10

92 9 11
                                    


‏#WONJIN POV.

تقف هناك تتأمل فستانها الأبيض البسيط جدا و الذي تعمدت بکسره بالأحمر لتكون أميرة لطيفة بطوق الورد الذي زين رأسها ..

"تبدين كأميرة و حقا لا امزح" قلت بنوع من الغزل لتبتسم ثم تطأطأ رأسها .


"أي اميرة بلا شعر ووني؟" قالت بنبرة حزينة، هي لم تهتم لتساقط شعرها ابدا.... لكن ان ترى شكلها جميلًا عدى من تفصيل بسيط كان سببا في خدش جمالها .

احتضنت جانبها بينما اهمس "انتي جميلة في جميع احوالك، ابتسمي الآن" هي طأطأت رأسها بنوع عدم الاقتناع.

"ابتسمي و إلا سأستعمل طرقي في جعلك تبتسمين" قلت لتبعدني عنها بعد ان وضعت ابتسامة متكلفة عريضة على وجهها.....



"حسنا حسنا" شفتيها لم تكن تتحرك من عرض ابتسامتها الغبية "متى ستنتهين؟" سألت بملل و انا ارتمي على سريرها .



"انتظر!" إليا لم تكن تهتم لشعرها لذاته انما وضعها لقبعة الشعر كان لمنع نظرات الناس المشفقة لها، لم تكن تعتبر شعرها شيء مهم فهي تقريبا لم تستوعب فائدته حتى.... هي كبرت بدونه حتى.



  لازلت اذكر ان والدي ذات يوم حلق شعره کاملا رغم كثافته ليدعمها معنويا، و هذا وحده كان بطولة من والدي رغم صغر ما فعله.

من كان يعلم انه سيسبقها رحيلا بمرض اشبه الامراض بما عانته هي.


دعوني الان اخبركم عن ماثيو الذي رغم انتي رأيته عشرون مرة لم ارى رأسه في احدها قط، هو يستمر بإرتداء قبعة صوفية على راسه بل و تعتليها قبعة سترته ايضا حتى و لو كان مستلقيا.. دائما .


"ألم تنتهي بعد؟" قلت بملل بينما استلقي على سريرها....



"انتظر!" وبختني و بالطبع ستفعل فقد سألتها هذا السؤال سبع مرات في أقل من نصف ساعة.

بالفعل انتهيت من ارتداء بذلتي في المنزل، هي رمادية اللون كما اني ارتدي حمالات للبنطال اسفل السترة الخفيفة، كما اني املك وردة وردية اللون ناعمة علقتها امي على جانب سترتي الايسر.


"اذهب لتعديل شعرك في الحمام" قالت لاخرج صوتا غير مهتم بينما اتصفح هاتفي، صورت نفسي بالفعل و ها انا اتامل الصور بتفكير .


BANDAGE-MOGUHAMWhere stories live. Discover now