BANDAGE-MOGUHAM

By kittywonbinin

3.4K 261 317

Moguham More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
29
30
31
32
THE END

28

92 6 38
By kittywonbinin

#WONJIN POV.

ليس و كأني لا استطيع المشي، و جل ما اشعر به حال وقوفي هو بعض الوخزات و حال جلوسي، و غالبا يجب ان اجلس على سطح لين كوسادة فرضا، كان من اكثر الاوضاع المريحة ان امشي كمرأة حامل بيدي اسفل ظهري.


و لأن جونقمو فتى الوسادة كالعادة، استيقظت و استحمیت بل و اني شاهدت بعض من التلفاز قبل ان اخرج من الغرفة بحثا عن هاتفي الذي حمله معه عند خروجه ليشحنه لأجلي كما قال.



عند وصولي لغرفته بعد جهد كي لا ايقظه فتحت الباب و مشيت على اطراف اصابعي لحيث سريره بحثا عن هاتفي لكن و بحق الرب من يستطيع ان يراه نائما و لا يبقى يتأمله .



ابعدت الغطاء لأستلقي بجانبه مقابلا لظهره بينما احتضن جانب جسده لكن استجابته كانت أروع مما توقعت هو نادى بأسمي بينما يبتسم و يمسك بذراعي المحيطة بوسطه..




الساعة الحادية عشر تقريبا وهو من يعرف ترتيب ادويتي و يجب ان اخذ بعضها قبل الإفطار....



بعد استلقاء دام لنصف ساعة حان وقت الاستيقاظ.... ها انا ابعد شعره عن رقبته بذقني بينما ابدأ بتقبيله هناك .




"وونجين..... خمس دقائق إضافية" وها انا ابتسم بإتساع على تجعيده لحاجبيه ثم دفنه لوجهه في الوسادة....




قبلت رقبته بشدة تماما بجانب اذنه متعمدا ازعاجه "احتاج ادويتي جونقمو، ثم اني اشعر بالملل وحدي" لربما دقيقة مرت ليرفع نفسه من السرير بفزع ...




فركه لعينيه السريع قبل ان يلتفت لي تماما وانا مستلق على ظهري اتأمله "كيف اتيت الى هنا" قال بكثير من القلق و القليل من التشكيك ...





"مشيا" وهاهو يقطب حاجبيه من جديد و ينظر لي نظرة قاتلة بعدها حرك يده ليدفعني بخفة حتى استلقي بشكل مستوي .


"لما فعلت؟" وها انا ادير عيني "استطيع المشي هذا أولًا، ثانيا انت اكثر من يعرف اني اكره الاستلقاء بلا أي هدف... والأهم يجب علي ان اتحرك كما قال الطبيب"..





ها هو يكتف يديه سويا "هل تسمع بنصف اذن؟ الطبيب قال ان تتحرك قليلًا بعد يومين و لم يمر يومين على ما قال" وها انا اتنهد بثقل ممثلًا تعبي ...





اهتمامه هو شيء جديد منه و جديد علي في ذاته فأنا من يهتم لا من يهتم به....


ها انا اخفي ابتسامتي بتجعيدي لانفي قبل ان امد يدي لصدره العاري "اشتقت إليك" وهاهو يدير عينيه قبل ان يحمل يدي و يضعها على كفي الاخرى...




"اقسم اني بالكاد استطيع مقاومة هذا..." قال وهو يمرر يده على جسدي مشيرا "لذا لا تصعب الامر ارجوك"...




كان يعيد شعره للخلف بمشبك شعر صغير "ماذا ستفعل اليوم؟" سألني .


"يجب ان احادث إليا و آری اين امي.... ثم ان هناك مشكلة الملعب، والاهم ماذا حصل بشأن امر منحتك؟!" ابتسامة بسيطة ظهرت على شفتيه "هل لك ان تنسى ليوم واحد كل ما سردته لتوك؟" ...





"لكن إليا..." وهاهو يقاطعني "سأذهب لاخذ حمام سريع و يمكنك خلاله الاطمئنان على اختك وامك..... لكن خلال باقي اليوم لن يكن لك أي عذر لتهتم بأحد.... أنا من سيهتم بك"




عندما رفعت حاجبي اعجابا بما قال بينما ابتسم بإمتنان كان يقف على قدميه بالفعل و يفتح الدرج بجانبه و يقدم لي هاتفي...





ما جعلني اتعجب انه يملك ملابسا معلقة في دولاب الملابس، وعلى الاغلب انه خطط للأمر بصحبة امي...

اثناء حمامه حادثت إليا التي اخبرتني انها تشعر بتحسن شديد لدرجة انها قامت ببعض الرياضة اليوم.... هي تقصد بعض المشي في الممرات .

امي التي باتت برفقة إليا خلال اليومين الفائتين اخبرتني انها ستخرج في موعد اليوم و بذلك لن تكن في المنزل لليوم...



ثم اني شعرت بالسوء لأنها اعتذرت مطولا لعدم اهتمامها بي لكن اجازتها ستنتهي خلال يومين.... لذا هي تستحق بعض المتعة ...





و ما جعلني اتفاجأ هي المحادثة الجماعية لاعضاء المجلس فهم يخططون للقدوم لي خلال على الاغلب ساعتين



لذا عندما خرج ذلك المثير بالمنشفة حول خصره ما كن مني سوى عض شفتي السفلى بدون أي نية لذلك بينما اتأمله.....





"انا شخص سيء جدا في اتباع القوانين وونجين..... لا تعض شفتيك كي لا امزقها" هو يتحدث بهذا الكلام و يعتقد اني سأرضخ.... هو يزيد الامر سوء .




"يمكنك ان تكون في الاعلى لانني متعب" حاولت اغراءه لكنه اللتفت لي بحاجبين معقودین و ابتسامة ساخرة "هذه القصة اذا.... لانك متعب انت تحاول ممارسة الجنس هنا، لانك تعلم انك سأجعلك في الاعلى خوفا عليك" و حسنا هذا ما كنت افعله لذا اعدت جسدي على السرير بملل .






"ألم ظهري لن يجعلني انتصب من الاساس" قلت متمللا اثناء ارتداءه لبنطاله...






اقسم اني كنت اتحدث عن مشاعري لا اعلم بأي وجه حق حسب اني احاول تحديه ليجعلني انتصب.....







"ماذا تفعل؟" سألت لانه بالفعل كان اعلاي و قدميه تحيطان جسدي بينما يديه كانتا تثبتان جسدي على السرير .






"تبحث عن انتصاب اذا" وها انا اقهقه قبل ان استوعب الامر و اتذكر ما قال الطبيب و اصمت بعدها "لا، لا.... اقسم ان الامر سيكون مؤلم جدا لو حصل ابتعد" وها هو يضحك بتلك الحقارة المحببة لقلبي...





"تعلم اني استطيع قلب الامر؟" كنت اعني اني استطيع دفعه من فوقي لاكون اعلاه .



"اعلم انك تستطيع.... لكن انتظر..... اوه لتوك حظيت بعملية في منتصف ظهرك" قالها و هو يحرك احدى ركبتيه لاشعر بها تقترب من مابين ساقي .





"سأتألم، وسيكون امر شفائي متأخرا... ولن نستطيع ان نمارس الجنس كما يجب، لذا ابتعد" قلت وها هو يدير عينيه...




"هل يمكنني تقبيلك بقذارة من دون ان تنتصب اذا؟" التحول في نبرته من خباثة الى ترجي جعلني اقوس شفتي من غير مقاومة ...




لأهز رأسي بالايجاب وهاهو ينحني بهدوء بعد ان ترك يدي و اسند نفسه بذراعية حول رأسي.....




جسده الذي اصبح قريبا من جسدي كان مشتتا لكن شفتيه كانت تركيزي الاول، طعم الفراولة كان واضحا جدا لدرجة اني عضضت شفته ثم ابتعدت متذوقا الطعم حول شفتي....





ابتسمت "هل تفرش اسنانك بمعجون اطفال؟" هذا جعله يرمي برأسه للخلف بملل .






"ماذا في ذلك؟" لأرفع كتفي و اهمس ب "لا شيء....."وها انا اسحبه نحوي بيدي المحيطة لرأسه...







قد يبدو الأمر مبتذلًا او انكم قرأتموه في مليار مكان لكن بحق الرب شفتاه عبارة عن نعيم مصغر استطيع ان اقبله طيلة حياتي ولن اشعر بأي ملل..... أحب تقبيله جدا .




"مفاجأة!!" سمعنا هذا الصراخ من الخارج لنفزع كلانا فهناك صراخ في المنزل.



"الفتيان في المنزل" قلت لجونقمو الذي اتسعت عيناه مصدوما من الامر قبل ان يبتعد عني.....


"اعتقد انهم يعتقدوا انك في غرفتك" ضممت شفتي بخط مستقیم قاصدا اخفاء ابتسامتي .





"كنت سأخبرك انهم خططوا للقدوم هنا لكن شكلك بمنشفة الحمام كان..... مشتتا" تمريره للسانة حول اسنانه الجانبية بثقة دفعني لرمي الوسادة بجانبي عليه .






"لا احضان سمعتني؟" هددني و هو يرتدي قميصه لأهز راسي بالايجاب .





وها انا آمد يدي له قاصدا طلبه لمساعدتي في الجلوس و هاهو بكل رحابة صدر يرفعني بيد و الاخرى يسند بها ظهري.... الألم حال جلوسي كان يزداد قليلًا لذا تعابير وجهي المتألمة كانت تقابلها تعابيره القلقة ...




"انا بخير اقسم" قلت ليهز رأسه بالايجاب .




طرق باب الغرفة و قبل ان نجيب فتح الباب على مصراعية و دخل وفد من البشر الغرفة و انا اقهقه على صدمتهم من رؤية جونقمو هنا و صدمة جونقمو من عددهم..




صوفيا على رأس القائمة و هي من صرخ بـ مفاجأة و جو خلفها ثم هناك سونقمين و يوبين و تشانهي و يونقهون و حوالي ستة اشخاص من المدرسة...



"المدرسة عينت فرق بحث عنك و انت هنا" قالت صوفيا قاصدة جونقمو.




ادار عينيه لها قبل ان يقف "سأكون في غرفة المعيشة الصغيرة" لأهز راسي له بالإيجاب وهاهو يخرج..... هو سيبدأ بالعب في البلاي ستيشن ولن ينتهي الا بسحبي له من هناك لأنه يجب عليه ان ينهي دراسته لأمتحان الغد...



"نجلس في الخارج؟" سألت الجميع لأنه ليس من الجيد بقاءهم وقوفا هنا..


بالفعل اقترب تشانهي مني مساعدا اياي على الوقوف وها نحن نسير سويا للصالة التي تقع في منتصف غرف النوم و التي كانت تفصل غرفتي و غرفة امي عن غرفة الضيوف و غرفة إليا...





"اذا من ليس مستعد لأمتحان الغد؟" وما صدمني ان الجميع قد رفع يديه علامة على عدم استعدادهم.... وها انا اقهقه بصدمة.




في غرفة المعيشة لمحته ينزل الادراج لانتبه انه بالفعل وضع في احدى الأرائك الفردية بعض من الوسائد و قرب وسادة الاقدام و ها انا اجعد انفي له محركا رأسي للجانبين وهو يجيبني بتدويره لعينيه في محجرهما !





"جونقمو" ناديته قبل نزوله وها هو صمت يحل فقد كان الجميع يناقش ما سيحصل في المدرسة غدا.... لأنه اجب بسرعة خارقة كأنه كان مستعدا لندائي لاني حتى لم أنهي اسمه..




ولأن الاعين كانت عليه ولم ارد احراجه اکثر حرکت شفتي بـ "ادويتي" وها هو يهز رأسه بفهم و يعود للأعلى.....




عاد الامر طبيعي بعض الشيء لكن البعض ومنهم يونقهون لازال يتأمل جونقمو الذي نهرهم بـ "اول مرة تروني ام ماذا؟" وها انا احك مقدمة رأسي .




وها انا اعترف على الرغم من كرهي لهذا الجانب به الا انه السبب الحقيقي لإنجذابي له بهذا الشكل.... انا احبه بجانبيه السيئ و الجيد .





"هل مارستما الجنس؟" همست صوفيا في اذني لابتعد عنها متفاجئا "هو لن يجيبني ابدا.... لذا اذا حصل اخبرني انت" وها انا اهز رأسي بالإيجاب و ابتسامة محرجة على وجهي .



"اذا حادثوني.... بالضبط ماذا حصل عند خروجي من الملعب؟" قلت لأبتدأ تلك المحادثة التي لم تنتهي ...





الجميع كان يتحدث حرفيا هناك من قال "كانت الحرب العالمية الثالثة على وشك ان تحصل" وهناك من تحدث بنبرة متهكمة "لما واللعنة استشاطوا غضبا لتلك القبلة؟"



لكن هناك تعليق جعلني اشك قليلا "اين ذهب مينهي بعد ان خرجنا من مركز الشرطة؟" فبحسب ما اعلم ان جونقمو خرج بكفالة من والد مينهي وان مينهي حاول محادثته لكن الآخر رفض ان يجيب.

"المهم.... مالذي لم تفهموه في امتحان الغد؟" وقبل ان يتقدم احد بكتابه "اقسمت ان لو اخرج احدكم كتابه في وجه المسكين سأقتله" هاجمت يوبين..... و نعم انا حقا مسکین ..






"لماذا؟" قال كاسبر الذي احبط لتوه.... "لاني أخبرتكم اني سأكون متواجدة في المقهى قريبا من المدرسة لشرح من استصعب.... الفتى لا يملك المادة حتى" وها انا ابتسم لها بإمتنان .






من دون مقدمات جونقمو دخل الغرفة لكن أحببت كيف ان الجميع لم يعره الكثير من الاهتمام عدى من سونقمين الذي لازال يفزع قليلًا .



ملأ غلاية الماء و وضعها لتعمل واللعنة الفتى امامي وقتما اردت لكني لازالت اتأمله بطرف عيني بينما أحاول التركيز مع قصة يوبين...



"هناك حفل في منزلي بعد انتهاء الامتحانات العملية، و سیکون کارتر هناك...." و لو تعلموا كم سعدت بالأمر كان المتحدث تشانهي....

"هل هو بخير؟ اعني هل مسموح له؟" اللتفت ليونقهون الذي ابتسم بخفة "هو بالفعل حصل على اطلاق سراح مشروط ولأن السلاح الذي كان يملكه لأبيه وهو مصرح.... و لأنه استمر في حضور جلسات إعادة التأهيل هو بخير ليعود للمدرسة في الفصل القادم" ضمي ليدي علامة على سعادتي كان واضح جدا .





هاتفي رن في جيبي لذا ها انا ارفعه وارى تلك الرسالة منه [أي نوع شاي تفضل؟] ونعم هو يقف في نهاية الغرفة .





وعلى ما يبدو سأعتاد على هذا النوع من الدلال منه..




[لما ستحضر الشاي للجميع؟]
كتبت ليرد على الفور
[لا طبعا..... هو من اجل افطارك]
وها انا اجيب
[شاي بالحليب لأجلي.... واخبر فيولا بشاي الأعشاب للجميع] .





ادار عينيه بعد ان رفع حاجبيه وهاهو ينزل للاسفل حاملا کیس ادويتي .. [سأبدأ باللعب الان، اذا ارادت شيء حادثني]....





وها انا ارسل العديد من القلوب لتسحب صوفيا الهاتف من یدی و تعیده فور ان قرأت الاسم "حسنا حسنا" ها هی تتوعد بنوع من الدعابة و تقوم من مكانها على الفور .

.
.
.
.

#JUNGMO POV.

"كم من اللطيف جدا ان اراك لطيفا.... لكني مضطرة لأخبارك بالامر السيئ أولا" افزعتني صوفيا التي انضمت لي في المطبخ .




اشرت لها ان تصمت فقد كنت اضع ادوية وونجين لأجله في طبق صغير اخبرتني فيولا ان اضعها فيه بينما هي تعد ابريق الشاي للجميع.. وانا اعددت الحليب له.





جلست صوفيا على الكرسي الدوار وها انا انتهي من وضع صينية طعامه جانبا و اصرخ "فيولا انتهيت" وهاهي تجيب بحسنا فقد كانت في المخرن الصغير جانبا.


"اخبريني" قلت وانا اجلس على الكرسي امامها ...



"هو.. حاول الانتحار" عيناي اتسعتا بصدمة، اعني مهما حصل .. هو يبقى صديقي...




قشعريرة سرت في جسدي و احسست ببرود في اطرافي تجمدت لثواني قبل ان اللتفت لها "مينهي؟" هزت رأسها بالإيجاب....




"هو بخير استطاع والده إنقاذه.... لكنه ترك رسالة لك، تعلم رسالة انتحار" وهاهي تخرجها من جيبها وانا اتنفس الصعداء .




"هو في المشفى.... ولا اعلم حقا ان كان يجب ان تزوره او ان لا تفعل" قالت بهدوء .




"جونقمو انت سعيد مع وونجين و انا أرى هذا و صدقني اني اسعد انسانة لذلك.... انت تشع" قالت و قبل ان ابتسم استطردت "لكن ما اعرفه انه رغم سوء ما فعل مينهي....... هو صديقك الذي وقف معك ضد نفسه" وها انا اجمد من جدید ...



لا اعلم كم من الوقت بقيت جالسا هكذا لكن ما اوقضني هو يونقهون الذي دخل المطبخ "هو هنا" كان يحادث أحدا.... "جونقمو.... وونجين يريدك في الأعلى" وها انا انتفض وقوفا .




ركضت للاعلى حرفيا وها انا أتوجه للصالة هو بالفعل كان واقفا عندما رأني اقترب مني وها انا اعود خطوة للخلف من بعثرتي...



"مالأمر؟" سألني لأخذ نفسا عميقا قبل ان ابعد شعري عن وجهي عيناي كانتا ترمشان بشدة وشفتاي مضمومتان .





"ماذا استطيع ان افعل؟" سألني فهو يراني اعود في خطواتي للخلف ثم للجوانب بغير وجهة..



أنا ضائع كما لم اكن ضائع من قبل....




"انا حقیر" قلت وعيناي تمتلئان دموعا وهو يتقدم لي اكثر وفي كل خطوة يقترب مني انا كنت اتحرك مبتعدا عنه..





ولأني اقوى من ان اضعف امامه مجددا فهو رأني ابكي لان ماثيو مات فقط.... ها انا اركض للحمام في غرفة الضيوف واغلق الباب .


لا اعلم ما افعل انا فقط جالس على الأرض اتأمل الجدار و ألوم نفسي في كل ثانية ألف مرة .




انا الحقير الذي شن حملات من التنمر في المدرسة انا معادي للمثلية و دفعت غيري ليعاديها مسايرة لي فقط، انا السبب في دفع صديقي للأنتحار .




"جونقمو انا سأكون على سريرك.... سأنتظرك لتخرج ثم نتحدث حسنا؟" لم اجب وهاهو يحاول فتح الباب "اخبرني انك بخير فقط" وها انا اصرخ "بخير"



سمعته يحادث شخصا في الخارج وها انا اشتم نفسي مرارا و تکرارا على الحياة السيئة التي حظيتها لأكون بالقذارة هذه.




لربما كون وونجين شخص متفتح هو كونه تربى.. اما انا فلم احظى بوالدين حتى، لم يخبرني احد ما الخطأ و ما الصواب.... لم يرشدني احد انا فقط ضللت غارقا بلا منقذ...





اشعر بالاختناق حقا و انا احمل الرسالة في يدي ولا اعلم هل افتحها ام احرقها، هل اذهب له المشفى ام اتجاهل الامر؟




كمية الاختناق التي اشعر بها والرسالة بدأت تتجعد في يدي من شدي عليها جعلتني اخرج من الغرفة مقررا الخروج من المنزل بأكمله .





ما اوقفني هو من كان جالسا امام الباب وهذا فقط دفعني لكره نفسي بعض الشيء....


وونجين حرفيا وضع وسادة على الأرض وهاهو يجلس عليها فور خروجي انتفض في مكانه وها انا أرى ملامح الألم على وجهه....

"يجب ان تساعدني على الوقوف" وها انا اتقرفص في جلوسي ليتشبث بظهري وها انا ارفعه واضعا إياه على السرير وقبل توجهي للباب يداه كانتا تحيطان بكفي .





"انا هنا جونقمو.... لست وحدك، ارجوك عندما يجن عالمك لا تدفعني بعيدا" شفتي السفلى على وشك التمزق بل و اشعر بطعم الدماء بها .





ميلان رأسي للجانب ثم جملة "انا لا استحقك" كانتا كل ما استطيع قوله ..




وهاهو يتشبث بي اقوی "انت تستحق كل شيء جيد.... انت انسان صالح ارجوك لا تمقت نفسك" قالها بنبرة رجاء ..




وها انا ابعد يديه بكفي متوجها للباب وهاهو يتحدث بنبرة رجاء صارمة "اقسم جونقمو!!... انك ان خرجت اني سأتبعك وانت تعلم ما وضعي الصحي، ارجوك تعال هنا و تحدث و معي"....




وها انا اللتفت ناظرا له "تعال هنا...." أشار بيده على الجانب الآخر من السرير بجانبه.





وها انا انظم له تاركا لنفسي المددلة عنان القيادة هذه المرة فخلعي لحذائي و ادخالي لجسدي تحت الملاءات و وضع رأسي على فخذ وونجين كان كله بتوجيه منها...




أخرجت الورقة من جيبي و اها انا اضعها امام ناظریه "مينهي.... حاول الانتحار وفشل وكانت هذه رسالة انتحاره.... لي" قلت وها انا اشعر بقشعريرته.




كنت اواجه الجدار لكن تجمده جعلني ادير جسدي حتى استطيع رؤية ملامح وجهه وها انا اقابل السقف .


"أنا اسف جدا لما حصل، اخبرني ماذا تفکر به؟" قال عابثا بشعري بيد بينما الأخرى حملت يدي اليمنى الحرة .





"اني حقير و قذر و اني لا استحق العيش ولا استحق أي نوع من الحب.... واني حقا من يجب ان يموت" وها انا أرى بؤبؤتيه ترتجفان .





"ارجوك لا تتحدث عن نفسك بتلك الطريقة، انت من تربي اخاك الأصغر وانت أيضا من يصرف على نفسك وانت في سنين دراستك..... نعم كنت تتصرف ببعض السوء لكن كلانا نعلم انه ما كان الا غطاء لجوهرك اللامع"..




وها انا اكتشف أن تصالحي مع ذاتي ليس بالكثير.... فوونجين يحبني اكثر مما احب نفسي، وهذا يدعو للشفقة.






"انا من دفعه لينتحر" قلت وانا اضم شفتي "لا نعلم هذا بعد.... لكن كل ما نعلمه انه كان يملك مشاعر لم يعترف بها لانه كان خائف من ردة فعلك، ولربما لو فعل لتغير كل شيء" رفعت الرسالة...





"هل يجب ان افتحها حتى؟" قلت وها هو "انا معك في كلا قراريك" وها انا اتنهد .






"افتحها انت.... واقرأها اذا كان ما فيها سيء! لا تدعني اقرأها" وهاهو يهز رأسه بالنفي "هو كتبها لك انت.. هذا اظطهاد لخصوصيته" وها انا انتفس بعمق.

رفعت جسدي من احضانه وها انا افتح الرسالة.... لم اكن أتوقع الامر لكن كل ما قاله وونجين في تلك المحادثة هو ما قيل في الرسالة ..



هو حرفيا اعتذر عن قبلة الملعب واخبرني انها لربما كانت امنتيه منذ طفولته و اخبرني انه يملك اعجابا بي منذ ان اصبح صديقي و انه لم يعتقد ان امر کره المثليين سيكون بجديته التي وصل لها في العام الأخير....




اخبرني انه لطالما احس بالتهديد من اعجابي بماثيو وكان متیقنا ان ماثيو سيرفضني للابد لانه لم يكن معجب بي من البداية وان موعدنا الأول كان سيحادثني فيه عن اعجاب مينهي بي حقا لكن ذلك الموعد لم ينتهي على ما يجب....




اخبرني بأنه لم يكن يكره وونجين و انه يعتقد انه اول من عرف بأعجابه بي، اعتقد انه كان يملك فرصة معي و وونجين حطمها لذا كان يهدده كلما اللتقاه...





اخبرني في رسالته انه يتمنى ان احصل على احدى المنح لاني استحقها بل و اخبرني انه يعتذر لو قبلته كانت سببا للحرب العنصرية والتي بدورها كانت سبب لإلغاء المنح لو حصل و ألغيت....






شكرني في النهاية عن كل تلك المغامرات اللطيفة بيننا بل و اخبرني ان أيام جلوسنا على سقف منزلي والتدخين كانت سببا لمقاومته الانتحار منذ مده وها انا اغلق الرسالة و كل مافي عقلي....

"يجب ان اذهب للمشفى.... الأن"

........................................................................

Continue Reading

You'll Also Like

131K 3.4K 30
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
73.7K 7.4K 6
حلقات خاصة بليالي رمضان بكل تجهيزاته، وكل عام وأنتم بخير