1965: TK

By baraatta

24K 687 113

" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة ج... More

Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40.5
Part 41
Part 42

Part 10

610 18 0
By baraatta

رغم كونه لم يحظى بالنوم الكافي بالليلة الماضية بسبب سهره
متأخراً بقرب جونغكوك إلا إنه قد إستيقظ فجرا بسبب عادته

و نفس المنظر الذي قد أغلق عينيه بعد أن رأه قبل أن يسقط نائماً فهو
راه فور إستيقاظه كذلك

يده المتشابكة بخاصة جونغكوك و جبينه المضغوط على خاصته كذلك

عيناه قد جالت بهدوء على ملامح جونغكوك النائمة ، على رموشه
القريبة منه و المتشابكة بسبب كون عينيه مغمضة
إبتعد عنه بخفة ليرفع جسده قليلاً مستنداً بمرفقيه على السرير
يده قد إرتفعت ناحية جبين جونغكوك ليقيس حرارته ، تنهد بأرتياح
عندما وجد إنها معتدلة

قبل أن يبعد يده عن جبين جونغكوك هو أبعد خصلات شعره بخفة والتي كانت متساقطة هناك

ممررا أصابعه بين خصلاته ذات السواد الداكن حتى جعلها تستقر خلف أذنه

عينا جونغكوك قد فتحت إثر ذلك حيث إنه كذلك قد إعتاد على النهوض
فجراً خلال الأسبوعان الماضيان
ولمسات تايهيونغ تلك جعلته يستيقظ عندما حظى بكفايته من النوم

بندقيتا تايهيونغ كانت تنظر له بهدوء بدون أن يصدر من صاحبها أي
حركة ليبادلها جونغكوك النظر

هي كانت ثواني فقط قبل أن يسأله تايهيونغ بعد أن أبعد يده عن
خصلاته بحركة بطيئة
‎" هل أنت بخير الآن ؟


جونغكوك فقط بقي متأملاً بداخل بندقيتيه و مفكراً إنه يحظى
بصباح جيد كل يوم بسبب كون أول ما يراه عند إستيقاظه هو جمال
تلك البندقيتين

بعد أن طال سكوته طويلاً هو نطق بنبرته الهادئة التي أخذت نصيبها
من بحة النوم ليزداد وقع جمالها المميز

‎" أنا بخير ، شكراً لك لكل ما فعلته من أجلي "

إبتسامة ممتنة قد ظهرت على شفتيه ، تايهيونغ يجعله يكتسب
مشاعراً جديدة يوماً بعد يوم
قلقه عليه البارحة و سهره بقربه رغم كونه ينام مبكراً جداً في كل يوم
قد أثر بداخله كثيراً

ربما هو كان سيموت بسبب إصراره على إنه بخير وهو لم يكن بخير
أبداً


لو كان شخص آخر غير تايهيونغ و تجاهله نائماً لربما هو ما كان
ليستيقظ الآن
و كل ما فكر به هو نطقه لتايهيونغ شاكراً
‎" للمرة الثانية أنت تُنقذ حياتي ، أنا حتى أصبحت عاجزاً عن شكرك
بالكلمات "

شفتا تايهيونغ لم تنطق بأي شيء ، هو فقط إستمر بالنظر له لثواني
قبل أن يعتدل بجلسته أمام جونغكوك
‎" أنت تستطيع النهوض الآن أليس كذلك ؟ "
سأله ليستقيم من مكانه مادا يده له ، جونغكوك بدون أن يجيبه هو
وضع يده بخاصة تايهيونغ ليستقيم معه

بعد ذهابهما للحمام هما قد توجها ناحية المطبخ حيث كانت والدة
تايهيونغ تُعد الإفطار

كلاهما قد ألقيا عليها تحية الصباح لتردها لهما بإبتسامة على ثغرها

قبل أن يستقرا جالسين على الكراسي المحيطة بالطاولة
‎" هل أنت بخير الآن جونغكوك


سألته و هي تتجه ناحيته ليبتسم لها و يوماً برأسه بخفة قبل أن ينطق
‎" أنا بخير ، شكرا لك و أسف لإتعابك معي بالأمس "

هي فور أن إستقرت بقربه قد رفعت يدها لتحط على جبينه و يغمض
عينيه للمسة يدها الدافئة
حنانها يذكره بحنان والدته التي إشتاق لها كثيراً ،

لتُبعد يدها ناطقة براحة

‎" حمدا لله ، تايهيونغ كان سيموت من القلق البارحة"

هي إبتسمت
هي تعمدت ذكر إبنها الذي نقل جونغكوك نظره له حيث كان يجلس
أمامه

عينا تايهيونغ قد أنبت والدته قبل أن يشيح بصره ناحية الطاولة
متجاهلاً ما نطقت به والدته قبلاً والتي قهقهت بخفة قبل أن تتجه ناحيته

وضعت أمامه علب أدوية ليرفع بصره لها فوراً لتنطق موضحة
‎" إنه الدواء الذي وصفه الطبيب لجونغكوك "

أخرجت ورقة من جيب ثوبها مع علبة لتضعهما أمامه كذلك مردفةً
‎" في الورقة مذكور أوقات الدواء ، إحرص على جعله يأخذه بإنتظام
ليلتئم جرحه سريعاً و إلا فإنه سيلتهب مجدداً "

أومأ برأسه بخفة و هو يلتقط الورقة لقراءة محتواها ، قاطعته والدته
عندما أشارت على العلبة مكملة
‎" إنه مرهم من أجل قدمه ، دلكها له يومياً به كي تُشفى سريعاً "

و كما السابق هو فقط أومأ برأسه لينهض من مكانه ناطقاً
‎" سأضعها في الغرفة "


إلتقط علب الأدوية ليأخذها خارجاً من المطبخ وعيني جونغكوك تتبعه
كالعادة
هو لم يرفض و لم يعاند حتى ، لسبب ما هو مهتم بصحة جونغكوك
كثيراً
لاحظت والدة تايهيونغ نظراته لتنطق فور أن خرج تايهيونغ موجهة
كلامها لجونغكوك

‎" أخبرتك إن قلبه طيباً و ليس كما يبدوا عليه ، أتمنى إنك قد إعتدت
عليه بغض النظر عن وقاحة لسانه ؟ "

هو نقل نظره لها ليبتسم ناطقاً
‎" حتى وقاحة لسانه أنا قد إعتدت عليها "
والدة تايهيونغ قهقهت بخفة لتكمل إعداد الطعام وجونغكوك شرد
بتفكيره مفكرا بتايهيونغ

صدقاً هو لم يعد يستطيع الغضب منه ، إعتاد على وقاحة لسانه ولذوعة كلماته


لأول مرة له أن يعتاد على وجود شخص بقربه بتلك الطريقة ، أن يكونا
قريبين في كل دقائق يومهما و حتى عند نومهما
حتى إستحمامهما فهما يستحمان معاً في كل مرة بسبب عدم قدرته
على ذلك لوحده

تايهيونغ يفعل من أجله ما يجعله عاجزاً عن رده له يوماً و متعلقاً به
أكثر لطيبته و تصرفاته العفوية البريئة

يفكر بكيف سيستطيع فراقه يوماً و ألا يراه مجدداً ؟

هذا و هو المعتاد على وجود الكثير من الأشخاص حوله في حياته
بإنجلترا

فكيف بتايهيونغ المعتاد على حياة تحتويه هو والدته فقط قبل أن يخترق الجندي تلك الحياة و يصبح جزء ضرورياً بها

هو تأكد إن تايهيونغ سيشعر بالفراغ بعد رحيله حتى و إن كان لايزال
يمقته بعض الشيء

بعد ساعات قليلة في الحقل هو كان جالساً على الصخرة بطرفه كما
إعتاد منذ إسبوعان

مراقباً لتايهيونغ الذي كان يعمل بجهد رغم التعب الواضح عليه

تمنى لو إنه يستطيع العمل نيابة عنه بدل جلوسه بلا فائدة بل و يثقل
عليه كذلك فوق تعبه

تايهيونغ كان يقترب منه بخطواته المتعبة حتى جلس على الأرض
بجانب قدمي جونغكوك مقرراً أخذ قسط من الراحة
يد جونغكوك قد إرتفعت ناحية خصلاته الملتصقة بجبينه ليبعدها عنه ويسأله عندما لاحظ عينيه الناعسة
‎" هل تشعر بالنعاس ؟ "

عينا تايهيونغ كادت أن تُغلق قبل أن يوماً برأسه بخفة ، هو لم ينم
سوى عدة ساعات و هذا جعله يشعر بالنعاس الشديد حتى قبل حلول الظهيرة

أخفض رأسه ليجعله يستقر على فخذ جونغكوك وهو جالس لتسقط
خصلاته مجدداً على جبينه و يغمض عينيه
يد جونغكوك قد عادت لتبعدها قبل أن يسأله
‎" ستنام ؟ "

‎بدون أن يفتح عينيه هو تمتم أثناء رفعه ليده لتتمسك ببنطال جونغكوك
‎من الأسفل
‎" سأرتاح قليلاً "

‎تنهد جونغكوك ليمسح على خصلاته بأصابع يده ممرراً إياها بخفة
‎بين خصلاته المتحركة بسبب نسمات الهواء
‎تلك اللمسات قد حثت تايهيونغ على أن يفقد وجوده في هذا العالم
‎ذاهباً لعالم الأحلام

‎عينا جونغكوك بقيت تراقبه
‎بهدوء قبل أن يخفض من رأسه ناحيته
‎واضعاً قبلة عميقة على وجنته
‎مغمضاً لعينيه أثناء ذلك و مستشعرا نعومة بشرة تايهيونغ ضد نسيج شفتيه

‎إبتعد بخفة ليمسح بإبهامه على وجنة تايهيونغ الذي كان يغط بنوم
‎عمیق و هو جالس ورأسه مستند على فخذ جونغكوك الجالس على
‎الصخرة المرتفعة

‎إرتفاعها كان يجعل ظهر تايهيونغ مستقيماً أثناء نومه بتلك الطريقة
‎دقائق عديدة مرت و جونغكوك يراقب ملامحه قبل أن تقترب والدة
‎تايهيونغ منهما

‎فور رؤيتها لتايهيونغ النائم بتلك الطريقة هي إنحنت بقربه لتردف
‎" يا إلهي صغيري ، هل نام ؟ "

‎إبتسامة هادئة رسمت على شفتيها لترفع رأسها لجونغكوك الذي لم
‎يبعد عينيه عن تايهيونغ
‎أعادت بصرها لأبنها لتنطق بخفوت موضحة لجونغكوك
‎" هو يخاف من التعلق بك ثم تتركه ليعود وحيداً "

‎فور نطقها لذلك جونغكوك قد رفع بصره لها حاثاً إياها على الإكمال
‎لتفعل بعد أن تنهدت
‎" كوننا نعيش لوحدنا هنا جعله معزولاً عن الناس ، هو لا يذهب للقرية
‎إلا نادراً ، إعتاد على حياته الهادئة وحيداً كوني عجوز لا تستطيع
‎التحدث معه سوى بأمور معينة "

‎يدها قد إرتفعت لتحط على خصلات تايهيونغ بعد أن أنزل جونغكوك
‎يده لظهره لتكمل
‎" لهذا هو خائف من أن تملئ له حياته ثم تتركه ليعود وحيداً ، مما
‎يجعله عنيفاً إتجاهك كي لا يتعلق بك "

‎عينا جونغكوك كخاصتها قد كانت تتجول بين ملامح تايهيونغ بهدوء
‎هو قد إكتشف ذلك بنفسه قبل أن تُخبره هـي عن الأمر ، نظرتها قد
‎حزنت عندما أكملت كلامها متنهدة
‎" مع إني متأكدة من إن قلبه قد تعلق بك كثيراً "



‎هي كانت خائفة من أن يتألم إبنها كما تتوقع بعد أن يرحل جونغكوك
‎و الذي كان شاردا بالنظر لتايهيونغ و هو يفكر كيف سيستطيع وداعه
‎يوماً ؟

‎كيف سيستطيع أن يؤذي قلبه و يتركه راحلاً بلا لقاء يجمعهما مجدداً

‎ملامحه قد بان عليها الحزن لتلاحظه والدة تايهيونغ قبل أن تُمازحه
‎ناطقة
‎" هيا أيها الجندي ، أنا قلقة على تايهيونغ الضعيف لا تكن أنت
‎ضعيفاً مثله "

‎هو لم يستطع أن لا يقهقه على كلماتها ، لن ينكر إنه سيكون ضعيفاً
‎بتلك اللحظات التي يودع بها تايهيونغ

‎لن يستطيع أن يكون جندياً قوياً أثناء ذلك
‎"دعني أوقظه ليذهب للنوم "

هي نطقت لينظر لها مبتسماً قبل أن يردف بما يعرفه عن الفتى العنيد
البار بوالدته
" و كأنه سيوافق "

هي قهقهت على كلماته لتنطق بثقة
" راقب كيف سأجعله يوافق و تعلم مني "

قهقه على كلماتها ، هي حقاً تمتلك شخصية لطيفة مرحة عكس
تايهيونغ الهادئ أغلب الوقت
نادت على إبنها النائم و هي تُربت على وجنته لتعبس ملامحه بدون
أن يفتح عينيه
" هيا تايهيونغ إنهض "



هي زادت قوة ضرباتها على وجنته ليزداد عبوسه ويدير وجهه دافناً
إياه بمعدة جونغكوك الذي قهقه بخفة قبل أن تستقر يده على خصلات تايهيونغ ماسحاً عليها

يد والدة تايهيونغ قد إمتدت لتسحب بعض خصلاته قبل أن يمسك
جونغكوك يدها مقهقها على إزعاجها لتايهيونغ ليبعدها ناطقاً
" أمي أتركيه "

هي إبتسمت و بدون أن تستمع لكلمات جونغكوك أخفظت يديها لمعدته
لتقوم بدغدغته جاعلة إياه يتحرك بإنزعاج
جونغكوك فقط كان يقهقه على أفعالها قبل أن يرفع تايهيونغ وجهه
بخفة ضاحكاً بدون سيطرته ليتذمر
" أمي "


‎هي إستمرت بدغدغته ليكون دور جونغكوك بالإفتتان بضحكة
‎تايهيونغ القريبة منه

‎أحاطت خصره من الخلف لتعانقه ناطقةً
‎" هيا إذهب للنوم بسريرك "

‎هو فرك عينيه بخفة قبل أن ينطق بنبرة غلب عليها النعاس بعد أن
‎توقف عن الضحك
‎" أنا لم أنهي عملي "

‎والدته إبتعدت من خلفه لتصبح أمامه و تنطق بعد أن أحاطت وجنتيه
‎" أنظر لعينيك الناعسة ، إذهب للنوم و أنا سأنهي الباقي "

‎نفی پرأسه فوراً لينطق
‎" سأكمل عملي لا تُعانديني أيتها العجوز "

‎جونغكوك كان يراقب محادثتهما بأبتسامة هادئة ، دفئ علاقتهما قد
‎أحبه منذ أول يوم له هنا

‎" أنت تشعر بالنعاس ، ستعود كل خمس دقائق لتنام بحضن
‎جونغكوك "

‎هي
‎تعمدت إزعاجه لتلاحظ إحمرار وجنتيه قبل أن يرفع بصره ناحية
‎جونغكوك
‎إزداد وقع ضربات قلبه ليبعد بصره عنه فوراً ويعيده لوالدته ناطقاً
‎بإنزعاج
‎" لم أقصد ، كنت أشعر بالنعاس "

هي تنهدت لتردف و هي تستقيم من على الأرض
" إذهب للنوم صغيري ، أنا لن أعمل كثيراً أعدك ، لا تُعاند والدتك وکن طفلاً مطيعاً حسناً "

عيناه قد إرتفعت ناحيتها لينطق سريعاً بإنزعاج
" أنا لستُ طفل أمي "

أخفضت جسدها قليلاً لتُحيط وجنتيه واضعة قبلة على جبينه قبل أن
تنطق
" أنت طفل والدتك القوي "

إبتعدت عنه لتخطوا مبتعدة و هي تنطق
" إذهب للنوم و إلا فأقسم إني سأكون غاضبة منك ولن أحادثك لأسبوع "

هو وسع عينيه على كلماتها ليتذمر بمكانه عابساً ، كل ذلك حدث أمام
نظر جونغكوك الذي كان يراقب ملامحه عندما تتغير من تعبير إلى
آخر بدون أن يمل

حول تايهيونغ نظره له ليتوتر من نظرته تلك ويستقيم من مكانه
مباشرةً

أمسك يد جونغكوك لينطق
" دعنا نعود للمنزل "


‎إستقام جونغكوك معه بعد أن عرف إن طريقة والدة تايهيونغ قد أجدت نفعاً معه

‎فور دخولهما للمنزل فقد توجها مباشرة للغرفة التي تجمعهما معاً

‎جونغكوك قد جلس على طرف السرير و تايهيونغ فوراً صعد على
‎السرير زاحفا ناحية جهته المجانبة للحائط

‎إستلقى لينظر لجونغكوك الذي كان ينظر له فقط بدون أن يستلقي
‎لهذا هو قد سأله
‎" ألن تنام ؟ "

‎نفي جونغكوك بخفة برأسه ليستلقي بعدها بقرب تايهيونغ مديراً وجهه
‎ناحيته لينطق
‎" أنا قد نمت كفاية في الليل لهذا لا أشعر بالنعاس "

‎بندقيتا تايهيونغ الناعسة جالت بملامحه قليلاً ليردف سائلاً إياه
‎" ألن تشعر بالملل ، هل تريد الذهاب للمطبخ لتنتظر أمي إلى أن تعود"

‎هو عرض عليه أن يقضي وقته برفقة والدته كي لا يشعر بالملل لكن
‎جونغكوك فقط إبتسم بخفة لينطق
‎" سأبقى هنا ، يمكنك النوم "

‎تايهيونغ قد عرف إنه ينوي مراقبته أثناء نومه كما هو معتاد عندما
‎يكون مستيقظ
‎شعر بالإحراج و حمرة خفيفة تسللت لوجنتيه ليغمض عينيه محاولاً
‎النوم

‎ثواني عديدة مرت و هو لم يستطع النوم بسبب إضطراب مشاعره
‎بالإضافة لشعوره بالإحراج
‎هو كان يشعر بنظرات جونغكوك التي كانت تخترق ملامحه لهذا فتح
‎عينيه بخفة لتقع بندقيتيه بسوداوتي جونغكوك الناظرة له
‎بوجنتيه المحمرة و عينيه الناعسة قد جعل جونغكوك يهيم بالنظر له قبل
‎أن يتمتم بإحراج
‎" توقف عن النظر لي ، لا أستطيع النوم "

‎خصلات شعره كانت تغطي جبينه بأكمله و هي متدلية للجانب بسبب
‎نومته الجانبية

‎أغمض عينيه بخفة عندما رفع جونغكوك يده ليبعدها عن جبينه معيداً
‎إياها لخلف إذنه
‎أعاد فتح عينيه عندما إبتعدت يد جونغكوك ليجد إنه ينظر للسقف
‎ملبياً طلبه بأن لا ينظر له

‎عينيه الناعسة قد بقيت تراقب ملامح جونغكوك الجانبية بدون أن يغمض عينيه

‎دقائق عديدة مرت لتبدأ بالإنغلاق تدريجياً حتى أغمضت تماماً ليغط
‎بنوم عميق
‎أدار جونغكوك وجهه ناحيته عندما شعر بأنه نام ليكون دوره بمراقبة
‎ملامح تايهيونغ النائم

‎شفتيه مفرقة بخفة ليأخذ أنفاسه المنتظمة من بينها ، يده كانت
‎مستقرة على الوسادة بجانب رأسه
‎ملامحه كانت حقاً هادئة وتبعث بالإطمئنان بداخل جونغكوك عندما
‎ينظر لها

‎بين كل بعثرة حياته و الأمور الكثيرة التي تؤرقه كان هناك تايهيونغ
‎الذي ينتشله من كل الأحاسيس المؤذية لقلبه

‎هو كان تصبيرته على تغير حياته لأخرى عاجزة في وطن غريب بدون
‎الأناس الذين إعتاد على وجودهم حوله








‎انتهى ~

Continue Reading

You'll Also Like

935K 47.4K 38
كيمَ تايهيونغ فتىٰ مُصاب بأضطرابِ ثنائي القُطب يتم الاشرافَ علىٰ حالتهِ من قبل الطبيبَ النفسي المُتمرس جيون جونغكوكَ . • شخصيات هذا الرواية مُقتبسة...
25.3K 2.2K 10
حيث تايهيونغ يكتب مذكراته بعد اعدام توأم روحه جونغكوك . لـ ڤيكوك الجزء الثاني من مذكرات ما قبل الاعدام . cover by: LY_JOKER
526K 28.5K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...
339K 16.2K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود