________________________________
البارت السادس : تستغِّلُني ام أستغِّلُك ؟
_________________________________
خرجت من المنزل بكامل اناقتي و قد كنت متحمسة لسببين
اولهما تنفيذ خطتي ، و الثانية موعد كبار الشخصيات ، هل يعقل انني سوف التقي بأحد الشخصيات المرموقة و المشهورة ؟
كاد الحماس يقتلني ، وصلت الشارع لألمح سيارته مركونة امام منزلي
ركبت بجانبه فنظر الي بابتسامة و قد انطلق دون قول شيء ليتوقف فجأة
اخذ يقترب مني و قد توترت لقربه ، مد يده ليجذب حزام الامان ليربطه ، اففففف اعتقدته سيقبلني اللعنة ، ناظرني بجفاف ثم قال
" هل نسيت ربط حزامك حقا ؟ لست حريصة أبدا"
رمقته بسخرية ثم ارتخيت على الكرسي انتظر ان نصل ، استغرقنا وقتا طويلا فلاحظت اننا خارج سيول ، يا الهي ماالذي اتى بي الى هنا ، كنت مرتبكة لهذا الامر لألمح معرضا كبيرا يُلمح من بعيد ، اقتربنا اكثر لأشهد جمال المكان ، حديقة فاخرة تتوسطها نافورة ضخمة مزركشة بمختلف الأشكال و الالوان ، تحفة فنية بحق !
و قد لاحظت ايضا اصطفاف السيارات الفاخرة حول النافورة مما زاد اعجابي بالمكان اضعاف مضاعفة ، لاحظ جونغكوك اندهاشي بالمكان ليوضح
" هذا المكان هو معرض احد كبار الشخصيات و قد اقترحه لدعوتنا اليوم "
اجبت بهمهمة متفهمة
ركن سيارته حول النافورة كباقي السيارات الفاخرة ، نزل من السيارة أولا ليفتح لي الباب لانزل بعدها ، أعطاني نظارات خلسة ليهمس في اذني
" ارتديها فستقابلنا كاميرات الصحافة و لن يروق عينيك ذلك أبدا "
وضعت النظارات مطيعة لاوامره فمد يده الي مفصحا عن رغبته في احتضانها ، لففت ذراعي حول ذراعه و تمشينا نحو بوابة المعرض ، كان هناك حشد كبير من الصحفيين لدرجة جعلتني اندهش ، حياة الاغنياء مثيرة بحق
عند اعرابنا عن دخولنا صوبت كل الكاميرات نحونا و اخذ الجميع يوجه الاسئلة ، اما عني فقد كنت في حيرة من امري ، لماذا قد يهتمون به ،اهو شخص مهم اليوم ؟
دخلنا بصعوبة بسبب الحشد امام البوابة الرئيسية ليعترض طريقنا مضيف المعرض
" اوو سيد جيون ، سعيد جدا بحضورك ، تشرفت بذلك و لا يسعني الا شكرك على قبولك الدعوة ، هذا شرف عظيم لي استقبال شخص مثلك "
DU LIEST GERADE
My only love /حُبِّي الوَحِيد
Romantik' وَ لِيَبْقَى الجَمِيعُ بَعِيدِينَ عَنَّا ، فَاَنَا أَكَتَفِي بِكِ فَقَطْ ' ' هُوَ جِلْجَال كَردَم صِنْدِيد طَالَمَا اِعْتبَرتُهُ فَهِيد ' ' شَعَرتُ أنّ لَيسَ كُلُ البَشَرِ بَشَر ، الآنَ أَيَقَنْت ' ' هَل تَعْتَبِرُهَا مَلَاكًا إذَن ' First part :...