[مكتملة ☑] متيم بك

By Solisofia

28.1K 1.2K 193

تيشا كالدويل فقدت امها فاحتمت بوالدها ، لكنه كان قاسياً لخوفه عليها من الحياة و تجاربها، اراد تزويجها وتأمين... More

الإبنة الشرسة! [الفصل الأول]
الإبنة الشرسة [الفصل الثاني]
لا تلعبي بالنار [فصل ثالث]
لا تلعبي بالنار [الفصل الرابع]
لا تلعبي بالنار[الفصل الخامس]
لا تلعبي بالنار [الفصل السادس]
هل أنت خائفة مني ؟[الفصل السابع]
هل انت خائفة مني ؟[الفصل الثامن]
وجهان في ضوء الشموع [الفصل العاشر]
وجهه في الذاكرة![الفصل الحادى عشر]
وجهه في الذاكرة![الفصل الثاني عشر]
تنويه!
وجهه في ذاكرة(الفصل الثالث عشر )
درس في الضيافة (الفصل الرابع عشر )
درس في الضيافة (الفصل الخامس عشر)
درس في الضيافة [الفصل السادس عشر ]
زواج مدبر[الفصل السابع عشر]
زواج مدبر [الفصل الثامن عشر]
زواج مدبر [ الفصل التاسع عشر]
هل تثقين بي؟ [الفصل العشرون]
هل تثقين بي؟[ الفصل الواحد و العشرون]
هل تثقين بي؟ (الفصل الثاني و العشرون)
خدعوك يا عروس! (الفصل الثالث والعشرون)
خدعوك يا عروس! [الفصل الرابع والعشرون]
خدعوك يا عروس! [الفصل الخامس و عشرون]
و فشل الإتفاق {الفصل السادس و العشرون}
و فشل الإتفاق {الفصل السابع و العشرون و الأخير}
رواية جديدة! أسيرة الكونت

وجهان في ضوء الشموع [فصل التاسع]

921 47 7
By Solisofia


أمضت ثلاثة ايام وهي تحاول العثور على مبررات وجيهة لتلغي موعدها مع رورك ماديسون ، فمدت يدها ست مرات الى الهاتف لتخابره وكانت تتراجع في كل مرة لعلمها بانه قادر على نقض اعذارها الواهية .

كذلك لم يمكنها طلب اي مساعدة من بلانش لاعتقادها بان تيشا قبلت الدعوة كمحاولة منها للتصالح مع جارها ، بل ان عمتها فرحت باذعانها هذا والى حد لم يترك لتيشا اي حل سوى ان تذهب معه .

وصل رورك في تمام السابعة ولكن تيشا تقصدت الا تكون مستعدة ، ودخلت غرفة الجلوس بعد مرور نصف ساعة على وصوله وهي تعرف جيدا ان قفطانها الزيتي والازرق المائل الى الخضرة ، كان يعزز لون عينيها المتوهجتين بنور المعركة المقبلة .

تسريحتها وحدها استغرقتها ثلاثة ارباع الساعة ، عقصت شعرها الطويل فوق رأسها كي يتوهج في الضوء الاصطناعي كتاج من الفرو ، وقد اضافت هذه التسريحة سنوات الى عمرها واضفت عليها مظهر امرأة مجربة .

" بدأت أظن انك سوف تلغين موعدي ."

قال لها رورك ناهضا وهو يبدو كامل الاناقة في بدلة السهرة السوداء .

ثم سار متمهلا الى حيث تقف ومطلا عليها بقامته الفارعة المهيبة ، ومحتويا اياها بنظرة اعجاب وقحة .

فسألته بعذوبة

ـ وما الذي دعاك الى ظن كهذا ؟

فلمس باصبعه حجر اليشب الاخضر المتدلي من اذنها وأرسله يتأرجح ، بصوت أجش وهمس ـ

ربما ذلك العرق الصغير النابض في عنقك هو الذي اخبرني بانك لست رابطة الجاش کما تبدین .

حين استدارت وقال بصوت أعلى ولصالح بلانش -

-تأخرنا ، من الافضل ان نمضي .

فاضطرت تيشا الى اخماد الغضب الذي قفز الى عينها و استدارت إلى عمتها لتتمنى لها ليلة طيبة وكان صعبا عليها جدا ان تبتعد عن يده القابضة على ذراعها ، وقال وهي تمس خد عمتها بشفتيها

-لن نتأخر في العودة يا بلانش .

- استمتعا بسهرتكا معا . ثم غمرت نيشا وهمست لها مداعبة

ـ تذكري ، عشرون دقيقة ثم أشعل ضوء المدخل.

فعبقت تيشا وهي تنظر الى مرافقها بسرعة وتقول لعمتها.
ـ الليلة لن تكون هناك حاجة الى ذلك .

كانت تعلم انه لن تكون هناك تحيات مسائية متلكئة خارج الباب .

وسألها رورك بعد دقائق وهو يفتح لها باب السيارة 
-عنا كنتها تتحدثان ؟

ـ أنها مزحة عائلية . أجابته متحاشية لقاء عينيه اللامعتين وهي ترفع تنورتها الطويلة ليستطيع اغلاق الباب .

كان غروب الشمس الذهبي قد صبغ الافق بلون الكريم والعنبر الداكن وتظاهرت تيشا بتأمله حين اخذ رورك مكانه خلف المقود .

وقال رافعا حاجبيه بتهكم

ـ انت لا تقنين اننا سنتلكأ في توديع بعضنا في نهاية السهرة ؟

واردف حين استدارت اليه مستغربة

ـ لقد اخذت كفايتي من اضواء المداخل التي كان يشعلها آباء وأمهات نافدو الصبر .

ـ ماذا ؟ اما كانت هناك بنادق مصوبة اليك ؟

- کلا ، بلا بنادق . وبسرعة ادار  السيارة وارجعها الى الوراء خارجا بها من الممر .

- ارجو ان يحتفظو لنا بالطاولة المحجوزة للعشاء . فأجابها رورك وهو يخفي ابتسامة عمقت الخطوط حول انفه وفمه .

-أخذت احتياطي بتعيين الساعة الثامنة موعدا للحجز ، في حال تأخرت في ارتداء ثيابك .

- ارجح انك اكثر اعتيادا على نوعية ثانية من النساء ، الست كذلك ؟

- لك ان تسميه قانون ماديسون .

كان واضحا انه يهزأ بمحاولاتها في تحقيره ، فأعلنت قائلة .

- الحق عليك ، فانت لم تجد من المناسب ان تعلمني بالمكان الذي سنذهب اليه ، وكان من الصعب ان اختار الثوب المناسب وانا لا اعلم هل سنذهب الى مكان صغير يبيع الهامبرغر ام الى مطعم ستيك فاخر .

ـ لقد تبين لك بوضوح اني لست معدما كالصبيان الذين اعتدت الخروج معهم ثم زحلق بصره على لباسها الفخم واردف

- أمل الا تصابي بصداع من كل ذلك الشعر المكوم على رأسك .

فردت محتدة

ـ الصداع لا يأتيني الا من الشخص المرافق لي ، كما ان شعري لن يثقل رأسي ولن اتعثر بالتالي واحرج موقفك أمام الناس .

ـ الفكرة ما خطرت لي اطلاقا لكن حاذري من القاء طعامك في حضني بطريق الخطأ والا اضطررت لاسقاط طعامي على رأسك الجذاب .

كان في صوته نبرة فولاذية لم تلحظها تيشا من قبل ، أرغمتها ، أكثر مما ارغمها تحذيره ، على الجلوس صامتة بقية الوقت .

آن رورك ماديسون لم یکن مستعدا فحسب لمبارزتها بالكلمات بل ايضا للرد على النار بالمثل ، ومن دون اي مراعاة لانوثتها .

وفي مراب المطعم ، قصدت تيشا ان تترجل من السيارة قبل ان يتمكن رورك من الوصول الى جهتها ليفتح لها الباب ، وضاقت عيناها قليلا لما رأها واقفة ورأسها مرفوع بتحد ! فان كان قد اصدر مرسوما يقضي بخلع القفازات فسوف تعامله بالمثل وحتى النهاية.

وأعلن هو قائلا  - أفهم من هذا انك لا تريدين الاطلاع على التصرفات الاجتماعية اللائقة التي يعامل بها الرجل المرأة  ليكن اذن ما تريدين .

وكان لحفيف تنورتها الطويلة ونة ملكية متعالية حين استدارت ومشت مسرعة أمامه .

انما لسوء الحظ ، تعذرت عليها السرعة بسبب كعب حذائها العالي فسرعان ما لحق بها وسار الى جانبها بخطوات متوازنة وهو يبتسم لتعبير وجهها الممتعض .

ولما بلغا مدخل المطعم سبقها بخطوات وحيث فتح الباب وعبر منه ، تاركا اياها تمد يدها بسرعة الى المقبض لكن الباب انغلق في وجهها .

وحين لحقت به الى داخل المطعم كانت وجنتاها متوردتين رمقها بعينيه البنيتين بنظرة خاطفة لكنها استطاعت ان توصل رسالته الى تيشا وكأنما تقول .

- واني اتصرف بناء على رغبتك فتحملي النتائج .

وقبل ان تستطيع قذفه بجواب قاطع كان رئيس الخدم يقدودهما الى طاولتها .

وما كادا يجلسان حتى جاءت عاملة المطعم ، فطلب رورك عصير بندورة وتجاهل تيشا تماما مما حمل العاملة على ان تسألها ما تريد فردت من بين استانها

- عصير برتقال .

صوبت الى رورك نظرة كسهم المسموم لكن قائمة الطعام امام وجهه كانت كدرع حمته منها .

ففتحت تيشا القائمة الخاصة بها بغضب ارجف يديها الى حد جعل الحروف تتراقص امامها .

انفجرت حاقة فدفعت بالقائمة جانبا وقالت بصوت كالفحيح فيها نظر اليها رورك بحاجب مرتفع.

- هذا مستحيل ! من الافضل ان تأخذني الى البيت لأني لست مستعدة لتقبل هذا !

ازاحت مقعدها بعيدا عن الطاولة وهمت بالنهوض لكنه امرها قائلا -اجلسي .

ثم كرر بنبرة اقوى ۔ اجلسي والا اجلستك بالقوة !

وادركت تيشا انه كان كريها الى حد لن يأنف فيه عن تنفيذ تهديده فجلست بتردد .

وراحت ترقب بغضب مستعر الابتسامة المتمهلة التي انتشرت على وجهه الملوح ومن دون ان تصل عينيه البنيتين . . . وغمغمت بوحشية.

- انت تثير الاحتفارا

Continue Reading

You'll Also Like

23.8K 520 17
ببدا ان شاءالله انزل لكم روايتي الاولى وهي (يابخت قلبي يوم جيت وسكنته و يابخت عيني دامك انت نظرها) اذا شفت تفاعل حلو استمريت واذا التفاعل مااش سحبت ل...
6.8K 356 21
لست محدودًا بفرصة أو اثنتين مادمت تحاول مابين ماضٍ لا يمكن نسيانه وحاضر متقلب هل ستستطيع كاردلين التخطي و المضي قدمًا؟....
176K 16.7K 29
-'هل تعلم إنكَ ملاك ولكنكَ فقط نسيت كيف تُحلّق في السماء؟' ='أنا مؤمن إنكِ أنتِ هي الملاك التي نسيت كيف تُحلّق في السماء.'
8.3M 520K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...