CHALLENGE {✔}

Von Roya2510

16.8K 2.2K 1K

{مكتملة} 《إذن فَلنَعقِد تَحَدٍ》 《أُوَافِق》 .... هما لا يطيقان بعضهما و دائما يقومان بعقد التحديات بينهما لك... Mehr

Part|1|التحدي الأول
part|3|فوضى
part|4|التحدي الأول بيننا
part|5|قُبلة
part|6|مبدأ
part|7|جولة
part|8|كوريا الجنوبية
part|9|عارية بغرفته
part|10|عارِضة
part|11|منزله
part|12|طلب
part|13|حافة
part|14|تحدي
part|15|اغنية
part|16|تحدي
part|17|بريئة
note
part|18|مُحقِقة
part|19|مهووسة
part|20|موعد
part|21|احباء
part|22|بارك سيوجون
part|23|تحدي
part|24|قلب مكسور
part|25|روح مرهقة
Part|26|تخطي
part|27|ضعيف
Part|28|لِقاء
Part|29|جين وو
part|30|احباء
Part|31|عقاب
The end|تحدي
important

part|2|تحرُش

751 81 33
Von Roya2510

|part:2|

قراءة ممتعة 🦋

Make vote and comment In appreciation of my effort 🦋


بعد دقائق وصل الفتاتان إلى الشاطئ الذي اتفقا عليه إيلا و إبو

فسألت ميرا:

《ما هذا المكان إيلا؟ الن نذهب إلى المل..》

لم تكمل كلامها ليقاطعها صوت إبو من خلفها

《في المرة القادمة يا عزيزتي فأنتِ اليوم ملكي》

كانت ستلتفت لكي توبخ إيلا على هذا المقلب الذي وضعتها به لكنها لم تجدها ليقول لها إبو

《لا تشغلي نفسك حبيبتي بالبحث عن إيلا فهي ذهبت منذ ان دخلتِ من هذه البوابه اساسا ،هيا لنذهب فهناك عشاء رومانسي ينتظرنا》

《عن أي عشاء تتحدث يا هذا ؟هل نسيت انني لا اتحدث معك؟ثم انني لن اترك إيلا على فعلتها تلك》

كانت ميرا تتحدث بأنفعال شديد

على عكس هذا الذي يتحدث بكل هدوء

لكنها كانت محقة
فهي حزينه منه لأنه اغلق هاتفه لثلاث ايام
و تركها هي ليأكلها القلق

و عندما فتحه اكتشفت انه كان في رحلة في الصحراء لذلك لم يستطع التواصل معها

حقا شئ مستفز للغاية لذا هي عندما علمت صرخت بوجهه قائلة:

لا اريد سماع صوتك أو رؤيتك مرة أخرى إبو

لكنه يرغب بمصالحتها الأن

أخذها ليذهبو إلى الطاولة التي جهزها في الداخل و في طريقهم همهم داخل نفسه

《ااه صديقتي العزيزة ايلا،لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونك》

.

.

.

تجلس على الشاطئ تسمع اغنية تحبها

لكنها لا تعرف اسمها
فهي نادرا عندما تعرف اسم اغنية لكنها تحب الأغاني كثيرا

كانت تشرب الجعة التي اشترتها في طريقها للشاطئ
فهي خططت لأن تجلس طويلا
فهواء البحر كان منعش للغاية

فكت ربطة شعرها لتتركه لهواء البحر كي يداعبه كما يفعل مع بشرة وجهها

بعد ساعة قررت الذهاب إلى منزلها

وصلت المنزل و اعدت لنفسها العشاء فهي تحب ان تطبخ لنفسها كثيرا

بعد ان تناولت عشائها ذهبت لتحضر بعض المسليات و العصير و قامت بتشغيل فيلم night in paradise

بعد ان اطفأت الأنوار و جلست لتشاهد الفيلم

انتهى الفيلم لكن حلقة بكاء إيلا لم تنتهي فقالت و هي تبكي متذمرة

《ماذا يموت حقا؟ ها هي عادت وحيدة مجددا و بعد انتقمت له انتحرت؟ ما هذا الهراء؟اقسم انني عاهرة لأنني شاهدت هذا الفيلم》

قاطع حلقة بكائها و تذمرها اتصال من جين وو صديقها الكوري المقيم في تركيا

هو يعمل مصور منفرد لكن عندما تعمل إيلا في مجال التصوير يكون أول شخص بفريقها بعد إبو

《جين وو،اشتقت لك ايها الوغد 》

《و انا ايضا اشتقت لكِ كثيرا حقا》

《كيف حالك ؟لم أراك انت و الأصدقاء منذ اسبوع》

《انا جيد،اساسا اتصل بكِ لكي اقول لكِ اننا سوف نجتمع غدا بمنزل ملاك》

《حقا؟حسنا سوف اجلب إبو و نأتي》

《حسنا اراكِ غدا،وداعا》

《وداعا》

اغلقت الخط و نهضت لتنظيف المكان و بعد ان انتهت رن هاتفها معلنا اتصال من إبو لتجيب

《أخبرني الأن ماذا فعلت؟ 》

《كما وعدتكِ تماما نحن على السرير بالفعل》

《انت حقا قذر》

《لكنني نجحت بمصالحتها》

《تقصد مضاجعتها ،ليس هذا موضوعنا الآن هل تحدثت مع صديقك؟》

《بحقق إيلا متى كنت سأتحدث معه؟هل و انا اضاجع ميرا؟هل كنت اجعله يقضي المكالمة بسماع تأوهاتنا ؟الا تعلمين انني اخجل》

اجابته و هي تضحك بشده

《كأنك لم تتحدث معي في الهاتف من قبل و انت بداخلها بالفعل ،عن أي خجل تتحدث انت؟》

《حقا مضاجعتي لميرا ليست موضوعنا اطلاقا،سوف اتحدث معه الأن و اٌعلمك بما حدث》

《حسنا،وداعا》

《وداعا》

جلست بعد ان أقفلت معه الخط تنتظر رده بتوتر

فهي تريد هذا العمل بشده
او بمعنى أدق هي لا تريد أن تخسر امام سيرا او حتى امام اي احد فهي تكره الخسارة كثيرا
بعد نصف ساعة اتصل إبو فأجابته بلهفة

《ماذا حدث》

تحدث إبو بخيبة امل

《هل حقا تريدين ان تعرفي》

لتقول بقلق واضح:

《هل رفض؟؟》

ليقول هو بصوت عالي و مرح للغاية:

《لقد وافق ايتها البومة،بل ترجاني ايضا 》

《يا الاهي كدت اموت من القلق،حقا احبك إبو خاصتي》

《و انا ايضا يا مصيبة رأسي انتِ》

《صحيح تذكرت،جين وو تحدث معي وقال لنجتمع غدا بمنزل مِلاك》

تحدث بنبرة خافتة

《حسنا لكن يوجد شئ لا تعلميه》

اجابته بتساؤل و قلق

《ما هو هذا الشئ؟》

رد عليها بنبرة خافتة و منخفضة اكثر من التي قبلها

《نحن سوف نبدأ في العمل من الغد》

《ماذااا؟》

《هو من قال لي اقسم》

《ولما من الغد ؟اليست الحفلة بعد ستة ايام؟》

《نعم انها كذلك لكن الحفلة حقا ضخمة للغاية لذلك تحتاج إلى الكثير من العمل》

تنهدت ثم قالت له

《حسنا لن يفرق المعاد بشئ المهم اننا اخذنا العمل》

《تماما هكذا ،اذا سوف نذهب بعد الانتهاء من العمل》

《حسنا ،وداعا》

《وداعا》

أقفلت الخط و ذهبت لتأخذ حمام باردا و من ثم لتنام

.
.
.
.

استيقظت على صوت منبهها العزيز في السادسة صباحا

استقامت لتغسل وجهها و تذهب لتعد الأفطار فهي تعلم أن إبو سوف يأتي لكي يفطر عندها فهذه عادة عنده عندما يعملون سويا

كانت سوف تصب الشاي لولا أن قاطعها طرق إبو على الباب كانت الساعة في السابعة

ذهبت لتفتح له الباب ثم عادت لإكمال الأفطار
دخل إبو و جلس على طاولة الطعام التي في المطبخ بجانبها ثم قال:

《يا الاهي ما هذه الرائحة الشهية منذ الصباح》

《ياا،لا تمد يدك على الطعام قبل ان اجلس فأنا من حضرته》

《حسنا ،لكن بسرعة لأنني جائع》

جلبت الشاي لتضعه على الطاولة ثم قالت وهي تجلس:

《ها قد جئت 》

بدأوا في الأكل و بعد ان انتهوا إيلا جعلت إبو ينظف المطبخ ويغسل الأطباق في الوقت الذي اخذت حماما به

بعد ان تجهزت و ارتدت ثيابها ذهبت هي و إبو إلى المكان الذي سيقام فيه الحفلة

.
.
.

هاقد قضيا اول يوم لهما في سلام فلقد كانا يٌترجمان بين العمال الكوريين و العمال الأتراك فلقد تعبا كثيرا لكن إيلا وجدت ان هذا ممتع و مُسلي للغاية.

بعد ان انتهوا من عملهم ذهبوا لمقابلة اصدقائهم في منزل مِلاك .

هم مجموعة اصدقاء تعرفوا على بعض من خلال دورة تدريبية في التصوير

فكلهم مصورين مُحترفين
لكل شخص منهم تخصصه الذي لا يُنافس فيه

لكنهم ايضا يشكلون فريق تصوير رائعا بقيادة إيلا .

هم من جنسيات مختلفة فمثلا:
إبو تركي الجنسية هو و مِلاك ايضا

و إيلا امها تركية و ابوها أُسترالي لكنها مقيمة في تركيا منذ ان وُلِدت ماعدا سنة عاشتها في بلد والدها

و بيلا أمريكية الجنسية مقيمة في تركيا

و اخيرا جين وو فهو كوري جنوبي

كلهم يتحدثون سويا بالتركية

دخلا إلى حديقة منزل مِلاك فوجدوهم يجلسون بها

القوا التحية وجلسوا بجانب بعضهم امام جين وو و ملاك

ليتحدث جين وو بسخرية:

《ماذا فعلتِ بتحديكِ مع سيرا إيلا ؟》

فأجابته إيلا وهي تنظر لإبو

《لقد ربحنا بالفعل 》

《 لم اتفاجأ بهذا ، انتم حقا مجانين》

تدخل إبو في المحادثة وقال

《نعلم عزيزي》

ثم تكمل و هو ينظر إلى مِلاك:

《صحيح يا مِلاك ما هذه الأفكار السوداء》

فردت عليه مِلاك

《اتقصد ذلك التحدي ؟》

فقال لها جين وو

《وهل هناك غيره يا ايتها البلهاء》

《حسنا صراحةً انا احب هذه الفرقة كثيرا لكني لم استطع حجز تذاكر، لذا قررت استغلال إيلا لأنني اعلم انها سوف تفوز ،و بالطبع لأنني صديقتها العزيزة سوف تأخذني معها

قالت مِلاك بكل هدوء و ليس كأنها قامت بتوريط صديقتها بمصيبة كتلك

فردت عليها إيلا و هي ترتشف من جعتها:

《بمؤخرتك》

فردت عليها مِلاك بإبتسامة بلهاء

《لا يهم اين ،المهم ان احضر الحفلة ،الا تعلمين مدى حبي لهم؟》

فقال لها إبو

《حقا مِلاك على ماذا تحبينهم ؟هل تستطيعي ان تفرقي بينهم حتى؟عن نفسي أراهم كلهم جين وو》

《ياا، الكوريون لا يشبهون بعضهم ،بحقكم إلى متى سوف اقنعكم اننا لا نشبه بعض؟》

قال جين وو مُتَذمرًا

فرد عليه إبو بسخرية

《 حقا؟》

ثم اكمل كلامه

《انسيت عندما رأيت شخص آسيوي في الشارع و ذهبت حضنته على انه انت،ذلك اليوم نمت في مركز الشرطة لأنه ظنني شاذ متحرش، كل هذا و انت تقول انكم لا تشبهون بعضكم》

جائت بيلا من الخارج و معها الكثير من الجعة و زجاجات المشروب فسمعتهم يضحكون بصخب على موقف إبو مع ذلك الشخص الآسيوي

فقالت بصوت عالي:

《ليأتي احد و يأخذ مني هذة الأشياء يا أيها الأوغاد》

نهض جين وو بسرعة ليأخذ منها الأكياس ثم وضعها على الطاولة و سأل مِلاك:

《 يا مِلاك اين الطعام انا حقا جائع للغاية》

فردت عليه مِلاك بلا مبالاه

《 لا اعلم فأنا طلبت من الخارج لم اطبخ》

لم تكمل كلامها بسبب عامل التوصيل الذي اتى و معه الطعام
ذهبت إيلا و اخذت الطعام و دفعت الحساب فهي قررت عزمهم بمناسبة فوزها بالتحدي

دخلت أعطت الطعام إلى ملاك و جلست مكانها ثم بدأت ملاك في توزيع الطعام و إبو بدأ في توزيع المشروبات فسألهم

《من يريد جعة و من يريد مشروب؟》

فيرد جين وو و بيلا و مِلاك سويا:

《مشروب》

و قالت إيلا:

《جعة ،و انت ايضا لن تشرب مشروب فنحن نمتلك عمل صباحا》

《 حقا مفسدة لحظاتي السعيدة 》

ق

ال إبو منتحباً

فقالت مِلاك

《 يا جين وو أمتلك لك مفاجئة》

《ما هي؟》

《افتح الطبق الذي أمامك》

《حسنا 》

فتح جين وو الطبق ثم صاح بأعلى صوته

يا ملاك انا احبكِ اقسم ،يا الاهي لم آكل تاكبوكي منذ زمن ،حقا اشكرك من كل قلبي》

فقال له إبو و فمه مليء بالطعام

《 وفر فمك للأكل ليس للكلام 》

بدأو في الأكل و تناولو مشروباتهم و بعد ساعتين قررو الذهاب إلى منازلهم لكن جين وو و بيلا لم يستطعوا الذهاب بسبب ثمالتهم لذا نامو عند ملاك

دخلت إيلا منزلها فنامت فورا حتى دون تغيير ملابسها لأن هناك عمل ينتظرها

.

.

.

~بعد خمسة ايام~

ها قد جاء يوم الحفلة

رن منبهها في الخامسة صباحا فاستيقظت و استحمت و فطرت بسرعة لأنها يجب ان تكون موجودة بمقر الحفلة في السادسة و نصف بسبب وجود الكثير من الأعمال

فالفرقة سوف تصل في الثامنة صباحا لذا يجب ان يستعدوا جيدا

بالطبع إبو كان يفطر معها لكنه كان سعيد للغاية نسبةً لأنه نام عند ميرا

انه حقا قذر لكنه يحبها كثيرا

تركته إيلا ينظف المطبخ إلى أن ترتدي ملابسها

أتردت سروال جينز قصير فوقه قميص ابيض خفيف بحمالات
وفوقه سترة خفيفة سماوية اللون

و أعادت شعرها إلى طبيعته المموجه و تركته منسدلا على ظهرها فخرجت ووجدت إبو ينتظرها

《هل انتهيتِ》

《نعم انتهيت》

《حسنا هيا بنا》

《هيا ،فنحن نمتلك يوم طويل》

.

.

.

ها هم في مكان إقامة الحفل يعملان بجهد خلف الكواليس

لكنهم ايضا يضحكان كثيرا بسبب الشِجار الدائم بين المنظمان الرأيسيان

فواحد منهم السيد تشوي من شركة التنظيم الكورية
و الأخر السيد مارت من الشركة التركية

و كلاهما دائما على خلاف مع رئيس المصورين فأيلا تراه مجرد كوري متعجرف و هو بالفعل كذلك

انفصلت عن إبو لأن السيد تشوي كلفها بالترجمة بينه و بين السيد مارت

و ايضا سوف تكون المترجمة الخاصة لأعضاء الفرقة فهم لا يعرفون التركية

و كلف السيد مارت إبو بأن يساعد في قسم التصوير لأن المصورين من جنسيات مختلفة

استمرت في الترجمة بينهم و اضطرت بالطبع إلى سماع شجاراتهم التافهة لكنها تصبر نفسها بأنه اخر يوم

.

.

.

استيقظ تايهيونج على صوت نامجون و هو يقول

《هيا تايهيونج يجب ان نكون بمقر الحفل بعد ساعة من الأن》

《حسنا هيونج لقد استيقظت، اذهب لتوقظ يونجي هيونج》

《لا انا خائف،لقد ارسلت له جين ،تعلم لن يفعل له شئ 》

《حسنا سوف استحم و آتي》

《حسنا لكن بسرعة لأننا متأخرين》

《حسنا》

خرج نامجون من الغرفه ثم ذهب تايهيونج ليستحم

ارتدى ملابسه و جفف شعره لكنه لم يصففه لقد تركه مبعثرا و قد كان جميلا للغاية

خرج من غرفته فوجد الأعضاء يتناولون الأفطار فجلس ليفطر معهم

انتهوا من الأكل ثم نزلو من الفندق ووجدوا سيارة كبيرة بأنتظارهم فركبو كلهم بها و ذهبو إلى مكان الحفل

.

.

.

كانت واقفة مع السيد تشوي و السيد مارت تترجم بينهم إلى أن اتى هاتف إلى السيد تشوي بأن الفرقة على وصول

فقال لها:

《إيلا هيا بنا إلى الخارج فالفرقة سوف تصل الأن،تعلمين ما عليك فعله》

《حسنا》

عندما خرجا للبوابة توقفت سيارة سوداء كبيرة ففُتح الباب و نزل اول شخص من السيارة

وكان جيسونج مدير اعمالهم لكن لم ينزل احد بعده

صافح جيسونج السيد تشوي و السيد مارت

ثم قال السيد تشوي

《مرحبا بكم سيد جيسونج ،انا السيد تشوي من شركة التنظيم الكورية و هذا زميلي السيد مارت من الشركة التركية لكنه لا يفهم الكورية
و هذه إيلا سوف تكون المترجمة الخاصة بكم اليوم》

مد السيد جيسونج يده إلى إيلا ليصافحها
ثم قال:

《مرحبا آنسة إيلا اتمنى ان نقوم بعمل رائع سويا》

نزل الأعضاء من السيارة فجدو إيلا تقفز في حضن جيسونج و تقول له بالكورية

《يا جيسونج هل سوف تمثل انك لا تعرفني هكذا كثيرا》

《بالطبع لا ،حقا اشتقت لكٍ للغاية》

《و انا ايضا ،لكن هيا للداخل》

ثم تركته و ذهبت امام الأعضاء ووقفت امام نامجون و مدت يدها لتصافحه ثم ابتسمت بأتساع و قالت له :

《انا إيلا أوزديمير ،سوف أكون المرشدة و المترجمة الخاصة بكم اليوم فأنا اتشارك في تنظيم خطتكم مع السيد جيسونج》

صافحها نامجون و ابتسم هو الأخر فلقد اعجبته طريقة كلامها الواثقة للغاية

《حسنا آنسة إيلا اتمنى ان نقوم بعمل رائع》

《اتمنى ذلك لكن من فضلك أنا إيلا فقط لا احب كلمة آنسة》

《حسنا》

اخذتهم و دخلو إلى الغرفة الواسعة التي سوف يتجهزون بها

أدخلت خبراء التجميل و وزعتهم على الأعضاء ليهتموا بهم

كانت تترجم لهم مايريدون إلى أن قام إبو بفتح باب الغرفة و دخل و هو يلهث كان يتكلم بالكورية

فهناك أوامر بأن من يعلم الكورية يتحدث بها دائما كي لا يشعر الأعضاء بعدم الراحة

فقال وهو ينتحب:

《 يا إيلا انا حقا تعبت للغاية》

ثم ذهب و رمى نفسه بإهمال على أول كرسي رآه
كان كل هذا تحت نظرات الأعضاء المُستغربة

بالطبع فهناك شخص قام بإقتحام الغرفة وجلس كأنها منزل خالته
عندما رأت إيلا ذلك قالت و هي تنظر للأعضاء

《اعذروني قليلا》

همهم لها نامجون قائلا:

《حسنا》

نهضت من مكانها و فتحت حقيبتها أخرجت منها زجاجة مياه و اعطتها له فشرب نصفها
ثم قالت له:

《هل اصبحت افضل؟》

فانتحب هو قائلا :

《اجل اجل،لكنني تعبت للغاية، لا يمكنني تحمل كل هذا حقا》

《ما المتعب بأن تعمل في غرفة رئيس المصورين تترجم بينه و بين المصورين بجهاز اللاسلكي》

《لاسلكي؟حقا اضكتيتي إيلا ، انه واللعنة يذهب إلى كل مصور عند الكاميرا الخاصة به و يأخذني معه،لكن تعرفين انني احبك صحيح》

《ماذا تريد أبو》

فاقترب منها وقال بأذنها:

《فالنتبادل العمل قليلا》

اقتربت هي الأخرى منه وقالت

《حسنا لكن...ماذا عن هؤلاء؟》

《لا تقلقي أذهبي انتِ و انا سأبقى مع هؤلاء الجين وو》

《اللعنة عليك هؤلاء ليسو جين وو》

《حسنا حسنا اذهبي انتِ فقط》

《حسنا》

ثم نهضت و ذهبت إلى نامجون أيضا فهي لا تتحدث غير معه فهي تعرف انه قائدهم لذا هي تعتبره المسؤول عنهم و هذا لم يعجب تايهيونج ابدا ،فقالت له:

《سيد نامجون، انا سوف اذهب الأن و سيكون مكاني السيد إبو》

قالت و هي تشير إلى ذلك الملقى على الكرسي بأهمال

فرد عليها بقلة حيلة

《حسنا 》

لكن تدخل تايهيونج و تكلم بغضب

《هل انتِ واثقة من انه يستطيع فعل شئ اساسا؟الا ترينه؟》

فردت عليه و هي تبتسم باستفزاز

هي تقصد ذلك فهي لم تحب تايهيونج كثيرا

《نعم نعم،فهو محترف للغاية هو فقط متعب قليلا》

فتدخل نامجون كي يهدء الأجواء قليلا

《حسنا يا إيلا اذهبي انتِ، نحن لا نحتاج مترجم حاليا اساسا و عندما نحتاجه سوف نقل له》

《شكرا لك》

أخذها إبو ليدلها على المكان الذي سوف تعمل به

و بالفعل بدأت في العمل مع انها لا تتفق كثيرا مع رئيس المصورين ذلك لكن ما باليد حيلة

كانت تقف بين السيد جاك رئيس المصورين و بين المصور المسؤول عن الكاميرا رقم أربعة

هي من الكاميرات الضخمة التي تحتوي على كرسي للمصور يتم التحكم بها إلكترونيا

إلى هنا جيد للغاية لكن ماحدث لم يكن جيد إطلاقا

Ela's P.O.V

كنت اترجم بين السيد جاك و ذلك المصور لكنني لم احبه

نظراته لي لم تروقني إطلاقا لكن هذا عمل

كنت استمع للسيد جاك بحرص لكي اترجم له
لكنني أحسست بشئ يلمس مؤخرتي!

تحركت قليلا لأنني ظننت اني اصتدمت بشئ لكن الأمر لم يعد مجرد لمس حينها تأكدت انني أتعرض للتحرش!!

نظرت لمؤخرتي بسرعة كي أرى من هذا القذر الذي يعتصرها لأجده المصور الذي اترجم بينه و بين السيد جاك!!

حقا ؟
هل هو يتحرش بي الأن؟

اذا ليتحمل نتيجة قذارته

استدرت له ثم أمسكت بيدة لألويها خلف ظهره و بعدها قمت بكسرها

هل اكتفيت بهذا؟

بالطبع لا ضربته برأسي فسقط في الأرض

صعدت فوقه و بدأت في لكم وجهه بكل قوتي

و بالطبع مع الكثير من الشتائم بكل اللغات التي اعرفها

حاول المصورين و طاقم العمل كله فصلي عنه لكن لم يستطع احد فعل ذلك
فأنا حقا كنت متوحشة كثيرا

END Ela's P.O.V

.
.
.


كان إبو هو من يترجم للأعضاء ما يريدونه لكنه استأذن لكي يذهب إلى الحمام ،لم يحتاجوه إلى أن أراد تايهيونج ان يشرب

TaeHyung's P.o.v

أردت شرب الماء لكنني لم أجد ذلك المترجم

جربت لأقول للفتاة التي كانت تساعد خبراء التجميل لكنها لم تفهمني

و ظلت تتكلم بلغة لا افهمها و هي غالبا التركية
جربت أحدثها بالإنجليزية لكنها ايضا لم تفهم

حقا شعرت بالغضب لكن ليس منها او من المترجم الذي ذهب منذ نصف ساعة لكي يذهب للحمام ولم يعد

انا غضبت من التي كانت من المفروض المترجمة الخاصة بنا لليوم

لكنها جلبت لنا هذا الأبله و ذهبت وهذا ليس من حقها لذا قررت أن اوبخها

فأنا لست مضطر لتحمل استهتارها هذا

خرجت من الغرفة لكي ابحث عنها لأوبخها لكنني فجأة سمعت صوت صراخ ذهبت لأرى ماذا يحدث
لكنني وجدتها تعطيني ظهرها و تجلس فوق رجل!!!

اللعنة هل هم يمارسان الفاحشة في العلن لذلك الناس يصرخون؟!!

ثم نظرت مرة أخرى فوجدت هذا المترجم الذي كان معنا يحاول سحبها

مهلا ماذا يحدث؟!

في هذه الأثناء قد أتى بقية الأعضاء بسبب علو الصوت
عندما ركزت قليلا فهمت ما يحدث

《اللعنة هل هي تضربه؟!!》

《لا بل هي تقتله》

End TaeHyung's P.O.V

احب اقولكم ان دا آخر بارت طويل

بقيت الرواية بارتس قصيرة👈👉

اظن علاقة إيلا و تايهيونج بدأت تبان

تعارفهم كان أقل من العادي!

هي كانت بتتجاهله لمجرد انها ماحبتهوش و هو دا معجبهوش فبدأ يتلككلها

بس طبعا لسا القصة مابدأتش

كلمة لإيلا ؟

كلمة لتايهيونج؟

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

4.3K 649 11
مُكتمله. ✅ مَا شُعُورُك إِنّ اِكتَشَفَت أَنّ جَمِيع ذِكرَيَاتك مَع مَن تُحِبّ كَذِبَه .! 🎖 #4 tragedy. 🎖 # 37 short-story Cover by: lilya. الفكر...
91K 8.7K 16
"فِي هٙذٙا العٙالٙمِ المُظْلِمْ .... مُوقِنٌ بِأنّٙنِي سٙأرٙى النُّورٙ عٙن قُرب" "إعْطِنِي مٙوعِدًا وٙ كٙفٙاكِ لٙفّٙا وٙ دٙوٙرٙاناً بِهٙذِهِ الطّٙرِي...
159K 6.2K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
5.5K 670 16
أعطيتهُ مَـا لدِي مِن ثِقة فَـ غدرَ بِي..فَ كتبت مَا جَال فِي خاطِري بِـ حرفٍ وحِبراً. إليسا،كِيم تايهيونق.