." الآلام أنواع فهناك آلام تخفض قيمتنا أو تنقص قدرنا ،فالناس تحب أن تصدقنا في ما يتعلق بهذا النوع من الآلام ، ليجعلوا من أنفسهم محسنين إلينا بعد ذلك. أما إذا كان الألم أرفع من هذا درجة أو درجتين ، إذا كان ألما نحتمله في النضال من اجل فكرة مثلا ، فإن الناس يرفضون أن يصدقوه، باستثناء قلة قليلة، وهم لا يصدقونه لأنهم حين نظروا إلى صاحبه رأوا أن رأسه ليس ذلك الرأس الذي لابد أن يكون في نظرهم رأس من يتألم في سبيل قضية رفيعة تلك الرفعة كلها. وهم عندئذ يأبون أن يتعاطفوا معه أي تعاطف، دون أن يكون في موقفهم هذا شيء من روح الشر على كل حال.
وفى الموت..
أريد أن أسافر فى النجوم
وهذا البائس جسدى يعيقني!
متى سنمضي، نحن أبناء الأرض
حاملين مناديلنا المدماة..
ولكن إلى أين؟.
إلى الحلم طبعاً.
لو كانوا يعرفونك حقاً ،
لعرفوا ان تغيّرك هذا لم يأتي من فراغ !
لعلِموا انك متعب جداً .
وانك تعلمت دروساً قهريه كان ثمنها غالياً من نفسك .
ولكنهم يعرفون فقط
انك اصبحت إنساناً آخر .
ويعرفون ،
كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه بإحتراف .
هذا ما يعرفونه فقط !
لَقد بلغت حالة اللامبالاة مِنّي مبلغها، حتّى صرت أتمنى لحظة واحدة أستشعر فيها أن ثمَّة شيئًا ما زال جديرًا بالاهتمام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور ثلاثَ سنواتْ
2025 ...
17 أبريلَ
ثلاث سنوات وأنا اتحطم و انهش بنفسيَ
تحرمت من رؤيه اخي جين
ولاسيما ابني
هو ليس ابني،
هو عمري و أنافسيَ ،روحي،و دوائي
يا عمري بابا
سامحه هو يتعذب الأجلكَ
لا تنسى الذي رباك
ادعو لرب انت بخير
اسف
ولكنَ ....
كلمه اسف لا تصلح فراقي عليك ثلاث سنوات
"طلبتني هيونغ؟"
اردفتها ببرود
"نعم اخي أريدك بشأن"
اردفها المعني ب هدوء و ابتسامه
"تاي كيف اصحبت"
"بخير هيونغ"
عن اي خير و انتَ موجود
"تاي أريدك بنقاش مهم"
"جيمين ارجوك كف عن أفعالك الطائشه"
"احترم نفسك ايها العاق"
كالعاده ضرب الطاوله مما جعل كوب القهوه تناثر الاشلاء
عينيه حمراويتن بشده
لا اريد انضُر لوجهَ،
هو الذي دمر حياتي و حياه أبني
جعلني بقفص لم اخرج منهَ
" وأين كلمه هيونغ ، عندما اتكلم تنضر لي بأحترام وألا اقسم سأضيقك المر "
"اوه جيمين وهي الاول مرةً ستضيقني المر
حياتي النكره جهلتها ضعف الأنكار
حطمتنيَ ، عقاب الرب عليكَ"
اردفتها بصراخ و عيني لم تكف عن ذرف دموع
"أيها الناكر لجميل ، ضحيت للأجلك
جعلت نفسي اموت ألما لكي أحصل على تؤأمي لكي أنفذ وصيه أميَ ، لكي اجعلك تعيش أبن كيم ، وليس تربي لي لعنه جيون
هذه المختل ، الذي جعلك تعمل مقهى
جعلك مصدرا لسخريه ، اخجل على نفسك
و أنسى شيء أسمه لعنه جونكوك
هو خطيئه و مستحيل تصححَ،
فهمت و الان لغرفتك وأن تريني وجهك سأحطمك فهمت هيا أخرج"
نهى كلامه بصراخ مما جعل حسره ب قلبي
جعل عقلي مشوشَ
من هو جونكوك أنا أربي ؟
انا لست اب انا تايهيونغ
انا ادرس في جامعه
لدي صديق يدعي تشان
و حبيبتي زوزي انا لست اب كلا
" هيونغ من أنا؟"
"تاي حبيبي أهدا ماذا بك"
أردفها جيمين بخوف،
" انا اسمي ك ..يم تايهونغ
اعيش في بوسان
ادرس في جامعه لدي حبيبه تدعى
اههه انا انا لست اب
انا اكره جيون جونكوك
انا اه عقلي
هيووونغغغ
ارجوك من انا
انا "
" ششش تاي اخي أهدأ
سأعطيك دوائك "
ادرفها جيمين مع أبتسامه خبيثه
"هيونغ ارجوك اعطني الدواء"
اعطاء جيمين الطبقه
و بلع حبتين
مما جعله ينضر لجيمين ببرود و نعاس
" انا ...... لست ...... اب
اكره جونكوك
اكره ج .. جين
أنا ....... اخ جيمين"
اردفها ببرود قبل اختلاف توازنه مما جعله يسقط بأحضان اخيه
" اسف تاي ...... انسى حقيقتك المره
يا حرااااس خذوا تاي لغرفته
و أقفلوا الباب "
لم ننكر جيمين لديه قصر كبيره
ذات تطريز طبقه مخمليهَ
و حراس في القصرَ
المسؤلين على تاي
يا العار علي حراس يحملوني وكأني طفل
أنا رجل بالغ 37 سنه
اوه قد كبرت وما زلت احتفظ ب جاذبتيتيَ
لم انكر بدأ شعر تغطيه القليل من شعر الابيضَ
ولكن لا زلت طويل ذات جسد قوي
و العيون و الفم و سماريَ الناصعَ
ها قد جعلوني اتمدد على السيرَ
عندما خرجوا
....
أستقمت ببرود
و خرجت الحبايتينَ من تحت لساني
اسف جيمين ولكن اخيك يكذب عليك
ثلاث سنوات
،هيونع جعل حياتي رأس على عقبُ
جعلني ابكي ندماً ، ألوم يفيضَ بين الثوانُ
لدي اخ ولم اعرفَ، كم كرهت نفسي
لدي شقيقَ ولم أعلم، اخ غني ولديه اشهر
البضاعات في جنوب كرويا ..
و اخيه يعمل ب مقهىَ؟
يربي أبن خطيئه ، انا في بوسان
بعيد على انفاسي
يا عمر بابا اقسم لم انساك لحد موتيَ
اترجى اخي القذر أن نذهب لسيوول
ولكن ذات مره جعلنيَ باردا
متناسياَ ضربني و حبسنيَ
اراد الغبي يدخلني بمصح عقليِ
لكي انسىِ كل شيء ، و اعيش معه
ثانيه لم اطيقهَ، هل اخ يعامل اخيه هكذا
ارد ان اغمض عيني و يضهر كابوس فقط ...
سيموت في عينيك أشخاص أحياء، وستندم على أشخاصٍ أموات، ستتبدل مقامات الناس في قلبك، وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة، وأن خلاصة البشر الأوفياء تكمن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت، فلا تهب أحدًا خيرك كله، ولا تسرف في مشاعرك في آنٍ واحد دُفعةً واحدة
وآُخر ما أقَوله العبرُه ليَس بالكثرهَ
ساعهَ 12 بعدِ منتصف اليلَ
ها أنا جالس علي كرسيَ بيدَي فنُجانَ أتامل النجوم ببرودَ
أفكر بكوكيَ ،يا ترىُ نسانيَ
يا ترى غاضب مني ، يا ترى يشتاق لي
جين هيونغ ، هل نفذتْ الوصيهَ
لمَ تعد غاضب مني
آسف لكمَ
أنا مقيدَ
صوت صرير بابَ
ولم يكن فقط جيمينَ
أتي لي بخطوات بطيئهَ
و حضنُي من ألخلفَ
أنفاسه تضربَ رقبتيَ
و تارهَ يخلل بيده خصلات شعُري
"أعرف ما تشعر تاي"
اذا هيونغَ خفف عن آلميَ
خفف عني هموم الحياة
تعبت منها
"لما أنتَ صامتْ"
"أسف جيمين هيونغ"
"ولكن تايَ أنسى الماضي"
"أس .... اسف ،صعب علي أنساه"
"تاي كلمه أسف لا تصلحَ شيَ ،ولا تعوضً غضبيَ عنكَ ، أعلم ..... ذهنك لم ينسى شي أسمه {جونكوك}
ولكن عليك أدراك حقيقتكَ ،لديكَ أخَ ، أنت لستْ متزوجَ ، أبنك غير شرعيَ ، أنت مكانك ليس نادل مقهى
أنت ليس بسيوول أنت ب بوسانَ"
"هيونغ هجرتنيَ عن بهجتيَ عن مُقلتيَ .. فكيفك ينسى المرء من أعطي نصُف حنانهَ ، يفضله عن نفسه ، ستقول ان كوك مختلاً ، وشخصً جاهلَ
ولكن هو ملاكَ أنزله الربُ لنحُتفضَ بهَ
هم لم يؤذي بشرَ ، هو يخفف ألميَ
ولكن .................... لعبه الحياه
جعلتهَ ممقوتُ، "
"كما قلتْ يا تايهيونغَ ، ممقوتْ و أنته ربيته
سأعطيك الحق بأنك صعب نسيانهَ ،عليك تعيش بصفحه جديدهُ ،تنسر الآلم الماضي جعلكَ
مبذولُ، عليك تعيش حياتكَ بالحقً
وليسُ، نكرهُ"
"هيونغ ، أشعر وكأنني ضائعَ اشعر وكأني لعبه بيد بشرَ ، أشعر بأني عقده يصعب فكهاَ ، أشعرَ بالنقصَ ، عوضني 'أليس أنتَ أخي' "
"سُأعوضكَ .......... والآن عليكُ النومَ"
خرج و أقفل الباب بهدوءَ
شردت قليلاً
أفكر خطهَ بالهروبُ
أفكارَ سوادء تتجاحَ رأسيّ
ولكنُ سأستسلم لواقعيَ ،
سيولَ
في ذَلك بيتْ المتواضعَ
يتواجد به أجاشيّ
و شخص صغيرَ السنُ،
ذلكَ المرهقَ الذي يساعد شخص على العيشَ
"كوكي ، هيا أستيقض الفطور جاهزَ"
أردفتها وأنا أقبل جبينتهَ
أعوضه عن حنان أبيهَ
الذي تركه لُفتره طويله ولم يعدَ
يا ترى تاي اخي لخيرَ
يا ترى نسى أبنهّ
يا ترىُ هو خارج كورياَ
" جينااه .... أريد النوم "
" ممم حسنا سأخرج لحديقهَ و أكل المثلجاتْ
و ...."
" هيونغَ هنا انا أريد الذهاب معكَ"
أبتسمتْ لتضهر أنسانكَ الأرنبيهُ
باتْ شعركُ طويلُ، حجمك تغير قليلاً
بدأ عقلك يستوعب ولوُ أفضل من السابقَ
ولكن ماذا عن بابا ، ألم تشتاقَ له
القدر يطاردك يا كوكَ
توجهَنا انا و انتَ الى المطبُخ لكي نحُضر الافطارَ
"جيناااهَ هل سنذهب لحديقهَ
ولكن أريد أن المدرسه "
اه ياااا كوك لا زلت مصر على لعنه المدرسه
التي من سببها تخلى عليك أبيكَ
و سلبواَ منك روحكَ
حرموكَ من الابوهَ
انسى يا كوكَ
انت خطيئه و مستحيل تتّصحَ
"لا كوكيَ ، سنذهب لحديقه
نغير جو قليلاَ
"
في تلك الحديقهَ مليئه بالزهور يجلس الأسمرَ
ذات ملامح حادهَ يحدق بالسماء ،
يترجح بهدوء على الأرجوحهَ
بيده ورقه
فتحها ليتأكد منها
رساله من مجهول
أذا كنتْ تذكرني يا كوكيَ ، فأنا لم أنساك
أتعلم يوميا أشتاق لك كل يوم
و أشتاق ألى الأحمقَ جين هيونغ
لا أعلم لم أراك من زمن
أريد أن أتي الى سيول و أحضنك بقوه أدفأك بين أضلاعيَ أحميك من كلشيَ
فقطَ كن متقبل لواقعَ ، أسف على هرجتيَ
وعلى أفعالي الشنيعه ، وماذا على المرء مقيد من كل شي ، محبوس لسنواتْ
ولكن ستفرجَ
أصبروا أنا قادم
،
" تفضل سانغَ وو "
"ولكن سيدي يمكن سيد جيمين يكشف أمرنا عن رساله ،أو لم تصل سيوول"
" لا عليك سانغَ وو الأهم تصل بيد جين
و يعرف أني على قيد الحياه
و أخي لم يعرف بالأمر ، لقد خططت لكل شيء
قريبا و سأهرب"
" اتمنى لك النجاه سيدي"
"آمين ،والأن أريد تلك الورقهَ تصل ليد المعنى"
أردفها الأسمر ببرود
"أمرك و طاعتكَ سيديَ،"
ذهب الخادم سانغ وو
و تاي ينضر له بهدوءَ
يدعو لرب لم يكشفهم جيمينَ
دَخل المعني لبيت الكبيرَ
وهو يجول أنضراره ، لعل يقع بروطه أخيه!
صعد لغرفتهَ ولكن أحد صرخ بأسمه
مما جعله يجفلَ و يتجمد ب مكانهَ
عرف صوت المعني غمض عينانه بقوى
يدعو لرب لم يكشفه جيمين
"هيا أمامي"
صرخ جيمين على اخيه جعله يدخل لغرفته دون ينطق بهمس، دخل جيمين بعدهَ، و اقفل الباب بأحكامَ ، مما جعل تاي يترجف خوفا من الآتيَ
"اووو سمعت أنك تكتب رسائل و ... تخطط لهروب ، مممم جيد تاي أنت تريد ترى وجهي الثاني!!!!!، لما لم تتأدب سبتقى شخص محتال و كاذب ، هل تود الرجوع لجحُيمكَ"
صرخ جيمين بوجه تاي
و المعني لم تتزحزح رمشَ من عينه
"ليس لك شأن"
أردفها الاصغر بجمودَ
"اوه
.. الان ليس لي شأن ، لهذا الأحمقُ
انضر اقسم سينتهي شيء أسمه لعنه
جيون ، و ستبقى هنا بالقصر ، حين
تتوقف أنفاسك،لم تنجو من يادي،"
"جيمينن!! يكفيُ، اقسم سأمتْ من طوال تلك ثلاث سنواتْ، تعيشني عيشه الحيواناتَ
و كأني لست أخاك اه؟
هل تضن نفسك فاعلُ؟
هل تضن اني ستأدب أو انسى أبني
...
نعم ابني و سيبقى من صلب كيم تايهيونغ"
...
صوت صفعهَ قويهَ
أدتْ في أرجاء الغرفهَ
جلعت ذلك الاسمر المشؤمَ
يفترش أرضا
لينزلَ الغرابي ، لمستواه
و امسكَ شعره ذات لون أشقر براقَ
جلعت خصلاته تتخلط ب لون أحمر
بسبب أخيه الاكبر الذي يشد عليها بقوه
وهو يأن بألم، و يبكي ب ضعفَ
"اسمعَ، هذه أخر ما أقوله
يأما تتبعني و تتبع أوامري أم لو ترى خير
و هذه أخر أنذار"
ذهب جيمين ب خطوات بارده
و اقفل الباب بقوهَ عارمهُ
تاركاً الاصغرَ منهارَ بضعفَ
قلبه لم يسمح له ينسى أبنه
الذي أحبه اكثر من نفسه
الأسمَ : كيمَ جيمينُ
العمر : 37 عاماً
المهنهَ : مدير أعمال شركهَ
في تلكَ الحديقهَ ، ذات هواء نقي و باردَ
أشعه شمس صاَفيه ، تتزقَقَ بها الطيورَ
بها تلك الأجاشي و الصغيرُ
يتأملون و تاره يحدقون
"كوكيُ ألم تشتاق الاحد"
"يعني شخصَ مثلاً
لم تتذكر غير جين هيونغ"
سألتك لعل ضميرَك الغائب يحضرُ
"هيونغ لما انا ليس لدي والدين"
سألها الاصغر الى الأكبر
يريد يحس ب حنان الوالدينَ
يريد يجرب حياة الأمه و الابوه
أردفتها وانتْ تنَضر الى الأطفالَ
"كوكي ما هذا الهراء!"
اردفتها وانا مشوش و خائف
"هيونغ .................... أين بابا
باباَ تايهيونغَ؟ "