Having Axel's Heart

Por katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... Más

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 55

28.2K 1.7K 2.8K
Por katriea-88

الفصل الخامس والخمسون
.
.
.

الموت يقبل الحياة

*

________

"

أنا لا أريد فقط أن أخذ أنفاسك بعيدا، أنا أريد أن أسرقها من فمك وأحبسها بين أسناني، ويمكنكِ استعادتها فقط عند تقبيلي مجددًا."
-ماغي روير

________________


"هل تشعرين إنكِ افضل الآن"

أبعدت كيس الثلج عن رأس جرمين قليلاً

توقفنا عند أحد المتاجر الصغيرة ،

"عليك التفكير قبل الاندفاع ، بحق الله لهذا لا أستطيع الخروج معكِ ، أنتِ و ديريك تسببان المتاعب فقط"

القيت نظرة على المجموعة من الجانب الآخر
كان نات يوبخ إلينور التي تحك اذنها من دون اكتراث و لا تبدي أي قلق او ندم

لدي شعور إنها أرادت أن تضرب أحدهم فقط

على أي حال مجموعتي التي احضرتها و المكونة من سيث و غوجو و هازيل وارثر كانوا هادئين و لم يرتكبوا أي أخطاء

"انتم أطفال جيدين"
ربت على رأس ارثر الذي نظر بفراغ ولم يقل شيء

"الشخص الذي كانت جدتي تطاردة سابقاً ، هل كان جوردن!"

سألت جرمين بعد أن كانت تستعيد وعيها تدريجياً

"نعم"

"وهل كان هو من القى بالطوب على نافذتي"

"لا كان ذلك احمقاً آخر ، و من المفترض أن تكون حصى صغيرة"

عندما نظرت بطرف عيني لسيث تظاهر إنه مهتم بعمود الإنارة بجانبه

"لكن مالذي اتى بكم يا رفاق !، ولماذا جاء ذلك الوغد أيضا!؟، ألم أخبره أخر مرة إنني لا ارغب برؤية وجهه مجدداً"

لفت الوشاح القطني حول نفسها تحتظن بطنها التي بالكاد كانت بارزه ، اعتقد إنها لا تزال بالاشهر الأولى لها

نظرت لنهاية الشارع ، لا يزال جوردن لم يظهر بعد ، عندما حولت بصري للتأكد من هاتفي لم أتلقى أي مكالمات او رد على رسائلي

تنهدت

"هذا.. ،كان من المفترض أن يشرح جوردن الوضع لكن ساضطر لأوضح لك الأمر بنفسي ،
علينا أن نأخذكِ لمكان دافئ أولا"

_______

كان المتجر يحتوي على طاولتين ومقاعد
قرب النافذة ، المكان دافئ أكثر من الخارج


حملت كوبان من المشروبات بيداي اسير عادة للطاولة حيث تركت هازيل و جرمين

على الطاوله المجاورة كان آرثر يجلس بينما يتصفح هاتفه

،

سلمت كوب الحليب لجرمين والشوكلاتة الساخنه لهازيل ، فتحت لها علبه البسكويت أيضا

مسحت على شعرها عندما التفت لي بأبتسامة كبيرة تشكرني

قلبت عيناي عندما وقع بصري على النافذة كان ديريك يكتب كلمه المساعدة على الزجاج ،

رفضت أن يدخلوا البقيه ، كان وجود آرثر لضرورة امنية و لأنه كان فتى جيد لم يفتعل المشاكل ،

تذمر الآخرون واحتجوا إنني استخدم سلوك تعسفي و عنصري

اذا كان علي اقناع جيرمين ف وجود البقيه سيعرقل كل شيء و تحدث فوضى كالعادة

و لم استطع ابقاء غوجو خارجاً أيضا لأن هازيل ضلت متشبثة به

"أعتقد إنكم تعلمون بالفعل لماذا أنا هنا!"
قالت جرمين بشكل عرضي بينما تحيط الكوب الدافئ بكلتا يديها


حاولت ترتيب الكلمات برأسي بينما انظر لها ،
لا أعلم كيف أتصرف إنها مرتي الأولى للتعامل مع هكذا موقف ،

لا يهم الطريقة الهدف هو إنقاذ سعادة صديقك..

"أعلم إنكِ لا تريدين مشاركة طفلكِ ، و إنكِ لا تثقي بجوردن و ربما تكوني محقة بذلك "

"لكن أنتِ لم تري رده فعله عندما علم بإنكِ حامل بطفله ، لقد كان مرتبك متردد ، مشوش ، لكنه سعيد هناك أمل انبثق في عينيه و كأنه يواجه شيء مجهول ولكنه بنفس الوقت متحمس لتجربته، أنا لا أعلم حياة جوردن كيف هي بالضبط لكن أعرف أنه لطالما تمنى الحصول على عائلة ، لا اعرف عدد المرات التي افتقد بها هذا المعنى لكن أعلم إنه شخص وحيد لطالما رغب بالشعور بالانتماء ، أسالك فقط أن تمنحيه الفرصة"

الخطة ألف اللعب على وتر العواطف،

"امنحه الفرصة!؟ ، أنت لا تعرفين شيء آيلجان ،"
عبستْ بأستياء تنظر جانباً

"إنه طلب أناني،  اعرف ذلك  ، جرمين أنتِ تخافين أن تؤمني به و تتعرضي للخيانة لاحقاً ، ربما في هذا الجانب أنتِ تعرفينه أكثر مني ، لكن بالنسبة لك هل من الصواب حرمانه من ابنه بسبب تخوفات حول المستقبل الذي لا نعلمه"

أنا أقدر مخاوف جرمين لكنني هنا بسبب صديقي ،

نحن جميعاً انانيون أحيانا ،

"أنا لا أقول أن عليكِ منح جوردن فرصة أخرى، أنا فقط أمل أن لا يندم أي منكما"

"لا أريد المخاطرة ،هو لن يتغير تعلمين إن عادات الناس لا يمكن تغييرها

لا أريد أن أضع آمالي فيه مجدداً ، إنه زير نساء عديم المسؤولية ، لا يمككني حتى المراهنة عليه"

كانت كلمات جرمين حازمه ، و عادت نظرتها العنيدة

"إذن هل تعتقدين أن والدتكِ ستسمح لك بتربية هذا الطفل!"

أنا أسفه يا جرمين لكنني سأضطر لمواجهتكِ بالحقائق التي تحاولين تجاهلها ، حتى وإن كانت مؤلمة سيضل العودة لجوردن أفضل من التأمل الفارغ

"هذا قراري أنا و أخترت أن انجب الطفل"

"نعم ثم ماذا بعد ذلك ، ماذا سيحدث بعدما تنجبينه!"

"ماذا تعنين بذلك ، بعد ان انجبه سأعتني بطفلي و اقدم له العالم"

"اتعتقدين حقاً إن عائلتكِ ستسمح لكِ بذلك ، اخبريني جرمين لماذا انتِ هنا بالمقام الأول!"

عبست لكنها لم ترد ، كانت تعقد يداها بتعبير ساخط

"لنكن صريحين ، والدتكِ لا تزال تضغط عليكِ بإجهاض الطفل"

لم تستطع جرمين إنكار ذلك
لذا اصفت وأنا أكمل

"تم إرسالكِ الى هنا  بلدة ريفيه حيث لا وجود للصحافه او الإعلام ، و اعلنت عن أن اختفائكِ هو لقيامكِ برحله لفترة من الوقت و إنك تتواصلين معهم يومياً ، لن تسمح لكِ مطلقاً بالإعلان عن طفلكِ او حتى تسجيلة بأسمكِ ربما بعد انجابكِ له ستعطيه لأحد العوائل من معارفها
لتربيته حيث يمكنكِ دائما زيارته و الاطمئنان عليه ، او ربما ستختار طريق أسهل و تبدل طفلكِ بآخر ميت من يعلم ،"

"توقفي عن قول الهراء!"
قالت من بين اسنانها
نظرت لي بغضب و كره تحيط بطنها وكأنها تحمي طفلها

"أنتِ أعلم بوالدتكِ جرمين لذا كوني صريحة مع نفسكِ"

لم التقي بوالدة جرمين سوى مرة واحدة بالرغم من إنها تبتسم برفق إلا إن هالتها كانت قوية

إنها سيدة مجتمع راقية و ناجحة من النوع الذي يفتقر للتعاطف ، ستفعل كل شيء لتحافظ على صورتها المثالية ، هذا ما قاله جوردن و نات أيضا

قال جوردن أيضا إنها مهووسة بالسيطرة و جعل الجميع ينفذ أوامرها.

جرمين أيضا تعلم كم يمكن لأمها أن تكون خطيرة.

مثلما اجبرتها للرضوخ و الموافقة على خطبة ذلك الرجل يمكنها أيضا ان تبعدها عن طفلها،

من وجهه نظرها كانت جرمين طفله لا تفقه شيء لذا كانت أمها تعد لها مستقبلاً جيداً ،

خطيب مثالي ، سمعة جيدة ، شهرة واسعة
وظيفة ممتازة.

جوردن  و طفله مثل نقطة الحبر السوداء التي لطخت ورقتها البيضاء النقية.

ترتجف عظامي عندما أفكر بهذه الشخصيات ، ربما كان والدي قمامة حقيقية لكنه على الأقل لم يكن ليتحكم بحياتي بهذا الشكل الخانق.

ناثان ، جوردن ، جرمين  هؤلاء الأشخاص الذين تبدو حياتهم مخملية ورائعة جداً ، اطفال مدللين ولدو بملعقة ذهب في فمهم ، هم في الحقيقة مجرد دمى لدى عائلاتهم ،

"هل تعتقدين أن جوردن قد يستطيع منع أي من ذلك حتى ، لن يدعمه والديه حتى كيف يمكنه أن يكون خياراً افضل من أمي!"

"في الواقع لقد انفصل عن عائلته ، لا أعلم ماذا حدث على وجه الخوص لكنه قال إن والده تبرأ منه ، بالطبع تم سحب كل المال من بطاقاته و تم تجميد حسابة لكنه وجد عملاً لائقاً مؤخرا وهو يعمل بجد أيضا"

"جودي شخص لطيف مع الأطفال"
قالت هازيل و كأنها تحاول اقناع جرمين معي أيضا مسحت فتات البسكويت على جانبي فمها

كانت تعطي أبتسامه بريئة تخفف من هموم من ينظر لها.


نظرت جرمين لها لبرهه ، خفت التجاعيد على جبهتها ، ربما كانت تفكر إن رزقت بطفله فهل ستكون جميلة مثل هازيل

بنظري لن تكون هناك طفلة أجمل او بجمال هازيل ،

قبلت جبهتها البيضاء ، كيف يمكن لهذه الطفلة الجميلة أن تكون أختا لرجل قبيح كإكسل..

"على الأقل امنحية فرصة للتكلم معكِ بنفسه"

_________

جرمين...

تركتني ايلجان لأفكر وحدي..

كنت أظن أنها كانت لطيفة و طيبة و لكنها أتضح أنها لن تتردد بشأن طرح الحقائق و إن كانت مؤذية ،

لم تكن سيئه مثلنا و لكنها كانت تتكيف بسرعة حتى تجاري القلوب السوداء لهذا المجتمع.

شعرت و كأنني محاصرة أثناء حديثها ، لقد قالت إن الخيار لي و لكن بذات الوقت شعرت إنها تعطيني خيارا وأحد فقط ،

هل كانت هكذا بالفطرة أم إنها صفه اكتسبتها بعد بقائها مع بلايك،!!

أردت حماية طفلي فقط، لكنها كانت محقة تماماً ، أمي لن تسمح بذلك

عاشت السيدة لاديبارا كملكة منذ صغرها و كان عليها أن تقاتل دائما للحفاظ على عرشها و مكانتها ،

ملكة الموضة و سيدة المجتمع الراقي
كنت أسير خلف والدتي و هي تسير ب سلم النجاح و شاهدت كيف كانت تسقط اعدائها دون رحمة.

لم يكن هناك مصطلح محبب كالصداقة و العائلة كانت كلها علاقات ربح و بطاقات للصعود ،

لا أزال أتذكر كيف إن وفاة أختها لم يمنعها من الذهاب للمقابلتها ، ظهرت على التلفاز تبتسم و تتصرف بطبيعية..

لم أرى خالتي سوى مرات قليلة و قد كنت أبكي ، سألتها أن كان من الضروري أن تذهب للقاء الصحفي ، لكنها نظرت لي بسخط

'جرمين ، لا يجب عليكِ أن تهدري دموعكِ للبكاء على شخص قد مات بالغعل ، يجدر بكِ تعلم النجاة و العيش فقط'

مع الوقت تعلمت أن أوقف البكاء بلا معنى و أن اتطلع لمستقبلي دائما و أن صالحي الخاص يأتي قبل كل شيء آخر ،

وكان علي سداد دين والدتي لكوني أعيش برفاهية ،

تشكلت كما ارادتني و لم أقل لا لأي من أوامرها

قالت إنني يجب أن ارث قوتها و نفوذها ، كنت واحدة من نجاحاتها لقد اخبرتي دائما بذلك كتعويذة ، لا يجب أن اخذلها

عندما تفشل كانت تنهار ، كانت تلك اوقات مخيفه

امسكتني بقوة و أخبرتني أن لا اقع بأخطائها أن لا أكرر الغباء

في تلك الأوقات كنت اومئ برأسي لتهدئ فقط.

لا تزال أمي تصاب بالهستيريا عندما لا تسير الأمور على ما يرام ، كنت دائما هناك لأتلقى هذا الهوس ،

لا أعلم تعريف المثالية التي ارادتني أن أصل له،

أحيانا كنت أشعر بالتعب الشديد ، أردت أن اتحرر من كل شيء ،

وزن التاج الذي تضعه امي علي لا يمكن حمله ، شعرت أنني اغرق بالأرض

كنت اتحطم تحت ذلك الضغط الهائل.

لم يلاحظ أحد كيف كنت أعاني لتلبية توقعاتها ، ظن الجميع إنني الفتاة المثالية الجميلة من دون عيوب ، اميرة والديها ،

لكن كان هناك شخص وحيد لاحظ تصدعاتي
و صراعاتي ،

كان عدوي ، و ملجئي، السبب الذي جعلني اتمرد على أوامر والدتي سراً

الرجل الذي زعزع احوالي دائماً ، لقد كرهته او أردت ذلك بشدة لكنني لم أستطع ، لقد كنت اغرق بتلك السماء الحزينة في كل مرة نظرت فيها لتلك العيون ،

كان فتى تم إهماله من عائلته ،

والدته التي كانت امرأة متباهية و مجرد أداة دعاية و ربح لوالدتي

في كل مرة كنت ازور منزله برفقه أمي ، كان يفتعل المشاكل ، الشخص الوحيد الذي كان يتحمله كانت اخته الكبرى جايد

حاول دائما لفت انتباه والدته و قد كرهته لأنه أحمق لم يكن يقدر نعمته و حريته ، ألم يعلم كم هو جميل أن لا يعلق والدايه أي توقعات

لم يكن يجب عليه ان يتصرف بهدوء و نضج دائما وكان يعيش طفولته كما يريد من غير أن يتم توبيخه بشدة لأنه يأكل الشوكلاتة و لن يتم حبسه في غرفته ليوم كامل لانه خرج للعب بالحديقة

لم يجرب شعور غمره بالماء البارد لانه لم يرغب بأرتداء الملابس الغير مريحة

لم يتألم كاحلاه و ينزفان لأنه أجبر على ارتداء حذاء لا يناسبه فقط لأنه بدا جميل عليه،

بالمقابل كرهتني لأنه اعتقد أنني فتاة والديها الثمينة ، شعر بالحسد لأنه ظن أن إهتمام والدتي المفرط كان شيء رائع

و شعور لطيفه لن يجربه ،

لا أعلم أينا كان مثير للشفقة ،

و ربما كنا كلانا..

بطريقة ما تولد الأنجذاب ،

لأننا أردنا تدمير بعضنا ، لقد تجاوزنا الحدود

لا أعلم عن جوردن ، لكنني تدمرت بالفعل

'إنه فتى طائش ، مجرد زير نساء هل تعتقدين إنه سيتغير لأجلكِ ، لم اربيكِ كحمقاء جرمين!'

كلام والدتي يدق بإذني ، قالت إنني سأعود لها
لكنها لن تسمح لي أبدا بتدمير ما بنته حتى الآن ،

كنت و جوردن ، شيء مستحيل ، لن نجتمع كأحباء او اصدقاء أبداً.

عندما نظرت خارج النافذة كانت آيلجان ترفس ديريك الذي كان متمدداً على الأرض

البقية كانوا يهتفون لها و يصفرون وكأنه نوع من عروض المصارعة

امسكت بيد ديريك تلويها و كأنها تثبته

بينما كان سيث يعد

ضحك الجميع و تبخرت ايلجان بالفوز ترفع كلا قبضتاها و تدور

حسدتها للحظة ، العيش هكذا رفاهية لا يمكن الحصول عليها ،

لقد شعرت بالغيرة منها، حتى جوردن عندما نظر لها كانت نظرته عاطفية و حنونة ،

اعرف جوردن جيداً ، واعلم متى يبتسم بزيف و متى يتظاهر بالسعادة.

لكن عندما كان معها كان شخص خالي من الهموم ، هل شعر إن كل أحزانه كانت تافه أيضا!

لم ألتقي بها كثيراً كانت لقائات معدودة مع إلينور او نات او كاميل ، لكن الوقت معها كان مبهج ، لديها القابيلة على أخبار النكات حتى بالمواقف الجدية

لقد بدت كفتاة هشة لكن اتضح إنها أصلب مما كنت أتخيل ،

فتاة ذكية و غريبة ، فتاة لا يمكن المساس بها

في ذلك اليوم عندما شعرت بالمرارة الشديدة والغيرة لرؤيتها قريبة جداً من جوردن ، خطرت لي فكرة ايذائها كما كنت أفعل مع جميع نساء جوردن

لكن النظرة المرعبة من جانبي جعلت عظامي ترتعد ، كان إكسل بلايك و كأنه يقرأ افكاري مع نظرة التحذير الباردة ،

كانت محمية تحت ظلال إكسل
و كأنه شيطان يلف اجنحته حول فتاة صغيرة

لم أكن مستعدة لمواجه هكذا نوع من البشر ،
كان الوحش في أعلى سلسله الهرم ، الأشخاص
الذين لا يجب أن نتعارض معهم او نقطع طرقهم هذا ما قالته أمي

هناك نوعان من الناس ، أشخاص نستفاد منهم و أشخاص نتجنبهم

من الجيد إنني لم افعل أي شيء ، تم تمزيق الاشخاص الذي تجرؤا على لمسها

أنها محظوظة ، لديها قوه تحميها

هل سيستطيع جوردن حمايتي مع الطفل أيضا.!

__ __ ___ ___ ___ __ __


"أشعر  بالإحباط ، إنها المرة الثانية التي ازوركم بها و لا أرى حفيدتي الجميلة هازيل ،
كما أنك لا تزال وقحاً لماذا لم تنزل لأستقبال جدك"

أشار العجوز بعكازته ، كان مشهد لطيف لجد يعاتب حفيده العاق ولكن في الحقيقة بعيداً عن ظاهر اللقاء الخفيف و لم يكن هناك أي لطف في عظام الجد و الحفيد

"كيف سأستقبلك أن كنت لا أعلم  ،
أنا متفاجئ الآن برؤيتك ، لم يخبرني جدي عن مجيئه"
كلمات إكسل خالية من العاطفة بطريقة مضحكه

ترك الأوراق و نزع نظاراته الزجاجية ذات الإطار الخفيف

التوت ابتسامة خافته عند رؤيه الكدمة في وجه ديميتري ،

وقف ديميتري بجانب جده مع وجه خالي من العواطف

"مع ذلك لا يمكن أن لا يصل خبر مجيئي لمسامعك"

"اهذا صحيح!، لكنني أكثر انشغالاً لمتابعة رحلات  جدي ، كما ظننت أن حل صفقة المخدرات السامة أكثر اهمية من رؤيتي في الوقت الحالي"

لم يستطع إخفاء أبتسامته يبدل أنظارة بين ديميتري وجده.

"بالمناسبة تبدو بشرتك سيئة يا دميتري هل انت بخير! جدي إلا يجب أن تهتم بصحة خليفتكَ!؟"

'هذا اللقيط'
شد ديميتري قبضته كان ينظر بحقد لإكسل الذي أسند ذقنه على راحة يديه و كأنه يتابع عرض ترفيهي مسلٍ

"أي نوع من الأعمال شغلك لهذه الدرجة"
بطريقة ما كان جيرالد محصناً ضد استفزازات
حفيده

من الواضح ما هو العمل الذي يقوم به ، السبب الرئيسي لمجيئه هنا في المقام الأول

كان وحشه المحبوب يتمادى باللعب معه،

"منذ أن كانت صفقتكم المشبوهه خاسره ، أعتقد أن شركتي و عمالي قد يتضررون جراء ذلك أيضا لذا كما ترى أنا مشغول بحمايه املاكي وتدارك التعاديات ، بالطبع أن لن اقدم شكوى لجدي و أطالب بتعويضات ، يبدوا إنكم تمرون بوقت عصيب أيضا"

تدرب ديميتري على كبح غضبه جيداً مع ذلك كان إكسل بارعاً بالدوس على اعصاب الآخرين

"تتكلم و كأنكِ لست من قام بكل هذه الفوضى"

تنهد جيرالد عن سماع صوت ديميتري ، لقد أعطاه أمر واحد فقط هو أن يبقى ساكن و لا يتفوه بحرف

كم كان عديم الجدوى ، لا يستطيع تنفيذ هذا الطلب البسيط حتى.!

"إنه إتهام خطير ما هو دليلك"
تظاهر إكسل بالاستنكار ، لكن الفعل نفسه كان مثير للسخرية

كان الثلاثة يعلمون يقيناً أن إكسل من فعل ذلك ، ومع ذلك مع عدم وجود دليل كانوا يلعبون في مسرحه كما يريد

"إنها شاحناتك"

"نعم هذا صحيح واذا تم الإمساك بهم مع وجود السم و المخدرات ألن تتضر سمعة شركتي و قد اتورط مع الاستخبارات ، أليس هذا سبباً آخر يثبت إنني لست الفاعل"

"لقد طلبت معرفه موقع التسليم أيضا"

"لأن لدي الحق الكامل بذلك ، أيضاً خروج الشاحنات و العاملين كله يحتاج إذن مني كي يتحركوا ، لم يكن أحد ليستطيع تحريك مسيرة بدون موافقتي"

دلك جيرالد صدغه ، كان احضار ديميتري فكرة سيئة إنه فقط أحمق مندفع

"بذكر ذلك ، ألم تغير موقع التبادل أيضا!؟"

"هل فعل ذلك!"
سأل جيرالد محدقاً بجانب ديميتري ، كان يعلم و اخبره ديميتري أيضا ، فلماذا يسأل الآن تعرقت راحتا يد ديميتري

"نعم ، تلقيت أتصال من مساعدي أيضا كانوا يسألوا أن كانوا عليهم إن يبتعوا تعليماته او يتوقفوا،"

انزل جيرالد حافه عكازته المدببه بقدم ديميتري بينما يتشمه ب ازدراء،

تحمل ديميتري الألم الذي لا يطاق و عض لسانه لتجنب إخراج اي ضوضاء

"ربما أثناء انشغال تغيير الموقع تم استبدال المخدرات بالسم ، هل كان رجالك موثوقين!"
تكلم جيرالد موجها تساؤلاته ل إكسل الذي راقب ما يحدث ببرود

"هل تقصد إنني اوضف اشخاص غير أكفاء ،
أنا لستُ مثلك جدي"

ضحك جيرالد على هذا الرد اللاذع ، بدا إن غطرسه حفيده لا نهاية لها

"على أي حال أجريت بعض التحقيقات من أجلك و أعتقد أن حليفك الذي اجريت الصفقه معه قد غدرك بطريقه ما"

حمل مجلداً اصفر ، بالطبع كل ما كان هو تلفيق و بعض التزويرات و شهادات مزيفه

لم يكن جيرالد ليدحض او يؤكد أي شيء لأن الحليف المذكور قد قطع الصله بهم فجأة
بالطبع لم تكن هذه مصادفات ،

كل شيء كان مخطط من قبل الشاب الذي أبتسم له بطريقه غريب

"لنغلق هذه القضية الآن"

"لكن_" حاولت ديميتري الاعتراض
لكنه قوبل بصوت جده الحاد

"أخرس ديميتري ، لا أطيق سماع صوتك الآن"

"أنتَ لن تحقق مع ريمانوف!، أخشى أن هذا التصرف يظهر عشيرة مافريكي كخصم ضعيف"
وقف امام يضع يده في جيوب معطفه

قال إنه قلق لكنه لم يستطع أن يخفي سلوكة و إبتسامته الميكافيلية ، كان يسخر منه بالتأكيد

ضحك جيرالد بخفه يضع يده على كتف حفيده الذي كان يطوله ببوصات

"أنت تقلق على جدك الآن ، متى كبرت هكذا"
تنهد كرجل عجوز يشعر بالحنين للذكريات،

متى كبر!؟، هل عامله جده كطفل صغير يوماً!،

كان موقف غريب و تافه تماماً

"على أي حال لا تقلق ، قد تُجرَح الوحوش لكنها لن تموت"

"أنت مخطئ جدي ، الجميع يموت في النهاية حتى الوحوش ، ف ما هو هذا الوجود بدون الموت"
تمتم إكسل عندما مشاهده جده يتخطى عتبة مكتبة ، لم يفوت القبضه التي تمسك بالعكاز بشده

ضحك بشده بعد ذلك ،

كان هذا لقاء ممتع ، للحظه بدا يفكر بالتأني و عدم إنهاء كل شيء بسرعة ، اللعب معهم لفترة أطول اعطاه ترفيهاً كبير ،

ثم تذكر شخصاً اعطاه شعور مماثل دون الحاجة للخطط المنطوية على القتل و التعذيب النفسي،

كان الشخص الذي جعله يحذف هذه الفكرة اللحظية ،

كان عليه أن يتخلص من  الوجود المزعج لهذه العشيرة كي يتسنى لاحبائه العيش دون خوف او قلق من تعرضهم للتهديد او الإيذاء.

تسائل متى ستعود ، لقد أشتاق لتلك الرائحة الفريدة المهدئة لكنه أيضا طور إدمان آخر
أصبح أكثر جشعاً ،

شعر بعطش شديد ، ذاق طعم الدم المعدني الخافت اطلق شفته عند الإدراك.
أعترف أنه كان يتوق لتلك الشفاه بشده.

في هذه الأثناء دخل جورج يحمل بعض المستندات والمجلدات

راقب حالة سيده الغريبة ولكنه لم يقل شيء ، كان يضحك بينما يغطي عيناه

شعر انه بخير أن كان يضحك هكذا ، هو لم يكن يضحك إلا عندما يجعل خصمه يغلي غضباً
او عندما يقود احدهم للجنون ، كان لسيده نوع من السادية النفسية

وضع المستندات على المكتب و اخذ الكتب التي تم وضعها بعشوائية ليعيدها للرف حيث تم تنظيم كل شيء بدقه

زفر إكسل بشده و دفن وجهه في يديه مسح وجهه و ارجع شعره الأسود للخلف بأحباط

"سأَجن"

أمسك بجهه قلبه ، كان نوع من الألم الغريب الذي انتشر في صدره ،

كيف يمكن لهذه المشاعر الوهمية أن تضربه هكذا و تتحول لألم جسدي محسوس.

تجعد جبينه عندما شعر بالألم من جانبه ، حيث كان الجرح الذي احدثه المسبب لألم قلبه

لم يكفيها أحداث اضطراب في قلبه لقد قامت بطعنه أيضا الى أي مدى تريد ايذائه

وجد إنها فريده جداً ، الإعتراف له و رفضه في نفس الوقت ،

تقبيله و طعنه في اللقاء الثاني
ترفعه و تسقطه بثواني ،

"جورج ، هل يمكن أن يكون لي ميول مازوشية!؟"

"لا أعلم لماذا تعتقد ذلك سيدي"
أجاب جورج دون اكتراث كان يعيد تنظيم الكتب لأنه وجد إن ترتيبتها تغير من أخرى

ألم ينظمه جيداً قبل أسبوع!؟

'هل جاءت الآنسة كورنر بعد ذلك ربما!'
كان من المعروف لجورج حقيقيه سرقه آيلجان لكتب إكسل ،

كيف يمكن أن لا يلاحظوا!، كانت الكتب تختفي في ظروف غامضة ، تحديداً في الأوقات التي تزور بها الآنسة المكتب

بعد ذلك ، أحضر السيد مجموعات كتب جديدة ، لم تكن من ذوقه حتى ، كتب رمانسية ، كتب الفلسفة ، الروايات البوليسية، الشعر.

من المستحيل أن السيد قد يضيع وقت ب قراءه هكذا نوع ، كان بعيد عن ذوقه.

حتى إنه خصص لها اربعة رفوف بالمكتبه

أبتسم جورج مدرك لهذا التغيير مع إنه عندما سأل سيده أنكر وقال إنه يريد أن يجرب قراءة نوع جديد من الكتب ، بالطبع الأمر لم يكن إنه لم يقراء قط من هذا النوع لكنه لم يفكر بالاحتفاظ بها او اقتنائها ،

لكنه فجأة قرر الاحتفاظ بها بمكتبته و لم يكن يمس سوى كتبه القديمة.

"لكن لماذا لا أشعر بالغضب لحقيقة إنني تعرضت للطعن ، بل في الواقع أعتقد إنها كانت لطيفة!؟"

'هذا لأن السيد مجنون و يعاني من مشاكل عقلية'

لكن افكار جورج لم تخرج على لسانه

"إنه الحب الذي غطى عيناك سيدي"

"أنا لا أحبها ، هل نظرت لها عندما تبكي إنها قبيحة تماماً ، لا تنسى إن لديها ذوق فني فضيع ، ثم من سيطعن الشخص الذي يحبه!"

'جدك'
نظر جورج للفراغ مبتلعاً اجابته التي كانت على طرف لسانه

لكن جورج ابتسم كانت المره الأولى التي يرى إكسل يتصرف هكذا ،

شعر إنه أصبح اشبه بالبشر الآن،  لطالما احتفظ بافكارة كان شخصاً بعيد قليل الكلام لم يناقش أبدا

لكن الآن هناك تغيير لطيف ،

"إن الآنسة لديها سحرها الخاص ، ربما انجذبت لها بسبب هالتها اللطيفة"

"مستواها الدراسي في الحضيض تقريباً ،
لا تزال تتشاجر مع جوردن لأجل قطعه بيتزا ، لماذا قد أحب شخص بهذا الغباء"

"ربما لأنها ايجابية!"

"و لا حتى قريبه من هذه الصفه ، عندما وضعت جدولها اصيبت بالجنون وكأنها نهاية العالم"

تنهد جورج يقمع ضحكته

"إذن لا أعلم لماذا السيد يبقيها الى جانبه!، أن كانت ممله و حمقاء!؟، لماذا تجعل هكذا شخص بجانب الآنسة الصغيرة!؟، لماذا تقبلها!؟. لماذا تسمح لها بأخذ كتبك دون أذن؟! ،لماذا تحتفظ ب اشيائها؟، لماذا تغضب و تقلب الجحيم عندما يؤذيها أحدهم!؟ أنت تبتسم بمجرد التكلم عنها!، تنظر لها و كأنها أثمن شيء في العالم ، سيدي لأكون صريحاً أنت تحبها قبل أن تعرف الحب حتى،. لا أعلم لماذا تنكر ذلك ، مع إنك مؤمن بهذه الحقيقة بشكل تام"

نظر إكسل للوحة ميديا
"الحب متطرف في دمائي ، إنه يعني الموت دائماً ، أنا أومن أن كل شيء يموت في النهاية لكنني لا أريدها أن تموت"

"أنت لست مثل السيد جيرالد"

"هذا ليس صحيح كلانا وحوش ، كان هناك وقت كنت على وشك قتلها دون تردد ، أنا خائف إن هذه المشاعر ستختفي مثلما ظهرت
، لقد ادخلتها عالمي بالفعل ، أنا خائف"

هز هذا الاعتراف جورج بالكامل

الآن هذا كان شيء مخيف لسماعه ، لم يعلن إكسل عن خوفه من قبل لم يقل أن هناك شيء معين قد اخافه.....

كانت هذه المرة الأولى التي سمع بها هذه الكلمه تخرج من فم هذا الشاب

"أنت خائف من أيذاء الآنسة!"

"أنا اؤذيها بالفعل ، لكن لا أعلم الى متى يمكنها أن تتحمل الأمر ، لا أريدها أن تنطفئ ، أريد ان تظل كشعلة متوهجه"

في هذا اليوم قال إكسل ما كان يعتري قلبه
تكلم بكل مخاوفه ، و تكلم أكثر عن الفتاة الغريبة التي اخذت قلبه الأسود

هل كان هذا نتيجه اشتياقه القاسي لها،


_________ _____________


آيلجان

سألني آرثر أن كنت بخير عندما زفرت باحباط شديد اهز اصبعي الصغير بأذني

"لا أعلم لكن ظلت أذني تحكني"

"لابد إن أحدهم تكلم بالسوء عنكِ"
تثائب ديريك و وضع ذراعه حولي

"أكان أنت من يملئ رأس إلينور بالخرافات الغبية!"

"لقد كانت حقيقة ، اختبرناها على نات"
دافعت إلينور عن صحة اعتقادهم

"هل تكلمتما بالسوء عني!"

"أخي العزيز نحن دائما نتكلم بالسوء عنكَ ، لا أحد يحبك في العائلة عدا أبي و هذا لأنك جيد بإدارة اعماله"
اعطى ديريك ابتسامه صادقه لنات الذي نظر له بلا تعبير

"مثالي أنا أيضا اكرهكما ، و مضطر للأعتناء بكما لأرضاء والدي"

قلبت عيني و أبتعدت عن آل ماكدويل ، إنها مشاكل عائلية بأي حال و علي البحث عن جوردن و جرمين ،

اضطررنا جميعاً لمشاركة غرفه نوم واحده ، لانها كانت الغرفة الوحيدة المتوفرة في هذا النزل الوحيد بهذه البلدة

لحظة أين جرمين ، نظرت في الوجوه التي كانت بالغرفه لم تكن جرمين هنا

"رفاق ، لقد هرب النمر"
قال سيث عندما لاحظ ذلك أيضا

"أيها الحمقى دور من كان بالحراسة" صرخت بهم

"في الواقع لم نحدد أدوار"
قال آرثر يحك مؤخرة رأسه

"ماذا!! ، هل نيستم اننا اختطفاها حرفيا ، على الاقل كان يجب أن تتصرفوا كخاطفين"

"مهلاً ، لم نكن نعتقد إنها ستهرب!"
برر سيث و التقط سلحيته التي تحوم بالارجاء مع ملائه السرير معلقه حول رأسها

"نعم إنها جرمين ، نحن اصدقائها لماذا قد تهرب"
قال ديريك وكأنه الأكثر بديهيه هنا

وضعت يدي على رأسي كنت اشعر بأرتفاع ضغط الدم

"أي أصدقاء!؟ قامت إلينور بضرب رأسها بمجرفه
،اخذناها من منزلها من دون أذن، حاولتُ تهديدها لقبول اعذار جوردن ،
نحن نحاول أقناعها بالعودة لجوردن هذا الفعل وحده لا يقوم به حتى العدو!"

قابلني الصمت فقط

"ظننت إنكَ هنا لأجلي!"

"أنا كذلك جوردن"

ثم عدت للألتفات كان جوردن

"جوردن ، هذا رائع أنت حي
.. و جرمين أيضا"

قهقهت بتوتر عن رؤيه وجه جوردت الجامد

"منذ متى و أنتما هنا يا رفاق!"
سألت كنت آمل إنه لم يسمع ما قلته

بالرغم من إن ما قلته الحقيقه إلا إنني لم ارغب بجرح مشاعر جوردن،

"منذ أن كان الارتباط بي فعل شنيع جداً"

"على أي حال أرى إنكما معاً هل تصالحتما"
غيرت الموضوع حول الشيء المهم

"نعم و سنتزوج اليوم"

"هذا رائع____ لحظة زواج ماذا!!!!"

استوعبت لاحقاً القنبلة التي القاها جوردن بينما يحتظن جرمين جانبياً

كان رده فعل البقيه عبارة عن الصمت ،

كان الغرفه صامته

___________

نظرت لجوردن برهبه

لقد كنت قلقه من أن يستطيع جوردن اقناع جرمين بقبوله مره أخرى حتى ،

اتذكر إنها كانت مصممه جداً على استبعاده وكرهه

كيف استطاع اقناعها ناهيك عن اقناعها بالزواج

"كيف ، فقط كيف!!!؟"

"إنه سحري الجذاب"
تفاخر يهمل كتفاه

"أسمع لقد تلقت جرمين ضربه قويه بالمجرفه البارحة ، لذا ربما يكون قد حدث لها ارتجاج او شيء جعل منطقها مضروب ، عليك الانتظار لبضع ايام و سؤالها مجدداً.."

نظرت بكل مكان عدا وجه جوردن

"عندما تكون بخير"
أضفت

"انها بخير تماماً ، وسنتزوج"

شعرت أنني على وشك اقتلاع شعري

"جوردن عزيزي ، هل تعرف معنى الزواج ، إنه ززوواااججج"

حاولت التوضيح لجوردن ربما كان هو أيضا متضرر عقلياً الآن ،، ربما جدة جرمين ضربته على رأسه كثيراً

ولماذا أنا الوحيد التي تحاول فهم الوضع هنا ،

أنظر للمجموعة التي احاطت بجرمين وهم يتناقشون حول كعكه الزفاف

هل أنا العاقلة الوحيدة هنا ، أم انني المجنونة

"أنا اعلم جيداً انه مسؤولية كبيرة ، ستكون هناك عائلة علي حمايتها و اطعامها ، و بالتأكيد سنمر بأوقات صعبه سنتشاجر ربما نحاول اقتلاع رؤوس بعضنا لكن بنهايه اليوم سنعود لبعضنا و نتصالح ثم نعد العشاء معاً"

لم أكن أريد ان اكسر هذا الوهم له ، لكن الحقيقة لم تكن تدور حول المشاكل الصغيرة و لا الكلمات العابرة ، يمكن للحظة أن تجرف الأشخاص لكن ماذا يحدث بعد هذا

لم تكن عقبه جوردن هي تحمله لمسؤوليه الطفل و لا حقيقه الخلافات بينه و بين جرمين ،

كانت هناك عائله جرمين أيضا ، على عكس عائله جوردن التي تخلت عنه و اخبرته إن يفعل ما يريد بشرط أن لا يحمل أسم عائله ميكييل

جرمين كانت وضع مختلف ، لم تكن والدتها ستتخلى عنها أبدا ، و ربما ستضطر لأزاله جوردن وابنه من طريق ابنتها بالقوة

لكن ابتلعت كل ذلك ، واخفيت هذه المخاوف

كانت السعادة التي لمعت في عيون جوردن شيء ثمين لن اسمح لنفسي بأفساده ،

أن كان جوردن يريد الركض لهذه اللحظة سأتابعه على مسافه حتى يمكنني امساكه قبل أن ينجرف في الهاوية.

لا املك القوة لأقف بوجه أحد ، لكن صديقه المقرب لديه بالتأكيد القوة الكافيه لحمايته

الأصدقاء يدعمون بعضهم أليس كذلك،..

اخذت نفس عميق

"حسناً جوردن إن قررت الزواج ، فا أنا لن أرضى أن تتزوج من دون أن تحظى بحفل زفاف"

"لكن ، كيف ذلك!!؟"

نحن بالكاد نملك مال للعود لمونتريال
كما أننا غرباء لا نعرف أحد و يتطلب حجز الكنيسه و هذه الأمور أسبوعا على الأقل

"لا تقلق عندما يكون لديك ايلجان كورنر كصديقه"

لكن لا شيء يمكن أن يكون صعباً عندما يبدأ عقلي اللامع بالعمل

"أولا يجب ان تحصلا على زواج مدني"

الآن سأذهب مع إلينور وهازيل و آرثر لأحضار الفستان ، سنستقرض النقود من آرثر

إنه يبدو كشاب غني ،

نات و ديريك يذهبون مع جرمين وجوردن للمحكمه ينتظروننا هناك ،

سيث و سحليه يحصلون على دعوات الزفاف
التي تقام بالكاتدرائية اليوم

كانت الخطة كامله في رأسي ، كان علي توزيع المهام فقط .


________________________


خرجنا بالفعل من المحكمه و اخذنا عده صور مع الزوجين الرسميين ،

"لماذا اخترتي كاتدرائية تولوز"

"الافضل للافضل"
اجبت نات انظر للبناية الرائعة امامنا

"سنلفت الإنتباه و يتم الإمساك بنا"

"كيف سيسمح الحرس لنا بالدخول عند رؤيه جرمين ترتدي فستان الزفاف الآن!"

"لقد حصلت على اربع دعوات فقط على احدنا أن يبقى في الخارج"

"لن أبقى بالخارج وجودي مهم"

"سيث أنت أحمق لماذا احضرت اربعة فقط"

"هذا ما حصلت عليه يجب ان تكونوا شاكرين"

"اصمتوا جميعاً سأحل هذه المشاكل الآن"

"بطاقة لجرمين و جوردن ، كزوجان"

ماهذا على أي حال سلمت البطاقة لهما

"بطاقة لنات و الينور ، كأخ و اخته "

"و واحدة لي و آرثر و هازيل كعائلة"

"سيث و ديريك كأصدقاء ، و قد اضعتم أحد البطاقات ، ب سبب ... لا أعلم جدا  عذر مناسب"

"مهلا أريد ان أكون زوجكِ واب هازيل" اعترض ديريك

"هازيل تحبني أكثر ، أليس كذلك عسلي"

لم أكن أعلم أن هناك طفل قادر على صنع هذه التعبير المشمئز أكثر من ذلك لطيف مثل هازيل

ف إلى أي درجه انت لا تطاق يا ديريك!؟.

"ديريك لا اعتقد إن  وجودك مهم حقاً ، يمكنكَ البقاء ستأكد من احضار الكعكه لك"

اقترحت بتعبير لطيف امسك يد ديريك لكنه نفضها ب حده

"لا يهم هيا يا سيث دعنا ندخل سنتظاهر أننا ازواج أيضا"

تبعهم ب فتره نات و الينور ، كانوا يدخلون بنجاح

"دعونا ندخل معاً ، أن سألوكم عن الفستان ، فقولوا لأحياء ذكريات زفافكم و بعض الثرثرة المؤثرة لن يقف الحراس ليسمعوا لكما طوال اليوم"

بالطبع اوقفهم الحراس متسائلين عن سبب ارتداء جرمين فستان الزفاف الذي يجب ان يكون حصرياً للعروس

بعد اخبارهم بما قلت لهم لم يعودا الحراس مهتمين و سمحوا لهم بالدخول

بالأساس هم فقط يجب ان يتاكدوا من بطاقات الدعوة

_____

"ماذا ستفعلون بدوني ، لا اعتقد إنكم ستستطيعون العيش"

رميت شعري للخلف حالما اجتمعنا الآن بالبهو
كان كبيراً

دخلنا القاعة

تسللت حتى كنا نقف بالكواليس خلف الستار الأحمر كان الكاهن يتلو عهود الزفاف و يباركهما

"عندما يقبل العروسان سنخرج مباشرة"

و فور إعلان القس بأتمام الزواج دفعت جرمين و جوردن و اقتحمنا المنصه

"اعذرني للحظة"

اخذت المايكرفون مي يد أحد الواقفين ،

ذهب نات لرؤيه  الباينو المركون بالزاوية

ينظر ديريك للكتاب المقدس من خلف ظهر القس

دفع سيث الزوجان جانباً..

"أنا أعتذر لهذه الفوضى ، لكن أرجوا منكم التعاطف و المساندة ، هذان الزوجان هنا كان من المقرر أن يتزوجا الشهر القادم لكن صادف أن اصيب والده بحادث سير خطير"

اشرت لجوردن ، هدت الفوضى التي احدثها المدعوين و الذين استنكروا الدخول المفاجئ لنا

"صديقي هنا أراد بشده أن يرى والده المحتضر ، لكنه وعده سابقاً أنه في المرة المقبله التي سيزوره سيكون مع زوجته ، قد لا يعيش والده المسكين و لن يرى  ابنه متزوج ، هذه الرغبه الأخيرة أراد هذا الرجل أن يحققها بشدة لوالده"

تظاهرت إنني اذرف الدموع ، و كان عزف نات لنغمه حزينة أضاف المزيد من الدراما على المشهد

"أردنا تأجيل الزفاف لكن أن يموت والدك وأنت لم تستطع تحقيق امنيته الأخيرة ، من يستطيع العيش مع هذا الذنب!"

استنشقت و ازفر بالمنديل بشده

نظرت بطرف عيني لجوردن كان يقف كالآبله
مبتسم بحب لجرمين

إلا يمكنك أن تحاول التظاهر بالحزن
كشرت عليه اعطيه نظرة مهددة

"اوه لا ،، أبي المسكين"
قال و وضع يده على وجهه و كأنه يخفي دموعه

كانت إلينور تراقب الكعكه متجاهله ما يحدث

بعد كلمات أخرى و دموع مزيفه ، تعاطف الحاضرين

"أيها البابا الحنون ، اسألك ب محبة الله أن تبارك لهذين الزوجين و تعلن عن ارتباطهما أمام الله و الناس"
توسلت للكاهن الذي كان يرفض القيام بالمراسم

بعد ضغط الجمهور و توسل العروسان ،

وافق على مضمض

"لكن اوقفوا هذان المهرجين"
أشار لديريك و سيث

كان ديريك يرمي الماء المقدس على سيث
و يسأله لماذا لا يحترق

"هناك سوء فهم ، نحن لا نعرف هذان الشخصان"


__________

"كل شيء جيد يُمنح وكل عطية كاملة هي من فوق ، نازلة من أبي الأنوار الذي لا يوجد أي تغيير أو تَغيير معه ، اليوم هو يوم خاص في حياة هذين الزوجان ، نحن هنا لنبارك هذا الزواج و الشمل الذي جمعه الرب بقدرته
و لا شيء سيسير ضد ارادته .."

تلى الكاهن خطبته و اخير العروسين أن يرددا بعده

"تكمن معجزتنا في الطريق الذي اخترناه معًا. اليوم أقوم بالدخول في هذا الزواج مع العلم أن السحر الحقيقي للحب لا يكمن في تجنب التغييرات ، ولكن التنقل بينها بنجاح. "

"يمكنكما أن تتلوا نذوركما الآن"

توترا الأثنان و هنا يتبادلان النظر يبدوا أنهما لم يحضرا لذلك

تنهدت

"المعذرة هل يمكنني مساعدتهما" سألت الكاهن اقف بجانبه

حالما سمح لي الكاهن تقدمت أمامهما

"جوردن كرر بعدي

أنا جوردن ميكييل ، آخذكِ جرمين لاديبارا لتكونِ زوجتي ، التي سوف أتمسك بها من هذا اليوم فصاعدًا ، للأفضل ، وللأسوأ ، وللأكثر ثراءً وللأكثر فقراً ، وفي المرض والصحة ،

وللحب و لنعتز به حتى يفرقنا الموت ، أو يأتي الرب من أجله ،  جئت إلى هذا المكان اليوم رجل يقف بمفرده ؛ سأمشي منه بجانبكِ"

"اليوم أعبر العتبة معك وأدخل التزامًا جديدًا ودائمًا مدى الحياة، و أتعهد لكِ بأخلاصي ،"

كرر جوردن المقاطع بعدي دون خطأ

وحانت عهود جرمين

"أنا جرمين لاديبارا ، آخذك جوردن ميكييل ، لتكون زوجي المتآزر ، وأن أحتفظ به ، من هذا اليوم فصاعدًا ، للأفضل ، وللأسوأ ، في الثراءً ، وللفقر ، وفي المرض والصحة ، وللحب أرض نعتز بها ، حتى يفرقنا الموت ، أو يأتي الرب من أجله ، وأتعهد لكم بإخلاصي."

ردد جرمين بعدني و صفق الحشد

"الآن هل يوافق كل منكما على عهود الآخر!" سأل الكاهن

"موافق" صرخ جوردن يرفع الحجاب عن وجه جرمين يمد شفتيه ناوياً تقبيلها لكنها دفعت وجهه جانباً

نظر الكاهن لجرمين منتظراً موافقتها ،
لن الومها أن رفضت الآن

"أوافق" قالت جرمين

كان الحاضرين يصفقون و بعضهم كان متأثر جداً لدرجة البكاء ،

"يمكنك تقبيل العروس الآن"

لم ينتظر جوردن الكاهن حتى يكمل كلامه لان بالفعل أمسك بوجه جرمين يقبلها

أكمل الكاهن بكلماء التهنئة و الوصايا


_______________

ثم بعد ذلك هربنا مع الكعك

و انتهى بنا المطاف في السجن

..

"لا تقلقوا يا رفاق جرمين تتحدث مع جدتها الآن ستخرجون قريباً"
يحاول جوردن إن يطمئننا من خلف القضبان

لم يمسكوا ب هازيل و آرثر لذا أنا مرتاحة نوعاً ما ،

كان آرثر يحمل هازيل و يقف خلف جوردن

"هل تناولتي الغداء يقطين!" سألتها امد يدي لتعديل سترتها

"نعم و أحضرت لك الطعام أيضا"
اضهرت الكيس الورقي الذي كانت تحمله بيدها الأخرى

انزلها آرثر
وجائت لي ، انحنيت على ركبه واحده اخذ الكيس و احتظن عصفورتي الجميلة عبر القضبان الحديدية

"قال إكسل إنه سيأتي لأخراجكِ قريباً"

تصدعت ابتسامتي

ماذااا!

تقصد إنه سيأتي لقتلي!!

نظرت ل آرثر

"هو لن يأتي صحيح!"

أعني إنه رجل مشغول بالكاد يمكن رؤيه انفه مؤخراً

اومئ ارثر برأسه و تنهدت ب إرتياح

جاء الشرطي و ابعدهم لأن الوضع قد يصبح فوضى بالمركز ، بنفس الزنزانه كان هناك اثنان من المخمورين معنا

يتقاسم سيث و إلينور و ديريك كعكه الزفاف

نات يجلس بالزاوية حيث يحيطه جو من الكئابه السوداوية

"هل أنت بخير!"

جلست بجانبه

"لا ،، لقد تدمرت حياتي"

قدمت له من طعامي الذي اشترته لي هازيل
كان نات لا يستحق لكنني شعرت بالشفقه عليه

"لا بأس إنها المرة الثالثة لي بدخول الحبس و الأمور بخير تماماً"

لابد إنها المرة الأولى التي يسجن بها ناثان ماكدويل

"إن علم والدي بذلك سينتهي أمري"

أنا لا أعلم لما هو فتى مطيع هكذا ، اعني جميعنا هنا نعاني من مشاكل الأب  ،

الينور ، ديريك ، سيث ، أنا ، جوردن،

الا يجب أن ينضم معنا ، لنادي كره الآباء

"سنخرج و لن يعلم والدك"

ابتسمت بعزاء عند سماع صوت الصحفيين الذي عاد للهياج

"فضيحة جوردن و جرمين ستغطي على الحادثة"

كنت امضغ بصوت مرتفع بينما انزوا نات بجو أكثر كآبه ينام محتضنناً كفاه لصدره ، ينظر للفراغ بحسرة

على أي حال هذا الدجاج لذيذ حقاً.

....

"لا أصدق إنك لم تحتفظ ب قطعه لي"

لم استطع فعل شيء لمواساة نات لذا عدت للجلوس بجانب المجموعه التي اكلت كعكه الزفاف كلها

"ألم يحضروا لكِ وجبه غداء بالفعل ، لم تشاركينا أيضا"

"الكعكه كلها من المفترض أن تكون حصتي ، الزفاف نجح بفضلي ، ماذا كنت ستفعلون بدوني!"

"صحيح و نحن بالسجن بفضلكِ ايضاً"
قالت الينور تبعد أحد المخمورين بقدمها حتى تمد ساقيها ب إرتياح

"لقد فعلت اشياء سيئه و لم أدخل السجن قط إلا عندما اكون معك ، انها المرة الثانية
التي أدخل بها السجن بسببك عندما لا أفعل اي شيء حتى"
كان لسيث الجرائة لألقاء اللوم علي

"حسناُ أنظري للجانب الايجابي لقد أردتي أن نسجن اليس كذلك!"
تكلم ديريك ب أبتهاج

"هل نسيتم إنكم السبب ب وجودنا هنا ، إلينور  قامت بضرب جرمين"

"مهلا ألم تخبرينا أن نختطفها!"

"هل مفهوم الاختطاف لديكِ يعني القتل"

"يمكن أن يكون مرادف له"
قال ديريك

"لقد كان سيث السبب على أي حال لو لم يرمي الطوب على النافذه لم يكن هذا ليحدث"
القت الينور باللوم على سيث

"ماذا،، لقد اخبرتوني أن شيء على النافذة"

"و هل تعتقد أن رمي طوب يزن كيلو غرام و نصف فكرة جيدة!"

"إنها غلطة ديريك هو من أعطانياه"
و قام سيث بلوم ديريك

"لقد كنت من اصدر الأوامر و وضع الخطة لذا عزيزتي الحلوه جان تحملي اللوم"

وعاد ديريك للومي
وهكذا دخلنا بشجار آخر

"أن لم تصمتوا سأرسلكم لأقذر زنزانه"
صرخ الشرطي يضرب القضبان بعصاه و ينظر لنا بسخط

تركت شعر ديريك و سيث ايضا ترك شعر الينور الينور تركت فم سيث الذي كانت تجره بأصابعها

ديريك ابعد يديه عن ذراعاي

و جلسنا مؤدبين مع اشكال مبعثرة و شعر اشعث فوضوي

نات يغرق أكثر بكآبته بالزواية البعيده محتظننا نفسه

و كنا عرض ممتع للرجلان الثمليين حيث كانوا يشجعون قتالنا بوقت سابق

"كنت اراهن على فوز الفتاة ذات الشعر المجعد،"

"نعم إنها شرسة"

"انا معجب بكم يا فتاة"

كان الاثنان ينظران لي ب أعجاب يرفعان ابهامها

"على مهلك أنت و هو عليكما ان تقفا في الطابور"
قال ديريك يحيط رقبتي و جرني لجانبه

"و بما إن إكسل بلايك ليس هنا ف أنتِ لي الآن"

قال لي مبتسم بتواضع

غرزت مرفقي بجانبه

"أبتعد عني أنت مقرف!"

ذهبت للجلوس بجانب سيث حيث فتح ذراعه و مسح على رأسي

كنت استند على كتفه

"لا يا حلوتي ، سيث لديه ميول تجاه السحالي فقط"

"اصمت ديريك ، أن اقتربت ف أعلم إنك لن تكون قادراً على أن تخطوا لكندا مجدداً"
هدده سيث يضع يده الأخرى حولي

"لماذا هل ستخبر قريبك!"

"نعم"
اجاب سيث من دون تردد ،

ظننته انه سيؤذيه بنفسه ، لكنه هذا الجبان يهدد ب إكسل،

______


عدنا ب أحدى طائرات إكسل الخاصه نظراً لكون الصحفيين متجمعين في المطار

كان من الصعب لجوردن و جرمين أن يمرا دون أن يتم ملاحظتهما

حالما هبطت الطائره هربت مع سيث و غوجو للعوده لشقتنا من الجيد إن إكسل لم يكن ب أنتظارنا

القيت على نفسي الاريكة بتعب
كان سيث متعب أيضا
السحلية ميتسو التي هربت منذ فترة قد كانت بالشقة

من أين دخلت!؟

على أي حال كنت متعبه جداً للتفكير بالأمر

"أنا ليس لدي طاقة لأعداد العشاء"
قال سيث يداعب سحليته المزركشة

"دعنا نطلب من المطعم ، أطلب شيء يتم تحضيرة بسرعة أنا جائعه"

كان هناك الكثير من الرسائل ،

من عائلتي ، كاميل ، ايزو و ليونغ ، مجموعة الدراسة ، المدربة

رميت الهاتف جانباً ، ليس لي طاقه لرؤيه الرسائل او الرد عليها الآن

__________________________


"مواقع التواصل الإجتماعي و الصفح تعج بالأخبار ، كما إن كلتا العائلتين لم يقدموا أي تصريح"
قالت ايزو تتصفح بهاتفها

كل الأخبار كانت تدور حول جرمين و جوردن

"كنت أنا من أعد الزفاف!"

نظرا لنا بغير تصديق

اخرجت الهاتف اريهم الصور التي التقطانها و الرحله الغريبة التي قمت بها

"كان زواج في ظرف ساعة"
تفاخر ارمي شعري للخلف

لم يكن هناك جدول مزدحم لي اليوم ، فقط محاضرتان

لذا تسكعت مع اصدقائي و استمتعت لتوبيخ المشرف الخاص بي بشأن عدم مباشرتي الأسبوع الفائت

كنت اقوم ب عمل صالح و ربط شخصين ب رباط الحب المقدس أمام الله ،

اشعر بهاله من النور حولي ،

انا فتاة طيبة و صالحة..

"لا يمكن أن اتخيل كيف لجرمين ان توافق على الزواج ب زير النساء ذاك!"
قالت أيزو تقلب بالصور المختلفه

"تعرضت لضربه قويه على رأسها ، لكن جوردن ليس بذلك السوء أيضا"

"لا جان إنه سيء ، نرجسي جداً ، يغازل أي امراة حتى العجائز ، لديه نساء أكثر من جنكيز خان ، كما إنه أشقر!"

كان جوردن محق لدا ايزوا تحيز ضد ذوي الشعر الأشقر

"على أي حال لماذا لم تقومي بدعوتي أيضا!"

"لقد سافرنا فجأة ، الزواج لم يكن من ضمن الخطة حتى و انتها بنا الأمر في السجن أيضا"

"لماذا ذهبتم للسجن!" سأل ليونغ بينما اخذ الهاتف من ايزو

"لم نذهب ب أرادتنا ، تم القاء القبض علينا بتهمه الخطف و التحايل!"

"يبدوا إنكم قضيتم وقتاً ممتعاً"

"نعم كان وقتاً ممتع فعلاً ، الآن على جوردن إن يدفع ثمن ذلك"

لم أرى جوردن منذ يومان ،
لكن اجرينا مكالمات هاتفيه و تبادلنا الرسائل ، قال أن كل شيء بخير و هما يرتبان منزلهما الذي سيعيشان به.،

لا أعتقد أن علي القلق بشأن محفظته لابد إنه يمتلك حساباً آخر احتفظ بنقوده  للايام التي كان يسنسحب من عائلته

لم أرى نات ، لكن قالت إلينور انه مشغول ببعض الأعمال و لم يأتي للشقه منذ يومان أيضا

تشارك إلينور ب أحد المعارض لذا على ان اعود بعد الظهر للذهاب و اختيار الاقمشة و الاصباغ معها

"أراكم غداً يا رفاق علي الذهاب للتدريب الآن"
اخذت هاتفي اضعه بالحقيبه جمعت ملاحضاتي و اشيائي 

"ما رأيك بتناول العشاء معنا!" اقترحت ايزو

"هذا صحيح لم نقضي وقتا معا منذ شهر"
إيد ليونغ الاقتراح ينظرون لي على أمل الموافقه

"أنا اسفة لكن علي العودة للرعاية هازيل ، و سأخرج مع إلينور لشراء عده رسم!"
عبست بأسف

"لكن غداً دعونا نخرج لتناول الغداء و ربما الذهاب للمهرجان الذي يقام بامناسبة استقبال الربيع"

"لن تغيري رأيك مثل كل مره!"
عقدت ايزو يدها ترفع حاجبها

"لن افعل اعدكما"

لوحت لهما أغادر سريعا كانوا يتذمروا لذلك

_____

اليوم أيضا ثيا لم تكن طبيعية ، رأيتها بالحمامات كانت شاحبة و الظل تحت عيونها غامق ، حتى عيونها منتفخه و حمراء

هل من الممكن أن تتعاطى المخدرات ،

لم يكن هذا من شأني كما انها نظرت لي بحقد و أخبرتني أن اغرب عن وجهها عندما سألتها أن كانت بخير

أنهيت تدريبي مبكراً و كانت إلينور تنتظرني عند بوابة الجامعة

"كانت كاميل هنا قالت إنها ستقلنا!"
نظرت إلينور حولها مشيرة الى مكان ما

"ربما هي عند الاستدارة ، دعيني أتصل بها"
اخرجت هاتفي ابحث عن اسم كاميل

اجابتي على الفور

"امامكما مباشرةً"
التفت لمصدر الزمارة

توقفت سيارة كاميل قرب الرصيف

___

كنا نختار الالوان مع إلينور

"نعم مؤخراً الينور تشارك بالعديد من المعارض"
اجبت على سؤال كاميل حول مشاركه إلينور

"متى سيقام!، سأحضر للتصوير!"

"بعد أسبوع،  سيشارك العديد من الفنانين أيضا"

اجابت إلينور، 

كانت  المحادثة مستمرة بينهما
وضعت الدهانات و اللوحات بالخلف ،

اخرجت هاتفي عندما شعرت بالاهتزاز بجيب معطفي

كان الشيطان يتصل

تردد قبل أن اجيب

نظف حنجرتي و رفعت رأسي

"هل ستتأخرين مجدداً ، أنت تعلمين إن كل ذلك يخصم من راتبكِ"

شتمته في نفسي

"قلت إنني سأتي بالرابعة لا تزال الثالثة و النصف الآن"

منذ عودتي تجنبت لقاء هذا الشيطان و كنت كلما احضر ، هو يكون مشغول في عمله لذا اتسلل بنجاح من و الى غرفة هازيل دون أن تتعارض طرقنا

"تعالي الآن سيأخذ الطريق نصف ساعة لا تتحججي بالزحام لاحقاً" .

"امهلني لحظة لأطلب سيارة أجرة!"

قلبت عيناي و أنا اغلق باب سيارة كاميل
اغلقت الهاتف و اعدته لجيبي ، اخرجت حقيبتي
من السيارة

"سأراكما لاحقاً ، إلينور
هذه كتبي و اغراضي اعطيها لسيث أن رأيته و أخبريه إنني سأعود في التاسعة"

اوقفت أحد السيارات عند الرصيف

يا اللهي أتمنى أن لا اقابله ،كان صوته يبدو و كأنه غاضب


_______ __________


اخبرتني ليا أن هازيل مع صوفيا و ابنتها في غرفة الضيوف بالطابق الثاني

تسللت بهدوء من أمام جناح إكسل

كان جورج ينظر لي بفراغ بينما أسير بشكل غريب حتى لا أحدث صوت

ابتسم له بحرج

"السيد ليس في مكتبه!"

"ا.. حقاً"
اعتدلت بوقفي و ضحكت اخدش مؤخره رقبتي

كانت صوفيا تجلس أمام العديد من الكتلوجات
و هناك رجل و امرة يرتدون أزياء جميلة يقفون على الجانب

أعتقد إنهم مصممين

"جان"
نزلت هازيل من المقعد تركض ناحيتي

انحنيت اعانقها

"تعالي القي نظرة هناك العديد من فساتين الزفاف الجميلة ، أجمل من فستان جرمين حتى"

جرتني معها

"مرحبا"
القيت التحية على المرأة الانيقة و أبنتها

ردت التحية مع إبتسامة

"ما رأيك بهذه التصاميم!" سألتني عن رأي و هي تعطيني أحد الكتلوجات

العديد من الفساتين الراقية و البسيطة و المناسبه لسنها

"هذا يبدو لطيف"
أشرت لها على أحد الفساتين كان بتصميم الحورية مع فتحة صغيرة من الجانب ، يصل طوله مناسب أيضا ، من الأعلى مطرز بشمل بسيط مع الؤلؤ

طرحته أيضا بدت بسيطة و لطيفه

"لا إنه بسيط جداً ،حتى يكاد يكون باهت لا يناسب أمي"

قالت ميلارين متجاوزه التصميم الذي اشرت عليه

"إذن ماذا عن هذا"

كان فستان حورية أيضا مع تصميم بسيط و جميل و ردن كاملة ، عاري الكتف

"لا"
اعترضت ميلارين أيضا قبل ان تتكلم والدتها

"هذا الفستان الحريري يبدو رائعاً"
اشرت لتصميم آخر

اشاد المصمم بالفستان أيضا

"يبدو جميل حقاً" ابدت صوفيا اعجابها به

"لا أمي سيبدو غريب عندما ترتدينه كما إنه موضه قديمة"

اشرت لفستان آخر عاري الظهر ، كان أيضا لطيف و مناسب لكن ملارين عارضت أيضا

"يبدو كفستان ل أمرة كبيرة ، لا تزال أمي في بدايات الأربعين من عمرها"

"وهذا لا يناسب مكانتها الجديدة"

"موضه قديمة"

"ايووو ما هذا!"

و هكذا ضلت ملارين تعارض كل المقترحات

انسحب و لم أشارك بأعطاء رأي مجدداً

لا أعلم لماذا طلبوا رأيي في المقام الأول

كانت هازيل تراقب فقط

"علي أي حال بما انكما هنا لماذا لا تختارين فستان لك و لهازيل حتى يجهز قبل الزفاف"

"انا لا أحتاج لذلك قال إكسل إنه سيختار تصميم فستاني بنفسه"
رفضت هازيل تبتسم لهما

"ماذا عنك آيلجان ، هنا اختاري تصميم معين ، اذا احببتي أريد ان تكوني و صيفتي أيضا"
كان عرض صوفيا بنوايا حسنه

لكن ابنتها نظرت لها برفض تام

علي أي حال ليس و كأنني أسرق والدتكِ منكِ
، اتفهم إنها لا تحب أن اتدخل بشؤونهما لكنها عدوانيه قليلاً

"سأختار هذا،"

"هل ستحضرين!"
سألت ملارين تنظر بالكتلوج ب نظره سطحية

"نعم ، طلب السيد بلايك حضوري"

"أرى" قالت وهي تترك ما كان بيدها

اخترت فستان حرير باللون البيج ،

"سأختار هذا"

"يبدو جميلاً حقاً"

ابتسمت صوفيا بلطف
تمتدح ذوقي

"ليس مميزاً"
تجاهلت ملاحظه ميلارين و اعدت الكتيبات للطاولة

"جان أنت ليس عليك الأخذ من هذه الفساتين ، سيختار إكسل تصميم لفستانك أيضا"

ربت على رأس هازيل و انحنيت أقبل وجنتها الجميلة

"يا اللهي يقطينتي الجميلة سألتهمكِ"
دغدغتها و تظاهرت بأنني سأبتلعها كوحش

كانت سماع صوت ضحكتها الجميلة افضل من سماع ملارين و هي تتكلم بتعالي و ترفع ذقنها عالياً.

لم تجد صوفيا فستان مناسب بسبب انتقادات ابنتها المستمره

"يجب أن تقولي للسيد بلايك إن يرسل لك مصممين أفضل ، هذه الفساتين جميعهاً غير مناسبة"

"أبي لم يرسلهم من الأساس هو فقط أخبر صوفيا أن تختار ما تريد بنفسها ، إنه مشغول جداً ليعطي وقته لهكذا أمور"
همست هازيل لي و نظرتْ ب أستنكار لميلارين

"لا بأس إنها تريد الأفضل لوالدتها"
عدت للهمس بأذن هازيل


______________________


بعد أن نامت هازيل خرجت بهدوء من غرفتها

نظرت لساعة هاتفي ، كانت التاسعة و الربع

كانت هناك ثلاث مكالمات فائته من سيث

في الواقع عندما سمعت عن عودة إكسل ضللت مختبئه في غرفه هازيل

مشيت بهدوء كان باب مكتبه مغلق ، سقطت ضوء القمر الكامل على النوافذ الشفافه ، الاضاءة خافته أيضا

تنهدت حالما تجاوزت مكتبه و الرواق كنت انظر للخلف تحسباً

"انظروا من ظهر اخيراً ، أليس هذا سنجابي الهارب"

صرخت بذعر و كدت اقع للخلف نتيجه اصطدامي به لكنه امسك كلتا ذراعاي و اعادني لمواجه صدره الصلب

رفعت عيني عن الخامه السوداء
كان ضل رموشه الطويله يغطي وجنته
انفه المستقيم و فكه الحاد ،

ملامحه غير واضحه تماماً ،

"ان__" 

قطع كلماتي ينحني لطولي حتى يدفن رأسه في
منحنى رقبتي

ذراعاه التفت حول خصري يعانقني بأحكام

"لقد كدت اموت حتى احصل على هذا مجدداً"

قال مشيراً لتواجدي بين ذراعيه ،

أنا ايضا اشتقت كثيراً لعناقه ، و رائحته و عيناه البغيضه ، ابتسامته الحقيرة

و نذالته ، لكن أحاول كرهه

لإرضاء قلبي ، كنت اختبئ لألمحه من بعيد و بعدها اركض بعيداً لتجنبه

إنه مؤلم جداً هذا الصراع الذي اخوضه بسببه
و قلبي الذي بدأ ينبض بشده ،

انتشيت برائحته التي تغلغلت برأتاي ،

البارحة تسللت لغرفته لسرقه زجاجه العطر خاصته لكن كانت لديه واحده فقط،  اذا سرقتها كان سيسيلاحظ لذا رششت منها فقط و خرجت

كان يظن إنني احبه و سأركض لذراعاه لكنه مخطئ سأضل ارفضه حتى مع قلبي المعلق به

لا أريد أن تسير الأمور كما يرغب

ارتجفت عند شعوري بشفتاه التي تركت قبله قبله خلف اذني

تغلغلت يده بشعري و ابعده جانباً يترك قبلات صغيره خلف رقبتي

شهقت عند شعوري ب أسنانه التي قبضت على اللحم الرقيق بمؤخرة رقبتي

حسناً إنه مصاص دماء بلا شك

"لا تعضي ،  هل أنت كلب!"
قرصت ذراعه لكنه ضحك فقط

كان صوت ضحكته العميقة يرن بأذني

هذا كثيراً علي أشعر أن قلبي سينفجر ،
على ابعاده و الهروب بسرعه

و كأنه يقراء افكار ، ابعد وجهه عن رقبتي واسند جبينه على جبيني

لعق شفتيه مبتسماً بجانبياً مما اظهر نابه

كانت اسنانه مثاليه بيضاء ، حتى انيابه جميله

كان مثل الوحش ، الوحش الجذاب الذي ستعطيه رقبتك ب أرادتك الخاصه

شفتيه الورديه اللامعه

لا جان قاومي الاغراءات إنه تأثير كونك عازبة
في موسم نهاية الشتاء و بدايات الربيع
موسم الارتباطات ، و الزفاف

لو كنت مرتبطة لما تم جري لهذا الوضع

"ماذا تفكرين! ، و توقفي عن عض شفتاكِ
انت تدمرين حدود صبري"

"يجب علي العودة للشقة ، سيقلق سيث"

"هذا ليس من شأنه"

"عليكِ أن تدعني أذهب"

عيناه مثل سماء غائمه ، تنعكس صورتي بها

رفعت يدي بحذر احيط وجنته مال قليلاً للمستي

كانت بشرته العاجيه ناعمه و دافئه مسحت الظل تحت عيناه ، سقط ابهامي على شفته

النفس الدافئ الطيف أرسل القشعريرة لعظامي

ابتلعت ، شعرت إن اللحظه كثيفه و كأن الصمت عبر عن الآلاف من الكلمات

رسمتُ شفتيه بأبهامي
اهتزتْ قزحيته

أمسك بكفي ، يقبل راحه يدي و باطنها
كان شعور يدغدغ ،

ازدادت الحمى التي اصابت رأسي ، كان قلبي يستمر بالنبض العالي

لقد قلت ذلك إكسل وحش مظر للصحة

"أنا مدمن بسببكِ كريس ، و الآن هذا المدمن يريد جرعته"

_

في الرواق شبه المظلم إثنان من العشاق الذين رفضوا الإعتراف بقلوبهم يتبادلان القبلات المحرمة  بشكل محموم

كان الموت يقبل الحياة..

أحاطت زنابق العنكبوت الحمراء بالمانوليا البيضاء النقية ،

لقد عقدوا انتفاقا لم يُنطق به

في الظلام و بغياب القمر و نجومه حيث لا أحد يشاهد سيتبادلان المحبة ، كعاشقان مراهقان
بصباح اليوم التالي سيعودون للعداء و الوقوف بحناجر بعضهما

هذه اللحظات الصغيرة التي يسرقانها من وعيهما
بعيدا عن المنطق و عن المخاوف و عن كل القيود ، سيتظاهران بالثماله او الجنون أي كان العذر

اسندها على الحائط قبضته المشدوده ابرزت اوردته الزرقاء ،

بينما رفعت ذراعاها كغصنان رفيعان تحيط رقبته تقربه نحوها

اندمجا معا بظل واحد امتدت على طول الرواق


__ ____________________

هلو 🌚🖤

الجزء الأخير ابتذال بس مشوها مالي خلك احذف و اصحح

(كاتبه تكره الرمانسيات ، و انا وداكتب هذي اللحظات حسيتني حتقيئ 🦦)

المهم شلونكم😔💓💓
مشتاقتلكم هواي هواي☹💛

جوردن تزوج !(مدلل البيت خذيناله عروسة🎉💃💃)

المهم كان زفاف فريد من  نوعه🦦
بس جان سوتله عرس و جابتله ناس و قاعه جاهزه و كله صار ببلاش
(ما عدا فستان جرمين ، قطوا آرثر الفاهي😂)

بدون جان شيسوون🦦

جرمين! (وحده من ضحايا هوس الأهل بالمثالية)
هذي صح روايه بس هيج نوع من الأهل موجودين ترى لا أحد يتفاجئ

إكسل المستفز و هو يلعب ب أعصاب جده!
🦦

الجانب الإنساني الفريد الي شفتوا من إكسل بهذا البارت!

(ابشركم هاي أول و اخر مره تشوفونه 🌚)

اسألكم بلله شفتوا بنت حلوه و ذكيه و محبوبه و تنكرط مثل بنتي جان😔💓
وقعت الكل بحبها حتى انا الكاتبه

طبعا جان فصل طويل ، تعالوا نسولف بالانستا
و نشارك الميمز و الريأكشنات
(الطلاب الي عدهم دوام يرحون ينامون و الي حيغيبون مثلي يشاركون😂🦦)

الفصل الجاي ب رمضان بس ما ادري شوكت🤎🌚

و مقدما احبك اباركلكم حلول الشهر الفضيل و يا رب الاعمال المقبولة و الصحة و الأمان

رمضان كريم على الجميع يا رب 💖🤍💛

أحبكم  باي 🤎🙆🏻‍♀️🏃🏻‍♀️

(الفساتين الي اختارتها جان لصوفيا)

Seguir leyendo

También te gustarán

226K 4.9K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...
245K 8.5K 39
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
508K 16.1K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...