شون. بعد ذلك، انزلقت إلى المطبخ.
قام شون بإلغاء قفل هاتفه وبدأ اللعب على هاتفه لفترة من الوقت. بعد لعب لعبة، لاحظ أنه لم ير بيجين لبعض الوقت، لذلك اتصل بصوت عال، "نيرد، ماذا تفعل؟"
تحركت يد بيجين دون توقف وبعد سماع مكالمته، صرخت من المطبخ، "لا شيء. أوشكت على الانتهاء."
بعد فترة وجيزة، خرجت بيجين، حاملة وعاءا من المعكرونة الساخنة التي يخرج منها
البخار وتسمى مكرونة طول العمر.
( مكرونة طول العمر نوع من المكرونة يأكلها الصينيين فى اعياد ميلادهم)
كان لهذا الوعاء من نودلز طول العمر مظهر لذيذ وكان هناك بيض مقلي أكثر جاذبية في الأعلى.
في وعاء المعكرونة هذا، يمكن القول إنه كان لذيذا وحسن المظهر، ولكن علاوة على ذلك، كان يحمل الأمنيات الجيدة التي ملأها بيجين بداخله.
وضعت بيجين هذا الوعاء من المعكرونة المطبوخة حديثا، قبالة الموقد على الطاولة وقال: "الأخ شون، لم أرك تأكل في وقت سابق من ذلك بكثير، لذلك طبخت هذا الوعاء من نودلز طول العمر من أجلك".
كان صحيحا أن الأطباق منذ فترة قصيرة كانت لذيذة، ولكن كيف لم يستطع تناول أي نودلز في عيد ميلاده؟ (1)
(1) (هناك تقليد صيني لتناول المعكرونة في عيد ميلاد المرء من أجل بركات حياة طويلة وجيدة)
حتى لو كان مصنوعا من فندق خمس نجوم، فإنه لا يمكن أن يحل محل وعاء محلي الصنع من نودلز عيد الميلاد.
كان ذلك لأن نودلز طول العمر لم تكن مجرد وعاء من المعكرونة، بل كانت نعمة أكثر من ذلك.
حدق شون بصمت في وعاء المعكرونة التي لا تزال تبخيرا من نودلز طول العمر على الطاولة، ولم يتحرك لفترة طويلة.
ابتسمت بيجين وهي تضع زوجا من عيدان تناول الطعام في يديه، "الأخ شون، تناول الطعام. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكنك تحقيق أمنية أولا؟"
أخذ شون عيدان تناول الطعام وخفضت جفونه، وكان صوته أجشا بعض الشيء عندما أجاب: "ليس لدي ما أتمناه".
مع "أرى"، ابتسمت بيجين، "ثم تناول الطعام بسرعة. عيد ميلاد سعيد، أتمنى أن تعيش بأمان وسلام."
عندما قالت بيجين "بأمان وسلام"، أكدت ذلك بشكل خاص.
كان ذلك لأنه قبل وقت قصير عندما كانت في المطبخ تطبخ المعكرونة، صادفها ومضة مفاجئة من الإدراك. تذكرت الوصف الوحيد لهي شون في مدرسة أول بويز الثانوية.
في الكتاب بأكمله، لم يكن هناك سوى جملة واحدة، ببساطة وضعت جملة تحدثت عنه، ومع ذلك كانت تلك الكلمات كافية لتلخيص حياته القصيرة.
"بعد وفاة الصبي الأكثر وسامة في المدرسة، توفي هو شون في حادث، وسرعان ما تولى جي تشنغجو منصبه وأصبح أحدث طالب "أكثر جاذبية" في المدرسة الثانوية الوحيدة للبنين."
بمجرد أن تذكرت هذه الكلمات، شعرت بيجين بالذعر، ثم بالضيق.
كانت مستاءة حقا. زميلها في غرفة شيطان الملك، كان شخصا جيدا. كان عارا
كبحت بيجين في أعماق قلبها وضغطت شفتيها، ونظرت إلى هي شون وهي تتحدث، "هي شون، يجب أن تعيش بشكل جيد. أعلم أنك لا تصدق ما قلته من قبل، لكن هذا جيد. الوقت هو أعدل قاض وفي النهاية ستعرف، يوما ما، كيف سيكون هناك شخص يحبك."