دخلت كامى إلى غرفة دانية النائمة بهدوء وخصلات شعرها تحاوط وجهها ، لتتجه كامى إلى فتح الستائر التى تحجب ضوء الشمس ، لتنزعج دانية من ضوء الشمس المنبعث من الشرفة لتفتح أعينها تدريجيآ لتعتاد على الضوء ، لتقول كامى بلطف : صباح الخير دانية هيا إنهضى لتبدلى ملابسك لأن السيد لوك ينتظرك على الفطور ، لتؤمى لها دانية بخفة مع إبتسامة ، لتخرج كامى من الغرفة وتغلق الباب خلفها لتترك دانية تبدل ملابسها ، بعد خروج كامى توجهت دانية إلى الحمام لتستحم بماء بارد لكى ينعشها ، ثم خرجت من الحمام و هى تلف جسدها بمنشفة كبيرة لتقف أمام خزانتها لتختار ما سوف ترتديه و قررت أن تلبس فستان بسيط باللون الأخضر الناعم و يوجد به بعض الزهور البيضاء الصغيرة بينما يصل إلى ركبتيها ، لتنهى دانية تبديل ملابسها و جففت شعرها و وضعت مرطب لوجهها و شفتيها و قامت برفع شعرها على هيئة كعكة مبعثرة لتبدو لطيفة للغاية ، لتضع لمستها الأخيرة وتضع القليل من عطرها المفضل، و تنزل دانية على الدرج بهدوء لتجد لوك يجلس على طاولة الطعام بينما يعبث بهاتفه و كامى تقف بجانبه حتى لو إحتاج شئ ما ، لتتجه دانية و تجلس على الكرسى المجاور ل لوك ، لينتبه لها لوك ويرفع أنظاره من الهاتف ، ليجد ملاك صغير يجلس أمامه ، ليرمش لوك عدة مرات ثم أخيرآ إستطاع إبعاد عينيه والنظر إلى الطبق الموضوع أمامه ، ليقول بصوت هادئ : صباح الخير أتمنى أنك حظيتى بنوم هادئ ، لينهى لوك كلامه وقد رفع عيناه مرة أخرى لها ، لتنظر له دانية بلطف لتقول : نعم لقد نمت بعمق فلقد مرهقة حقآ ، ليقول لوك : جيد ...لنبدأ الإفطار ، لتقول دانية : كامى هيا إجلسى وكلى معنا ، لتقول كامى بإحراج : شكرآ لك لكنى تناولت فطورى منذ قليل لهذا أنا لست جائعة ، لتقول بعدها دانية : لا تأكلى بمفردك مرة أخرى كلى معنا ، ليقول لوك بهدوء : دانية محقة ، لتقول كامى : شكرآ لكم ربما على الغدا، لتقول دانية بينما تأخذ ملعقتها من على الطاولة : ليس ربما بل أكيد ، لتبتسم كامى لها بإمتنان ، ثم بدأ كلآ من لوك ودانية تناول الإفطار بهدوء ، لينهى كلاهما الإفطار ، لتتوجه كامى لكى تحمل الأطباق ليقول لوك بهدوء : إنتظرى كامى إجلسى فأنا أريد كلاكما فى أمرآ ما ، لتنظر له دانية وكامى بإستغراب ، ليكمل لوك كلامه بعد أن جلست كامى : انا لن اتواجد فى المنزل ربما ليومين او ثلاث ولكن بالتأكيد لن اتأخر عن ثلاثة أيام ...لذلك أريد منكما ان تعتنيا ببعضكم البعض و سوف يأتى كووايى ليبيت معكما ولكى أطمئن عليكما أكثر وأتمنى إن أرادت اى واحدة منكم الخروج ان تتصل بى قبلها ، انهى لوك كلامه بشئ من التحذير ، لتصفق دانية بيديها وتقول : اوه ياه سوف يأتى كووايى ليبيت معى ...ولكن إلى اين ستذهب انت لوك ؟ ، ليقول لوك ببرود : إلى بلد مجاورة لكى انهى بها بعض الأعمال ، لتقول دانية بلطف : إذآ عليك الإعتناء بنفسك جيدآ ولكن ... تعلم أنى تغيبت عن الجامعة ليومين وأن أريد الذهاب غدآ هل تسمح لى ؟ ، انهت دانية كلامها بلطف زاد و تنظر له بنظرات القطط ، ليزفر لوك بقلة حيلة و يقول : حسنآ ولكن سيرافقك بعض من الحراس ، لتقول دانية بحماس : لا يهم المهم أنى سوف أذهب إلى الجامعة ..ولكن متى ستذهب لوك ؟ ، ليقول لوك : الأن ، لتتفاجأ دانية وتحزن ، ليلاحظ لوك الحزن الذى خيم على ملامحها ، ليتنهد ويقول بينما يوجه انظاره إلى كامى : كامى أريدك ان تجهزى لى حقيبتى ، لتؤمى له كامى بطاعة ، وتنهض من على الكرسى لتبدأ بحمل الأطباق إلى المطبخ ، لتنهض دانية من على الكرسى ، لتتجه إلى غرفة العيشة لتشغل التلفاز ، بينما يراقبها لوك بنظرات هادئة ...
____________________
كان قد أبلغ دانيال جميع المدعوين للحفلة بأنها ستقام الليلة ومن ضمنهم لوك و جوهان و متسو ، ليخرج دانيال من جناحه متجهآ إلى مكان الحفلة حيث ستقام بحديقة القصر الملكى ، ليتابع كل شئ بأعين كالصقر ، ويتذكر خطته هو و لوك ليبتسم بخبث ويلتفت إلى الخلف موجهآ نظره إلى أحد نوافذ الغرف الموجودة بالقصر الملكى ....
_________________
إستيقظت هيلونة من نومها العميق ، لتجد ان الوقت تأخر لتقول بصوت أجش من أثر النوم : يبدو أنى نمت كالقتيل ولم أشعر بشىء ، لتاخذ هاتفها من على الطاولة الموضوعة بجانب سريرها لتجد ان هناك عشر إتصالات فائتة من جوهان ومكالمة من ماتى ، لتنهض هيلونة بفزع ، هل يعقل حقآ أنها نامت ولم تشعر بكل هذه الأشياء ، بالتأكيد الان جوهان قلق عليها ، لتتصل هيلونة على جوهان ، ليفتح جوهان قائلآ : اللعنة عليكى هيلونة وعلى نومك الثقيل ، لتضحك هيلونة بخفة وتقول : أسفة لقد كنت مرهقة للغاية ، ليتنهد جوهان ويقول : لا عليك ، لتقول هيلونة : ولكن كيف عرفت انى لم أجب لأنى كنت نائمة ؟! ، ليقول جوهان بهدوء : لقد اتيت و أخبرتنى السيدة التى تعمل عندك بانك نائمة بعمق ، لتقول هيلونة : حسنآ ..كيف حالك اليوم ؟، ليقول جوهان : بخير ماذا عنك ؟ ، لتقول هيلونة : بأحسن حال ، ليقول جوهان بهدوء : حسنآ ..هيلونة اود إخبارك بشئ ما ، لتشعر هيلونة بعدم الإرتياح وتترك جوهان يكمل كلامه ، ليتابع قائلآ : سوف أسافر مع لوك فى رحلة عمل ليومين و سأعود و أيضآ ...ربما نأجل الزفاف لأخر الشهر ، لتتابع هيلونة كلامه بهدوء ، ليقول جوهان بهدوء : لماذا لا تجبين ؟ ، لتقول هيلونة : حسنآ لا عليك أريدك فقط ان تركز فى عملك و تنجزه على أكمل وجه أريد زوجى رجل ناجح و الزفاف يمكن ان يؤجل إلى ان نصبح جاهزين و تهدء الأمور و يمسك لوك ذلك الرجل الذى يريد إيذاء دانية ، ليبتسم جوهان ويقول : شكرآ على تفهمك هيلو ، لتقول هيلونة : لا شكر بيننا يا رجل ، ليضحك جوهان و يقول لها : حسنآ انا مضطر للذهاب الان ..سوف آتى إليك بعد قليل لأودعك ، لتقول له هيلونة : حسنآ إلى اللقاء ، وتنهى المكالمة وتنهض لتؤدى روتينها اليومى و تبدل ملابسها لفستان منزلى لطيف و تترك شعرها منسدل و تتجه للإفطار ناسية إتصال ماتى ....
____________
أنهت كامى تحضير حقيبة لوك و ملابسه لتنزل إلى أسفل لتجد دانية تجلس على الأريكة تتابع احد المسلسلات الكورية بتأثر شديد بينما يجلس لوك على أحد الكراسى المجاورة لها يتابعها فقط بهدوء ، لتبتسم كامى و تدعو لهم بالسعادة الدائمة ، لتدلف كامى إلى غرفة المعيشة وتقول : لقد انهيت يا سيدى الحقيبة إنها جاهزة ، ليؤمى لها بهدوء بينما دانية فقط تتابع الحوار بهدوء دون ان تحرك أعينها من على التلفاز ، ليدق جرس المنزل لتذهب كامى لتفتح الباب بينما دانية ولوك مازالا على وضعهما ......
لتجد كامى ان من على الباب هو كووايى ، ليقول لها كووايى بغمزة : مرحبآ يا جميلة ، لتقلب كامى عينها و تقول له : تفضل يا سيد للداخل ، ليدخل كووايى بينما يبتسم لها كلأبله ، لتأتى دانية فى ذلك الوقت و خلفها لوك الذى يتابع الأمور بهدوء ، وما إن رأت دانية كووايى جرت ناحيته لتحضنه بشدة ليحضنها كووايى بمرح و يرفعها من على الأرض قليلآ ، ليشعر كووايى ان هناك من يراقبه بنظرات ثاقبة ليجد لوك يقف و يداه فى جيب بنطاله و ينظر له بنظرات حادة ومظلمة ، ليحمحم كووايى وينزل دانية على الأرض ، ليقول لها : كيف حالك يا قصيرة ؟ ، لتقول له دانية بعبوس : انا لست قصيرة انت الذى يشبه عمود النور ، ليقول كووايى بضحك : أى عمود نور ، لتشير دانية بعفوية إلى لوك بإصبعها ، لينظر لها لوك ببرود ويقلب عيناه ، ليضحك كووايى بقوة و يقول لها : معكى حق ، لتقول له دانية بسخرية : لا تسخر منه فانت عمود نور عجوز ، لتتسع إبتسامة لوك و يقول عبر التخاطر مع كووايى : هذه هي فتاتى أيها الأحمق ، لينفخ كووايى بعبوس ، بينما كامى تقف و تتابع كل شى بهدوء ، ليقول كووايى : هيا لنذهب إلى غرفة المعيشة لنجلس لقد آلمتنى قدمى ، ليتجهوا جميعآ إلى غرفة المعيشة ، ليجلس كووايى على الأريكة بجانب دانية بينما لوك يجلس على الكرسى المقابل لهم و توجهت كامى إلى غرفتها ، ليضع لوك هاتفه على الطاولة بعد ان قرأ رسالة من جوهان تحثه على الإسراع ، لينهض و يقول : سوف اذهب لإرتداء ملابسى ، لتؤمى له دانية بهدوء و يقول له كووايى : حسنآ ، ليتجه لوك إلى اعلى ليستحم و يرتدى ملابسه ....
_____________
كان فى ذلك الوقت وصل جوهان إلى منزل هيلونة ، ليدلف إلى حديقة المنزل و يحيى السائق الخاص بهيلونة و المسئول عن حديقة المنزل أيضآ ، ليتجه إلى باب المنزل و يطرق الباب لتفتح له تلك السيدة الكبيرة التى كانت تعتنى بهيلونة ، ليقول لها بلطف : مرحبآ يا سيدتى ، لتبتسم له السيدة بلطف و تقول له : أهلآ بنى تفضل بالدخول إلى الداخل ، ليدخل جوهان إلى غرفة المعيشة ، لتقول له السيدة : سوف أذهب لأنادى إلى هيلونة ، ليؤمى لها جوهان بإبتسامة ، و بعد ثلاث دقائق هبطت هيلونة من الأعلى لتجد جوهان يجلس على الأريكة وما إن رائها و قف ، لتقترب منه هيلونة و تقوم بإحتضانه بقوة ليقوم جوهان بمبادلتها الإحتضان و يقبل جبينها ، لتقول له هيلونة : سوف أشتاق لك يا جونى ، ليقول لها جوهان بينما يعيد خصلات شعرها الهاربة إلى خلف أذنها : أنا أيضآ يا عزيزتى سوف أفتقدك و أفتقد إبتسامتك اللطيفة ..ولكن سوف يمر اليومان بسرعة لا تقلقى ، لتؤمى له هيلونة ببعض الحزن ، ليعيد جوهان إحتضانها ويقول لها : سوف أذهب الأن رجاءآ إعتنى بنفسك وإن إحتاجتى أى شئ أخبرينى حسنآ ، لتقول هيلونة : حسنآ ، ليحتضنها جوهان ويرفعها عن الأرض قليلآ بينما يقبلها من شفتيها لتحاوط هيلونة رقبته بكفيها الصغيران ، لينزلها جوهان و يخرج من المنزل بينما تتابعه أعين هيلونة الخجلة والحزينة .....
___________
ركب جوهان السيارة الخاصة به بينما يرى هيلونة تغلق باب المنزل بعد ان رحل ليضع يده على قلبه الذى ينبض بقوة ، ليتنهد و يتصل ب لوك ليرى هل انتهى ام ماذا ...
________
عندما كانت دانية تجلس وتتابع مسلسلها المفضل و كذلك كووايى الذى يتابع المسلسل بتركيز شديد ، وجدت دانية هاتف لوك يضئ بإسم جوهان الأحمق ، لتبتسم دانية على ذلك الأسم و تستدير لتبحث عن كامى لتعطى الهاتف ل لوك و لكن لم تجدها ، لتنهض و تتجه إلى أعلى و بالتحديد غرفة لوك ، لتطرق على الباب بخفة ولكن ما من مجيب لتفتح الباب و تدخل لتجد انه لا يوجد أحد بالغرفة ، لتستدير لتخرج و ما ان فتحت الباب وجدت ان هناك يد ممدودة من جانب وجهها أقفلت الباب مرة اخرى ، لتستدير لتجد انه لوك الذى يحاصرها عند زاوية الباب بجسده الضخم بالنسبة لها و يديه ، لتبتلع دانية لعابها و تنظر له بأعين تلمع من شدة إعجابها به و بوسامته و شكله الأنيق لتقول له بصوت هادئ مهزوز : لقد إتصل جوهان و جئت لأعطيك الهاتف لكنك لم تكن بالغرفة ، ليقول لوك بصوت هادئ بينما يركز أنظاره على اعينها التى تنظر إلى الأرض تجانبآ للنظر له : كنت بغرفة تبديل الملابس ..هل تتذكرين عندما رأيتك فى اول لقاء لنا ماذا قلت لكى ؟ ، لتنظر له دانية بسرعة و تنزل اعينها مرة اخرى قائلآ : لا أتذكر ، ليقول لوك بينما يقرب وجهه من وجهها : قولت لا تنظرى للأرض عندما أحدثك ..أرفعى أعينك دانية ، لترفع دانية انظارها بتوتر ناحيته و تثبت أنظارها على أعينه التى بها لمعة غريبة عيناه ليست كأعين البشر أنها غريبة وتشبه بحيرة صغيرة مملؤة بسحر يوقع من ينظر لها بسحرها ، ليستغل لوك شرود ذهنها فى أعينه ليقرب وجهه منها ببطئ و ياخذ شفتيها بقبلة عميقة يبث بها مشاعره تجاهها ، مشاعره التى يمنعه كبرياءه من النطق بها و عند تلك اللحظة نبض قلبه ! ، ليفتح لوك عيناه على مصراعهما فلقد نبض قلبه لأول مرة بحياته ! ، لقد جعلت قلبه ينبض ! ، ليجد دانية تبتعد عنه و تفصل القبلة لحاجتها إلى الهواء بينما وجنتيها تحولا إلى قطعتان من الفراولة ، ليضحك لوك عليها لتقم دانية بضرب لوك على صدره بينما تعبس ، لتقول له : هيا أبعد يدك أريد الخروج ، انهت كلامها بينما تحاول ان لا تتلاقى نظراتهما فهى تكاد ان تذوب من الخجل ، ليبتسم لوك على لطافتها و يبعد يده من على الباب و يبتعد عنها سامحآ لها بالخروج ، لتفتح دانية الباب و تفر بالهروب إلى اسفل من خجلها ، ليضحك عليها لوك بصوت عال نسبيآ ، قد سمعته ولكنها إبتسمت فقط لسماع ضحكته الجميلة .....
______________
بعد ان انهى لوك ضحكه وضع يده على قلبه غير مصدق ، إنها حقآ حبه الحقيقى ، سوف يعترف لنفسه إنه حقآ هائمآ بها ، ليجد ان هاتفه ينير بيده بإسم جوهان ليجيب ، ليجد جوهان يصيح بغضب : أين انت لوك لقد وصلت إلى امام منزلك منذ اكثر من نصف ساعة ، ليقول له لوك ببرود : لا ترفع صوتك جوهان إن كنت تخشى الموت ..لقد انهيت لبسى و انا قادم إليك ، ليقول له جوهان : حسنآ وداعآ و أسرع ، لينهى بعدها لوك المكالمة و يأخذ حقيبته من على السرير متوجهآ إلى أسفل ليجد ان كووايى و دانية و كامى يقفون بإنتظاره بعد أن شاهدوا جوهان بالخارج ، ليتجه لوك إلى توديع كووايى ثم كامى ثم جاء الدور على دانية ، لتمد يدها لمصافحته بينما تنظر إلى الأرض بحرج ، ليحتضنها لوك بقوة رافعآ إيها من على الأرض ، ليصفق كووايى بحرارة و يصفر لهما بتشجيع رغم كرهه ل لوك بلا سبب ، لتخجل دانية وتدفن وجهها برقبة لوك ، ليبتسم لوك و يقول لها بهدوء : سوف أشتاقك لك ، لينزلها لوك و يأخذ حقيبته التى تركها على الأرض و يتجه إلى الخارج و لكن قبل خروجه قالت له بصوت عال نسبيآ : وانا أيضآ ، ليبتسم لوك دون ان يلتفت إليها و يتجه إلى جوهان ليركب معه بالسيارة متجهين إلى بوابة عالم مصاصى الدماء ! ....
بعد أن أغلقت كامى الباب إستدارت لتنظر إلى دانية بخبث لتنظر لها دانية بغرابة لتدير وجهها لتجد كووايى أيضآ ينظر لها بخبث لتبتلع لعابها و تنظر لهما بريبة ......
_________
كانت تجلس هيلونة وتلعب بهاتفها لتتذكر امر ماتى ، لتهاتفها بسرعة ، ولكن ما من مجيب لتقلق عليها هيلونة ، و بعد محاولتها السابعة ترد ماتى و لكن لا تصدر صوت لتقول هيلونة : ماتى هل انت بخير ؟ ، لتقول ماتى بصوت هادئ يثير الأعصاب : لا ..
____________________
Finished 🖤🐼
كيف حالكم غيومى الحلويين ؟، اتمنى إنكم بخير 💙🌨️
رأيكم بالبارت ؟ 🙃✨
باى أشوفكم ببارت جديد 🦋
(2060) كلمة