BANDAGE-MOGUHAM

By kittywonbinin

3.4K 261 317

Moguham More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
25
26
27
28
29
30
31
32
THE END

23

80 8 16
By kittywonbinin

#JUNGMO POV.

كانت أمنيتي ان آراه في احد احلامي، لكن كل ما اراه هو ظلام دامس او حتى حلما يحتوي صوت جهاز تخطيط القلب عندما يتحول لخط مستقيم ...



و اجلس مفزوعا اول مرة تحرك وونجين فيها بضيق و انا اكتفيت بشرب بعض الماء و العودة للسرير ليتحرك هو ضاما جسدي نحوه بغير وعي جعلني ابتسم.... حتى عدم وعيه هو قريب .




اما کابوس الليلة التالية كان مخيفا، كنت ارى جون صوفيا ثم وونجين على اسرة المشفى كما كان وضع ماثيو في احدها.... ثم رأيتهم يختفون في الظلام خلفهم وانا اصرخ بهم لكنهم بلا وعي .




وفي هذه المرة كنت اصرخ بأسماءهم الى ان ايقظني وونجين لأستوعب اني ابكي و اشهق بتعب كمن بذل مجهودا، بالفعل قدم لي كأس الماء بعد ان اشعل ضوء المصباح بجانبه.




هو يمسح على ظهري كعادته هذين اليومين لألتفت له بعد ان اعدت له كأس الماء .




کلانا نقابل بعضنا الان لأمد يدي ممسكا بخاصته "أخبرني انك لن تبتعد، لن تتركني.... لأني سأنهار لو فعلت" هو كان ينظر لي بتعجب يملأ رأسه .



"ماذا؟" هو يحاول استيعاب الامر .





حاولت ان اكون قويا لكن صوتي المرتجف لا يساعد "لا استطيع خسارة اي شخص بعد الآن، ارجوك احتاج دعما و انت كل ما املك.. لا تتركني" هو يهز رأسه بالنفي و عيناه تلمعان...




"لن افعل، انت اهدأ انظر لي انا بقربك" و ها انا اتنهد براحة .




"حسنا... عد للنوم" ها انا اشير له قبل ان استلقي بجانبه ليحيط ذراعي بين يديه لاني انام على بطني غالبا.




بالفعل بقيت معه لليلتين و في الليلة الاولى اي يوم دفن ماثيو قضيت اليوم نائما و لم اشعر بالامر حتى، هو كان هادئا جدا حتى حين دخوله او خروجه..




لكن عندما اخذنا حماما سويا صباح اليوم الثاني، و نعم لأني كنت اغلي حرارة هو رفض ان ادخل الحمام وحدي كي لا يغمى علي وحدي هناك.




و حقا لا اعرف كيف تحمل برودة الماء و هو يجلس امامي في حوض الاستحمام البارد المليء بالرغوة، كنت ارتجف و هو فقط طبيعي تماما..





"جونقمو" قال بعد صمت بسیط بيننا .



اراه يعض جانب شفته عندما اجبته ليحررها "حادثني هيونقجون و انت نائم" وها انا امیل برأسي للجانب غضبا .





"هو كان يطمئن عليك لذا اهدأ" قال و هو يرفع حاجبيه بتوضيح..



هاهو يستطرد "على الرغم اني احب امر غيرتك هذا الا اني لا ارغب بتوليد تشاحن بينكما، اخبرته بالفعل اني املك علاقة ما" هذا دفعني لرفع رأسي بثقة بينما تهرب ابتسامة كبرياء صغيرة مني.





"توقف" هاهو يحاول منع تعالي البسيط "اخبرته بهذا عندما رفضته، لكن اعتقد ما حصل في الامس.... تعلم، وضح الامر" و ها انا اغمس نفسي في الماء اكثر فأكثر .





"كنت احتاجك جدا، ماذا عساي افعل؟" كنت ابرر ليهز وونجين رأسه بالنفي "هل اخبرك احد انك اخطأت؟! ثم انني اخبرتك سابقا انه يمكنك فعل ما تريد مالم يؤذي احد" وها انا اهز رأسي بالايجاب .




وهكذا انتهى حمامنا الاول سويا بلا اي تصرف جنسي لكني بالفعل لن انكر الانجذاب و التوتر الجنسي بيننا، فقد اخبرني ان اغلق عيني عندما قام بخلع بوكسره المبلل...


كنت اعلم انه في اليوم الثالث يجب علينا الذهاب للمدرسة فقد انتهت اجازة الاسبوع.... لكن لم اعتقد اني سأتوتر لهذا الحد عند نزولي من السيارة معه.


بالفعل اوصلني السائق لمنزلي لأغير ملابسي و ها نحن نقود للمدرسة "ابقي هاتفك على الوضع العام" امرني قبل نزولي من السيارة.






هززت رأسي بالايجاب و ها نحن نترجل سويا، و حقا لم اتوقع كمية التحديق التي حصلنا عليها هذا و نحن لا نزال في مواقف السيارات.




و امام باب المدرسة على يمين الباب كان اصدقاء وونجين واقفون بينما على يساره كان الفريق كاملا هناك.... و الجميع يملك هالة حزن حوله .





نحن الابلهان كنا نسمع الموسيقى بسماعات وونجين في السيارة و لم نخلعها لذا عندما ناداني وونجين"جونقمو" بصوت اشبه بالهمس..



اللتفت له و الان الجميع يرانا نقف سويا لأول مرة بلا اي عراك بيننا "السماعة" قالها وهو يبتسم بإحراج لأخلعها بهدوء و اضعها في يده وهو يعيدها في محفظتها .





تحدث بعدها "انت بخير؟" هززت رأسي بالايجاب بينما اخذ نفسا عميقا





"الان ماذا؟ هل احتضنك؟ اقبلك؟ ماذا؟" هو حرفيا يعض على شفتيه كي لا يبتسم من احراجي في الوضع الموتر هذا




هز رأسه بالنفي "اذهب لأصدقاءك فقط" هززت رأسي بالنفي و ها انا اتحرك نحوهم بعد اخذي لاخر نفس عميق و احبسه داخلي .




و قبل ان ابتعد "اراك لاحقا؟" قلت لوونجين الذي كانت المسافة تتسع بيننا ليهز رأسه بالايجاب "اراك لاحقا" هاهو يلوح قبل ان يحشر هاتفه في جيبه و يتوجه لأصدقائه...






اول من استقبلني كان هيونقسوب الذي استقبلني بمصافحة و حضن سریعین تبعه بذلك جميع اعضاء الفريق اللذين كانوا مرحبين بي بشكل مريب، توقعت نفورا من بعضهم لكن لا الجميع كان ودودا معي .






احسست ببعض التوتر بيني و بين هيونقجون الذي قتله بتلك الابتسامة "انت بخير؟" لاهز رأسي بالايجاب "وانت؟" هو هز رأسه الآخر.





اقترب مني مينهي واضعا شريطة بيضاء بيدي، لألمح وونجين خلفه يثبتها على بذلته.. "هذا شعار سرطان الرئة" ها انا اهز رأسي بالايجاب لما قال.






تأملت الشعار قليلا قبل ان اضعه على صدري، أرأيت ماثيو فأنت دائما ما تخبرني انك تود وضع اثر قبل ان ترحل..... ها هو اثرك توعية بسرطان الرئة في جميع مدارس المنطقة.




اثناء دخوله و اصدقاءه المدرسة سمعت سونقمين يقول "لهذا وافقت على المباراة" بنبرة ماكرة لينظر له وونجين و اكاد اقسم انه اخبره ان يصمت.




المدرب شوستر انظم الي مجموعتنا ليضع يده على ظهري "اسف لخسراتكم" لنشكره جميعا بعدها على الفور تحدث "الى التدريب" و ها نحن نبدأ الركض سويا الى الملعب .



بعد انتهاء التدريب كان لابد لنا من الاستحمام ثم الذهاب الى داخل حرم المدرسة و هناك عند خزانته وجدت النصب التذكاري الذي وضعه الجميع لأجله.






لأننا بین الحصص فالمكان مزدحم لذا ما كان مني الا التقدم لخزانتي لوضع اشيائي و فور ان دخل الجميع صفوفهم عدى عدد صغير توجهت لتلك الخزانة...




كان معلق على بابها العديد من الملصقات التي تحتوي صفاته الحميدة و بعض الصور لها و هناك اهم صورة.... صورة الفريق الجماعية قبل معرفتي باصابته للمرض بإسبوع، وهي حقا من جعل عيناي تمتلئ بالدموع .





شعرت بيدين تتحضناني، اهدأوا هي ف فقط صوفيا فنحن في المدرسة "أشتقت للشجار معك" قالت لادير عيناي قبل ان تنظم لنا حبيبتها "آسفة لخسارتك جونقمو" و لربما هذه اول مرة تحادثني بها .






"شكرا لك" ابتسمت لها بينما اعدل وضع الزهور التي علقها احدهم حتى لا تقع "كيف كان وضعك معك وونجين؟" سألت صوفيا بتحايل بينما نمشي للصف.







"بخیر، این كنتي في اليومين الفائتين؟" سألت ببعض الفضول لتقاطعنا حبيبتها "حسئًا يجب ان اذهب للصف" اقتربت لتقبل صوفيا بعدها خطفت نظرة على ملامح وجهي وهاهي ترحل ..




"كنت في زيارة لجدتي" لأقوس شفتي فقد اشتقت لها "اخبرتها انك مثلي جدا، و انك قبلت فتى" لأبتعد عنها بصدمة ..

"ماللعنة؟!" ما بهاا هذه الغبية!!




"بربك هي نست الامر بالفعل، احتجت ان اخبر احدا و لا احد قد يحفظ سرك سوى شخص اخبرته به و هو يعاني من الزهايمر" وها انا اذكر الامر و يعود الامر طبيعي .




صف الرياضيات هو القادم و بالمناسبة لمن نسي هيونقسوب و مينهي ليسا معنا خلال هذا الاسبوع لذلك انا اجلس بجانب هيونقجون و لكم ان تتخيلوا التوتر القائم بيننا ..





هما يحضرا تدريبات الفريق ثم يتوجها للخدمة الاجتماعية ثم يعودا نهاية اليوم لأكمالها ..




لم ننبس بحرف كلانا، فعن ماذا نتحدث بحق الرب؟!





عندما انتهى الصف ما كان مني الا جمع اشيائي محاولا الخروج قبله لكنه ناداني "هذا الصف فارغ في الحصة التالية.... هل نستطيع التحدث؟" و ها انا اهز رأسي بالايجاب..





و لمجرد ان فرغ الصف حتى خرج المدرس منه و اطفأ الاضوء تحدث هيونقجون"انتما سويا اذا؟" هو كان يتحدث برأسه مستند على كفه بينما يتأملني بإبتسامة حقيرة وهذا دفعني لشعور ببعض الاحراج .





"لا تهذي" بررت سريعا "جونقمو.... انا اسهل شخص تتدرب لتخبره بالامر قبل ان تعترف امام الفريق" وهنا اخذت نظرة خاطفة عليه





"لما لا تخبرني انت؟!" قلت بحاجبين مرتقعين بينما اتحایل .





"من تمازح جونقمو!... لا فرصة لي معه ثم انت الصورة قبلي" هاهو يحني رأسه للاسفل..... اسلوبه في الحوار يوشك على اقناعي انه يعلم كل شي .



"رأيت ملابسك في منزله بالفعل، و سأخمن انك بقيت معه على الاقل ليلة واحدة" و انا اذكر تلك الليلة عندما اصبحت ممرضة له ...





"لا تقلق، انا لمجرد شككت انك تميل له فقدت رغبتي فيه.... لست هنا لأنافسك انا في صفك" وها انا ارتاح قليلًا بعدما قال .






"حسنا، نحن سويا و نعم قبلنا بعضنا اكثر من مرة و نعم بت معه في المنزل اكثر من مرة ايضا" وها هو يبتسم بإتساع .







"تعلم، لم نشك لثانية واحدة ان بينكما شيء..... انتما ماهران" وها انا ابتسم لما قال .





"یا رجل! ردة فعلك كانت طبيعية عندما علمت اني اميل إليه" وها انا ارفع حاجبي "بربك؟! لما تعتقد اني جعلتك تنام لدي؟ لاني اعلم انك لا تملك مكانًا الا هو و فور علمي انك لديه ذهبت إليه محاولًا جعله يخرجك من منزله"..





و قبل ان يتحدث استطردت "حمدا للرب ان احدهم طعنك لتنام في المستشفى بعدها" وها هو يقهقه بصخب "ايها اللعين"





"انت محظوظ به، الفتی حرفيا صوت لإقامة المباراة لأجلك" وها انا اهز رأسي بالايجاب بثقة "يمكنك شكري الان"




"اخبرني الان، ما اغرب شيء فيه لانه بحق يبدو كاملا" وها انا اهمهم بتفكير...






"لم ارى مدمنا للشاي نفسه، اكاد اجزم ان الشاي لا يبرد في منزله" وها هو يرفع حاجبيه لاكمل "عندما اقولها هكذا يبدو كعجوز في السبعين" وها نحن نقهقة سويا ...





و لو تعلموا كم اشعر بالراحة لهذا الحوار بيننا، كان بالي مشغولًا بأمر المباراة و كيف لنا ان نلعب و نحن بهذا التشتت....

اثناء جلوسنا سويا كان هناك صوت في الخارج "امي لا تقلقي سأكون معك في المشفى فور خروجي من المدرسة" هذا هو بلا ادنى شك.....




"سأرى ان كان سيأتي معي ام يود الذهاب لمنزلي او حتى...." وهاهو يدخل الصف و ينتبه لكلينا و يقول بعدها "احادثك لاحقا" و يغلق هاتفه.




"أوبس" قالها بإحراج "مرحبا وونجين" قلتها بجدية بينما اتلاعب به قليلا .





"آسف لخسارتكما" قالها بأسف ليس و كأنه لم يبقى يواسيني طيلة ثماني و أربعين ساعة الفائتة .




"حسنا انا فقط اود اخباركم ان الفتيان سيعودوا في الغد، و يمكن لأحدكم اهداء كلمة في الاذاعة المدرسية في بداية الاسبوع القادم..... اراكم لاحقا" وهاهو يحاول الخروج من الصف "و جونقمو... احم، قد نحتاج الالتقاء في مكان بشأن الدروس الخصوصية للاحياء لتقسيمها بيننا" همهمت بالایجاب.





"سأرسل لك موقع منزلي، حسنا؟" وهنا فقط لم استحمل و انا انفجر ضحكا بينما هيونقجون الذي كان يحك انفه منذ قليل ليكمل التمثيل يضحك معي.




"ماذا؟" سأل بعصبية بسيطة واضعا يده على خصره "هو يعلم" قلت وهاهو يقترب منا بغضب ثم يغير رأيه ليتوجه للباب "أعتذر اعتذر" قلت قبل خروجه...







"ارجوك تعال هنا" قلت وها هو يعود من جديد بينما يتقدم بنظرات جدية ليجلس على طاولتي بقدميه على الجانب





"أخبرني اذا كل شيء بخير؟" رفعت يدي لامسك بخاصته و اهز رأسي بالايجاب "رأيت خزانته؟" لأهز رأسي بالايجاب مجددا بينما اتأمل الجدار خلفي.






وهاهو يحرك ظهر كفه ليضعها على رقبتي ثم جبيني "حرارتك ليست مرتفعة.... جيد، تحتاج شيئا؟" لأهز رأسي بالايجاب قبل ان اضع مرفقي على فخذيه و اسند رأسي هناك.






"رأسي سينفجر، أتملك مسكنًا؟" يده بدأت بالعبث بشعري "نعم، في خزانتي سأجلبه لأجلك" كان ينتظرني ان ابعد يدي و رأسي "احضرها في الكافتريا ابقى هكذا للآن" همهم بحسنًا بينما لازال يعبث بشعري .






"هيونقجون" قال بتحايل "الا تملك صفا؟" ليضرب الآخر جبينه فهو نسي علاما يبدو "لا تحاول، لك مخالفة"







وها انا اقهقه و أيدن يدافع "جونقمو هنا ايضا " وها هو وونجين يتحدث بتذاكي "حسنا.... لسوء حضك جونقمو بالفعل لا يملك صفا فقد ألغي صف الاحياء لنا نحن الاثنين" هاهو هيونقجون يتذمر لأشير له بيدي ان يصمت.





طرق باب الصف لأرفع رأسي قليلا و اری تشانهي و سونقمين على الباب "جونقمو!.. تشانهي و سونقمين هنا" قال هيونقجون منبها تجاهلته وها انا اعيد اخاف وجهي في حضن وونجين من جدید ..






اللعنة على الجميع، انا اريد قربه و لو كان الجميع ضد ذلك لن اهتم!





شعرت بقبلة على رأسي لأعلم انها تعبير عن سعادته وها انا ابتسم بهدوء "تعاليا" قال وونجين.





كان من الممكن ان اقبل فخذه کرد لطيف لكن لا اعتقد ان الامر سينتهي على خير.... ثم اننا في المدرسة .




واخمن انهما دخلا الصف "المشرف اخبرنا ان محاكمة كارتر ستكون الشهر القادم، وقال انه يسمح لنا بزيارته" قال تشانهي لأرفع نظري قليلًا متأملا اياه .





هل هو بكل جدية يعرض زيارة شخص اصابه بصدمة نفسية هو لازال يتعالج بسببها !





"هذا جيد، اذا بعد مبارة الفتيان نذهب جميعا إليه؟" فكر جونقمو قليلًا "لا، سيكون ذلك اسبوع تقديم البحوث.... لن نستطيع"




صرخ هيونقجون بفزع "الاسبوع القادم!!" اللتفت له "لا تقلق يمكنك ان تقوم بها" وهاهو يتحدث "انت تملك اربع مواد يا رجل انا و هيونقسوب نملك ثمان كيف لنا ان نلحق بالامر.... سنرسب حتما سنرسب" و هاهو يحمل حقيبته خارجا من الصف.





"انتما سويا؟" قال تشانهي بسؤال لأرفع راسي هذه المرة "لم تخبرهم؟"....




"ليس شأني وحدي لأفعل" وها انا ابتسم له بإمتنان .




"حسنا، نعم نحن سويا" قلت وهاهو تشانهي يبتسم لي هازا رأسه بالايجاب .


اما سونقمين صفق بحماسة "لانك معه وافقت على المباراة" ليهز وونجين رأسه بالايجاب بدرامية .





ها هما الاثنين يودعانا خروجا و لمجرد ان ضمن وونجين خروجهما هاهو يقفز جالسا على فخذي و في حضني حرفيا بينما قدميه متدليتان خلفي .





"لذا انت ترفض اخباري في غرفتي اننا في علاقة و الآن تخبر صديقيا بذلك" هززت رأسي بالايجاب "مفاجأة"





هاهو يمرر يده على خدي بدفء قبل ان يصل لأذني اليسرى و يضغط عليها بين اصابعه "وونجين اللعنة هذا يؤلم"







"أخبرني أننا في علاقة اذا..... أخبرني" وها أنا أمسك يده بين ذراعي الأخر يحاوطه كي لا يسقط حضني..






"حسنا!! حسنا، نحن سويا" ها هو يضغط اكثر "لا، اخبرني اننا في علاقة" هو يصر على كلمة علاقة....





"اللعنة، نحن سويا و في علاقة و حبيبن و زوجين....." ها هو يترك اذني و قبل ان اشعر ها هو يقبلها بهدوء.






"سأعتذر الآن رغم انك تستحق الامر" امسك وجهي بكلتا يديه وهاهو يضع قبلة سبقها ب "انا" و تبعها ب "آسف" و قبلة أخرى بعدها...






"تعلم انك مخادع، انت صغير البنية لكن حقا تملك قوة مخبأة، ماذا تأكل؟!" وهاهو يرفع حاجبيه بثقة "لم تجربني في السرير بعد"





وها انا اضحك مستفزا اياه "انت.... في.... الاسفل....عزيزي" ابتسم بهدوء و امال رأسه للجانب..





"انظروا من يتحدث؟ الفتى الذي لا يعرف اين يدخل القضيب" وها هو يمسك بقضيبي مدخلا ذراعه في الفراغ بيننا ..





قربته مني اکثر "أنت تجربتي الأولى عزيزي" أبعد نفسه عن جسدي قبل ان يفرك قضيبي بقوة "سنرى"





لا مجال له ان يكون في الاعلى بهذا الجسد، لكن بهذه الشخصية كل شيء يحصل .





مددت يدي في الهواء متثائبا قبل ان اشبك يدي بخاصته التي مدها ليساعدني على الوقوف و قبل تحركنا كان المشرف قد دخل الصف....





"وونجين و جونقمو اذا" وها انا احك نهاية رقبتي بإحراج و وونجين يرفع كتفيه "الاشياء تحدث سید هيمسوورث"..






"هو فقط سؤال، لما الحرب الاهلية منذ بداية العام اذا كنتما تميلان لبعضكما" رفعت كتفي بعدم علم "مثل البراءة الان" قال وونجين هامسا وهو يلومني لأخفي ضحكتي...

"المهم، رشحا لي شخصين ليقوما بجولة مع الطلاب المستجدين في اليوم التعريفي" لم يفكر وونجين طويلا وها هو يجيب "اعتقد ان بيث و يوبين ستكونان جيدتين" هز المشرف رأسه قبل خروجه ليلتفت لي وونجين .





"تعلم ما اكثر شيء اود فعله؟" وها انا انتظر منه ان يكمل .






"لا استطيع الانتظار قبل ان اقبلك امام جميع من في المدرسة"..... هو لا يمزح حقا في الامر....








وهل حقا سأستطيع فعل ذلك؟ امام المدرسة جميعها؟.... انا بالفعل اشعر ان هذا اليوم الدراسي بطول الدهر وهو لم ينتهي بعد....


........................................................................

Continue Reading

You'll Also Like

132K 3.4K 30
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
143K 8.5K 97
كنت معي منذ اول نبض لقلبي.ولدنا معآ ومازلنا معآ .انت لست تؤامي فحسب سعادتي هي انت إيرين .. وحياتي هي انت ليفاي الثنائى ليفاي وايرين في دور جديد لهم...
74K 7.5K 6
حلقات خاصة بليالي رمضان بكل تجهيزاته، وكل عام وأنتم بخير
237K 9.7K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب