#اقتباس
________________________
ماشيه ف الشوارع بين الطرقات دموعها زي المطر ع خدها ، قلبها اتكسر ،روحها اتوجعت الكل خذلاها ، الكل اتخلي عنها ؟! كل البابان اتقفلت ف وشها ، محدش مسك ايديها ولا طمن قلبها ، ماشيه بتوهان مش عارفه تروح فين ولا لمين؟! ..هتروح فين ف وقت متأخر كدا وهي متملكش اي شئ ف ايديها ؟! ..كل اللي معاها محفظتها اللي لقتها معاها بالصدفه ! ..
اتحركت وسط نظرات الناس بين اللي بيشفق ع حالتها وهى لوحدها ف الوقت دا ؟! وبين عيون مريضه بتنهش ف روحها المكسوره وهي بتحاول تبعد عن عيونهم ع قدر ماتقدر ..
رفعت ايديها للسماء بقله حيله وانكسار بتناجيه يرشدها وياخد بايديها زى كل مره بتلجأله ، رفعت ايديها وعيونها مليانه دموع خذلان وتعب من كل اللي حواليها قالت بصوت كله وجع وحسره ...
" يااااارب ساعدني"
اتحركت بتوهان وروحها مكسوره معندهاش استعداد لاي حاجه ، اتحركت باستسلام سيطر عليها هتخاف ع اي مفيش حاجه تخاف عليها ؟! الكل سابها واتخلي عنها معدش فاضلها حاجه تبقا باقيه عليها ..
رجليها خدتها لحد ما وصلت لمحطه قطر ركبت فيها وهي حتي مش عارفه رايحه ع فين ولا اي اللي مستنيها ف البلد اللي رايحاه ؟!..
قعدت ف ركن لوحدها حاضنه نفسها بخذلان بعيد عن الكل مش حاسه بحاجه حواليها ، القطر بيمشي ويعدى بيها محطه ورا التانيه وهى ولا حاساه بالدنيا ، محطه ورا التانيه لحد ما وقف بيها ودا كانت اخر محطه هيقف فيها نزلت منها مع اللي نازل وهي متعرفش هي فين ولا الدنيا رايحه بيها ع فين ؟!
توقعاتكم..
ياترى مين دى واي اللي حصلها ؟!..
متشوقين للروايه ولا لا 🤔
الروايه سرد وحوار عاميه مصريه أحداثها مشوقه وممتعه هتستمتعوا بيها أن شاء الله ❤️☺️
#روايه ليطمئن قلبي
#بقلمي سماح الشيمي