#JUNGMO POV.
لا يعقل!!
ذاك الفتى او حاليا الفتاة.... كان يعاني من اضطراب للهوية الجندرية و الان هو مصحح جنسيا...
اعني هو كان يعاني وانا.... اللعنة عليك جونقمو! عليك ان تتعذب في الجحيم لتغتفر اخطائك.
"بخير جونقمو؟" كيف لي ان اعاقب نفسي و هنا وونجين يدللها بالحد الذي لا تستحقه.
"كرستين في طريقها نحونا.... اذا لم تكن بخير فأستطيع سحبك للخارج" قال وونجين قبل ان استوعب كانت هناك يد على كتفي .
"كو؟" كان هذا السؤال من صوت خلفي لألتفت له على الفور .
وهناك كان كرستين التي تبدو كنسخة اكثر فتنة و جمالا بل و نسخة محسنة و في افضل حالاتها من كريستيان الذي رأيته فيها آخر عامين .
كانت تنظر لي بطريقة لم افهمها وانا فقط مصدوم متجمد لا استطيع النطق سوا هز رأسي لسؤالها ان كنت انا حقا كو ام لا...
"اوه.... هام وونجين!" اتسعت عنيها عندما لمحته خلفي وهاهو يهز رأسه و يمد يده مصافحا...
"هل.... هل نستطيع ان نحادثك في مكان اكثر خصوصية؟" سأل وونجين بكثير من اللباقة و قبل ان استوعب كان يقودني بعيدا، نحن نسير خلف کرستین في ممرات المدرسة وها نحن ندخل احد الفصول .
ادخلني وونجين وها هو يغلق الباب خلفنا وهاهي كرستين تسأل "ماذا تفعل وونجين في مدرستنا؟" .
"انا هنا مع جونقمو" و قبل ان تسأل سؤال آخر.
اشعر بالهواء قد انحبس داخلي اصبح يخنق كل شعبة هوائية بل و المكان اصبح بلا ألوان رماديا كاللعنة، كأني اعود به لحيث كنت في اقصى حالاتي ازدراء..... اريد الحديث عل كل شيء يعود طبيعيا .
"اعتذر...." قلت وها انا اشعر بغصة تعلق في عنقي بينما هواء قد خرج من داخلي و جزء منه بقي عالقا في نهاية رقبتي واشعر به يخنقني اكثر فأكثر .
الصمت كان سيد المكان بينما كرستين متكتفة امامي تستند بجسدها على الطاولة خلفها..... أهذه علامة لي كي اكمل حديثي؟
