1965: TK

Da baraatta

34.8K 957 133

" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة ج... Altro

Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40.5
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44
Note
Part 45

Part 9

757 22 1
Da baraatta


عند دخول تايهيونغ للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبع
بداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراً
و كما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقة
خلفها

عند سماع جونغكوك لوقع خطوات مقتربة ناحيته هو أزال يده بخفة
من على عينيه جاعلاً إياها تستقر على جبينه
ناظراً ناحية تايهيونغ الذي قد إقترب حتى جلس بقربه على طرف
السرير
ملامح تايهيونغ كان واضحاً عليها القلق عندما إستقرت بندقيتيه
بداخل عيني جونغكوك المتعبة
عقدة حاجبيه الخفيفة عندما حول بصره ناحية الساعة ليعيدها
لتايهيونغ الذي كان يراقبه قبل أن ينطق مستفسراً

" عدت مبكراً ؟! "

تنهد تايهيونغ ليشيح بصره .
متجنباً النظر لسوداوتي جونغكوك عندما
تمتم
" أمي أجبرتني ، قالت إن العمل إنتهى "

إبتسامة هادئة رسمت على ثغر جونغكوك المتعب عندما إكتشف إنه كان قلقاً عليه

إشاحته لبندقيتيه التي يعلم إنها ستفضحه أمام الجندي الذي قد
حفظ كل ما يجول بقلبه بسببها جعله يتأكد من إنه قلق بشأنه
طال صمت جونغكوك بدون أن ينطق بشيء ليعيد تايهيونغ بصره
ناحيته بحذر
سوداوتاه التي كانت تراقبه بهدوء إمتزج مع هدوء إبتسامته المرسومة
على ثغره جعلت تايهيونغ يتوتر منها كما إعتاد
تنهد بخفة مبعدا تلك الأفكار عن رأسه لينطق بهدوء ،
سائلا اياه عن حاله
" هل أنت بخير ؟ "

يد جونغكوك التي كانت مستقرة على جبينه قد رفعها ناحية وجه
تايهيونغ الذي جفل بمكانه للحظة مغمضاً عينيه

هو شعر بلمسة أصابع جونغكوك التي أبعدت خصلات شعره البندقية
عن جبينه قبل أن تبتعد عنه ليفتح عينيه مجدداً
بندقيتيه قد تسلطت بسوداوتي جونغكوك الذي أردف مطمئناً له
" أنا بخير ، فقط متعب قليلاً "

إجابته التي كررت نفسها في كل مرة يسأله لم يصدقها تايهيونغ
لكن لم يكن بيده شيء عندما كان جونغكوك مصراً على ذلك ليتنهد
قبل أن ينطق
" إذن لتأخذ قسطاً من الراحة "
تنهد جونغكوك ليرفع سوداوتيه ناحية السقف لتفارق بندقيتي تايهيونغ
التي إستطاعت هذه اللحظة أن تجول بين ملامحه بأكملها
مراقباً لكل تفاصيل وجهه حتى إستقر على سوداوتيه الناظرة للسقف
بشرود
نظرته تلك كان واضحاً إنها تُخفي الكثير خلفها ، وتايهيونغ إستطاع
معرفة ذلك ليسأله

" بماذا تفكر ؟ "

‎سوداوتا جونغكوك عادت لتستقر بداخل بندقيتيه لثواني ، ناظراً لها
‎بهدوئه المعتاد عن كيف إن تايهيونغ قد فتح موضوعاً ما
‎معه

‎كان الأمر جديداً أن يتسائل تايهيونغ عن شيء يخصه
‎و هو حقاً إحتاج أن يبوح بما بداخله لأحد لهذا هو أعاد نظره للسقف
‎متجنباً النظر لبندقيتي تايهيونغ لينطق بخفوت
‎" أفكر بعائلتي ، بأصدقائي ، بحياتي و بوطني "

‎جونغوك قد اكمل كلماته بعد ان صمت لوقت قصير وبنفس النبرة الخافتة
‎" انا لا اعلم ان كنت سأراهم مجددا "

‎تنهد بخفة بعد أن أكمل كلماته بدون أن يعيد بصره لتايهيونغ الذي قد
‎رفع قدميه فوق السرير ليحضن ركبتيه مستمعاً له ومراقباً لتفاصيله

‎عيني تايهيونغ قد أنزلت من ملامح جونغكوك لينظر للأسفل و يردف
‎سائلاً إياه بنبرة شابهت نبرة جونغكوك بالخفوت
‎" هل تشتاق لهم ؟ "

‎عند سؤاله ذلك قد تسللت قهقهة خفيفة من بين شفتي جونغكوك

‎ولأول مرة يستمع لها تايهيونغ الذي رفع بصره له فورا ليجد إنه كان
‎ينظر نحوه
‎بإبتسامته تلك التي خلفتها قهقهته هو أجاب تايهيونغ
‎" و لم لا أشتاق لهم ، هل تظن إني خالي من المشاعر أو إني لا أمتلك
‎قلب ؟ "
‎لا ينكر تايهيونغ إنه كان يظن ذلك ، ليس إنه كان يظن جونغكوك
‎شخص قاسي
‎لكنه عند رؤيته لهيبته و هدوئه ، کبریائه و شجاعته قد ظن إنه لا يهتم
‎لأي كان
‎ظنه جندياً لا تؤثر عليه تلك المشاعر التي تضعف الإنسان كونه قد
‎أخذ عنه نظرة إنه لا يضعفه شيء

‎عينيه قد عادت لتنخفض بدون أن يجيب جونغكوك بشيء و الذي قد
‎اعاد بصره للسقف بهدوء

‎لحظات صمت مرت هادئة قبل أن ينطق جونغكوك بخفوت مكملاً
‎إفشاء ما بخاطره لتايهيونغ
‎" تؤرقني فكرة أن أموت بعيداً عن وطني "

‎كأي إنسان آخر فإن أمنيته هي أن يموت بوطنه ، بين عائلته وأصدقائه
‎أن يتم دفنه تحت تُراب وطنه لا تُراب بلد كان يقاتل ضده لسبع سنوات
‎قضاها بالجيش

‎عينا تايهيونغ قد ذبلت لسبب لا يعلمه قبل أن ينطق بخفوت و هو يركز
‎بصره على إصبعه الذي كان يصنع به دوائر وهمية فوق ملائات السرير

‎" أنت ستعود لوطنك ، لن تبقى هنا للأبد "

‎و كأنه كان يخبر نفسه لا جونغكوك إنه سيذهب يوماً ما ، يذكر نفسه
‎أن لا يعطي الجندي حيزاً بحياته كي لا يتألم عند ذهابه
‎نبرته الهادئة تلك قد جلبت إنتباه جونغكوك ناحيته ، ليجده شارد
‎بالنظر للأسفل

‎لم تخفى عليه تلك النبرة الحزينة عندما أكد له إنه سيذهب يوماً ما
‎و كأنه طفل خائف من التعلق بشخص سيتركه يوماً ،
‎أن يعتاد على
‎وجوده بحياته و فجأة هو سيختفي و كأنه كان حلم إستيقظ منه

‎يد جونغكوك قد إرتفعت لتحط أصابعها على ذقن تايهيونغ الذي رفع
‎بندقيتيه ناحيته
‎إبتسامة خفيفة قد صنعها له قبل أن ينطق ممررا إبهامه بخفة على
‎ذقن تايهيونغ
‎" أنا جندي من إنجلترا ، لا تنسى هذا أبدا "



‎بكلماته تلك هو ذكره بسبب كرهه له ، حاثاً إياه أن يستمر بذلك إلى
‎أن يحين موعد إختفائه من حياته
‎و كأنه بتلك السهولة لينطقه هو و ينفذه تايهيونغ ، وكأنه لم يحاول أن
‎يكرهه حتى عجز عن فعل ذلك و يأس

‎ملامح تايهيونغ قد إنزعجت بقهر ليبعد يده عن ذقنه بخفة و يستقيم
‎من مكانه ناطقاً

‎"خذ قسطاً من الراحة ، تعافي بسرعة حتى لا تُطيل فترة بقائك هنا"

‎عينا جونغكوك قد راقبته بهدوء حتى خرج من الغرفة ليختفي من
‎بصره

‎تنهد متأسفاً منه بداخله ، يتمنى لو إن تايهيونغ يعود لكرهه كأول
‎أيامه هنا

‎لكنه كان يعلم إن ذلك الكره قد بدأ يزول شيئاً بعد شيء من قلب
‎تايهيونغ و هو متأكد إنه سيؤذيه في النهاية إن زال بأكمله
‎عيناه قد أغمضت محاولا أن يختفي عن هذا العالم عندما يسقط نائِماً
‎متوقفاً عن التفكير بكل تلك الأمور التي تؤذيه

‎سماع إسمه بنبرة تايهيونغ التي إعتاد عليها مؤخراً جعله يفتح عينيه
‎بخفة لتقابله تلك البندقيتين القلقة
‎أدار بؤبؤتيه ناحية الساعة ليعلم إنه قد حل الغروب معلناً إنه قد نام
‎لثلاث ساعات

‎كان يشعر بجسده متخدراً بثقل و لا يستطيع تحريكه ، يشعر
‎بالحرارة تنبعث منه
‎رفع يده عندما شعر ببلل بوجهه ليبعد قطرات العرق الملتصقة بجبينه

‎رؤيته لبندقيتي تايهيونغ القلقة جعلته يعلم إن حالته قد زادت سوء عن قبل أن ينام

‎السبب الذي جعله يفكر عن إن كان سيموت بعيداً عن وطنه هو كان
‎شعوره بالمرض يفتك بجسده
‎" أنت لست بخير "

‎هذه المرة تايهيونغ قد أكد له إنه ليس بخير و لم يسأله لعلمه إنه
‎سينفي ذلك كي لا يشعر بالقلق

‎تنهد جونغكوك ليمرر أصابعه بين خصلات شعره معيداً إياها للوراء وعينيه قد أغمضت بخفة قبل أن يعيد فتحها و ينطق بتعب
‎" سأكون بخير "

‎تنهد تايهيونغ الواقف بجانب السرير وانحني جسده قليلاً فوق
‎جونغكوك ليمسك بيده و يعتدل بوقفته ناطقاً
‎" إنهض لتناول العشاء "

‎حاجبا جونغكوك قد إنعقدا بخفة ليرفض بنبرته الهادئة التي بان عليها
‎التعب
‎" لا شهية لي ، إذهب أنت "

‎يد تايهيونغ قد شدت على يده مخبرا إياه إنه لن يتركه عندما أردف
‎" أنت لم تتناول غدائك و الآن تريد تفويت العشاء ؟"

‎نبرته كانت منزعجة لينظر له جونغكوك بهدوء قبل أن ينطق
‎" أخبرتك إن لا شهية لي ، سأكون بخير لا تقلق بشأني "

‎فور أن نطق بذلك هو أفلت يد تايهيونغ ليقوم بإغماض عينيه بتعب

‎تنفس تايهيونغ قد إضطرب بغضب من إهماله قبل أن يعيد إمساك
‎يده جاعلاً إياه يفتح عينيه ليردف بنبرة غاضبة
‎" أنا لست قلق بشأنك ، تفويتك لوجبات الطعام سيزيد من سوء صحتك
‎و يطيل بقائك هنا و هذا ما لا أرغب بحدوثه "

‎تنهد جونغكوك ليعيد إفلات يده منه رافعاً إياها لوجه تايهيونغ ،
‎بإبتسامة خفيفة هو ضغط بسبابته على جبين تايهيونغ بخفة لينطق
‎" لن أطيل بقائي لا تقلق "


‎صدر تايهيونغ كان يرتفع و ينخفض و هو ينظر لجونغكوك المبتسم
‎بهدوء له بين ملامحه المتعبة

‎خطواته قد إبتعدت عن جونغكوك الذي أعاد إغماض عينيه ليخرج من الغرفة تاركاً إياه لوحده

‎دقائق قليلة فقط ليسمع وقع أقدام ليعيد فتح عينيه ليقع نظره على
‎تايهيونغ الذي قد وضع صينية الطعام على المنضدة بقرب السرير
‎يده أسقطها على السرير بقربه بعد أن أبعدها عن عينيه ليردف
‎بإنزعاج بعد أن تنهد
‎" لم أنت عنيد هكذا ؟ "

‎تايهيونغ لم يلقي بالاً لتذمره ليمسك يده ساحباً إياه ليجعله ينهض
‎بدون رغبته
‎أخذ الصينية مجدداً ليجلس على طرف السرير ويضعها بحضن
‎جونغكوك ناطقا بهدوء بدون أن ينظر لعينيه
‎" تناول عشائك "

‎لحظات عديدة مرت بدون أن تصدر أي حركة من جونغكوك ليرفع
‎بندقيتيه له ليجده رافعاً لحاجبه و هو ينظر له
‎هو فهم ما يفكر به جونغكوك ليكمل كلماته منزعجاً من كبريائه
‎اللاداعي له
‎" إنه ليس أمر ، فقط تناوله و لا تتعبني أرجوك "

‎ثواني قليلة ليتنهد جونغكوك و يبدأ بتناول طعامه بهدوء تحت مراقبة
‎تايهيونغ له ، دقائق عديدة مرت لينتهي و ينقل نظره لتايهيونغ الذي
‎إستقام من مكانه ليحمل الصينية عنه

‎جونغكوك فورا عاد للإستلقاء معيداً يده فوق عينيه لينطق بهدوء جاعلاً
‎من تايهيونغ يتوقف بمكانه بعد أن خطي خطوتين
‎" تناول عشائك أنت أيضاً "

‎بدون أن يجيبه بشيء هو خطى خطواته خارجاً من الغرفة تاركاً
‎جونغكوك يعود للنوم
‎الساعات تمضي و تايهيونغ لم ينم بعد ، جالساً على طرف السرير
‎مراقباً لجونغكوك النائم
‎هو لم يكن بخير أبداً ، العرق كان يتصبب منه وشفتيه مفرقة بخفة

‎مخرجة أنفاسه الضعيفة
‎متحركاً بمكانه متلوياً من الألم ، هو كان بين النائم والمستيقظ
‎في كل مرة يفتح عينيه يقع بصره على ملامح تايهيونغ المضطربة و هو
‎يراقبه

‎يعلم إن الليل قد إنتصف و تايهيونغ لم ينم بعد بل إكتفى بالجلوس
‎بقربه قلقاً على حالته تلك
‎" جونغكوك "

‎نبرته هذه المرة و هو يدنو من وجه جونغكوك كان واضح عليها إنه على
‎وشك البكاء عندما رأه بتلك الحالة المزرية
‎فتح جونغكوك عينيه بتعب و هو يأخذ أنفاسه بضعف لتقع على
‎بندقيتي تايهيونغ التي إمتزج القلق و الحزن بداخلها
‎" ما الذي يؤلمك أخبرني ؟ "

‎أطبق جونغكوك شفتيه على بعضها ليرفع يده جاعلاً إياها تستقر فوق
‎خصلات تايهيونغ الذي كان يستند بكلتا يديه على جانبي رأس
‎جونغكوك
‎بصعوبة هو إستطاع أن ينطق

‎" لا شيء يؤلمني ، عليك أن تنام "
‎شفتي تايهيونغ قد تقوست بخفة و عينيه لمعت ، نبرة جونغكوك كان
‎واضح عليها التعب المطلق
‎هو لم يكن بخير أبداً
‎إستقام من مكانه ليخرج من الغرفة ذاهباً ناحية غرفة والدته
‎هي كانت نائمة ليقترب منها هازا إياها بخفة ، منادياً عليها حتى
‎فتحت عينيها ناظرة له


‎هي قد فزعت عندما وقع نظرها على ملامحه الخائفة بعينيه الدامعة
‎إعتدلت بجلستها لتحيط وجنتيه سريعاً و تسأله بسرعة
‎" حبيبي أنت بخير ؟ "

‎هو أومأ برأسه ليردف بنبرته الموشكة على البكاء
‎" أمي ، جونغكوك ليس بخير "

‎هي وسعت عينيها بخفة لتستقيم من مكانها بسرعة ذاهبة معه لغرفته
‎عند رؤيتها لحالة جونغكوك تلك هي فوراً نطقت
‎" سأذهب لأحضار الطبيب ، أحضر منشفة وحاول أن تُخفض حرارته "

‎أومأ لها تايهيونغ لتذهب والدته و يفعل هو ما طلبته منه
‎جلس بجانبه على السرير ليبعد بأصابعه خصلات جونغكوك الملتصقة
‎بجبينه بسبب العرق ليتحسس حرارته العالية
‎رفع المنشفة المبللة ليبدأ بمسح كامل وجهه مزيلا العرق عنه و محاولاً
‎خفض حرارته

‎دقائق طويلة مرت قبل أن تعود والدته مع الطبيب الذي إتجه لجونغكوك
‎فورا ليستقيم تايهيونغ مبتعداً
‎الطبيب فوراً عرف سبب تدهور صحته المفاجئ ليقوم بفتح أزرار
‎قميصه لينزله عن كتفه حيث إصابته هناك ليردف موضحاً لهم
‎" لقد تلوث جرحه "

‎أبعد كل ما كان ملفوفاً حول إصابته ليتضح له إلتهاب جرحه القوي
‎هو بدأ بعمله فوراً منظفاً الجرح وجونغكوك كان يعقد حاجبيه قوياً والعرق قد تزايد على جبينه
‎عينيه قد فتحهما ليجول بهما حوله ، بين الطبيب الذي كان مركزاً
‎بالعمل على جرح كتفه و والدة تايهيونغ الواقفة بجانبه

‎جال ببصره أكثر حتى وقع على ما كان يبحث عنه منذ البداية
‎بملامحه القلقة واقفاً بقرب نهاية السرير أمامه ، بندقيتيه الحزينة قد
‎أحزنت سوداوتيه معه ليرفع يده ناحيته ناطقاً بخفوت بنبرته المتعبة
‎" تعال تايهيونغ "

‎بدون أن يعارض بشيء هو رفع ركبتيه فوق السرير ليمسك بيد
‎جونغكوك و يستلقي بقربه على جانبه المجانب للحائط
‎شد جونغكوك على يده ليلتفت له ، وجهه كان مواجها لخاصته حيث إن
‎تايهيونغ قد إستلقى على جانبه

‎تنهد جونغكوك عندما رأى الحزن بادياً بملامحه ، هما فقط إسبوعان
‎قضاهما هنا و تايهيونغ لم يستطع منع روحه من التعلق بروح
‎جونغكوك

عينا جونغكوك قد ذبلت لتفكيره إنه سيكون مصدراً لأسى حياة
تايهيونغ بعد ذهابه
رغم كونه لا يزال يصر على كونه يكره جونغكوك إلا إن بندقيتيه قد
عملت جيداً عندما أفشت أسراره للجندي الذي إعتاد على مخاطبتها
بسوداوتيه
لتخبره إن الفتى المعتاد على كونه وحيداً قد إعتاد على وجوده معه ولن يكون سهلاً على قلبه أن يتركه

دنى برأسه بخفة ناحية وجه تايهيونغ حتى جعل جبينه يستقر على
جبين الذي أغمض عينيه فوراً
بشفتيه المتقوسة بحزن هو أغمضهما بقوة هرباً من نظرة سوداوتي
جونغكوك التي تسحق قلبه و هرباً من رؤية جرحه الذي سيؤذي قلبه
إن رأه

دمعة قد تسللت من محجر عينه ساقطة على الوسادة أسفله قبل أن
يهمس
" أكرهك جونغكوك "

‎ليتنهد ثغر جونغكوك مغمضاً لعينيه معه عندما إنتهى الطبيب من
‎جرحه و إستقام بعيداً عنه
‎ليستمع لصوت الخطوات المبعتدة قبل أن يتم إغلاق الباب بعدها
‎لينفرد مع تايهيونغ نائمان متشابكين الأيدي وبجبينين مضغوطان
‎ضد بعضهما





‎انتهى ~

Continua a leggere

Ti piacerà anche

3.4K 280 29
رُبما لم يَكُن ُكل شَيء عَبثيّ، خَلفَ كُل شَيءٍ رِواية، كَمنحوتَة،مَعزوفَة،أو رُبما لَوحة! •كيم تَايهُيونغ و جِيون جُونغكوك. •رواية مُستقيمة. بَدَأَ...
2.9M 86.7K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
88.5K 4.6K 21
قصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..
623K 101K 71
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة