BANDAGE-MOGUHAM

By kittywonbinin

3.7K 263 317

Moguham More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
25
26
27
28
29
30
31
32
THE END

24

109 6 18
By kittywonbinin



#WONJIN POV.


لا تسألوني لما انا الفتى ذا الأربع مواد فقط اخرج من المدرسة آخر شخص لأن الجواب لاني رئيس المجلس الطلابي..... و آه كم من المزعج ان اكون كذلك في هذه المدرسة.




هو كان اجتماع مغلق لهيئة التدريس العامة و محقق الشرطة و محامي كارتر و وجودي كان غير ضروري بتاتا لكني فضلت الحضور لأعلم ماذا سيحصل بشأن دراسة کارتر .





"لا اعلم.... سأخبره ان كان يرغب بالذهاب للمنزل ثم سأتى للمشفى، هل احضر شيء معي؟" اخبرتني انها ترغب ببعض الملابس اي يعني اني يجب ان اذهب للمنزل اولا.... ثم اني يجب ان احضر شيء ليبهج إليا بعض الشيء.





كان يقف برفقة اصدقاءه على الجانب الايسر من البوابة الرئيسة امام مواقف السيارات و لحسن حظي اني لمحته قبل ان اتصل عليه..


و كنت على وشك الاقتراب من اصدقاءه لولا ان احدهم انتبه لي و هاهو يشير برأسه علي ليلتفت لي جونقمو و يشير لسيارة السائق وهانحن ذا.

انا اجلس و كتفي الايسر لظهر الكرسي و أقدامي خارج السيارة بينما الباب مفتوح وهو يقف امامي، قدمي تحتكان بساقيه...





"ستذهب للمشفى؟" سألني لأرمي برأسي بتعب على ظهر الكرسي "يجب علي الذهاب للمنزل اولًا"...





حرك يده ليبعد خصلة الشعر التي تدلت بغير ترتيب على وجهي "سأذهب للمنزل انا ايضا، اراك في الغد اذا؟" ابعدت رأسي عن الكرسي بينما احمل يده في يدي ..




"ارجوك تعال معي" وها انا اری خط مستقيم على شفتيه "لا اعني للمشفى فقط للمنزل" اعلم انه لا يستطيع القدوم للمشفى.. فالذكريات ستهاجمه هناك .






"لا استطيع املك العديد من الواجبات.... ثم انك تعلم اننا لن نستذكر نهائيا في منزلك" وها انا اعض شفتي السفلى "سنحاول اذا"






هز رأسه بالنفي بينما يخفي ابتسامه "سأخذ مينهي معي للمنزل فهو على وشك الرسوب.... و التوأمين سينضما لنا في الغد يجب علينا تكثيف المذاكرة ثم سأبدأ بتدريس الجميع فإن انخفضت درجات اي واحد سيحرم من المشاركة في المباراة"





وهاهي فكرة تلمع في رأسي لأرفع يدي لأبة قميصه محاولًا استمالته "جونقمو" و قلت بنبرة لعوبة .



ادار عينه عالما القادم وهاهو يغمضهما بعدها كي لا ينظر لي على الاطلاق "لا... لن تستعمل حيل" و ها هو يلف جسده في محاولة للهرب




"اسمعني فقط" قلت والابتسامة لم تفارق شفتي وهاهو يتكتف .

"لأن المدرسة لن تسمح لكم بالبقاء بعد الخامسة ما رأيك ان تخبر فريقك بالقدوم لمنزلي.... يمكنكم الاستذكار في غرفة الاجتماعات" هاهو يميل برأسه للاسفل قليلًا قبل ان يعقد حاجبيه وهناك ابتسامة عدم تصديق على شفتيه .





"دعني استوعب... تريد ان ادعو فتيان الفريق لمنزلك؟ بصفتي ماذا؟" هنا رفعت رأسي بثقة قبل ان اسحبه نحوي من ربطة عنقه..





"صديقك اللطيف؟" وهنا اخذت ملامح وجهه الجدية لانه حقا بات لا يطيق تحايلي في هذا الجانب، وانا على اشد استمتاع وانا اراه يرفض تحديد علاقتنا بصداقة بملامح وجهه فقط .






"اوه اعتذر...." كنت امرر لساني على اسناي العلوية الجانبية قبل ان ارفع حاجب و استطرد بخبث "حبيبك".







وهذا دفعه لان يدير عينيه في محاولة لاخفاء ابتسامته التي اكاد اقسم انها ستقتلني يوما "يالهذه المسميات الغبية دعني اراهم معي في الباص اليوم ثم سأرى.... اذهب لأختك الان"





"اراك في الغد اذا؟" هززت رأسي بالايجاب قبل ان يبتعد عن قدمي لأضعهما داخل السيارة .






اغلق الباب وهاهو يستند على النافذة المفتوحة "طمئني على إليا فور وصولك" هزز رأسي بالايجاب.






"هل استطيع تقبيلك الان؟" ابتعد عن النافذة بعدها القى نظرة ليتأكد من خلو المحيط ليرفع بعدها جسده "تعال هنا" وها انا اضع يدي على خده قبل ان اطبع قبلة صغيرة على شفته..






كان يعتقد اني اود تعميق الامر و تحويل القبلة لشيء اكثر حميمية لأربت على خده بخفه "تعلم این منزلي صحيح؟" ليضم شفتيه سويا...

هو دائما ما يفعل هذا! هو يضم شفتيه سويا بعد كل قبلة و يمرر لسانه عليهما... و هذا لطيف و قذر سويا .

"ايها القذر" قالها محاولًا كسر تخدره الواضح لانه بطيئ جدا في فتح عينيه من بعد القبلة قبل ان يسير السائق لألوح لجونقمو و يفعل المثل .

و الآن، لا تخبروني اني الوحيد الذي يذكر تلك الرسالة التي قرأتها على مدرجات الملعب و التي كانت تشك في ميول مينهي.... لأني بت اشك ان الآخر...





الفتى كان مع جونقمو في كل شيء حرفيا الا عندما اظهر جونقمو ميلانه لقصة المثلية ثم لمجرد ان رآه مصابا نسي كل شيء و قام بتطبيب جروحه حتى .





اعني لا اريد تكبير الموضوع وانتم أيضا لا تودون ان تحدث مشكلة بيننا و نحن للتو اصبحنا سويا






"فيولا... امي تريد بعض الملابس سأتي لأخذها في غضون عشر دقائق" قلت قبل ان استلقي على الكرسي مخبرا السائق ان يوقضني عند وصولنا...






افقت مذعورًا فقد وصلنا للمشفى وبالفعل مررنا على المنزل و نزل السائق ليأخذ الأغراض من فيولا وها انا افرك عيني بتعب و اتثاءب بتعب .





ترجلت و قررت شراء بعض القهوة قبل ذهابي لغرفة إليا واعتقد اني من الانهاك بت أرى الجميع كجونقمو فهنا طبيب يملك ملامح جونقمو تماما بجسد اكثر عرضا و طولا و شعر اقصر كان يضع نظارة طبية بل و كتب على كوب قهوته اسم جونقمو و ها انا اقهقه على هذه الهلوسة...

"إيلاي.... هل حقا يجب حقا ان نذاکر سویا؟" اوه ايلاي هنا لكنه يجلس على احدى الطاولات لم انتبه لوجوده وها انا احمل كوب قهوتي متوجها للمصعد...






أخذت نفسا عميقا قبل افتح باب الغرفة لم افكر في طرقه وها انا أكون على صواب فأمي نائمة بالفعل و إليا تعبث بهاتفها، فور وصولي اللتفتت لي.






هي لم تبتسم حتى ابتسامة صفراء متكلفة فقط أكملت عبثها بهاتفها لأقترب منها جالسا بجانبها على السرير "كيف انت الان؟" رفعت كتفيها بلا أي كلمة .






"إليا ارجوك.... ماثيو لم ولن يرغب في ان يراك هكذا لأجله تحسني" هاهي تضع هاتفها جانبا قبل ان تعض شفتها و تتكلم .





"ثم ماذا وونجين؟ ماذا بقي لأعيشه.... اعني من الواضح اني لا اعلم الكثير عن الخارج فأنا حبيسة المشفى منذ صغري، لكن مالهدف من حياتي الان؟" وها انا ابتسم بهدوء .





"من التي كانت لا تصمت عن رغبتها في ان تصبح رائدة فضاء" وهاهي تبتسم بسخرية "هذا كان في الماضي الان اريد الموت" .








وها انا امسك وجهها بيدي فهي على وشك البكاء "أخبريني..... ماذا كان يود ماثيو ان يكون؟" هاهي شفتيها ترتجف.....




"اخبرني.... انه يريد ان يكون رائد فضاء أيضا، هو حلم طفولته" وها انا اعتدل في جلستي ماسحا دموعها...



"إذا.... لو كنت مكانك لعشت حياتي لي وله" وهاهي تقطب حاجبيها بعدم فهم .





"كافحي وتخلصي من قيود السرطان حولك إليا و اخرجي من المشفى و اصبحي رائدة فضاء لتحقيقي حلمك و حلمه.... عيشي حياة واحدة بحلمين، حياة واحدة لك وله سويا" كان صعب علي قول هذا بنفسي .




تنهدت بعمق وهي تضم شفتيها سويا قبل ان تنفجر باكية رامية رأسها على صدري لتجلس امي من النوم مفزوعة، فإليا أيضا لم تكن تبكي كما يجب من الجيد ان تخرج ما بداخلها بهذه الطريقة .






اما طيلة الأسبوع الفائت من يوم موت ماثيو تحديدا وهي أما تهلوس صارخة برغبتها بالموت او خروجها من المشفى لينتهي الامر بمهدئات لها او تكون ليئمة سيئة الطباع .






بعد فترة من الهدوء كسرت الصمت إليا وهي تتسائل، محاولة وضع ابتسامة على شفتيها "لا مزيد من الدراما في المدرسة؟" لارفع كتفي بعدم علم .







"لم اخبرك صحيح؟" هذه امي تتحدث بحماسة لانظر لها بشك "جونقمو.... احتضن اخاك امام الجميع وبات في منزلنا لربما لخمسة أيام او اكثر" لتفتح إليا فمها و عينيها بصدمة معجبة بما قيل .





"لم تخبرني!!" رفعت يدي بعلامة استسلام "هي أربعة أيام امي" صححت لتهز أمي رأسها بإعجاب .





"ايعلم احد؟" سألتني إليا لأهز رأسي بالإيجاب "المدرسة جميعها رأت الحضن بل و يملكون صورا له لكن هو اخبر هيونقجون و تشانهي و سونقمين بأننا في علاقة" كنت اتحدث محاولًا إخفاء ابتسامتي...



إليا التي لم تكن تصدق ان هذه الاحداث حصلت ضربتني على رأسي بعصبية "هذا كله يحدث وانا آخر من يعلم... ثم من هيونقجون؟" فركت جبيني بضياع قليل لتستطرد امي "حقا من هيونقجون؟"






"اخبرتكم ان جونقمو يملك فريقا من المتنمرين.... هو واحد من الافراد الذين ثم نفيهم من المجموعة لأن اخاه التوأم فضحه في المدرسة انه مثلي وانه.. يميل لي" هذا دفع إليا لتخرج قهقهة غير مصدقة لما قيل .






"أولا جونقمو ثم هيونقجون كان معادي للمثلية ثم اصبح مثليا لأجلك؟" قالت أمي لأدير عيني "امي لا احد يصبح مثلي لأحد.... انا فقط كنت سببا لجعله يعرف نفسه ليس الا"







"ما كانت ردة فعل جونقمو؟" وها انا اعض شفتي محاولًا إخفاء ضحكتي "لا شيء يذكر.... فقط القليل من الدراما في الارجاء" ولحسن حظي ها هو الطبيب يدخل الغرفة.






"وونجين هنا.. جيد نستطيع شرح ماذا سيتم فعله هذه المرة؟" هززت رأسي بالإيجاب .






"يوم السبت أي في غضون أربعة أيام ستتم العملية لذلك سيتم وصف حقن وريديه لك لتأتي هنا كل صباح في منتصف الدوام المدرسي ستعطى اعذار طبية لا تقلق... هذه الحقن ستحفز انتاج الخلايا الجذعية ويوم العملية كما تعلم ستخدر ثم سنأخذ العيينة المطلوبة من نخاع عظمك بأبرة بين الفقرات قد تستمر العملية لساعتين ثم بعدها ستكون في غرفة الافاقة ثم لغرفتك الخاصة لمدة يومين.... بعدها على حسب حالتك سيصرح لك بدخول العملية..."






"في اي وقت ستكون العملية من يوم السبت؟" ليهمهم الطبيب وهو يبحث في جدوله .



"الساعة السابعة مساء" وها انا اعود برأسي للخلف "هل يمكن ان تؤخرها لتكون في الحادية عشر؟" لينظر لي الطبيب بغير فهم .






"انا في علاقة حاليا.... ومباراة حبيبي المهمة ستكون يوم الجمعة في السادسة هي لساعتين سأكون هنا في الثامنة اذا اردت" ليهز الطبيب رأسه بعدها تتحدث إليا "ارجوك أخرها قليلا الفتى كان وحيدا طيلة حياته وحبيبه يحتاجه" وها انا ادير رأسي لها معقدا حاجبي بإبتسامة مستغربة





"سأرى ما يمكنني فعله" ها نحن نشكره وهو يستأذن خارجا...

.
.
.
.

#JUNGMO POV.



"ركز ركز... اقسم سأصفعك بالكتاب اذا اجبت خطأ هذه المرة؟!" قلت محاولا تهديده لعله يستوعب لكن كل ما فعله هو ان يرمي رأسه على الطاولة بتعب .





"مادخلي في عملية البناء الضوئي؟!! لما يجب علي ان اعرف ان النبتة اللعينة تصنع غذاءها بهذه الطريقة! هل سأصبح نبتة في المستقبل واحتاج هذه المعلومة لأعيش؟ لا.... لذا ما الفائدة!!" محاولتي لكتم ضحكتي كانت ذا فائدة..






"انت الاغبى بين الجميع فالتوأمان وحتى كارلوس و تایلر استطاعوا حفظ البناء الضوئي كاملا" وهاهو يخرج صوت نیاح "اللعنة على الاحياء" وها انا اهمهم متجاهلًا هذه الدراما الغبية...





"سأعطيك ربع ساعة لتحفظ ثم سأعيد سؤالك من جدید، اذا اجبت خطأ سأطردك من الفريق بنفسي" وهاهو يتنهد و يحمل الكتاب..





اما عني فقد كنت احمل هاتفي داخل الكتاب [هي بخير، تسأل عنك بالمناسبة... اما عني فقد اشتقت لك بالفعل] وكأن إخفاء ضحكتي ممكن الان بعد جملته الاخيرة .






ها هو مينهي "هل غازلتك عناصر الجدول الدوري؟!" وها انا اعطيه نظرة القاتل "احفظ"...






[لم نفترق لنصف يوم حتى... اخبرها اني سأحاول القدوم لها في اقرب وقت] أرسلت هذا لأرى رسالة من هيونقجون كانت رابط لصفحة عنوانها 'كيف تكون رومانسيا في عشر خطوات' اللعين!! هو يعلم اني لا املك أي خبرة في الامر وهاهو يحاول المساعدة لأرسل له رمزا للاصبع الأوسط وهو يرسل ضحكة طويلة .




[هل ستخبرني انك لم تفتقدني؟!] وهو يختمها بوجه ذا عينين بريئتين.... [هل استطيع؟] اجبت لیرسل علامات تعجب وانا اقهقه بصوت عال .







[أفتقدك جدا] وهذا ما ارسلته متبوعا بقلب احمر، من الرائع ان اراه يرسل قلوبا أيضا.... هل انا فرح لقلوب وهمية في محادثة كتابية! بحق الرب!

وها نحن في اليوم التالي وحقا الامر يسبب رقصات في البطن فهو اول يوم نتقابل في المدرسة فيه و نحن سويا لذا ما كان مني الا التأخر عن التدريب لدرجة ان الممرات أصبحت فارغة لأراه يسير في الممرات وحيدا يعبث في هاتفه ليرن هاتفي برسالة [اريد ان اراك قبل التدريب، لا تخبرني انكم بدأتم!] لأجيب شفويا "انتظرك هنا" .







وها هو يفزع قليلًا متقدما نحوي بإبتسامة وقبل ان ينطق بأي حرف امسك بياقة قميصي و قربني نحوه ليطبع قبلة واحدة عميقة على شفتي، بالفعل جعلتها ثانية كعادتي ليبتسم هو بعدها "صباح الخير" وها انا احرر شفتي "صباح الخير لك أيضا".






"كان يجب ان يكون يومي الأول في المدرسة هكذا" وها انا ارفع حاجبي و ضممت شفتي كخط غير عالما ما يجب ان أقول وها هو يغير الموضوع "واجب الفيزياء هل انهيته؟" لأهز رأسي بالإيجاب لألتفت لخزانتي مخرجا الأوراق و اقدمها له .








"سأسلمه لأجلك..... وبالمناسبة اريد ان اخبرك بشيء" ملامح وجهه تغيرت كأنه يحمل اخبارا سيئة .






"علي القيام بعـ..." وهاهو يقاطعنا هيونقسوب الذي فتح الباب بسرعة "جونقمو!! اوه بالتأكيد وونجين من يؤخرك.... التدريب يا رجل" كنت اضع حقيبتي في خزانتي وهاهو وونجين يعدل الأوراق بين يديه...




"هيونقسوب.... واجبك الفيزياء" ليوسع عيناه "الفيزياء..... هذا ما نسيته! اللعنة اللعنة"

استغليت لحظة انشغال هيونقسوب بنفسه لأسأل "ماذا اردت ان تخبرني؟" قلت ليجيب "دعك مني، اذهب لفريقك.... اراك في الجوار؟"...






"ستخبرني لاحقا" قلت ليهز رأسه بالإيجاب و هو يتوجه لخزانته ليحمل كتبه...





اما انا فقد امسكت بحفنة من شعر هيونقسوب بيدي "ألم اذكرك به في الغد خمس مرات؟" ليحني رأسه للاسفل "اقسم اني انشغلت فأخي مطعون كما تعلم وانا من يجب ان يساعد امي في اعمال المنزل!" ..






"انت!! تساعد امك في اعمال المنزل؟ من انت وماذا فعلت بهيونقسوب" اعلم انه يكذب فأبدا لن اقتنع بالأمر .






"جونقمو..... بشأن الدرس اليوم؟" قال هيونقجون فور وصولي للفريق وحقا كنت افكر في الامر، فقد كان المنزل مزدحما بالأمس بوجود مينهي فقط و حتی آن جون لم يتمكن من الجلوس الا على سريري.....





"سيكون في منزل ما سأراسلكم بالعنون لاحقا" قطب هيونقسوب حاجبيه بينما مينهي اطلق ضحكة ساخرة وهو يبتعد عنا و هيونقجون اللعين ما كان منه الا ان يبتسم و يرفع احدی حاجبیه ...






"سأغير رأيي اذا" قلت مهددا ليرفع هيونقجون يديه استسلاما ونحن نسير لمنتصف الملعب .






حرفيا نظرات مينهي لم تحمل كلام يفهم بل كان يتشتت كل فترة لدرجة ان المدرب نهره اكثر من مرة بل و طرده آخر ربع ساعة لانه كان يتخلف عن الفريق، طالبت ان اذهب لافهم ما به لكن المدرب رفض الامر لينتهي بنا الامر بحوار سطحي محتواه الوحيد "هل انت بخير؟" ليهز رأسه بالإيجاب و يتوجه كل واحد منا لصفه .






"مابه؟" سألت هيونقسوب الذي رفع كتفيه علامة على عدم علمه...





لم أتمكن من رؤية وونجين نهاية اليوم الدراسي الا اننا تقابلنا قليلًا بين الحصص و اخبرني بأنه يملك درس تقوية مع احد الطلاب وقت الغداء، وهذا حقا اغضبني.... كنت ارغب بتعرفيه رسميا للفريق الا اني كنت اكاد اتبول مكاني وانا انتظره يدخل للكافتيريا لأقوم بهذه الحركة .






رغم غضبي من كونه يجهد نفسه فوق طاقتها الا ان جزء من الراحة تسلل لي لأني بكل صراحة كنت متوترا من الامر





"أين انت؟" سألته وانا اتمشى في نهاية قاعة الكافتيريا ليجب "اوه جونقمو، املك صف للتقوية مع احد صعوبات التعلم" وها انا اعيد رأسي للخلف مغمضا عيناي.





"هو وقت الغداء، أتعلم؟" ليجيب بقليل من الندم "اعلم ذلك، لكن الفتى هنا يحتاج الكثير من المساعدة" وها انا اضم شفتي بخط مستقيم.


كنت اجاهد نفسي حرفيا وجزء مني يترجاني ان لا افعل و نفسي المدللة كانت تقبل قدمي لافعل وها انا ذا اسأله "و الغداء؟"







لأسمعه يبتسم اسمع تنفسه يتغير "كو جونقمو قلق بشأن غدائي؟" وها انا ذا اتحدث غير تاركا فرصة له ليتعالى "لست كذلك، انما فقط اسأل بطابع.... كما تعلم..... کشخص فقط" لأسمعه يخرج "اها" بصوت غير مقتنع بتاتا..




"اصمت و اخبرني" وهاهو ذا يقنعني "في الحصة القادمة لا املك صف و سآتي لأكل شيئ ما..... لا تقلق.... اخبرني لاحقا عن تدريبك"...






"بشأن ما اخبرتني به في السيارة بالأمس...." ها هو يتحمس "ستحضرهم للمنزل؟"





"هو فقط..... لما انت متحمس للأمر؟" وهاهو يتحدث "هاهو مبررا بهذه الطريقة نستطيع اخبار الجميع اننا سويا لكن بلا كلمات فعلية، ان تحضرهم لمنزلي"




هل هو يفهمني لهذا الحد؟ هل هو يستطيع قراءتي بهذه الطريقة؟ اعني انا لم اخبره برغبتي بالتصريح بالامر.... لكنه فقط يعلم وها انا ابتسم هازا رأسي بالإيجاب ...






"جونقمو، بقدر تقديري لهذه المحادثة التي جعلتني ارفرف حاليا..... يجب ان اعود للتدريس، احادثك لاحقا؟" لأهمهم بحسنا وها نحن نغلق...



فور جلوسي على الطاولة تذكرت انه يريد اخباري بأمر ما في الصباح، ياللهي.... من وونجين و مشاغله..







ثم هناك نهاية اليوم التي كانت مليئة بالتدريب الذي استمر لثلاث ساعات و کنت مقررا الذهاب مع وونجين لمنزله لأنه يتأخر في المدرسة كالعادة.... لكني تفاجأت برسالة منه يخبرني بها انه خرج قبل ساعتين للمشفى.






وعندما حدثته خوفا من كون إليا ليست بخير اجابني برسالة بعد ان اعطاني رنة مشغول [كل شيء بخير.... اذهب للمنزل لأن فيولا تنتظرك اخبرتها عنك، كن بأكمل راحة لتشعر بأن المنزل منزلك، سأتي في غضون ساعات] .






سأكون ملك الدراما لو اخبرتكم بأن اول شيء اتى في بالي هو استعداده الوراثي جينيا للسرطان تحديدا من والده و اخته.... وبالفعل هو كان يريد ان يخبرني بشيء .






ها انا اقسم وعيناي تصارع الدموع، ان كان وونجين سيرحل خلف ماثيو فإن طاقتي لأستحمال الحياة ستكون في اسفلها..... لا اريد العيش بعد هذا ابدا..



........................................................................

Continue Reading

You'll Also Like

122K 5.1K 44
اي جديد هينزل هنا
24.4K 1.4K 17
جسد ضخم مهيب بحله سوداء ونفس شامخه تستقر على كتفي العهد حياة العذاب للاسد الجريح تزيد رونق لدغات جروحه شده وقوه ، يدين كـ سلاح ابا ان يعتزل الشده يتل...
52.4K 4.7K 40
قصة حقيقية فتاة يتيمة الأب من عائلة فقيرة تجد نفسها بين مجموعة من الذئاب البشرية التي تريد افتراسها..يقيدونها بحبالهم الحريريه كي تضل تحت رحمتهم تخ...
15K 156 5
القصه جريئه كلش الي ميحب ليدخلها🔞🔞