BANDAGE-MOGUHAM

By kittywonbinin

3.7K 263 317

Moguham More

2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
THE END

1

570 17 3
By kittywonbinin



‏#wonjin pov.

اعطوا الامور فرصة لتنفض غبارها و تسطع بأصلها المخبوء!


بداية!


تخيلوا انه بداية.....



بتلك الطاولة التي حركت دفعا بسرعة غريبة على جسدي رغم اني اخطو للفصل لاول مرة، الالم في ركبتي قد جمدها لدقائق فطرف الطاولة قد اصابها في المنتصف...

اشعر بتنميل في كامل قدمي ..



الالم لم يكن شديدا اعلم ذلك، اعلم اني استطيع تحمل الامر لكن لما سوء المعاملة منذ البداية؟!




لما يحصل هذا من الاساس لاي شخص؟!




عيني التي كانت تتفحص ركبتي و مصدر الاذى المسبب لها قررت ان ترى المسبب الاساسي والذي كان الفتى في نهاية الصف و الذي دفع الطاولة بقدمه فحسب، بقدمه فقط استطاع دفعها بهذا البعد....




قدمه لازالت معلقة في الهواء ينفضها بإحتقار في وجهي.




بنية جسدية عالية استطيع تحديد هذا على الرغم من انه يرتدي معطف فريق كرة القدم الاحمر و الاسود العريض على جسده، شعر يصل لنهاية رقبته مجعد بشكل غريب؟! هناك خصل خبأها خلف اذنه و خصلة متمردة قفزت لتستقر على وجهه الذي حمل ابتسامة خبيثة تدل علی نواياه السيئة بالفعل...





عيناه لم تكن بلون اعتيادي....؟!.





اغمضت عيناي لثواني قبل ان ابتسم و اخطو للامام محاولًا قدر الإمكان عدم الانحاء لكي لا يرى ما فعل بي و ينتصر...




توقعت ان يقف على قدميه الا ان كل ما فعل هو اللتفاته التام لي والذي جعل الصبيين خلفه يقفان لارى طولهما ليس بالفرق الكبير بيني و بينهما .



هي خضراء!! "اهلا، هذا صف الرياضيات صحيح؟ انا جديد هنا"
مددت يدي مصافحا




هززت رأسي للجانب معتذرا بينما ابتسم له بإتساع اكبر "عذرا لم اعرف بنفسي" قدمت يدي اكثر منه طالبا مصافحة بشكل اكثر شدة.





لاحرك شفتي ناطقا بالاسم تزامنا مع شفتيه اللتين تحركتا معي سويا وحاجبيه للاعلى بتعالي واضح "هام" ليخبرني بهذا انه يعرفني بالفعل .




استطردت بسرعة "يمكنك مناداتي وونجين"
قلت ليقف فجأة و هذا بالفعل تسبب في عودتي خطوتين للخلف و صدقوني ليس خوفا منه انما ردة فعل طبيعيه لانه شب واقفا فجأة ..





قهقهة الصبية خلفه كانت مستفزه لادير عيني بلا اهتمام لهم .




اقترب مني اكثر لكن هذا المرة لم اتراجع فكما اخبرتكم لست خائفا، ولن اكون منه ابدا.



یده تحرکت بهدوء مستفز الى صدري ليعبث بالشعار الوردي الذي كان مثبتا بدبوس في سترتي والذي يعني بشكل واضح تضامني مع مرضى سرطان الثدي.




ولأن اغلب مرضى هذا الخبيث نساء كانت جملته المستفزه كالتالي
"اتخشى على ثدييك؟"!!



صوت ضحك اصدقاءه المؤيد له كان كفيلا بجعلي اطأطأ رأسي بينما اضم شفتي علي بهذا اتحلى ببعض الصبر، من هو ليفعل هذا؟!



ليس من حق اي شخص التقليل من قيمة صراع شخص آخر! فمبالكم بمكفاحة شيء يسري في اجسادكم دون اذن منكم، من هو ليستهين و يستحقر الامر هكذا؟!




جبال من الحمم كانت تتأجج داخلي لكن جرس الحصة كان كفيلًا بإخمادها مؤقتا ..




فقط مؤقئا . عدد الطلاب الذين دخلوا الصف لم يكن كبير لاني بالفعل كنت استند على اللوح الابيض بعد ان انهيت معركة قبل ان تبدأ بينما ارى الجميع يأخذ كرسیه و بوضوح اری احد الفتيان الذي كان اشقرا يتأفف كثيرا..


كانت الطاولة التي استعملها ذلك كسلاح تعود له، نظف نظارته الطبية بعدها و جلس بإعتدال .




بعد ان اعاد وضع طاولته في الامام لتتلاءم مع كرسيه الذي كان يبدو عاريا بدونها كان من الواضح انه دودة الكتب في الصف لذا ابتسمت لرؤيتي لهذا الامر .




"صباح الخير" دخل المعلم الصف بعد ان ضمن ان جميع من بخارج الصف قد دخل إليه ليرد الجميع بالنبرة الميتة تلك "صباح الخير"





وهاهو يستطرد "أهلًا بالجميع، كيف كانت اجازة الاسبوع؟" و صدقوني صوت الهمسات المتذمرة كان مجيبا عدى الاشقر الذي كان يبتسم بإتساع "بخير كانت ممتعة، كيف كانت اجازتك سيد لايتوود؟"



"اصمت آهن" كان صوت احد الفتية الذين كانوا داعمين للمتنمر لذا رفع المعلم رأسه مما كان مشغولا به و قال "انت من تصمت مينهي"



ليعم الصمت في المكان "ليس من حق اي احد اخراس اي شخص من ان يتحدث! حتى حرية الحديث ستسلبوها ايضا" بدى غاضبا جدا ....





حرب النظرات التي طالت بين مينهي و المعلم لم تكن قصيرة لكن بعدها فقط همست احدى الفتيات لي "من انت؟"...



ابتسمت لها بينما اتقدم خطوتين فظهري لم يعد مسنودا للوح "هام وونجين، انا جديد هنا" شهقت ثم ادعت عدم ذلك لتبتسم بعدها "اهلا بك"




الابتسامة المستفزه على شفتي ذلك المجعد قد اتسعت بينما يبتعد المعلم عن مينهي لتستقر علي فقد توجه المعلم نحوي و اخذ يتمعن بي لثوان ..



"أعرف وجهك لست بغريب علي..."



ابتسمت بهدوء فأنا بالفعل ما يطلق عليه بأنه سمعته تسبقه، بلا فخر شدید استطيع اخباركم بأن مستواي الدراسي و حقيقتي المثلية تسبقاني في كل مكان .




فقبل اربع اعوام في المنافسة الوطنية التي يتنافس فيها طلاب من جميع انحاء المملكة المتحدة و عندما اعلن اسمي للفوز و كانت الفرحة تملأ قلوب الجميع ..




حدث ما جعل اسمي لا ينسى...


"هام" قالت ذات الفتاة التي سألتني بالفعل عن اسمي .




ابتسم المعلم على الفور ليتقدم نحوي و يحيط كتفي بیده بينما يخبر الصف عني "هذا هام وونجين كما يعرفه اغلبكم، ارجوكم رحبوا به و ساعدوه لانه متأخر لاسبوعين دراسيين" ثم استطرد و هو يضحك "على الاغلب لن يحتاج لكم"





"بالطبع سأحتاج الكثير من المساعدة"
قلت ليهز المعلم رأسه هامسا
"لا تعتمد على احد منهم يا رفيق"




"خذ لك مكانًا.... هناك شاغر بجانب كو في الخلف"
لكن لا .





كو هو المتنمر منذ الصباح هو ذلك الاجعد المفتول العضلات و استطيع التخمين انه صاحب الشخصية المخيفة في المدرسة و شيء داخلي لا يستطيع تحمله.




بكل وضاعة منه حمل حقيبته ليضعها مكان الكرسي الفارغ بجانبه لأتقدم بهدوء للكرسي و اسأل المعلم " كم عدد الطلاب في هذا الصف؟" ليجيبني و ظهره لا يقابلني فقد كان يكتب على السبورة بالفعل "ثلاثة عشرون"





بدأت بعد جميع الطلاب و عندما اكتشفت ان الجميع هنا بعد ان كان جليا اني كنت اعدهم فقد كان اصبعي يجول بينهم، حملت حقيبته و وضعتها ارضا بينما هو ينظر لي بغضب.





"اعدها!" قالها بنبرة مميتة قاتلة واكاد اجزم ان نظراته الآن تحرقني.




وضعت حقيبتي على الكرسي قبل ان ابدأ بدفعه والطاولة للامام مقررا الجلوس بجانب الاشقر لكن يديه اللتين ثبتتا الطاولة منعتاني.....




"عذرا، هل هذا الكرسي محجوز؟"
سألت ببرود متعمد



"نعم.."



"اذا كان لطالب فأنا مستعد للخروج من الصف جلب كرسي لنفسي لكن ان كان لحقيبتك فمع الاسف لا استطيع سوى اخذ الطاولة غصبا" قلت بنبرة متزنة تماما فلست غاضبا بعد .




"اعد حقيبتي للطاولة و الا اطعمتك قضيبك!!"
قالها بغضب بعد ان وقف مجددا





فرق الطول بيننا يعطيه ميزة هنا، صوته العالي جدا هذه المرة دفع المعلم لأن يلتفت إلينا بينما بعض الطلاب قد وقفوا ليروا القتال الذي سيشب بعد ثواني.





لست انا من يبدأ بسمعة سيئة ابدا .. تركت الطاولة لاتقدم لحقيبته، رفعتها لاضعها على كرسيه الذي اصبح به مکان فهو واقفا الان.... نظر لي بشذر لاقول .





"حقيبك ليست على الارض بعد الان، هل يمكنني اخذ المقعد اذا سمحت؟"





و قبل ان يصرخ او يضرب او لا اعلم ما يفعل كان السيد لايتوود يقف امامنا "كو دع الطاولة".





لم يستجب بالفعل لذا امره السيد لايتوود اربع مرات و الخامسة طرده خارج الفصل في السادسة كان مكتب الاستشاري في انتظاره .




دراما اليوم الاول مؤذيه !!




"لم يكن يجب عليك فعل هذا"
همس لي الاشقر لأهز رأسي بالنفي "بلا كان يجب ان افعل"





بعد درس مطول كان بمدة ساعة و ربع تقريبا في الجبر و الرياضيات انتهى الصف الثقيل للبعض.




دعونا نتفق منذ البداية اني لست مثاليا.... فأنا اكره الصفوف ايضا لذا اتعذر بالمشي البطيئ لأصل للصف التالي لكن هذه المرة لم اتعمد التأخير انما قد اضعت الصف في هذه المدرسة الكبيرة.





من حسن حظي ان هذا الصف كان لطيفا فهو صف التواصل و لقد احببت الجميع بالفعل.... الترحيب كان لائقا جدا بل و ان المعلمة كانت لطيفة.





"الانسة كلارك كانت لطيفة".
هذا ما قلته لسونقمين هو ذاته الاشقر منذ الصباح او من يسمى بآهن
"نعم هي الطف الموجودين هنا"




كنت اسير بجانبه لنصل للكافتيريا و يخبرني انه سيبتاع له الماء قبل خروجنا من المدرسة .





"سأتجه لمكتب المشرف الاجتماعي، اراك في الغد"
ودعته و كان هذا بالفعل قبل شعوري بأحدهم يتبعني

تجاهلت لامر تماما فليس هناك ما اخشاه طرقت الباب قبل ان يسمح لي بالدخول، وقف المشرف محییا بود "هام" ابتسمت "سید هیمسوورث"




جلسنا سويا "انت هنا بشأن المجلس الطلابي؟" سأل لاهز رأسي بالايجاب، ففي طلب إلتحاقي كنت ذاكرا اني ارغب بأن اكون رئيسا او عضوا للمجلس الطلابي في المدرسة.





"يؤسفني هام وونجين ان اخبرك ان المجلس بالفعل غير نشط، لكن يمكنك اعادة تنشيطه" خلع نظراته الطبية.....




"اتعني انه لايوجد مشاركين، فقط انا؟" قلت بتعجب، لما !!




"نعم" تسألت بعدها "لما؟ اعني هل هناك سبب لتوقفه؟"




"لا يوجد رغبة لاحد من الطلاب بأخذ عناء تفعيله اعتقد بسبب المضايقات التي ستأتيهم بناء عليه" همهمت بتأييد بعدها...




قضمت جانب شفتي السفلى بتفكير ثم قلت "مبدئيا سید هیمسوورث يمكنك وضع اسمي هناك لكني بالفعل ساعمل جاهدا على ايجاد الفريق المناسب"





"سعيد جدا لذلك، و صدقني اني اتطلع جاهدا لما ستفعل في المدرسة فالتوصيات التي كتبت في ملفك تبشر بالخير" هززت رأسي بشكر له .




في ثواني استطاع المشرف طباعة اعلان للراغبين بالاشتراك في المجلس الطلابي بل و وضع اسمي بالاسفل ورقم هاتفي للاستفسار عن بعض الاشياء للراغبين، بل وخرج معي و علق الاعلان في لوحة الاعلانات بجانب مكتبه.




ابتسمت له بإمتنان بينما انظر للساعة لأودعه على الفور .. فهي الثالثة!!




اتمنى ان لا أتأخر....



بعد ان تخطيت الممر الرئيسي الى ممر اكثر ظلمة حيث كان دولابي هناك، وضعت كتبي اخذت ما اريد وها انا ارمي برأسي للخلف بتعب.....





اليوم لم يكن جيدا و لم يكن سيئًا في ذات الوقت، اعني بالطبع توقعت التنمر كما حصل مع كو لكن كان الامر متعب لاني اعلم ان شخص بسمعته في المدرسة و الصدام الذي حصل بيننا اليوم لن يكن ابدا متهاون معي.





فرکت نهاية رقبتي بألم قبل ان اشعر بيدين تسحباني للخلف ثم جسدي يلتصق بالجدار لأنظر لما حولي بتعجب.. ماهذه السرعة؟!




"هام وونجين" قال بنبرة صوته العميقة بينما اشعر بيده تشتد على رقبتي و ترفعني للاعلى، لم يكن يحاول خنقي بقدر ما يحاول إيلامي .





قدمي بالفعل ارتفعت عن الارض بينما اشعر بالالم ينتقل لرأسي من رقبتي، يداي احاطت يديه بينما هو ابتسم لي بعجرفه شدیده





"تصرفات الفتى المثالي لن تطبق في هذه المدرسة ايها الشاذ!!" هاقد عدنا للأمر.. ادرت عيني بملل لأشعر بضغطه على رقبتي يزداد .




"لن تفعل اي شيء يخل بأنظمتي في المدرسة وستنهي العام بهدوء، ثم تعود من حيث اتيت!!" صرخ بها هذه المرة .

"ركب....تي"
قلت بهدوء و بنبرة متحجرة من ضغطه على رقبتي.





لم يفهم الامر بالطبع لانه لم يركز الا على ايذائي
"ركبتي"

قلت مجددا لينظر هذه المرة للأسفل، هو غبي ليفهم الامر بالفعل دون النظر.





شخص بسمعتي لا يمكن ان يتخلى عن اي شيء يدافع به عن نفسه لذا ولأني املك خبرة عالية في الكارتيه ركبتي اليسرى كانت بين فخذيه، لذلك و بينما كان يراقب بوضوح حركت قدمي للخلف و بعدها بسرعة و بقوة للامام مباشرة تضرب منطقته.





عاد للخلف اربع خطوات قبل ان يبعد يديه عن رقبتي بالفعل رفعت يدي لامسك بمرفقه الايسر و ألويه للخلف ثم ادیر جسده كاملا للخلف.





يده معلقة بقوة خلف ظهره بينما يدي تمسكها بقوة و يده الاخرى مستقرة على منطقته بينما ظهره منحني للخلف من الألم.





الآن ان املك السيطرة، ألم منطقته و ألم مرفقة كفيلين بجعله مشتت عن اي شيء الآن.






"قوانينك الهوجاء التي أتت من مبدأ التنمر لن تطبق علي كو! ثم اعرف مع من تتعامل قبل ان تخطو اي خطوة غبية كهذه"






بعد ان شددت على يده اكثر تركته منحنيا من شدة ألم منطقته قبل ان اللتقط حقيبتي اعدل ثيابي واخرج من المدرسة.






تنهدت بثقل وانا اضع لوح تزلجي على الارض و ابدأ بتحريك قدمي سريعا على الارض.... ياله من يوم!!!

.......................................................................

Continue Reading

You'll Also Like

109K 2.1K 35
قلبه القاسي لا يعرف طريق للعشق . فماذا يحدث عندما يلتقى القاسي بالملاك؟
41.9K 1.8K 31
ماذا تفـــــــــــعل لو سمعـــــــة أن ابنــــــــــــك يعشــــــــــــــــق ابنــــــــــــــة عـــــــــــــدوك اللــــــــــــــــدود؟ غربيــــ...
149K 5.8K 49
بقلمي اني الكاتبه زينب الشمري ضلمات بنت الاكبر
1.3M 44.9K 55
رواية حي المغربلين.. بداية الرياح نسمة عاصفة بإسم الحب _ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته. الأمر صعب و مخجل جداً عليها، ليلة أمس كانت رائعة خاض بدا...