البارت 10 ..
&&&&&&&&&&&&&&&
عز كان مصدوم ب معنى الكلمه و قلبه بدأ يدق جامد من شدة الصدمه .. معقول بعد سنتين الراجل دا يرجع تاني لا و من الواضح أنه عارف عنه كل حاجه و عارف اي اللي بيحصل جوا البيت بالتفصيل عارف بيعرف مين و بيقرب من مين و عايش ازاي و بيعمل اي بس اكيد اللي بيوصلوا دا حد من جوا البيت بس يا تري مين الحد دا و لي بيعمل كدا و مين الراجل دا اصلا و اي حسابات دي اللي عايز يصفيها عز عمره م ازى حد اوي كدا ل درجة أن يكون دا انتقامه .. بس لحظه جه ف باله حاجه اهم من كل دا و قلبه اترعب اول م افتكر الكلام اللي ف المسدج عن ليله ..
ـ عز بهمس و خوف : ليله ..
طلع تليفونه بسرعه و قرر أنه يرن عليها فضل يرن كتير بس تليفونها كان مقفول اتجنن و أعصابه سابت و قام بسرعه غير هدومه و خرج بسرعه عشان يروح لها.
ـ ـ ـ ـ ـ
عند ليله ..
ـ علي : اي دا بنفسك ؟
ـ ليله دخلت و هي ماسكه سندوتشات و عصير : ايوا طبعا لازم اهتم بيك كويس عشان تجيب درجه حلوه و تخش اللي نفسك فيه .
ـ علي بإبتسامه : هخش كلية علوم .. زيك .
ـ ليله : لا مهو انت متخشش كلية العلوم عشان انا ف كلية العلوم انت تخش عشان انت عايز تخش كلية العلوم .
ـ علي : لا فعلا انا حابب كلية العلوم و منها كمان ابقى جنبك .
ـ ليله حضنته : ربنا يخليك ليا يا احسن اخ ف الدنيا .
ـ علي : و يخليكي ليا .. هي رقيه لسه برا ؟
ـ ليله : اممم بتسأل ليه ؟
ـ على : لا مفيش .. سيبك منها و تعالي احكيلك حاجه .ـ ـ ـ ـ ـ
برا ..
رقيه كانت قاعده بتاكل و سمعت صوت الجرس ف فضلت قاعده على أساس أن ليله تيجي بس هي مخرجتش .
ـ رقيه : يا ليله الباب بتاعكوا بيخبط .
مفيش رد .
ـ رقيه و هي بتقوم : هما ماتوا دول ولا اي .. يخربيت كد... عز ؟
ـ عز بلهفه : ليله فين ؟رقيه فضلت واقفه مبرقه و شاورت بصابعها على الاوضه اللي هي فيها ..
دخل عز و هي دخلت وراه و راح ل اوضة علي و دخل لقاهم هما الاتنين قاعدين و بيضحكوا مع بعض .. بصلها بغضب و راحلها و شدها قومها و هي كانت مبسوطه و متوتره و مستغربه من جوده ف نفس الوقت .. فاقت من صدمتها على صوت زعيق عزـ عز بغضب : تليفونك مقفول لي ممكن افهم ؟
ـ ليله بضيق : لا مش ممكن انت مالك اصلا و اي اللي جابك هنا اساسا .
ـ عز حاول يحد من غضبه و يهدي نفسه : انتي كويسه صح ؟
ـ ليله بصتله ب استغراب و قالت : ها ؟
ـ عز بنفاذ صبر : مش مهم مش مهم .. انا جيت عشان...
ـ ليله بمقاطعة : انا مش راجعه معاك ف مكان و مش هقبل اي اعتزارات منك و اطلع برا بيتي حالا .
ـ عز بهدوء : طب اولا انا مكنتش جاي اعتزر ثانيا انشالله عنك م رجعتي معايا ثالثا و دا الاهم ان انا مش خارج من بينك حالا .
ـ ليله بإنفعال : انت حيوااان و بارد بجد .
ـ عز : لمي لسانك احسنلك .. انا مكنتش جايلك اصلا .. احم انا جاي اصالح علي .
YOU ARE READING
ساكنة فؤادي
Romanceالحب ليس مجرد كلمه الحب حياه توهب لمن يستحقها و بعمنى أخر لمن يحتاج إليها ، لتعيد النبض من جديد و لتَفتح الابواب المغلقه ، حتى نستعيد الحياة بعد فقدانها و تعود شمس الآمال ل تنير ظلام الايام المعتمه . #ساكنة فؤادي .