نظر لها الآخر قليلا و لم يردف بكلمة فقطبت حاجبيها بإستغراب إلى أن سمعته يتكلم " سوف احضر لك شيئا تتناولينه هل تريدين النزول ام البقاء في الغرفة ؟
"سوف انزل معك" قالت بعد تردد "لكن.... "
"لكن ماذا؟"
"من غير لي ثيابي ؟"
نظر لها ببرود و خرج من الغرفة دون الرد عليها فضربت الأخرى جبهتها بقوة" يا لي من حمقاء أكيد احد الخدم لديه من غيرها فهو يبدو عليه الثراء و أكيد لديه العديد من الخدم....أليس كذلك؟"
قالت آخر كلامها بتوتر فمن المستحيل أين يقوم هو بتغييرها
نزلت من على السرير بصعوبة فبطنها بارزة للأمام بشكل كبير "يا إلهي لماذا تتعبني كثيرا صغيري ها، لماذا تتعب أمك أنظر كيف أصبحت لا تستطيع المشي بسببك " خاطبت طفلها بنبرة متذمرة و هي تسير بصعوبة و تخرج من الغرفة
"واو"
اردفت بتعجب بعد أن خرجت من الغرفة من جمال منزله فلقد كان ذو لون اسود و جميع جدرانه من الزجاج لهذا كان منزله بعيد عن المدينة
كانت قطرات الماء التي تتساقط تعطي منظرها جميلا على الزجاج نزلت من الدرج درجة تلوى الأخرى إلى أن وصلت إلى المطبخ
اتتسائلون كيف علمت مكانه ؟ حسنا الطبخ كان مفتوحا على غرفة المعيشة الكبيرة ذات التلفاز الضخم في المنتصف
دخلت المطبخ فوجدت تايهيونغ يضع الطعام المتكون من شوربة ساخنة و هصير برتقال على الطاولة
"هيا تناولي الطعام" اردف تايهيونغ بهدوء
فنظرت له الأخرى بخجل و اقتربت أكثر و جلست على الكرسي العالي قليلا و أصبحت تتناول الطعام إلى أن أصبحت وجنتيها محمرة قليلا بعد أن كانت صفراء
"بأي شهر؟ "
نظرت له الأخرى بعد مدة عندما سألها فجأة فأجابت عليه بعد أن فهمت مقصده" الشهر السادس "
اكملت تناول طعامها إلى أن انهته و وضعت يدها على بطنها المنتفخة تشكره على الطعام فإستقام تايهيونغ من مكانه و أخذ الأطباق كي يجليها فقالت له بسرعة" لا لا سيدي أرجوك دعني أنا اقوم بجليها لقد اتعبتك معي بما فيه الكفاية " اقتربت منه نهاية حديثها و حاولت اخذ الأطباق منه لكنها لم تستطع و فجأة قال "اذهبي إلى غرفة المعيشة و استريحي قليلا ريثما انتهي "
لم تستطع قول شيئ فلقد رمقها بنظرة أقل ما يقال عنها باردة فإستجابت لما قاله و ذهبت إلى غرفة المعيشة و جلست بإنتظاره إلى أن أتى بعد عشر دقائق و جلس في الاريكة المقابلة لها
"سيدي "
"ماذا؟"
"لم أسألك ما اسمك؟ كي استطيع شكرك جيدا "
"تايهيونغ...كيم تايهيونغ "
فقالت بإبتسامة "اسمك جميل جدا أنا اسمي فيولا لقد تشرفت بمعرفتك "
نظر لها تايهيونغ بهدوء دون أن يقوا شيئ لكنه فجأة تذكر شيئا "من خانك"
هاه؟
"من خانك لقد قلتي لي انك أتيت إلى هذا البلد منذ ساعات قليلة و لم تحجزي في اي فندق ، و أيضا أن هنالك احد قد خانك "
تغيرت نظرة الأخرى من سعيدة إلى حزينة و قبضت على يدها بقوة فنزلت دموعها بقوة و أصبحت تبكي بقوة
نظر لها الآخر بإستغراب فلماذا هي تبكي الآن فإقترب و جلس بجانبها و بتردد وضع يده على ظهرها يربت عليه إلى أن توقفت عن البكاء و بقيت تشهق بخفة و منظرها كان لطيف
"لقد أتيت مع زوجي "
نظر لها تايهيونغ بصدمة فلم يتوقع أن تكون متزوجة فلقد ظن انها صغيرة في العمر
"لقد تزوجت عندما كنت في التاسعة عشر من عمري من حب حياتي كاي لقد كنت غبية للغاية عندما صدقت كلامه انه كان يحبني لقد تزوجت منه و لم أبالي بأسرتي التي كانت غير موافقة عليه و هربت معه إلى مكان بعيد عن أهلي إلى مدينة فينيسيا و ان كنت تتسائل كيف اتكلم الكورية جيدا لقد كنت أشاهد الكثير من المسلسلات الكورية منذ أن كنت صغيرة و أيضا اشاهد البوب الكوري فتعلمتها بسرعة .
أخذت نفسا عميقة قبل أن تكمل" بعد مرور سبعة أشهر أصبحت حامل و كان كاي قد تغير في طريقة تعامله معي فأخبرته أن نذهب إلى كوريا كي نغير جو و أحاول معرفة سبب تغيره معي و للمفاجأة قد وافق و قد كان سعيدا للغاية . جهزنا كل شيء و وصلنا إلى المطار و صعدنا الطائرة كان كل شيء بخير إلى أن وصلنا إلى كوريا أخبرني انه يريد الذهاب إلى الحمام و أخبرني أن انتظره هنا ، بعد عشر دقائق كنت قد قلقت عليه فذهبت إلى جوار الحمام و ناديت عليه فلم اسمع جواب و فجأة أتى احد رجال الأمن و أعطاني ورقة ... كانت ورقة الطلاق و ورقة أخرى معها يقول بها انه فقد شغفه و حبه الي و لم يعد يريدني بحياته "
انفجرت بالبكاء مرة أخرى و لم يكن له تايهيونغ حل آخر سوى معانقتها لتهدئ ففعل هذا فبادلته الأخرى و هي تريح وجهها في عنقه "خرجت من المطار و أنا منهارة لك اعرف ماذا أفعل فجلست قرب الشجرة إلى أن بدأت تمطر و وجدتني انت "
اكملت له ما حدث معها و هو مايزال يعانقها فابتعدت عنه و قالت بنبرة جدية "سيد تايهيونغ هل تسمح لي بالبقاء في منزلك فقط لفترة بسيطة فأنا لا أملك مال يكفي كي احجز في فندق و لا اعرف احد هنا غيرك استطيع العمل لديك و احضر لك الطعام لكن ارجوك دعني ابقى فلن يقبل احد ان يوظف امرأة حامل "
نظر لها تايهيونغ و في قلبه شيئ يجذبه لهذه الفتاة "حسنا تستطعين البقاء هنا لكن فقط تحضرين الطعام و لا تفعلي شيء غير ذلك هنالك خدم يأتون مرتين في الأسبوع كي ينظفوا المنزل انتي فقط حضري الطعام و سوف أخبر الخدم أن يحضروا لك غرفة خاصة "
نظرت له الأخرى بفرح و الدموع عالقة على حافة عينيها "شكرا لك سيدي تايهيونغ لن أنسى معروفك مهمة حصل و سوف اظل مدينة لك بحياتي لأنك ساعدتني انا و ابني "
"هل الجنين صبي؟"
"نعم ، اتعرف شيئا اتمنى عندما يكبر أن يصبح مثلك تساعد الناس "
"انا لست كما تظنين أيتها الصغيرة، هيا اذهبي إلى الغرفة التي كنتي نائمة بها و ارتاحي" اردف تايهيونغ و غادر إلى الخارج بعد أن اخذ مفاتيح سيارته و لبس معطفه و حذائه
فنظرت الأخرى له و هي تتسائل عن الذي قصده بحديثه انه لسي مثل ما تظن لكنها شعرت بتعب فجأة فقررت نسيان الأمر و صعدت إلى الغرفة كي تنام و ترتاح قليلا
.
.
.
يتبع
هاي كيفكم أن شاء الله بخير
انا حنزل هيدي الرواية حتى لو ما صار لديها دعم فقط كي افرغ أفكاري و أتمنى من الجميع نشر الرواية أن اعجبتكم كي يراها آخرون
شكرا لكل من يضع نجمة و كومنت و أن شاء الله رح تتحسن طريقة كتابتي للروايات و اصير احسن
كلمة ل
.تايهيونغ
.فيولا
و أن شاء الله لقد صرت بنصف البارت من رواية feelings عندما انهيها سوف انزلها
🩷🐥🩷🐥🩷🐥🩷🐥🩷🐥🩷🐥🩷🐥🩷
أحبكم ايها الصيصان 🤣🤣
عم حب ايموجي الصوص لأنو بذكرني ب حبيب قلبي جيمين
.لم يتم مراجعة البارت من الأخطاء الإملائية
1000 كلمة
إلى اللقاء👋