أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN Y...

Per yora_1997

5.8K 264 1.5K

و إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي... Més

الـفَـصـلِ الـأول
الـفَـصـلِ الـثَـانـيِ
الـفَـصـل الـثـَالـث
الـفَـصـلِ الـرَابـِع
الـفَـصـلِ الـخَـامـِس
الـفَـصـلِ الـسَـابـِعِ
الـفَصلِ الـثَـامـِن
الـفَـصـلِ الـتَـاسِـعِ
الـفَـصـلِ الـعـَاشـْرِ
الـفَـصـلِ الـحـَاديِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـإثـنَـا عَـشـرِ
الـفَـصـلِ الـثـَالـثِ عـَشـرِ
الـفَـصـلِ الـرَابـعِ عَـشـر
الـفَـصـلِ الـخَـامـسِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـسَـادسِ عـَشـر
الـفـَصـلِ الـسَـابـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـثَـامـنِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـتَـاسـعِ عـَشـر
الـفَـصـلِ الـعـَشـروُن وَ الـَأخـِيـر

الـفَـصـلِ الـسَـادِسِ

285 12 86
Per yora_1997

الإهتِمام لن يَأتيك إلاّ من إنسَان يُريدك

_جبران خليل جبران

.

.

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكلِ حُبّ

.

.

.

" من هذا الذي تـُقهقهي معه و تناظريه و تتجاهليني ؟"

قال بغضب و هو يشد علي الحروف الذي ينطقها

انزعجت ملامحها هي لترد بنبره يملؤها الضجر من افعاله

" توقف عن التدخل بشؤوني يا ادريـان ، اخبرتك الألاف من المرات انتَ مُجرد صفقه بالنسبه لـي توقف عن ازعاجي بكلماتك عديمة القيمه اتسمعني"

بينما تنكزه بسبابتها في كتفه مع كل كلمه

نظر هو نحو يدها و الغضب قد تملكَهُ بالفعل

لم يمٌر ثوانٍ

وقد رفع كفه صَفعاً اياها

صَفعه جعلتها تسقط أرضاً من قوتها

وضعت يدها تتحسس وجهها بألم و قد دمعت اعيُنها بالفعل

اما هو فقد شد علي قبضته يُحاول كتمان غضبه

" لا تنطقي هذا الهراء مجدداً "

نطق حديثه و اتجه نحو الخارج تاركاً اياها

لازالت متصنمه ارضاً من اثر الصدمه

لازالت غير مستوعبه ما حدث للتو

اما عن الذين بالغرفه ظلوا محدقين بتايهونغ
الصامت

و كم ابتلعهُ الاحراج بالفعل

" ياتُري اين ادريـان و خطيبته؟"

سأل والد ليـلى ليتسأل الجميع عنهما ايضاً

و تايهونغ لازال يُفسر كلماتهُ

بعدما نفي الجميع بعدم ادراك اين هما

قرر ان ينادي إحدي العاملات بالمنزل ليسألهم

دخلت إحداهم بالفعل و قد سألها

" الانسه ليلى بغرفتها اما السيد ادريان فقد رحل و اخبرني ان اخبر الانسه ارورا انه سيُرسل سائق لكي يُعيدها للمنزل "

قالت موضحه و انحنت مُغادره

بينما التعجب ملأ أركان الغرفه

" و لما قد حدث هذا ؟"

سألت فريـده بفضول بالغ لما قد حدث

" ربما حصلَ المُخطوبان علي اول مُشاجره لهم "

قال سوكجين و رسم ابتسامه ساخره علي ثغره

" اوافق سوكجين الرأي "

نطقت ارورا و كم تمني وقتها سوكجين ان تخرج حروف اسمه من بينما شفتيها وقتاً اطول

استقام تايهونغ ليُغادر الغرفه و الجميع لازال يتسأل

صعد السُلم بخفه متردداً بالذهاب حيثُ هي تمكث

و بألاساس هو لا يعرف اين تكون غرفتها

لاحظت إحدي العاملات شروده لتقترب منه قائله

" سيدي ، اتود العوده لغرفتك؟"

و هو قد اومئ بهدوء

اتجه نحو غرفته دون مساعدتها لانه يعلمها بالفعل

دخل و اخرج رأسه من الغرفه

لانه لاحظ تحدثها مع العاملات الاخريات

" يبدو انه يُريد الذهاب لغرفة الانسه اللي التي تكمُن في اخر الرواق "

اجابت عليها الاخري

" لا اظنُ ذلك .. ثم لدينا اعمال كثيره في المطبخ هيا بنا "

قالت ساحبه اياها خلفها

بينما هو دخل غرفته سريعاً

و عندما استشعر نزولهم ركض سريعاً إلي اخر الرواق حيثُ قالت إحداهم

وقف امام الباب الضخم يحملُ اللون الابيض

بعد تردد كبير قرر و أخيراً الطرق عليه بخفوت

" لا اريد التحدث مع احد "

صرخت من الداخل و نبرتها كانت ممزوجه بالبُكاء كما هو استشعر

لكن ...

نبرتها تلك و صريخها و رفضها للتحدث مع احد لم يكن عائق له في الضغط علي ذلك المقبض و فتح الباب

لا بل و الدلوف للداخل أيضاً

" ابتعدي عني يا فَريده لن اتحدث "

صرخت و القت بالوساه نحو الباب

لينحني هو مُتفَدي تلك الوساده

ازاحت رأسها المدفونه داخل الوساده

و عندما ابصرت اعيُنها ذاك الذي يناظرها بـِكلِ براءه

تواصلت اعيُنهم معاً

لتنطق هي

" ماذا تفعل هُنا ؟"

رفع كتفيه هو بمعني لا اعلم

و هي تعجبت كثيراً

اقترب منها قليلاً و هي لازالت مصدومه

رفع ابهامه ليمرره اسفل أعيُنها اي علي وجينتها ماسحاً الدموع المتناثره

و كم استشعرت دفائاً من حركته تلك

لم يحتاج الكلمات ليُعبر عن مواسته حتي

كَنت تمكث علي السرير و هو يجلس بالقرب منها

و لازال ذلك التواصل بين اعيُنهم قائم

" أتعلم انني عندما تبصر عيناي خاصتك انسَ من اكون ؟"

سألت و هو متصنم لا يفعل اي شيء

لا ايماء لا حركه

فقط و كأنه غرق داخل عسليتها و نسى كيف يتنفس

هل و بالصُـدفه وقعـا في حٌب بعضهم البعض من النظرةِ الاولي ؟

صوت قرع الباب قد جعلهم يستفيقوا قاطعين ذلك التواصل

ليصدر صوت احدهم من الخارج

" لـيلى عزيزتي "

قال والدها و هي قد فُزعت لمعرفة هوايته

شقهت بينما هو لم يستعب فعلتها

استقامت و هو فعل عندما فعلت

" يا إلهي ماذا سنفعل ، اذا رأك معي بغرفتي ماذا سيعتقد !"

صرخت و هو فقط رمش عدة مرات من جُملتيها المُتتالين

امسكته من يـاقة ملابسه حرفياً

لتسحبه بسرعه تُحاول تبحث عن مكان تخبئه به تحت ذهوله

" ايمكنني ان ادخل حبيبة والدك "

نطق من الخارج لترد هي بتوتر

" ثانيه يا ابي "

قالت ليسقط بصرها علي الخزانه الخاصه بها

لتفتحها سريعاً ثم نظرت إليه

و هو قد علم مُبتغاها و استمر ينفي برأسه برعبٍ
مما ستفعله

حاول جعلها تتراجع عن فعلتها لكن لا حياة لمن تنادي

دفعته داخل الخزانه لتُغلق عليه

و تتجه لتفتح باب الغرفه تداري توترها البالغ

" كل هذا لكي تفتحي ... افسحي المجال كي ادخل"

مثلت هي عدم الفهم قائله

" ها ؟"

" ابتعدي عن الباب يا ليـلى "

قال و هي قد ابتعدت بخطوات متردده

ليدخل

جلس علي السرير و قد اتبعته تجلس بجواره

" انظري يا ليـلى يا ابنتي "

جذب انتباهها بمقدمته في الحديث لتُنصت هي بحرص له

بينما الاخر المحشور في الخزانه يكاد يبكي

في تلك الظُلمه المُخيفه التي رمته بها هي

و كأنه لم يهرب منها

" اول اي شيء .. يكون معقداً ثم ينفك مع الوقت لتُصبح الامور اوضح و احسن مع الوقت"

اومئت هي مُتمنيه انتهاء ذلك الحديث بسرعه

و الاخر تضرب قدمه من دون قصد الباب فهو يُحاول حشر نفسه لكن طوله لا يُساعد البته

جذبت انتباه ابيه قبل ان يُلاحظ لتقول

" اكمل يا ابي استمع لكَ "

ربت علي ظهرها ليبتسم بهدوء قائلاً

" اعطي ادريـان فرصه و انظري له كحبيب فهو شابٍ جيد "

ضحكت هي ساخره لترد عليه

" جيد؟ .. لقد صفعني بالأسفل يا أبي اتدرك هذا ؟ ..اثار اصابعه لازالت علي وجهي "

ضحك والدها ليُجيب

" توقفي عن التفوه بالهراء فهو شاب مُحترم لن يفعل هذا "

عبس وجهها من ردة فعله

" ابـي انا لا اكذب .. اتتهمني بالكذب و تصدق ذلك الغريب ؟ .. الا تري وجهي"

رد بحده قائل

" نعم اكذبك .. اتتذكرين ما اخبرتني عن الشاب الذي قبله ؟ ..' انه طويل للغايه لا يمكنني الاكمال معه'

و الذي قبل قبله ' لديه عاده سخيفه فهو يُملس علي شعري بيده و يتشابك شعر مع اظافره الطويله و هذا يؤلم '

أ اكمل ام استوعبتي اخيراً ان حُججك و الاعيبك  هذه المره لن تنجح "

كادت ان تُبرر و تخبره انه ليس مثلهم فهو صَفعها حقاً

إلا ان والدها قد غضب بالفعل ليسبقها قائل

" انتهي الحديث يا لـيلى و واضح انكِ لن تتغيري ، و انا لن اتهاون ككلِ مره و ستفعلين ما اريده انا "

صاح نهاية حديثه ثم غادر مُغلقاً الباب خلفه بقوه

لتسقُط هي علي سريرها تبكي بشده اكثر من السابق

إذا لم يُصدقها والدها من سيُصدق

فتح تايهونغ باب الخزانه

ليَخرج و أخيراً و قد تناسه خوفه من إلاماكن المُظلمه و اقترب منها سريعاً

••

" وداعاً يا ارورا اود رؤيتك كثيراً فأنـا عُدت من لوس انجلوس منذُ يومان و يبدو ان اجازتي ستطول "

قال سوكجين الذي يقف امام بوابة القصر يوصل تلك الفتاه إلي السياره التي قد ارسلها اخاها

" لا بأس لنتقابل قبل نهاية اجازتك .. ثم انني لم اسألكَ ماذا تعمل في لوس انجلوس ؟"

" ادير شركات ابي التي تخُص تصنيع السيارات الحديثه التي في لوس انجلوس فكما تعلمين نحنُ نحمل اسماً كبير يملئ البلاد "

اومئت هي بفهم

" إلي اللقاء سوكجين "

التفت ذاهبه إلا انه قد اوقفها

" يمكنكِ مناداتي جين "

ابتسمت هي ثم اكملت طريقها

و قد فتح لها السائق السياره لتركب و هو قد لوح لها لتفعل هي الاخري و انطلق السائق

و سوكجين تنهد بخفه

" ااه ربما لن اعود لتلك اللوس انجلوس إلا و هي معي بذات الطائره "

••

كم ود اخبارها بأن تتوقف عن البُكـاء

كم ود قول بعض الكلمات التي تهون عليها

ما قد سمعه للتو

فهو يُصدق كل ما قد تفوهت به

نقر على ظهرها لتلتف إليه بأعيُنها الدامعه

نظر لخدها الايمن المتصبغ باللون الاحمر

ليقترب منها ثم طبع قُبّله مُفاجأه عليه

اتسعت اعيُنها بصدمه مما فعله لكنه ركض سريعاً خارجاً من الغرفه

عاد لغرفته ليتمركز اعلى السرير

حاول تنظيم انفاسه

التي اضطربت فجأه

غير عالم السبب

هو و لأول مره عقله يعطي له المجال في عدم تَذكُر الماضي

و يفكر بحريه فيما يُريد

هي كانت التفكير الطاغي بعقله

كيف ؟ و لما ؟ و متي ؟

اسئله لا يوجد لها اجابـه مُقنعه

اغمض عينيه مستسلماً للنوم

فاليوم عقله سمح له و أخيراً بالراحه

و كأن هي و منزلها يبعثان بداخله الراحه و السلام الداخلي

اما هي فقد صُدمت من فعلته

و تفكيرها به اصبح يزداد اكثر فأكثر

لكن هناك مُشكله اكبر تراود ذهنها

كيف ستتخلص من المدعو ادريان ؟

____

استيقظت من نومها بفعل ذلك المُنبه المزعج

لتفرق جفنيها المنتفختان من كثرة بُكائها بالامس

استقامت قاصده الحمام

لكنها وقفت امام المرآه في طريقها عن طريق الخطأ ليَمُر علي ذاكرتها ذلك المشهد من البارحه

تنهدت بضيق

ثُم تذهب كي تُبدل ملابسها

لكنها لم ترتدي ذلك الزي الذي يزعجها

المكُون من تنوره قصيره ضيقه و قميص مع سُتره

قد قررت ترك القميص مع السُتره لكنها سترتدي هذه المره بنطال قُماش واسع اسود اللون

فهي لن تترك القوانين عديمة الفائده تُزعجها

كما انها قررت ان ادريـان هو أيضاً سيُطبق عليه قانونها الجديد

انتهت بعدما جمعت شعرها علي شكل ذيل حصان

لتسحب حقيبتها من علي التسريحه الخاصه بها

و خرجت بكامل رونقها مستعده للذهاب إلى شركتها

حتي تمسمرت امام غرفته

إليس هو سيكون عامل عندها بالشركه خاصتها ؟

إذاً لما لا تناديه كي ينزل معها الان ؟

طرقت باب غرفته بهدوءٍ

ثم انتظرت طويلاً

فهو لم يفتح

روادها الشعور بالقلق

لتفتح ذلك الباب ماسحه المكان بأعيُنها تبحث عنه

السرير فارغ

الغرفه بكبرها فارغه

دق قلبها بقلقاً

اين ذهب....

دخلت الغرفه مُسرعه رفعت الغطاء من علي السرير

وضعت يدها وسط خصرها بقلق تُفكر اين هو

سمعت صوت تحطم لتستدير نحو مصدر الصوت

و كل ما ابصرته تلك الستاره التي وقعت علي رأس النائـم أرضاً بعدما سحبها عن طريق الخطأ

ركضت سريعاً نحوه

" مالذي جاء بكَ لهُنا "

قالت بصدمه غير عالمه كيف نام علي الارض بجوار السرير هكذا

ربما وقع أرضاً

حاولت جعله يستقيم

و هو ممسكاً براسه مُتألماً

" هل انتَ بخير ؟"

اومئ براسه بخفه

جلسوا علي السرير

" انتَ لم ترتدي ملابسك للعمل بعد؟ "

نظر هو نحو ذاته ثم نظر إليها مجدداً

و كأنه يُخبرها و ماذا ترين ؟

" حسناً انا سأفعل بعض الاشياء و انتَ لا تتأخر سأنتظرك عند سيارتي امام المنزل "

قالت و من ثَمه خرجت من الغرفه

و هو دار برأسه سؤالاً واحد

أكانت البارحه تقفز و تذهب هُنا و هُناك لان والدها سيراهم معاً في غُرفتها

إذاً ماذا عن غرفته التي تتجول بها الآن بـِكل اريحـيـه

أهي تُعاني انفصامٍ؟

••

تقود تلك السياره بهدوء

بينما هو جالساً بجوارها يُخرج رأسه عبر النافذه ليلفح الهواء وجهه

هو ليس مُعتاد علي ركوب السيارات هو حتي لا يُجيد القياده

فقط يُحب الدراجه الخاصه به بحيث لا يُقيد حُريته شيئاً

" بالمُناسبه كنتُ اريد سؤالك عن باقة الزهور تلكَ التي فسدت .. إلي من كانت ؟"

قالت بعد صمت طال بسبب شروده في الطريق و شرودها بـِه

" اهي لحبيبتك؟"

لم يعيرها اهتمامٍ

لتعقد حاجبيها هي ببعض من الغضب لتَجاهُله لها

" اتخجل من قول انها لحبيبتك؟"

تعجبت عندما لم ينتبه لها حتي

هو فقط شارداً

حاولت تفسير ما يفعله

تخطت لتُفكر بأنه فقط لا يسمعها

السؤال هُنا

لما عندما نقع في حُب احدهم نتقبل كافة افعاله السيئه و الغير سيئه و نضع لهُ الآلاف من الاعذار ؟

وصلوا و أخيراً

ليصعدوا عبر المصعد الكهربائي

و الذي كان تايهونغ في قمة الذهول به

طرقت ليـلى تُفكر بحديث يونا معها من قَبل

" اهو حقاً من العصر الحجري ؟"

نطقت من دون همس فهو علي اي حال لا يسمعها او يركز معها حتي

ربُما مذهول بكل ما هو جديد علي اعيُنه و علي عالمه

صعدوا حيثُ مكتبه و الذي بجوار مكتبها

بالطبع هي من فعلت هذا و قد جعلت صاحب ذلك المكتب ينتقل لأخر لكي يكون المكتبان بجوار بعضهم

دخلوا مكتبه

" انظر إليّ من فضلك إذا سمحت "

قالت بصوتاً مُلفت حتي يستمع لها ذاك المُتجاهل

" هذا مكتبك و هذا سيكون مكان عملك سأخبرك بما اخترت ليكون مجالك .. سيكون شيء سهل بما انكَ لا تتحدث و لا حتي اعلم ما هي الكُليه التي تخرجت انتَ منها "

اومئ لها عدة مرات

و تكاد تُقسم انه لم يسمع شيء من حديثها

كونه يناظر كل أنش بالغرفه و كأنه يُراسخها بداخل عقله

تركت له ورقةً و قلم حتي يكتب اي شيء علي الاقل تفهم هي اي شيء بخصوصه

ضاق صبرها لتخرج تاركه اياه بعالمه

و هو قد لاحظ علي ذلك الهاتف الموضوع اعلي مكتبه و عليه مُلاحظه مكتُبه

'هذا هاتف لكَ ... استخدمه من فضلك'

جلست علي مكتبها و قد جفلت من تلك التي اقتحمت المكتب

" لـولـي "

قالت و ركضت نحوها لتستقيم الاخري

بحيث يضممن بعضهم البعض

" ألن نخرج يا إلة العمل لقد مللت بشده "

نفت لـيلى و هي تفصل العناق و قد جلسوا

لتُجيب قائله

" وقتي اصبح مشغول "

ابتسمت يـونـا بخبثٍ مرسوم علي وجهها لتقول

" كله بفضل ذلك القادم من العصر الحجري ؟"

جلست ليـلى تُحاول اخفاء هذا التوتر الذي راودها

" كلا ... انه بسبب هذا المدعو بأدريـان فهو لن تطول مُدته اكثر من ذلك "

قالت بحزم و كأنها تُعلن الحرب

" لما الان بالضبط ؟ .. الم تقولي انكِ ستتحملين لأجل صفقات والدك و من ثمه تلغي الخُطبه"

سألت يونا

و قد وضعت ليـلى رأسها علي المكتب بتعبٍ قائله

" هذا قبل ان اعلم كم يأخذ ابي الامر بجديه ... ثم هو .. "

وضعت يدها علي وجينتها تتحسسها

" ماذا ؟"

" لقد صَفعني الليله الماضيه و ابي لم يُصدقني"

شهقت يـونا لتقول

" إلهي كيف يَجرؤ ذاك الحقير .. إذا ظهر امامي سوف اقتله "

" اهدئي يونا .. صدقيني سوف استطيع التَصرُف "

اومئت ثم استقامت و ربتت علي ظهرها بحنيه

" اسفه لـولـي لما تَمُرين به .. سأضطر لتركك مع ذلك الابكم و اذهب لأني لدي تدريب و قد اخبرت جونغكوك انني معكِ إذا سألك فقط قولي انني معكِ"

وافقتها ليـلى رغم تذمرها من نعتها لتايهونغ ثم وصلتها إلي الباب و قد رحلت

رمت ببصرها نحو مكتب تايهونغ .. تُشاهد ما يفعله عبر الزُجاج

و كان يتأمل الأقلام

ابتسمت بخفه عندما رأته

كم يبدو كطفلاً يكتشف الاشياء من حوله

دخلت مكتبها و هي تبتسم متناسيه ما تمُر به

و كأنه دواء يشفيها حقاً

تأثيره واضحاً عليها

••

وقفت يونا وسط غرفة التدريب و التي بها العديد من الشباب سواء كانوا فتيات او فتيان

و كان المُدرب خاصتهم يحصي عددهم

" هل انتِ جديده ؟"

سأل إحدي الفتيان و الذي كان يقف بجوارها

" نعم لقد تمَ قبولي من فتره قليله "

ردت عليه بهدوء ثم ناظرت حذائها الذي قد فك رباطه

قررت النزول لتربطه إلا أن ذلك الفتى قد سبقها

و نزل ليربط الحذاء خاصتها

حركه هنا و هناك و قد ربطه ليستقيم قائل بأبتسامه لطيفه

" انا جيمس "

مد يده نهاية حديثه لكي يُصافحها

نظرت هي له ثم إلي كفه الممدود

" انا يـونا "

قالت و صافحته

صفق المُدرب جاذب انتباههم ليبدأ التدريب

هم مجموعه مكونه من اثنتا عشر شخصاً

ركز الجميع معه عدا الذي لا يزال مركزاً مع يونا

••

" ألن نأكل "

قالت ليـلى التي اقتحمت مكتب تايهونغ للتو

رفع بصره إليه و اومئ

سارا معها نحو مكتبها و هي جهزت به الطعام الذي طلبته

جلس و انتظرها تجلس لكنها توقفت لحظه

" تناول الطعام انتَ لقد نسيت شيئاً ما "

قالت و ركضت سريعاً خارج المكتب

لكن قبل خروجها نظرت إليه حتي تراه و هو يأكل

يبدو انها ستُصاب بأدمان هذا المشهد

دخلت مكتبه علي وجه السرعه

لتلتقط الورقه التي اعطتها له

و قد كُتب عليها بضعت حُروف

حاولت قراءة المضمون

" شكراً .... لكِ .. علي ما فعلتيه معي "

نطقت بعدما ادركت بعض الحروف

" اللعنه اهو غير مُتعلم ؟ لما يكتب هكذا ؟"

تسألت بتعجبٍ لتضع الورقه بجيب سترتها

و بادرت بالنزول

ركبت سيارتها بعدما اخبرت يومي انا تُساعد تايهونغ في اي شيء يُريده

و كانت تقود نحو مكاناً ما

و فور وصولها نزلت بسرعه

و دلفت إلي وجهتها

" هل السيد نامجون موجود؟"

سألت عاملة الاستقبال

لتومئ لها قائله

" هل لديكِ ميعاد مُسبق ؟"

" فقط قولي له ليـلى "

صعدت بعدما حدثتهُ الفتاه

" نامجون اريد سؤالك في شيء مُهم "

ابتسم هو علي طريقتها العفويه ثم قال

" الا يقول الناس مرحباً اولاً ؟"

عضت هي شفتيها كم من الوقح الدخول بهذا الشكل

لكنها علي عجله من امرها

" اسفه .. لكن ليس لدي وقت "

اومئ هو بتفهم ثم دعاها للجلوس

من الاساس هو لا يحزن منها

فهم اصدقاء منذُ المرحله الثانويه

و الان اصبح من اكبر الأطباء النفسيين علي الاطلاق

" انظر تلك الورقه كتبها شخصاً اعرفه و هو يُعتبر ابكم "

عَدلَ نامجون نظراته الطبيه بينما يلتقط الورقه من يدها

و بدأ في تأملها

" صفي بعض التصرفات الخاصه به "

تنهدت بخفه تتذكر كل ما يَقوم به

" انظر بعض الشيء اشعر انه ليس في عالمنا فهو يسرح كثيراً ويبقى شارداً لمده من الوقت و الان رأيت تلك الحُرف الغريبه لشخصاً بالغ
... اهو ليس مُتعلم برأيك ؟ "

تحدثت بكل ما بدر علي عقلها

ليتريس هو قليلاً

ثم ينطق

" اظنُ ان الشخص الذي تعرفيه هذا ليس ابكم "

_________

يتبع........

ڤوت لو عجبكم البارت ✨

و اهم حاجه سيب رأيك عشان يهمني ♡

اتمني ان تنال حُبـكم

عندكم اي توقع للقادم ؟

لحظه حبيتها اثناء الفصل ؟

الفصل بيطول مني غصباً عني 😭

العبارات اللي في اول البارت من تأليفي و اي عباره هقتبسها هكتب عشان تبقوا عارفين ✨✨

عبارة البارت دا مقتبسه *

اتمني رؤيتك لاحقاً ♡

Continua llegint

You'll Also Like

3.1M 204K 52
" Do not be mistaken little flower, you are mine and mine alone. Any man who looks at you longer than three seconds will be dealt in a manner I find...
1M 26.3K 42
Limited Time Only: Binge this series for a chance to win FREE coins until June 2! Read 10+ chapters of this story and win 30 Coins (2000 Winners) Whi...
Her healer Per Monika

Literatura romàntica

9.6M 632K 75
Yaduvanshi series #1 An Arranged Marriage Story. POWER!!!!! That's what he always wanted. He is king of a small kingdom of Madhya Pradesh but his pow...
455K 24.9K 17
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...