____________________________
البارت الثالث : لنتواعد ♡
_____________________________
.
.
.
.
.
تقدمت من الباب قصد فتحه و قلبي ينقبض خوفا ، اخذت اتقدم و اتقدم و الرعب يأكلني
امسكت بالمقبض فتوقف الصوت ، مالذي كانت تفعله لتتوقف عند شعورها بقدومي
استجمعت شجاعتي و فتحت الباب
"مرحبا امي ، مالذي كنت تفعلينه ، قد سمعت صوتا غريبا ، هل هنالك مشكلة ؟ "
ابتسمت باتساع و قالت لي و هي تقترب مني
" لا شيء كنت ارتب اغراضي فقط "
لم يكن جوابها مقنعا فقلت
" هل انت متأكدة ؟"
ردت و هي نتظر في عيني دون خوف
"و لماذا قد اكذب "
ناظرتها بشك و قلت
"حسنا ، سأذهب للنوم ، فأنا متعبة "
كدت ان اخرج لتستوقفي قائلة
"اين كنتي لتصلي للمنزل في هذا الوقت المتأخر من الليل ، هل ابنتي في علاقة غرامية ؟"
ناظرتها بسخرية و قفلت الباب قاصدة غرفتي
كانت ليلة طويلة لأنني قضيتها افكر في جونغكوك الذي احتل قلبي ، لقد وقعت له من اول نظرة ، تعمقت في احداث اليوم فتذكرت قول تايهيونغ عن تناسب امي و والده ، هل هنالك ما يخفونه عنا يا ترى ؟
ظلت الافكار تراودني حتى اخذني النوم الى عالمي الآخر
استيقظت على صوت المنبه وقد كانت الساعة السابعة و النصف
اخذت حماما سريعا و حضرت ملابسي لأذهب للعمل فلم اذهب منذ مدة بسبب اجازتي ، كان الصداع يتغلغل في راسي بسبب الثمالة
ارتديت ملابس رسمية سوداء و سدلت شعري على كتفي ، وضعت القليل من مساحيق التجميل مع عطر و خرجت من الغرفة بعد ان تفقدت مظهري في المرآة
وجدت امي نائمة فلم ارد ايقاظها و توجهت للعمل مباشرة
ركبت سيارتي و قدت الى المطعم لأنني لم آكل شيئا كما ان الوقت لم يكفيني لأطبخ في المنزل ، اضافة الى انني لست متأخرة على العمل ، على العكس ، طلبت شاي مع حساء الاعشاب البحرية للتخفيف من آثار الثمالة صداع رأسي
عدت للشركة وقد تراكم علي عمل كثير ، كان يومي عاديا جدا لدرجة انني لم اشعر بإنقضائه
عدت للمنزل مرهقة ، اخذت حماما مريحا ، جففت شعري و عدت لسريري افكر لتأتيني فكرة جهنمية
"ماذا لو عدت للملهى اليوم ، ربما سيكون هناك ، و سنلتقي مجددا "
قمت بحماس و ارتديت ملابسي التي هي عبارة عن فستان اسود ساتان قصير يصل الى نصف فخذي ، اضافة الى كعب عالي مع معطف اسود طويل و توجهت نحو الملهى
لم اكن في عقلي لأن كل ما اردته كان رؤيته مجددا
دخلت الملهى و جلست في مكاني السابق و ظللت انتظر و انتظر لك دون جدوى ، طلبت كأسا صغيرة لاتجنب ما حدث بالامس ، شربت قليلا و نهضت قاصدة العودة فقد مملت من الانتظار
"الى اين انت ذاهبة ؟"
استدرت لأتعرف على هوية المتكلم و لم يكن سوا هو فابتسمت ببلاهة لأنني لا اصدق انني اراه مجددا
"مابك ، اجيبيني ، هل كنت تنتظرين احدا ؟؟
رددت عليه بغموض
"اجل ، لكن الشخص المراد تأخر كثيرا و كنت اريد اللقاء به سريعا ، لكن لا بأس ببعض التأخير "
لاحظته بيبتسم بجانبية ليجلس بجانبي و يقول
"مين جولييتا صحيح؟ "
" لقد التقينا امس هل ذاكرتك ضعيفة لهذا الحد ؟"
ضحك بقوة على ما قلته رغم انه لم يكن مضحكا
"هل هنالك امر يضحك ؟"
كنت منفعلة لأنني لا اصدق انه نساني و انا منذ لقائنا افكر به فقط
" انا ذاهبة ، وداعا "
كنت غاضبة منه فقمت ليسحبني نحوه بقوة فجلست على فخذيه ، اخذ يحدق في عيني بعمق فصنعنا تواصل بصري ثم اردف و عيناه على عيناي
"لماذا الغضب ، هل اردتي رؤيتي لهذا الحد ؟"
لم استطع الاجابة فوضعيتي لا تسمح لي فشردت في سوداويتيه احدثهما بعمق داخلي و كم اردت ان تطول هذه اللحظة ، هذا الفتى يقودني للجنون
" لن تجيبيني اذا ! "
اخذت احدق به لأنني لم اجد ما أرد به عليه ، فقطع تواصلنا وابتسم بخبث
" هل تتمردين علي ؟! ، نظراتك لا ترحم "
تشجعت قليلا لأنهض من عليه و قد توقعت ردة فعل منه لكن على العكس ، رتبت ملابسي ووضعت يدي على اطراف الكرسي و حدقت بعينيه مباشرة
" انا لست من النوع المتمرد جونغكوك لكنك تروقني و يروقني التمرد عليك ! "
ضحك بخفة و هو يتأمل عيناي ليردف بإسمي بنبرة مثيرة
" جولييتا ~ "
لا اراديا همهمت كإجابة و قلبي يكاد يخترق قفصي الصدري منتظرة ما سيقوله
" لنتواعد ※ "
صدمت مما قاله و قد اعجبت به في نفس الوقت ، جلست مجددا على فخذيه و حاوطت يدي حول عنقه و نبست بجانب اذنه
" الرفض لن يفيدني الليلة "
غمزت له في آخر كلامي فانقض على شفاهي بعنف يمتصها السفلية تارة و العلوية تارة اخرى ، اما عني فقد كنت مستمتعة اقبله بحفاوة ، فصلنا القبلة لحاجتنا للهواء فقاطع صمتنا قائلا
" اذا انت حبيبتي الآن ، ألم تقولي ان الأيام بيننا ، لم تصبري على رؤيتي ليوم واحد فقط "
حدقت به ثم قلت
" نحن لن نتواعد مباشرة ، يجب ان نتعرف على بعضنا جيدا اولا ^ "
حدق بي مطولا ليرن هاتفه لينزلني من فخذيه ليتمكن من اخراج هاتفه من سترته ، لاحظت تغير ملامحه عند رؤية اسم المتصل ، نظر لي لوهلة ثم قال
" علي الرد ، انتظريني هنا لحظة "
ابتعد قليلا عن المكان الذي كنا فيه و لاحظته منفعلا في كلامه ، اصابتني رغبة في التصنت على ما يقوله ، اخذت اقترب منه دون ان يشعر
" كيف تمكن من فعل ذلك ، ألم اطلب منك ان تمنعه ؟؟! "
اقتربت اكثر لافهم ما يتحدث عنه
" سنستفيد منه كيف تتركون فرصة كهذه تفوتكم ؟؟! احتاج شخصا مثله لانه سيفيدني بلا شك ، اريده غدا مساءا ، لن اتقبل اعذارا "
عندما شعرت بانه سيقفل الخط عدت لمكاني و كنت افكر في كلامه ، هل هو مجرم مختطف ؟! ، اخذت افكر فكيف لي ان اواعده و انا لا اعلم عنه شيئا بينما اشعر انه يعلم عني الكثير ، لقد تسرعت في قراري
شعرت بعودته لانه قد جلس بجانبي
"هل كل شيء على مايرام ؟ هل هي مكالمة طارئة ؟ "
انتظرت رده لكنه بقي ممسكا لهاتفه شاردا لوقت طويل
"جون ... هل انت معي ؟ "
اخذت الوح بيدي امام وجهه ليستدير نحوي
" مكالمة من العمل فقط ، لا شي مهم "
همهمت كإجابة ثم سألته بشك
"ماهو عملك جونغكوك ؟"
"اعمل كمدير في شركة "
"جيد ، اتمنى لك التوفيق "
"ماذا عنك جولييتا ؟"
" انا اعمل كسكرتيرة في شركة jjk "
ارتسمت على شفته ابتسامة عريضة ادت الى ظهور غمازاته و لا ننكر النبرة الخبيثة التي تحدث بها
" ما رأيك في رئيسها ، هل هو شخص جيد ؟"
اجبت بكل بساطة و اريحية
" لا اعرفه لأنني لم ارى وجهه ، كل ما اعرفه عنه انه يلقب ب jk و سمعت انه صاحب نفوذ كبير ، كما انه لا يأتي للشركة ابدا الا في الاوقات الضرورية ، سأخبرك سرا عنه "
نظر الي بلهفة و هو يقول
" ماذا اخبريني "
ضحكت بخفة لاقول
" لنتصافح بالاصابع اولا "
مد اصبعه نحوي وجذب يدي و اخذ يطبق الوضعية بالتدقيق
اقتربت من اذنه لأهمس له
" سمعت انه كان مثليّ !!! لكنه تغير بعد ان اخذ ادارة الشركة ، كما ان بعض الاشاعات تقول انه زير نساء و شخص بدون اخلاق ، لهذا لا يأتي للشركة كثيرا "
بقي يحدق بي بغرابة و هو يحاول استيعاب ماقلته دفعة واحدة
" هل انت متأكدة ؟ "
" 100% سيد جون "
انزعج قليلا لكنني لم اعطي للأمر اهتماما
شربنا معا ثم طلب مني رقم هاتفي فأعطيته اياه
غادرت الحانة بعد ان ودعته و عدت للمنزل متحمسة كالعادة و بالي مشغول به فقط
" هل نفذت الخطة ؟"
.
.
.
.
انتهى البارت
اسفة عالتأخير كتيييير كان عندي فروض بس وعد رح انظم على الاقل بارت كل اسبوع
الاحداث عاجبتني كتيير تحمست للرواية
1137 كلمة
شو توقعاتكم للبارت الجاي ؟؟
شو كانت ام جولييتا عم بتساوي ؟
شو حكاية غموض جونعكوك ؟
ليش جولييتا قبلت تواعدو دون سابق انذار ؟
جونغكوك ؟
جولييتا ؟
ملابس الملهى :
اشوفكم في البارت الجاي ✨❤️🩹