تحت رحمه هوسه

31

كان حلمها جميل ولطيف لم تريد الاستيقاظ ابدا لكن  ثقل جسد غريب هاجم جسدها المسكين جعلها تنتافض بخوف

ريان برعب: ماذا ماذا حدث هل وقع البيت ام ماذا

جولسم بابتسامة: لا وقعت معدتي من الجوع هيا استيقظي ايتها الكسوله

ريان ببكاء وهمي: هل انتي جائعه طوال الوقت غير هذا الستي تركتي العمل لما لازلتي توجعين هكذا بالصباح

جولسم بدفاع: انا لم اترك العمل بال انا في اجازه اجباريه وايضا جسدي اعتاد على الجوع في هذا الوقت ما ذنبي

ريان بنعاس: فقط عشر دقايق واستيقظ اذهبي هيا

وضعت الغطاء فوق راسها وارادت العوده للنوم لكن لم يتم السماح لها من قبل جولسم وجوليت التي دخلت للغرفه

جوليت: هيا ايتها الكسوله انني جائعه

لم تتحمل ريان هذا ونفجرت بوجههم بغضب

ريان: منذا متي التي تاكل زيتونا وقطعه خبز وتذهب تقول انها جائعه هل جوع جولسم معدي ام ماذا

جولسم: لما يتم اتعامل معي الان علي انني فايروس

جوليت بتذمر: انا لا اكل زيتونا وقطعه خبز فقط ان اخيك مزعج لهذا اكتفي بهذا الطعام وذهب

ريان بسخريه: اجل انتي فايروس موجود في حياتي لا يذهب ام انتي فاخي الذي تتحدثين عنه لا يستطيع ان يراكي الي بوقت الطعام لانك تتجانبي دون حتي ان يعرفي لماذا

جوليت ببستفزاز: انظرو انظرو لمن جعلت اورهان روتشيلد يقف دون عمل او احساس اسفل شرفتها بنتظرها ولم تخرج انظرو للبريئة التي لا يخرج حرف حرف واحد من فمها امام اورهان وكانها صائمه عن الكلام امامه وايضا ان عرفتي ماذا فعل اخيك لما كانت قولتي هذا

انظمت لها جولسم بستفزاز مشابه للذي لدي جوليت

جولسم بستفزاز: المكسين خسر وزن بسببها لكن ماذا نقول ابناء الناس عادي تتجاهلهم لكن اخيها ممنوع ان يتم تجاهله اخخ كم ستكون نهايتك سيئه اخخ

ريان بعدم تصديق: انظرو من تتحدث التي حظرت رقم شامل وجعلته غير قادر على الدخول للقصر

جولسم بتذمر: وكانها يهتم كل يوم يقف فوق راسي على طاولت الطعام ويقول بعدم مبالاه انه معتاد على الطعام على يد الطاهي

جوليت بتبرير: لا تظلمي ان الطعام الذي يعده الطاهي حقا لذيذ

جولسم بتستسلام: ان راك احد سيقول انك تدافعين عنه لا احد يعلم انك حمقا تصدقين هذا الهرا

ريان بنفاذ صبر: قوموا بحل مشاكلكم هذا بالخارج هيا سارتدي ملابسي وانزل

تم طردهم بنجاح مما بعث القليل من الراحه وسلام لريان التي تنفست بعمق وذهبت لغزنتها

نظرت برضاء عن ملابسها

ريان بابتسامة: يبدو جيد

خرج منها تنهيده ونظرت لوجهه بالمراة

ريان: من ذلك اليوم بالغابة وانا خائفه من اورهان مهما فعل ومهما حاول لم اعطي اي مجال وهربت لقد مر فوق الشهرين على تلك الحادثه لكني لم استطيع محو ما حادث من بالي واجد جسدي تلقائي اصبح يرتجف عند رواية اورهان حتي انني فكرت بالانفصال عنه لكن لم استطيع اخراج حرف واحد امامه فا كيف ساقول له اريد الانفصال

خرجت تنهيده اخري منها

ريان: ليس وكان حال جوليت افضل مني فا هيا منذا حادثه الاختطاف وهيا دون اي سبب او مبرار تتجانب اوس حتي عندما يجتمعون على الطاولة تاكل دون النظر له وحين يحاول التحدث معها تقف وتقول انها شبعت وعندما يذهب لغرفتها تشغل الاغاني باعالي صوت وتقفل الباب بالمفتاح ولم تخرج ابدا للخارج حاولت ان اسألها لكنها تتجانب الحديث عن الامر حتي عندما تم سؤالها عن الخاطف قالت انها لا تتذكر اي شي عنه غير ان اسمه قيصر ويبدو انه هوه الذي احدث العلامه التي كانت على رقبتها والتي ايضا جعلت النوم لا ياتي لي اوس لحيته التي كان دائما يحرص على ازالتها اصبحت تلامس صدره وكلما حدثنها قالت انه فعل شي يستحق هذا وان علمت بما فعله لشجعتها على تركه حتي

تركت شعرها منسادل ورتبت خصلاتها بعنايه

ريان: حتي جولسم التي كانت احسدها اصبحت فقط تفتعل الشجارات معا شامل هوه ايضا يستحق هذا فالقد اجبرها على ترك العمل بحجه الغيره وانه لا يحتمل كونها تلامس هذا وذاك كل يوم لم تستطيع جولسم تحمل خصوصا بعد سنوات الدراسة لهذا قرارت ترك البيت لكن لم يتم السماح لها خصوصا بعد حادث خطف جوليت فا ترك شامل البيت واصبح فقط ياتي لوجبات الطعام بحجه انه معتاد على طعام الطاهي

خرجت ريان من الغرفه ونزلت على الدرج وهيا تفكر

ريان: ايمي حامل منذا مده كان من المفترض ان يصنعو حفل لكن تم تاجيلها بسبب حادث الاختطاف لقد سمعت من امي ان الحفل سيكون عما قريب اضن ان على الذهاب وتجهيز فستان لهذا المناسبة

اخيرا وصلت الطاولة الطعام طبعت قبله على خد ولدها واخري على خد امها وجلست بمكانها بينما ردت تحيا الصباح عليهم

ريان بابتسامة: صباح الخير

ررد عليها الجميع وتناولو الطعام بهدوء فقط كان اورهان لا ياكل شي فقط ينظر لها تجاهلت نظراته بمهاره وستمرت بتناول طعامها

جوليت بابتسامة: لقد شبعت ساغادر الان

صوفيا بحزن: لم تتناولي شي يابنتي

ريم بسخريه: اتركيها انه تريد ان تطير

ريان بسخريه: ستيقظي انا جائعه

جوليت بحزن: خاله صوفيا هل انتي متاكده ان بالمستشفى لم يحدث اي تبديل فا ريان تشبه امي اكثر مني

جولسم بضحك: علميا مستحيل لانك اكبر من ريان بسنتين وايضا تشبهين والدتك

جوليت بستفزاز: متي تنسين انك طبيبه

جولسم بابتسامة: من سيعالج الناس ان نسيت على كل حال يومين وتنتهي اجازتي وعود للعمل وسترتحين مني

طرق شامل على طاوله الطعام بقوه افزعت جوليت وريان بينما اخذت جولسم كوب ماء وشربته بينما تطلق نظرات استفزاز وتحدي على شامل

جوليت: احم قوموا بحل مشاكلكم بعيدا انا ذاهبه

غادرت جوليت وغادر خلفها اوس بهدوء

ريان بهمس الجولسم: برايك كيف سينتهي الامر

جولسم بهمس: عن ماذا تتحدثين

ريان بهمس: على جوليت واوس لقد ذهب خلفها ويبدو انه غاضب

جولسم بهمس: اظن ان عليكي القلق على نفسك فا اورهان يخرج نيران من عينيه حال جوليت اضنه افضل من حالك بكثير صدقيني

نظرت ريان لوجه اورهان وكان صحيح عينيه مظلمه يبدو انه ينوي قتل احداهم اليوم ارتعشت قليل من منظره وستمرت بتكلم معا جولسم بصوت لا يسمعه احد

ريان: اي طريقه للهرب

جولسم بهمس: لقد استهلكتيها كلها انتي وصديقتك الاخري

ريان بتوسل: اي مساعده صديقتي الاخري يمكنها كسر راس اوس ان اردت لكني خائفه من النظر له حتي فاكيف ساوجه

جولسم بشفقه: قومي بالعد الثالثه وركضي لغرفتك

ريان بخوف: سيلحقني

جولسم بهمس: لا تخافي ستحدث معه لكن بمجرد مغادرتك اركضي وان استطعتي اقفلي باب غرفتك وقفذي من النافذه

ريان بتفكير: ما رايك ان اغادر البلاد

جولسم برفض: لا سيعرف مكانك بشكل اسرع وعندها لا يوجد كمال وصوفيا ليحترمهم

ريان باقتناع: هذا صحيح ساغادر الان

جولسم بتشجيع: حسنا انتبهي لنفسك

لدقيقه شعرت ريان انها ستدخل حرب لكنها تجاهلت هذا الشعور وستاذنت بالمغادره ولم يخالف اورهان توقعتهم وقف ليغادر خلفها لكن اوقفه صوت جولسم

جولسم بابتسامة: اورهان اريد التحدث معك

اورهان ببرود: فيما بعد

جولسم: لا انه امر ضروري

اورهان بنفاذ صبر: ماذا

جولسم: هل يمكنني اخذ جوليت وذهاب للسوق

صقراورهان بستغراب: ولما تساليني

جولسم بتبرير: من اجل حادثه الاختطاف اردت ان اسأل

اورهان بستعجال: حسنا خذيها الحراس سيكونون معكم

جولسم: ان جوليت لا تقبل المغادره تقول ان عليها اخذ اذنك لن تصدق ان قالت لها انا هل يمكنك الجلوس وانتظرها وقول هذا لها

غادر اورهان بينما ردد بصوت مستعجل

اورهان: ساقول لها انا عبر الهاتف لا حاجه

اردت ان تقول المزيد لكن كان بالفعل غادر الغرفه

جولسم بهمس لا يسمعه احد: لقد حاولت يا صديقتي اتمني ان تكوني وصلتي للغرفه

_______________________________________

جوليت ببرود: ارجوك ابتعد من امامي اوس

اوس بنفعال: لا لن افعل لما تتجاهليني هكذا هذا لوضع لا استطيع تحمله اكثر جوليت لا استطيع لقد وصلت حدي

جوليت ببرود: انا لا اتجاهلك

اوس بغضب: حقا اذا ماذا تفعلين الان

جوليت ببرود: فقط ابتعد عما يزعجني

اوس بصدمه: هل الان انا مصدر ازعاج لك

جوليت ببرود: اجل

كان يمسك يديها ضغط عليها بقوه جعلت جوليت تقسم انه كسر عظامها لكنها لم تظهر اي علامة على الالم امامه بال ستمرت بالنظر له بتكبر وبرود

اوس بغضب : فهمت انا مصدر ازعاج لكن ال** الذي رسم تلك العلامه على رقبتك مصدر سعاده ليس كذلك

جوليت ببرود: لا دخل لك

قام بالضغط اكثر على يد جوليت اغمضت عينيها من الالم لكنها عادت فتح عينيها ونظر له بنفس البرود

اوس بغضب: اتسائل ماذا عشتي معه ايضا جوليت هل اقمتي معه علاقه يا ترا والي لما يتركك بلا خدش

باليد الحرا لها قامت بصفعه رفعت اصبعها نحوه ورمت عليه نظرات كالرصاص

جوليت بغضب: لا تخلط بيني وبين تلك التي خانتك انا جوليت روتشيلد افضل حرق جسدي قبل ان يلمسني احداهم وانت خير من يعرف هذا

اخرجت يديها من قبضته ودارت ظهرها له لتغارد لكن لم يسمح لها جرها له بينما يحترق جسده بأكمله من الغضب

اوس: من قمتي بضربه الان

جوليت بغضب: انت قمت بضربك انت وسعيدها الان ان لم تفلتني

رفع اوس يديه عليها وانزلها على وجهه التف وجهه بالألم لم تصدق انه ضربها

لقد وعاء اوس لما فعله فالغضب أعمى لم يقصد ابد ضربها

اوس بتبرير: انا اسف لقد كانت غاضب ولا اري اعتذر

جوليت بعصبيه: اتركني حالا

عرف اوس بشكل غريزي انه لو تركها الان لن تبقي في هذا البيت بال لن تبقى في حياته حاول ان يرضيها

اوس: انا اسف حبيبتي لم اقصد حقا لم اقصد لقد غضبت وانتي صفعتيني

جوليت بسخريه: انا صفعتك لانك تقوم بتهامي بكوني بعت جسدي لكنك لما صفعتني يا اوس ها لاني تجاهلتك ام لانني قمت بصفعك

قبلها اوس على خدها بالمكان الذي صفعه كان على خدها خدش من الخاتم الذي كان مرتدي وجهه الابيض الشبيه بالثلج طبعت عليه علامات اصابعه واحمر بشكل فضيع لم يصدق اوس ما فعله

اوس: انا اسف حقا

عانقها اوس بخوف من رحيلها وردد الالف من الاعتذرات

اوس بياس: انا اسف حقا انا اسف اعتذر يمكنك فعل بي ما تريدين فقط لا تذهبي انا اعتذر لم اقصد ان اوذيكي انتي تعرفيني انا لا استطيع اذيتك انا احبك جوليت

بقت جوليت بين احضانها بينما اتي سؤال على بالها لم تسأله ابد لنفسها من قبل لكنها والاول مره تسأله ما شي الذي احبته باوس

_____________________________________

لم يتبقى لها الكثير للوصل لباب غرفتها غمرتها السعادة لكونها افلتت من مواجهة اورهان لكن سعدتها لم تكتمل

فالقد رات اوس يصفع جوليت صدمت بما فعله اوس لم تصدق عينيها اردت الذهاب لهناك وضرب اخيها على ما فعله لكن صوت وقع خطوات اربكها

نظرت الشخص الذي كان يقترب منها فكان اورهان ان رأي الموقف ستحدث مشكلة كبيرة بالتأكيد ارتبكت وخافت لم يكن لديها خيار سوا الركض الاتجاه اورهان وجره خلفها

استغرب اورهان من فعلتها لكنه فعل ما تريده وتابعها

حيمنا شعرت انها ابتعدت قليلة عن مكانهم وتنفست بعمق ونظرت لي زاورهان وعاد لها الخوف منه لا تصدق انها اضاعت فرصتها بالهروب منه اردت البكاء لكن لا تستطيع

حاولت فتح فمها وتحدث بي اي شي لكنها خائفه منه اردت قول انها متعبه او اي حجه للهروب ولكن ولا حرف واحد قادر على الخروج من فمها لازلت رائحة جسد ذلك الرجل عالقه بها ولازلت تتذكر نظرات اورهان لازلت تتذكر منظر الدماء لا تستطيع التعامل معا اورهان بشكل عادي لا تستطيع

ادرت ظهره وحاولت الهروب بهدوء لكنه لم يسمح لها حاول ضبطت اعصابه معها شهرين اعصابه تدمرت بها بالكد يلمحها يعرف انها خائفه هوه احمق و*** لكونه فعل هذا امامها لكن كان غضبه يعمى يريد ارضائها يريد ان تعود لنظر بعينه والمزاح معه يريد عناقها وتقبيلها يريد سماع صوتها

اورهان بهدوء: ريان علينا ان نتحدث

اجل نتحدث في كيف سننفصل هكذا فكرت ريان واردت ان تقول لكن كالعاده فمها يرفض اخرج حرف

اورهان بحب: انا احبك ريان

من الجيد اني لا استطيع الكلام امامك والى كانت قتلتني ان قالت لك لي ننفصل

اورهان بحنان: حبيبتي تحدثي ارجوكي

اي حبيبه اريد الانفصال

اورهان بحنان: لن اوذيكي افضل الموت على هذا ارجوكي لا تفعلي هذا بي

ارجوك انت لا تفعل هذا بي ودعني اعود لغرفتي

اورهان: حبيبتي لا يمكننا ان نستمر هكذا عليك ان تتكلمي

اريد الكلام ولكني خائفه ايها الثور

اورهان بياس: انا اسف لن اقوم بهذا امامك مره اخري ابدا

اجل وستفعله خلفي صحيح

اورهان بتوسل: ارجوكي ريان هذا متعب تكلمي

استنشقت اكبر مقدار من الهواء واغمضت عينيها بحكام وقرارت التوقف عن الهروب وعن الصمت تكلمت لاول مره منذا شهرين معا اورهان

ريان: لي ننفصل

_______________________________________

جوليت: اتركني اوس

اوس برفض: لا

جوليت ببرود: هل سنبقى هكذا للابد

اوس بصدق: ان كان ممكن لنبقي

جوليت بستسلام: حسنا اوس سامحتك

لم يصدقها اوس هيا لا تقبل ان ترا مشهد به عنف او ضرب هيا التي يكاد انفها يصل لسحاب لن ترضاء بالاهانة ولن تسامح من يعنفها

اوس: هل تريديني ان اصدق

جوليت ببرود: اقسم انني سامحتك اتركني

كان يعرفها هيا لا تقسم كذب ابدا غير هذا ما بال تلك النبرة الغير مهتمه اين دموعها تسائل هل هذا حقا جوليت

افلتها بعد طباعه قبله صغيره على راسها ابتعدت الاخرى دون اي كلمة ودخلت الغرفتها بهدوء امسكت دفترها واصبحت ترسم نموذج التصميم لمعرضها القادم

بعد بعض الدقايق رمت قلمها والدفتر وتجهت للمرأة رات انعكاسها لاول مره تشعر بكل تلك الشفقه على نفسها انزعجت من انعكاسها انزعجت من رويت وجهه الذي يحمل علامة اصابع اوس انزعجت من ضعفها

امسكت زجاجه عطرها المفضل ورمتها باتجاه المرأه تناثر الزجاج في كل مكان كانت تحب هذا العطر لكن عندما كسر وشمت رائحته كرهته

عادت النظر لنعاكسها بالمراة المكسورة شعرت برضاء بوجد كل جز من وجهه بجه مختلفه ضحكت بصوت عالي لا تعرف هل جنت اخير ام ماذا لكن لم ترد البكاء

وشعرت ان عليها ان تفعل شي اي شي لهذا قرارت الضحك بدل البكاء ضحكت بي اعالي صوت

جوليت بضحك: مبارك جوليت لقد جننتي اخيرا

طرقات على الباب اوقفت نوبات ضحكها

جوليت: ادخل

كانت جولسم هيا التي اتات نظرت لزجاج المتناثر والجوليت التي كان احد خديها منتفخ وعليه خدش فزعت من المنظر

جولسم بقلق: ماذا حدث

جوليت بسخريه: تناقشت نقاش حضاري معا اوس ونتهي بنا الامر لضرب بعضنا

جولسم بتسأل: اذا لقد انفصلتو

جوليت بضحك: لا لقد اعتذر وقبلني وسامحته

جولسم: كانت اريد قتله لكن الان اريد ان اقتلك انت وما بال هذا الضحك

جوليت بابتسامة: وجدت ان البكاء لا ينفع لهذا قرارت ان اضحك واري ماذا سيحدث

جولسم بشفقه: هذا ايضا لن ينفع

اقتربت جولسم منها وعانقتها وربتت على شعرها بلطف

جولسم: تعرفين انني هنا دائما صحيح

جوليت بابتسامة: اعرف

جولسم: وتعرفين ان ريان دائما معك كذلك

جوليت بابتسامة: اعرف

لم تعرف جولسم ماذا تقول لا يمكن ان تخرج نوبه غضبها من فعله اوس امام جوليت التي يبدو انها اليست بافضل حالاتها ولا يمكنها ايضا لومها لمسامحته ولا يمكنها سؤالها عن ما حدث وعما تحدثو لينتهو بينهم الامر هكذا فقط استمرت بعناقها لعلها تخفف عنها قليل

جوليت بابتسامة: اشكرك لانك هنا

جولسم: ان لم اكن انا هنا من سيكون

_____________________________________

اورهان بعصبيه: هل صمتي لشهرين لتقولين هذا الان

ريان بخوف: انا اقول لك رغبتي اورهان ارجوك احترمها انا خائفه

حملها اورهان فجاة مما جعلها تنصدم حاولت الافلت لكنه نظر لها بنظره اصمتتها خوف جسدها نعكس عليها وجعلها تبكي خائفه وخائفه هذا شعورها لوحيد في هذا الحظه كانت خائفه من اورهان اتات الف فكره لها هل سيرميها بقوه هل سياخذها السجن هل سيفعل لها كما فعل لذلك الرجل

جلس اورهان على كرسي قريب وهيا لازلت بحضنه واصبح يقبل دموعها  التي تتساقط برقه لا تناسبه ابد

اورهان بهدوء: ان كان الخوف هوه سببك الوحيد للانفصال فتاكدي ان مصيري الموت فالحظه التي اوذيكي فيها

استمر بتقبيل كل قطره تسقط من عينيها فالنهايه توقفت عن البكاء ونظرت له بشكل صحيح كانت هذا اول مره تنظر له بشكل صحيح منذ شهرين

سند اورهان راسه على رأسها كاشبل اسد جريح يشكي لامه حاله وضعفه

اورهان بياس: هذا كان يؤلم يا ريان كان يؤلم تجانبك لي خوفك هروبك عدم سماع صوتك عدم مقدرتي على شم رائحتك كلها اشياء كانت تعذبني

اتصل بها بصوت هادئ ومنخفض ولكنه حلو كما لو كان يدعو اجمل شخص بالعالم

اورهان بضعف: ريان لا تتركيني

كيف يمكن لي اورهان أن ينظر بهذه العيون لها بدا أن تلك العيون تعبر عن قلبه ومشاعره هكذا فكرة ريان

أنه أحبني حقا هذا ما خاطر في بال ريان الي اليوم ضنت انها فقط نزوه وسيجد الفتاة المقدره له لكن الان عينيه تاكد لها انه يستحيل ان يتركها او يرا احد غيرها

شعرت وكأنها الوحيدة في العالم لا على الأقل في هذه اللحظة يمكنها التأكد من أنها كانت الوحيدة في عالم صقر

في كل حياتها  لم تقابل أبدا رجلا اعطاها كل ذلك الحب كانت مرتبكه

اورهان: ارجوك ان كانت خائفه يمكنني فعل اي شي لكي يذهب خوفك مني

لامس وجهه بنعومه وكانها ستكسر قرب وجهه لها لم يعد يفصلهم شي للحظه شعرت ريان ان رموشه ستلامس رموشها

اورهان: سأستخدم عيني وقلبي وحياتي من أجلك يكفي ان تكوني بقربي هذا يكفي

كيف يمكن للخوف الذي قيد اضلعها الشهرين ان يختفي ببعض كلمات ولمسات تسألت شعرت انها لا تستطيع الابتعاد عنه لا تريد هزت رأسها بشرود

ريان:ساكون بقربك

ابتسم اورهان ابتسامه جميلة جدا وقال بينما لازال وجهه قريب منها

اورهان: لا تقولي انك تريدين الانفصال عني مره اخري لن اتحمل هذا

هزت راسها بشرود وطاعه جعلت الاخر يبتسم مره اخرى سالها بينما ينظر لي شفاتيها

اورهان: هل يمكنني تقبيلك

طلب منها الاذن اردت الرفض لكن لم تستطيع كان قد خسر وزنه لحيته اصبحت اطول هنالك سواد تحت عينيه كانت تستطيع ان ترا الخراب الذي سببته له فى الشهرين الماضين اردت تعويضه قليل لهذا هزت راسها علامه على الموافقه

اورهان بتوسل: اريد سماعها ريان قولي انك تريدين ان اقبلك

تفضل الموت على ان تقولها لكنه توسل لها بعينه بطريقه اغراتها لفعل ما يريده اخرجت حروف من فمها لم تصدق ان من الممكن ان تقولها

ريان: قبلني اورهان

خفض عينيه الباردتين ومال أنفه أقرب تشابكت شفائهم في لحظة

شعرت بالزفير الساخن لي اورهان بلطف بين شفاهنا المسحوقة

لينة سميكة رطبة ساخنة

شعر قلبها وكأنه سيذوب على الرغم من أن شفتيائهم  فقط كانتا تتلمسان ولم تكن قبلتها الأولي معه لكنها كانت لطيفه بشكل خانق لها

كان حذر في هذه القبلة شعر جسده كله بسعادة غامرة بمجرد الشعور بسطح شفتيها كان يريد ايتعمق اكثر لكنه يخشي ان تعود للخوف منه

همس امام شفتيها بعد ان فصلهم قليله

اورهان: احبك

استيقظت ريان من تلك العاصفه من المشاعر التي ضربت عقلها فجاة نظرت له بي مفاجئ فقط ماذا فعلت الان

ريان بصراخ: جوليت جوليت

استغرب اورهان منها ما دخل جوليت الان

ريان بتبرير: ان جوليت تنتظرني لا يمكنني تركها على ان اذهب

حاولت النزول من حضنه لكنه تمسك بخصرها ودفن وجهه برقبتها كالطفل المشتاق لولدته

اورهان: لا تذهبي

ريان بهروب: ستقلق وايضا ان الامر مهم

هز اورهان راسه بين احضانها معبر عن رفضه لمغادرتها

اورهان: انا مشتاق لك ريان ارجوك ابقى

ريان بتوسل: ليس وكاني ساغادر البلاد فقط على الذهاب لها

ابتعد عنها قليله ضنت انه سيتركها لكنه قرب خديه اليها

اورهان: قبليني وساترك تهربين

ريان: انا لا اهرب

اورهان بابتسامة: اذن ابقي معي وتركي جوليت

طبعت قبله خفيفه على خده ونظرت له بتوسل

ريان: فعلت ما تريد هيا اتركني

ابتسم اورهان وتركها تذهب لم تفوت تلك الفرصه ركضت بعيد عنه بينما الاخر تامل بطريق الذي ذهبت به

_____________________________________

اسفه على الأخطاء الاملائيه

  رايكم بالفصل 👀

ملاحظه: التنزيل بشكل اسبوعي / يرجاء اتفاعل بالتعليقات والاعجاب بالفصل لتشجيعي على الاستمرار 🤍