<< 10 >>

71 4 3
                                    


________________________________


البارت العاشر : جدية !

__________________________________

كلماته بعثرت تفكيري ، احاوله فهمه لكنه يعقد الامور كل مرة ، هل علاقتنا جدية أخيرا ؟

قررت الرد عليه بعد فصل القبلة فقلت بنفس متقطع

" و هل اشعرك بهذا القدر من الاكتفاء حقا لتقول هذا ، لو شعرتُ كذلك ، لغمرتك غزلا اكثر مما تقوم به "

بقينا على نفس الوضعية ، اخرج يده من تحت ملابسي و اخذ يمسد شعري بها و يرجع بعض خصلاته للخلف

" كلما حاولت الاقتراب منكِ أشعر انك تبتعدين اكثر ، هل علينا بذل كل هذا الجهد لنكون معا ؟ "

لاحظت في عينيه صدق كلامه ، هل يحبني ؟

"كل علاقة تتطلب بذل الجهد لاستمرارها ، ألا توافقني الرأي "

بقي تواصل اعيننا مستمرا الى ان قرر الرد عن ما ذكرته سابقا

" علاقتنا مختلفة جولي ، أنا لست شخصا عاديا ، انا شخص محفوف بالمخاطر ، لذا لا أريد اذيتك ، تحاولين التورط بأمور تؤذيكي ! "

ابعدته عني و استقمت على الاريكة

" ألم تطلب مني ان أكون مساعدتك؟ متى علي البدء بالعمل ، أشعر بالملل ، سوف اترقى في الشركة أخيرا "

اعتدل في جلسته ثم اطلق ضحكة ساخرة جعلت سببها فبدت علامات التعحب على وجهي

" قد حذرتك من خطورة عملي جولي ، لكنك مصرة ، حسنا ، ستكونين بأمان يجواري ، لكن ... من قال انكي ستكونين مساعدتي في الشركة "

لم يخطر ببالي أبدا ما قاله ، هل يقصد نفسه كرجل عصابات ؟؟!!

خفت في بادئ الامر من الفكرة التي خمنتها ، لكنني لطالما شاهدت افلام العصابات و المافيا ، ولطالما أردت فعل ذلك بشدة ،

تملكني حماس فجائي و قفزت عن الاريكة ووقفت مقابلة له اناظره بغرابة بينما هو لم يفهم ما يدور في عقلي

جلست فوق الطاولة المجاولة الاريكة ووضعت قدما فوق الاخرى

" تقصد ما أفكر فيه صحيح !! "

بقي يناظرني بشرود الى ان استقمت مجددا وصرت ادور حول الطاولة ، فخطرت في بالي جملة مميزة

My only love  /حُبِّي الوَحِيد Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ