باعت ٱمي خاتمها لإجل دراستي
و ٱساورها لزواج ٱختي
و عقدها لمرض ٱخي الصغير
لم تترك علىٰ جسدها شيئاٌ من الزينة
ٱنا تخرجت و سافرت خارج البلاد
ٱكلمها مرتين كل ٱسبوع
ولا ٱكاد ٱسمع صوتها من البكاء
ٱختي تزوجت رجلاً ثرياً
و تعيش اليوم ٱحلامها كاملة
ٱخي الصغير لاعب كرة قدم شهير
لم يعد للبيت منذ خرج منه في ٱولِ عقد
مضت ٱعوام كثيرة و هي تركض حافية للباب
كلما هزه الريح ٱو طرقه الجيران
لكنَها كثيراً ما كانت تعود بالدمع وعرجٍ في ركبتيها
ماتت ٱمي
و هي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة
مخافة ٱن يمرض ٱحدنا