ساكنة فؤادي

By eRo_2210

23.9K 696 72

الحب ليس مجرد كلمه الحب حياه توهب لمن يستحقها و بعمنى أخر لمن يحتاج إليها ، لتعيد النبض من جديد و لتَفتح الاب... More

تعريف الشخصيات
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
تعديل
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
تنويه
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد و العشرون ( الاخير )
تنويه

الفصل التاسع

883 36 7
By eRo_2210


البارت 9 ...

&&&&&&&&&&&&&



عز قرب منها بفزع و قلبه كان هيقف من الخوف

ـ عز بخوف : امي فوقي يا حبيبتي .. روحي هاتي كباية مايه بسرعه .
ـ حبيبه بدموع : حاضر .

حبيبه راحت جابت مايه و عز سند أمه لأوضتها و مسك ايديها و فضل يفرك فيها و رش مايه على وشها بس برضه مفقتش عز اتجنن و مسك تليفونه و كلم الدكتور ييجي .

ـ ـ

عند ليله .

كانت واقفه ف البلاكونه و سرحانه و بتفكر ف اللي حصل و بتسأل نفسها هل هي غلطت لما حبته و هو مش شايفها اصلا طب هل هي غلطت لما حسست نفسها انها بقت قريبه منه .. اتنفست بضيق و قررت انها لازم تشيله من دماغها عشان لو فضلت مكلمه اكيد هتتجرح كتير بسببه ..

ـ علي : انتي كويسه ؟
ـ ليله بإبتسامه : ايوا .
ـ علي بحزن : احنا تقلنا عليهم للدرجه ؟
ـ ليله : تؤ خالتو و حبيبه معندهمش مشكله معانا هو بس عز اللي واضح اوي أننا تقلنا عليه .. مع أنه كان كويس ف اخر كام يوم مش عارفا لي انفجر مره واحده كدا .
ـ علي : مش مهم لي .. بس احنا يا ليله غلطنا اوي لما فضلنا موجودين بعد كل اللي حصل .. هو طرضنا قبل كدا بالزوق و احنا اهنا نفسينا و فضلنا قاعدين .
ـ ليله بحزن : عندك حق .. انا اسفه .
ـ علي حضنها : انتي ملكيش زنب هو اللي واحد بارد و معندهوش زوق .

ـ ـ ـ

عند عز ..

ـ عز بقلق : مالها يا دكتور ؟
ـ الدكتور : واضح انها اتعرضت ل ضغط عصبي .. انا ادتها حقنه مهدءه و هتنام لغاية الصبح  و ياريت بلاش أي انفاعلات قدامها و كل اللي هي عايزاه يتنفذ .
ـ عز : طبعا يا دكتور .. انا متشكر اتفضل .

و خرج يوصله و رجع تاني ..

و قعد جنبها و مسك ايديها و باسها بحزن و قال .
ـ عز : انا اسف ولله غصب عني يا امي انا اللي جوايا دلوقتي محدش هيحس بيه .

دخلت حبيبه عليهم و هي بتعيط ..

ـ عز : متخافيش هي كويسه .
ـ حبيبه بدموع : طيب انا هنام معاها .
ـ عز : تمم .. لو حصل اي حاجه ابقي صحيني .

و خرج و راح اوضته .

الساعه خمسه الصبح
فضل طول الليل مش عارف ينام كل م ييجي يغمض عينه صورة ليله تيجي ف وشه اتنفس بضيق و قام و دخل اوضة الجيم و اتجه ل كيس الرمل و فضل يضرب فيه بكل قوته مع محاولاته أنه ميفكرش ف ليله و أنه المفروض دلوقتي تكون ايمان هي اللي ف باله .. السنه الاولى من موت ايمان كان كل تفكيره معاها و خصوصا يوم موتها .. بس المره دي ليله مسيطره بشكل كامل على جميع خلايا عقله مش عارف ميفكرش فيها و مش عارف ليه هو بيعمل كدا .. هو اه قلبه واجعه على ايمان و حزين على موتها بس زعلان على زعل ليله اكتر كان حاسس ان حب ايمان جنب ليله كان مجرد اعجاب و احترام مش اكتر لكن ليله بيحس معاها بحاجات جديده حاجات عمره م حسها مع ايمان حاجات بتأكدله أنه حبها بجد مش كلام زي ايمان .. و أن الجرح اللي سببه ليها من غير سبب مستحيل هتسامحه عليه بسهوله .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

صباحا ف بيت ليله .

ـ رقيه : عشان خاطري اهدي ولله ولا يستاهل دمه واحده منك .
ـ ليله بدموع : انا اول مره احس اني اتكسرت يا رقيه بعد م اتأكدت من اني بحبه يعمل معايا كدا .
ـ رقيه : طيب م يمكن في حاجه مزعلاه خلته يتعصب كدا .
ـ ليله : حاجة مزعلاه اي بس انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي اكننا كنا عبء عليه و عايز يخلص مننا ب اي طريقه .
ـ رقيه : طب اهدي ونبي و بطلي عياط انا عمري م شوفتك بالحزن دا كله .
ـ ليله بدموع : عشان انا حبيته بجد يا رقيه .. هو الشخص الأول و الوحيد اللي قلبي دقله .. انا حسيت معاه بحاجات جديده عليا طول الليل مكنتش بنام و انا بفكر فيه كنت بشوف ف عيونه كمية طيبه مشفتهاش ف حد قبل كدا .. بس الطيبه دي كانت مدفونه جواه و هو مش عايز يخرجها اكنه بيقولي كل حاجه حلوه فيه اتدفنت جواه من بعد موتها و مفيش كائن على وش الأرض هيعرف يخرجها تاني .

رقيه فضلت باصه عليها بحزن و كان كلامها مأثر فيها جدا .
ـ ليله عيطت اكتر : تعرفي يا رقيه اول مره احس اني محتاجه حضن ماما كدا عايزه احضنها اوي و افضفض باللي جوايا ليها هي الوحيده اللي كانت هتقدر تفهم انا حاسه ب اي و كانت هتعرف تبخر حزني بكلمه واحده منها .. وحشتني اوي يا رقيه .

رقيه دمعت و حضنت صحبتها بحنان و ليله انفجرت في العياط و دموعها نزلت اكتر و رقيه كانت أول مره في حياتها فعلا تشوف كمية الحزن دي ف عيون صحبتها دي معملتش كدا لما مامتها ماتت للدرجه دي حبت عز كدا لدرجة أنها تعمل كدا ف نفسها .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

ف بيت عز .

فاقت شاديه لقت عز قاعد جنبها من ناحيه و مغمض عينه و باين عليه الارهاق و التعب جدا و حبيبه من الناحيه التانيه .

ـ حبيبه بلهفه : ماما .. حمدالله على سلامتك يا حبيبتي. 

عز اول م سمع كلمة ماما قام مفزوع و بص على شاديه لقاها فاقت .
ـ عز : ماما .
شاديه لفت وشها الناحيه التانيه و مرضيتش تبصله و هو حس أن الدنيا كلها جايه عليه لي محدش حاسس باللي جواه حتى مامته .

ـ عز  : لو سمحتي يا حبيبه سيبينا لوحدنا شويه .
ـ حبيبه : حاضر يا أبيه .

و خرجت .

اما عز ف اخد نفس عميق و خرجه ببطء و كان مليان حزن .
ـ عز بصوت مخنوق : النهارده سانوية ايمان التانيه .

شاديه عقدت حواجبها و بصت عليه لقت كمية حزن على ملامحه و الدموع متجمعه ف عينه و مش قادر ينزلها .

ـ عز : مش عارف لي انفعلت امبارح و لي اللي عملته دا اصلا بس كنت زعلان اوي من نفسي .. تخيلي يا ماما أن انا كنت ناسي اصلا و لما علي نطق التاريخ افتكرت و ف لحظه كل حاجه حصلت يومها جت ف بالي و حسيت بنفس الوجع اللي كنت حاسه وقتها .
ـ شاديه بحزن : طب و ليله اي زنبها ؟
ـ عز بخنقه : هي السبب يا امي .. متستغربيش ايوا هي السبب .. من وقت م جت هنا و بدأت اتعامل معاها عرفت تسيطر على عقلي و عرفت تعدي الحواجز اللي انا كنت بانيها على قلبي و مبقتش بفكر ف حد الا هي حتى ف شغلي مكنتش بعرف اشتغل بسببها و حتى لما بروح انام صورتها مبتفارقش دماغي خلتني انسى اي وجع حسيته زمان لما كنت ببص ف وشها كنت برتاح اوي .. و لما عرفت اني بحبها حسيت ان حبي ل ايمان مكنش حب كان مجرد احترام ليها و اعجاب مش اكتر .. خلتني احس أن روحي بترجعلي تاني .. انا انا مش عارف ازاي بقول الكلام دا و مش عارف ازاي حبيتها و مش عارف ازاي قدرت تاخد مكان ايمان ف قلبي بعد م كنت واخد عهد على نفسي اني عمري مش هشوف حد غير ايمان جت هي و كسرت العهد دا بكل بساطه بجد مبقتش عارف ازاي دا كله حصل يا امي  .

ـ شاديه : اقولك انا لي دا حصل .. عشان انت حبيتها بجد حبيتها من قلبك اللي هي جت و عرفت تفتحه تاني بخفة دمها و قلبها الطيب عرفت ترجع عز بتاع زمان عرفت تخليك تنتبه ل حياتك و ترجع تعيش من تاني .. الدنيا يبني مبتقفش على حد و ايمان الله يرحمها غلطت لما شكت فيك عشان زي م بتقول الي بينكم مكنش حب بجد اللي كان بينكم كان احترام و اعجاب مش اكتر .. ايمان دلوقتي ليها عندك حاجه واحده بس انك ترجع حقها .. مش تضيع عمرك عشانها و تعيش وحيد طول حياتك دا حتى هي نفسها مش هترضى ب كدا يا عز .

عز حس أن كلام أمه صح و أن حبه ل ليله فعلا ميتقارنش ابدا ب إعجابه ب ايمان .

ـ عز : عندك حق .. بس عشان خاطري متزعليش مني .
ـ شاديه : لا انا زعلانه يا عز و اللي حصل مأثر فيا جامد هي مكنتش تستاهل منك كدا ابدا .. عايز تصالحني بجد يبقا تروحلها و تعتزر ليها هي و علي و تجيبهم هنا تاني .
ـ عز : اعتزر ؟
ـ شاديه بتحدي : اه هتعتزر .. و لو زي م بتقول بقا بتحبها يبقى تعمل المستحيل عشان ترجعها اديك شايف البيت من غيرهم ملهوش طعم .. و خد خطوه يا عز انا يبني عايزه اطمن عليك قبل م اموت و اشوف ولادك ابدأ انت و حسسها انك بتحبها و ممكن تعمل المستحيل عشانها .
ـ عز : بعد الشر عليكي يا حبيبتي .. حاضر يا امي اوعدك أن انا هعمل كدا .
ـ شاديه : حاجه كمان قبل م تمشي .. متضيعش ليله من ايدك يا عز ليله بنت متتعوضش و قلبها طيب و روحها حلوه  و اي حد يتمنى أنه يكسب قلبها .

عز ابتسم بخفه لأن كلام شاديه حقيقي فعلا ليله ليها magic خاص بيها بتقدر تجزب اي حد ليها عن طريق أسلوبها البسيط ف التعامل و طريقة كلامها التلقائية و البريئه اللي تخلي اي حد فعلا يتمنى يكسب قلبها .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

عند ادهم .. كان قاعد ف أوضته و ماسك صورة أخته ايمان بعد م رجع من المقابر دلوقتي .

ـ ادهم بحزن : وحشتيني يا حبيبتي .. عدا سنتين علينا و انتي مش معانا و مش ف وسطنا وحشتني طلتك عليا و كلامك الحنين اللي بيحللي كل مشاكلي ..
و اتنهد بحزن و رجع اتكلم تاني ..

ـ ادهم : انا عارف انك زعلانه مني عشان لسه مرجعتش حقك .. بس وعد مني يا ايمان حقك هيرجع و انا اللي هرجعه ب ايدي ..انا اللي هاخده  ب ايدي من عز يا ايمان دا وعد مني يختي .

ـ عمر كان واقف و سامعه و حزين جدا على حالته : ممكن ادخل ؟
ـ ادهم بضيق : ماليش مزاج اتكلم يا عمر سيبني لوحدي .
ـ عمر : لا مش هسيبك .. هتفضل زعلان مني كدا كتير ؟
ـ ادهم بصله بحده و قال : و هو اللي انت عملته قليل ؟
ـ عمر بهدوء : عملت اي .. غلطت عشان كنت بكلم واحده انت عارف كويس أن روحي فيها .. ادهم لو انت بجد فاكر انك بتحميني تبقى غلطان انا مبحبش حبيبه انا بعشقها و انت عارف كدا يبقى لي عايز تدمرني بالطريقه دي .
ـ ادهم : هو انا عشان خايف عليك منهم ابقى بدمرك ؟
ـ عمر بإنفعال : منهم اللي هما مين .. عز مش كدا عز اللي انت مصمم أنه ليه علاقه باللي حصل انت لي بتفكر كدا يا ادهم ولله عز مظلوم انت لي حكمت عليه و انت معندكش اي دليل أن اللي حصل دا من وراه فعلا .
ـ ادهم بعناد : اه يا عمر معنديش دليل و مصمم أن اللي حصل من وراه و دا اخر كلام عندي اتفضل على اوضتك .
ـ عمر بضيق : ماشي يا ادهم انا هاروح على اوضتي بس خللي بالك عز مكنش خطيب ايمان و بس عز كان اعز و أقرب صديق ليك و انت اللي نهيت الصداقه دي و انت عارف و متأكد أنه مظلوم و انا و انت عارفين انك مصدق دا عشان كلام الناس بس عشان محدش يقول دا لسه مصاحب اللي موت أخته أو وافق على جواز اخوه من حبيبته اللي اخوها موت ايمان انا فاهم دماغك دي اكتر منك يا ادهم .. بعد ازنك .

و خرج عمر و ادهم فضل باصص على طيفه كتير و فعلا كان عنده حق بس برضه ادهم عاند مع نفسه و فضل مُصر على اللي ف دماغه .

ـ ـ ـ ـ ـ

عند عز ..

كان قاعد ف اوضته و بيفتكر المواقف اللي حصلت معاه هو و ليله طول الاسبوعين اللي فاتوا و قد اي البيت من غيرها دمه تقيل كل ده خلاه يحس ب غلطه بجد .. و كان بيفتكر ردود أفعالها المجنونه على تصرفاته و ابتسم بخفه على سذاجتها و خفة دمها و عنادها معاه .. و قطع شروده صوت مسدج من تليفونه مسكه من جنبه و فتح لقا رقم غريب و اول م بدأ يقرأ المسدج ملامحه اتغيرت 360 درجه و اللي كان مكتوب فيها ..

"  انا  قولت ميصحش يبقا النهارده سانوية خطيبتك و مكلمكش .. صحيح نسيت  اعرفك بيا انا اللي خطيبتك ماتت بسببي امممم متتصدمش لاقيت النهارده معاد مناسب جدا اني ابتعلك المسدج دي و خصوصا بعد م عرفت أن في حد تاني خد مكان ايمان ف جاي اقولك اني قريب اوي هضرب ضربتي التانيه و لسه اللي جاي هيعجبك اوي يا باشا ،  و اه صحيح متحاولش تعرف انا مين عشان مش هتعرف توصلي و كمان  عشان قريب اوي هنتقابل وش ل وش و هنصفي كل الحسابات اللي بيننا  .. و حاجه تانيه  مينفعش تزعل الانسه ليله كدا دي رقيقه و مش هتستحمل و بعدين يمكن ف اي لحظه تروح منك زي ايمان ف مينفعش تروح و هي زعلانه منك مش كدا "




يتبع .....






تلت بارتات اهو ف يوم واحد اي خدمات انا نزلتهم بس عشان خلصت مراجعه و كدا ف هما كانوا كدا كدا جاهزين يعني .. متنسوش الڤوت بقا انا مدلعاكوا اخر دلع اهو ردولي بقا بڤوت صغنن تشجيعا ليا .

بس استمتعوا 💗

Continue Reading