ملكة التنانين||The Queen of t...

By Roody841

3.9K 293 197

بلير كوزانو هي فتاة قام جدها جوزيف بتربيتها في الجبال الثلجية، حيث يقومان برعاية وحماية التنانين من الصيادين... More

١-يوم ميلاد اميرة التنانين
٢-الرسالة المجهوله؟
٣-الحقيقه و المراث!
٥-بلير و رصيف تسعة وثلاثة أرباع♡
٦-قبعة التنسيق
٧-اليوم الاول!! و حقيقه العائله!!
٨-لا أشعر براحة تجاهه و فصل الوصفات السحرية
٩-الكويدتش
١٠-مباراة الكويدتش!!--الجزء الاول
١٠-مباراة الكويدتش!!--الجزء الثاني
١٠-مباراة الكويدتش--الجزء الثالث

٤-بلير و حارة دياجون

395 33 6
By Roody841

سنة١٩٨٨
كما هي في الفصل السابق:)

استيقظ جوزيف مبكراً و ايقظ بلير هي و تنينها بارك

قالت بلير بينما هي تفرك عينيها في تعب:<لما علينا الاستيقاظ مبكراً هكذا؟..أن الأمر متعب!>

قال لها جوزيف بينما هو يسكب الحليب لـ تنين بارك:<أليس الاستيقاظ مبكراً و التسلل دون معرفتي اين تذهبين لمدّة ثلاث ايام أليس أمر متعب أيضا؟!>

نظرت له بلير و كأنها لا تعلم عن ماذا يتكلم و اكملت تناول طعامها

قال جوزيف بينما هو يجلس لتناول طعامه:<سوف نذهب علي طريقه العامة إلي لندن لـ هذا علينا ترك بارك هنا!>

قالت بلير و الطعام في فمها:<لا...لن اتركه هنا... اريده...ان يذهب معي.. و لما نذهب علي.. طريقة العامه إلي لندن؟>

قال لها جوزيف بعد ان شرب رشفه من شايه:<حتى نذهب إلي حارة  دياجون..و التنين مارك مريض لن يستطيع اصلنا ألي هناك..و لا تتكلمي يا بلير و الطعام في فمك!!>

قالت بلير بعد أن بلعت طعامها:<لكن يا جدي أريد أن يذهب بارك معنا اجوك!>

نظرات بلير لـ عيني جدها بلطف حتى يقول جوزيف:<حسنا...حسنا سوف نأخذه لكن دعيني أفعل شئ له قبل أن نذهب حسنا؟>

قالت بلير:<أجل!!>

انتهي جوزيف و بلير من تناول الطعام و صعدت بلير و بدلت ملابسها و أخذت بارك و خرجت من المنزل معا جدها و مشيا مسافه طويلة و قبل أن يدخلو قرية او بل اصح مدينة

قال جوزيف و هو يخرج عصاه :<حان الوقت يا بلير تركيه على الأرض!!>

تركة بلير التنين على الأرض و حرك جوزيف عصاه علي بارك التنين و ظهر ضوء أزرق حول التنين ليصغر حجمه ثما يحرك جوزيف عصاه مره اخري علي بارك ليتحول الي دميه محشوه لتنين أزرق صغير 

قال جوزيف و هو يعيد عصاه إلي كم قميصه الاسود :< ها كذا افضل عندما نعود سوف ارجعه الي شكله الأصلي!!>

قالت بلير و هي تلتقط بارك الذي تحول الي دميه:<انه يبدو ظريف و هو علي شكل دميه... حسنا يا جدي لنذهب!!>

تمشت بلير و جدها جوزيف بين العامه كأنهم ناس عادين لكن كانت ديماً أعين الناس على بلير و جدها جوزيف كان ينظرون عليها فتاة بسن ١١ عام بشعرها الأبيض المفرود على ظهرها و عينها الزرقاء و بشرتها البيضاء و دمية التنين الزرقاء التي تحملها بين ذراعيها وقميص بلير الأسود و بنطالها الأسود و معطف رمادي اللون

و جد بلير جوزيف صاحب الشعر الأبيض لكنه بدا يميل للرمادي، الأبيض الأسود القصير و لحيته التي بدات تميل لللون الرمادي، الابيض و الأسود هي الآخرة و عينيه االحاده ذات اللون الأزرق المميز و بشرته بيضاء المميزه و كان يرتدي قميص اسود و بنطال اسود اللون و معطف رمادي...

(الشكل التخيلي لـ جوزيف فقط!!)

كان يمشون وسط الناس ولا كانهم من روايه خياليه باشكلهم المميزه!!

اخيرا وصل جوزيف و بلير الي المحطة كان هناك قطار يتجه إلي لندن بعد خمس دقائق!!

أعطي جوزيف بلير بعض النقود العامة و قال لها:<اذهبي و احصلي لنا علي تذاكر لقطار لندن من هذا الشباك هناك!!> و أشار علي الشباك حتي تعرف بلير مكانه

قالت بلير:<حسنا يا جدي>
ذهبت بلير للشباك و وقفت في طبور قصير... أخيراً جاء دور بلير لـ يقول لها الرجل العجوز الذي في الشباك:<إلي أين يا بياض الثلج؟> و يبتسم
ابتسمت بلير له و قالت:<قطار لندن لو سمحت يا سيدي> و رفعت يدها و واعطته النقود

لحظ الرجل الوشم الذي علي رقبت بلير وقد تغيرت ملامح و جهه... اخذ الرجل النقود و قال و هو يعطي بلير التذاكر:<معا من سوف تذهبين؟!>
قالت بلير و هي تأخذ التذاكر من الرجل و تشير على جدها الوقف بعيد قليلا:<سوف أذهب معا جدي الذي يقف هناك>

عندما لحظ جوزيف أن بلير تشير عليه و تكلم الرجل لوح لها و ابتسم

قال الرجل العجوز:<حسنا رحله سعيده> و ابتسم ابتسامه صفراء

ذهبت بلير إلي جدها و ثما صعدو للقطار و جلست بلير بجانب جدها

و اصبحت كل العيون مره اخري علي بلير و جدها جوزيف...

بعد قليل وصل القطار إلي لندن... نزل جوزيف و هو ممسك يد بلير.. كانت بلير تتمني ان يكون لها مألت الاعين حتا ترا جميع المحلات و الاماكن.. كان المكان غريب علي بلير لكن جوزيف كان يعرف لندن جيدا و كان يشق طريقه بي بلير الممسكه يده بسهوله

قال جوزيف و هو يشير علي كفيتريا  صغيره قذره ما كانت بلير تلاحظها :< ها هو (المرجل الراشح)!..انه مكان مشهور هنا يا بلير!!>

لاحظة بلير أن لا احد من الماره ينظرون إليه كانو ينظرون إلي باقي المحلات و كانهم لا يستطعون رايته أو أن بلير و جدها الوحدين الذين يستطيعون أن يروه!!... فتح جوزيف الباب و دخل بـ بلير قبل أن تذكر له ما لحظته

دخل بلير المكان و قد فكرة انه من المستحيل أن يكون مكان مشهور!!... فكان مكان صغير و مظلماً و غير مرتب... و كان هناك مجموعة من العجائز  يحتسين بعض المشروبات، بينما إحد يدخن في غليون طويل، وكان هناك رجل قصير يرتدي قبعة عالية يتحدث معا سائق عجوز أصلع...

وما إن دخلا حتي توقف الجميع عن الحديث، وبدأ الجميع يتعرفون علي «جوزيف» فقد تبادلوا الابتسامات و التحية و قال له الساقي:< مرحبا سير جوزيف!.. هل تريد مشروبك المعتاد؟>

قال جوزيف و هو يفرك يده علي رأس بلير:<لا شكرا.. يا «توم» إنني اليوم لدي عمل خاص!!> و نظر جوزيف لـ بلير

قال الرجل و هو يحملق في بلير:<اوه هل.. دقيقه..أنتي..أنتي.. لديكي الوشم!!.. يا إلهي!!.. هل انتي...يمكن ان تكوني..!!>

و ساد السكون و الصمت في المكان فجأة...

و همس الساقي العجوز:< غير معقول!!... الوريثه الجديدة!!... أنتي<بلير كوزانو سايتو>!!...يلا الشرف!!>

و أسرع إلي «بلير» يصافحها و الدموع في عينيه:<سيدة كوزانو!!.. أهلا بعودتك!!... انك حقاً تشبهين امك!!>

لم تعرف «بلير» ماذا تفعل..و كان كل الموجودين ينظرون «بلير و جدها جوزيف»...و كان جدها «جوزيف» واقف يبتسم.. و في لحظة سمعو أصوات احتكاك الكراسي في الارض.. و في لحظة التالية وجدت بلير نفسها تصافح كل الموجودين في(المرجل الراشح)!!

«سيدة «بلير».. لا اصدق اني رايتك.. انا «ديدالوس ديجل»..»

«اتها الملكه تشرفت بلقائك!»

«سيدة «بلير».. انا «دروس كروكفورد»..لا اصدق اني راي اخيرا ملكة حقيقه!!»

«لقد كنت اتمنى أن اصافح ملكة!!..إنه شرف عظيم!!»

ابتسامه بلير لي كل الذين يصفحوها

و اخذة بلير تصافح يداً بعدها يد، و اخترق الزحام شاب شاحب..بعمامه بنفسجيّة اللون..


قال «جوزيف»:<اوه.. انه الاستاذ «كويريل» يا بلير احدي أساتذتك في المدرسه!»

و تعلق الأستاذ بيد«بلير» و قال:<بـ.. بـ.. بلير.. انا.. لا.. لا.. تتصوري كم انا سعيد بلقائك!!>

قالت بلير لـ الاستاذ: ما نوع مادة السحر الذي تدرسه يا استاذ«كويريل»!!>

رد أستاذ كويريل:<مادة.. الـ.. الدفاع ضد فـ.. فنون الظلام!!>.. نطقها و كأنه يفكر أن لا تفكر بالامر،وضحك بتوتر و اضاف:< لكنك... لن تحتجيها صحيح يا بلير؟!!أ.. أظن أنك ذهبه لـ.. لشراء ادواتك؟!>

قالت بلير و هي تترك يد الاستاذ كويريل:<اجل..أظن ذلك؟!>

ولم يترك الباقون فرصه للأستاذ للاستحواذ علي«بلير»،و مرت عشر دقائق قبل أن يتمكن «جوزيف» اخيرا من أن يقول بصوت أعلي من أصواتهم:<حسنا.. حسنا.. هيا بنا يا بلير فأمامنا الكثير من الأشياء لنشتريها!...علي ما أظن.؟!>

وصافح «دورس كروكفورد» بلير لـ آخر مره قبل أن يقود جوزيف بلير عبر المكان، ويخرجا إلي ساحة خاليه.. يوجد بها صندوق قمامه و بعض الاعشاب

و ابتسم جوزيف وقال:<انتي مشهوره هنا يا بلير الكل يعرفك!!..علي ما أظن؟!...حتي استاذكي كان يرتجف من الفرحه لي مقابلتك... اتعرفين لي ماذا؟>

قال بلير و هي تمسك بدمية التنين:<اجل بطبع اعرف لي ماذا... هذا بسبب اني ملكة التنين و هذا الوشم يفضح ان انا الملكة>

قال جوزيف:<اجل لكن لا تخجلي او تغضبي بسبب هذا الوشم او منصبك... ان هذا الوشم هذا كان الكل في عصري كانو يتعركون حتا يحصلون عليه!!!... لي هذا قدري هذا الشئ يا بلير>

قالت بلير و هي ترفع دمية التنين:<حسنا يا جدي هل تعيد بارك كما كان؟!>

قال جوزيف و هو يخرج عصايته من كم قميصه:<حسنا يا بلير... لكن سوف يكون بحجم صغير كحجم القطة مثلا> حرك جوزيف عصايته علي الدميه لي تتحول من دمية إلي تنين صغير 

اخذت بلير التنين في حضنها و قالت:<بارك!!.. لقد عد لي طبيعتك!!.. لكن اصغر حجم قليلاً؟..لكن لا مشكله!!>و ابتسامة لي التنين

قال جوزيف:<اجل حتا يسهل حمله و التنقل به... و عندما تحصلي على عصاك سوف اعلمك كيف تحوليه و تصغيري حجمه و تكبيري حجمه>

و اعيد جوزيف احجار فوق صندوق القمامه بعصايته و تمتم:<ثلاثه إلي أعلي و أثنان بالعرض بالضغط.. تراجعي يا بلير>

وطرق بطرف عصايته ثلاث مرة علي الحائط، بعدها اهتز الحائط وظهرت فتحة في الوسط اتسعت شيئا فشيئا حتي اصبحت مدخلا ذا قبة تتسع لـ جوزيف و بلير تؤدي الي طريق مبلط طويل يلتوي فلا تري نهايته!

قال جوزيف و هو يبتسم:<مرحبا بكي يا بلير مره اخري في حارة دياجون!!>

قالت بلير و هي تنظر بفضول علي اخر الطريق:<مره اخري؟...اخر مره جأت هنا يا جدي كنت ابلغ من العمر ٦ فقط !>

قال جوزيف:<حقا؟...الايام تمر بسرعه!؟>

ابتسامة بلير و عبرات المدخل هي و جدها ...و نظرت بلير خلفه بسرعة فرايت الفتحه تنكمش ويعود الحائط كما كان من قبل!!

كانت اشعة الشمس تنعكس علي المراجل الموجودة امام محل قريب،وقد علقت فوقها لافتة مكتوب عليها:مرجل_نحاس أصفر أو أحمر،فضة_ذاتي التقليب_قابل للطي.

قال جوزيف و هو يشير علي الافتة :<سوف نحتاج الي واحد,لكن يجب ان نحصل علي المال أولا من بنك جرينجوتس بنك السحر!!>

قالت بلير :<اتقصد البنك الذي يحرصه الاقذام؟>

قال جوزيف و هو يفرك يده علي شعر بلير :<اجل هل مذلتي تتذكرين المكان؟>

قالت بلير و هي تمسك بي بارك:<لا اعرف حقا ؟>

وسار كل من بلير و جوزيف ,سارت بلير وهي تلتفت في كل اتجاه وتتمني لو ان لها عشر عيون ؛حتي تتمكن من رؤية كل شئ من : المحال,الأشياء المجودة امامها,الناس الذين يقومون بالتسوق...مرا برجل سمين امام صيدليه يهز راسه في غضب:<رطل كبد التنين بسبعة عشره سيكل!!,هل جنوا!!..>

في هذي اللحظه وضعن بلير يدها علي اذن بارك حتا لا يسمع الذي قاله الرجل ..قالت  بلير لي جدها :<جدي هل يقمون بقتل التنانين!؟؟>

قال جوزيف :<لا لا ليس كما تظني !...هناك انواع من التنانين لديها قدره علي الشفاء نحن لا نقتله بل معني الحرفي ..انها مسأله طويله لكن لا تشغلي بالك بهاذا!>

قالت بلير و هي تمسك بي بارك الذي ينظر عليه الناس بأستغراب :<حسنا؟>

بعدها سمعت بلير صوت نعيق يصدر من متجر مظلم،مكتوب علي لافتته: سوق (إيلوبس)للبوم _صفراء_بنية _رمادية_ثلجية..وراية بلاير الأولاد في نفس عمرها يقفون اما ڨاترينة بها عصي مكانس وسمعت بلاير احدهم يقول :<انظر،مكنسة نيمبوس ١٩٩٧ الجديدة_انها جديدة>

أمسكت بلير يد جوزيف و اليد الاخر امسكت بارك و قالت لي جدها:<جدي.. جدي!!>

قال جوزيف و هو ينظر بلير:<اجل.. اجل.. ماذا حدث؟!>

-<انظر...انظر!!>-

-<ماذا هناك يا بلير؟؟!!>-

-<انظر انها عصي مكنسة نيمبوس١٩٩٧ الجديدة!>-

نظر جوزيف علي المكان الذي  تشير عليه بلير و قال:<أوه...انه جميله!!..الذي سوف يشتريها او يحصل عليه سوف يكون محظوظ!!>

قالت بلير و هي تنظر معاه علي المكنسة:<اجل محظوظ!!>

و اكملت بلير و جوزيف سيرهم و كان هناك محال ليبع الملابس و محال تبيع التلسكوبات و معدات فضية غريبة لم تراها بلير من قبل،وكانت نوافذ العرض التي يمران بها مكدسة ببراميل ممتلئة بطحال الخفافيش و عيون سمك الثعبان،و بالات مترجرجة من كتب التعاويذ وريش الكتابة و لفائف الورق و زجاجات الوصفات و خرائط كروية للقمر

و قال جوزيف:<هاهو بنك جرينجوتس!!>

كانا قد وصلا إلي مبني ابيض كالثلج يعلو فوق كل المحال الصغيرة...و أبوابه من البرونز اللامع،ويقف بجوارها أحد الأقزام يرتدي زيا لونه [فوشيا]في ذهبي!!                                           

نوت:{هو مكتوب كده في كتاب هاري انا مجبتش حاجه من عندي بس تخايلو شكل قزام في الزي ده:) }

و قال جوزيف :<انظري...ها هو البنك..و ها هو القزم الأسطوري..اتذكر انك خفتي منه و انتي صغيره> وضحك

  سارت بلير الممسكه بيد جوزيف و اليد الأخري بارك التين في اتجاهه الدرجات الصخرية البيضاء...

قال جوزيف لي بلير:<اعطيني هذا التنين عنكي>

اعطات بلير التنين لي جدها لي يأخذه وضعه علي كتفه كـ ببغاء و امسك بيد بلير مره اخري...كان القزم اقصر من بلير و له وجه اسمر يشع بالذكاء ولحية مدببة...و لاحظة أن له أصابع و أقداما طويلة..و انحني لهما في أثناء دخولهما...والآن وقفا يواجهان بابين آخرين..لونهما فضي هذي المرة.. ومحفور عليها: 

 [ادخل أيها الغريب لكن احترس..

من نتيجة خطيئة الجشع!!

لأن هؤلاء الذين يأخذون ما لا يستحقون..

سيعاقبون بأكثير مما يتصورون..

فإذا كنت تبحث عن كنز تحت أرضنا..

كنز ليس لك الحق فيه..

نحذرك أيها اللص..كن مستعدا.

فقد تجد ما هو أكثير من الكنز هناك!]

قال جوزيف:<كما قلت لكي قديما...يجب ان تكون مجنونا لتحاول السطو عليه؟؟!>

قالت بلير:<اجل...مجنونا حتما؟!!>

وانحني لهما قزمان و هما يدخلا من الأبواب الفضية إلي قاعة واسعة من الرخام الفاخر..بها اكثر من مائة قزم يجلسون فوق كراسي عالية وراء منضدة طويلة يزنون الأموال بموازين نحاسية..ويفحصون الأحجار الكريمة بنظارات خاصة

..و اتجه جوزيف و بلير إلي المنضدة...واختارا أحد الاقزام و قال جوزيف:<صباح الخير...أتينا لنحصل علي بعض الأموال من خزناتين[السير جوزيف و خزانة مالفسنت و كوزانو]!!.>

قال القزم بجديه:<هل معك مفاتيح الخزناتين؟>

فرد جوزيف:<اجل انهما معي!..في مكان ما في جيبي؟!>

ترك جوزيف يد بلير و بحث في جيوبه عن المفتحان..و قال:<ها هو!>..و اخرج مفتاحين صغرين بلون الذهبي

لي يأخذه القزم منه و يتمعن في المفتاحين و قال:<حسنا..سأدعو أحد لاصطحابكما إلي االخزنتين!..لي نرا [جرينفوك]!!>

كان [جرينفوك]قزما آخر..تبعه جوزيف و بلير 

سألت بلير جدها:<كم يوجد في خزانت أبي و أمي؟>

اجاب جوزيف بغموض و هو يعدل جلوس بارك التنين علي كتفه :<لا أعرف انه سر!!..لكنك سوف تعرفين بنفسك!!>

و فتح لهما جرينفوك الباب..و إذا بهم في ممر ضخري مضاء بشعلات ناريه..و ينزلق إلي أسفل..وبه قضبان حديدية..وأطلق جرينفوك صفارة أقبلت علي أثرها عربة صغيرة تجري فوق القضبان..وصعدوا إليها...

سألت بلير جدها:<هل تحرس التنانين هذا المكان؟>...

لي يجيب جوزيف الممسك بي بارك الذي علي كتفه:<أجل يوجد تنانين تحرس المكان هنا..أتذكر ان احد تلاميذي كان اسمه نيوت سكاماندر علي ما أظن طار بتنين من التي تحرس البنوك في باريس علي ما أتذكر و تم استدعائي لكنه حل الموضوع عند وصولي علي ما اتذكر..اصبحت سئ في التذكر...لكنه كان شاب جيدا المهرات!!؟..و قد حربت بجانب نيوت سكاماندر و اخوه.. انا و جدتك عندما كان هناك ساحر قوي يدعي جريندلفالد.. لكن الان لا يهم يا بلير>....

وتحركت العربة في شبة من الممرات بعدها...

همهمت بلير متفهمه و حاولت اثناء حركت العربة ان تتبع الطريق...يمين شمال..شمال..يمين..يمين،و لكنها عجزت بعد قليل...و ضرب الهواء البارد وجه بلير..كانت العربة تتحرك بسرعه و نزلت إلي الاسفل ثم إلي الأعلى..كانت العربة تتحرك بدون قائد!!...حتا رأيت بلير ضخور فعرفت انهم الان في باطن الارض!!..

بعد قليل توقفة العربة عن تنين رمادي اللون مقيد بقيود من حديد... نزل جوزيف الذي يحاول ان يهدء بارك الذي كان تعب من حركة العربة

نظرت بلير للتنين مقيد بسلاسل حديد و قالت برعب:<جدي.. جدي انهم يقيدون التنانين بوحشيه!!!!>

قال جوزيف و هو يحاول تهدئ بلير:<لا لا بلير انهم لا يعنفوهم ولا إي شي من الذي تظنيه انهم لو لم يفعلو هذا سوف يهرب التنين و يدمر كل شئ و لا تقلقي هذا التنين من نوع تنانين الحراسه لا تخافي!>

نظرت بلير لي عيناي جدها الزرقاء نوعن ما و نقلت نظرها إلي التنين المقيد

كان التنين نام في ذلك الوقت... قال القزم:<هيا بسرعه انه نأم!!>.. لي تحرك القزم بسرعه بتجاه ممر صغير لكن طويل... يتحرك جوزيف و بلير وراء القزم جرينفوك لي يقف امام باب صغير لي يفتح جرينفوك الباب و تهب رياح سوداء علي بلير... و عندما زال الدخان أندهشة بلير من الذي رأته بلير في الدخل...

رات بلير جبال من العملات الذهبية و اعمده من الفضة و أكوام من قطع النات البرونزية!!

قال جوزيف و هو يشر علي كل هذا:<كل هذا ملكك يا بلير انه فقط خزانت أباكي و امك!!>

ساعدة بلير جدها جوزيف في و ضع بعض النقود في حقيبة... و شرح لها قائلا: العملة الذهبية من الجاليون و تساوي سبع عشرة قطعة سكل فضية، و السيكل تساوي ٢٩نات... مسالة بسيطه صحيح؟... هذا يكفي لي هذي السنة بكاملها و الباقي هنا من اجلك♡

قال جرينفوك و هو يغلق الباب: و الان إلى خزانت ٨٥٠ لي السير جوزيف

أبتسم جوزيف للقزم و مشه خلفه هو و بلير للعربة مره أخرى متخطين التنين...

و ركبو العربة لي تسير بهم بسرعة أكبر و بعمق أكبر.. كان يزداد بروده كل ما انعطفت العربة او زداد العربة من سرعتها...

حتا توقفة العربة في مكان بارد مظلم قليلا... نزل جرينفوك من العربة و خلفه جوزيف و بلير بجانبه... كان الممر ضيق قليلا هذي المره وقف القزم امام باب طويل هذي المره و فتح الباب جرينفوك...

قال جوزيف لي بلير:أبقي هنا بلير دقيقة

و دخل جوزيف لي وحده و اخذ شيئان من الداخل و خرج...

كانت بلير علي وشك ان تسال جدها ماذا اخذ لكنه سبقها و قال: لا تسألي عن الشئ الذي اخذته من فضلك. و أبتسم

هزت بلير راسها و أقفل جرينفوك الباب و سألت بلير جرينفوك من باب الفضول:<متي يتم تفتيش الخزائن يا جرينفوك؟>
لي يجيب عليها:<بعد عشر سنوات من الان!!> و ابتسم أبتسامه مخيفه!

و ركبو العربه للمره الثالثة و صعدو للاعله بسرعة فأقه لي درجت ان بلير لم تستطيع ان تفتح عينها بسبب الهواء الذي كان يضرب وجهها

و اخيرا!!... خراجا جوزيف و بلير من بنك جرينجوتس و كانو يقفو تحت أشعات الشمس أخيرا

قال جوزيف و هو يمسح علي راس بارك الذي علي كتفه بيده الاخري:<علينا ان نشتري زي المدرسي اولا!> وأشار لي محال مدام(مالكين) لي جميع المناسبات!

و دخلا جوزيف و بلير إلي المحل و وجدا ساحرة مبتسمه ترتدي بلابس كلها من اللون البنفسجي!.. و سبقات جوزيف في الكلام و قالت:<تريد ملابس لي هوجورتس صحيح؟... لدي فتاة أيضا تختار ما يناسبها> و اشارت في اخر المحل علي فتاة بشعر اسود تقف فوق مقعد صغير، و وقفت ساحرة اخري تضع بعض الدبابيس لي تصلح ذيل الثوب

قال جوزيف:<حسنا؟>

و قادت مدام مالكين بلير لي مقعد اخر بجوار الفتاة، و وضعت ثوبا علي راسها انسدل علي جسدها و بدات في وضع الدبابيس، لي تضبط الطول..

قالت الفتاة:<أهلا هل انتٍ من هوجورتس ايضا؟>

اجابت بلير:<نعم>

قالت الفتاة:<امي في المحل الكتب يشتري لي الكتب و ابي ذهبت لي تلقي نظره علي العصي السحريه انه خبير فيها و انتي؟>

قالت بلير:<انا هنا معي جدي الذي يقف هناك علي كتفه التنين> و اشارت بطرف اصبعها علي جدها الذي أبتسام للفتاة

لي ينزل فك الفتاة و قالت:<هل هذا تنين حقيقي!>

قالت بلير:<اجل انه حقيقي بارك تنين ثلجي>

قالت الفتاة:<رائع ماذا عن ولديكي هل يسمحان لكي بتربية التنانين؟>

قالت بلير بتوتور:<أظن اجل؟!>

نظرة الفتاة بتمعن علي بلير و قالت:<رائع.. انكي لديكي تنين و أيضا وشم لكن لما علي شكل تنين؟>

أبتسامه بلير لي الفتاة و قالت في ثقه:<انه علي شكل التنانين لي اني انا وريثة عرش ملكة التنانين!>

لي تنظر لها الفتاة و تقول بسخريه:<انتي ماذا؟... لا بد انك تقرأي الكثير من كتب العامه!..مستحيل أن يصدق هذا!!>

قالت بلير:<اجل أحيا لكني أقول الحقيقه!>

تجهلت الفتاة بلير لي تتجاهلها هي الاخرى

انتهت بلير من ملابس المدرسة و اشترت ما كانت تحتاج من محال مدام ماليكن و خرجت هي و جدها

قالت بلير لي جدها عن الحوار الذي دار بينها و بين الفتاة

لي يقل جوزيف:<لا عليكي يا بلير هناك الكثير من الساحره و الساحرات لا يصدقون بوجود التنانين حتى الان!>

قالت بلير:<لكن يا جدي أهذا يعقل ان نكون بهذا الجهل بهذي المخلوقات او علي الاقل كان يجب ان تتعامل هذي الفتاة معي بحترام!!... فأنا ملكة التنانين!> قالت بلير هكذا و ضحكت لي يضحك معاه جوزيف

و يقول:<يا لكي من عنيده يا مولاتي> و ضحك و ضحكت معه بلير

و بعدها ذهبا لي شراء الكتب من محل (فلوريش و بلوتس) و كانت الرفوف مليئة إلي السقف بالكتب، و بعضها كبير جدا مثل الحضر الضخم و مغلفة بجلد، و كتب اخري صغيره كطابع البريد مغلف بلحرير و معظم الكتب كان عليها رموز غريبة، و القليل منها لا يوجد عليها كتابه

أشتره جوزيف الكتب و المرجل المصنوع من الزنك و أيضا ميزاناً ممتازا لوزن مكونات الوصفات و تلسكوبا نحساياُّ

ثم ذهبا إلي محل العطاره الذي كان مليئا بأشياء مثيره مما يعوض علي الرائحة الفظيعه التي كانت تفوح من دخله التي تشبه خليطا من البيض الفاسد و الكرنب المتعفن، كان هناك براميل ممتلئه بأشياء لزجة واقفة علي الارض، و برطمانات بها اعشاب وجذور مجففه و مساحيق ذات ألوان زاهيه مصفوفه علي الحوائط، و حزم من الريش و عقود من الأنياب وربطات من المخالب معلقة في السقف. وبينما كان جوزيف يشتري مؤناً من بعض المكونات الأساسية للوصفات اللازمة لـ بلير، و اخذت بلير تفحص قرونا فضية خاصة ذي القرن الواحد منها بـ ٢١ جاليون و عيون خنفساء صغيرة جداً و لامعة(المغرفة منها بخمس نوتات)؛ و عندما خرجا من المحل

قال جوزيف:<ينقصنا فقط العصي السحرية و هكذا نكون قد انتهينا متطلبات المدرسه... لكن ما رأيك ان نقف قليلا و نأكل شيئا؟>

قال بلير بينما هي تمسك بارك:<حسنا لا أمانع... ما رأيك في المثلجات؟>

-<فكره رائعة... حسنا تعالي معي>-

-<حسنا؟>-

امسكها جوزيف من يدها و اخذ منها التنين و حمله علي كتفه و المشتريات في يده الاخرى و البقي في الحقيبه التي يحملها

توقفا بلير و جوزيف امام مقهي صغير قليلا لي يقول جوزيف:<اجلسي هنا يا بلير انتي و بارك بينما احضر لنا المثلجات>

-<حسنا يا جدي انا و بارك سوف انتظرك>-و أبتسمة

-<حسنا خذي بالك من المشتريات يا بلير!>-و وضع المشتريات علي مقعد الذي امام بلير معاده حقيبة

-<حسنا لا تقلق يا جدي>-

-<حسنا يا بلير إلي القاء!>-

<إلي القاء يا جدي!>-

ثم فرك جوزيف شعر بلير و ذهب لي يحصل علي المثلاجات....

جلسات بلير تناظر بارك الذي يجلس علي الطاوله و كل الناس تنظر عليه و عليها....

مرات دقائق حتا عاد جوزيف يحمل ثلاثه من المثلجات اثنان بشكلاته و واحد بلفراوفه 

ابتسامة بلير عن رايت جدها جوزيف وساراعت تأخذ منه المثلاجات بشكلاته و اعطي جوزيف التنين بارك أيضا المثلاجات بلفراوله و قال جوزيف و هو يسحب كرسيا لي يجلس:<بارك تنين ثلجي بمعني انه يحب المثلاجات أيضا مثلك يا بلير!>

قالت بلير و هي تناظر علي بارك الذي ياكل المثلاجات خاصته من يد جوزيف:<اجل هذا واضح جدا!> و ضحكة

بعد دقائق انتهي الجميع من تناول المثلاجات و قال جوزيف و هو يقف و يلتقط المشترايات الخاصه بهم :<حسنا يا بلير هيا لي نشتري لكي عصاك من محل  (اوليفندر)  أشهر محل يبيع العصي السحري فهي بنا >

-<حسنا يا جدي هيا بنا>-

-<حسنا>-

و امسك جوزيف بي بارك ورفعه علي كتفه كـ ببغاء و مشي هو و بلير لي محل (اوليفندر) ....

حتا وصلو اخيرا إلي المحل...كان محل ضيقا و بدون ترتيب...مكتوب عليه بحروف ذهبية

  ( أوليفندر ....صانعو العصي السحرية منذ  ٣٨٢ق.م!)

و علي وسادة قرمزية في فترينة المحل المتربة...توجد عصا وحيدة!

قال جوزيف قبل ان يدخلو:<في هذا المكان شتري كل ساحر و ساحرة منه عصاه السحريه سواء اشرار او اخيرار اشترو منه حتى انا السير جوزيف!!>و ابتسم

ودق الجرس رقيق في المكان عندما فتحا الباب جوزيف ...و دخل لي تدخل بلير ورائه ...نظرات بلير حولها آلاف العلب و اللفافات غارقه في الأتربة...

ومكومة علي الأرض حتي السقف...كان الصمت يوح بوجود سحر ما حولهما.

و قفزت بلير من مكانها وربما جوزيف و بارك الذي علي كتفه أيضا عندما سعا صوتا يقول:<مساء الخير!>

و وقف أمامهما رجل عجوز...تلمع عيناه الشاحبتان مثل الأقمار و سط ظلام المكان!

قالت بلير في مزيج من الخوف و الأرتباك:<مرحبا؟!>

وهتف الرجل:<نعم...نعم...الملكة المستقبليه للتنانين..أه...كنت أعرف أنني سألتقي بكي قريبا...{بلير كوزانو}...انكي تشبهين امك تماما...و كأنني أراها أمامي و هي تشتري عصاتها السحريه الأولي..كانت عصاها من خشب الصنوبر و كانت عشرون بوصا..مرنة قليلا..لكنها قويه و تصلح لي اي ساحر قوي..حسنا..هي افضل اختيار لي امك!.-و اقترب من بلير قليلا و اكمل كلامه-...اما أباكي ..فقد كانت من خشب البندق..كان مرنه لكنها كانت تصلح للمسخ...لكنها كانت قوية...حسنا...إنها أفضل اختيار للسحرة!>

و في هذي اللحظة،رأي جوزيف و قال:<سير جوزيف الشهير!...ما أجمل أن أراك...أنها سبعة عشر و نصف...أليس كذلك؟>

قال جوزيف:<أجل انها كذلك يا أوليفندر!>

قال الرجل:<عصا رائعة و جيدة..أليست كذلك؟>

قال جوزيف:<اجل أنها مثالية!>

و غمغم الرجل :<هيا..الأن سيدة كوزانو..دعنا نعرف المقاس المطلوب...ما هو نوع الذراع الذي تستعملية؟>

بلير:<اليمين..الذراع اليمين>

الرجل:<ها..مثل أباكي!>

و أخرج الرجل من جيبه شريطا رفيعا عليه أرقام لاللون الفضي و اخذ قياس الذراع من الكتف و حتي أصبع اليد..ثم من الأرض و حتي الكتف و حول الوسط..حتي انتهي،و سقط علي الارض..

ألتقط الرجل الشريط و نظرا فيه ثم وضعه مرة أخري في جيبه و اتجه نحايت رفوف كبير 

(لقطة من الفلم!!)

و اخذ يلطقت منها العلب 

و عاد السيد {أوليفاندر}يقول:<يوجد داخل كل عصا من عصي أوليفاندر قلب من مادة سحريه شديدة القوة..و نحن لدينا عصي من نوعيات مختلفة...بعضها من ذيل العنقاء أو خيوط قلب التنين!!... -عندما قال السيد {أوليفاندر}هذا نظرات بلير بسرعه لي جدها جوزيف و بارك الذي يقف علي كتفه و قبل ان تتكلم بلير نظر لها جوزيف و هنا فهمت بلير انه سوف يفهمها فيما بعد...و اكمل السيد {أوليفاندر} كلامة- ..أو حتي وحيد القرن..و لا تتشابة واحدة مع الأخري..بالضبط مثل أختلاف كل تنين و عنقاء و وحيد القرن عن الاخري.و بالطبع لن تحصل علي نفس النتائج لو استخدمت عصا ساحر آخر.....جربي هذي عزيزتي!  طولها تسع بوصات و هي مرنة و جيدة...امسكيها و حريكيها كالموج>


أمسكت بلير بالعصا ،وحركتها عاليا..لكن الرجل اختطفها منها علي الفور....وقال:<لا...لا...خذي جربي هذي انها من وحيد القرن..طولها تسعة و ربع بوصا جربيها!>


و أخذت العصي تتراكم واحدة فوق الأخري،أصبحت أكواما عديدة...و تعجبت بلير ماذا يريد السيد أوليفاندر...

و قال أوليفاندر:<هذي جربي هذي اعرف أنها كانت الخيار الاول لكن جربيها... انها من خشب القيقب و فيها شباك قلب التنين... طولها ١٢و نص بوصا.. جربيها!>
واخذت بلير منه العصا.. و أمسكتها لي تشعر بشعور غريب؛ شعرت بحرارة في أصابعه..
و رفعة فوق رأسها ثم جذبتها في الهواء.. و أنبعث تيار من الشرر الأحمر و ذهبي، مثل الألعاب النارية من طرف العصا... و صدر عنها نقط ضوء راقصة علي الجدران!

وصفق جوزيف و اصدر بارك صوت زمجره خفيفه.. و قال السيد أوليفاندر:<آه.. أحسنتي! رائع حقا... رائع جداً جداً جداً جداً.. شئ مذهل... مذهل... وغريب غريب فعلاً!!....>

و وضع العصي في العلبة و غلفها بورق بني و هو لا يزال يردد كلامات:<مذهل.. و غريب..>

فسألته بلير عن السبب، فقال:<إنني أذكر كل عصا بعتها في حياتي يا سيدة «كوزانو».. كل واحدة منها.. و لهذه العصا شقيقة وحيدة مصنوعة من شباك قلب التنين، اتت من نفس التنين الذي صنعت منه عصاكي، و من الغريب فعلاً أن يربطكي القدر بهذه العصا، بينما شقيقتها هي... احد افراد عائلتك... ماركوس بلاك..

نوت: بلاك تشابه اسماء ملوش
دعوه بسيريوس بلاك

نظر جوزيف لي السيد أوليفاندر بحده قليلا

ابتلعة بلير ريقها لي انها تعرف هذي النظره من جدها انها تشبه نظرته عندما يسمع عن [انت تعرف من!]  و انها لن تستجرا أن تسأل من يكون!!

و اكمل السيد أوليفاندر كلامه:<كان طولها ١٤و ربع بوصة... غريب فعلاً ما يحدث.. اوه صحيح تذكري أن العصا من تختار الساحر.. و ليس الساحر الذي يختارها.. و يجب أن ننتظر منكي يا سيدة «كوزانو» أعمالا عظيمة.. و علي كل حال، فإن ذلك الرجل قد عمل معا [أنتِ تعرفي من!].. و فعل افعال عظيمة معاه.. رهيبة صحيح.. و لكن عظيمة...>

و قبل ان يكمل السيد أوليفاندر كلامة قطعه جوزيف قألا:<حسنا.. حسنا يا أوليفاندر يكفي هذا بكم العصي؟!>

لي يرد عليه أوليفاندر و هو يسالمه العلبة:<سوف تكون ثمانيه جاليونات ذهبية فقط!>

اخرج جوزيف المال و اعطاه لي أوليفاندر و اخذ بلير و خرج من المحل لكنه قال قبل ان يخرج منه لي أوليفاندر:<إلي القاء يا أوليفاندر!>

و اشار له و خرج

كانت الشمس علي و شك الغروب

قال جوزيف:<لا بد اننا قدينا وقت طويل في الداخل صحيح يا بلير!>

-<اجل وقتاً طويلا جداً في الداخل>-

-<هاي بلير!>-

-<ماذا يا جدي؟>-

-<ما رأيك ان تحصلي علي بومة؟.. انها مفيده جداً سوف تساعدك و تساعدني في التواصل معاك هناك!.. و لا تقولي ان معي بارك سوف يساعدني لي انه تنين و بلونه الابيض سوف يجذب الانظار... فما رايك؟>-

سكتت بلير قليلا و نظارة بارك و جوزيف و قالت:<حسنا يا جدي كما تحب!>

و بعد عشرين دقيقة خرجا من سوق(إمبوريوم) للبوم، و الذي كان مظلماً و مليئا بأنواع البوم المختلفة بعيونها اللامعة كالجواهر.. و بلير تحمل قفصا كبيرا به بومة جميلة بيضاء كالثلج غارقه في النوم، قد دست رأسها تحت جناحها

قال جوزيف:<انها جميله أليس كذلك؟>

-<اجل يا جدي جميلة جداً>-

-<ما الاسم الذي سوف تطلقي عليها؟>-

سكتت بلير مفكره و قالت:<تارا سوف اسمها تارا علي أسم جدتي علي ما أظن؟> و قلدت جوزيف في قوله لـ اخر جملة لـ يضحك و لـ تضحك معاه...

و كانت الشمس تميل نحو الغروب و جوزيف و بلير يجرجان من حارة (دياجون).. عائدين خلال الحائط..و انزل جوزيف بارك من علي كتفه و حوله لي دمية و أمسكته بلير.. و عبرا الكافيتريا التي أصبحت الآن خالية و ظلت بلير صامته طوال الطريق حتي إنها لم تلاحظ تحديق الناس في مترو الانفاق إلي الحزم الغريبة و الشكل التي يحملانها و البومة البيضاء النائمة في قفصها علي حجر بلير و صعدا سلما متحرك آخر إلي محطة ***** و صعدو القطار المتجه الى مدينتهم

و طوال الطريق ظلت بلير تحملق في البومه و التنين بارك الدمية...بينما أخذ جوزيف يقراء صحيفه من صحف العامه«ماجلز» التي أشتراها...

و وصلا أخير إلي المدينة نزلا من القطار و ومشوا الى منزلهم الذي على اطراف المدينة... و قبل دخول جوزيف الغابة بي دقايق حول بارك إلي تنين مره أخرى و وضعه علي كتفه و صار به إلي المنزل(كوخ)..

دخل جوزيف المنزل و وضع كل المشتريات علي الطاوله و انزل بارك و رمه نفسه علي كرسيه من التعب..

اما بلير اخذت قفص البوم و وضعة بجانب النافذة و جلست علي الارض أمام كرسي جوزيف تداعب التنين بارك....

اخرج جوزيف من جيبة ورقة صغير و قال لي بلير:<بلير اتعرفين.. ما هذي؟> و رفع الورقة

نظرت بلير للورقة و كاد ان يقع فكها و واتجهت ناحيه جوزيف واخذت منه الورقه وقالت:<انها تذكر إلي قطار ¾ 9!!  ... القطار الذي يصل إلي هوجورتس!!!>

و جرت وحضنت جدها جوزيف و قالت:<شكرا لك يا جدي علي كل شيء تفعله لي أجلي♡>

ربط جوزيف علي راس بلير و قبلها علي رأسها ايضا و قال:< انا لا املك اغلى منك يا بلير ♡... و اذا لم أفعل ذلك فمن سوف يفعل؟>

احتضنت بلير جدها جوزيف بقوه يحتضنها هو الاخر في حب وحنان

نوت: فوزيه رافت:)

قالت بلير لي جدها:< انا متحمسه للأول من سبتمبر!>

______________________________________

و اسفه لو في غلط في الكتابه 🙂

و كمان الفصل ده طويل جدا يعطبر اطول فصل اكتبة في حياتي 🙂... بعد طبعا صفحتين التعبير🗿

4983كلمة🙂

ف سلام يا بوترهيد💚

متنساش تدوس علي النجمه و انت خارج😊🔪

او تكتب تعليق حلو زيك🙂❤

سلام 👋💚❤

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 722 14
ماذا ستفعل ان كان حبيبك عدوك هل ستتردد في الانضمام الى مجموعة من اخطر العصابات . فتاة جريئةدفعها فضولها و هوس الانتقام الى المجهول لتجد نفسها بينهم...
234K 20.6K 98
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
53.2K 3.6K 29
حاولتُ الوصول أليك , لكن تلك الثغرة مازلت هناك يوجد شيء مفقود , ويجب أن اجد ذلك الشيء ذو العيون الزمُردية
4.8K 314 154
رغم الهدوء الذي ابدو عليه الا ان الضجيج الذي بداخلي لا ينتهي..